مقدمات تفسير سورة الزلزلة
مقدمات تفسير سورة الزلزلة من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر أسماء السورة قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة الزّلزلة). [تفسير القرآن العظيم: 8/459] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر سورة الزّلزلة، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/464] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تفسيرُ سورة إذا زلزلتْ). [تيسير الكريم الرحمن: 932] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ). [زبدة التفسير: 599] نزول السورة قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/459] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهي مدنية). [تيسير الكريم الرحمن: 932] فضائل السورة قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا سعيدٌ، حدّثنا عيّاش بن عبّاسٍ، عن عيسى بن هلالٍ الصّدفيّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: أتى رجلٌ إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: أقرئني يا رسول اللّه. قال له: ((اقرأ ثلاثاً من ذوات {الر})). فقال له الرّجل: كبر سنّي، واستدّ قلبي، وغلظ لساني. قال: ((فاقرأ من ذوات {حم})). فقال مثل مقالته الأولى. فقال: ((اقرأ ثلاثاً من المسبّحات)). فقال مثل مقالته. فقال الرّجل: ولكن أقرئني يا رسول اللّه سورةً جامعةً. فأقرأه: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}. حتّى إذا فرغ منها قال الرجل: والّذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليها أبداً. ثمّ أدبر الرّجل، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أفلح الرّويجل، أفلح الرّويجل)). ثمّ قال: ((عليّ به)). فجاءه فقال له: ((أمرت بيوم الأضحى جعله اللّه عيداً لهذه الأمّة)). فقال له الرّجل: أرأيت إن لم أجد إلاّ منيحة أنثى فأضحّي بها؟ قال: ((لا، ولكن تأخذ من شعرك، وتقلّم أظافرك، وتقصّ شاربك، وتحلق عانتك، فذلك تمام أضحيتك عند اللّه عزّ وجلّ)). وأخرجه أبو داود والنّسائيّ من حديث أبي عبد الرحمن المقرئ به. وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن موسى الحرشيّ البصريّ، حدّثنا الحسن بن سلم بن صالحٍ العجليّ، حدّثنا ثابتٌ البنانيّ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من قرأ: {إذا زلزلت}. عدلت له بنصف القرآن)). ثمّ قال: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث الحسن بن سلمٍ. وقد رواه البزّار، عن محمّد بن موسى الحرشيّ، عن الحسن بن سلمٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({قل هو اللّه أحدٌ} تعدل ثلث القرآن، و {إذا زلزلت} تعدل ربع القرآن)). هذا لفظه. وقال التّرمذيّ أيضاً: حدّثنا عليّ بن حجرٍ، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا يمان بن المغيرة العنزيّ، حدّثنا عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({إذا زلزلت} تعدل نصف القرآن، و {قل هو اللّه أحدٌ} ثلث القرآن، و {قل يا أيّها الكافرون} تعدل ربع القرآن)). ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث يمان بن المغيرة. وقال أيضاً: حدّثنا عقبة بن مكرّمٍ العمّيّ البصريّ، حدّثني ابن أبي فديكٍ، أخبرني سلمة بن وردان، عن أنس بن مالكٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال لرجلٍ من أصحابه: ((هل تزوّجت يافلان؟)) قال: لا واللّه يا رسول اللّه، ولا عندي ما أتزوّج. قال: ((أليس معك: {قل هو اللّه أحدٌ}؟)) قال: بلى. قال: ((ثلث القرآن)). قال: ((أليس معك: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؟)) قال: بلى. قال: ((ربع القرآن)). قال: ((أليس معك: {قل يا أيّها الكافرون}؟)) قال: بلى. قال: ((ربع القرآن)). قال: ((أليس معك: {إذا زلزلت الأرض}؟)). قال: بلى. قال: ((ربع القرآن؛ تزوّج تزوّج)). ثمّ قال: هذا حديثٌ حسنٌ، تفرّد بهنّ ثلاثتهنّ التّرمذيّ، لم يروهنّ غيره من أصحاب الكتب). [تفسير القرآن العظيم: 8/459-460] * للاستزادة ينظر: هنا |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir