تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الخامس) *نأمل من طلاب المستوى الخامس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
{ثمّ إنّ علينا بيانه} أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
|
وفي هذهِ الآيةِ أدَبٌ لأَخْذِ العلْمِ، أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ.
وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه. وفيها: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ كما بَيَّنَ للأُمَّةِ ألفاظَ الوَحْيِ؛ فإنَّه قدْ بَيَّنَ لهم مَعانِيَهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 899] |
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ} أيْ: ناعمةٌ غَضَّةٌ حَسَنَةٌ). [زبدة التفسير: 578]
|
روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الدّاراني قال: قرئ على أبي سليمان الدّارانيّ سورة: {هل أتى على الإنسان} فلمّا بلغ القارئ إلى قوله: {وجزاهم بما صبروا جنّةً وحريرًا} قال بما صبروا على ترك الشّهوات في الدّنيا، ثمّ أنشد:
كم قتيل بشهوةٍ وأسيرٌ = أفٍّ من مشتهي خلاف الجميل شهوات الإنسان تورثه الذّل = وتلقيه في البلاء الطّويل). [تفسير القرآن العظيم: 8/290] |
{فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} يَعني بذلك نفْسَه الْمُقَدَّسَةَ حيثُ كانَ قدَراً تابِعا للحكمةِ، موَافِقاً للحمْدِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904]
|
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لاَ يَرْكَعُونَ}؛ أي: وإذا أُمِرُوا بالصلاةِ لا يُصَلُّونَ. وقيلَ: إِنَّما يُقالُ لهم ذلك في الآخِرَةِ حِينَ يُدْعَوْنَ إلى السجودِ فلا يَسْتَطِيعُونَ). [زبدة التفسير: 581]
|
الساعة الآن 12:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir