المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي (المشاركة 409392)

*الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
للعلم فضل عظيم ويبين ذلك عدة أوجه منها:
١- أن العلم أصل الهدى وبه ينجو العبد من الضلال . قال تعالى:( فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى).
٢- العلم اصل كل عبادة؛ لأن العبادات لاتكون مقبولة إلا إذا كانت صوابا و خالصة؛ وبدون العلم لن يدرك الصواب.
٣- بالعلم يعرف العبد كيد الشيطان فيدفعه وبدونه لايقدر على ذلك.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن العلم الخالص لوجه الله يورث صاحبه الخشية والانابة لله تعالى .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
حكمه : واجب ؛ والناس فيه على ثلاث درجات:
١- مايلزم منه البقاء على الاسلام وهو التوحيد. فمن خالف ذلك فهو كافر.
٢- مايجب العمل به من الواجبات والمستحبات. القائم بها من المتقين؛ وتاركها فاسق.
٣- فعل النوافل والمستحبات وفاعلها من المحسنين ولايأثم تاركها.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
١- اقتضاء العلم العمل. الخطيب البغدادي.
٢- ذم من لم يعمل بعلمه. ابن عساكر.
٣- جامع بيان العلم وفضله. ابن عبد البر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن العلم أشرف ماينال الانسان ولقد كرم الله آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له لما تحلى بالعلم؛ ولكنه يؤخذ بالتدرج فنبدأ بصغار العلم قبل كباره ولانعجل فإن العلم بحر لاساحل له؛ قال تعالى:( وقل رب زدني علما)
وقال صلى الله عليه وسلم :( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة).
الرسالة مختصرة جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة عبد الرحمن (المشاركة 409524)

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
القسم الاول : علم العقيدة، ومداره على معرفة الاسماء والصفات، وما يعتقد في ابواب الايمان.
والقسم الثاني : علم احكام الامر والنهي، والحلال والحرام
والقسم الثالث : علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على افعاله في الدنيا والآخرة، ولو انه قال "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان اعمّ وأجود؛ ليشمل
الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبين أن ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا
من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما ان تكون فيها بيان حكم متبع الهدى وحكم مخالفه
وجزائِهما.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
المراد بظاهر العلم : ما يعرف من دراسة ابوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقيه عن اهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
والمراد في باطنه: ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والايمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال، فيكون على بينة من امره، مهتدياً بهدى ربه، وهذا العلم اليقيني النافع منة ربانية جعلها الله في قلوب اوليائه لما
قام فيها من خشيته، والانابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
والعمل بالعلن شانه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال تعالى: { فنعم اجر العاملين}،
وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة،
كما قال تعالى: { اتامرون الناس بالبِرِّ وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون}.
وقال تعالى : { مثل الذين حلموا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
- وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم يقول : (( يُؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار،
فتندلق أقتابُ بطْنِهِ، فيدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيتجمع إليه اهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ ألم تكن تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟!
فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وانهى عن المنكر وآتيه)).
والعياذ بالله.
- وعن ابي زرة الاسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى تسال عن اربع: عمره فيما افناهُ، وعن علمه ما عمل به، وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه، وعن جسمه فيما ابلاهُ)).


والعمل ثمرة العلم

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
ج - بتقوى الله تعالى، ومن ذلك تقواه في طلب العلم؛ لان يتعاهد الطالب نيته ومقاصده، وعمله بما تعلم، ويتفكر في اثر
العلم على قلبه وجوارحه وسلوكه واخلاقه.
الصدق في طلب العلم، ونبذ والعجز والتواني، والاجتهاد في إحسان التحصيل العلمي، ومن صدق صدقه الله.

الصدق في طلب العلم، ونبذ العجز
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
واول ما ينبغي على طالب العلم فعله لاصلاح نيته الالتجاء الى الله تعالى وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله واحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فاذا
استقر ذاك في قلبه سهل عليه امر اخلاص النية، ثم لا يزال العبد يزداد من الايمان واليقين، والتقرب من الله تعالى حتى يفتح الله
عليه من ابواب فضله واحسانه ما لم يكن يخطر على له على بال، ومما يعين على الاخلاص في طلب العلم؛ ان يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتدى بهدى الله؛ لينال فضله ورحمته، وان يعظم هدى الله في قلبه، ويفرح بفضل الله ورحمته اذا وجد ما يهتدي به لما ينفعه في دينه ودنياه، من خير الدنيا والآخرة
فان الله لم يحرم علينا شيئا الا عوضنا خيرا منه، فعوض الله عز وجل المخلصين لما تركوا طلب ثناء الناس؛ عوضهم بثنائه تعالى عليهم في الملا الاعلى.
لم تتكلمي عن الوسوسة