معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   الأسئلة العلمية العامة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=984)
-   -   الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ محمد العاني (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=37119)

جليسة القوم 8 ربيع الثاني 1431هـ/23-03-2010م 11:13 PM

الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ محمد العاني
 
الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ محمد العاني

جليسة القوم 8 ربيع الثاني 1431هـ/23-03-2010م 11:13 PM

سؤال: هل من علامات الاسم التنوين بالخفض فقط؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

وفِي اصْطِلاحِ النُّحَاةِ: هُوَ نُونٌ سَاكِنَةٌ تَتْبَعُ آخِرَ الاسمِ لَفْظاً، وَتُفَارِقُهُ خَطّاً لِلاسْتغْناءِ عنْهَا بِتَكرَارِ الشَّكلةِ عنْدَ الضَّبْطِ بالقلمِ.
نحوُ: (محمدٍ)، (وكتابٍ)، (وإيهٍ)، (وصهٍ)، (ومسلماتٍ)، (وفاطِماتٍ)، (وحينئذٍ)، (وساعتئذٍ)، فهذِهِ الكلماتُ كلُّهَا أسماءٌ، بدليلِ وجودِ التّنوينِ فِي آخرِ كلِّ كلِمَةٍ منْهَا
نرى الشارح هنا لم يمثل للتنوين إلا بتنوين الخفض، أين تنوين الرفع وتنوين النصب؟ هل الأمر مقصود أم لا؟
أيضا في ما يخص حروف الخفض نجد الباء ذكرت مع حروف الخفض والقسم والحال أنها تخفض هنا وهناك لماذا ذكرت في الموضعين؟

تلميذ ابن القيم 12 ربيع الثاني 1431هـ/27-03-2010م 04:38 PM

سؤال: هل الفعل كلمة دلت على معنى في نفسها أو في غيرها؟
 
جاء في حاشية ابن قاسم (على الآجرومية):
اقتباس:

(أن الفعل اصطلاحا: كلمةٌ دلَّتْ على معنًى في غيرِهَا ولم تقترنْ بزمانٍ)
على خلاف باقي الشروح التي تقول أنه كلمة دلت على معنى في نفسها مع اقترانها بأحد الأزمنة الثلاثة، فكيف نوفق بين هذين القولين؟ أم أن أحدهما خطأ؟

محمد العاني 14 ربيع الثاني 1431هـ/29-03-2010م 10:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليسة القوم (المشاركة 27173)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

وفِي اصْطِلاحِ النُّحَاةِ: هُوَ نُونٌ سَاكِنَةٌ تَتْبَعُ آخِرَ الاسمِ لَفْظاً، وَتُفَارِقُهُ خَطّاً لِلاسْتغْناءِ عنْهَا بِتَكرَارِ الشَّكلةِ عنْدَ الضَّبْطِ بالقلمِ.
نحوُ: (محمدٍ)، (وكتابٍ)، (وإيهٍ)، (وصهٍ)، (ومسلماتٍ)، (وفاطِماتٍ)، (وحينئذٍ)، (وساعتئذٍ)، فهذِهِ الكلماتُ كلُّهَا أسماءٌ، بدليلِ وجودِ التّنوينِ فِي آخرِ كلِّ كلِمَةٍ منْهَا
نرى الشارح هنا لم يمثل للتنوين إلا بتنوين الخفض، أين تنوين الرفع وتنوين النصب؟ هل الأمر مقصود أم لا؟
أيضا في ما يخص حروف الخفض نجد الباء ذكرت مع حروف الخفض والقسم والحال أنها تخفض هنا وهناك لماذا ذكرت في الموضعين؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقنا الله وإياكم لكل خير وأقدم عذري عن التأخر في الإجابة :
إنما أراد الشارح بيان أن التنوين علامة على الاسم ولم يحتج إلى التنبيه إلى كونها مجرورة ( مخفوضة ) ، أو منصوبة ، أو مرفوعة.

وإنَّما الحامل له على خفضها جميعًا هو أن الأولى منها كانت مجرورة لأنها في موقع جر مضاف إليه ( محمد) وما بعده معطوف عليه .

وأما ذكر حروف القسم بعد قوله : ( وحروف الخفض ) هو من ذكر الخاص بعد العام يفيد الاهتمام به؛ قال الشيخ حسن الكفراوي : ( وإنما أفردها ليعلم أن القسم أي الحلف لا يتأتى إلا بها ) . يعني أن هذه الحروف جمعت بين شيئين هما : إفادة القسم مع خفض ما بعدها.
والله أعلم

تلميذ ابن القيم 14 ربيع الثاني 1431هـ/29-03-2010م 04:37 PM

سؤال عن استعمالات حرف الباء
 
1- جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح استعمالات حرف الباء:
اقتباس:

(قوله: (والباءُ) ومن معانيها:
التّعديةُ، وهي:
- إمَّا عامَّةٌ.
-أو خاصّةٌ.
فالخاصَّةُ:
هي الَّتي تصيّرُ الفاعلَ مفعولا، كقولِكَ: (مررتُ بزيدٍ).

والعامَّةُ:
هي الّتي توصلُ معنى العامل إلى المعمولِ، كما في قولِكَ: (ضربتُ زيدًا)، فإنَّ معنى العاملِ وهو ضربَ تعدَّى إلى المعمولِ وهو زيدًا.

ومعنى عمومِ التّعديةِ اشتراكُهَا بين الباءِ وغيرِهَا).

أريد توضيح هذه الفقرة بشكل أفضل ليتسنى لي فهمها.

تلميذ ابن القيم 14 ربيع الثاني 1431هـ/29-03-2010م 04:37 PM

سؤال عن ضبط آخر حرف من النعت للمخفوض بـ«رب»
 
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) جاء في إعراب النعت للاسم المخفوض بـ(رب):
اقتباس:

(ربَّ رجلٍ كريمٍ لقيتُهُ) ( و(كريمٍ) صفةٌ له باعتبارِ اللفظِ، وعلامةُ جرِّه كسرةٌ في آخرِهِ وهو مرفوعُ المحلِّ)
بينما جاء في شرح الكفراوي في نفس الموضع
اقتباس:

رُبَّ رَجُلٍ صالِحٌ لَقِيتَه، (صالحٌ: بالرفْعِ نعتٌ لـرجلٍ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه)
والسؤال: إذا كان الشرحان اتفقا على ثبوت حكم الرفع للنعت، فهل النطق للكلمة وكتابتها يكون بالرفع أم بالجر؟
أي: ما هو الصواب من الشرحين في ضبط آخر حرف من النعت للمخفوض برب؟

تلميذ ابن القيم 14 ربيع الثاني 1431هـ/29-03-2010م 04:37 PM

سؤال: لماذا لم تذكر شروح الآجرومية (لن) من علامات الفعل المضارع؟
 
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح علامات الفعل:
ذكرت شروح الأجرومية أن لم وباقي الجوازم من علامات الفعل المضارع، فلماذا لم يذكروا ( لن )؟

محمد العاني 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 03:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 27313)
1- جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح استعمالات حرف الباء
اقتباس:

(قوله: (والباءُ) ومن معانيها:
التّعديةُ، وهي:
- إمَّا عامَّةٌ.
-أو خاصّةٌ.
فالخاصَّةُ:
هي الَّتي تصيّرُ الفاعلَ مفعولا، كقولِكَ: (مررتُ بزيدٍ).

والعامَّةُ:
هي الّتي توصلُ معنى العامل إلى المعمولِ، كما في قولِكَ: (ضربتُ زيدًا)، فإنَّ معنى العاملِ وهو ضربَ تعدَّى إلى المعمولِ وهو زيدًا.

ومعنى عمومِ التّعديةِ اشتراكُهَا بين الباءِ وغيرِهَا).

أريد توضيح هذه الفقرة بشكل أفضل ليتسنى لي فهمها.

ج : أظن - والله أعلم – أن في العبارة تصحيفًا وصوابه : فالخاصَّةُ: هي الَّتي تُصيِّرُ للفاعلِ مفعولا كما في قولِكَ: (ضربتُ زيدًا) وهذا يخص الأفعال المتعدية التي تحتاج إلى مفعول كما في المثال السابق : ضرب وكذلك : قرأ و أشباهها.
والعامَّةُ:هي الّتي توصلُ معنى العامل إلى المعمولِ
وهذا العموم هو إيصال معنى العامل الذي هو الفعل إلى معمول وهذا ظاهر في الفعل المتعدي لأن الضرب يقع على مضروب هو في المثال : زيد، والقراءة لا بد أن تقع على مقروء، وأما الأفعال اللازمة فالفعل اللازم لا يتعدى إلى مفعول إلا بحرف جر.( أي إذا أردنا نوصل معنى العامل ونوقعه على معمول فلا يمكن أن يقع مباشرة بل لا بُدَّ من حرف جرّ)
والأصل في الفعل اللازم ألا يذكر مفعوله ؛ فإن أردت أن تذكر له مفعولا فلا تستطيع ذلك إلا بحرف جر مثال ذلك : خرج زيد . خرج فعل لازم لا يمكن أن يأتي بعده كلمة تعرب مفعولا به ؛ فإن أردنا أن نذكر المفعول فلا يتم لنا ذلك إلا بعد ذكر حرف جر؛ ففي مثالنا : خرج زيد لو أردنا أن نذكر الجهة التي خرج إليها أو منها نقول : خرج زيد إلى المسجد. أو خرج زيد من المسجد.
فالمسجد مفعول في المعنى الخاص به هنا وهو إيصال معنى العامل وهو الخروج إليه لا المعنى الاصطلاحي المعروف في علم النحو.

محمد العاني 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 03:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 318737)
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) جاء في إعراب النعت للاسم المخفوض بـ(رب):
اقتباس:

(ربَّ رجلٍ كريمٍ لقيتُهُ) ( و(كريمٍ) صفةٌ له باعتبارِ اللفظِ، وعلامةُ جرِّه كسرةٌ في آخرِهِ وهو مرفوعُ المحلِّ)
بينما جاء في شرح الكفراوي في نفس الموضع
اقتباس:

رُبَّ رَجُلٍ صالِحٌ لَقِيتَه، (صالحٌ: بالرفْعِ نعتٌ لـرجلٍ، ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه)
والسؤال: إذا كان الشرحان اتفقا على ثبوت حكم الرفع للنعت، فهل النطق للكلمة وكتابتها يكون بالرفع أم بالجر؟
أي: ما هو الصواب من الشرحين في ضبط آخر حرف من النعت للمخفوض برب؟

الوجهان جائزان وإليك البيان :
.[رُبَّ] حرف جر شبيه بالزائد، وإنما تجر بخمسة شروط:
أولها: أن تكون في صدر الكلام يعني لا يجر بها إلا في أول الكلام. تقول: رُبَّ رجلٍ كريمٍ لقيته.
ثانيها: أن يكون مجرورها نكرة. فتختص بالنكرات ولذلك من علامات النكرة دخول رُبَّ عليها.
ثالثها: أن تكون النكرة موصوفة تقول: رب رجل كريم.
رابعها: أن يكون عاملها - وهو الفعل ( لقيته ) في هذا المثال - مؤخرا : رب رجل كريم لقيته.
خامسها: أن يكون متعلَّق رب وهو هنا ( لقيته ) فعلاً ماضيًا.
وهذه الشروط مجتمعة في قولك: (رب رجل كريم لقيته) (رب) جاءت مصدرة،ورجل نكرة فمدخولها نكرة، ثم وصفت النكرة بكريم،والفعل متأخر وهو لقيته،وهو فعل ماض.
وإعراب الجملة:
رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
رجل: مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. و إن شئت قلت : مرفوع وعلامة رفعه.
كريم : صفة.وجملة لقيته خبر المبتدأ.
ولذلك لما كان المبتدأ في اللفظ مجرورًا ، وفي المحل مرفوعًا؛ جاز في الصفة وجهان:
الأول: الجر إتباعا للفظ: رب رجل كريمٍ ،بالجر.
الثاني: الرفع إتباعا للمحل: رب رجل كريمٌ بالرفع.
يعني يجوز في الصفة أن تراعي المحل فترفع ، ويجوز أن تراعي اللفظ فتجر.

محمد العاني 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 03:43 PM

سؤال: لماذا لم تذكر شروح الآجرومية (لن) من علامات الفعل المضارع؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 318739)
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح علامات الفعل:
ذكرت شروح الآجرومية أن لم وباقي الجوازم من علامات الفعل المضارع، فلماذا لم يذكروا (لن)؟

تبع ابنُ آجروم وغيرُه ابنَ مالك حيث قال ابن مالك:
فعل مضارع يلي لم كيشم
ويصح أن تقول (لن) بدلا من (لم)، ومقصودهم أن الفعل المضارع يقبل دخول (لم) عليه ، كما أنه يقبل دخول (لن) عليه أيضًا ، وإنّما حملهم على ذلك اتباع ابن مالك – رحمه الله تعالى – والله أعلم.

محمد العاني 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 03:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 27277)
جاء في حاشية ابن قاسم (على الآجرومية): على خلاف باقي الشروح التي تقول أنه كلمة دلت على معنى في نفسها مع اقترانها بأحد الأزمنة الثلاثة، فكيف نوفق بين هذين القولين؟ أم أن أحدهما خطأ؟

التوفيق بين ذلك أن نقول:
إن ما جاء في حاشية ابن قاسم انتقال ذهن أو نظر، وقد يكون ذلك من الشيخ ابن قاسم ، وقد يكون من الناسخ. وهو ظاهر.


الساعة الآن 04:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir