معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المسار الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1092)
-   -   مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول في التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=45432)

هيئة الإشراف 14 شعبان 1443هـ/17-03-2022م 04:14 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول في التفسير
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.


المجموعة الثانية:
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القران {يا أيها المدثر}؟
س2. اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله؟
س3: وضّح كيف يمكن أن يستفيد طالب العلم من دراسته لعلم " المكي والمدني" في أسلوب دعوته.
س4. وضّح الحكمة من نزول القرآن مفرقًأ.

س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.
2. من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ.
3. يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية.


المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.


المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

صلاح الدين محمد 14 شعبان 1443هـ/17-03-2022م 08:23 PM

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
1 – قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم).
2 – قوله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية اللّه وتلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون).
3 – قوله تعالى: (إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم).
س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
أولا: سبب نزول الآية:
في صحيح البخاري أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: يستدل من سبب النزول هذا أن القرآن نزل من عند الله تعالى؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما حلف له هؤلاء المنافقون على عدم قولهم ذلك القول, نزل القرآن بتكذيب قولهم, وتصديق قول زيد فيما أخبر به عنهم.
س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
مر القرآن الكريم بثلاث مراحل في جمعه وهي:
1 – المرحلة الأولى: وهي التي كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: وكان الاعتماد على الحفظ في الصدور أكثر من الاعتماد على الكتابة في هذه المرحلة؛ ذلك لقوة حفظهم, وقلة وسائل الكتابة.
وكان عدد الحفاظ من الصحابة كثير, وقد قتل منهم في بئر معونة فقط سبعون من الصحابة, وكان غيرهم الكثير من الصحابة حفاظ للقرآن.
2 – المرحلة الثانية: وهي التي كانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه: وكان الجمع في عهده رضي الله عنه في مصحف واحد؛ وذلك لكثرة من قتل من الحفاظ في موقعة اليمامة, فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع.
في صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ".
3 – المرحلة الثالثة: وهي التي كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه: وسبب هذا الجمع أن الناس اختلفوا في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي بأيدي الصحابة, فأمر عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يجمع الناس على مصحف واحد لكي لا يختلفوا ويتنازعوا في كتاب الله تعالى, وتحدث الفتنة.
في صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
الخلاف في هذه الآية من خلاف اللفظ والمعنى, والذي ينبغي فيه أن يحمل المعنى على أحدهما, ولا يحتملهما جميعا, وهو من اختلاف التضاد.
س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
وضع أهل العلم شروطا لترجمة معاني القرآن الكريم وهي:
1 – أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغنى عن القرآن بها, فيكتب القرآن باللغة العربية, ويكتب بجانبه الترجمة كالتفسير.
2 – أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
3 – أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة إلا من مأمون , مستقيم في دينه.
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي. (خطأ), لأن ضابط المكي: هو ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة, وضابط المدني: ما نزل بعد الهجرة وإن كان بغير المدينة.
2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. (خطأ), جمع في عهد عمان رضي الله عنه في مصحف واحد.
3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير. (صح).

رفعة القحطاني 14 شعبان 1443هـ/17-03-2022م 10:45 PM

س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.

لغة:مصدر قرأ بمعنى تلا، أو بمعنى جمع، تقول قرأ قرءاً وقرآناً، كما تقول: غفر غفراً وغٌفرانا ً،
فعلى المعنى الأول (تلا) يكون مصدراً بمعنى اسم المفعول؛ أي بمعنى متلوّ، وعلى المعنى الثاني: (جمع) يكون مصدراً بمعنى اسم الفاعل؛ أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام.

شرعا: كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس. قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً} [الإنسان: 23] وقال: {إنّا أنزلناه قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون} [يوسف: 2].

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟

الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يتقي الله تعالى ولا يتحدث الا بما علم ، حتى لايقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: {إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون}[الأعراف: 33] وقال تعالى: {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوىً للمتكبّرين} [الزمر: 60].

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟

الروح هو جبريل عليه السلام ، وقد كان لجبريل عليه السلام من الصفات الحميدة العظيمة، من الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة والاحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة؛ ما جعله أهلاً لأن يكون رسول الله تعالى بوحيه إلى رسله قال الله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ " (19) ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ (20) مطاعٍ ثمّ أمين (21) } [التكوير: 19- 21]،وقال: {علّمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) } [لنجم: 5-7]، وقال: {قل نزّله روح القدس من ربّك بالحقّ ليثبّت الّذين آمنوا وهدىً وبشرى للمسلمين} [النحل: 102]، وقد بين الله تعالى لنا أوصاف جبريل الذي نزل بالقرآن من عنده وتدل على عظم القرآن وعنايته تعالى فإنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة.
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.

على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: ترتيب الكلمات، بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية،ووهو واجب ولاتجوز مخالفته، وهذا ثابت-اي ترتيب الكلمات- بالنص والإجماع.

النوع الثاني: ترتيب الآيات، بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة،وهو واجب على القول الراجح، وهو واجب على القول الراجح، وتحرم مخالفته ، وهذا ثابت -اي ترتيب الايات-بالنص والإجماع.


ودليله ماورد في صحيح البخاري أن عبد الله بن الزبير قال لعثمان بن عفان رضي الله عنهم في قوله تعالى: {والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجاً وصيّةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراجٍ} [البقرة: 240] قد نسخها الآية الأخرى يعني قوله تعالى: {والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجاً يتربّصن بأنفسهنّ أربعة أشهرٍ وعشراً} [البقرة: 234] وهذه قبلها في التلاوة قال: فلم تكتبها؟ فقال عثمان رضي الله عنه: يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه".

النوع الثالث: ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف، وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا .


ودليله ماورد في صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران" وروى البخاري تعليقا عن الأحنف: أنه قرأ في الأولى بالكهف، وفي الثانية بيوسف أو يونس، وذكر أن صلى مع عمر بن الخطاب الصبح بهما.



س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

نوعه: اختلاف في اللفظ دون المعنى،
أثره: لا تأثير له في معنى الآية،لأن معناها واحد، أو متقارب فلا تأثير لها

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل .خطأ
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.صح
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال. خطأ

جوري المؤذن 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 12:11 AM

المجموعة الثانية:
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القران {يا أيها المدثر
معنى قول جابر -رضي الله عنه - أن أول ما نزل من القرآن بعد فترة الوحي هو " يا أيها المدثر
" ، وهي أول ما نزلت في شأن الرسالة .
لكن كما هو معروف أن أول ما نزل إطلاقاً من القرآن على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي الآيات الخمس الأولى من سورة العلق .


س2. اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله؟
ينقسم نزول القرآن إلى قسمين من حيث سبب نزوله :
القسم الأول : وهو ما نزل على النبي -عليه الصلاة والسلام- بدون سبب ، وهو الغالب في القرآن .
القسم الثاني : هو ما نزل على النبي -عليه الصلاة والسلام- بسبب ، وهذا السبب إما أن يكون :
- سؤال و تنزل الإجابة عنه ، مثل قوله -تعالى- : "و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " . [الإسراء : 85 ]
- حدوث واقعة معينة فينزل القرآن بشأنها ، مثل حادثة الإفك .
- معرفة حكم فعل من الأفعال ، مثل ما جاء في صدر سورة المجادلة .


س3: وضّح كيف يمكن أن يستفيد طالب العلم من دراسته لعلم " المكي والمدني" في أسلوب دعوته.
من المهم لطالب العلم أن يعلم و يميز بين كلّا من أسلوب المكي و أسلوب المدني ؛ فإن ذلك يفيده في مسيرته الدعوية من اختيارٍ لأسلوب الدعوة المناسب لكل مدعو، فهو إن واجهه مدعو معرض مستكبر عن قبول الحق فإنه يستخدم الأسلوب القوي وشدة الخطاب و قوة المحاجة ، وهذا ما يكون في أسلوب المكي .
أما إن واجهه مدعو يجد فيه القبول والانقياد ، فإن أسلوب دعوته سيكون باللين والسهولة في الخطاب ويسترسل في دعوته بدون المحاجة ، و هذا ما يغلب في الأسلوب المدني في القرآن .
فطالب العلم الدارس لعلم المكي و المدني يستقي أسلوب الدعوة المناسب حسب حال المدعو .


س4. وضّح الحكمة من نزول القرآن مفرقًأ.
إن القرآن الكريم نزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- مفرقاً حسب الوقائع والأحداث ، وفي ذلك حكم كثيرة ، منها :
1- تثبيت قلب الرسول -عليه الصلاة والسلام- ، قال -تعالى- : " كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا " .[ الفرقان : 32 ] ، أي يثبت الله به فؤاد النبي -عليه الصلاة والسلام- خصوصاً عند ورود أسباب القلق فيقوي به قلبه ويزداد به طمأنينة .
2- التسهيل على الناس في حفظه وفهمه والعمل به ، قال -تعالى-: " وقرآنا ًفرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا " [ الإسراء : 106 ] ، أي أن الله -تعالى- نزل القرآن مفرقاً على النبي -عليه الصلاة والسلام- ليقرأه على الناس على مهل و ترسل في التلاوة ؛ لأنه أدعى للفهم والتدبر .
3- التدرج في التشريع حتى ينقاد الناس إلى الحكم الذي أنزله الله ، كما ورد في آيات الخمر فإن تحريمها نزل تدريجياً حتى يألف الناس التغيّر ، فلو نزل التحريم مرة واحدة وهو معتادين على شرب الخمر لامتنعوا عن الامتثال للأمر ؛ لأن نفوسهم لم تتهيأ لذلك .



س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا الاختلاف من الاختلاف الوارد في التفسير المأثور ، وهو اختلاف اللفظ والمعنى فالآية لا تحتمل المعنيين معاً للتضاد بينهما ، فالحيض هو نزول الدم ، والطهر هو انقطاع الدم من الحيضة ؛ فلذلك تحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره . كما قال السعدي في تفسيره : " { ثلاثة قروء} ، أي : حيض ، أو أطهار على اختلاف العلماء في المراد بذلك مع أن الصحيح أن القرء الحيض " .
-والله أعلم-



س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1.
قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.صح .

2.
من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ. صح .

3.
يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية.خطأ .
الترجمة الحرفية مستحيلة عند كثير من أهل العلم ؛ لأن لها شروط لا يمكن أن تتحقق مع الترجمة الحرفية ، وهي :
1-وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها .
2- تماثل اللغتين في ترتيب الكلمات .
3-وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها .







-وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين- .

إنشاد راجح 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 09:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين


المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
- القرآن كلام الله عز وجل، وقد وصفه في غير آية بأنه عظيم، وأحد أدلة عظمة القرآن أن الله عز وجل جعل خير الرسل وأفضلهم هم نقلة وحيه إلى عباده، فجعل جبريل عليه السلام الرسول الملكي، بما حباه من صفات أهلا أن يكون سفيرا بينه وبين رسوله البشري محمد صلى الله عليه وسلم، ومما عرفنا من وصف جبريل عليه السلام الوادر في الآية، أنه كريم عند ربه، له من المكانة الرفيعة ما لا أحد من الملائكة، وهو فيهم مطاع أمره، وهو قوي عظيم الخلقة، فقد وكله الله بقلب قرية لوط حين أتاها أمر الله، وهو أمين على ما وكل به فلا يزيد في كلام الله ولا ينقص منه شيئا.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
1. بيان أن القرآن من عند الله عز وجل.
فالنبي صلى الله علي وسلم لا يجيب عما سئل عنه قبل أن يأتيه الوحي بجواب ما سئل عنه، ومثاله انتظاره للوحي لما سأله أه الكتاب عن الروح، فجاءه الجواب ( قل الروح من أمر ربي)، وفيه دليل أنه وحي يوحي.
2. عناية الله برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، ومثاله ما نزل من آيت في حادثة الإفك.
3. بيان عناية الله بعباده وتفريجه لهمومهم، ومثاله نزول آيات التيمم، لما شق على المسلمين إيجاد الماء.
4. بيان المراد من الآيات وفهمها على الوجه الصحيح، ومثاله بيان أن المراد من آية الصفا والمروة عدم وجود حرج من الطواف بين الصفا ولمروة وكانا في الجاهلية يطاف بهما، فالسعي بينهما من شعائر الله، ولذلك على المسلمين الامتثال، وقد يتوهم من الآية أن الطواف من قسم المباح.

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع
.
- المكي من القرآن جاء مققرا للعقيدة السليمة، مؤكدا على أهمية توحيد الله، والإيمان بالبعث.
- أما المدني من القرآن، فقد استقر أمر الإسلام بين العبد وفي نفوسهم، وجاء فيه تفصيل العبادات والمعاملات، وبيان أحكام الجهاد حيث فرض على المسلمين، كذلك جاء مبينا لنوع من الناس وهم المنافقين وبيان أحوالهم ليحذرهم المسلمين.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- سبب جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه هو جمع الناس على حرف واحد، وذلك بعد ظهور الفتنة بينهم في غزوة اجتمع لها من أهل الشام ومن أهل العراق، ولكلٍ قراءته، فكان ينكر الواحد منهما على الآخر، وخشيى حذيفة أن يقتتلا وتصير فتنة في القرآن ويقعالخلاف الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى عثمان وكان أمير المؤمنين آنذاك، فأمر بجمعه على رف لتجتمع الأمة ولا تفترق، وتأتلف ولا تختلف.
وهذا يختلف عن جمع أبي بكر إذ كانت الحكمة من جمعه هو حفظ القرآن بعد مقتل الكثير من حفظته في وقعة اليمامة.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
- هذا الاختلاف من اختلاف التنوع، وقد اختلف السلف في تفسير دهاقا، لفظا ومعنى، لكن الآية تحتمل المعنيان دون تعارض بينهما، ويمكن الجمع بينهما في تفسير الآية، وقد تكون إحداهما لازمة للآخر، فالتتابع في الصب يلزم منه ملء المحل المصبوب فيه، وهذا النوع يثري المعنى ويزيده وضوحا، ويفيد في تدبر القرآن.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1.
القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.
- ( خطأ)
- الصحيح: أن ضابط معرفة المكي والمدني هو هجة النبي صلى الله عليه وسلم، فما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة فهو مكي، وم نزل بعدها فهو مدني، فقول لله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) الآية، نزلت في حجة الوداع بعرفة ، وهى من الآيات المدنية.

2.
ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-
- (خطأ)
- الصحيح: الذي ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو زيد بن ثابت، فكان أحد كتبة الوحي، فكلفه أبو بكر بجمع القرآن لأمانته وكان شابا به قوة يتحمل أن يجمع القرآن ممن كتبه.

3.
نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.
- (خطأ) فالحكم عام.
- الصحيح: من حكيم آيات الله أن تنزل في واقعة خاصة، لكن الحكم يشمل الخاص والعام، فالقرآن تشريع عام، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإن نزلت الآية في سبب خاص، فالحكم يتناول ما كان في حكمها، وهذا من لطيف الشارع ورحمته أن يكون الحكم ساريا ليوم الدين.

الحمد لله رب العالمين

محمد حجار 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 10:13 AM

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين


المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
القرأن في اللغة مصدر قرأ و لفظ قرأ له معنيان
الأول : بمعنى تلا و مصدره بمعنى اسم المفعول أي متلو
الثاني : بمعنى جمع و مصدره بمعنى اسم الفاعل أي الجامع لجمعه الأخبار و الأحكام
و القرأن في الاصطلاح هو كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس
س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
حكم تعلم التفسير الوجوب و يستدل لذلك من وجوه
الأول : قوله تعالى ( كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب ) و وجه الدلالة أنَّ الغاية و الحكمة من نزول القرأن تدبره و الاتعاظ به و العمل بمقتضاه و هذا لا يتحقق إلا بفهم معانيه و تفسيره ، فلزم من ذلك الوجوب
الثاني : قوله تعالى ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها ) و وجه الدلالة ذَمُّ من لا يتدبر القرأن ، فلزم من ذلك الوجوب
الثالث : عمل سلف الأمة على تدبر القرأن و فهم معانيه ، قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لميجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.
س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
جاء في صحيح البخاري عن سبب نزول هذه الأية ( عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسكالنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) فيُستدل من إمساك النبي عن الجواب و انتظاره الوحي كما صرَّح ابن مسعود على أنَّ هذا القرأن وحي من عند الله
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
ترتيب القرآن: أي تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور . وهو ثلاثة أنواع
النوع الأول: ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية، وهذا ثابت بالنص والإجماع، ولا نعلم مخالفا في وجوب التزامه وتحريم مخالفته
النوع الثاني: ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة، وهذا ثابت بالنص والإجماع، وهو واجب الالتزام على القول الراجح، وتحرم مخالفته
النوع الثالث: ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف، وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون التزامه واجبا
س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو من نوع اختلاف اللفظ دون المعنى فالألفاظ تؤدي معنى واحد أو متقارب و لا أثر لذلك على معنى الأية
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل= خطأ و الصواب أنَّه يضع القواعد و الأصول لعلم التفسير الذي من شأنه بيان معاني كلام الله
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.= صح لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.= خطأ و الصواب اتفاقهما كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر والإنسان و غيرها من الكلمات

جيهان أدهم 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 03:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
نزول جبريل عليه السلام بالقرآن، واختياره لذلك الامر دليل على عظمة القرآن، فقد وصفه الله بعدة صفات حميدة عظيمة...بالكرم والقوة وأنه ذو منزلة ومكانة عند الله، بحيث يكون مطاعا بين الملائكة وأمين على الوحي، فهذا كله دليل على عظمة القرآن الكريم،

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
١-بيان ان القرآن نزل من عند الله وليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم، كما ادعى المشركون وطلبوا منه تبديل آياته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوقف عن اجابة اسئلة المشركين التي يتلقونها عن اليهود انتظارا للوحي.
أو يخفى عليه امرا واقعا، فينتظر الوحي فيه، كما في حادثة الإفك وحادثة الذين خلفوا وغيرهما.
٢- بيان عناية الله تعالى برسوله والدفاع، كما في حادثة الإفك وتبرئة السيدة عائشة منه، وتثبيت فؤاد النبي بتتابع نزول الآيات.
٣- بيان عناية الله تعالى بعباده حين رخص لهم بالتيمم حين لم يجدوا الماء للوضوء.
٤- يعين على فهم الآيات فهما صحيحا بمعرفة احوال النزول.

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
١-الغالب في القرآن المكي تقرير العقيدة واثبات توحيد الألوهية واثبات البعث وهو ما كان المشركين غير مقرين به، فهو انسب لحالهم.
أما المدني فغالبه تفصيل للعبادات والمعاملات، فهو موجه للمؤمنين بعد ان استقرت العقيدة والتوحيد في قلوبهم، لبيان الصراط الموصل للجنة وهدايتهم له، فهو أنسب لحالهم وهو ما يحتاجونه.
٢- القرآن المدني فيه تفصيل وبيان احكام الجهاد وبيان حال المنافقين وحال اهل الكتاب من اليهود خاصة، حيث شرع الجهاد بعد الهجرة وظهر النفاق في المدينة بعد ان قوي المهاجرين بنصرة الأنصار من أهل المدينة لهم، وهو ما لم يكون موجودا في مكة قبل الهجرة.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
سبب جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه، اختلاف الناس في قراءة القرآن حسب اختلاف الصحف في أيدي الصحابة التي يقرئونهم منها في كل مصر، فخيف على الناس الفتنة، وان يتنازعوا في قراءة كتاب الله فيتفرقوا .
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين:*إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم،*ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
فجمع القرآن على مصحف واحد وحمل الناس على الاجتماع عليه، فوأد الفتنة في مهدها.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا الخلاف من اختلاف اللفظ والمعنى، والمعاني لا تضاد بينها، فتفسر الآية بجميع المعاني بلا تضاد، فتحمل الآية عليها جميعا فهي صفات متعددة لشيء واحد، فنقول: هي كأسا مملوءة متتابعة، وأثره ان فيه إثراء للمعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة..........خطأ.
القرآن المكيي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وان كان خارج مكة، والمدني هو ما نزل عليه بعد الهجرة وان كان في مكة.

2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.........خطأ.
لأن سالم مولى ابي حذيفة رضي الله عنهما، احد القراء الذين استشهدوا في حروب الردة في موقعة اليمامة، فخيف ضياع القرآن، حيث كان الحفظ في الصدور اكثر من كتابته في السطور، وهذا سبب جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.

3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.........خطأ.
سبب النزول خاص بهما ولكن اللفظ عام فيشمل كل من ظاهر من أمراته، فالحكم يشمل كل من يتناوله اللفظ، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وذلك لأن القرآن نزل تشريعا عاما لجميع الأمة.

هنادي الفحماوي 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 04:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
أن الله اختار لنقل القرآن أعظم السفراء من الملائكة وهو جبريل عليه السلام وقد وصفه الله في هذه الايات الكريمة بأوصاف تؤكد مكانته العالية والمتميزة عن بقية الملائكة
فهو رسول كريم والكرم يدل على تعدد الصفات وحسنها فهو محمود من أوجه عديدة
ذي قوة أي أنه قوي بما أعطاه الله من قدرات وهذا مطلوب لحمل الرسالة العظيمة (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
عند ذي العرش مكين: فلهو ذو مكانة عالية مقرب من الله تعالى
مطاع : تطيعه كل الملائكة في السماء فهو الأعلى بينهم وهذا يعطي عظمة للرسالة أن الله لم يختار لحمل القران الا أعلاهم مكانة
أمين : فهو ينقل كلام الله كما سمعه من الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بدون نقصان ولا زيادة فتسلم الرسالة من التحريف
والعادة أن الملوك لا ترسل الكريم عليها إلا في أشرف الرسائل.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
١- بيان أنه أنزل من عند الله بدليل توقف النبي صلى الله عليه وسلم عن الإجابة على بعض الأسئلة حتى يأتيه الوحي.
٢- بيان عناية الله برسوله في الدفاع عنه كما اتضح في حادثة الإفك.
٣- عناية الله بعباده المؤمنين في تفريج كرباتهم والتيسير عليهم كما حدث في حكم التيمم.
٤- فهم الآية على الوجه الصحيح كتصحيح فهم المسلمين لحكم السعي بين الصفا والمروة .
س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
المكي: الغالب على السور المكية الاهتمام بالعقيدة السليمة ونبذ الشرك وتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث وذلك لأن المخاطبين في هذه الفترة منكرين لهذه الأمور.
المدني: تفصيل العبادات والمعاملات والحث على الجهاد وأحوال المنافقين وصفاتهم لأن العقيدة قد استقر أمرها بعد الهجرة في نفوس المخاطبين وظهور النفاق والحاجة للجهاد.
س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
بسبب اتساع الدولة في عهد عثمان بن عفان مع الفتوحات الإسلامية وانتشار الصحابة في البلدان المفتوحة يعلمون الداخلين الجدد القران وكان كل صحابي يعلم بما تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظهرت اختلافات في القراءة بين المسلمين مما خفي سببها على الكثير وأنه كله مما تلقاه الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم فصار المسلمين يخطئ بعضهم بعضا حتى وصل الحد بهم إلى تكفير البعض وهذا ما رآه حذيفة بن اليمان في فتوحات أرمينية وأذريبيجان فانطلق منذرا الخليفة عثمان بأن يلحق الأمة قبل أن يختلفوا في كتابهم اختلاف اليهود والنصارى.
س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو اختلاف تنوع من باب التمثيل للمعنى فلا تتناقض المعاني بل تتكامل لتعطي كل لفظة بعدا اضافيا من المعنى الكلي.فهي تثري المعنى وتزيده وضوحا..
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.(×)
التقسيم ليس مكانيا بل زمانيا فالمكي ما كان قبل الهجرة والمدني ما كان بعدها بدليل اية المائدة المدنية التي نزلت في عرفات.
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.(×)
بل كان هو أحد أسباب الجمع لأنه كان ممن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القران عنه ولكنه استشهد في معركة اليمامة التي كانت السبب الرئيسي للجمع.
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.(×)
سبب النزول صحيح ولكن الخطأ هو اختصاص الحكم بهما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

صفاء السيد محمد 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 04:44 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول في التفسير لابن عثيمين

المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.

الإجابة


س1- عرف القرآن لغة واصطلاحا
القرآن لغة له معنيان :الأول بمعنى :( تلا )يكون مصدرا بمعنى اسم المفعول اي بمعنى متلو.

المعنى الثاني: (جمع ) يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل أي بمعنى جامع لجمعه الأحكام والأخبار.
القرآن اصطلاحا :هو كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس المتعبد بتلاوته ،حفظه الله تعالى من التحريف والتبديل وتكفل الله سبحانه بحفظه فقال تعالى :(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)،والقرآن عظيم مجيد وهو مصدر الشريعة الإسلامية بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى:(كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد).
س2 ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل
تعلم التفسير واجب لقوله تعالى:(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) وفي هذه الآية بين سبحانه وتعالى أن الحكمة من إنزال القرآن أن يتدبر الناس آياته،والتدبر هو الوصول لفهم معاني الألفاظ ليتعظ الإنسان بما يقرأ فتتحقق الحكمة من هذا التدبر.

ومن الأدلة على وجوب تعلم التفسير قوله تعالى:(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) في هذه الآية وبخ الله سبحانه من لا يتدبرون القرآن وأشار أن ذلك من الإقفال على قلوبهم.
والسلف الصالح كانو يتعلمون ألفاظ القرآن ومعانيه حتى يتمكنو من فهمه والعمل به.
س3- كيف تستدل من سبب نزول قوله تعالى :(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)على أن القرآن نزل من عند الله تعالى.
نستدل على أن القرآن من عند الله تعالى بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأله المشركون السؤال فيسكت حتى ينزل الوحي بالإجابة، وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال يا أبا القاسم ما الروح؟فسكت،وفي لفظ فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ،فلم يرد عليهم شيئا،فعلمت أنه يوحى إليه،فقمت مقامي،فلما نزل الوحي قال(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).
س4- أذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
ترتيب القرآن هو تلاوته تاليا بعضه كما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور وهو ثلاثة أنواع
النوع الأول:ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة حسب موضعها في الآية وهذا أجمع عليه الأمة ويحرم مخالفته فلا يجوز أن يقرأ رب العالمين قبل الحمدلله فلابد من ترتيب الكلمات كما قال تعالى:(الحمدلله رب العالمين).
النوع الثاني:ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية حسب موضعها في السورة ،وهذا ثابت بالنص والإجماع ،كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزلت الآية دعا بعض من كان يكتب ويقول ضعوا هذه الآية في السورة التي فيها كذا وكذا أو كما قال صلى اللله عليه وسلم.
النوع الثالث:ترتيب السور بحيث تكون كل سورة حسب موضعها في المصحف ،هذا ثابت بالاجتهاد،وفي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة ،فقرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران
قال شيخ الإسلام بن تيمية : يجوز قراءة هذه قبل هذه لهذا كانت مصاحف الصحابة مختلفة.
س5- اختلف المفسرون في معنى قضى في قوله تعالى :(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) فقال بعضهم أمر وقال بعضهم وصى فما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
نوع هذا الخلاف اختلاف في اللفظ دون المعنى وهذا لا يؤثر على معنى الآية فلفظ أمر ولفظ وصى ولفظ أوجب كلها بنفس المعنى أو معانيها متقاربة فلا تؤثر في معنى الآية.



س6- ضع صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ
1- علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل. خطأ ،والصحيح علم التفسير هو الذي يهتم ببيان معاني كلام اللله عز وجل.
2-من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.صح
3-يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.صح

شريفة المطيري 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 07:55 PM

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
1)قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} [الحجر: 87]
2)قول الله تعالى: {والقرآن المجيد} [ق: الآية 1]
2)قول الله تعالى: {إنّه لقرآنٌ كريمٌ} [الواقعة: 77]

س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
سبب نزول الآية أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية
وهذا دليل أن القرآن من عند الله

س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
مراحل جمع القرآن:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
وكان الاعتماد على الحفظ لا الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، و لم يجمع في مصحف
بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف وكان القراء عددا كبيرا.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه:
في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
وسببه: أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه:
في السنة الخامسة والعشرين،
وسببه: اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.

س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
نوع الخلاف:اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : هو الزوج،
وقال ابن عباس: هو الولي،
والراجح قول علي أنه الزوج لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.

1) أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة
2) أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
3) أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.
4) أن يكون المترجم مأمون على الترجمة ، مسلما مستقيما في دينه
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
خطأ
التصحيح: نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المدني لأنه نزل بعد الهجرة.

2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
خطأ
التصحيح: لم يجمع القرآن كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لاعتماد الناس على الحفظ وقلة الكاتبين

3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.
صحيح

منى حامد 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 09:44 PM

الإجابة:
المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن، تأتي من أن عظمة المرسل تستدعي عظمة حامل الرسالة، فإنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة فوصف جبريل عليه السلام أنه قوي لحماية الوحي وأمين يحفظه وذو مكانة عالية بين الملائكة.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
معرفة أسباب النزول دلالة على أن هذا وحي من عند الله تعالى حيث إذا سئل النبي صلى الله عليه وسلم هم شيء توقف أحيانا حتى يأتيه الوحي، وفيه تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتأكيد لرسالته، وفيه من التثبيت للمؤمنين عندما تحدث نازلة وينزل الوحي ليبين لهم ما يفعلون، وفيه فائدة لمن بعدهم بتشريع الأحكام وتفهيمها الفهم الصحيح، فإن خصوص السبب لا ينفي عموم اللفظ والفائدة.

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
الغالب على القرآن المكي تقرير العقيدة السليمة وأولها التوحيد بأنواعه الثلاثة توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات وأيضا الإيمان وأركانه وخاصة الإيمان بالبعث لإنكار كفار قريش البعث.
أما المدني فكان لبيان وتفصيل العبادات والمعاملات والأحكام وخاصة الجهاد والتعامل مع أهل الكتاب والمنافقين.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كان سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه هو اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف ونزاعهم فخيف من حدوث الفتنة فكان الجمع على مصحف واحد.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا من اختلاف في اللفظ والمعنى، وهذا لا تضاد فيه فتحمل الآية على هذه المعاني وتفسر بهما ويكون كل قول نوع من المعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1.
القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.
(خطأ) المكي هو ما نزل قبل الهجرة والمدني هو ما نزل بعد الهجرة وإن كان في مكة.

2.
ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.
(خطأ) لأن سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه قتل في موقعة اليمامة قبل جمع القرآن ومن جمعه كان زيد بن ثابت رضي الله عنه.

3.
نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.
(خطأ) هو ليس خاص بهما، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.


جزاكم الله خير وبوركتم

محمد العبد اللطيف 15 شعبان 1443هـ/18-03-2022م 09:47 PM

[color="blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين[/color]

المجموعة الرابعة:

س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش
مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟


وجه الدلالة على عظمة القرآن في قوله تعالى ( إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) أن الذي نزل بالقرآن من عند الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل عليه السلام، أحد الملائكة المقربين الكرام و له من الصفات الحميدة العظيمة مثل الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة والاحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة؛ ما جعله أهلاً لأن يكون رسول الله تعالى بوحيه إلى رسله وهذا دليل على عظم القرآن وعنايته تعالى فإنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.

من فوائد معرفة أسباب النزول:
1- بيان آن القرآن نزل من الله تعالى وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل عن الشيء فيتوقف عن الجواب حتى ينزل عليه الوحي بالجواب مثل رد الرسول على سؤال اليهودي عن الروح ثم نزول قوله تعالى {يسألونك عن الروح} الآية.
2- بيان عناية الله تعالى برسوله والدفاع عنه مثل نزول الآيات في حادثة الإفك.
3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم مثل نزول آية التيمم.
4- بيان الوجه الصحيح لفهم الاية مثل قوله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله} كما ورد في البخاري أن الأنصار كان يرون أن الصفا والمروة من أمور الجاهلية فآمسكوا عن الطواف بينهما بعد الاسلام فنزلت الاية لرفع الحرج عنهم في ذلك.

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.

الفرق بين المكي والمدني في الموضوع:
الغالب في موضوع السور المكية تقرير التوحيد والعقيدة السليمة خصوصاُ ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك.
الغالب في المدني هو تفصيل العبادات والمعاملات لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم الايمان فهم في حاجة الى ذلك التفصيل.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

السبب في جمع القرآن في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه هو الخوف من الفتنة و تفرق الامة في كتابها بسبب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة مما أدى الى اختلافهم في القراءة فجمع الامة على مصحف واحد بعد أن استشار الصحابة و أقروه على هذا الرأي.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

هذ الاختلاف من قسم الاختلاف في اللفظ والمعنى حيث قال ابن عباس: دهاقاً مملوءة، وقال مجاهد: متتابعة، وقال عكرمة: صافية ولا منافاة بين هذه الأقوال، والآية تحتملها فتحمل عليها جميعاً ويكون كل قول لنوع من المعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة. (خطأ)

المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة والمدني ما نرل عليه بعدها،

2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-. (خطأ)

كان من اسباب جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن هو استشهاد الكثير من القراء في اليمامة ومن بينهم سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه.

3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما. (خطأ)

هذه الاية نزلت لسبب خاص ولكن لفظها عام فيكون حكمها شاملآ لسببها ولكل ما يتناوله لفظها.

والله إعلم

دينا المناديلي 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 01:04 AM

المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
الرسول الكريم في الآية المقصود به جبريل عليه السلام وهو ملك عظيم من الملائكة المقربين الكرام، ومن صفاته أنه: (ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين)
وعظم المَلَك يدل على عظم الرسالة التي أُرسلَ بها وعلى عظمة المُرسل ، فإنه لا يُرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة مما يدل على عظمة القرآن الكريم.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
- بيان أن القرآن نزل من عند الله، فقد تقع الحوادث ، أو يُسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فيتوقف حتى ينزل الوحي عليه فيجيب على السائل،
وهذا كقول الله تعالى: { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}
- بيان عناية الله سبحانه وتعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، كقول الله تعالى: { وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}
فهذا القرآن لم ينزل جملة واحدة لتثبيت فؤاد النبي وتسلية له مما فيه مصلحة عظيمة وبيان لعناية الله سبحانه بنبيه صلى الله عليه وسلم.
- بيان عناية الله بعباده حيث يفرج كرباتهم ويزيل عنهم ما أهمهم، كما في نزول آية التيمم حيثُ افتقد الماء الصحابة لما مكثوا طويلا يبحثون عن عقد عائشة رضي الله عنها ثم نزلت آية التيمم وقد قال أسيد بن حضير:
(ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر)
- معرفة أسباب النزول تعين على الفهم الصحيح للآيات، كقول الله تعالى: { إنّ الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}
{ فلا جناح عليه أن يطوّف بهما} المراد نفي تحرجهم بالإمساك عن السعي وليس نفي أصل حكم السعي، لأنهم كانوا يرون أنه من أمر الجاهلية، حتى نزلت الآيات تبين، وإنما أصل حكم السعي قد تبين من قول الله تعالى: { من شعائر الله}

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
موضوع القرآن المكي:
- تقرير العقيدة والتوحيد خاصة( توحيد الألوهية والإيمان بالبعث) لأن الأغلبية لم يكونوا يُقروا بهذا.

موضوع القرآن المدني:
- التفصيل في أحكام العبادات والمعاملات لأن النفوس في تلك المرحلة كانت بحاجة لذلك حيث تقررت لديهم العقيدة السليمة.
- التفصيل في ذكر أحكام الجهاد وأحوال المنافقين، للحاجة لذلك.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كان سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان اختلاف الناس في القراءة، وقد رأى ذلك حذيفة بن اليمان لما كان في فتح أرمينية وأذربيجان فقال لعثمان بن عفان:(أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب واختلاف اليهود والنصارى)،
فلئلا تحدث فتنة أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه بجمع الناس على مصحف واحد حتى لا يتنازع الناس في كتاب الله، وحصل بذلك مصلحة عظيمة للمسلمين.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
لا تعارض بين هذه الأقوال، حيث أن الآية تحتمل جميع هذه الأقوال، وهذا من الاختلاف في اللفظ والمعنى لكن تكون الآية تحتمل المعنيين لعدم وجود التعارض.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.
خطأ، القرآن المكي هو ما نزل قبل الهجرة، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة ولو كان في مكة.

2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.
خطأ، فقد قُتل سالم مولى أبي حذيفة في وقعة اليمامة، وكان الجمع بعد ذلك بسبب هذه الواقعة، إنما ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق زيد بن ثابت.

3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.
خطأ، إنما هذه الآيات نزلت بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته، لكن نقول أن هذا الحكم عام شامل لهم ولغيرهم ممن ظاهر.

رولا بدوي 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 06:29 AM

لمجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
في الآية وصف لجبريل عليه السلام بصفات فيها ما يدل على عظمته، و قوته، فهو خير من يُرسل بالقرآن، فالله العظيم، و رسوله عظيم، لا يرسل إلا بالأمور العظيمة، كالقرآن العظيم.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
1- تأكيد أن القرآن من عند الله، فالنبي صلى الله عليه و سلم كان يسأل عن أمور فلا يجيب مباشرة بل ينتظر ما يوحى إليه من ربه؛ كسؤال اليهود له عن الروح، لم يجيبهم حتى جاءه الوحي، قال تعالى ( ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} [الإسراء: 85].
2- في أسباب النزول يظهر احاطة عناية الله عز و جل بالرسول صلى الله عليه و سلم، كالرد على المنافقين في حادثة الإفك، و إظهار براءة الطاهرة المطهرة من فوق سبع سنوات، و أيضًا في سورة التحريم و الحديث الذي أسره لزوجاته فنبأت به، و أخبر الله عز و جل النبي صلى الله عليه و سلم به.
3- فيها بيان لرحمة الله بعباده المؤمنين، و رفع العنت عنهم، كسبب نزول آية التيمم، ففي صحيح البخاري أنه ضاع عقد لعائشة رضي الله عنها، وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأقام النبي صلى الله عليه وسلم لطلبه، وأقام الناس على غير ماء، فشكوا ذلك إلى أبي بكر، فذكر الحديث وفيه: فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. والحديث في البخاري مطولاً.
4- بمعرفة أسباب النزول بيان للمعنى الصحيح للآيات و الفهم المنضبط، كتفسير آية السعي بين الصفا و المروة ؛ قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] فمن لا يعرف سبب نزول الآية ، يفهم أن( لا جناح عليه) له أن السعي أمر مباح ، لكن ما روي عن أنس يبين المعنى ؛ قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه } [البقرة: الآية 158] إلى قوله: {أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158]و بهذا القول يظهر أن المراد نفي التحرج عن السعي ،الذي كان ظنهم أنه فعل من أفعال الجاهلية.

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
1- يهتم القرآن المكي بالتوحيد و تقريره، و بالبعث؛ فيستدل بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية، و يستدل بأول النشأة على البعث و اليوم الآخر، و هذا مناسب لمقام المخاطبين المنكرين للبعث.
2- القرآن المدني يهتم ببان التكاليف؛ عبادات و معاملات، و هذا ايضًا مناسب لمقام المخاطبين الذين قد استقر في قلوبهم التوحيد، و تهيأت انفوسهم لتلقي الأوامر و النواهي و قبولها.
كما أنه يبرز في القرآن المدني الحديث عن الجهاد و أحكامه و الحديث عن أعداء المجتمع في الظاهر من اليهود و أعداءه في الباطن من المنافقين.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
جمع عثمان بن عفان هو المرحلة الثالثة لجمع القرآن و كان في السنة الخامسة و العشرين، و ذكر أن السبب الذي دفعه إلى جمعه هو الخوف من الفتنة أن يتنازع الناس بينهم و يختلفوا في كتاب الله، بسبب اختلاف الناس في القراءة كلٌ يقرأ بما تعلم ممن قرأ عليه من الصحابة، في صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا الاختلاف من اختلاف اللفظ والمعنى،رو هو اختلاف تنوع، و لعدم التضاد تحمل الآية على المعنين، و يكون كلا القولين من التفسير بالمثال لما تعنيه الآية، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل و التنويع، لما تعنيه الآية ، و هذا فيه زيادة معنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة. خطأ
يعرف المكي و المدني حسب زمانه من الهجرة، فما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة هو القرآن المكي، و ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة هو القرآن المدني.
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه.خطأ
سالم مولى أب يحذيفة رضي الله عنه كان من القراء الذين قتلوا في وقعة اليمامة، و الذين كان قتلهم سببًا لما نصح به عمر بن الخطاب أبو بكر الصديق رضي الله عنهما بجمع القرآن .
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.غلط
القاعدة الشرعية تقول: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالقرآن تشريع للأمة، و هذه الآية بلفظ يفيد العموم؛ ( الذين) ، فكان حكمها عام و شامل لمن جاء بسببها.

للا حسناء الشنتوفي 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 12:50 PM

بسم الله.

المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.

القرآن في اللغة:
مصدر "قَرَأَ"، نقول: قرأ قرءاً وقرآناً، ويأتي بمعنيين:
1- تلا: فيكون مصدرا بمعنى اسم المفعول، أي متلوّ.
2- جمع: فيكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل، أي جامع للأخبار والأحكام.

القرآن في الشرع:
كلام الله تعال، المنزَّلِ على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وخاتم أنبيائه، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟

تعلم التفسير واجب، يأثم الإنسان بتركه، وهو واجب عيني في ما لا يسوغ جهله كالأوامر التي أُمر بها العبد في القرآن والتي تقوم بها عبادته من صلاة وصيام وزكاة…، وما زاد عن ذلك فهو فرض كفاية.
ودليل الوجوب :
1- قوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكّر أولو الألباب) [ص29:].
وجه الدلالة من الآية: أن الله تعالى بيّن الحكمة من إنزال القرآن الكريم، وهي التدبر: والمراد به التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، ثم الاتّعاظ، والذي لا يمكن تحقيقه إلا بفهم معاني القرآن، فإذا اكتفى العبد بمجرد قراءة ألفاظه دون تدبّره والاتّعاظ بما فيه فاتت الحكمة من إنزاله، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها.
2- قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) [محمد:24].
وجه الدلالة من الآية: توبيخ الله تعالى لمن لا يتدبرون القرآن، وبيانه سبحانه لحال قلوبهم المقفلة عن فهم كلام ربهم وعدم وصول الخير إليها.

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
جاء في صحيح البخاري أن رجلا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم حتى نزل الوحي، فأخبرهم بجواب ربه سبحانه.
في سبب ورود هذه الآية دليل أن القرآن الكريم أنزل من عند الله تعالى، ووجه ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم توقّف عن الجواب حتى جاءه الوحي مبينا الحكم، ولو كان من عند غير الله لأجابهم عليه الصلاة والسلام مباشرة، فخفاء بعض الأمور عنه عليه الصلاة والسلام وتوقفه عن الحديث فيها حتى يبينها الله له دليل على أن القرآن الكريم منزل من عند الله تعالى.

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
المراد بترتيب القرآن: تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور، وهو ثلاثة أنواع:
1- ترتيب الكلمات بعضها مع بعض بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية.
حكمه: ثابت بالنص والإجماع، وهو واجب تحرم مخالفته، فلا يجوز تقديم كلمة في آية على أخرى.
2- ترتيب الآيات، بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة.
حكمه: ثابت بالنص والإجماع، وهو واجب على القول الراجح، تحرم مخالفته، لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا نزلت عليه الآية قال: (ضعوا آية كذا في مكان كذا وكذا)، ولما جاء عن عثمان حين سأله عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما عن كتابة الآية (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) في المصحف قبل قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج)، وقد نسخت الثانية الأولى، فقال: "يا ابن أخي، لا أغير شيئا من مكانه"
3- ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف.
حكمه: ثابت بالاجتهاد، وهو ليس واجبا لما ورد في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران.
وقد جوزه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معللا ذلك بتنوع مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها، قبل أن يتفقوا على المصحف الجامع في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
اختلاف المفسرين في معنى (قضى) في قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)، هو من أنواع الاختلاف في اللفظ دون المعنى، ويسمى بالاختلاف اللفظي، وهذا النوع لا تأثير له في معنى الآية، فيقال: في الآية ثلاثة أقوال: أمر، وصّى، أوجب.
فهذه التفسيرات الثلاثة متقاربة، أو معناها واحد.


س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
خطأ، فعلم التفسير هو العلم الذي يعنى ببيان معاني كلام الله جل وعلا، أما علم أصول التفسير فهو العلم الذي يضع القواعد والأسس والضوابط لتفسير كتاب الله تعالى، وموضوعه: الأسس التي يجب اعتمادها في تفسير القرآن.
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
صح.
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
خطأ، قال الشيخ ابن العثيمين: "فأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة" فالقرآن نزل بلسان عربي مبين، لكن قد يختلف المعنى الشرعي واللغوي أحيانا فيؤخذ بما يقتضيه الشرع، لأن القرآن نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة، إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

إيمان جلال 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 02:07 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
القرآن لغة من مصدرين:
الأول: بمعنى (تلا)، فيكون المصدر بمعنى اسم المفعول (أي متلو).
الثاني: بمعنى (جمع)، فيكون المصدر بمعنى اسم الفاعل (أي جامع: لجمعه الأخبار والأحكام).
والقرآن اصطلاحا (في الشرع): هو كلام الله المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
حفظه تعالى من التغيير والتبديل والزيادة والنقصان، قال تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، فقد ذكر تعالى أن الغاية من إنزال القرآن هو لفهم معاني آياته وتأمل ألفاظه، والتي ستؤدي للعمل وفق مراد الله، فلولا التدبر لما تحقق الفهم وبالتالي لالتبس العمل.
وقال تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"، يوبخ تعالى من لا يتدبر معاني القرآن وأن هذا من صفات المنافقين الذين أقفلت قلوبهم فلم يصل الخير إليها.
فمما سبق نرى أن تعلم تفسير القرآن واجب وفرض على كل مسلم، فيتعلم المسلم ألفاظ القرآن ومعانيه ليتمكن من العمل بالقرآن على مراد الله، وهذا ما كان عليه سلفنا رضي الله عنهم ورحمهم.

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم، ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي، قال: "ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً". فمن هذا الدليل نلحظ كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل عن الشيء، فيتوقف عن الجواب أحيانا حتى ينزل عليه الوحي، أو يخفي الأمر الواقع، فينزل الوحي مبينا له.

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
ترتيب القرآن يعني تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور.
وهناك ثلاثة أنواع له:
أولا: ترتيب كلماته كما هي في آيات المصحف، وهذا ثابت بالنص والإجماع.
وحكم التزامه واجب، وتحرم مخالفته.
مثاله: لا يجوز تلاوة "رب العالمين" قبل "الحمد لله".

ثانيا: ترتيب آياته كما هي في السورة، وهذا ثابت في النص والإجماع.
وحكم التزامه واجب على القول الراجح، وتحرم مخالفته.
مثاله: لا يجوز تلاوة: "الرحمن الرحيم" قبل "الحمد لله رب العالمين".

ثالثا: ترتيب السور كما هي عليه الآن في المصحف، وهذا ثابت بالاجماع.
أجمع الصحابة على ترتيب سور المصحف على ما هي عليه الآن، فهو اجتهاد منهم رضي الله عنهم، واجتهادهم هذا كان بعلم لما كانوا يعرفونه من النبي صلى الله عليه وسلم وليس لمجرد الرأي والاستحسان. فلو كان ترتيب سور المصحف العثماني توقيفيا لما اختلفت مصاحف الصحابة في ترتيب السور قبل جمع عثمان له، ولأنكر على من خالف الترتيب الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم. فيكفي إجماعهم على ما تلقته الأمة بالقبول للالتزام بهذا الترتيب للسور الذي عليه المصحف العثماني.
وحكم التزامه سنة يجب اتباعها، مع كراهة مخالفتها.
مثاله: جاء في صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران"

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
من الاختلاف الوارد في التفسير بالمأثور: اختلاف اللفظ دون المعنى. ومثاله هو ما جاء في رأس السؤال.
فهذه التفسيرات معناها واحد أو متقارب، فلا يكون هناك تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل

(خطأ). فعلم أصول في التفسير هو عبارة عن قواعد يسير عليها المشتغل في التفسير لبيان معاني كلما الله.
أما العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله: فهو علم التفسير.

2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
(صح). وذلك لانقياد المخاطبين وإقبالهم.

3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
(خطأ). اتفق المعنى الشرعي واللغوي في أكثر الأحوال. كالسماء والأرض والصدق والكذب والجحر والإنسان وغيرها.

رشا نصر زيدان 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 04:41 PM

المجموعة الأولى:

س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.

القرآن لغة: مصدر قرأ بمعنى تلا أو بمعنى جمع.
فعلى المعنى الأول (تلا): يكون مصدر باسم مفعول أي بمعنى متلوّ.
والمعنى الثاني (جمع): يكون مصدر باسم الفاعل، أي بمعنى جامع لأحكامه وأخباره.
القرآن اصطلاحا: هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المبدوء بالفاتحة، المختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوته. فهو بقول كلام الله خرج منه ما هو من دون كلام الله من الأحاديث القدسية والسنة.

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟

حكم تعلم التفسير واجب لقوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثير" (النساء: 82)، وقوله تعالى: " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب" (ص: 29)، فوجه الدلالة من هذه الآية بيان حكمة الله تعالى من إنزال القرآن في أن يتدبر الناس الآيات ويتعظوا بها، ويقفوا على إعجاز القرآن اللفظي وسحر اللغة حتى يصلوا إلى الفهم والعلم الذي يُتبع بالعمل، وإلا فإنه سوف يكون مجرد ألفاظ مجردة نُزعت الحياة منها. وقوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" (محمد:24)، بينما وجه الدلالة في هذه الآية هو التوبيخ والتقريظ لهؤلاء الذين لا يتدبرون وأشار الله تعالى إلى السبب وراء ذلك بأن هذه القلوب عليها أقفال فهي لا تفقه شيء، ولذلك كان الصحابة يقولون تعلمنا الإيمان قبل القرآن، وعندما تعلموا القرآن كانوا آيات على الأرض، وكانوا لا يتجاوزون العشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل.

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟

معرفة أسباب النزول مهمة لأن فيها بيان أن القرآن نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان يسال عن أمر يتوقف ولا يجيب انتظاراً من نزول الوحي حتى يجيب عن السؤالإذا كان من الصحابة أو من الكفار أو اليهود كما في هذه الآية، فهي كانت سؤالا من يهودي، كما ذكر البخاري في صحيحه.

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.

أنواع ترتيب القرآن على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: ترتيب الكلمات في الآيات وهذا متفق عليه بالنص والإجماع. ولا يجوز القراءة إلا كما هو ترتيب الكلمات في المصحف، مثال ذلك: لا يجوز أن تقرأ لله الحمد رب العالمين بدلا من " الحمد لله رب العالمين".

النوع الثاني: ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة، وهذا أيضا ثابت بالنص والإجماع، والراجح من القول أنه واجب، وتحرم مخالفته، ولا يجوز قراءة مالك يوم الدين الرحمن الرحيم بدلا من قوله تعالى: " الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين". وكان إذا نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم شيء ، دعا كتاب الوحي وأمرهم أن يضعوا هذه الآيات في السورة بترتيب المعهود الآن.

النوع الثالث: ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف، وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجباً، ففي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه الصلاة والسلام البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، وذكر ابن تيمية أنه تجوز قراءة السورة قبل السورة، وكان الصحابة تتفاوت ترتيب السور في مصاحفهم حتى وقت جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما سن هذا الترتيب باتفاق الصحابة، سارت عليه الأمة من ببعدهم، وقد دلت السنة أن لهم سنة علينا اتباعها.

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

هو اختلاف في اللفظ دون المعنى، فلا يؤثر في معنى الآية‘ فتفسير قضى بأمر أو وصى أو أوجب معناها واحد ومتقارب، فهو يقرب المعنى للأذهان.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل.
لا، هو العلم الذي يضبط الأدوات التي يستعملها المفسر في تفسير القرآن
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب. نعم
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال . نعم

هيثم محمد 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 05:15 PM

المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟

بين الله سبحانه وتعالى في الآية أوصاف جبريل عليه السلام الذي نزل بالقرآن من عنده، وما له من صفات عظيمة من القرب من الله والكرم والقوة والاحترام والمكانة بين الملائكة والأمانة، وفي هذا دليل على عظمة القرآن وعناية الله به، فالمرسل العظيم لا يرسل إلا بالأمور العظيمة.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
ذكر الشيخ رحمه الله تعالى أربعة فوائد لمعرفة أسباب النزول كما يلي:
الأول: توقف النبي أحيانا عن الجواب عما يسأل عنه حتى ينزل الوحي أو يبينه، ليتبين أن القرآن نزل من عند الله، كما سؤال اليهود عن الروح ، وقصة عبدالله بن أبي رأس المنافقين.
الثاني: بيان دفاع الله عن النبي وعنايته به، كما في آيات الإفك.
الثالث: بيان عناية الله بعباده في إزالة غمومهم وتفريج كرباتهم/ كما في سبب نزول آية التيمم.
الرابع: فهم الآية على الوجه الصحيح، كما في سبب نزول آية: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه }


س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
أن القرآن المكي: يغلب عليه تقرير العقيدة الصحيحة وتوحيد الله، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان باليوم الآخر.
أما القرآن المدني: فيغلب عليه تفصيل الشعائر من عبادات ومعاملات وأحكام الجهاد، وذكر المنافقين.

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
هو ما سمعه حذيفة بن اليمان في فتح أرمينية وأذربيجان من اختلاف الناس في القراءة وتنازعهم في كتاب الله، فرجع إلى سيدنا عثمان وأشار عليه بمنع الفتنة بين الناس، فكان الهدف من الجمع هو جمع الناس على مصحف واحد ليحصل اتفاق واجتماع الأمة.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
نوع الخلاف: هو اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، ولا منافاة بين هذه الأقوال.
أثره: أن تحمل الآية على جميع الأقوال وتفسر بها، ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.
خطأ
فالمكي: ما نزل على النبي قبل الهجرة، أما المدني: ما نزل على النبي بعد هجرته إلى المدينة.

2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.
خطأ
لأنه قد استشهد قبل جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق، وقد كان سبب هذا الجمع هو استشهاد عدد كبير من القراء في يوم اليمامة منهم سالم مولى أبي حذيفة.

3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.
خطأ
لأن الأصل في سبب النزول: العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه، فإذا نزلت الآية لسبب خاص، ولفظها عام، كان حكمها شاملا لسببها ولكل ما يتناوله لفظها، لكون القرآن نزل تشريعا عاما لجميع الأمة لكل الأزمنة، كما هو ظاهر في الأحاديث التي وردت في سبب النزول.

أفراح قلندة 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 05:40 PM

المجموعة الأولى:

س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
لغة: مصدر قرأ ، بمعنى تلا اسم المفعول متلو ، أو جمع اسم الفاعل جامع لأخبار والاحكام
اصطلاحا: هو كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم انبيائه محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ((إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً ))، المبدوء بترتيب المصحف بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وقد تعهده الله تعالى بالحماية من التغيير والزيادة والنقص والتبديل قال تعالى ((إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون)) حاكم على ما قبله من الكتب قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحقّ مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل اللّه)) ، وهو مصدر الشريعة الإسلامية التي بعث بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الى كافة الناس قال تعالى : ((تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً)) مع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى : ((وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا))

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
تعلم التفسير واجب لقوله تعالى : ((كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب)) فالحكمة من انزال الله تعالى القرآن والتأمل في الالفاظ للوصول الى معانيها ليتدبروا اياته ويتعظوا بها ، وقوله تعالى : ((أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها)) وبخ الله تعالى الذي لا يتدبرون القرآن وشبه قلوبهم بالاقفال المغلقة التي تمنع دخول الخير لها .
كان السلف إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
ويجب على أهل العلم أن يبينوه للناس ألفاظ ومعاني القرآن مشافهة او كتابة.

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
عندما سأل رجل من اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الروح؟ ، سكت الرسول صلى الله عليه وسلم وأمسك عن الجواب حتى أنزل الله تعالى عليه الوحي فقال ((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)) ، الجواب والبيان عن سؤال اليهودي جاء من الله تعالى ، فهذا فيه بيان أن القرآن منزل من الله تعالى.

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
أولا : ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية ، وهو ثابت بالنص والاجماع يحرم مخالفته
ثانيا: ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة ، وهو ثابت بالنص والاجماع يحرم مخالفته.
ثالثا: ترتيب السور في المصحف وهو ثابت بالاجتهاد ليس واجبا وفقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قرأ البقرة ثم النساء ثم ال عمران ، عليه فانه لا يأثم عدم الالتزام بترتيب السور عند التلاوة ، الا انه سنة الصحابة الذي اتفقوا عليه في عهد عثمان بن عفان وسنة الصحابة يجب اتباعها .

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
اختلاف في اللفظ دون المعنى فهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
خطأ ، علم التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل

2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
صح ، لان غالب المخاطبين هم المقبلون على الإسلام منقادون والمكي غلب عليه قوة الأسلوب لان غالب المخاطبين معرضون مستكبرون .

3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
خطأ ، اتفاق المعنى الشرعي واللغوي هو الغالب كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر والانسان

عبدالكريم الشملان 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 10:18 PM

‏مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير ،لابن عثيمين ،
المجموعة الثانية :-
ج1- معنى قول جابر رضي الله عنه:" أول ما نزل من القرآن "يا أيها المدثر " ،هذه الأولوية التي ذكرها جابر -رضي الله عنه -باعتبار أول ما نزل بعد فترة الوحي، أو أول ما نزل في شأن الرسالة ،لأن ما نزل من سورة اقرأ : ثبتت به

نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ،وما نزل من سورة المدثر ثبتت به الرسالة ،في قوله " قم فانذر ، لذا قال العلماء:- أن النبي -عليه السلام -نبئ باقرأ، وأرسل ب "يا أيها المدثر" .

‏ج 2- أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله :-
ينقسم إلى ثلاثة أقسام :-
1- سؤال يجيب الله عنه ،مثل :" يسألونك عن الأهلة .."

2- حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير ،مثل: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب " ،نزلت في المنافقين الذين سخروا من الصحابة .

3- فعل واقع يحتاج إلى معرفة حكمة ،مثل:" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلي الله

‏ج3- كيفية استفادة طالب العلم من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته :-
ينبغي لطالب العلم عند دعوته للناس أن يختار الأسلوب المناسب حسب

خصائص الآيات المدنية أو المكية ،فإن كان طالب العلم يخاطب في دعوته أناساً معرضين مستكبرين ، فإن الأليق لهم أن يستخدم الأسلوب المكي ،الذي فيه قوة في الأسلوب ،وشدة في الخطاب

‏أما إن كان طالب العلم يخاطب أناساً مقبلين منقادين ،فإنه يخاطبهم بما يميز الأسلوب المدني من لين الأسلوب معهم وسهولة مخاطبتهم ويسر الألفاظ معهم.
فإن كان طالب العلم يدعو أناساً إلى معاندين مشاقين ،فإنه يستخدم أسلوب السور المكية ،وذلك بقوة المحاجة، وقصر الألفاظ ،وتحديد

الكلام ، وشدة الخطاب حسب ما تقتضيه حالهم.
أما إن كان طالب العلم يخاطب أناساً مسلمين ،فإن الأسلوب الأمثل :اتباع الأسلوب المدني من حيث بسط القول،

وإطالة الشرح والتفصيل للأحكام دون محاجة ،أو جدل أو شدة ،فإن كان المخاطبون ممن ينكر البعث ،فإن طالب العلم يستفيد من أسلوب

السور المكية في تقرير العقيدة السليمة ،وبيان التوحيد والإيمان بالبعث والنشور

‏أما إن كان المخاطبون مسلمون تقرّر في نفوسهم التوحيد ،فإن طالب العلم يفصل في العبادات والمعاملات والأخلاق والأمر بالجهاد وأحكامه ،والتحذير من المنافقين وأحوالهم.

ج 4- الحكمة من نزول القرآن مفرقاً :- 1- تثبيت قلب النبي -عليه السلام -" لنثبت به فؤادك" .
2- تسهيل حفظ القرآن و فهمه والعمل به، قال تعالى " لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً "

3- تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القرآن وتنفيذه، حيث ، يتشوق الناس في نزول الآيات ،وخاصة عند اشتداد الحاجة إليها .

4- التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال ،مثل :آيات ، الخمر ،نزلت في ثلاث آيات تهيئة للنفوس ،ثم مرنت النفوس على المنع .

ج5:- الخلاف في معنى كلمة قروء في قوله" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء "،نوعه و أثره :-
هو من نوع اختلاف اللفظ والمعنى ،والآية تحتمل المعنيين لعدم

التضاد بينهما ، فتحمل الآية عليهما، و تفسر بهما ،ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية ،أو التنويع.

ج6:- قوله تعالى :- "نزل به الروح الأمين "المقصود بالروح الأمين "جبريل "(✅) صحيح.

2:- من فوائد معرفة القرآن المكي و المدني ،تمييز الناسخ و المنسوخ (✅) صحيح.

3- يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفيه (❎)

‏لا يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية ،لأنه يشترط في هذا النوع وجود مفردات في اللغة المترجم لها بإزاء حروف اللغة المترجم عنها.
وكذلك

وجود أدوات للمعاني مشابهة أو مساوية، وهذا يستحيل، وكذلك تماثل اللغتين في الجمل والصفات ،فلا يمكن تحققها ،لذا فهي محرمة ،لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين ،ولا ضرورة تدعو إليها، للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية.

عزيزة أحمد 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م 11:11 PM

١. القرآن لغة: ، على قولين،مشتق من:
١. تلا بمعنى قرأ، فيكون القرآن اسم مفعول بمعنى المتلو
٢. تلا بمعنى جمع، فيكون اسم فاعل بمعنى الجامع للأحكام والأخبار

القرآن اصطلاحا: كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس. قال تعالى:*(إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيل)

٢.التفسير هو كشف معاني القرآن
حكم تعلم التفسير واجب، لقوله تعالى:* " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" وقال تعالى "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" ولا سبيل لتدبره إلا من خلال فهمه ومعرفة معناه وإلا ضاعت الحكمة من إنزاله
٣. قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) دليل على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى فقد ورد في سبب نزولها أن رجلا من اليهود سأل النبي عن الروح فسكت النبي حتى جاءه الوحي وأخبره بالرد.

٤. أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع:
يقصد بترتيب القرآن تلاوته مرتبا حسبما ورد في المصاحف وهو ثلاثة أنواع:
أ . ترتيب الكلمات حسب ما ورد في الآية وهذا ثابت بالنص والإجماع وتحرم مخالفته
ب. ترتيب الآيات حسب ما ورد في السورة وهذا ثابت أيضا بالنص والإجماع وتحرم مخالفته على الراجح
ج. ترتيب السور حسب ما ورد في المصحف وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا

٥. الخلاف الوارد عن المفسّرين في الآية اختلاف تنوع وهي متقاربة وهي مجرد اختلاف في اللفظ دون المعنى ولا تأثير لهذا اباختلاف في معنى الآية

٦.
١. خطأ
علم التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
٢. صواب
٣. خطأ
يتفق المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال

هاجر محمد أحمد 17 شعبان 1443هـ/20-03-2022م 01:43 AM

المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.

القرآن لغة : مصدر قرأ بمعنى تلا أو جمع
على المعنى الأول: تلا مصدراً بمعنى اسم مفعول أي متلو
وعلى المعنى الثاني: جمع يكون مصدراً بمعنى اسم فاعل ،أي جماع لجمعه الأخبار والأحكام
وفي الاصطلاح: كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس. قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً}
س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
واجب
الدليل قوله تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) فالله عزوجل بين أن الحكمة من انزال القرآن هو ان يتأمل الناس آياته ويتعظوا بها
س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟

لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سأل عن الشيئ توقف عن الجواب عنه أحياناً حتى ينزل اليه الوحي ، وهذه الأية كان سبب نزولها ان اليهود سألوه عن الروح ، ففي صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85] الآية
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.

ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ترتيب الكلمات أي أن تكون كل كلمة في موضعها وهذا ثابت بالنص والإجماع ومحرم مخالفته
النوع الثاني:ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها وهذا ثابت بالنص والأجماع وواجب على أرجح الأقوال
النوع الثالث:ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها وهذا ثابت بالإجتهاد فليس بواجب
س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا اختلاف في اللفظ دون المعنى، فلا تأثير لهذا الإختلاف في معنى الآية
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1.علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
خطأ
هذا تعريف التفسير
4.من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
صح
5.يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
خطأ ، تحديد اختلاف المعنى اللغوي عن الشرعي حسب السياق فإن ترجح المعنى اللغوي أخذ به

رشا عطية الله اللبدي 17 شعبان 1443هـ/20-03-2022م 02:01 AM

المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
القرآن لغة : مصدر قرأ ، بمعنى تلا ، أو بمعنى جمع .
فعلى المعنى الأول يكون مصدر (تلا ) بمعنى اسم مفعول ، وعلى المعنى الثاني : (جمع ) يكون مصدر بمعنى اسم فاعل ، أي جامع ، لأنه يجمع الأخبار والأحكام وكل ما يحتاجه المرء من أمر دينه وديناه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) .
واصطلاح ا : هو كلام الله تعالى الذي تكلم به الحقيقة ، المنزل على رسوله البشري محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد المرسلين ، بواسطة رسوله الملائكي جبريل عليه السلام ، المبدوء بالفاتحة المختتم بالناس ، المحفوظ من التبديل والتغيير والتحريف والنقصان والزيادة . ( إنا نحن نزلنا القرآن إنا له لحافظون ) .
....................................................................
س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
تعلم التفسير واجب على العبد ، والأدلة الدالة على ذلك كثيرة من الكتاب والسنة :
قال تعالى : ( كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) ، وقال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ، ولا سبيل لتدبر القرآن والوقوف على معانيه والاتعاظ بمواعظه وعقل أمثاله والعمل بأوامره واجتناب مناهيه إلا بفهم ألفاظه والعلم بمعانيه .
وقال تعالى : ((وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه))، فأخذ الله العهد على أهل العلم أن يبينوا معانيه وألفاظه .
وحرص الصحابة رضوان الله عليهم على العلم بمعانيه كما حرصوا على حفظ ألفاظه ، روى ابن أبي شيبة في مصنفه وابن جرير في تفسيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن يعرف معانيهن والعمل بهن " .
وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال : "حدثنا من يقرئنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذوا في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل " .
............................................................................

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85(
فتوقف النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجيبه لأنه لم يكن لديه علم فيما سأله حتى نزل عليه الوحي مخبرا ، على مرأى من الصحابة يرون ما كان يصيبه من شدة حين نزول الوحي .
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
.......................................................................

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
من نوع اختلاف اللفظ دون اختلاف المعنى ، فالمعنى متقارب ، مؤيد بعضه بعضا .
................................................................
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل (خطأ)
علم التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله .
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب. (صح )
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال .(خطأ)
أمثلة ما يتفق عليه المعنى اللغوي والشرعي كثيرة مثل الحجر والسماء والأرض والماء .

آمنة عيسى 17 شعبان 1443هـ/20-03-2022م 05:59 AM

المجموعة الثانية:
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القران {يا أيها المدثر}؟

في الصحيحين أن أبا سلمة ابن عبدالرحمن سأل جابر بن عبدالله رضي الله عنه : أيُّ القرآن أُنزل أول ؟ قال جابرٌ : ( يا أيها المدثر ) فَقُلتُ: أُنْبِئْتُ أنَّهُ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ}، فَقالَ: لا أُخْبِرُكَ إلَّا بما قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: جَاوَرْتُ في حِرَاءٍ، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ، فَاسْتَبْطَنْتُ الوَادِيَ فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أمَامِي وخَلْفِي، وعَنْ يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي، فَإِذَا هو جَالِسٌ علَى كُرْسِيٍّ بيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ، فأتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلتُ: دَثِّرُونِي، وصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، وأُنْزِلَ عَلَيَّ: {يَا أيُّها المُدَّثِّرُ قُمْ فأنْذِرْ ورَبَّكَ فَكَبِّرْ}

هذه الأولية التي ذكرها جابرٌ رضي الله عنه باعتبار أول ما نزل بعد الفترة الأولى التي انقطع فيها الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم أو باعتبار أنه أول ما نزل في شأن الرسالة لأن بنزول ( اقرأ ) ثبتت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وبما نزل من سورة المدثر ثبتت رسالته صلى الله عليه وسلم.

س2. اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله؟

ينقسم نزول القرآن من حيث سبب نزوله إلى قسمين :
- الأول : ابتدائي وهو ما نزل من القرآن بدون تقدم سبب يقتضي نزوله وهذا غالب آيات القرآن ومن ذلك قوله تعالى : ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصَّدَّقن ولنكونن من الصالحين ) فقد نزلت ابتداء في بيان حال بعض المنافقين .

- الثاني : سببي وهو ما نزل لسبب يقتضيه تقدم نزوله وهذا السبب :
- إما أن يكون سؤالًا يجيب الله عنه كقوله تعالى : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
- وإما أن يكون حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير كقوله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) فقد نزلت في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك في مجلس : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغبَ بطونًا ولا أكذبَ ألسنًا ولا أجبنَ عند اللقاء يعني بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فجاء الرجل يعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيجيبه : ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون )
- وإما أنه فعلٌ واقعٌ يُحتاج إلى معرفة حكمه كقوله تعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) الآيات

س3: وضّح كيف يمكن أن يستفيد طالب العلم من دراسته لعلم " المكي والمدني" في أسلوب دعوته.

في دراسة الدعاة للمكي والمدني من القرآن توجيهٌ لهم إلى الأسلوب والموضوع الذي عليهم أن يسلكوه في دعوتهم الله عزوجل تبعًا لمخاطبيهم. فمن حيث الموضوع يُبدأ بالأهم فالأهم فيبدؤون بالدعوة إلى توحيد الله عزوجل والإيمان بالبعث وباليوم الآخر حتى إذا تقرر في النفوس سُهل تعليم الناس فقه العبادات والمعاملات وحصل بذلك انتفاعهم بالشريعة وأما من حيث الأسلوب فيضعون الشدة في موضعها وفي المواطن التي نزل القرآن شديدًا فيه فيعالجون بذلك إعراض القلوب وجفائها للحق ويضعون السهولة في موضعها في الموطن الذي خفف فيه القرآن مع المخاطبين فيراعون بذلك إقبال القلوب.

س4. وضّح الحكمة من نزول القرآن مفرقًأ.

في إنزال القرآن منجمًا مفرقًا عدد من الحكم منها :

- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم وبيان عناية الله عزوجل به
قال الله عزوجل : ( وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلًا ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا )

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ( أن الله تعالى له برسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة حيث جعل الوحي متتابعًا عليه ولم يقطعه عنه، ولهذا إنما أنزل عليه القرآن مفرقًا يكون ذلك أبلغ في العناية والإكرام ) ص ٢٧

- تسهيل حفظه وفهمه والعمل به على الناس كما قال تعالى : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزلناه تنزيلًا )

- تنشيط الهمم لقبول ما نزل القرآن فيتشوقون إلى نزول الآية عليهم لا سيما عند حاجتهم إلى نزول الوحي كما في الآيات التي نزلت في حادثة الإفك

- تثبيت القلوب بأن تتحمل أحكام القرآن شيئًا فشيئًا بالتدرج في التشريع في نزوله حتى يصل إلى درجة الكمال بعد أن تكون النفوس قد تهيئت لذلك كما في نزول آيات تحريم الخمر

فنزل في شأنها أولًا قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثمٌ كبير ومنافعُ للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) فيعلمون أن فيه إثمًا أكبر من نفعه فتصدهم عقولهم بذلك عنه لما فيه من غلبة الإثم

ثم نزل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سُكارى حتى تعلموا ما تقولون ) فتدبروا بذلك على تركها في أوقات الصلوات

ثم كان آخر ما نزل في شأنها قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين )
فكان في ذلك منعها منعًا تامًا .

س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

الاختلاف في معنى قرء هو اختلاٌف في المعنى دون اللفظ وهو اختلاف تضاد لأن الطهر ضد الحيض

وذلك الاختلاف له أثر على حساب عدة المطلقة فإما أن تكمل ثلاثة أطهار على القول الأول أو عليها أن تكمل ثلاثة حيض على القول الثاني.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.** صح
2. من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ. صح
3. يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية. خطأ

هذه الترجمة مستحيلة وذلك لأنه لا يمكن تحقق شروطها :
- بأن تكون مفردات اللغة المُترجم إليها موازية لحروف اللغة المترجم منها
- وبأن تتماثل أو تتشابه أدوات المعاني في اللغتين المترجم منها والمترجم إليها
- وبأن تتماثل اللغتان في ترتيب الكلمات في الجمل والصفات والإضافات

وذلك مستحيل التحقق فيحرم ترجمة القرآن ترجمة حرفية لأنها لا يمكن بحال أن تؤدي المعنى بكماله

هيئة التصحيح 11 17 شعبان 1443هـ/20-03-2022م 05:55 PM

تصحيح مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين

أحسنتم، بارك الله فيكم، ونفع بكم.
- أثني على حرصكم واجتهادكم في التحصيل.
- دراسة أصول التفسير من أهم ما يعين طالب علم التفسير على فهم مسائل التفسير، ومناهج العلماء في الجمع بين الأقوال أو الترجيح بينها.
- حرصنا على التنويع بين الأسئلة، وبعضها غير مباشرة ليقيس الطالب فهمه لمسائل المادة، فمن وجد أن المسائل غير واضحة، يمكنه السؤال عنها، مع الاستفادة - بعد حل الواجب - من إجابة بقية الطلاب، وملحوظات التصحيح.





المجموعة الأولى:

س4. من المهم التمييز بين ثبوت الترتيب، وحكم التزامه في القراءة.
فترتيب الآيات مثلا توقيفي ثابت بالنص والإجماع، أما حكم التزامه في القراءة: واجب يحرم مخالفته على الراجح من أقوال العلماء.


رفعة القحطاني: د

بارك الله فيكِ، أرجو مراجعة إجابة الإخوة والأخوات على جميع المجموعات والاستفادة منها، والتأني عند الإجابة بقراءة السؤال جيدًا وفهم المطلوب منه.

س2: المطلوب بيان حكم تعلم التفسير، وليس بيان ما يجب على المفسر اتباعه عند إرادة تفسير القرآن.

س3. الإجابة خاطئة.

س6. فاتكِ تصحيح الخطأ.


محمد حجار: أ+


صفاء السيد: أ

س1. تعريف القرآن اصطلاحا، ينتهي عند (المتعبد بتلاوته).
س4. حكم التزام ترتيب الآيات في القراءة: يحرم مخالفته على الراجح، أما أنه توقيفي فهو ثابت بالنص والإجماع.
س6.ج. العبارة خطأ، يتفق المعنى الشرعي واللغوي في أكثر الأحوال، مثل السماء والأرض ونحو ذلك.



للا حسناء الشنتوفي: أ+

س2: أحسنتِ، ويُضاف للأدلة ما ثبت من منهج الصحابة في تعلم القرآن الكريم.





إيمان جلال: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
س4. بعض التفاصيل في الفروع ترجع للخلاف في المذاهب الفقهية، ويكفي الإجابة بما أقره المؤلف في الكتاب.



رشا نصر زيدان: أ
س4. أحسنتِ، لكن أرجو أن تميزي بين ثبوت الترتيب وحكم التزامه
مثلا ترتيب الآيات توقيفي ثابت بالنص والإجماع، حكم التزامه في القراءة: واجب وتحرم مخالفته.

س6. ج. العبارة خطأ، يتفق المعنى الشرعي واللغوي في أكثر الأحوال، مثل السماء والأرض ونحو ذلك.




أفراح قلندة: أ+

س1. تعريف القرآن اصطلاحا، ينتهي عند (والمختوم بسورة الناس)، ومن المهم تمييز المطلوب من السؤال.

س4. راجعي التعليق العام.

عزيزة أحمد: أ+

هاجر محمد: أ
س2. ومن لازم الاتعاظ به أن يفهم المرء معناه.

س3. إذا سأل عن الشيئ = إذا سُئل عن الشيء

الهمزة إذا كُسر ما قبلها كُتبت على نبرة؛ كما في (سُئل).
وإذا جاء ما قبلها ساكنًا، كُتبت على السطر؛ كما في الشيء.

س6. ج. تصحيح الخطأ: أن أكثر الكلمات يتفق فيها المعنى اللغوي والشرعي مثل السماء والأرض.



رشا اللبدي: ب+

س2: فلا يأخذوا في العشر الأخرى = يأخذون لأن " لا " هنا نافية.

س4. فاتكِ إجابته، ولعله سقط منكِ سهوًا، فيرجى مراجعته.




المجموعة الثانية:

جوري المؤذن: أ+

س2. ويسمى الأول ابتدائي والثاني سببي.

س3. " و يميز بين كلّا من أسلوب المكي و أسلوب المدني" = بين كلٍ من.


عبد الكريم الشملان: ب



س2. كل ما ذكرت يدخل تحت قسم واحد وهو النزول السببي، وأكثر القرآن نزل بدون سبب خاص، ويسمى نزول ابتدائي.

ج5. الخلاف في تفسير هذه الآية من خلاف التضاد، ولا يمكن حمل الآية على كلا المعنيين في نفس الوقت، فلابد من الترجيح.



آمنة عيسى: ب+

س5. الخلاف في تفسير هذه الآية خلاف في اللفظ والمعنى

أما في اللفظ فواضح، فالطهر غير الحيض، وأما في المعنى فواضح أيضًا فمعناهما مختلف.
بعد هذه المرحلة ننظر هل يمكن أن تحتمل الآية كلا المعنيين؛ كما ذكرتِ، فلابد للمطلقة أن تعمل بواحد منهما، ولا يمكن العمل بهما في نفس الوقت، ولا يمكن أن تحتمل الآية كلا المعنيين في نفس الوقت = إذا الخلاف في هذه المسألة من خلاف التضاد ولابد من الترجيح بين القولين.







المجموعة الثالثة:

صلاح الدين محمد: أ+

س6. 2. الجمع في مصحف واحد كان في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأما في عهد عثمان رضي الله عنه فقد جمع الناس على مصحف واحد، أي على رسم واحد.


شريفة المطيري: أ+

س3:
عبارتكِ " الاعتماد على الحفظ لا الكتابة " عبارة غير دقيقة، وعبارة ابن عثيمين رحمه الله (الاعتماد على الحفظ أكثر من الكتابة)

وثبت كتابة القرآن الكريم كاملافي عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه كان مفرقًا بين الصحابة ولم يُجمع في مصحف واحد أي (بين دفتين)، وأكثر الحفظ كان في الصدور، وليس مكتوبًا، لكن هذا لا ينفي أنه كُتب كاملا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

- أبو بكر رضي الله عنه جمع القرآن في مصحف واحد، لكن كان للصحابة مصاحف وبها حروف مختلفة من الأحرف السبعة.
- عثمان رضي الله عنه جمع الناس على مصحف واحد.






المجموعة الرابعة:

إنشاد راجح: أ+

س5: لكن الآية تحتمل المعنيان = المعنيين.



جيهان أدهم:أ+

س2: أو يخفى عليه امرا واقعا = أمرٌ واقعٌ.

أحسنتِ، بارك الله فيكِ، وأرجو العناية بالهمزات.



هنادي الفحماوي: أ+

س5. أحسنتِ، بارك الله فيكِ
هو من خلاف التنوع، وأثره حمل الآية على جميع المعاني، ولكنه ليس من باب ضرب المثال؛ لخلاف التنوع أسباب كثيرة تُدرس في مقررات لاحقة -بإذن الله- مثل مقدمة التفسير لابن تيمية.
منى حامد: أ+

محمد العبد اللطيف:أ+

دينا المناديلي: أ+

رولا بدوي: أ+

س2. لم يجيبهم حتى جاءه الوحي = يجِبهم.
وأرجو العناية بالهمزات.
س5. بيان نوع من المعنى، وليس من باب ضرب المثال.



هيثم محمد: أ+




زادكم الله توفيقًا وسدادًا، ونفع بكم

سعاد مختار 18 شعبان 1443هـ/21-03-2022م 02:53 AM

⚪* المجموعة الثانية ⚪

***** ١ ) مامعنى قول جابر رضي الله عنه : أول مانزل من القرآن* { يا أيها المدثر } ؟
نزل الوحي على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم* بالخمس آيات الإول من سورة العلق* ، ثم فتر الوحي ولبث ما شاء الله لا ينزل. ، حتى* نزلت عليه { يأيها المدثر* } بعد نزوله* من حراء وكان يتعبد فيه ويتحنت* شهرا* كاملا، فلم كان في بطن الوادي* ، إذ ناداه الملك* الذي جاءه قبل بحراء فرجع يرتجف* ويقول لأهله دثروني ، دثروني* ، فنزلت الآيات :
{ يا أيها المدثر* - إلى قوله تعالى* - والرجز فَاهْجُر } ، عندها يكون مراد* الصحابي* جابر بن عبد الله ، أن* آيات المدثر هي أول* ما نزل بعد فترة الوحي ، أو هي بداية مانزل من أمر التبليغ والرسالة { قم فأنذر }* ، ففي هذه السورة* ثبوت* إرساله* صلى الله عليه وسلم ، وفي سورة *إقرأ* ثبوت نبوته ، كما قال* أهل العلم

* 2 )** اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله
* القسم الأول :* نزول ابتدائي -* أغلب آي القرآن. تنزلت دونما سبب أو حدث من إجله إنزلت ، بل نزلت ابتداء*
حتى أن آية* تنزلت واشتهر أنها أنزلت في حق صحابي* ، في حين أنها نزلت ابتداء وحياً من الله ولم تكن في شأن* الصحابي. ، وهي حادثة** ثعلبة بن حاطب* في القصة المعروفة ، التى رواها الكثير من المفسرين
*القسم الثاني : نزول سببي -* أي أن الآيات تنزلت بمقتضى سبب* ، ، على اختلاف هذه الأسباب

3 ) * وضح كيف يمكن أن يكون ان يستفيد طالب من دراسته لعلم المكي والمدني* في أسلوب دعوته؟
والقرآن كله تربية ومنهج سديد لسوق القلوب إلى ربها والتدرج في التعامل معها في هذه التربية القرآنية ، فهذا القرآن المكي يهتم بالقضايا الكلية في الدين ، من توحيد وإرسال الرسل وإنزال الكتب ويقينة اليوم الآخر ومجيئه ، فلاتخاطب النفوس النائية البعيدة عن الحق* بتفاصيل الأحكام والشريعة ، كيف وهي لم تُسلّم بعد* ، والخطاب يتلطف تارة ويشتد تارة ، ليناسب حال المخاطب البعيد* المتوجس
في حين يأتي البيان القرآني المدني ، في أسلوب* فيه ترفق ، وقرب للمخاطب ، في كثير من مواضعه ،* حتى وهو يبسط له أحكام التشريع والحدود والعقوبات
لأنه يتوجه إلى أهل الإذعان والإيمان:
{* يا أيها الذين آمنوا }
فلكل مقام مقال* ، ولكل فئة أسلوب ونهج دعوي ، يحيط بما تحتاجه حتى تتوب وتؤو ب إلى باريها ، فالقرآن مدرسة الدعوة الأولى ، في أوضح صورها وأرقى أساليبها وأنجح معطياتها ومخرجاتها .

4 )* وضح* الحكمة* من نزول* القرآن* مفرقا؟
هي حكم عديدة :
☆ أولها أن نزوله على النبي صلى الله* عليه* وسلم** بهذا التفرق** الزمني* كان له شأن كبير في* تثبيته وعضده* في مقابل حجاج الكافرين* بالباطل وإلقاء شبههم* عند تنزل الآيات ، كما قال تعالى :
{* وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن* جملة* واحدة ، كذلك لنثبت* به فؤادك ور تلناه ترتيلا ، ولا يأتون بمثل إلا* جنئاك بالحق وأحسن تفسيرا } الفرقان ٣٢-٣٣
☆ثانيها : ساهم تنزل القرآن* الكريم منجما* ، مفرقا في أن يسهل* على الناس* حفظه وفهم معانيه* والعمل بما جاء فيه من أمر ونهي* بمقتضى التدرج* والتتالي ، قال تعالى :
{* وقرآنا* فرقناه لتقرأه على الناس على مكث* ونزلناه* تنزيلا* } الآسراء - 106
* ☆ ثالثها :* التوق البشري الجبلي* لاستقبال الجديد* والتشوف* لما يحمله من حديث الآيات* وما تنطوي* عليه من أحكام* وتوجيهات* لها تعلق بوقائع الحياة* ونوازال* الأحداث ، كما حدث هذا مرارا في تفاصيل حياة* المؤمنين وعيشهم في مجتمع المدينة النبوية* .
☆ رابعها : المنهجية* القرآنية* المتأنية ، المراعية لأحوال النفس البشرية وصعوبة انتقالها إلى الكمالات في نفس زمني قصير ، خاصة وأن المجتمع العربي زمن الدعوة كان يعج بأخلاق الجاهلية الظالمة المسرفة ،* ونرى في تحريم الخمر* وما مرت به من مراحل التهيئة والتمهيد* للمنع التام* والنهي الأكيد القاطع ، خير صورة* لحكمة هذا التفرق في تنزل الأحكام* والتدرج بها فتتوالى الآيات ، تلمح وتصرح ، حتى تنزل آية التحريم* فتنفي كل إباحة وتشدد في العقوبة : { *وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُواْ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ* } المائدة

5)* اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

- هذا من اختلاف* التضاد* فالآية لا يمكن حملها على الوجهين* معا ، وقد ورد في لغة العرب* القروء بمعنى الطهر* وأيضا بمعنى* الحيض ولكن لا يمكن ان يحمل المعنى في الآية لأن أحدهما ينافي الآخر ويضاده ، على ما سيكون لكل معنى وتقريره بانه هو المراد والمقصود في الآية ، من أثر في تحديد عد المطلقة وحسابها ، فعلى القول بان القروء هو الحيض ، تنتهي عدة المطلقة
بمرور ثلاث حيضات ، وتكون انتهاء عدة المطلقة باعتبار ان القروء هو الطهر* بمضي ثلاثة أطهار .

6 ) ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1). قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.( ✔)

2). من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ( ✔)
.
3). يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية* ( ❌)
هذا التقرير خطأ ، غير صحيح لأن الترجمة الحرفية تقتضي توافر شروط وعناصر لتتم بها عملية الترجمة هذه ، منها :
١)* تكون مفردات* اللغة المترجم منها (العربية) توازيها حروف من اللغة المترجم* إليها
٢)* تكون* أدوات المعاني في اللغة الأم ( المترجم منها) لها ما يساويها* أو يشابهها* من أدوات المعاني في اللغة* المترجم إليها
٣) توفر* التماثل في اللغتين* حين صياغة* وكتابة الكلمات والجمل* والصفات والإضافات
* على افتراض ان هذه الحرفية قد تحققت ، ربما في آية* أو نحوها ، كما قال بعض العلماء ،* فأن هذا حرام لأنه سيؤثر* في كمال المعنى* وبالتالي قصور* التأثير المطلوب والمقصود في نفوس* المخاطبين به ، ثم إن الترجمة المعنوية المجملة جائزة شرعا ولا محذور في تعاطيها ، بل ربما ترقى للوجوب متى اقتضت الحاجة لها ، كأن تكون وسيلة مباشرة في التبيلغ بالقرآن والدعوة إلى الحق المبين فيه .

رشا عطية الله اللبدي 18 شعبان 1443هـ/21-03-2022م 09:54 PM

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
النوع الأول : ترتيب الكلمات ، وهذا ثابت بالنص والإجماع ، ويحرم مخالفته بتقديم كلمة أو تأخيرها عن غير موضعها .
النوع الثاني : ترتيب الآيات ، وهو توقيفي ثابت بالنص والإجماع ، وإلتزام القراءة به واجبة تحرم مخالفته ، وفي صحيح البخاري أن عبد الله بن الزبير قال لعثمان بن عفان رضي الله عنهم في قوله تعالى: {والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجاً وصيّةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراجٍ} قد نسخها الآية الأخرى يعني قوله تعالى: {والّذين يتوفّون منكم ويذرون أزواجاً يتربّصن بأنفسهنّ أربعة أشهرٍ وعشراً} وهذه قبلها في التلاوة قال: فلم تكتبها؟ فقال عثمان رضي الله عنه: يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه".
وروي الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي من حديث عثمان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء، دعا بعض من كان يكتب، فيقول، ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا.
النوع الثالث : ترتيب السور ، أما ترتيبه في المصحف فالصحيح أنه يجب الإلتزام به كما هو في المصحف العثماني ، لأنه مما سنه الخلفاء الراشدين ، وقال رسول الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالأنامل " وقد كان قبل ذلك اجتهادي وخالفت صحف الصحابة بعضها بعض في ترتيب السور من حيث التقديم والتأخير . وأما الإلتزام بترتيبه في التلاوة فجائز تقديم سورة في التلاوة على الأخرى ، وفي صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران"

صفية الشقيفي 19 شعبان 1443هـ/22-03-2022م 10:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد مختار (المشاركة 409763)
⚪* المجموعة الثانية ⚪

***** ١ ) مامعنى قول جابر رضي الله عنه : أول مانزل من القرآن* { يا أيها المدثر } ؟
نزل الوحي على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم* بالخمس آيات الإول من سورة العلق* ، ثم فتر الوحي ولبث ما شاء الله لا ينزل. ، حتى* نزلت عليه { يأيها المدثر* } بعد نزوله* من حراء وكان يتعبد فيه ويتحنت* شهرا* كاملا، فلم كان في بطن الوادي* ، إذ ناداه الملك* الذي جاءه قبل بحراء فرجع يرتجف* ويقول لأهله دثروني ، دثروني* ، فنزلت الآيات :
{ يا أيها المدثر* - إلى قوله تعالى* - والرجز فَاهْجُر } ، عندها يكون مراد* الصحابي* جابر بن عبد الله ، أن* آيات المدثر هي أول* ما نزل بعد فترة الوحي ، أو هي بداية مانزل من أمر التبليغ والرسالة { قم فأنذر }* ، ففي هذه السورة* ثبوت* إرساله* صلى الله عليه وسلم ، وفي سورة *إقرأ* ثبوت نبوته ، كما قال* أهل العلم

* 2 )** اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله
* القسم الأول :* نزول ابتدائي -* أغلب آي القرآن. تنزلت دونما سبب أو حدث من إجله إنزلت ، بل نزلت ابتداء*
حتى أن آية* تنزلت واشتهر أنها أنزلت في حق صحابي* ، في حين أنها نزلت ابتداء وحياً من الله ولم تكن في شأن* الصحابي. ، وهي حادثة** ثعلبة بن حاطب* في القصة المعروفة ، التى رواها الكثير من المفسرين
*القسم الثاني : نزول سببي -* أي أن الآيات تنزلت بمقتضى سبب* ، ، على اختلاف هذه الأسباب

3 ) * وضح كيف يمكن أن يكون ان يستفيد طالب من دراسته لعلم المكي والمدني* في أسلوب دعوته؟
والقرآن كله تربية ومنهج سديد لسوق القلوب إلى ربها والتدرج في التعامل معها في هذه التربية القرآنية ، فهذا القرآن المكي يهتم بالقضايا الكلية في الدين ، من توحيد وإرسال الرسل وإنزال الكتب ويقينة اليوم الآخر ومجيئه ، فلاتخاطب النفوس النائية البعيدة عن الحق* بتفاصيل الأحكام والشريعة ، كيف وهي لم تُسلّم بعد* ، والخطاب يتلطف تارة ويشتد تارة ، ليناسب حال المخاطب البعيد* المتوجس
في حين يأتي البيان القرآني المدني ، في أسلوب* فيه ترفق ، وقرب للمخاطب ، في كثير من مواضعه ،* حتى وهو يبسط له أحكام التشريع والحدود والعقوبات
لأنه يتوجه إلى أهل الإذعان والإيمان:
{* يا أيها الذين آمنوا }
فلكل مقام مقال* ، ولكل فئة أسلوب ونهج دعوي ، يحيط بما تحتاجه حتى تتوب وتؤو ب إلى باريها ، فالقرآن مدرسة الدعوة الأولى ، في أوضح صورها وأرقى أساليبها وأنجح معطياتها ومخرجاتها .

4 )* وضح* الحكمة* من نزول* القرآن* مفرقا؟
هي حكم عديدة :
☆ أولها أن نزوله على النبي صلى الله* عليه* وسلم** بهذا التفرق** الزمني* كان له شأن كبير في* تثبيته وعضده* في مقابل حجاج الكافرين* بالباطل وإلقاء شبههم* عند تنزل الآيات ، كما قال تعالى :
{* وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن* جملة* واحدة ، كذلك لنثبت* به فؤادك ور تلناه ترتيلا ، ولا يأتون بمثل إلا* جنئاك بالحق وأحسن تفسيرا } الفرقان ٣٢-٣٣
☆ثانيها : ساهم تنزل القرآن* الكريم منجما* ، مفرقا في أن يسهل* على الناس* حفظه وفهم معانيه* والعمل بما جاء فيه من أمر ونهي* بمقتضى التدرج* والتتالي ، قال تعالى :
{* وقرآنا* فرقناه لتقرأه على الناس على مكث* ونزلناه* تنزيلا* } الآسراء - 106
* ☆ ثالثها :* التوق البشري الجبلي* لاستقبال الجديد* والتشوف* لما يحمله من حديث الآيات* وما تنطوي* عليه من أحكام* وتوجيهات* لها تعلق بوقائع الحياة* ونوازال* الأحداث ، كما حدث هذا مرارا في تفاصيل حياة* المؤمنين وعيشهم في مجتمع المدينة النبوية* .
☆ رابعها : المنهجية* القرآنية* المتأنية ، المراعية لأحوال النفس البشرية وصعوبة انتقالها إلى الكمالات في نفس زمني قصير ، خاصة وأن المجتمع العربي زمن الدعوة كان يعج بأخلاق الجاهلية الظالمة المسرفة ،* ونرى في تحريم الخمر* وما مرت به من مراحل التهيئة والتمهيد* للمنع التام* والنهي الأكيد القاطع ، خير صورة* لحكمة هذا التفرق في تنزل الأحكام* والتدرج بها فتتوالى الآيات ، تلمح وتصرح ، حتى تنزل آية التحريم* فتنفي كل إباحة وتشدد في العقوبة : { *وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُواْ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ* } المائدة

5)* اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

- هذا من اختلاف* التضاد* فالآية لا يمكن حملها على الوجهين* معا ، وقد ورد في لغة العرب* القروء بمعنى الطهر* وأيضا بمعنى* الحيض ولكن لا يمكن ان يحمل المعنى في الآية لأن أحدهما ينافي الآخر ويضاده ، على ما سيكون لكل معنى وتقريره بانه هو المراد والمقصود في الآية ، من أثر في تحديد عد المطلقة وحسابها ، فعلى القول بان القروء هو الحيض ، تنتهي عدة المطلقة
بمرور ثلاث حيضات ، وتكون انتهاء عدة المطلقة باعتبار ان القروء هو الطهر* بمضي ثلاثة أطهار .

6 ) ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1). قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.( ✔)

2). من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ( ✔)
.
3). يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية* ( ❌)
هذا التقرير خطأ ، غير صحيح لأن الترجمة الحرفية تقتضي توافر شروط وعناصر لتتم بها عملية الترجمة هذه ، منها :
١)* تكون مفردات* اللغة المترجم منها (العربية) توازيها حروف من اللغة المترجم* إليها
٢)* تكون* أدوات المعاني في اللغة الأم ( المترجم منها) لها ما يساويها* أو يشابهها* من أدوات المعاني في اللغة* المترجم إليها
٣) توفر* التماثل في اللغتين* حين صياغة* وكتابة الكلمات والجمل* والصفات والإضافات
* على افتراض ان هذه الحرفية قد تحققت ، ربما في آية* أو نحوها ، كما قال بعض العلماء ،* فأن هذا حرام لأنه سيؤثر* في كمال المعنى* وبالتالي قصور* التأثير المطلوب والمقصود في نفوس* المخاطبين به ، ثم إن الترجمة المعنوية المجملة جائزة شرعا ولا محذور في تعاطيها ، بل ربما ترقى للوجوب متى اقتضت الحاجة لها ، كأن تكون وسيلة مباشرة في التبيلغ بالقرآن والدعوة إلى الحق المبين فيه .



التقويم: أ+

وفقكِ الله وسددكِ.

أنس بن محمد بوابرين 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م 12:03 AM

مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول التفسير
 
المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
القرآن لغة مصدر قرأ وله معنيان : جمع وتلا فعلى معنى جمع يكون مصدرا على الفاعلية أي جامع لجمعه الأخبار والأحكام. وعلى معنى تلا يكون مصدرا على المفعولية أي متلو.
وفي الاصطلاح: هو كلام الله المنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،المبدوء بالفاتحة المختوم بسورة الناس.


س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
تعلم التفسير واجب، لقوله تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) وجه الشاهد أنه سبحانه جعل الغاية من إنزال الكتاب تدبره والاعتبار بآيه ، ولما كان حصول ذلك متوقفا على إدراك ألفاظه والاستبصار بمعانيه، فإذا تخلف هذا المراد ، فاتت الحكمة من إنزاله، فكان ما تحصل به غاية إنزال القرآن متعينة بل واجبة من هذه الجهة، وإلا صارت ألفاظ رسوما لا أثر لها.
ومما يدل على وجوب التفسير أيضا قوله تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ووجه الدلالة من هذه الآية إنكار الله تعالى على من يغفل عن تدبر القرآن، وأن ذلك من الإقفال المانع من تحقق الخير في قلوبهم.


س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
وجه الدلالة من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الروح فتوقف عن الجواب حتى يوحى إليه من ربه، ولولا ذلك كان تولى الإجابة من غير وحي ، فلما توقف دل على أن هذا القرآن أنزله الله تعالى من عنده.



س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.

ترتيب القرآن ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية، وهذا ثابت نصا وإجماعا، ولم يخالف في وجوبه وتحريم مخالفته أحد، فيحرم أن يقرأ: المستقيم الصراط اهدنا بدلا عن {اهدنا الصراط المستقيم} .
النوع الثاني: ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة، وهذا ثابت بالنص والإجماع أيضا ، والراجح وجوبه، فيحرم أن يقرأ أن يقرأ: الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين بدلا من: {الحمد لله رب العالمين} {الرحمان الرحيم} .
النوع الثالث: ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف، وهذا النوع ليس واجبا وإن كان ثابتا بالاجتهاد ، لما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ ليلة البقرة ثم النساء ثم آل عمران.


س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا النوع من الاختلاف في التفسير، لا أثر له في المعنى ، بل هو من قبيل اختلاف التنوع في اللفظ والمعنى واحد أو متقارب، .


س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل
خطأ بل العلم الذي يعتني ببيان كلام الله تعالى هو التفسير.
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
صح
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
صح

ندى توفيق 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م 01:20 AM

المجموعة الثالثة:

س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.

اولا: حفظه الله تعالى القران الكريم من التغيير والتبديل والتحريف ،سواء بزيادة أو نقص ، قال تعالى* : " {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون}*[الحجر: 9]

ثانيا: أن القران الكريم حاكم على ما قبله من الكتب ، قال تعالى: " وأنزلنا إليك الكتاب بالحقّ مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل اللّه" [المائدة: الآية 48]

*

ثالثا : ان القران الكريم هو مصدر التشريع الدين الاسلامي الحنيف ، قال تعالى* :" كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور بإذن ربّهم إلى صراط العزيز الحميد (1) اللّه الّذي له ما في السّماوات وما في الأرض وويلٌ للكافرين من عذابٍ شديدٍ (2) " [إبراهيم: 1-2].

*

س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟

وجه الاستدلال هو اخبار الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بما خفي عليه من الواقع الذي أخبر به زيد بن أرقم عمه ، و الذي بدوره أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم بما قاله عبد الله بن أبي رأس المنافقين و أصحابه ، يريد بذلك أنه الأعز، و رسول الله و أصحابه الأذل ، فلما دعاهم النبي *أقسموا ما قالوا ، فصدقهم صلى الله عليه وسلم،* فأنزل اللّه تعالى الآية تصديقاً لزيد و تكذيباً لهم

*

*

س3. بيّن مراحل جمع القرآن.

جُمع القرآن الكريم على ثلاث مراحل :

الأولى:في عهد النبي صلى الله عليه وسلم،* حين نزول القرآن ، و تتميز هذه المرحلة بالحفظ في الصدور ، لقوة الحافظة ، و قلة الكاتبين و وسائل الكتابة ، فربما كُتبت بعض الآيات على لخاف الحجارة أو عسب النخيل أو رقاع الجلود ، فيما كان الأغلب الحفظ في صدور القرّاء و هم كثر

المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه،في السنة الثانية عشرة من الهجرة ، حيث كلف زيد بن ثابت بجمع القرآن من صدور الرجال ، ومن الصحف المكتوبة ،و ذلك بمشورة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه،* خشية ذهاب القرآن بموت القراء في واقعة اليمامة ، غجمعه زيد رضي الله عنه و بقيت الصحف عند أبي بكر ثم عمر ثم حفصة رضي الله عنها

المرحلة الثالثة:وهي جمع عثمان رضي الله عنه القرآن الكريم في السنة الخامسة و العشرين من الهجرة ، في مصحف واحد منعاً للفتنة بسبب اختلاف الناس في القراءات و ذلك لاختلاف الصحف بين ايدي الصحابة رضوان الله عليهم،* فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام *، بنسخ الصحف التي كانت عند حفصة في عدة مصاحف ،* ثم أرسل إلى كل أفق بمصحف،* و أمر بما عداه من القرآن أن يحرق ،و كان ذلك بموافقة الصحابة و المسلمين جميعاً

س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

الخلاف من باب اختلاف التفسير المأثور لفظاً و معنىً ، متضاديْن ، فتُحمل الآية على الأرجح منهما ، و هو هنا الزوج لدلالة السياق عليه ، و لوجود رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم فيه

*

*

س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.

يشترط لترجمة القرآن الكريم ثلاثة شروط :

الأول:* علم المترجم بدلالات المعاني في اللغتين المترجم منها و المترجم لها

الثاني:علم المترجم بالدلالات الشرعية للألفاظ ، و أن يكون مؤتمناً ثقة

الثالث: أن لا يُستغنى بها عن القرآن،* بل تكتب جنباً إلى جنب مع آياته

*

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

1.***** نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.

خطأ، *و ذلك لأن تصنيف المكي و المدني يتبع الهجرة النبوية ، فما نزل قبلها كان مكياً ، و ما نزل بعدها كان مدنياً ، و هذه الآية نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم،* و إن كان نزولها في مكة

2.***** جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

خطأ، لم يُجمع في مصحف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم،* بل كان محفوظاً في صدور الرجال ، و ذلك لقوة الذاكرة و سرعة *الحفظ **و ربما كُتب بعضه على رقاع الجلود و لخاف الحجارة و عسب النخيل

3.***** دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.

خطأ،* فكلاهما من علم التفسير ، لأن من الخلاف ما يكون مقبولاً و لا يؤثر على المعنى ، و منه ما يكون قابلاً للجمع ، من باب التمثيل،* لعدم التضاد ، و منه ما يحتاج إلى الترجيح ،للتضاد بين المعاني

*

*

عبير الغامدي 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م 07:41 AM

س1. عرّف القرآن لغة*واصطلاحا؟
* * * * * * * ** القرآن لغة: مصدر قرأ بمعنى تلا فهو اسم مفعول بمعنى متلو. أو جمع فهو اسم فاعل بمعنى جامع للآيات والأحكام . اصطلاحا: كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس قال تعالى:( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). *.
س2. ما حكم تعلم*التفسير مع الدليل؟
*حكم تعلمه واجب . قال تعالى: ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب).

س3. كيف تستدل من*
سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل*من عندالله تعالى؟

أنه ورد في سبب نزولها لفظ:( فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا فعلمت أنه يوحى إليه وهذا دليل على أن القرآن وحي منزل من عند الله وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى. *
س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن . مع بيان حكم التزام كل نوع
ترتيب القرآن :

١- ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية . وهوثابت في القرآن والسنة وواجب وتحرم *مخالفته.ثلاثة أنواع
٢-ترتيب كل آية في موضعها من السورة . وهو ثابت وواجب وتحرم مخالفته .*
٣- ترتيب كل سورة في موضعها من المصحف . وهو *ثابت بالاجتهاد غير واجب.*
س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
لاتأثير لهذا الخلاف لأنه لم يؤثر على معنى الآية فكلا الكلمتين معناها واحد أو متقارب.*
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل❌
علم التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عزوجل.*
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.✔
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات*
✔في أكثر الأحوال.

عبير الغامدي 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م 07:41 AM

اعتذر عن التأخير

فروخ الأكبروف 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م 02:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.
في معنى القرآن لغة قولان:
الأول: أنه بمعنى (تلا).
الثاني: أنه بمعنى (جمع).
وعلى كلا القولين هو المصدر.
أما المعنى الأول فهو بمعنى اسم المفعول، أي المتلو.
وأما المعنى الثاني فيمكن أن يكون بمعنى اسم المفعول، أي: مجموع في الصدور، وفي المصاحف؛ أو بمعنى اسم الفاعل، أي: جامع الأخبار والأحكام.
أما القرآن في الاصطلاح فهو كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس.

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
تعلم التفسير واجب، وذلك لأن التفسير هو بيان معاني القرآن، ومعرفة معانيه واجب لقوله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}. فلما بين تعالى الحكمة من إنزال القرآن، وأنه تدبر آياته، تبين أنه لا يمكن تدبر ما لا يفهم معناه. والتدبر هو الوسلية إلى فهم القرآن ومعرفة ما فيه من البينات التي ثمرتها العلم، والهدى الذي ثمرته العمل، فلا يمكن العمل بما لا يعرف معناه.
فبمعرفة معاني القرآن يتحقق الغرض من خلق الإنسان، ألا وهي عبادة الله وحده.
ولهذا وبخ تعالى من ترك تدبر كتابه الكريم فقال: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}، ومن لم يتدبر القرآن فكأن على قلبه قفلا.

س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
روى البخاري في صحيحه عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: (يا أبا القاسم ما الروح؟) فسكت، وفي لفظ: (فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}).
فتوقفه صلى الله عليه وسلم عن الجواب وعدم الرد مباشرة فيهما دلالة على أنه ما ينطق عن الهوى، وأن ما قاله إنما هو وحي يوحى.

س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
المراد بترتيب القرآن تلاوته تاليا بعضه بعضا كما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور.
وترتيب القرآن على ثلاثة أنواع:
الأول: ترتيب الكلمات. وهو واجب، بدون الخلاف.
الثاني: ترتيب الآيات. وهو واجب على الراجح.
فهذان ثابتان بالنص والإجماع.
الثالث: ترتيب السور. وليس بواجب.
وهذا ثابت بالاجتهاد.

س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هذا الاختلاف من الاختلاف في اللفظ دون المعنى، ولا أثر له، وإنما هو من التفسير بألفاظ متقاربة المعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل. خطأ، وذلك لأن العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله تعالى هو التفسير. أما أصول التفسير فهي أسس يبنى عليها التفسير، فله صلة قوية بالتفسير.
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب. صحيح، وذلك لأن المخاطبين بها هم المؤمنون غالبا، فنزلت بتفصيل العبادات والمعاملات.
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال. صحيح، وذلك لأن المعنى اللغوي أعم من الشرعي. فإذا تخالف المعنيان قدم المعنى الشرعي؛ لأن القرآن نزل ببيان الشرع لا اللغة.

مها عبد العزيز 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م 05:47 AM

المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟

في هذه الاية الشريفة بين الله عزوجل أوصاف جبريل عليه السلام الذي نزل بالقران من عنده ليدل عظمة القران الكريم وعناية الله تعالى فهو سبحانه لا يرسل من كان عظيما بأوصافه إلا بالقران العظيم
س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
1- بيان أن القران منزل من الله تعالى، وذلك بأن يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الشئ فيتوقف عن الإجابة حتى ينزل عليه الوحي ومثاله : قوله تعالى: {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} [الإسراء: 85]، ففي صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85] الآية
أو يخفى الأمر الواقع فينزل الوحي مبينا له.
ومثاله : قوله تعالى {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ} [المنافقون: الآية 8] ففي صحيح البخاري أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


2- بيان عناية الله تعالى برسوله والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم . مثال ذلك قوله تعالى: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} [الفرقان: 32] وكذلك آيات الإفك؛ فإنها دفاع عن فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتطهير له عما قاله الكاذبون.

3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم و إلتيسير عليهم . مثال ذلك آية التيمم، ففي صحيح البخاري أنه ضاع عقد لعائشة رضي الله عنها، وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأقام النبي صلى الله عليه وسلم لطلبه، وأقام الناس على غير ماء، فشكوا ذلك إلى أبي بكر، فذكر الحديث وفيه: فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر.

4- فهم الآية على الوجه الصحيح. مثال ذلك قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: {فلا جناح عليه} [البقرة: الآية 158] أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح، وفي صحيح البخاري عن عاصم بن سليمان قال: "سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه } [البقرة: الآية 158] إلى قوله: {أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] . وبهذا عرف أن نفي الجناح ليس المراد به بيان أصل حكم السعي، وإنما المراد نفي تحرجهم بإمساكهم عنه، حيث كانوا يرون أنهما من أمر الجاهلية، أما أصل حكم السعي فقد تبين بقوله: {من شعائر اللّه} البقرة:

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
الفرق بينهما من حيث الموضوع :
1- ان المكى يغلب عليه تقريرالتوحيد والعقيدة الصحيحه خاصة ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك.
أما المدني: فيغلب فيه تفصيل العبادات والمعاملات لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة الصحيحه فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال حيث شرع الجهاد وظهر النفاق بخلاف القسم المكى


س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
السبب هو اختلاف الناس في القراءة لاختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.
س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
نوعه اخنلاف في اللفظ والمعنى فالآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما فتحمل الآية عليهما وتفسر بهما فيكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع
ومثاله: قوله تعالى: {وكأساً دهاقاً} [النبأ: 34] قال ابن عباس: دهاقاً مملوءة، وقال مجاهد: متتابعة، وقال عكرمة: صافية. ولا منافاة بين هذه الأقوال، والآية تحتملها فتحمل عليها جميعاً ويكون كل قول لنوع من المعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة. [ خطأ]

المكي: ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني: ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.
فقوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة: مدنية وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة، ففي صحيح البخاري عن عمر رضي الله عنه أنه قال: «قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، نزلت وهو قائم بعرفة يوم جمعة».. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.

2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.[ خطأ]
لأن سالم مولى أبي حذيفة ممن قتلوا في وقعة اليمامة وهو احد الذين أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأخذ القران منه ولهذا أمر أبو بكر رضي الله عنه بجمع القران

3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.[ خطأ]
فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإذا نزلت آية لسبب خاص ولفضها عام كان حكمها شاملا لسببها ولكل ما يتناوله لفظها فالقران تشريعه عام لجميع الامة
فهذه الاية نزلت بسبب ظهار أوس بن الصامت لزوجنه خولة لكن حكمها شامل له ولغيره.

مريم البلوشي 23 شعبان 1443هـ/26-03-2022م 01:58 PM

"]المجموعة الرابعة:[/size][/color]
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
أن الله تعالى اختار و أصطفى و اختص من بين جميع الملائكة من هو الأقرب إليه و الأعظم صفاتا و أخلاقا و طهارتا و الموصوف بالطاعة و الأمانة ليتولى هذه المهمة الجلية والعظيمة ألا و هي مهمة إنزال القرآن الكريم و هذا يدل على عظمة القران الكريم.

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
- دلالة واضحة على أن القرآن نزل من الله تعالى لأن كثير من الأحيان عندما كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر ما ينتظر في الرد حتى يتبين له الأمر بنزول الوحي.
ففي صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85] الآية
- دلالة على معية الله و نصرته و دفاعه عن نبيه صلى الله عليه وسلم مثال ذلك آيات الإفك.
- دلالة و بيان على تيسير الله على عباده في العبادات و عدم تكليفهم فوق طاقتهم كما جاء في سبب نزول أية التيمم .
- فهم الآية على الوجه الصحيح .

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
المكي انزل في بداية الدعوة فهي تركز على العقيدة السليمة و التوحيد و الإيمان بالبعث .
أما المدني فيفصل فيه كيفية العبادات و المعاملات و الحث على الجهاد في سبيل الله بسبب ظهور النفاق و المنافقين .

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
بسبب اختلاف الناس في القراءة . ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى.

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

اختلاف في اللفظ والمعنى، مع احتمال المعنيين لعدم التضاد بينهما، و اثره يكون كل قول لنوع من المعنى.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة. خطأ
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة: الآية 3] من القسم المدني وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة في مكة .
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-. خطأ
سالم مولى أبي حذيفة قتل في موقعة اليمامة قبل أن يجمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق .
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما. خطأ

إذا نزلت الآية لسبب خاص، ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها، ولكل ما يتناوله لفظها، لأن القرآن نزل تشريعا عاما لجميع الأمة فكانت العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه.

مؤمن عجلان 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م 05:56 PM

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
قال تعالي {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} [ص: 29]
قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية اللّه وتلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون} [الحشر: 21]
قال تعالي {وأنزلنا إليك الكتاب بالحقّ مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل اللّه}[المائدة: الآية 48].

س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
سبب النزول أن زيد بن أرقم سمع رأس المنافقين يقول تلك المقالة فأخبر بها عمه الذي اخبر الرسول صلي الله عليه وسلم بتلك المقالة بدوره, فدعا النبي صلي الله عليه وسلم المنافقين فحلفوا ما قالوا فصدقهم النبي صلي الله عليه وسلم فأنزل الله هذا الآية تصديقا لزيد وعمه وتكذيبا للمنافقين.
ودلالتها علي أن القرآن منزل من عند الله أن النبي صلي الله عليه وسلم لو كان القرآن من عند نفسه لصدقهم ولكن لما كان القرآن من العليم الخبير بين عز وجل كذبهم
س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
مر جمع القرآن بثلاث مراحل كالتالي:
1- مرحلة الجمع في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وكان الجمع علي نوعين جمع في الصدور وجمع في السطور وهذا الجمع كان متفرق علي كتبة الوحي وكانت الكتابة علي اللخاف و الأحجار والعسب.
2- مرحلة الجمع في عهد أبي بكر الصديق: وذلك لما اسحر القتل في حفظة القرآن في حروب الردة ذهب عمر بن الخطاب إلي أبي بكر وطلب منه أن يحمي الأمة بحفظ كتابها فأبي أبي بكر في أول الأمر ولكن شرح الله صدره لذلك الأمر واستدعي زيد بن ثابت وأمره أن يتتبع القرآن ويجمعه من العسب واللخاف والاحجار فجمع ما كان متفرقا في مصحف واحد.
3- مرحلة الجمع في عهد عثمان بن عفان: وذلك أن حذيفة بن اليمان كان في عزوة أذربيجان وراعه ما حدث من خلاف بين المسلمين في قراءة القرآن حيث كان كل واحد يقرأ بما أقرأءه معلمه او شيخه الذي هو من القرآن ومما نزل علي النبي صلي الله عليه وسلم, فطلب حذيفة من عثمان أن يجمع المسلمين علي مصحف واحد فجمع عثمان اربعة نفر زيد ين ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وقال لهم إذا اختلفوا في حرف فليكتبوه بلغة قريش لأنه نزل بلغتهم. ونسخوا 5 نسخ وتم توزيعها علي الأمصار الكبيرة.

س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
نوع الخلاف : خلاف في اللفظ والمعني والآية لا تحتمل إلا معني واحد لأنهما متضادين في المعني.
أثر الخلاف: يترجح المعني بالسياق او دلالة الآية عليه أو لوجود حديث ينص علي ذلك

س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
1- ألا تكون الترجمة بديلا عن القرآن يستغني بها عنه
2- أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ
3- أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
الإجابة خطأ والصواب فهو من القرآن المكي
2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
الإجابة خطأ والصواب في عهد أبي بكر الصديق

هيئة التصحيح 11 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م 11:14 PM





تابع تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة أصول في التفسير لابن عثيمين




أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.




المجموعة الأولى:

أنس بوابرين: أ

س6. 3. العبارة خاطئة؛ فأكثر الكلمات يتفق فيها المعنى اللغوي والشرعي مثل الأرض والسماء.

عبير الغامدي: أ
س6. 3. العبارة خاطئة؛ فأكثر الكلمات يتفق فيها المعنى اللغوي والشرعي مثل الأرض والسماء.

فروخ الأكبروف: أ
س6. 3. العبارة خاطئة؛ فأكثر الكلمات يتفق فيها المعنى اللغوي والشرعي مثل الأرض والسماء.



المجموعة الثالثة:

ندى توفيق: أ

- أرجو تجنب هذه الألوان لعدم وضوحها وصعوبة القراءة بسببها.
- اخبار= إخبار، لأنه مصدر رباعي.
س6. 3. العبارة صحيحة.
المقصود أنواع الخلاف من حيث التأصيل، كما درستِ في هذه المادة أن الخلاف تنوع وتضاد، وأما دراسة الخلاف في تفسير آية معينة فهو من التفسير.

مؤمن عجلان: أ

س3. لما اسحر القتل في حفظة القرآن = استحر
فأبي أبي بكر = فأبى أبو بكر
س6. أ. فهو من القرآن المدني.
وفاتك النقطة الثالثة.



المجموعة الرابعة:

مها عبد العزيز: أ+

س4. جمع الناس على مصحف واحد، وحرّق بقية المصاحف، أما مجرد جمع القرآن في مصحف واحد فحصل في زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

مريم البلوشي: أ+

س3. المكي انزل = أُنزِل


وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى ونفع بنا جميعًا

شيرين العديلي 17 رمضان 1443هـ/18-04-2022م 08:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول التفسير

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
1. وصف الله تعالى للقرآن بعظمته وشموليته كما في قوله تعالى:
(ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) الحجر: 87]
{والقرآن المجيد} [ق: الآية 1] ،
(وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم ترحمون)
2. أن القرآن يعتبر مصدر التشريع الأول في الدين الاسلامي كما قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور بإذن ربّهم إلى صراط العزيز الحميد
3. أن القرآن بين أن السنة النبوية أيضا تعتبر مصدر تشريع ثانٍ في الإسلام.( {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا})

******************************************

س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
كان عبدالله بن أبي (رأس المنافقين) يقول أنهم إن عادوا إلى المدينة ليخرجن الأذل ( يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه) وأنهم هم الأعز (أي عبدالله وفريقه)، فلما سمعهم زيد بن أرقم رضي الله عنهم أخبر عمه وعمه أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا، فدعا النبي زيداً ليتأكد، ومن ثم دعا عبدالله بن أبي ولما سأله، حلف أنه لم يقل، فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية تصديقا لحديث زيد.
وهذا توضيح أن القرآن منزل من الله جل وعلا.

*************************************

س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
مراحل جمع القرآن ثلاث وهي:
المرحلة الأولى: كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: وكان الاعتماد على الحفظ في الصدور أكثر من الاعتماد على الكتابة في هذه المرحلة؛ ذلك لقوة حفظهم, وقلة وسائل الكتابة.
وكان عدد الحفاظ من الصحابة كثير, وقد قتل منهم في بئر معونة فقط سبعون من الصحابة, وكان غيرهم الكثير من الصحابة حفاظ للقرآن.
المرحلة الثانية: كانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه: وكان الجمع في عهده رضي الله عنه في مصحف واحد؛ وذلك لكثرة من قتل من الحفاظ في موقعة اليمامة, فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع.
حيث ورد في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ".
المرحلة الثالثة: كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه: وسبب هذا الجمع أن الناس اختلفوا في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي بأيدي الصحابة, فأمر عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يجمع الناس على مصحف واحد لكي لا يختلفوا ويتنازعوا في كتاب الله تعالى, وتحدث الفتنة.
وورد في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق

****************************************

س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو النوع الثالث المسمى باختلاف اللفظ والمعنى، وكون الآية لا يحتمل فيها المعنيين بسبب التعارض والتضاد، لذا لا بد من ترجيح أحد المعنيين بدلالة السياق
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : هو الزوج،
وقال ابن عباس: هو الولي،
والراجح قول علي أنه الزوج لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.


**************************************************

س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
الأول: أن لا تكون هذه الترجمة بديلا عن القرآن، فلا يجب أن يستغنى عنه، بل يكتب القرآن والترجمة بجانبه.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.
الرابع: أن يكون المترجم مأمونا عليها ومسلما مستقيما في دينه.

*****************************************

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
خطأ... هي من القرآن المدني حتى وإن نزلت في مكة، لأنه حسب التعريف فإن ما نزل من القرآن بعد الهجرة يعتبر مدني، وهذه الآية نزلت بعد الهجرة لذا فهي مدنية.

2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
خطأ... لم يجمع في مصحف واحد لأن هذه المرحلة كانت تعتمد على الحفظ باعتبار ان الكتابة كانت غير دارجة، وكان البعض يحفظ ويكتب على جرد النخيل او كسر الكتف او الحجارة، ولكن جمع في مصحف واحد (وعلى رسم واحد) في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.


3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.
صح.

والله الموفق؛؛؛

هيئة التصحيح 11 6 شوال 1443هـ/7-05-2022م 10:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي (المشاركة 411782)
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من أصول التفسير

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
1. وصف الله تعالى للقرآن بعظمته وشموليته كما في قوله تعالى:
(ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) الحجر: 87]
{والقرآن المجيد} [ق: الآية 1] ،
(وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ فاتّبعوه واتّقوا لعلّكم ترحمون)
2. أن القرآن يعتبر مصدر التشريع الأول في الدين الاسلامي كما قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج النّاس من الظّلمات إلى النّور بإذن ربّهم إلى صراط العزيز الحميد
3. أن القرآن بين أن السنة النبوية أيضا تعتبر مصدر تشريع ثانٍ في الإسلام.( {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا})

******************************************

س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
كان عبدالله بن أبي (رأس المنافقين) يقول أنهم إن عادوا إلى المدينة ليخرجن الأذل ( يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه) وأنهم هم الأعز (أي عبدالله وفريقه)، فلما سمعهم زيد بن أرقم رضي الله عنهم أخبر عمه وعمه أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا، فدعا النبي زيداً ليتأكد، ومن ثم دعا عبدالله بن أبي ولما سأله، حلف أنه لم يقل، فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية تصديقا لحديث زيد.
وهذا توضيح أن القرآن منزل من الله جل وعلا.

*************************************

س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
مراحل جمع القرآن ثلاث وهي:
المرحلة الأولى: كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: وكان الاعتماد على الحفظ في الصدور أكثر من الاعتماد على الكتابة في هذه المرحلة؛ ذلك لقوة حفظهم, وقلة وسائل الكتابة.
وكان عدد الحفاظ من الصحابة كثير, وقد قتل منهم في بئر معونة فقط سبعون من الصحابة, وكان غيرهم الكثير من الصحابة حفاظ للقرآن.
المرحلة الثانية: كانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه: وكان الجمع في عهده رضي الله عنه في مصحف واحد؛ وذلك لكثرة من قتل من الحفاظ في موقعة اليمامة, فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع.
حيث ورد في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ".
المرحلة الثالثة: كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه: وسبب هذا الجمع أن الناس اختلفوا في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي بأيدي الصحابة, فأمر عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يجمع الناس على مصحف واحد لكي لا يختلفوا ويتنازعوا في كتاب الله تعالى, وتحدث الفتنة.
وورد في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق

****************************************

س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو النوع الثالث المسمى باختلاف اللفظ والمعنى، وكون الآية لا يحتمل فيها المعنيين بسبب التعارض والتضاد، لذا لا بد من ترجيح أحد المعنيين بدلالة السياق
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : هو الزوج،
وقال ابن عباس: هو الولي،
والراجح قول علي أنه الزوج لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.


**************************************************

س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
الأول: أن لا تكون هذه الترجمة بديلا عن القرآن، فلا يجب أن يستغنى عنه، بل يكتب القرآن والترجمة بجانبه.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون المترجم عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.
الرابع: أن يكون المترجم مأمونا عليها ومسلما مستقيما في دينه.

*****************************************

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
خطأ... هي من القرآن المدني حتى وإن نزلت في مكة، لأنه حسب التعريف فإن ما نزل من القرآن بعد الهجرة يعتبر مدني، وهذه الآية نزلت بعد الهجرة لذا فهي مدنية.

2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
خطأ... لم يجمع في مصحف واحد لأن هذه المرحلة كانت تعتمد على الحفظ باعتبار ان الكتابة كانت غير دارجة، وكان البعض يحفظ ويكتب على جرد النخيل او كسر الكتف او الحجارة، ولكن جمع في مصحف واحد (وعلى رسم واحد) في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

[القرآن كُتب كاملا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه كان مفرقًا بين الصحابة، وأكثر الصحابة كانوا يحفظون ولا يكتبون لكن هذا لا يمنع من أنه كُتب كاملا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أما جمعه في مصحف واحد فكان في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولم يلزم الناس بترك مصاحفهم والتي كان فيها بعض الأحرف السبعة التي أخذوها من النبي صلى الله عليه وسلم، أما عثمان بن عفان رضي الله عنه، فألزمهم وجمعهم على مصحف واحد، وتفاصيل هذه المسائل في دورة جمع القرآن للشيخ عبد العزيز الداخل رحمه الله]



3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.
صح.

والله الموفق؛؛؛



التقويم: أ+

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

سارة المري 8 شوال 1443هـ/9-05-2022م 02:01 AM

المجموعة الأولى:
س1. عرّف القرآن لغة واصطلاحا.

لغةً: تلا من يتلو ، بمعنى اسم المفعول / جمع بمعنى جامع الاخبار والاحكام وبه يكون مصدرًا من اسم الفاعل
اصطلاحًا: هو كلام الله المنزل على نبيه محمد ﷺ المبدوء بالفاتحة والمختوم بالناس .

س2. ما حكم تعلم التفسير مع بيان الدليل؟
تعلم التفسير واجب على المسلم لقوله تعالى {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] فالحكمة من نزول القرآن هو تأمل معانيه وفهمها على الوجه الصحيح لا مجرد القراءة
{أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها} [محمد: 24]. وهنا تبيّن ذم من لا يعي كلامه سبحانه بأن أُقفل على قلبه فحُرِم فهمه ، فمن الأحرى أن يتجنب هذا الوصف بأن يفهم كلام الله سبحانه.


س3. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي}

فقد جاء فعل الأمر من الله بأن أجابه " قل الروح من أمري ربي " ولم يكن الجواب إلا بعد سكوته وظهور أمارات نزول الوحي عليه ، فالنبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.


س4. اذكر أنواع ترتيب القرآن مع بيان حكم التزام كل نوع.
هي ثلاثة أنواع:
- ترتيب الكلمات ، وهذا ثابت بالنص والاجماع ولا خلاف فيه مثل ترتيب قوله تعالى " قل هو الله أحد " فالالتزام به واجب فلا يجوز تغيير ترتيب الكلمات كتقديم الله على هو .
- ترتيب الآيات، وهو ثابت بالنص والاجماع ولا خلاف فيه مثل " قل هو الله أحد ، الله الصمد " فالالتزام به واجب فلا يجوز تقديم الله الصمد على الاية التي قبلها.
- ترتيب السور وهو اجتهادي وليس بواجب في صحيح مسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران" وروى البخاري تعليقا عن الأحنف: أنه قرأ في الأولى بالكهف، وفي الثانية بيوسف أو يونس، وذكر أن صلى مع عمر بن الخطاب الصبح بهما.
ولكن الآن أصبحت سنه لالتزام الناس بمصحف عثمان بعد حرق بقية النسخ.


س5. اختلف المفسرون في معنى قضى من قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" فقال بعضهم: أمر، وقال بعضهم: وصّى، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
- اختلاف اللفظ دون المعنى ، لا تأثير له من حيث المعنى لأن التفسيرات متقاربه وترجع لمعنى واحد.

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان معاني كلام الله عز وجل

- خطأ : لأن الأصول هي الأسس التي ينبني عليها على التفسير ، والتفسير هو بيان معاني القرآن ، أما كلام الله فواسع يدخل فيه الحديث القدسي والكتب السماوية السابقة.
- والصحيح: علم أصول التفسير هو العلم الذي يعتني ببيان أسس بيان معاني القرآن الكريم.
2. من مميزات القرآن المدني من حيث الأسلوب سهولة الخطاب.
- صحيح
3. يختلف المعنى الشرعي واللغوي للكلمات في أكثر الأحوال.
- خطأ، الأصل أن المعنى الشرعي هو المراد مالم يكن هناك مرجّح للمعنى اللغوي في الآية، والقرآن نزل بلغة العرب فعادة يتفق المعنيان.


الساعة الآن 05:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir