صفحة مذاكرة الطالبة عائشة مجدي
 

مشاركتي في بعض الأسئلة في الدورة الأولى:


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...150#post111150
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show....php?p=111150#
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...7361#post97361
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5254#post95254
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5199#post95199

ملخصات الدورة الثانية:

1- ملخص متن الآجرومية:
الجزء الأول:
1- المقدمة
النحو يطلق على الجهة أو المثل، محمد نحو على أي مثله، ذهبت نحو فلان أي جهته
اصطلاحا: هو العلم بأحوال أواخر الكلمات في حال تركيبها.
موضوعه: الكلمات العربية في حال تركيبها
ثمرته: صيانة اللسان من الخطأ وفهم القرآن والحديث.
نسبته:من العلوم العربية
واضعه: أبو الأسود الدؤلي
استمداده: من كلام الله
حكم الشارع فيه: فرض كفاية إذا وجد من يقوم به وعين إذا لم يوجد
2- الكلام:
تعريفه:
علم اللغة: الفظ المشتمل على أصوات مفيدًا أو غير مفيد صوتًا أو إشارة
النحو: اللفظ المركب المفيد بالوضع أي يجب التركيب والفائدة وأن يكون عربي

3- أقسام الكلام:
اسم: كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن
مثل عصا، كتاب
الفعل: الحدث وهو مادل على معنى في نفسه مقترنًا بزمن مثل كتب في الماضي، يكتب في المضارع، اكتب في المستقبل
الحرف: هو مادل على معنى مقترنً بغيره مثل في، عن، إلى


يتبع

علامات الإسم :
عدد علامات (الاسم):
ذكر ابن آجروم أربع علامات: (الخفض)، (والتنوين)، (ودخول الألف واللام)، (وحروف الخفض).
زاد بعض العلماء: (النداء)، و(الإسناد إلى الاسم)، و(التصغير).
فائدة: المقصود من علامات الاسم هو ظهورها عليه أو قبول الاسم لها.
فائدة: قد تجتمع في الاسم أكثر من علامة، كاجتماع (الخفض) مع (أل).
فائدة: بعض العلامات لا يمكن اجتماعها، كـ(التنوين) مع (أل).
العلامة الأولى: الخفض:
معنى كون (الخفض) علامة للاسم: أي قبول الاسم للخفض وظهور علامة الخفض عليه
(الخفض) عبارة الكوفيين، و(الجر) عبارة البصريين.

بيان معنى (الخفض):
تعريف (الخفض) لغة: التذلل والخضوع، ويطلق على الانحناء والميلان.
تعريف (الخفض) اصطلاحا: عبارة عن الكسرة التي يحدثها العامل، أو ما ناب عنها.
تعريف آخر (للخفض): تغيير مخصوص، يجلبه عامل مخصوص.
عوامل الخفض:حرف الجر، والاسم (المضاف)، وقيل: والجر بالتبعية، والمجاورة، والتوهم.
مثال الخفض بالحرف: (مررت بزيدٍ).
مثال الخفض بالاسم (المضاف): (هذا غلام زيدٍ).
الصحيح أن المضاف إليه مخفوض بالمضاف لا الإضافة.
مثال الخفض بالتبعية: (مررت بزيد العاقلِ).
الصحيح أن النعت المخفوضَ مخفوضٌ بما خفض به المنعوت، لا بالتبعية.
علامة الثانية: (التنوين):
بيان معنى (التنوين):
تعريف (التنوين) لغة: التصويت.
تعريف (التنوين) اصطلاحا: نون ساكنة زائدة تتبع آخر الاسم لفظاً، وتفارقه خطاّ لغير توكيد.

أقسام التنوين:
القسم الأول: (تنوين التمكين) اللاحق للأسماء المعربة؛ للدلالة على تمكنها في الاسمية.
القسم الثاني: (تنوين التنكير) اللاحق للأسماء المبنية؛ فرقاً بين معرفتها ونكرتها، كـ(صهٍ) و(سيبويهٍ) و(إيهٍ) للتنكير.
القسم الثالث: (تنوين العوض) اللاحق لنحو (يومئذٍ) عوضاً عن المحذوف المقدر في الكلام

أنواع (تنوين العوض):
النوع الأول: (عوض عن جملة أو جمل)، كقوله تعالى: {وأنتم حينئذٍ تنظرون}، و{يومئذٍ تحدث أخبارها}.
النوع الثاني: (عوض عن كلمة)، وهو اللاحق لـ (كل) و(بعض).
النوع الثالث: (عوض عن حرف)، وهو اللاحق لكل جمع على وزن (فواعل) وآخره ياء، كـ (جوارٍ) أصله (جواري).
القسم الرابع: (تنوين المقابلة) اللاحق لجمع المؤنث السالم في مقابلة نون جمع المذكر السالم.
العلامة الثالثة: (دخول الألف واللام):
لا فرق في الألف واللام بين المعرِّفة كـ(الرجل) والزائدة كـ(الحارث).
يدخل في الألف واللام ما قام مقامها، كما في حديث: ((ليس من امبر امصيام في امسفر)).
العلامة الرابعة: وهي دخول حروف الخفض:
من: أشهر معانيها الابتداء: ابتداء زماني ومكاني سرت من الفجر إلى العصر، سرت من البصرة إلى الكوفة
عن: أشهر معانيها المجاوزة: رميت السهم عن القوس
إلى: أشهر معانيها انتهاء الغاية: ذهبت إلى المسجد
على: أشهر معانيها الاستعلاء: وضعت الكوب على المنضدة
في: أشهر معانيها الظرفية: الماء في الكوز
رب:
شروط (رُبّ) الجارة:
الشرط الأول: أن تكون مصدرة في أول الكلام.
الشرط الثاني: أن يكون مجرورها نكرة.
الشرط الثالث: أن تكون النكرة موصوفة بجملة.
الشرط الرابع: أن يكون عاملها مؤخراً.
الشرط الخامس: أن يكون فعلاً ماضياً.
لمعنى الأول: (التقليل)، نحو: (رُبّ رجلٍ كريم لقيته).
المعنى الثاني: (التكثير)، نحو: (رُبَّ رجلٍ طالح لقيته).
الكاف: أشهر معانيها التشبيه: البنت كالقمر
الباء: التعدية، الإلصاق: مررت بزيد، فامسحوا برؤوسكم
أقسام حروف الخفض باعتبار دخولها على الظاهر والمضمر:
القسم الأول: لا يدخل إلا على الظاهر فقط، وهو: (رُبّ) و(الكاف).
القسم الثاني: يدخل على الظاهر والمضمر، وهو: ما عدا (رب والكاف).

أقسام الحروف باعتبار دخولها على النكرة والمعرفة:
القسم الأول: لا يدخل إلا على النكرة، وهو: (رُبّ).
القسم الثاني: يدخل على النكرة والمعرفة، وهو: ما عدا (رُبّ).
العلامة الخامسة: (دخول حرف من حروف القسم).

سبب فصل المؤلف حروف القسم عن حروف الخفض مع أنها منها:
أنها لا تدخل إلا على المقسم به خاصة.
حروف القسَم:
الحرف الأول: (الواو)، ولا تدخل إلا على الاسم الظاهر، نحو: (واللهِ).
الحرف الثاني: (الباء)، وتدخل على الظاهر والمضمر، نحو: (بالله) (وأُقسم به).
الحرف الثالث: (التاء)، وتختص بلفظ الجلالة، نحو: (تالله).
لعلامة السادسة: (حروف النداء)، نحو: (يا زيد).
العلامة السابعة: (الإسناد إلى الاسم)، وهي من أوضح العلامات، نحو: (قام زيد).
العلامة الثامنة: (التصغير)، نحو: (طُوَيْلِب) و(دُرَيْهِم) تصغير (طالب) و(درهم).

أقسام علامات الاسم باعتبار موضعها:
القسم الأول: علامات تلحق آخر الاسم، وهي: (الخفض) و(التنوين).
القسم الثاني: علامات خارجة عن الاسم سابقة عليه، وهي: (أل، وحروف الخفض، وحروف القسم، والنداء).
القسم الثالث: علامة تلحق وسط الاسم، وهي: (التصغير).
القسم الرابع: علامة قد تسبق الاسم وقد تتأخر عنه، وهي: (الإسناد إليه).

علامات الفعل:
العلامة الأولى: دخول (قد) الحرفية.
سبب اختصاص (قد) بالفعل: أن معناها - وهو التحقيق والتقريب- مختص بالفعل.

أمثلة على دخول (قد) على الماضي والمضارع:
دخول (قد) على الماضي يفيد التحقيق، نحو: {قد أفلح المؤمنون} أو التقريب، نحو: (قد قامت الصلاة).
دخول قد على المضارع يفيد التقليل، نحو: (قد يصدق الكذوب)، أو التكثير، نحو: (قد يبخل البخيل).
(قد) الاسمية مختصة بالأسماء، وهي التي بمعنى (حسْب)، نحو: (قد زيدٍ درهم) أي: حَسْبه درهم.
العلامة الثانية: دخول (السين)، نحو: {سيقول السفهاء}.
المراد بالسين هنا (سين الاستقبال) وهي الدالة على تأخير زمن الفعل المضارع عن الحال
(سين الصيرورة) ليست من علامات الفعل، نحو: (استحجر الطين) أي: صار حجراً
العلامة الثالثة: دخول (سوف)، نحو: {سوف أستغفر لكم ربي}.

الفرق بين (السين) و(سوف):
أن (سوف) تدل على التنفيس بكثرة؛ لكثرة اللغات فيها، بخلاف (السين).
فائدة: (التنفيس) معناه: الزمن القريب، و(التسويف) معناه: الزمن البعيد.
العلامة الرابعة: دخول (تاء التأنيث) الساكنة أصالةً، نحو: (قامت هند).
فائدة: لا يضر تحريك تاء التأنيث الساكنة بالكسرة أو الفتحة أو الضمة لعارض كالتقاء ساكنين.
مثال تحريكها بالكسرة: {قالتِ الأعراب آمنا}.
مثال تحريكها بالفتحة: {قالتا أتينا طائعين}.
مثال تحريكها بالضمة: {وقالتُ اخرج} في قراءة من ضم التاء.
العلامة الخامسة: علامة فعل الأمر، وهي: الدلالة على الطلب، مع قبول ياء المخاطبة، نحو: (اضربي).
سبب ترك المؤلف لعلامة الأمر: عسرها على الطالب المبتدئ.
العلامة السادسة: (تاء الفاعل)، نحو: (ضَرَبْتَُِ).
العلامة السابعة: دخول (لَمْ)، نحو: (لم يقم).

أقسام هذه العلامات باعتبار اختصاصها بنوع الفعل:
القسم الأول: ما يختص بالفعل الماضي، وهو: (تاء التأنيث الساكنة أصالةً) و(تاء الفاعل).
القسم الثاني: ما يختص بالفعل المضارع، وهو (السين) و(سوف) و(لم).
القسم الثالث: مشترك بين الماضي والمضارع، وهو (قد).
القسم الرابع: ما يختص بالأمر، وهو: الدلالة على الطلب، مع قبول ياء المخاطبة.
فائدة: الصحيح في (نِعْم) و(بِئْس) أنهما فعلان؛ لدخول تاء التأنيث الساكنة عليهما، (نعمت) و(بئست).

علامة (الحرف): عدم قبول علامات الاسم والفعل.
شكال: علامة الحرف عدمية، والحرف وجودي، فكيف يكون العدم علامة للوجود ؟
الجواب: أن العدم في الحرف مقيد بما ذكر، والعدم المقيد يصح علامة للوجود، بخلاف العدم المطلق.

أقسام الحروف باعتبار اختصاصها بالاسم أو الفعل:
القسم الأول: ما يختص بالأسماء، وهي حروف الجر.
القسم الثاني: ما يختص بالأفعال، وهي: الجوازم والنواصب ونحوها.
القسم الثالث: مشترك بين الأسماء والأفعال، كـ(هل) الاستفهامية ونحوها من الحروف غير العاملة.

فائدة: الحروف العاملة هي الحروف المختصة إما بالأسماء أو بالأفعال، وغير العاملة هي: الحروف المشتركة.

الإعراب:
تعريفه: تغيير أواخر الكلم باختلاف العوامل الداخلة عليه لفظًا أو تقديرًا
أي تغيير حال آخر الكلمة من الضمة إلى الفتحة إلى الكسرة إلى السكون ويكون ذلك عند دخول العوامل التي تؤدي إلى الرفع أو النصب أو الجر أوالجزم ويكون ذلك لفظًا أي ينطق ويظهر في الكلمة أو تقديرًا لسبب من الأسباب مثل التعذر أو الثقل أو المناسبة
التعذر: في الاسم المقصور أو الفعل الذي فيه ألف علة في آخره مثل مصطفى يسعى
الثقل: في الفعل الذي فيه واو علة وياء علة أو الاسم المنقوص مثل يدعو، يمضي، القاضي
المناسبة: فيما اتصلت به ياء المتكلم مثل كتابي
أقسام الإعراب: الرفع، النصب، الجر، الجزم
علامات الرفع:
الضمة: في الاسم المفرد أي ما ليس مثنى ولا جمع
جمع التكسير: ما أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغيير في صيغة مفرده مثل مصباح مصابيح
جمع المؤنث السالم:ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء مثل مكتبة مكتبات
الفعل الذي لم يتصل به شيء من أدوات النصب أو الجزم ولا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد أو كان من الأفعال الخمسة
2- الواو: في جمع المذكر السالم: هو ما دل على أكثر من اثين بزيادة في آخره صالح للتجرد منها مثل المخلصون
الأسماء الخمسة: أخ، أب، حم، فو، ذو، وزاد بعضهم هن
ترف بالواو بشرط أن تكون مفردة، مكبرة، مضافة، مضافة إلى غير ياء المتكلم
وشرط خاص بفو تجردها من الميم
وشرط خاص بذو تكون بمعنى صاحب وأن تتصل باسم ظاهر وليس وصف
الألف: في المثنى: وهو مادل على اثنين أو اثنتين بزيادة في آخره وأغنى عن المتعاطفين مثل الكتابان
النون: في الأفعال الخمسة وهي كل فعل اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة
مثل يكتبون، تكتبون، يكتبان، تكتبان، تكتبين

علامات النصب:
1- الفتحة:
تكون الفتحة علامة أصلية للنصب في:
الاسم المفرد: سواء كانت ظاهرة مثل: قابلت محمدًا حيث إن محمدًا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو مقدرة مثل: قابلت الفتى حيث إن الفتى مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة
حمع التكسير مثل: شاهدت الأبطال
الفعل المضارع الذي سبق بأدوات النصب ولكن لا يتصل به شيء من نون النسوة أو التوكيد، وكذلك لا يكون من الأفعال الخمسة
مثال: عليك أن تكتب الدرس فتكتب فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ولكن لو اتصلت به نون النسوة أو التوكيد أصبح مبنيًا وإن كان من الأفعال الخمسة نصب بحذف النون
2- الألف:
الألف علامة للنصب في الأسماء الخمسة مع الأخذ بشروطها بأن تكون مفردة ومكبرة ومضافة إلى غير ياء المتكلم
مثل قابلت أباك فأباك مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة
3- الكسرة: الكسرة علامة للنصب لجمع المؤنث السالم
مثل شاهدت التلميذات فالتلميذات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
4- حذف النون: حذف النصون علامة للنصب في الأفعال الخمسة
مثل: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما فكلمة تناوا وتنفقوا منصوبان بحذف النون لأنهما من الأفعال الخمسة
5- الياء: الياء علامة للنصب في المثنى وجمع المذكر السالم
المثنى: قرأت كتابين فكتابين مفعول به منصوب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها
جمع المذكر السالم قابلت المخلصين فكلمة المخلصين مفعول به منصوب بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها

بداية الجزء الثاني من أول علامات النصب التي وضحتها:
علامات الخفض:
1-الكسرة: الكسرة علامة أصلية للخفض في:
الاسم المفرد: مثل: ذهبت إلى المدرسة فكلمة المدرسة اسم مجرو وعلامة جره الكسرة
جمع المؤنث السالم: مثل: تحدثت إلى المعلمات: فكلمة المعلمات اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
جمع التكسير: مثل: تحدثت عن الأبطال: الأبطال اسم مجرور بالكسرة

تابع علامات الخفض:
2- الياء: في المثنى وجمع المذكر السالم
مثل سلمت على الولدين الولدين اسم مجرور بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها
سلمت على المخلصين: المخلصين اسم مجرور بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها
3- الفتحة: الفتحة علامة أصلية للنصب ولكنها في الجر علامة فرعية وتكون علامة للجر في الاسم الممنوع للصرف سواء كان مفردًا أو جمع تكسير.
والاسم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة إلا إذا كان مضافًا أو معرفًا بأل
ويمنع من الصرف لأنه أشبه الفعل في وجود علتين أحدهما لفظية والأخرى معنوية أو لوجود علة واحدة تقوم مقامهما
المعنوية إما علمية أو وصفية
اللفظية
التأنيث بغير ألف، العدل، زيادة ألف ونون، وزن الفعل، العجمة، التركيب
الوصفية لا يكون معها إلا زيادة ألف ونون، العدل، وزن الفعل
أما العلة التي تقوم مقام العلتين هي صيغة منتهى الجموع، ألف التأنيث المقصورة، ألف التأنيث الممدودة

الجزم:
الجزم خاص بالأفعال أما الخفض خاص بالأسماء
السكون والحذف:
السكون في الفعل المضارع صحيح الآخر والسكون علامة أصلية للجزم
الحذف علامة فرعية وتكون في
1- الفعل امضارع المعتل الأخر ويكون ذلك بحذف حرف العلة وهي الألف والواو والياء مثل لم يمض بحذف ياء العلة
2- الأفعال الخمسة بحذف النون مثل لم يفعلوا.
*أقسام المعربات:
المعربات هي: الاسم المفرد، جمع التكسير، جمع المذكر السالم، المثنى، جمع المؤنث السالم، الفعل المضارع
وهذه تعرب إما: بالحركات أو الحروف
1- الحركات:
الضمة، الفتحة، الكسرة، السكون
ما يعرب بالحركات:
الاسم المفرد، جمع التكسير، جمع المؤنث السالم، الفعل المضارع صحيح الآخر
فالاسم المفرد يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة إذا كان منصرفًا أو بالفتحة إذا كان ممنوعًا من الصرف
جمع التكسير مثل الاسم المفرد
جمع المؤنث السالم يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة
الفعل المضارع الصحيح يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون
وهذه كلها تعرب بالحركات سواء كانت علامات أصلية أو فرعية

- الحروف:
ما يعرب بالحروف:
المثنى: ترفع باألف وتنصب وتجر بالياء
جمع المذكر السالم: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء
الأسماء الستة: ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
الأفعال الخمسة: ترفع بثبوت النوب وتنصب وتجر بحذف النون
الفعل المعتل: يجزم بحذف حرف العلة أما رفعه ونصبه مثل الفعل الصحيح.

إعراب الأفعال:
الفعل الماضي:
1- يبنى على الفتح
2-يبنى على الفتح المقدر إذا كان آخره حرف علة
3- يبنى على الضم أو الفتح المقدر لاشتغال المحل بحركة المناسبة إذا اتصلت به واو الجماعة
4- يبنى على السكون أولفتح المقدر لاشتغال المحل بالسكون العارض لكراهة توالي أربع حركات وذلك إذا اتصل به ضمير رفع متحرك

الأمر:
يبنى على ما يجزم مضارعه:
يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر
يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر
يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة
يبنى على الفتح أو السكون المقدر إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أوالثقيلة
يبنى على حذف النون إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة

الفعل المضارع:
الماضي والأمر مبنيان دائمًا أما المضارع فمعرب دائمً إلا إذا اتصلت به نون النسوة أو التوكيد
فيبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة
ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة
أما إعرابه:
إذا كان صحيح الآخر يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون
إذا كان معتل الآخر يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بحذف حرف العلة
إذا كان من الأفعال الخمسة يرفع بثبوت النون وينصب ويجزم بحذف النون

نواصب الفعل المضارع
1- ما ينصب بنفسه:
أن: هي حرف مصدر ونصب واستقبال
"وأطمع أن يغفر لي"
لن: حرف نفي ونصب واستقبال
لن تنالوا البر
إذن: حرف جواب وجزاء واستقبال
شروطها: أن تكون في صدر الجملة، أن يكون الفعل المضارع دال على الاستقبال، ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل إلا بنفي أو قسم أو نداء
أذاكر دروسي إذن تنجح، إذن والله تنجح، إذن لا يخيب رجاؤك
كي: حرف مصدر ونصب: إما أن تسبقها لام التعليل لفظًا أو تقديرًا
لكيلا تأسوا، كي لا يكون دولة
وإذا لم تسبقها لا لفظًا أو تقديرًا كانت هي حرف تعليل وما بعدها منصوب بأن مضمرة جوازًا أو تقديرًا
2- ما ينصب بأن مضمرة جوازًا
لام التعليل:
ليغفر لك الله
وكذلك لام الجر سواء الزائدة أو العاقبة
3- حروف العطف إما تنصب بنفسها أو بأن مضمرة جوازًا بشرط ألا يسبق باسم مؤول بالفعل
-(أو) كما في قوله تعالى: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً، أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً}


وهي اللام التي تسبق بكون منفي {وما كان الله ليعذبهم}

4- ما ينصب بأن مضمرة وجوبًا:
1- لا الجحوب: هي اللام التي تسبق بكون منفي:
" وما كان الله ليعذبهم"
أحوال أن مع لام الجر:
1- يجب إظهارها إذا اقترن الفعل بلا النافية أو الزائدة
لئلا يكون، لئلا يعلم أهل الكتاب
2- يجوز إضمارها إذا سبقت بلام العاقبة أو الصيرورة أو الزائدة
3- يجب إضمارها إذا سبقت بلام الجحود
أحوال الفعل المضارع إذا وقع بعد لام الجر:
الحال الأولى: جواز نصبه بـ(أن) مضمرة
إذا كانت هذه اللام لام التعليل أو لام العاقبة أو اللام الزائدة

الحال الثانية:وجوب نصبه بـ(أن) مضمرة
إذا كانت هذه اللام لام الجحود

الحال الثالثة: وجوب نصبه بـ(أن) مظهرة
وذلك إذا اقترن الفعل بـ(لا) النافية أو الزائدة
2- حتى: وتكون إما للغاية: مثالها: قوله تعالى: (لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)
وتكون للتعليل: أسلم حتى تدخل الجنة
حتى قد تكون جارة مثل سلام حتى مطلع الفجر
3- فاء السببية وواو المعية ويجب أن يسبقا بأمر، أو نهي أو استفهام أو دعاء أو عر أو تحضيض
4- أو:
وتكون
* بمعنى إلا
أقتل الكافرأو يسلم
* بمعنى إلى
مثالها: (لأستسهلنَّ الصعب أو أدركَ المنى)

جوازم الفعل المضارع:
ما يجزم فعلاً واحدًا:
*لم: حرف نفي وجزم وقلب: " لم يلد ولم يولد"
*لما: حرف نفي وجزم وقلب: " بل لما يذوقوا عذاب"
وقد تدخل همزة الاستفهام عليهما
الفرق بين لم ولما
يشتركان:
1- أنهما للنفي
2- يجزمان الفعل المضارع
3- قلب الفعل المضارع إلى الماضي
4- حرفان
يختلفان: 1-لم النفي قد ينتهي في الحال أما لما فمستمر الانتفاء إلى زمن الحديث
2- لما تؤذن بتوقع المنفي بعكس لم
مثل " بل لما يذوقوا عذاب"
3- يجوز حذف الفعل بعد لما ولا يجوز بعد لم
4- قد يسبق لم أداة شرط ولكن لما لا يسبقها
* لام الأمر أو الدعاء
تكون اللام للأمر إذا كانت من الأعلى إلى الأدنى " لينفق ذو سعة"
تكون اللام للدعاء إذا كانت من الأدنى إلى الأعلى " واكتب ليفي هذه الدنيا حسنة"
وتكون للالتماس إذا كان الطرفان متساويين مثل لتركب معي يا أخي
* لا الناهية أو للدعاء مثل لام الأمر
النهي: " لاتشرك بالله"
الدعاء: " ربنا لا تؤاخذنا"
الالتماس: لا تقلق يا أخي الامتحان سهل

ما يجزم فعلين:
وهما فعل الشرط وفعل جواب الشرط
وشرط فعل الشرط:
1- ألا يكون طلبيًا
2- ألا يكون جامدًا
3- ألا يكون مسبقًا بقد أو سوف
إذا كان جواب الشرط طلبيًا أو مسبوقً بقد أوسوف أو لن أو جملة اسمية فإنه يسبق بفاء
ما يجزم فعلين:
1- متفق على حرفيته:
إن : إن تذاكر تنجح
2- متفق على اسميته:
من: ومن يتق الله يجعل له مخرجًا
ما: ما تفعلوا من خير يوف إليكم
أي: أياما تدعو فله الأسماء الحسنى
متى: متى تفعل الخير تجد جزاؤه
أين: أينما تكونوا يدككم الموت
أيان: أيان تلقني أكرمك
حيثما: حيثما تستقم تنل رضا الله
كيفما: كيفما تكن الأمة يكن الولاة
إذا: في الشعر خاصة: وإذا تصبك خصاصة فتجمل

3- مختلف فيه والراجح أنها اسم
مهما: وقالوا مهما تأنا به من آية
4- مختلف فيه والراجح أنها حرف:
وإنك إذما تأت ما أنت آمر به تلف من إياه تأمر آتيا

تلخيص دورة علامات الترقيم:
المقدمة:
أول من صنف كتابًا في علامات الترقيم هو أحمد زكي باشا في كتابه الترقيم وعلاماته 1912
واستعان فيه بالكتب الغربية بالإضافة إلى كتب الوقف والابتداء
وعرف الترقيم في كتابه:
رموز مخصوصة في أثناء الكتابة لتمييز مواقع الفصل والوقف والابتداء وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية أثناء القراءة
كما عرف الترقيم رمضان عبد التواب: وضع علامات أثناء الكلام لتمييز بعضه من بعض ولتمييز الصوت به عند قراءت
الهدف من الترقيم هو التسهل على القارئ فهم النص
لذا استخدم علماء المصاحف بعض العلامات مثل الروم والإشمام كما استخدم علماء الحديث بعض العلامات مثل وضع دارة في نهاية الحديث وكذلك علامة التضبيب ض عند استشكال كلمة لبيان استشكالها أو أنها وردت هكذا وكذلك علامة الإلحاق عند وجود سقط
كذلك كلمة حدثنا بشكل مميز وكل ذلك يوضح أهمية علامات الترقيم في الكتابة

علامات الترقيم:
1- الفصلة، الفاصلة، الشولة:
الغرض منها أن يسكت القارئ سكتة خفيفة جدًا لتمييز بعض أجزاء الكلام عن بعضه وتكون في المواضع الآتية:
1- بين الجمل التي يتكون من مجمعها كلام مفيد، مثل: محمد مجتهد، يحب والديه.
2- بين الكلمات المفردة المشتملة على كلمات أخرى شبيهة بالجملة في طولها، مثل: لا يخيب تاجر عامل، ولا تلميذ مهذب.
3- بين أقسام الشيء ونوعه، مثل: من أنواع الفواكه البرتقال، الموز، الكمثرى.
4- بعد النداء، مثل: يا محمد، أطع والديك.
2-الفاصلة المنقوطة، الفصلة المنقوطة:
والغرض منها أن يقف القارئ وقفة متوسطة وتكون في المواضع الآتية:
1- يكون ما بعدها سببًا لما قبلها: محمد مجتهد؛ لأنه يذاكر دروسه.
2- يكون ما بعدها نتيجة لما قبلها: محمد مجتهد؛ لذا كافئته المعلمة.
3- بعد التفسير: (ومن شر غاسق إذا وقب؛ أي: أظلم).
4- التفصيل بعد الإجمال: خلق الله الخلق؛ إنسهم وجنهم.
5- بين الجمل الطويلة التي يتركب في مجموعها كلام مفيد، مثل: إنالناس لاينظرونإلىالزمنالذيعملفيهالعمل ؛وإنماينظرونإلىمقدارجودته وإتقانه.
3- الفوقيتان، النقطتان، النقطتان الرأسيتان، وتوضع في:
1- بعد القول أو معناه.
2- التفصيل بعد الإجمال
3- بعد عدد من الكلمات مثل :أي، مثل، نحو.
4- بعد الترقيم: أولا، ثانيًا، ثالثًا.
4- النقطة أو الوقفة:
مواضعها: بعد نهاية الجمل، بعد نهاية الفقرات، في نهاية القول، عند التحول من الإسناد.
5- التنصيص:
1- لحصر نص معين لتمييزه وعادة تستخدم في الأحاديث.
2- لحصر كلمة معينة لتوضيحها.
3- في الشواهد والأمثلة.
6- المعقوفان، المعكوفان:
عند التحقيق لإبراز أن الكلمة خارج المتن، في تخريج الآيات.
7- علامة الاستفهام:
تستخدم في السؤال
8- القوسان، الهلالان:
1- لحصر بعض الكلمات لتمييزها.
2- تستخدم في الحواشي والشروح.
3- تستخدم للاعتراض.
4- مع الأرقام.
5- في الشواهد مثل التنصيص.

8- الشرطة المائلة:ورمزها: /
ف العزو فيكون ما قبلها الجزء أو المجلد وما بعدها رقم الصفحة.
9-علامة التعجب:ويقال أيضا: علامة التأثر،ورمزها: !
وتستخدم في التعجب والحزن والدعاء والفرح والاستغاثة.
والغالب في استخدامها في النصوص التراثية أن توضع بعدالتعجب فقط.
10- الاعتراضيتان:أو علامتا الاعتراض ، ورمزهما: - -
وتستخدم في الجمل الاعتراضية.
11- الشرطة:وتسمى أيضا الوصلة، ورمزها: -
بعد الأرقام في بداية الصفحة أو من غير أرقام، في الحوار، بعد الجمل الطويلة، في تخريج الآيات.
12- علامة الحذف،أو النقطالثلاث المتتابعة،ورمزها: ...
- تستخدم هذه النقاط للإشارةإلى كلام لا يريد كاتب النص إيراده لعدم التكرير أو لعدم ملائمة ذكره وعدم الحاجةإليه، أو غير ذلك. نحو: (وهذا الكلام على ضربين... وأما الضرب الثاني فهو...) لاحظأنه لم يذكر الضرب الأول لأنه أراد الاستشهاد بالضرب الثاني، ولاحظ أيضا أنني وضعتنقاطا في آخر الكلام لعدم حاجتي إلى ذكر المزيد فقد تم المعنى بماأردتُ.
13-الأقواس العزيزية:ويقالفيها: الأقواس المزهرة ، الكأسان المزهران،ورمزها: ﴿﴾
وتستخدم قبلوبعد الآيات القرآنية، وقد يستخدم بدلا منها علامتا المجموعة { }.
ويحسُن ألا يوضع بينهما علامات ترقيم؛ أي لا توضع علاماتترقيم داخل الآية.
14- علامة المماثلة:ورمزها:,,
وتوضع تحت الألفاظ المتكررة بدلا من إعادة كتابتها في كلسطر، نحو:
يباع المتر من الصوف بدينار .
و,, ,, ,,الحرير بدينارين .
و,, ,, ,,القطن بربع دينار .

الجزء الثالث من متن الآجرومية:
مرفوعات الأسماء:
ا- الفاعل: هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله
هو نوعان:
ظاهر:
هو ما يدل على معناه دون قرينة
وهو إما مفرد أو مثنى أو جمع وإما مذكر أو مؤنث وإما إعرابه بضمة ظاهرة أو مقدرة
حضر التلميذ، حضر التلميذان، حضر التلاميذ، حضر المعلمون، حضرت الفتيات، حضر الفتى، حضر القاضي، حضر أخي.
مضمر: هو ما يدل على معناه بقرينة التكلم أو المخاطب أو الغائب:
وهو أربعة وعشرون ضميرًا متصلاً ومنفصلاً
المتصل: المتكلم: كتبت، كتبنا، المخاطب: كتبتَ، كتبتِ، كتبتما، كتبتن، كتبتم، الغائب: كتبَ، كتبت، كتبا، كتبوا، كتبن
والمستتر منها: كتبت للمتكلم وكتب وكتبت للغائب المذكر والمؤنث.
المنفصل: هو ما يكون بعد إلا
المتكلم: أنا، نحن، المخاطب: أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتن، أنتم، الغائب: هو، هي، هما، هن، هم

2- نائب الفاعل:
ويسميه ابن آجروم المفعول الذي لم يسم فاعله وهو ضيق لأن من ينوب عن الفاعل الجار والمجرور والظرف أيضًا
ويبنى الفعل الماضي للمجهول بأن يضم أوله ويكسر ما قبل آخره
ويبنى الفعل المضارع للمجهول بأن يضم أوله ويفتح ما قبل آخره
مثل: كُتِبَ الدرسُ
يُكتَبُ الدرسُ
وأنواع نائب الفاعل مثل الفاعل: اسم ظاهر، مضمر: متصل، منفصل

3- المبتدأ والخبر:
المبتدأ: هو الاسم المرفوع العاري من العوامل اللفظية مثل كان وأخواتها
والمبتدأ مرفوع دائمًا
ويكون في بداية الجملة الاسمية ولا بد أن يكون معرفة وقد يكون ولكن يشترط إفادتها
أنواعه: اسم ظاهر، مضمر: ضمير منفصل فقط أي اثنا عشر ضمير
وهي ضمائر المتكلم: أنا، نحن، ضمائر المخاطب: أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن؛ ضمائر الغائب: هو، هي، هما، هم، هن
الخبر: هو الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ
والخبر أيضًا هو المتمم للفائدة
أنواعه: مفرد، جملة اسمية أو فعلية، شبه جملة: جار ومجرور أو ظرف
والجار والمجرور والظرف يكونان متعلقان بمحذوف خبر
أمثلة على المبتدأ والخبر: محمد مجتهد، محمد أخلاقه حسنة، محمد يحب وطنه، محمد في الدار، العصفور فوق الشجرة.

4- العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر:
1- كان وأخواتها:
هي أفعال ناسخة ناقصة ترفع المتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها
و منها متصرف تصرفًا كاملاً مثل: كان، أصبح، أضحى، ظل، أمسى، بات، صار
ومنها متصرف تصرفًا ناقصًا: مازال، ما برح، ما فتئ، ما انفك: ولا بد أن تسبق بما النافية أو الاستفهامية
ومنها مختلف فيه: مادام: تسبق بما المصدرية الظرفية
ومنها غير متصرف وهي ليس

2- إن وأخواتها
حروف ناسخة تدخل على المبتدأو الخبر فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها
وهي إن وأن للتوكيد، كأن للتشبيه، لعل للرجاء، ليت للتمني، لكن للاستدراك
ويلحق بها في العمل لا النافية للجنس

وعسى تعمل عمل إن لغة ليست بالكثيرة بشرط إتصالها بضمير مثل عساكم طيبون
ولات وما الحجازية ولا النافية للوحدة يعملون كان وأخواتها
وإن النافية عند أهل العالية تعمل عمل كان
وأفعال المقاربة والرجاء والشروع وهي كاد وأخواتها تعمل عمل كان بشرط أن خبرها جملة فعلية.
3- ظن وأخواتها: من العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر لكنها تنصبهما فيكونا مفعولي الفعل
وهي: أفعال الشك: ظن، حسب، زعم، خال
أفعال توقع: علم، وجد، رأى
أفعال تصيير: اتخذ، جعل
وهي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما وقد يلغى عملها إذا تأخرت أو توسطت المبتدأ والخبر
وقد يعلق عملها إذا سبق المبتدأ والخبر مما له الصدارة مثل لام الابتداء أو ما النافية.
وهناك فعل سمع على خلاف

5- التوابع:
1- النعت: لغة: الوصف.
اصطلاحًا: التابع المشتق أو المؤول بالمشتق الموضح لمتبوعه في المعارف المخصص له في النكرات.
وهو نوعان:
1- نعت حقيقي: هو يرفع ضميرًا مستترًا عائدًا على المنعوت
ويتبع المنعوت في أربعة من عشرة؛ التذكير والتأنيث، الإفراد، التثنية، الجمع، التعريف والتنكير، الإعراب ( الرفع، النصب، الجر)
مثل محمد طفل نظيف
2- النعت السببي: وهو يرفع اسمًا ظاهرًا متصلاً بضمير يعود على المنعوت
ويتبع المنعوت في اثنين من خمسة: التعريف والتنكير والإعراب ( الرفع، النصب، الجر)
ويتبع ما بعده في التذكير والتأنيث
ويكون مفردًا دائمًا
مثل: محمد الفاضل أبوه
التعريف والتنكير: المعرفة: هي اللفظ الذي يدل على معين
وهي: الضمير، العلم، اسم الإشارة، الاسم الموصول، المعرف بأل، المضاف إلى ما سبق
الضمير: هو المعين بواسطة قرينة التكلم أو المخاطب أو الغائب مثل: أنا، أنت، هو
العلم: هو المعين بدون قرينة مثل: محمد، مكة
اسم الإشارة: هو المعين بواسطة إشارة حسية أو معنوية، مثل: هذا، هذه، هذان، هاتان، هؤلاء
الاسم الموصول: هو المعين بواسطة جملة أو شبهها تذكر بعده وتسمى صلة مثل: الذي، التي، الذان، اللتان، الذين
المعرف بأل: هو كل اسم اقترن بأل فأفادته التعريف
المضاف إلى ماسبق: هو ما أضيف إلى إي من المعارف السابق
النكرة: هو اسم شائع في جنسه لا يختص بواحد دون آخر
وعلامة النكرة هي أنك تصلح أن تدخل عليه أل، مث: رجل الرجل

2- العطف:
هو نوعان:
عطف البيان: هو التابع الجامد المضح لمتبوعه في المعارف المخصص له في النكرات
مثل جاء محمد أبوك
والفرق بينه وبين النعت أن النعت مشتق أو مؤول بالمشتق وعطف البيان جامد
ويصلح أن يعرب عطف البيان بدلاً ولكن بشرط أن يصلح حذف المبدل منه وإحلال البدل مكانه
عطف النسق: هو التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة:
و: لمطلق الجمع: جاء محمد وخالد
ف: للترتيب والتعقيب: جاء محمد فخالد
ثم: للترتيب والتراخي: جاء محمد ثم خالد
أو: للتخيير أو الإباحة: تزج هندًا أو أختها هنا تخيير لأنه لا يجوز الجمع بينهما، تعلم النحو أو الفقه هنا إباحة لأنه يجوز الجمع بينهما
لا: لإثبات حكم ما قبلها ونفيه عما بعدها: أحب المجتهدين لا الكسالى
لكن: تقرير حكم ما قبلها وإثبات ضده لما بعدها يجب أن تسبق بنفي أو نهي وأن يكون ما بعدها مفردًا وألا تسبق بواو: لا أحب الكسالى لكن المجتهدين
بل: للإضراب: جعل ما قبلها في حكم المسكوت عنه: ما جاء محمد بل بكر
أم: للتعيين بواسطة همزة الاستفهام: أدرست الفقه أم النحو؟
إما: ويشترط أن تسبق بمثله وهي مثل أو " فشدوا الوثاق فإما منًا بعد وإما فداء
حتى: وهي للتدريج والغاية: يموت الناس حتى الأنبياء
وتأتِي (حتى)ابتدائيَّةً غيرَ عاطفةٍ، إذَا كانَ مَا بعْدَهَا جملةً، نحوُ: (جَاءَ أَصْحَابُنَا حَتَّى خَالِدٌ حَاضِرٌ).
- وتأتِي جارةً نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ} ولهذَا قالَ المؤلِّفُ: (وحتَّى فِي بعضِ المواضعِ).

3- التوكيد:
لفظي: هو تكرير اللفظ وإعادته
ويكون التكرار لاسم أو فعل أو حرف أو جملة وحروف الجواب تكرر بدون شرط أما الحروف الأخرى فيفضل أن تكرر مع ما بعدها
معنوي: هو التابع الذي يرفع احتما السهو أو الخطأ أو التجوز في المتبوع
نفس وعين للمفرد جاء الطالب نفسه
كلا وكلتا للمثنى: جاء الطالبان كلاهما
كل، جميع: للجمع: جاء الطلاب كلهم
ولا بد أن تتصل هذه المؤكدات بضمير يعود على المؤكد
وإذا لم تصل بضمير تعرب حسب موقعها وكلا وكلتا تعربان بحركات مقدرة.
ألفاظ مؤكدة تأتي بعد التوكيد: أجمعون، أكتعون، أبتعون، أبصعون
(جاء القوم كلهم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون) (أبتعون أكتعون أبصعون) هي ألفاظ توكيد
والتوكيد يتبع ما قبله في الإعراب.
البدل:هو التابع المقصود بالحكم لا بواسطة
وهو:
بدل كل من كل: أو بدل مطابق: وهو أن يكون البدل عين المبدل منه مثل جاء محمد أخوك
وهو ما يجوز أن يعرب عطف بيان
بدل بعض من كل: وهو أن يكون البدل جزء من المبدل منه: قرأت الكتاب نصفه
بدل اشتمال: أن يكون بين المبدل منه والبدل ارتباط غير الجزئية والكلية: أعجبني محمدًا خلقه
بدل الغلط:
وهذَا النّوعُ عَلَى ثلاثةِ أضرُبٍ:
1-بدلُ البدَاءِ.
وضابطُهُ: أن تقصدَ شيئاً فتقُولُهُ، ثُمَّ يظهرُ لكَ أنَّ غيرَهُ أَفْضَلُ منْهُ فتعدِلُ إليْهِ.
وذلكَ كمَا لوْ قلْتَ: (هَذِهِ الجَارِيَةُ بَدْرٌ) ثُمَّ قلْتَ بعْدَ ذلكَ: (شَمْسٌ).
2-بدلُ النِّسْيانِ.
وضابطُهُ: أن تبنِيَ كلامَكَ فِي الأوَّلِ عَلَى ظنٍّ، ثُمَّ تعلَمَ خطأَهُ فتعِدَلَ عنْهُ.
كمَا لوْ رأيتَ شبحاً مِن بعيدٍ فظننْتَهُ إنساناً فقلْتَ: (رَأَيْتُ إِنْسَاناً) ثُمَّ قَرُبَ مِنْكَ فوجدتَهُ (فَرَساً) فقلْتَ: (فَرَساً).
3-بدلُ الغلَطِ.
وضابطُهُ: أن تريدَ كلاماً فيسبِقَ لسانُكَ إلَى غيرِهِ وبعْدَ النّطقِ تعدِلُ إلَى مَا أردْتَ أوَّلاً.
نحوُ: (رَأَيْتُ مُحَمَّداً الفَرَسَ).

تلخيص دورة الإملاء:
الهمزة هي حرف مخصوص يقبل الحرجة ويكون في أول الكلمة أسد وفي وسطها يأكل وفي آخرها نشأ
الألف اللينة: امتداد صوتي ناتج عن إشباع الحركة قبلها وتكون في وسط الكلمة وفي آخرها مثل: قال، يسعى
الهمزة في أول الكلمة:
همزة الوصل: يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن وتثبت في الابتداء وتسقط في الدرج
وتكون في:
1- أمر الثلاثي: اكتب
2- ماضي الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما: استخرج، استخِرج، استخراج
3- في الأسماء ( ابن، ابنة، اثنان، اثنتا، اسم، ايم الله، ايمن الله)
4- في أل التعريف: الناس
همزة القطع: تقطع الحروف بعضها عن بعض، تثبت نطقًا وقفًا ووصلاً، وتكون في أول الكلمة أو سطها أو آخرها
مواضعها: في باقي المواضع.
الهمزة المتطرفة:
1- إذا كان ما قبلها ساكن رسمت على السطر مثل جزء
2- إذا كان ما قبلها متحرك رسمت على حرف مجانس للحركة فالضم واو: جرؤ، الفتح ألف: بدأ، الكسر ياء: أنشئ
أما الواو المشددة قبل الحرف ترسم على السطر مثل التبوء.
الهمزة المتطرفة إذا كان ما قبلها ساكن وما بعدها منصوب إن أمكن توصيل الكلمة رسمت على نبرة: دفئًا، وإلا على السطر: درءًا
الهمزة المتوسطة:
ترتيب الحركات من الأقوى إلى الأضعف: الكسرة، الضمة، الفتحة، السكون ويتم تعامل الهمزة وفقًا لذلك
مثلاً الكسرة أقوى الحركات مهما كان ما قبلها ترسم على نبرة
ويستثنى من قاعدة الأقوى: إذا كانت الهمزة سبقها حرف مد عدا الياء المدية أو اللينة ترسم على السطر
أما إذا كانت الهمزة مفتوحة أو مضمومة وسبقها ياء مدية أو ساكنة ترسم على نبرة
أما إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعد واو مد فإنها تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، دءوب، جاءوا"، فإن أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة ؛ نحو "مسئول". وذلك حتى لا يتوالى متشابهان.
الحروف التي تدخل على الهمزة لا تؤثر عليها ما عدا الاستفهام
همزة الوصل تسقط إذا دخل عليها استفهام
يتعامل مع الاستفهام على نفس القواعد السابقة بجعل الهمزة متوسطة
يستثنى من الحروف أيضًا لئن، لئلا
اللواحق للهمزة تعامل الهمزة أيضًا معاملة الهمزة المتوسطة وبالنسبة للألف مثل التثنية تبقى مع الهمزة وتكتب آ مثل مكافآت، أما ألف التثنية مع الفعل تبقى كما هي مثل يقراان، وقد تكتب أيضًا يقرآن، يقرءان
في تنوين الأسماء الممدودة لا نضع ألفا في تنوين الفتح؛ مثل: ماءً. ولا تكتب: ماءًا.

الحروف التي تزاد:
1- تزاد الألف في مائة
2- تزاد الألف بعد واو الجماعة
3- تزاد الواو في أولي الإشارية وجمعها أولاء
4- وتزاد الواو في أولي بمعنى أصحاب وأولات بمعنى صاحبات
5-تزاد الواو في عمرو

الحروف التي تنقص:
تنقص الألف من الله، لكن، أولئك، الرحمن
تنقص الألف من ابن وابنة عندما يكون بين علمين الثاني أب له أو في مقامه
تنقص الألف من بسم الله الرحم الرحيم أما باسم الله فتبقى فيها.
تنص الألف من ما الاستفهامية
تنقص الألف من ها التنبيه
تنقص الألف من من وعن إذا دخلت على ما.
الألف اللينة:
ترسم ألفًا مطلقًا إذا كانت متوسطة مثل قال، قام
ترسم على ياء في المواضع الآتية:
1- في كل اسم أو فعل ثلاثي ألفه منقلبة عن ياء
2- في كل اسم أو فعل زائد على ثلاثة أحرف لم يكن قبله ياء
3- في خمسة أعلام أعجمية: موسى، عيسى، متى، كسرى، بخارى
4- في خمسة أسماء مبنية: لدى، متى، أولى، أنى، ألى.
5- في أربعة حروف: إلى، على، حتى، بلى

الجزء الرابع من متن الآجرومية:
منصوبات الأسماء:
1- المفعول به: هو الاسم المنصوب الذي وقع عليه الفعل
سواء بالثبوت أو انفي: ذاكر محمد الدرس، لم يفهم محمد الدرس.
أقسامه:
اسم ظاهر: هو ما لا يحتاج إلى قرين
مثل الدرس في (كتب محمد الدرس)
مضمر: ما لايدل على معناه إلا بقرينة تكلم أو خطاب أو غيبة
الضمائر:
متصلة: اثنا عشر ضميرًا: ضربني، ضربنا، ضربك، ضربكِ، ضربكما، ضربكم، ضربكن، ضربه، ضربها، ضربهما، ضربهم، ضربهن
منفصلة: اثنا عشر ضميرًا: إياي، إيانا، إياك، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن، إياه، إياها، إياهما، إياهن، إياهم.
2- المصدر أو المعول المطلق:
الاسم المنصوب الذي يقع تصريفًا ثالثًا للفعل
وهو ما ليس خبرًا مما دل على تأكيد عامله أو نوعه أو عدده
التأكيد: ضربت زيدًا ضربًا
بيان النوع: أحب أبي حب الولد لوالده
بيان عدده: ضربت زيدًا ضربتين.
وهو قسمان:
لفظي: هو ما وافق لفظه لفظ فعله: ضربت ضربًا
معنوي: هو ما وافق معناه معنى الفعل دون لفظه
جلست قعودًا
3- ظرف الزمان والمكان:
ظرف الزمان: هو اسم الزمان المنصوب بتقدير فيه
هو الزمن الذي كان وعاء لعمل معين
مختص: يوم، ليلة، شهر
مبهم: هو الزمن غير المحدد: لحظة، حين.
ظرف المكان: هو اسم المكان المنصوب على تقدير في
هو المكان الذي كان وعاء لعمل معين
أقسامه:
مختص: هو ما له صورة وحدود محصورة: المسجد، الدار: وهذا لا يعرب ظرفًا بل لا بد أن يجر بحرف جر يدل على المراد
اعتكفت في المسجد
مبهم: وهو ما ليس له صورة وحدود محصورة وهو ما يعرب ظرفًا
مثل: أمام، خلف، شمال، يمين، فوق، تحت، قدام، إزاء، عند، مع، هنا

4- الحال:
هو الاسم أو الوصف المنصوب المقسر لما انبهم من الهيئات
الحال لا بد أن يكون في الغالب وصفًا ولا بد أن يكون فضلة أي بعد تمام الكلام
ولا بد أن يفسر هيئة
إما أن يقسر هيئة فاعل، مفعول به، الفاعل والمفعول، اسم مجرور
لابد أن يكون نكون وإذا جاء معرفة فإنه يؤول
مثل: جاء محمد وحده: تؤول ب(منفردًا)
صاحب الحال:
لا بد ان يكون معرفة وقد يأتي نكرة ولكن يتقدم الحال عليه
وقد يأني نكرة مضافة مثل ( في أربعة أيام سواء) فسواء حال من أربعة وهي نكرة لكنها مضافة
وقد يأتي نكرة موصوفة مثل ( فلك ماخر في اليم مشحونًا)
يتأخر الحال دائمًا إلا إذا كان مما له الصدارة مثل كيف.
5- التمييز:
هو الاسم المنصوب الصريح المفسر لما انبهم من الذوات والنسب
التمييز لا بد أن يكون منصوبًا واسمًا صريحًا
لا بد أن يكون نكون نكرة، أما طبت النفس فأل زائدة
الذوات: هو ما يفسر إبهام اسم مفرد وبيان حقيقته
ويكون بعد العدد والموازين والمكاييل:
إني رأيت أحد عشر كوكبًا، اشتريت إردبًا قمحًا
النسب: هو المفسر إبها جملة سابقة عليه:
ويكون محول: هو الأكثر:
محول عن فاعل: اشتعل الرأس شيبًا: أصلها اشتعل شيب الرأس
محول عن مفعول به: فجرنا الأرض عيونًا: أصلها فجرنا عيون الأرض.
محول عن مبتدأ: أنا أكثر منك مالا: أصلها مالي أكثر من مالك
غير محول: قليل: امتلأ الإناء ماء.
لا يجوز تقديم التمييز على عامله إلا إذا كان مشتقًا وهو قليل.

5- الاستثناء:
إخراج بإلا أو إحدى أخواتها ما لولاه لدخل فيما قبله
أدوات الاستثناء:
1- إلا:
إذا كان الكلام تام موجب أعرب المستثنى إي ما بعد إلا مستثنى منصوب، حضر القوم إلا واحدًا
إذا كان الكلام تام منفي أعرب ما بعد إلا مستثنى أو بدل، ما حضر القوم إلا واحدًا أو واحدٌ
إذا كان الكلام منفي ناقص أعرب ما بعد إلا حسب موقعه في الجملة، ماحضر إلا محمدٌ
2- غير، سِوى، سَوى، سواء:
هذه الأدوات تأخذ حكم المستثنى فيما سبق وما بعدها يعرب مضاف إليه.
3- عدا، خلا، حاشا
إما أن يعرب ما بعدها مفعول به منصوب، أو اسم مجرور بها، أما لو سبقتها ما المصدرية أعرب مفعول به فقط.
الاستثناء المتصل: هو ما بعد الأداة من جنس ما قبلها
الاستثناء المنقطع: ما بعد الأداة ليس من جنس ما قبلها
الاستثناء المفرغ: هو الناقص المنفي.

6- لا النافية للجنس:
تعمل عمل إن
بشروط:
أن تكون نكرة
أن يكون خبرها نكرة
أن تباشر النكرة
ألا تكرر
لا رجلَ في الدار
إذا لم تباشر النكرة أي اسمها وجب رفع اسمها ويجب تكرارها
لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ
إذا تكررت جاز نصب اسمها أو رفعه.
أنواع اسمها
1- مفرد: يبنى على ما ينصب به: لا رجلَ في الدار.
2- مضاف: تنصب بالفتحة أو ما ناب عنها: لا عاملَ مصنعٍ كسولٌ
3- شبيه بالمضاف: لا قائلاً حقًا مهزومٌ
أوجه ( لا حول ولا قوة إلا بالله):
1- بناء الجزأين على الفتح وهنا لا عاملة.
2- رفع الاثنين وهنا لا مهملة أو عاملة عمل ليس
3- بناء الأول على عمل لا عمل إن ورفع الثاني على إهمال لا الثانية أو عاملة عمل ليس
4- رفع الأول على أن لا مهملة أو عاملة عمل ليس وبناء الثاني على أن لا عانلة عمل إن
5- بناء الأول على أن لا عاملة عمل إن ونصب الثاني على العطف على محل لا وهو أضعف الأوجه.

المنادى:
هو طلب الإقبال بيا أو إحدى أخواتها من حروف النداء: يا، أي، الهمزة، وا، هيا
أقسام المنادى:
1- منادى علم: يبنى على الضم في محل نصب: يا محمد
2- نكرة مقصودة: يبنى على الضم في محل نصب: يا رجلٌ
3- نادى مضاف: ينصب: يا طالبَ العلم
4- شبيه بالمضاف: ينصب: يا طالبًا علمًا
5- نكرة غير مقصودة: ينصب: يا رجلاً

8- المفعول لأجله
هو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل.
شروطه:
لا بد أن يكون مصدرًا
لابد أن يتحد مع عامله في الوقت والفاعل
لا بد أن يكون قلبيًا
مثال: أذاكر رغبةً في النجاح
إذا لم تتحقق الشروط يجر بحرف جر ولا يعرب مفعول لأجله
أقسامه
معرف بأل: يكثر فيه الجر ويقل النصب: أذاكر للرغبة في النجاح
مضاف: يجوز فيه الجر والنصب: زرتك محبةَ أدبك، زرتك محبة لأدبك
ليس مضافًا ولا معرفًا: يكثر فيه النصب ويقل الجر: أذاكر رغبةً في النجاح
9- المفعول معه:
هوالاسم الفضلة المنصوب بالفعل أو ما فيه معنى الفعل وحروفه الدال على الذات التي وقع الفعل بمصاحبتها التي تفيد المعية نصًا
شروطه:
أن يكون فضلة يستغنى الكلام عنها
أن يكون اسمًا صريحًا
أن يكون مسبوقًا بواو تفيد المعية
أن تسبق بجملة
أنواع:
ما يجب أن يعرب مفعول معه فقط: سرت والنيل
ما يصح إعرابه مفعول معه أو معطوف: جاء محمد وعلي لصحة اشتراكهما في الحكم
ما لا يعرب مفعول معه لأنه ليس فضلة ويعرب معطوف فقط: اشترك محمد وعلي

مخفوضات الأسماء:
1- الجر بحرف الجر:
حروف الجر هي:
من: من معانيها الابتداء: ومنك ومن نوح
إلى: من معانيها انتهاء الغاية: إلى الله مرجعكم
عن: من معانيها المجاوزة: لقد رضي الله عن المؤمنين
على: من معانيها الاستعلاء: وعليها وعلى الفلك تحملون
في: من معانيها الظرفية: وفي السماء رزقكم
الباء: ومن معانيها التعدية: فإما نذهبن بك
اللام: من معانها الملك والاستحقاق: لله ملك السموات والأرض
وكل الحروف السابقة تجر الظاهر والمضمر
الكاف: من معانيها التشبيه: مثل نوره كمشكاة: وتجر الظاهر فقط
رب: من معانيها التقليل: رب رجل كريم لقيته: وتجر الظاهر النكرة
واو رب: وليل كموج البحر
وحروف القسم: التاء، الباء، الواو
ومنْهَا:(مُذْ) و(مُنْذُ) ويجرَّانِ الأزمانَ،
وهمَا يدلاَّنِ عَلَى معْنَى (مِنْ) إنْ كانَ مَا بعدَهمَا ماضياً، نحوُ: (مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَوْمِ الخَمِيسِ)، و(مَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ شَهْرٍ).
ويكونانِ بمعْنَى (فِي) إنْ كانَ مَا بعدَهمَا حاضراً،
نحوُ: (لا أُكَلِّمُهُ مُذْ يَوْمِنَا) و(لا أَلْقَاهُ مُنْذُ يَوْمِنَا).

فإنْ وقعَ بعْدَ (مُذْ) أوْ (مُنْذُ) فِعْلٌ، أوْ كانَ الاسْمُ الذي بعدَه مرْفُوعاً فهمَا اسمانِ.

2- المجرور بالإضافة:
أنواعه:
1- ما يكون المضاف إليه جزء من المضاف فيكون بمعنى من: جبة صوفٍ وهذا كثير
2- أن تكون الإضافة بمعنى في: أن يكون المضاف إليه ظرفًا للمضاف: بل مكر الليل والنها وهذا قليل
3- أن تكون الإضافة بمعنى اللام: وهو ما ليس جزءًا زلا ظرفًا وهو أكثر: غلام زيد
3- المخفوض بالتبعية: العطف، النعت، البدل، التوكيد

ملخص عشريات ابن القيم:
1- الأسباب الموجبة لمحبة الله:
1- قراءة القرآن بتدبر وتفهم معانيه
2- التقرب إلى الله بالنوافل فإنها توصل إلى درجة المحبوبية بعد المحبة
3- دوام ذكره بالقلب واللسان والعمل
4- إيثار محابه على محابك عند مغالبة الهوى
5- مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته
6- مشاهدة بره وإحسانه ونعمه
7- انكسار القلب بكليته بين يدي الله
8- الخلوة به وقت النزول الإلهي والدعاء والاستغفار
9- مجالسة المحبين الصادقين
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله
وملاك ذلك كله أمران:
استعداد الروح لهذا الشأن وانفتاح عين البصيرة
عشرةأسبب تعين على الصبر عن المعصية:
1- علم العبد بقبحها ودناءتها وأن الله حرمها عليه لحبه له
2-الحياء من الله
3- مراعاة نعم الله وأن المعاصي تزيل النعم
4- خوف الله وخشيته
5- محبة الله
6- شرف النفس وأنها لا تقبل الأسباب التي تحط من قدرها
7- علم العبد بسوء عاقبة المعصية فهي تؤدي إلى
*ذله بعد عزه
* تمكن أعداءه منها
* إزالة النعم
* الفقر بعد الغنى
* كره الناس له
* زيادة المعاصي فالمعصية تتبعها أخرى
* بعد الملائكة عنه
* ضيق صدره ووحشته
8- قصر الأمل وعلمه بسرعة انتقاله من الدنيا إلى الآخرة فعليه أن يتزود فيها بما يدخله الجنة
9-مجانبة الفضول في المباح
10- ثبات شجرة الإيمان