معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة دورة مقدمات في أصول التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31373)

هيئة الإدارة 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م 08:37 AM

مجلس مذاكرة دورة مقدمات في أصول التفسير
 
مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير


اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
س3: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
س4: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.


المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.

المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
س3: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
س3: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
س4: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟

المجموعة الخامسة:
س1: تحدّث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولى.
س2: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
س3: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
س4: اذكر أشهر رواة الإسرائيليات في القرن الثاني الهجري مع التعريف الموجز بهم.

المجموعة السادسة:
س1: ما هي أهم المؤلفات في أصول التفسير؟
س2: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
س3: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
س4: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟

المجموعة السابعة:
س1: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
س2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
س3: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
س4: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

المجموعة الثامنة:
س1: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.
س2: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
س3: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.
س4: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.


- دروس دورة مقدمات في أصول التفسير : هنا.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.

- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار مجموعات الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيظل هذا المجلس مفتوحا لمدة أسبوع بإذن الله.

بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحب ويرضى.

ليلى باقيس 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م 06:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
الأصول لغة: جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء.
وأصول التفسير اصطلاحًا: هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير؛ بدءًا من التعرّف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته، وكيف يؤدي تفسيره للمتلقّين.
فمدلول هذه الكلمة شامل لكلّ ما ينبني عليه تحقق الصواب أو مقاربته في دراسة التفسير تعلّمًا وتعليمًا، ولهذا كان لأصول التفسير إطلاقات متعددة؛ كإطلاقه على مصادر التفسير باعتبار أنها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير، وقد يُطلق على طرق التفسير، وقد يُطلق على بعض قواعد التفسير، وعلى ضوابط الاستدلال في التفسير، وعلى المسائل الكبار، وعلى بعض كتب التفسير، ويجمع ذلك: أن كل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح.
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيانالإلهي للقرآن؟

أهمية العناية بتقرير البيان الإلهي للقرآن:
- فيه تبصير الطالب بالأصول التي تحصّنه من ضلالات الطوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والباطنية والرافضة وغيرهم.
- فيه الردّ على شبهات الطاعنين من هؤلاء في بيان القرآن ودلالته اليقينيّة في أبواب الدّين ليتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم، ومنهم من زعم أن نصوص الوحيين هي ظواهر لفظيّة لا يمكن فهم المراد منها إلّا بالتحاكم إلى القواطع العقليّة.
والله تعالى يقرر في كتابه أنه نزّله تبيانًا لكلّ شيء، ووصفه بأنه كتاب مبين، أنزله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم صراطه المستقيم، وأمرهم بتدبّر آياته، والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلّغ البلاغ المبين الكافي الشافي وشهدت له بذلك أمته في أعظم جمع لها في حجّة الوداع، وبتقرير هذا كلّه وهو أن القرآن والسنة فيهما الكفاية من البيان والدلالة والهداية لكلّ ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم، إقامة للحجة على هؤلاء الطاعنين في دلالات نصوص الوحيين وكفايتهما للناس.
س3: ماسبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
- سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة؛ كأبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة ونظرائهم.
1: أنهم هلكوا قبل أن يُحتاج إليهم، فمضى الكثير منهم بعلمهم، ولم يؤثر عنهم شيء.
2: ولكثرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في زمانهم.
3: وإنما كثرت الرواية عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا، وقضيا بين الناس.
- وسبب كثرتها عن صغارهم؛ كجابر بن عبدالله وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عمر وعبد الله بن عباس ونظرائهم .
1: لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم.
س4: عدد أنواع مابلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
ما بلغنا من الإسرائيليات على مراتب:
الأول: ما قصّه الله تعالى في كتابه من أخبارهم، وما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبارهم.
فهذا حكمه: واجب التصديق به.
الثاني: ما كان يحدّث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا على ثلاثة أقسام:
فمنه ما صدّقه النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنه ما كذّبه النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنه ما كان يقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصدّقهم ولا يكذّبهم.
الثالث: ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرءوا كتب أهل الكتاب؛ ومنهم عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
الرابع: ما كان يُروى عن بعض الصحابة ممّن لم يقرءوا في كتب أهل الكتاب، ولكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار وغيره، ومن هؤلاء أبو هريرة وابن عباس وأبو موسى الأشعري.
الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب؛ ومنهم: كعب بن ماتع، ووهب بن منبّه، ونوف البكالي وغيرهم.
السادس: ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب؛ ومن هؤلاء: كسعيد بن المسيّب ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وغيرهم.
السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي، فيكتب عن الثقة والضعيف ويخلط بينهما دون تمييز، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في التفسير؛ كالسديّ الكبير، والضحاك وعطاء الخراساني.
وهؤلاء لا يتعمدون الكذب، فهم أهل صدق في أنفسهم، ولهم عناية بالعلم، ولكنهم وقعوا في آفة عدم التثبّت.
الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب، ممن لهم تفاسير في القرن الثاني عشر؛ كمحمد الكلبي، ومقاتل البلخي.
التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدم، كما يروي ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما.

لطيفة المنصوري 18 ربيع الأول 1437هـ/29-12-2015م 04:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

أهمها الآتي:
  1. مقدمات التفسير [وفيه: التعريف بـ :علم التفسير، نشأته، بدايات تدوينه، تدرج التأليف فيه، مصادر التفاسير وأنواعها، مناهج المفسرين إجمالا]
  2. طرق التفسير [ويشمل: تفسير القرآن بـ: القرآن/السنة/أقوال السلف/لغة العرب/الاجتهاد، والخلاف في التفسير بالإسرائيليات]
  3. أدوات المفسر [المعارف والمهارات المعينة على دراسة مسائل التفسير]
  4. الإجماع في التفسير [ضوابطه، مصادر معرفته، طرق تقريره، علل دعاوى الإجماع]
  5. الخلاف في التفسير [أنواعه، مراتبه، طرق الجمع والترجيح والإعلال]
  6. الكليات التفسيرية [تفسير اللفظ بمعنى واحد في كل القرآن (ابن عباس: كل سلطان في القرآن فهو حجة)]
  7. أصول دراسة مسائل التفسير [وفيه: أنواع المسائل التفسيرية، مصادر بحث كل نوع، طرق اختيار المراجع، كيفية استخلاص الأقوال، مراتب التحقق من نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين، تخريج الأقوال اللغوية، الفرق بين الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة، طرق جمع الأدلة والمرجّحات وتمييزها، تحرير المسألة التفسيرية، التنبيه على بعض علل التفسير.]
  8. مسائل الخلاف القوي في التفسير [معرفتها، ثم تطبيق أصول التفسير عليها، وتحرير القول فيها]
  9. أساليب التفسير [طرق تبليغ معاني القرآن لأنواع من المتلقين]
  10. شروط تصدر المفسر وآدابه الواجبة والمستحبة.
س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
- بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربه بيانا تامّا، تقوم به الحجة على الخلق.
- كان هذا البيان على أنواع، منها: تلاوة القرآن تلاوة بينة، وتفسير بعض الآيات ببيان المراد منها، وجواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين، وجواب ما أشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن، وتصويب ما يقع منهم من خطأ ببيان الصواب له في كتاب الله، البيان بالعمل كإقامة الصلاة، الإخبار عن بعض المغيبات المتلقاة بالوحي، ما شملته دعوته صلى الله عليه وسلم من دحض حجج المبطلين والمخالفين ونحو ذلك.
- لم يستغرق كل نوع منها جميع آيات القرآن، ولكن حصل بمجموع هذه الأنواع البيان الشامل لها.
- أما الاحتجاج بما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علمهن إياه جبريل عليه السلام)؛ فيُرد عليه بما يلي:
أولا: أنه حديث في إسناده علة تمنع الاحتجاج به، قال عنه ابن كثير: حديث منكر غريب.
ثانيا: أنه لو صح الحديث فتأويله أنه مما لا يُعلم إلا بالتوقيف من أمور الغيب مما علمه إياه جبريل، كما ذكر ابن جرير. قال ابن كثير: "وهذا تأويل صحيح لو صح الحديث؛ فإن من القرآن ما استأثر الله تعالى بعلمه…"
ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ببيان ما أنزل إليه، قال الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }، ولو كان معنى الحديث أن النبي لم يبين لأمته من تأويل القرآن إلا القليل منه، كان إنما أُنزل إليه صلى الله عليه وسلم الذكر ليترك للناس بيان ما أنزل إليهم، لا ليبين لهم ما أُنزل إليهم!
رابعا: صح الخبر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهنّ).

س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
- معرفة فضلهم، وعلو منزلتهم، وسابقتهم في الدين، وإمامتهم في التفسير.
- معرفة ما لاقوه في سبيل تحصيلهم للعلم، وما امتازوا به من خصال كانت سببا في رفعتهم وحسن تحصيلهم.
- الموازنة بين أحوال هؤلاء الأئمة وأحوال من يدعي تفسير القرآن بشيء لم يعرفه الصحابة ولا التابعون، ومن ثم إدراك خطر الدعاوي الداعية إلى الإعراض عن تفاسير أولئك الأئمة.
- معرفة مناهجهم في التفسير، وشيئا من معالم أصول التفسير لديهم.
- معرفة هديهم في تعلم التفسير وتعليمه، وعنايتهم بالتفسير رواية ودراية ورعاية.
- معرفة بعض الرواة عنهم، وطرق تلك الرواية، وأنواعها بإجمال.
- معرفة ما ينبغي أن يكون عليه حامل القرآن والعالم بمعانيه، وما يجب أن تثمر فيه تلك المعرفة في هديه وخلقه.
- إدراك إعلاء الله تعالى لدرجاتهم ورفع ذكرهم، وبركة علمهم وبقاء الانتفاع به على مر السنين.
- إدراك حرص أعلام المفسرين من التابعين على إحسان اتباع الصحابة، واجتناب ما يخالف هديهم، فكان التوفيق حليفهم، وكذلك ينبغي أن يكون كل من يريد إصابة الطريق الصحيح الموصل إلى العاقبة الحسنة والفوز العظيم.

س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
قرأ كتب أهل الكتاب، من الصحابة:
عبد الله بن سلام (ت: 43 هـ)
سلمان الفارسي (ت: 36 هـ)
عبد الله بن عمرو بن العاص (ت: 65 هـ)

ومن التابعين:
كعب بن ماتع الحميري (ت: 32 هـ)
وهب بن منبه اليماني (ت: 110 هـ)
نوف بن فضالة البكالي (ت: نحو 95هـ)
تبيع بن عامر الكلاعي (ت: 101هـ)
مغيث بن سمي الأوزاعي (ت: 105هـ تقريباً)
أبو الجلد الأسدي (ت: 70هـ)
هلال الهجري
ناجية بن كعب الأسدي.

صفية الشقيفي 11 شوال 1437هـ/16-07-2016م 12:01 AM



المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
هي طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقين وتقريبها لهم بما يناسب مقام الحديث وحال المخاطبين ، وهي أحد أبواب أصول التفسير ، والتي تُستفاد بداية من القرآن الكريم ، ومن الهدي النبوي والصحابة من بعده.
ومن المهم لطالب علم التفسير أن يتعلم أساليب التفسير حتى يتأهل للدعوة إلى الله بالتفسير.

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
1: أن الله عز وجل ذكر في كتابه بأن عليه بيان القرآن ، قال تعالى : { ثم إنّ علينا بيانه }.

وقال تعالى : { ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا }
2: أن الله - عز وجل - وصف كتابه بأنه مبين في أكثر من آية ، مثل قوله تعالى :{ حم . والكتاب المبين } ، ومعنى كونه مبينا أنه يبين بعضه بعضًا ، ويبين للناس بيانا مفصلا ما يحتاجونه ليهتدوا إلى الصراط المستقيم ، وينالوا رضا الله ، ويتجنبوا سخطه.
3: أن الله عز وجل ذكر في كتابه أن في اتباع القرآن الهدى ، وهذا يستلزم أن يكون فيه قدر من البيان يتيسر به اتباع الهدى ، قال تعالى :{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }.
وقال تعالى :{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }
س3: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
الطبقة الأولى :أئمة التفسير من التابعين ممن روي عنهم أقوال في التفسير مثل الربيع بن خثيم ، وسعيد بن المسيب ، ومرة بن شراحيل الهمداني.
الطبقة الثانية : الذين رووا التفسير عن الصحابة والتابعين ، وليس لهم أقوال في التفسير ، مثل : سعيد بن نمران ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ، وأربدة التميمي.
الطبقة الثالثة : لهم أقوال في التفسير ومتكلم فيهم عند أهل الحديث ، ولبعضهم أقوال حسنة في التفسير ولهم عناية بجمعه وروايته ، مثل : الحارث الأعور ، وعطية بن سعد العوفي والسدي الكبير ، وشهر بن حوشب.
الطبقة الرابعة : ضعفاء النقلة ، لغلبة المناكير على رواياتهم ، ومنهم من هو صالح في نفسه لكن لايتثبت.
ومن أصحاب هذه الطبقة :
علي بن زيد بن جدعان ،وأبان بن أبي عياش ، ويزيد بن أبان الرقاشي ، وأبو هارون عمارة بن جوين العبدي.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
- لا يسوغ الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل الرواية عمن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم ، والإذن المطلق بالتحديث إنما هو مقيد بروايات أخرى عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : " حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ". رواه البخاري.
فكيف نروي عمن ثبت لنا كذبه
؟!
عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، ولو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " رواه أحمد.
- إذا خالف الن
ص عن بني إسرائيل دليلا صحيحا فهو باطل لا تحل روايته إلا على سبيل التشنيع والاعتبار به.
- إذا كان بالنص زيادات منكرة ، ترد ، مع احتمال صحة أصل الرواية.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

أمل عبد الرحمن 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م 03:30 AM

تقويم مجلس مذاكرة دورة مقدمات في أصول التفسير.

1: ليلى باقيس أ+

2: لطيفة المنصوري أ+

3: صفية الشقيفي أ+


بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله.


الساعة الآن 10:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir