صفحة الطالب كمال بناوي للقراءة المنظمة
بسم الله الرحمن الرحيم
|
تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير
تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير
المقاصد العامة: أ ـ بيان طرق تفسير القرآن ب ـ بيان فضائل القرآن ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته تلخيص هذه المقاصد: أ ـ بيان طرق تفسير القرآن 1)تفسير القرآنبالقرآن وهذا أحسن التفسير وأعلى مراتبه 2) تفسير القرآن بالسنة إذا لم يوجد تفسيره في القرآن ويأتي في المرتبة الثانية لأن السنة وحي كذلك وهي مبينة للقرآن 3) تفسير القرآن بأقوال الصحابة إذا أعياك تفسيره بالقرآن والسنة لأن الصحابة عاشو مع رسول الله وكانوا على دراية بلغة القرآن وخصوصا اولوا الفهم منهم. 4) تفسير القرآن بأقوال التابعين لأنهم عاشو في فترة لم يكن اللحن في اللغة قد تفشى بعد ولأنهم تلقو التفسير من الصحابة. 5) التفسير بالإعتماد على اللغة العربية إذا استنفذت المراتب السابقة فإنه ينظر في تفسير القرآن الكريم إلى معاني الألفاظ المراد تفسيرها في اللغة العربية وأما الإسرائيليات وهي ما كان في كتب أهل الكتاب فهي على ثلاث مراتب: ـ ما ثبت صحته عندنا وهذا يسشهد به في التفسير ولا يعتضد به ـ ما ثبت كذبه هذا لا يحدث به ـ ما لم يعرف هل هو حق أو كذب هذا كذلك يدخل في باب الجائز الإستشهاد به وأما تفسيرالقرآن بالرأي فهو محرم وهو من الآثام العظيمة ب ـ بيان فضائل القرآن 1) شرف زمان ومكان نزول القرآن الكريم 2) اختيار الله تعالى لأكرم الخلق عليه من الملائكة لتبليغ كلامه إلى أفضل خلقه 3)أنه معجزةالنبي محمد عليه الصلاة والسلام وهو مستمر إلى يوم القيامة في حين أن معجزات غيره من الرسل تنتهي بموتهم 5) عناية الله برسوله ومحبته الشديدة له بحيث لم يقطع وحيه عليه بعد الفترة الأولى وإنما نزل القرآن عليه مفرقا تثبيتا له وزيادة عناية به 6) فضل تلاوته حيث جعل الله بكل حرف عشر حسنات 7) نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن. 8) القرآن تركة النبي وميراثه الذي ورثه لأمته 9) فضل قارئ القرآن على غيره 10) القارئ الماهر مع الكرام البررة 11) أهل القرآن أهل الله وخاصته 12) رفعة درجات أهل القرآن في الجنة 13) القرآن وصية الرسول لأمته 14)حث النبي عليه السلام على التنافس في حفظ القرآن وتلاوته 15) ذكر خيرية من تعلم القرآن وعلمه 16) من تمسك بالقرآن والسنة فلا يضل أبدا 17) ما جاء في أن القرآن والصيام يشفعان لصاحبهما يوم القيامة ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها 1) أمر الرسول بكتابة القرآن وعدم كتابة السنة مخافة أن يختلطا على الأمة 2) جمع القرآن في عهد أبي بكر بإيعاز من عمر بن الخطاب مخافة تفرقه وذهابه بعد أن تحرى القتل في القراء وقد كلف بذلك زيد بن ثابت فجمعه من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال (3 أمر عثمان بن عفان بجمع الناس على قرآن واحد وعلى قراءة واحدة بعدما رآ من اختلاف الناس وتنازعهم لتعدد القراءات فأمر زيد بن ثابت بكتابة المصحف على آخر عرضة عارضها النبي مع جبريل وأمر بالمصاحف الأخرى فأحرقت وقد وافقه على ذلك بقية الصحابة لما رأو من المصلحة في ذلك وخالفهم عبد الله بن مسعود بادئ الأمر ثم عاد بعد ذلك إلى الوفاق 4) ترتيب آي القرآن أمر توقيفي عن رسول الله ،وكان إذا نزلت آية قال أكتبوها في سورة كذا بعد آيات كذا وأما ترتيب السور فهو أمر اجتهادي من الصحابة . 5) فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر بهعبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمرففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمدبن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم. وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا،وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشيرفي المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا. 6) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام دليل على شدة عناية الله به وحفظه. 8) دعوة التبي إلى تعاهد القرآن واستذكاره دليل على شدة حرصه وعنايته به 9) ذم نسيان القرآن وما جاء في أنه من أعظم الذنوب 10) التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة 1) نزول القرآن على سبعة أحرف فعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلىسبعة أحر)) 2) معنى الأحرف السبعة اختلف العلماء في معناها على أقوال منها: ـ الأول وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ متقاربة نحو أقبل ،هلم،تعال. ـ الثاني أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعةأحرف، ولكن بعضهعلى حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله:( عبد الطاغوت) و(يرتع ويلعب). ـــــ الثالث أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إنالقرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهلالنسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره. ـــ الرابع وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ويضيقُصدري(الشعراء 13) و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا(سبأ:19)و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرفمثل: {ننشزها} [البقرة: 259]،و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاءالمعنى مثلكالعهن المنفوش( القارعة 5،) أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: وطلح منضود "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: وجاءت سكرة الموت بالحق ق: 19، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكانكافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم". ــــ الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص،ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماعأن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضيالباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءةبها. 3)القراء من الصحابة: ـــــ قال رسول الله (خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب. ــــ وروي عن أنس أن النبي مات وما جمع القرآن إلا أربعة هم أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد،قال ونحن ورثناه. ـــ وتظاهرت الروايات على جمع الخلفاء الأربعة للقرآن وإلا لما قدم النبي أبا بكر ليؤم الناس في الصلاة. 4)التغني بالقرآن مطلوب شرعا وهو تحسين الصوت بما يبعث على تدبر القرآن والخشوع والخضوع،وجواز سماعه من الغير وجواز قول حسبك. 5) ذكر أفضلية القراءة من المصحف على القراءة عن ظهر قلب. 6)جواز قراءة القرآن على الدابة وجواز تعليمه للصبيان. 7) ما جاء في قول الناسي أنسيت ولا يقول نسيت 8) استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر،قال الله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) 9) كان الرسول يقطع قراءته ويمدها مدا 10) جواز الترجيع في القرآن وهو الترديد في الصوت 11) ذكر تجويز النبي قراءة القرآن في ثلاث 12) ذكر تجويز بعض السلف لقرائته في أقل من ذلك 13) حض الرسول أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعةعلى تلاوته، متفكرة فيه، متدبرةله، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته 1) تجويز الصحابة تسمية السور لثبوت ذلك عن الرسول في تسميته بعض السور ،وكراهة البعض الآخر لذلك لأنه ثبت عن الرسول كذلك قوله اكتبوا هذه الآيات في السورة التي فيها كذا وكذا. 2) عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة،وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات،والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون،والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاءنصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة". 3) عدد آيات القرآن العظيم ستة آلاف آية، ثم اختلف فيما زاد على ذلك على أقوال 4) كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة. 5) حروفه ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا. 6) ونصفه إلى الفاء في يتلطف من سورة الكهف. 7) وأما بالنسبة للتحزيب والتجزئة عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبونالقرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم. |
اقتباس:
وإذ كان ذلك كذلك، فالمطلوب منك الآن تلخيص المقصد الثالث فقط «جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها»، تذكر العناوين التي ذكرتها مع اختصارها كالعنوان الأول مثلًا يمكن أن نقول فيه: «الأمر بكتابة القرآن»، ثم تذكر تلخيص كلام ابن كثير تحته من دليل وفائدة وتوضيح وتقييد، وهكذا في كل مسألة، حتى تنتهي من المقصد كله. وستكون الدرجة على تلخيص هذا المقصد إن شاء الله. ولمعرفة معايير تقييم التلخيص الجيد، والتي ستأخذ على أساسها الدرجة النهائية، طالع هذا الرابط: (مـن هـنـا). كما يمكنك الاطلاع على أنموذج لتلخيص المقصد الثاني «فضائل القرآن»: (مـن هـنـا)؛ ليساعدك على اكتمال الصورة لديك. وفقك الله لما يحب ويرضى |
رصد مقاصد التبيان في حملة القرآن وتلخيص المقصد الثامن
المقصد العام للكتاب:بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما. 1. المقصد الأول: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب. 2. المقصد الثاني: بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به. 3. المقصد الثالث: إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم. 4. المقصد الرابع: : ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم. 5. المقصد الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام الليل. 6.المقصد السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم 7.المقصد السابع: آداب الناس كلهم مع القرآن. 8.المقصد الثامن: الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوص 9.المقصد التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث والجنب والحائض وغيرهم. تلخيص المقصد الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة: .الشهور والأيام والساعات التي يسن إكثار القراءة فيها. من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل.
سور يس والواقعة وتبارك الملك.
من السنة قراءة سورة الم تنزيل في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.
يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.
عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.
يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث فيهن. وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن، وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور. وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي. وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .
ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية). وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض. وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف. وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف. |
تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن مع ذكر المسائل الفرعية لكل باب وتلخيص الباب الثامن
المقصد العام للكتاب : بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما. المقدمة: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب.
· تحدي الجن والإنس بالقرآن. · محو عبادة الأوثان به. · معجزته مستمرة على مر الأزمان. · أفحم الله به جميع أهل الزيغ والطغيان. · القرآن ربيع أهل البصائر والعرفان. · لا يخلق على كثرة الرد وتغاير الأحيان. · جعله الله ميسرا للذكر. · حفظه تعالى من تطرق التغيير إليه والحدثان. · وفق الله للإعتناء بعلومه أهل الحذق والإتقان. · جمع الله فيه كل ما يحتاج إليه من أخبار الأولين والآخرين. · وجمع فيه المواعظ والأمثال والآداب وضروب الأحكام والحجج على وحدانية الله تعالى. · تضعيف الأجر في تلاوته.
· قصر الهمم عن حفظ ومطالعة ما ألف من مؤلفات في هذا الفن لطولها. · حاجة البلدان الإسلامية وخصوصا أهل دمشق من المعلمين والمتعلمين للقرآن لمثل هذا المؤلف المختصر. · النصح لكتاب الله عز وجل. · تيسيرا لحفظه من معلمي القرآن ومتعلميه.
· الإقتصار في كل باب على طرف من أطرافه. · الرمز من كل ضرب من آدابه إلى بعض أصنافه. · حذف أسانيد الأحاديث. · الإقتصار على الأحاديث الصحيحة وذكر بعض الأحاديث الضعيفة في بعض الأحوال.
· شرح غريب الأسماء واللغات لإزالة الشك وزيادة الإنتفاعز
الباب الأول:بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به.
· فضل تعلم القرآن وتعليمه. · تفضيل تعلم القرآن على الجهاد المستحب.
· ثواب تلاوة القرآن. · فضل كثرة تلاوة القرآن. · فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار.
· فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى. · فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن. · فضل من قرأ القرآن وعمل به. · فضل الماهر في القرآن وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو شاق عليه. · فضل من وعى قلبه القرآن. · بيان رفعة أهل القرآن. · بيان رفعة والدي حامل القرآن يوم القيامة. · شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة. · فضل صاحب القرآن يوم القيامة · غبطة صاحب القرآن. · إمامة أهل القرآن لغيرهم.
· ذم من ليس في جوفه شيء من القرآن. · بيان حال المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه. الباب الثالث:إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم:
· وعيد الله للذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات. · وعيد الله تعالى للذين يؤذون أولياءه. · ذكر أثر بن عساكر في خطورة الأخذ في أعراض العلماء. الباب الرابع: ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم. 1. وجوب الإخلاص في التعلم والتعليم.
2. آداب الشيخ في نفسه:
3. آداب الشيخ تجاه طلابه.
4. آداب الشيخ في تبليغ العلم:
5. آداب الشيخ في مجلسه:
6. آداب الطالب في نفسه:
7. آداب الطالب مع شيخه، وزملائه.
8. آداب الطالب في تحمل العلم:
الباب الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام الليل. 1. آداب حامل القرآن في نفسه ومع غيره:
2. آداب حامل القرآن مع القرآن:
3. ترغيب حامل القرآن في التأدب بفضيلة قيام الليل بالقرآن:
الباب السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم: 1. ذكر مايجب أن يكون عليه القراء والأمكنة من طهارة وبعض اآداب التي تسبق التلاوة.
2. ذكر جملة آداب ينبغي التزامها في تلاوة القرآن:
3. ذكر جملة أحكام لما قد يعرض للقارء أثناء القراءة:
4. ذكر جملة أحكام تتعلق بالتلاوة في الصلاة:
5 . ذكر جملة أحكام في سجود التلاوة في الصلاة وخارجها:
6. ذكر أفضل الأزمنة والساعات والصلوات للتلاوة والختم وما يستحب فعله بعد الختم.
الباب السابع:آداب الناس كلهم مع القرآن: 1. ذكر جملة آداب في تعظيم جناب القرآن.
2. جملة أحكام في كتابة آيات قرآنية على أشياء للزينة أو التداوي.
الباب الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة:
من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد لبصبح وفي الليل.
سور يس والواقعة وتبارك الملك.
من السنة قراءة سورة الم تنزيل في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.
يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.
عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.
يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث فيهن. وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن، وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور. وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي. وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .
ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية). وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض. وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف. وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف. الباب التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث والجنب والحائض وغيرهم. 1. جمع القرآن وكتابته:
2. وجوب احترام المصحف وصيانته.
3. ذكر جملة أحكام في مس المصحف للمحدث والجنب والحائض .
|
اقتباس:
تقييم تلخيص باب الثامن : الشمول : 9 / 10 الترتيب : 4 / 5 التحرير العلمي : 3 / 5 الصياغة : 3 / 5 العرض : 3 / 5 استخلاص مقصد الباب : 10 / 10 إجمالي الدرجات = 32 / 40 بارك الله فيك ، ونفع بك . |
اقتباس:
ويرجى الانتباه للأخطاء الكتابية من وصل كلمتين ، وعدم التمييز بين همزتي الوصل والقطع في الكتابة . وصياغة المسائل في الباب الثامن غير سديدة ، بخلاف باقي الأبواب . تقييم التلخيص : الشمول : 10 / 10 الترتيب : 9 / 10 التحرير العلمي : 8 / 10 الصياغة : 3 / 5 العرض : 4 / 5 استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10 استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10 إجمالي الدرجات = 53 / 60 |
تلخيص مقصد من مقاصد تفسير بن كثير
جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها.
1) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام. ثبت ذلك في صحيح البخاري وصحيح مسلم وعند غيرهما من المحدثين ، من رواية فاطمة ، وابن عباس ، وأبي هريرة ، قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه". 2) جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. كان القرآن في عهد النبي مجموعا في العسب واللخاف، وصدور الرجال ، حيث قال زيد بن ثابت كما جاء في صحيح البخاري ، فانطلقت أجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال. ويدل على كتابة القرآن على عهد النبي قوله صلى الله عليه وسلم (من كتب عني سوى القرآن فليمحه). 3) جمع القرآن في عهد أبي بكر. _سبب هذا الجمع هو خشية أبي بكر من أن يستحر القتل بالقراء في الغزوات كما حدث باليمامة فيذهب كثير من القرآن. _فأمر زيدا بن ثابت بإشارة من عمر بن الخطاب بتتبع القرآن وجمعه لأمانته وكتابته الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحضوره العرضة الأخيرة لجبريل على النبي صلى الله عليه وسلم. _فانطلق زيد يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال. _فجمع القرآن في مصحف واحد عند أبي بكر، ثم انتقل إلى عمر ، ثم إلى حفصة بعد استشهاد عمر. 4) جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان. _سبب هذا الجمع كما جاء في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان فزع من اختلاف أهل العراق في القراءة فطلب من الخليفة عثمان أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم. _فأرسل عثمان إلى حفصة أن تبعث له الصحف التي عندها. _فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، بنسخ الصحف التي عند حفصة، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكبوه بلغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم .وأرسل بنسخ من هذا المصحف إلى الأمصار، وأمر بغيرها فأحرقت ، حتى يجمع الناس على قراءة واحدة. _ وقد توافق الصحابة على ذلك إلا ما كان من ابن مسعود في بادئ الأمر ، ثم عاد إلى إجماع الصحابة بعدما عرف ما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة. 5) ترتيب القرآن. _ترتيب آي القرآن توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري حيث أن عائشة رضي الله عنها أخرجت للعراقي الذي سألها عن تأليف مصحفها المصحف وبينت له مواضع الآي ، ويدل لذلك قوله صلى الله عليه إذا نزلت عليه الآية ، ضعوها في موضع كذا من سورة كذا. _ترتيب السور اجتهادي ويدل لذلك قول عائشة في الصحيح للسائل العراقي وما يضرك بأيها بدأت ، تقصد السور ، ويدل عليه كذلك اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور فلو كان أمرا توقيفيا من النبي صلى الله عليه وسلم لما اختلفت مصاحفهم. 6) نقط المصحف وشكله وكتابة الأعشار. _قيل أن أول من أمربنقط المصحف وشكله عبد الملك بن مروان فتصدى لذلك الحجاج ، فعهد بذلك إلى الحسن البصري ، ويحيى بن يعمر ، وقيل أن أول من فعل ذلك أبو الأسود الدؤلي. _وأما كتابة الأعشار والحواشي فينسب إلى الحجاح ، وقيل أن أول من فعله المأمون . _وقد حكي عن الإمام مالك كراهة التعشير ، وكره ذلك مجاهد. _وقال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها.. 7) وجوب الاخلاص في تلاوة القرآن. _ذكر ابن كثير في هذا الموضع أحاديث الخوارج وأن الناس سيحقرون قراءتهم للقرآن إلى قراءتهم ومع ذلك لم ينفعهم ذلك لانتفاء الإخلاص عنهم. _ذكر ابن كثير الحديث الذي فيه مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرأ وما في ذلك من ذم لمن هجر القرآن أو راءى به. _ قال ابن كثير والمنافق المشبه بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر هو المرائي بتلاوته، كما قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} 8) الحث على تعاهد القرآن وذم نسيانه. _عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها)). فقد حث النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وغيره على تعاهد القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتعلمه وتعليمه. _وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن وروى الإمام أحمد في مسنده ،وغيره ، أحاديث عن النبي في عظم جرم من نسي القرآن أو بعضا منه. |
اقتباس:
أنت قد حددت مثلا المقصد الثالث : ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف: وعناصره وفقا لتنظيم قراءة مقدمة ابن كثير كالتالي : اقتباس:
فتستخلص مسائله ، وترتبها ، وتلخص ما ورد من كلام الإمام بادئا بالأدلة ثم توجيهها كما فهمت من كلام الإمام بأسلوبك . فإذا فرغت من المقصد الفرعي الأول شرعت في الثاني ، وهكذا ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي يتضح المطلوب : اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :15 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15 إجمالي الدرجات = 76 % يمكنك إعادة التلخيص مع مراعاة الملاحظات لرفع الدرجة . |
مجلس مذاكرة مقاصد تفسير ابن كثير.
أجب عما يلي ١) اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير المقاصد العامة: ١) بيان طرق تفسير القرآن ٢) بيان فضائل القرآن ٣) جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به ٤) القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة ٥) المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته ٢) اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله. حكم التفسير أنه واجب على العلماء، فقد دعاهم الله تعالى إلى الكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه، وتعلم ذلك وتعليمه، كما قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} وقال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}. فقد ذم الله تعالى الذين اشتغلوا بالدنيا وملذاتها عن تبليغ ما أمروا بتبليغه،ومفهوم الآية أن المشتغلين ببيان مراد الله بكلامه لخلقه هم أحب الخلق إلى الله لأنهم مشتغلون بأفضل شيء وهو كلام الله عز وجل،وهذا من أعظم فضائل علم التفسير،ومن فضائله كذلك كونه رواية عن الله عز وجل،ومن فضائله كذلك أن صاحبه ، أن صاحبه مستكثر من الحسنات فهو باشتغاله بتفسير كلام الله دائم التلاوة له ،والتدبر لمعانيه. ٣) ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟ أفضل طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن،فما أجمل في مكان فقد فسر في مكان آخر. إذا لم يوجد التفسير في الوحيين ولا في أقوال الصحابة،فإنه يرجع إلى أقوال التابعين ، لأنمهم رحمهم الله تلقوا العلم عن الصحابة،فقد ذكر محمد بن إسحاق: عن مجاهد، قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها،ولأنهم رحمهم الله كانوا تقاة ، ورعين ، لا يقولون على الله بغير علم ، فقد ذكر ابن جرير: عن الوليد بن مسلم، قال: جاء طلق بن حبيب إلى جندب بن عبد الله، فسأله عن آية من القرآن؟ فقال له: أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني، أو قال: أن تجالسني. وقال مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن، قال: إنا لا نقول في القرآن شيئا. وقال الليث، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إنه كان لا يتكلم إلا في المعلوم من القرآن.. ومع ذلك كله فإنهم ان اختلفوا رحمهم الله فإن كلامهم ليس حجة على بعضهم البعض،ولا على من بعدهم. ٤) تكلّم باختصار عن فضل القرآن. من فضائل القرآن أنه: ١)مهيمن على من قبله من الكتب ، أي أمين عليها،قال البخاري: قال ابن عباس: المهيمن الأمين القرآن، أمين على كل كتاب قبله. وقول ابن عباس في تفسير المهيمن إنما يريد به البخاري قوله تعالى في المائدة بعد ذكر التوراة والإنجيل: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} [المائدة: 48]. ٢)ابتدىء نزوله بأحب وأفضل البقاع إلى الله وهي مكة المكرمة،وبأفضل زمان وهو رمضان،قال تعالى:{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، وروى لببخاري : عن يحيى عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشة وابن عباس قالا: لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا. ٣)نزل به أكرم الملائكة على الله،وهو جبريل عليه السلام،نزل به على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم،قال تعالى: {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]، وقال تعالى: {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون} فمدح الله عبديه ورسوليه ، الملكي والبشري ، عليهما أفضل الصلاة وأزكى السلام. ٤)معجزات الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، لا يبقى منها بعد موتهم إلا ما يتحدث به أتباعهم ، مما عاينوه ، وأما معجزة القرآن ، فستبقى خالدة إلى يوم القيامة ، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)). ٥)ومن فضائل القرآن أنه نزل مفرقا، في حين أن الكتب الأخرى نزلت جملة واحدة ، وفي ذلك تثبيت للنبي وشدة عناية به ، أن جعل الله تعالى الوحي متتابعا عليه، قال تعالى:{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}. ٦) نزل باللغة العربية التي هي أفضل اللغات،لغة أهل الجنة، قال تعالى:{ألر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}. ٧) تنزل الملائكة والسكينة أثناء تلاوته ، فقد روى البخاري : عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)). ٨)القرآن تركة النبي عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل:" أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين". تفرد به البخاري ٩)أن من تعلم القرآن وعلمه هم خير الناس،عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان، رضي الله عنه، حتى كان الحجاج قال:وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا.وقد أخرج الجماعة هذا الحديث سوى مسلم. ١٠)ومما ذكره ابن مسعود عن فضل القرآن كونه: - عن أبي إسحاق، قال: قال ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض. - عن أبي إسحاق، عن مرة قال ابن مسعود: من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين. - ومن طريق سفيان وشعبة، عن عبد الله قال: إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع. - ومن حديث الثوري، عن ابن مسعود أنه قال: أعربوا هذا القرآن فإنه عربي، وسيجيء قوم يثقفونه وليسوا بخياركم. - والثوري، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف، وإذا اختلفتم في ياء أو تاء فاجعلوها ياء، ذكروا القرآن فإنه مذكر. ٥) تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن. مر القرآن في جمعه بثلاث مواحل مهمة وهي: ١) جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان القرآن في عهد النبي مجموعا في العسب واللخاف، وصدور الرجال ، حيث قال زيد بن ثابت كما جاء في صحيح البخاري ، فانطلقت أجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال. ويدل على كتابة القرآن على عهد النبي قوله صلى الله عليه وسلم (من كتب عني سوى القرآن فليمحه). ٢) جمع القرآن في عهد أبي بكر سبب هذا الجمع هو خشية أبي بكر من أن يستحر القتل بالقراء في الغزوات كما حدث باليمامة فيذهب كثير من القرآن. فأمر زيدا بن ثابت بإشارة من عمر بن الخطاب بتتبع القرآن وجمعه لأمانته وكتابته الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحضوره العرضة الأخيرة لجبريل على النبي صلى الله عليه وسلم. _فانطلق زيد يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال. _فجمع القرآن في مصحف واحد عند أبي بكر، ثم انتقل إلى عمر ، ثم إلى حفصة بعد استشهاد عمر. ٣) جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان سبب هذا الجمع كما جاء في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان فزع من اختلاف أهل العراق في القراءة فطلب من الخليفة عثمان أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم. فأرسل عثمان إلى حفصة أن تبعث له الصحف التي عندها فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، بنسخ الصحف التي عند حفصة، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكبوه بلغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم .وأرسل بنسخ من هذا المصحف إلى الأمصار، وأمر بغيرها فأحرقت ، حتى يجمع الناس على قراءة واحدة. وقد توافق الصحابة على ذلك إلا ما كان من ابن مسعود في بادئ الأمر ، ثم عاد إلى إجماع الصحابة بعدما عرف ما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة.. ٦) ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟ ١) المقصود بنزول القرآن على سبعة أحرف هو ما رزاه عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)). ٢) معنى الأحرف السبعة: اختلف العلماء في معناها على أقوال منها ـ الأول وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ متقاربة نحو أقبل ،هلم،تعال. ـ الثاني أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعةأحرف، ولكن بعضهعلى حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله:( عبد الطاغوت) و(يرتع ويلعب). ـــــ الثالث أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إنالقرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهلالنسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره. ـــ الرابع وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ويضيقُصدري(الشعراء 13) و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا(سبأ:19)و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرفمثل: {ننشزها} [البقرة: 259]،و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاءالمعنى مثلكالعهن المنفوش( القارعة 5،) أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: وطلح منضود "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: وجاءت سكرة الموت بالحق ق: 19، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكانكافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم". ــــ الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص،ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماعأن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضيالباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءةبها.. ٧) بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة ١) فضائل تلاوة القرآن: - علو درجة قارئ القرآن في الجنة،روى الإمام أحمد: عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)). - فضيلة الاشتغال بتلاوة القرآن ، روى الحافظ أبو بكر البزار: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)). - كون أهل القرآن أهل الله وخاصته،روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)). - فضيلة البيت الذي يقرأ فيه القرآن،روى الحافظ أبو بكر البزار عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)). - كون القرآن شافع مشفع لصاحبه،روى أبو بكر البزار:عن عبد الله بن مسعود قال: ((إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)). - عظم أجر قارئه ، روى الحافظ أبو يعلى : عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية، والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأ ثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له، ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك)).وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)).وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة معقس بن عمران بن حطان قال: قال: دخلت مع أبي على أم الدرداء، رضي الله عنها، فسألها أبي: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ؟ قالت: حدثتني عائشة قالت: جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن، فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها، ومن قرأه كله كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد.وروى البخاري،عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)). - كون حملة القرآن أشرف الأمة،روى الطبراني بسنده إلى الضحاك عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)). وروى أيضابسند عن ابن عباس قال: "سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)). - نجاة حملته من النار ، روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق)). ٢) من آداب تلاوة القرآن: - الاخلاص في تلاوته،روى البخاري عن علي، رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)). - تعاهد القرآن وعدم نسيانه،روى مسلم والبخاري عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)). - كراهة قول نسيت آية كذا روي عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم)). - تحسين الصوت بالقران،روى الإمام أحمد بسند عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعلموا كتاب الله، وتعاهدوه وتغنوا به، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل)). - ترتيله،عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم. رواه مسلم عن ابن مسعود به. - مد القراءة والترجيع،روى البخاري عن قتادة قال: سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. - الوصية بتدبر القرآن ولذلك جاءت روايات كثيرة في كم يختم القرآن،خلاصتها أن كلا يختم في مدة لا يخل فيها بتدبر القرآن،وصحة تلاوته. |
الساعة الآن 04:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir