المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب النكاح والطلاق
 

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.عرف الظهار مع بيان حكمه.
الظهار لغة:مأخوذ من الظهر.
شرعا:ان يشبه الرجل زوجته في الحرمة بإحدى محارمه بنسب أو رضاع أو مصاهرة،فيقول الرجل إذا أراد الامتناع عن الاستمتاع بزوجته:أنت علي كظهر امي او اختي،فمتى فعل ذلك فقد ظاهر من امرأته.
حكمه.حرام،قال تعالى(الذين يظاهرون منكم من نسائهم)الى قوله(وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا).

س2.هل ينعقد الايلاء من الزوج الكافر؟
نعم،ينعقد الايلاء من كل زوج يصح طلاقه،مسلما ام كافرا،حرا ام عبدا....
س3.هل يحق للزوج مراجعة زوجته بعد الملاعنة؟
لا يحق له،لان الفرقة تثبت بين الزوجين،وتحرمها علييهما تحريما مؤبدا،ولو لم يفرق بينهما الحاكم.
س4.ما الذي يلزم المعتدة من وفاة زوجها؟
1.يجب عليها ان تعتد في المنزل الذي مات فيه زوجها،وهي فيه،لقوله صلى الله عليه وسلم للفريعة بنت مالك،امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله.
2.ملازمة البيت وعدم الخروج منه لغير حاجة، ويجوز الخروج لحوائجها نهارا.
3.يجب عليها الاحداد مدة العدة.
4.ليس لها النفقة،لانتهاء الزوجية بالموت.
تم بحمد الله

بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الثانية

:
س1: عرف اللعان مع بيان مشروعيته.
اللعان لغة: الطرد والإبعاد، وهو مصدرُ لاعن، ومأخوذ من اللعن. فإبليس لعين أي مبعد مطرود من رحمة الله.
اللعان شرعاً: شهادات مؤكدات من جهة الزوج بالأيمان، ومقرونة باللعن وبالغضب من جهة الزوجة، تصب في حد القذف من قبل الزوج، وتقصد حد الزنى في حق الزوجة. ولا شك أن أحد الزوجين من الكاذبين فيكون ملعوناً.
2 - دليل مشروعية اللعان:
من الكتاب قوله تعالى: {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهاداتٍ باللّه إنّه لمن الصّادقين .. } الآيات [النور: 6 - 10].

س2: ما هي كفارة الظهار؟

أ- عتق رقبة مؤمنة، سليمة من العيوب.
ب- صيام شهرين قمريين متتابعين، إن لم يجد الرقبة أو لم يجد ثمنها، لا يفصل بين الشهرين إلا بصوم واجب كصوم رمضان، أو إفطار واجب كالإفطار للعيدين وأيام التشريق التي تلي الأضحى، والإفطار لعذر شرعي كالمرض والسفر.
ج- إطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد من البر، أو نصف صاع من غيره، من قوت البلد إن لم يستطع الصوم، قال تعالى: {والّذين يظاهرون من نسائهم ثمّ يعودون لما قالوا فتحرير رقبةٍ من قبل أن يتماسّا …} الآيتين [المجادلة: 3، 4]

س3: تحدث بإيجاز عن عدة الطلاق إن كان طلاقا بائنا.
لا يخلوحال معتدة بطلاق بائن من أمرين: إما أن تكون حاملاً وإما أن تكون غير حامل.

إن كانت حاملاً: فيترتب لها ما يلي:
1 - وجوب السكنى على الزوج؛ لقوله تعالى: {لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن إلّا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ} [الطلاق: 1].
2 - النفقة؛ لقوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهن} [الطلاق: 6].
3 - ملازمة البيت الذي تعتد فيه لقوله تعالى: {لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن} [الطلاق: 1].
وقد تخرج لحاجة كما جاء في حديث جابر عن خالته المطلقة فأتت النبيّ - صلّى اللّه عليه وسلّم -، فقال: (بلى اخرجي، فجدّي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي، أو تفعلي معروفاً).

ثانياً: إن كانت غير حامل:
فلها ما للحامل إلا النفقة؛ لحديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملاً).

س4: إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يطأها قبل انتهاء الإيلاء، فما الحكم؟
إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يطأها قبل انتهاء الإيلاء فحصل منه وطء لها وتكفير عن يمينه فقد فاء، والله يغفر له ما حصل منه، وان أبى أن يطأ فانتهت المدة فإن الحاكم يأمره بأحد أمرين:
1 - الرجوع عن يمينه ووطء زوجته، ويكفر عن اليمين.
2 - أو الطلاق، إن أبى إلا التمسك بيمينه.

المجموعة الثالثة:
س1: عرف الإيلاء مع بيان حكمه.
تعريفه لغة: مأخوذ من الألية بمعنى اليمين، يقال: آلى فلان يولي إيلاء وألية أي: أقسم.
وتعريفه شرعا: أن يحلف زوج بالله أو بصفة من صفاته على ترك وطء زوجته في قبلها لا لعجز، أبدا أو أكثر من أربعة أشهر.
وهو حرام؛ لأنه يمين على ترك واجب.

س2: ما هي شروط صحة اللعان؟
1. أن يكون بين زوجين.
2. أن يكونا مكلفين (أي: بالغين عاقلين).
3. أن يقذف الرجل امرأته بالزنى صراحة.
4. أن تكذب المرأة الرجل في قذفه هذا.
5. أن يتم اللعان بحكم حاكم.

س3: ما الذي يجب على المظاهر إذا جامع امرأته قبل أن يكفر؟
يأثم لعصيانه، لكن لا يلزمه إلا كفارة واحدة، ويظل تحريم زوجته عليه باق حتى يكفر.

س4: تحدث بإيجاز عن عدة الطلاق إن كان طلاقا رجعيا.
1. إن كانت حاملا: فعدتها تنتهي بوضع الحمل؛ لقوله تعالى {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}.
2. وإن كانت غير حامل وهي تحيض: فعدتها بمرور ثلاثة أطهار بعد الفراق؛ لقوله تعالى {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}.
3. وإن كانت غير حامل ولا تحيض لصغر أو كبر: فعدتها تنتهي بمرور ثلاثة أشهر على فراقها؛ لقوله تعالى {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن}.

باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: عرف الإيلاء مع بيان حكمه.
الإيلاء لغة من الأليّة بمعنى اليمين وشرعا هو أن يحلف -بالله أو بصفة من صفاته - الزوجُ القادر على الوطء على أن لا يطء زوجته في قبلها أكثر من أربعة أشهر.
حكمه: محرم لأنه يمين على ترك واجب والمولي آثم عاص حتى يفيء ويتوب إلى الله مع تكفير يمينه لقوله تعالى:{والذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم }البقرة، أو يطلق إن أبى لقوله تعالى:{وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم}البقرة.

س2: ما هي شروط صحة اللعان؟
-لا يصح اللعان إلا بين زوجين بالغين عاقلين لقوله تعالى:{والذين يرمون أزواجهم}النور.
-قذف الزوج -الذي ليس له شهود- لزوجه بالزنى بعبارة تدل على ذلك ، لقوله تعالى :{والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين}النور.
-تكذيب الزوجة في قدفه لها ،واستمرارها في ذلك إلا أن يُتم لعانه ،لقوله تعالى :{ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين}النور.
-أن يتم اللعان بحكم حاكم لقول سهل بن سعد رضي الله عنه في المتلاعنين:" فتلاعنا، وأنا مع الناس عند رسول الله صلى اللّه عليه وسلّم".


س3: ما الذي يجب على المظاهر إذا جامع امرأته قبل أن يكفر؟
من فعل ذلك آثم عاص وتحرم عليه زوجته حتى يكفر عن يمينه ولا تلزمه إلا كفارة واحدة.

س4: تحدث بإيجاز عن عدة الطلاق إن كان طلاقا رجعيا.
المدة:
- الحامل عدتها تنتهي بوضع حملها لعموم قوله تعالى:{وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}الطلاق.
-غير الحامل عدتها ثلاثة أطهار لقوله تعالى:{والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}البقرة .
-المرأة التي لاترى حيضا لصغر سنها أو يأسها فتعتد ثلاثة أشهر من الفراق لقوله تعالى:{واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهم ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن}الطلاق .
ما يترتب عن عدة الطلاق الرجعي:
-وجوب النفقة والكسوة وما شابه ، وكذا السكنى مع الزوج إلا لعذر معتبر شرعا.لقوله تعالى :{أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضارهن لتضيقوا عليهن}الطلاق.
-وجوب ملازمة السكنى وعدم الخروج إلا لضرورة لقوله تعالى :{لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن}الطلاق .
-عدم التعرض لخطبة الرجال لقوله تعالى:{وبعولتهنّ أحقّ بردّهنّ في ذلك إن أرادوا إصلاحا}البقرة.

االتقدير: (أ+).