تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثالث عشر) *نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من باب ما جاء في الرقى والتمائم من كتاب التوحيد تجوز الرقى بثلاثة شروط الأول أن تكون بكلام الله أو من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو بأسماء الله وصفاته الثاني أن تكون بلسان عربي مفهوم المعنى الثالث أن يعتقد أن الله هو الشافي وهذه الرقى لا تشفي إلا بإذن الله وحده |
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوها في كتاب التوحيد التبرك بالصالحين قسمان الأول التبرك بالذات أي بجسده كما يفعل مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يعد فاعله مشركا حيث إن هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن الصحابة يفعلون ذلك مع أبي بكر وعمر مع فضلهما رضي الله عنهم أجمعين فدل ذلك على عدم جوازه الثاني التبرك بالاقتداء بالصالحين من تكميل الإيمان والعمل الصالح فهذا جائز ومشروع |
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من باب ما جاء في الذبح لغير الله في كتاب التوحيد ضابط الشرك الأكبر كل قول أو فعل أو اعتقاد ثبت أنه مأمور به لله وحده فصرفه لغيره يعد شركا أكبر أما الشرك الأصغر فهو كل وسيلة أو ذريعة يتوصل بها للشرك الأكبر ولم تصل لمرتبة العبادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله في كتاب التوحيد قال المصنف رحمه الله ورفع درجته باب لا يذبح لله بمكان ولم يقل في مكان لأن الباء تحمل معنى زائدا عن الفاء فهي تحمل معنى الظرفية أي في المكان نفسه وتحتمل معنى المجاورة أي لا يذبح في مكان مجاور للمكان الذي كان يذبح للشرك فيه وكلا المعنيين مقصود بالنهي سدا للذريعة |
مسميات لا بد من التعرف عليها ومعرفة حكم الشرع فيها :
التَّمَائِمُ: شَيْءٌ يُعَلَّقُ عَلَى الأَوْلاَدِ عَنِ الْعَيْنِ، لَكِنْ إِذَا كَانَ الْمُعَلَّقُ مِنَ الْقُرْآنِ فَرَخَّصَ فِيهِ بَعْضُ السَّلَفِ، وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُرَخِّصْ فِيهِ، وَيَجْعَلُهُ مِنَ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ؛ مِنْهُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وَالرُّقَى: هِيَ الَّتِي تُسَمَّى الْعَزَائِمَ، وَخَصَّ مِنْهَا الدَّلِيلُ مَا خَلاَ مِنَ الشِّرْكِ، فَقَدْ رَخَّصَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ. وَالتِّوَلَةُ: هُوَ شَيْءٌ يَصْنَعُونَهُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُحَبِّبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا وَالرَّجُلَ إِلَى امْرَأَتِهِ. |
الدُّعاءِ للهِ الذِي هو إِخْلاَصٌ وتَوْحِيدٌ، أما الدُّعاءِ للمَخْلُوقِ الذِي هو شِرْكٌ وتَنْدِيدٌ.
|
قال تعالى :{ فصل لربك وانحر } :
قالَ شَيْخُ الإِسْلامِ رَحِمَه اللهُ تَعالى: (أَمَرَهُ اللهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ هاتَيْنِ العِبادَتَيْنِ، وهُما الصَّلاةُ والنُّسُكُ، الدَّالَّتَانِ عَلى القُرْبِ والتَّوَاضُعِ والافْتِقَارِ وحُسْنِ الظَّنِّ، وقُوَّةِ اليَقِينِ، وطُمَأْنِينَةِ الْقَلْبِ إِلى اللهِ وإِلى عِدَتِهِ، عَكْسَ حَالِ أَهْلِ الكِبْرِ والنَّفْرَةِ، وأَهْلِ الغِنَى عَنِ اللهِ الذِينَ لا حاجَةَ لَهُم في صَلاتِهِم إِلى رَبِّهِم، والذِينَ لا يَنْحَرُونَ له خَوْفًا مِنَ الفَقْرِ، ولِهَذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ:{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي}الآيَةَ، والنُّسُكُ الذَّبِيحَةُ للهِ تَعالى ابْتَغَاءَ وَجْهِهِ. |
قَالَ المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: (وقولِ اللهِ تَعالى:
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِن أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا واللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ}. قالَ المُفَسِّرُونَ: (إنَّ اللهَ تَعالى نَهَى رَسُولَه عَنِ الصَّلاةِ فِي مَسْجِدِ الضِّرارِ، والأُمَّةُ تَبَعٌ لَه فِي ذلكَ، ثُمَّ إنَّه تَعالى حَثَّه عَلى الصلاةِ في مَسْجدِ قُبَاءَ الذِي أُسِّسَ مِن أوَّلِ يَوْمٍ بُنِيَ علَى التَّقْوَى، وهِيَ طاعةُ اللهِ ورَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجَمْعًا لِكَلِمةِ المُؤْمِنِينَ، ومَعْقِلاً ومَنْزِلاً للإسلامِ وأهْلِه، ولِهذا جاءَ في الحَديثِ الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ قُباءَ كَعُمْرةٍ)). وفي الحديثِ: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ قُباءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا)). وقدْ صرَّحَ أنَّ المَسْجِدَ المَذْكورَ في الآيةِ هو مسجدُ قُبَاءَ جَمَاعةٌ مِنَ السَّلَفِ، مِنهم: ابْنُ عَبَّاسٍ، وعُرْوَةُ، وعَطِيَّةُ، والشَّعْبِيُّ، والحَسَنُ وغَيْرُهم. قُلْتُ: ويُؤَيِّدُه قولُه في الآيةِ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ } |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir