معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40195)

هيئة الإدارة 9 جمادى الآخرة 1440هـ/14-02-2019م 12:08 AM

المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
 
مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
2: المراد بالضريع.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


المجموعة الثالثة:

1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
2:
المراد بالشفع والوتر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
2: المراد بالتراث.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.


المجموعة الرابعة:

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
2: المراد بالأوتاد
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

أمل حلمي 10 جمادى الآخرة 1440هـ/15-02-2019م 09:04 AM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1-معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الاستفهام يفيد التقرير، ويكون معنى الآية: قد جاءك يا محمد حديث الغاشية وهي يوم القيامة.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال في الآية: الذي خلق فسوى:
جميع المخلوقات خلقها فأتقنها وجعلها على أحسن تقويم وأحسن الهيئات، ويدخل في ذلك الإنسان خلقه الله مستويًا قائمًا وسوَّى فهمه وهيأه للتكليف.
متعلق الأفعال في الآية: والذي قدر فهدى
هي جميع المخلوقات قدّر الله لها قدرًا وهدى جميع المخلوقات إليه، حيث قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها ثم هدى كل واحد منها إلى ما خلقه له ويسره له.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1- مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

ورد عن العلماء عدة أقوال في مرجع اسم الإشارة في الآية:
1-أن المرجع إلى الآيات التي في السورة من الأخبار الحسنة والأوامر المستحسنة. وهذا قول ابن عباس وعكرمة وذكره عنهم ابن كثير في تفسيره وذكره السعدي في تفسيره.
واستدل ابن كثير بحديث ابن عباس: قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى.
2-المرجع إلى قصة هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى وهذا قول أبو العالية وذكره ابن كثير في تفسيره.
3-المرجع إلى الآيات: {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} وهذا قول قتادة وابن زيد واختاره ابن جرير وذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد في معنى الآية عدة أقوال:
1-المقصود أنها عملت أعمالاً كثيرة في الدنيا ونصبت فيها لكن لا أجر لهم عليها لكفرهم وضلالهم وعدم حصول شرط الإيمان ويدخل فيهم النصارى كما ورد عن ابن عباس. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بحديث أبي عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني.
2-عملت في الدنيا بالمعاصي فأصبحت ناصبة في النار بالعذاب والأغلال. وهو قول عكرمة والسدي وذكره ابن كثير.
3-تاعبة في العذاب يوم القيامة تُجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار. ذكره السعدي ورجحه لأن الكلام مقيد بالظرف يوم القيامة وفيه بيان حال الناس عندما تغشاهم الغاشية وليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ
عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر الله تعالى عن حال الإنسان إذا ما ابتلاه الله بالنعم فيظن أن إكرام الله تعالى له في الدنيا بسبب كرامته عند الله وقربه منه ولا يدري أن هذا اختبار له.
وفي حالة إذا ضُيق عليه في رزقه فيعتبر أن هذه إهانة من الله له، وهذا من سوء الأدب وسوء الظن بالله تعالى وعدم فهم حقيقة الدنيا، فليس كل من أكرمه الله بالغنى يكون ذلك بسبب محبة الله له وكرامته عنده ولكنه اختبار له هل سيشكر هذه النعم ويؤدي حقها أم سيجحد، وليس كل من ضيق الله عليه في رزقه يكون من إهانة الله له ولكنه اختبار من الله له هل سيصبر على ذلك أم لا يصبر.

الفرات النجار 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 09:55 AM

مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثانية:

1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

المراد بالإنسان في قوله تعالى {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} [الفجر: 23]: الكافر الذي يندم على ما عمله من الكفر في الدنيا، والعاصي الذي يندم على معصيته لله في الدنيا.

2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الاستفهام في قوله تعالى {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} [الفجر: 6] استفهام تقريري، فالمخاطب في الآية النبي صلى الله عليه وسلم لينظر ما فعله الله بقوم عاد.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.

ورد في معنى الاستثناء في قوله تعالى {سنقرؤك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله .... (7)} [الأعلى: 6-7] قولان:
القول الأول:بمعنى النسيان، فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا من القرآن إلا ما شاء الله أن ينسيه للنبي، قاله قتادة، ذكره ابن كثير، والسعدي.

القول الثاني:بمعنى النسخ، أي إلا ما شاء الله بنسخه ورفعه، ذكره ابن كثير، والأشقر.

2: المراد بالضريع.

ورد في المراد بالضريع في قوله تعالى {ليس لهم طعام إلا من ضريع} [الغاشية: 6]؛ خمسة أقوال: -
القول الأول:أنه شجر من نار، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثاني:أنه الزقوم، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
القول الثالث:أنه الحجارة، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
القول الرابع:أنه نبت الشبرق، قاله ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وأبو الجوزاء، وقتادة، وقال قتادة: قريش تسميه الشبرق في الربيع لكونه رطبا، والضريع في الصيف لكونه يبسا، وهو شر الطعام وأخبثه، ذكره ابن كثير، والأشقر.
القول الخامس:أنه شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير، والأشقر.

•• بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
نلاحظ من الأقوال السابقة أن بين بعضها تقارب بين القول الأول والرابع والخامس، فالضريع هو أحد أصناف طعام أهل النار، وبين باقي الأقوال تباين.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر (21) لست عليهم بمسيطر (22) إلا من تولى وكفر (23) فيعذبه الله العذاب الأكبر (24)}.

قوله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} [الغاشية: 21]: -
خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم بأن يذكر الناس بما أرسل به إليهم من الآيات والحجج، ويعظهم ويبشرهم وينذرهم.

قوله تعالى: {لست عليهم بمصيطر} [الغاشية: 22]: -

أي لست عليهم بجبار، مسلطا عليهم، موكلا بأعمالهم، فلا تتجاوز ما أنت فيه من التذكير والعظة.
عن جابر- رضي الله عنه - قال: قال صلى اللّه عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا لا إله إلا اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللّه عز وجل". ثم قرأ {فذكر إنما أنت مذكر (21) لست عليهم بمسيطر (22)}. رواه مسلم والترمذي والنسائي وأحمد.

قوله تعالى: {إلا من تولى وكفر} [الغاشية: 23]: -

أي إلا من تولى عن الوعظ والتذكير وأعرض عن آيات الله فكفر بالله.

قوله تعالى: {فيعذبه الله العذاب الأكبر} [الغاشية: 24]: -

أي يعذبه الله عذابا شديدا دائما في جهنم، روى الإمام أحمد في مسنده أن أبا أمامة الباهلي مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم يقول: "ألا كلّكم يدخل الجنّة إلاّ من شرد على اللّه شراد البعير على أهله".

رضا فتحي محمد العبادي 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 08:08 PM

مجلس المذاكرة الثاني مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
 
مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
- أي: هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) ).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). [زبدة التفسير: 592]
---------------------------------
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الذي خلق فسوّى }.
1- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات). [تفسير القرآن العظيم: 8/379]
2 - خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)
3- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [زبدة التفسير: 591]
---------------
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)
1 - تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [تيسير الكريم الرحمن: 920]
2 - قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[تيسير الكريم الرحمن: 920]
3 - قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،). [زبدة التفسير: 591]
(فَهَدَى (3)
1 - هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها. [تفسير القرآن العظيم: 8/379]
2- {فَهَدَى} إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ. ، و هذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ.[تيسير الكريم الرحمن: 920]
------------------------------------------
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
( أ) كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . ( ك) + س+ ش)
( ب ) إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}.( ك )
تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين في المرجع لاسم الإشارة {إن هذا لفي الصحف الأولى} في مجموعها على قولين:
القول الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله {إن هذا لفي الصحف الأولى}.هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
القول الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله {إن هذا لفي الصحف الأولى}. هو : {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام .
----------------------------------------------
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
جاءت (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) ) في عدة معان :
1: {عاملة ناصبة}. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير رحمه الله )
2 : {عاملة ناصبة}.أي : النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير رحمه الله )
3 - {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ). [تفسير السعدي]
4 - { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. ذكره السعدي رحمه الله ، ولكنه قال : هذا
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). [[تفسير السعدي]
5 - {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ). [زبدة التفسير: 592]
---------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) )
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان .
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) )
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ.

محمد عبد الرازق 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 09:38 PM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق وتعمهم بأهوالها, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية في دار القرار والخلد, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
واستدل ابن كثير بما ورد عن محمد بن أبي عميرة: (لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولدته أمه إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة, ولو أنه رد إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب).
واستدل السعدي بقوله تعالى: (يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا).
ودلالة تسميتها بذلك: أن الحياة التي يجب أن يعتني الإنسان بها, ويسعى للتلذذ بما فيها من نعيم, هي الدار الباقية, دار الخلد التي لا تنتهي.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
ورد في ذلك عن السف أقوال:
-القول الأول: عشر ذي الحجة, وهو قول ابن عباس والزبير ومجاهد وغيرهم, ذكره ابن كثير والسعدي, واختاره الأشقر في تفسيره.
واستدل ابن كثير على صحة هذا القول بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام". يعني: عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
-القول الثاني: العشر الأول من المحرم, وهو قول أبو جعفر بن جرير, ذكر ذلك عنه ابن كثير.
-القول الثالث: العشر الأول من رمضان, وهو رواية أخرى عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
-القول الرابع: العشر الأواخر من رمضان, ذكره السعدي.
واستدل بأن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر, وفي نهارها صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.

2: المراد بالأوتاد
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
-القول الأول: هم جنود فرعون, وهو قول ابن عباس, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-القول الثاني: أنه كان يوتد الناس بالأوتاد ليعذبهم, وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي, ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
-القول الثاتلث: أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال, وهو قول قتادة, ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد, وجعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت, وهو قول ثابت البناني, ذكر ذلك عنه ابن كثير.
-القول الخامس: هي الأهرامات التي بناها الفراعنة, ذكره الأشقر في تفسيره.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

يقول الله تعالى حثا عباده, ومنبها لهم, على النظر والتفكر في آيات الله الدالة على قدرته وعظمته, فيقول:
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت): أي ينظروا الإبل التي هي غالب مواشيهم, كيف خلقها الله, وجعلها كبيرة الحجم, شديدة البنيان, بديعة الصنعة, ومع ذلك ذلللها لهم, ينتفعون بلحومها وألبانها, ويحملون عليها.
(وإلى السماء كيف رفعت): أي كيف رفعها الله تعالى هذا الإرتفاع العظيم عن الأرض بغير عمد.
(وإلى الجبال كيف نصبت): أي وينظرون إلى الجبال العالية, كيف جعلها الله قائمة راسخة على الأرص, لئلا تميد الأرض بأهلها, وجعل فيها من المنافع والمعادن ما جعل.
(وإلى الأرض كيف سطحت) أي: وإلى الأرض كيف بسطها الله الخالق, ومهدها وسهلها ليستقر عليها الخلائق, وتلائم معيشتهم, ولا ينافي ذلك كونها كروية الشكل, لأنها متناهية الكبر.

أسامة المحمد 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 10:30 PM

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
ذكر ابن كثير سمي العقل حجرا ؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت ؛ لأنه يمنع الطائف من اللصوص بجداره الشامي ، ومنه حجر اليمامة ، وحجر الحاكم على فلان إذا منعه التصرف .
2: المراد بالشفع والوتر.
أقوال المفسرين من المراد بالشفع والوتر في تفسير قوله تعالى: { وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) }
أ‌- الوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر : وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك ، ذكره ابن كثير .
ب‌- الشفع يوم عرفة ، والوتر ليلة الأضحى : وهو قول ابن أبي حاتم واستدل عندما سئل عطاء عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
ت‌- الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق : وهو قول ابن أبي حاتم واستدل عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه} ، واستدل قول ابن جريج واستدل أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق ، واستدل عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (الشّفع اليومان، والوتر الثّالث).، ذكره ابن كثير والأشقر .
ث‌- الخلق : كلهم شفع ووتر ، وهو قول الحسن البصري وزيد ب أسلم ومجاهد ، ذكره ابن كثير .
ج‌- الله وتر واحد وأنتم -الناس – شفع : وهو قول ابن عباس ،ذكره ابن كثير .
ح‌- الشفع الزوج من كل شيء ، والوتر الله تعالى : وهو قول مجاهد ، واستدل بقوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ ، ذكره ابن كثير .
خ‌- العدد ؛ منه شفع ومنه وتر : وهو قول قتادة عن الحسن ، ذكره ابن كثير .
د‌- الصلاة ؛ منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب : وهو قول أبو العالية و الربيع عن أنس وقتادة ، واستدل عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: (هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ) ، ذكره ابن كثير .
ذ‌- الشفع الزوج ، والوتر الفرد من كل شيء : ذكره الأشقر .
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متباينة ومختلفة والدليل على ذلك أن ابن جرير لم يجزم بشيء من هذه الأقوال التي ذكرها ابن كثير في تفسيره والأقرب للصواب والله أعلم ما ذكره الأشقر في تفسيره .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
أقوال المفسرين من المراد بإرم في قوله تعالى : { إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) }
أ‌- عاد الأولى : وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير والأشقر .
ب‌- بيت مملكة عاد : وهو قول قتادة والسدي ، ذكره ابن كثير .
ت‌- مدينة دمشق : وهو قول سعيد بن المسيب وعكرمة ، ذكره ابن كثير والأشقر .
ث‌- مدينة إسكندرية : وهو قول القرظي ، ذكره ابن كثير .
ج‌- بلدة أو قبيلة يسكنها قوم عاد (اسم موضعهم ) : وهو قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير والأشقر .
ح‌- قبيلة في اليمن : ذكره السعدي .
خ‌- جدهم : ذكره الأشقر .
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متقاربة ومتباينة في نفس الوقت و تقاربها يكون في أن إرم هو مكان معين واختلافهم في موضع هذا المكان واسمه والراجح هو ما ذهب إليه ابن جرير يحتمل أن يكون المراد بقوله: {إرم} قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف - فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد} .
2: المراد بالتراث.
أقوال المفسرين من المراد بالتراث في تفسير قوله تعالى: { وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) }
أ‌- الميراث : ذكره ابن كثير .
ب‌- المال الخلف : ذكره السعدي .
ت‌- أموال اليتامى والنساء والضعفاء : ذكره الأشقر .
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متفقة لأن المال المخلف قد يكون الميراث وغالبا أموال الميراث تأكل من النساء والضعفاء .
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
تفسير قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) }
أي يا محمد عظ الناس بشرع الله وآياته حيث ما دامت الذكرى مقبولة وهناك من يسمعها .
تفسير قوله تعالى: { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) }
وهم المنتفعون الذين سيتعظون بوعظك من قلبه يخشى الله تعالى ويعلم أنه ملاقيه فيزاد بالتذكير خشية وصلاحا .
تفسير قوله تعالى: { وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) }
وهم الغير منتفعين الذين يتجنبون ويبتعدون عن الذكرى .

أمل سالم 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 10:48 PM

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

■ المراد بالإنسان :- المطيع والعاصي ؛ فالمطيع يندم ويتحسر على فواته للطاعة وعدم الزيادة منها ، والعاصي يندم على عصيانه وعلى ما فرط في جنب الله .


2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.

الاستفهام للتقرير


2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.

ورد في معنى الاستثناء قولان :-
○ الأول : لاينسى صل الله عليه وسلم شيئا إلا ما شاء الله أن ينساه ، قال به قتادة ، واختاره ابن جرير ، وذكره عنهم ابن كثير ، وقال به السعدي والأشقر.

○ الثاني : مايقع من النسخ ،ذكره ابن كثير والأشقر.

والأقوال متقاربة .



2: المراد بالضريع.

ورد في المراد بالضريع عدة أقوال منها :-
● شجر من نار ، قال به ابن عباس وذكره عنه ابن كثير.
● شجرة الزقوم ، قال به سعيدبن جيبر ، وذكره عنه ابن كثير.
● الحجارة ، قال به سعيدبن جيبر ، وذكره عنه ابن كثير.
● شجرة ذات أشواك لاطئة بالأرض ، قال به عكرمة ، وذكره عنه ابن كثير.
● الشبرق وهو نبت إذا يبس يسمى ضريع ، قال به ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وأبوالجوزاء والبخاري وذكره عنهم ابن كثير ، وقال به الأشقر.
● شر الطعام وأخبثه ، قال به سعيد عن قتادة وذكره ابن كثير
و الأقوال متقاربة ، فهو طعام أهل النار .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر .
فذكر يا محمد الناس وبشرهم وأنذرهم وخوفهم بما أرسلت به إليهم ؛لأنك مبعوث لدعوة الناس إلى الله وما عليك إلا البلاغ.

"لست عليهم بمسيطر "
فإذا قمت بالتذكير فلا عليك بعد ذلك لوم ، فإنك بعثت لدعوة الناس إلى الله ولست عليهم بجبار ولا متسلط حتى تكرههم على الإيمان ، ولا موكلا بأعمالهم ، كقوله تعالى ( وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ).


"إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر"
لكن من تولى عن الطاعة والوعظ والتذكير وكفر بالله ، فيعذبه الله العذاب الشديد الدائم.

صلاح الدين محمد 11 جمادى الآخرة 1440هـ/16-02-2019م 11:30 PM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الغاشية اسم ليوم القيامة .
وسميت بهذا الاسم ؛ لأنها تغشى الناس والخلائق , وتعمهم بأهوالها وشدائدها.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية , في دار الخلد والبقاء .
ودلالة تسميتها بذلك : أن هذه الحياة هي التي يجب على العبد أن يعمل لها , ويسعى في إكمالها , وتميم لذاتها , و أن يعمل في طاعة الله لكي يحصل ذلك , فهي الحياة التي حقيق بالعبد أن يعمل لها فهي دار القرار قال صلى الله عليه وسلم :(لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة , ولود أنه رد إلى الدنيا ؛ كيما يزداد من الأجر والثواب) .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
اختلف أهل العلم في المراد باليالي العشر إلى عدة أقوال :
القول الأول : العشر من ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وصحح هذا القول ابن كثير واستدل له بقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن العشر عشر الأضحى ,والوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر ) .
القول الثاني : العشر الأول من المحرم حكاه ابن جرير ولم يعزه .
القول الثالث : العشر الأول من رمضان قاله ابن عباس .
القول الرابع : العشر الأواخر من رمضان ذكره السعدي .
ونخلص مما سبق أن أقوال المفسرين اختلفت في المراد باليالي العشر فمنهم من قال هي عشر ذي الحجة , ومنهم من قال العشر الأول من المحرم ومنهم من قال العشر الأول من رمضان , ومنهم من قال أنهم العشر الأواخر من رمضان , ورجح ابن كثير القول الأول بأنهم العشر من ذي الحجة وصححه واستدل له بقوله صلى الله عليه وسلم :
( إن العشر عشر الأضحى ,والوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر ) .

2: المراد بالأوتاد
اختلف أهل العلم في المراد بالأوتاد إلى أقوال :
القول الأول : الجنود الذين يشدون له أمره قاله ابن عباس وذكره السعدي بنحوه .
القول الثاني : كان يوتد الناس بالأوتاد قاله مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي .
القول الثالث : مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله قتادة .
القول الرابع : الأهرام التي بناها الفراعنة ذكره الأشقر .
القول الخامس : الجنود الذين لهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد ذكره الأشقر .
ونخلص مما سبق أن أقوال المفسرين في بعضها تقارب إذ المراد بالوتد ما يثبت به الأمر ويشده , وفي بعضها اختلاف من أن المراد بها الأهرام التي بناها الفراعنة .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ : يأمر ربنا- تبارك وتعالى- عباده ممن كذب النبي صلى الله عليه وسلم بأن ينظروا إلى مخلوقاته العظيمة ,فالنظر في مخلوقاته من دلائل توحيده - سبحانه وتعالى - , ومن هذه المخلوقات الإبل التي هي من غالب مواشيهم كيف خلقها الله وأبدعها في أحسن صورة .
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ : أي : أفلا ينظرون إلى السماء كيف رفعناها بلا عمد , وزيناها بالنجوم والكواكب , على وجه لا يدركه عقل و لا يناله فهم .
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ : أي : أفلا ينظرون إلى الجبال كيف نصبناها على الأرض , وجعلناها راسية راسخة لكي لا تميد الأرض بمن عليها .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ : أي : أفلا ينظرون إلى الأرض كيف بسطناها , ومددناها مدا واسعا ,وسهلناها للمخلوقات لكي تستقر على ظهرها .

والله أعلم

ندى توفيق 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 05:01 AM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:


1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

سمّيت بذلك لانها تغشى الناس باهوالها و شدائدها يوم القيامة، حيث يتميّز في هذا اليوم المخلص من المكذّب، فهي اسم من اسماء يوم القيامة



2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

هي الحياة الدائمة الابدية التي لاتنقطع، و هي الحياة الآخرة، التي لا ينبغي العمل إلا للفوز بها، لانها الباقية، اما الحياة الدنيا فهي مؤقتة زائلة، حيث يندم و يتحسّر الكافر و العاصي على عدم تقديمه لهذه الحياة، أي أنه لم يعمل الاعمال الصالحة التي تنجيه من النار، و تدخله الجنة ذات الحياة الخالدة السرمدية، في نعيم لا يزول، و حبور لا يحول،
كمَا قالَ تعالَى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}.
حتى ان الطائع ليندم على تقصيره في الاستزادة من الطاعات، كما قال الإمام أحمد بن حنبلٍ: عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.
فيُستدل بذلك على أن الحياة الحقيقية، هي الحياة في الجنة ذات النعيم المقيم، و ان الحياة الدنيا هي دار اختبار، و معبر يُتزوّد به لدار القرار

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بالليالي العشر:
ورد في قوله تعالى " الليالي العشر" عدة اقوال:
١)عشر ذي الحجة، قاله ابن عبّاسٍ في احد قوليه، وابن الزّبير ومجاهدٌ ،ذكر ذلك عنهم ابن كثير و رجّحه في تفسيره، كما قاله كل من السعدي؛ في احد قوليه، و الاشقر
و قد استدل ابن كثير بما ورد في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
و بقول الإمام أحمد : عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).وقد رواه كل من النسائي و ابن جرير من طرق أخرى

٢) العشر الأول من المحرّم.حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ؛ ذكره ابن كثير في تفسيره
٣) العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس في ثاني اقواله، نقله عنه ابن كثير في تفسيره،
٤)العشر الأواخر من رمضان والتي تشمل ليلة القدر، قاله السعدي في قول ثانٍ له


2: المراد بالأوتاد
ورد فيه عدة اقوال :
١) الجنود الذين يشدّون له أمره، و يثبتون ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا، قاله ابن عباس؛ و ذكره ابن كثير عنه، و قاله السعدي
٢) الاوتاد التي يوتد فرعون بها الناس ليعذبهم، قاله مجاهد و سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير في تفسيره
٣) أوتاد وحبال يُصنع بها لفرعون مطالّ وملاعب يلعب له تحتها ، قاله قتادة و ذكره ابن كثير
٤) أربعة أوتادٍ، ضربها فرعون لامراته ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت، قاله ابو رافع، و ذكره ابن كثير
٥) الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ، قاله الأشقر في أحد قوليه
٦) الأوتاد التي تُشد بها الخيام الكثيرة لجنود فرعون، و هو قول ثانٍ للاشقر



3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:


تفسير قوله تعالى : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
ينبّه سبحانه وتعالى عباده إلى النظر في مخلوقاته العظيمة، ليدركوا قدرته الجليلة، و آياته الباهرة، و منها : الابل ذات الخَلق الشديد العجيب، ثم هو سبحانه يسخّرها للإنسان الضعيف، تحمل اثقاله، و ينتفع بلحمها و لبنها ووبرها، و يقودها حيث شاء، و انما ذكرت الابل لانها انفس مال العرب آنذاك، و احبها اليهم




وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
كما امرهم سبحانه بالتفكّر في عجيب صنعه سبحانه في رفع السماء العظيمة البنيان بلا عمد، في بناء مُحكم يدل على حكمة الخالق و رحمته بخلقه



وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
وفي تثبيت الجبال للارض، لئلا تضطرب باهلها ، وجعلها مستقرة صالحة للعيش، من الايات و البراهين؛ ما يدعو الإنسان إلى التفكّر و التدبّر








وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)
و بسطُ الارض و جعلها ممتدة، مُسهّلة، صالحة لعيش الآدمي، يستخرج كنوزها و ثرواتها، و يزرعها، و يشقّ طرقها، و يسكنها، و يسعى فيها لتحصيل معاشه و منافعه، من اعظم البراهين الدّالّة على التدبير المُحكم، الصادر عن خالق عزيز جبار، لا يستحق العبادة و الخضوع الا هو وحده، سبحانه وتعالى

مريم البلوشي 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 05:56 AM

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يعتبر مانع و حاجز يمنع الإنسان بأن يتصرف و يقول مالا يليق ويعمل ما يتنافى مع العقل البشري .
2:
المراد بالشفع والوتر.
هناك العديد من الاقوال في المراد بالشفع و الوتر منها:
1- القول الأول :الوتر يوم عرفة؛ لكونها التّاسع و أنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر.و قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضا. ذكره ابن كثير .
القول الثاني :الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. و هو قول عطاء.ذكره ابن كثير .
القول الثالث :الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}،
والوتر قوله: (ومن تأخّر فلا إثم عليه) و هو مروي عن عبدالله بن الزبير. ذكره ابن كثير .
الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق و هو أيضا مروي عن عبدالله بن الزبير.
الشّفع اليومان، والوتر الثّالث. و هو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير و الأشقر.
القول الرابع :الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ. وهو روايةٌ عن مجاهدٍ.ذكره ابن كثير .
الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب. و هو مروي عن ابن عباس.ذكره ابن كثير .
القول الخامس : الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ. و هو رواية عن مجاهد.ذكره ابن كثير .
الله الوتر، وخلقه الشفع؛ الذكر والأنثى. و هو أيضا رواية عن مجاهد.ذكره ابن كثير .
كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس و القمر ،رواية عن مجاهد.ذكره ابن كثير .
القول السادس: هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. و هو رواية عن الحسن.ذكره ابن كثير .
القول السابع: هي الصلاة ، منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل.
وهو قول أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما. أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ)) .ذكره ابن كثير.
القول الثامن:فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ، ذكره الأشقر في تفسيره.
و لم يجزم ابن جرير بشيء من هذه الاقوال .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

الأقوال الواردة في المراد بإرم:
القول الأول : عاد الأولى و هو قول مجاهد. ذكره ابن كثير.
القول الثاني : بيت مملكة عادٍ و هو قول قتادة بن دعامة والسّدّيّ.ذكره ابن كثير.

القول الثالث : مدينةٌ إما دمشق، روي عن سعيد بن المسيّب وعكرمة.ذكره ابن كثير.
القول الرابع : اسكندرية ،كما روي عن القرظيّ.ذكره ابن كثير.
القول الخامس : قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها، و هو قول ابن جرير.ذكره ابن كثير.
القول السادس : في اليمن ، ذكره السعدي في تفسيره .
القول السابع : اسم اخر لعاد الأولى ، ذكره الأشقر في تفسيره.
القول الثامن : جدهم ، ذكره الأشقر في تفسيره.
القول التاسع: اسْم موضعهم وهو مدينة دمشق أَوْ مدينة أُخرى بالأحقاف ، ذكره الأشقر في تفسيره.
الأقوال جميعها متقاربة و تدل على موضع و مكان مملكة عاد ،
و كما ذكر ابن كثير عن ابن جرير قوله : : يحتمل أن يكون المراد بقوله: {إرم} قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنه
فذلك لم تصرف - فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}.
و الأرجح في المراد بإرم هو القول الثاني بيت مملكة عاد لأن ابن كثير ذكر أنه قول حسن جيد قوي في تفسيره.
حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

2: المراد بالتراث.
الأقوال الواردة في المراد بالتراث:
القول الأول : الميراث ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : المال المخلف ، ذكره السعدي.
القول الثالث: أموال اليتامى و النساء و الضعفاء، ذكره الأشقر.
القول الأول و الثاني متباينين و في نفس المعنى المال المخلف هو نفسه الميراث.
حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

فذكّر إن نفعت الذكرى
أي يا محمد ذكر الناس بما ينفعهم ، ما دام هناك من سينتفع بالذكرى و يعمل بها ، و اختر الاسلوب و الطريقة الأمثل للانتفاع بذكرى.
سيذكر من يخشى
سيذكر أي سينتفع و يتعظ و يعمل بالذكرى و الموعظة من يخشى الله و يرجو ثوابه ، و كلما كان الإنسان أكثر خشية لله كان اتعاظه
أعظم من غيره ، لان خشيته تقوده إلى ترك كل ما يغضب الله و يسخطه.
ويتجنبها الأشقى
المعاصي تحرم صاحبها من الإنتفاع بالمواعظ و تجعله يتجنبها و يبتعد عنها لشقائه و بعده عن الله.




رضا فتحي محمد العبادي 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 08:18 AM

مجلس المذاكرة الثاني مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
 
مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
- أي: هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) ).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). [زبدة التفسير: 592]
---------------------------------
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الذي خلق فسوّى }.
1- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات). [تفسير القرآن العظيم: 8/379]
2 - خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)
3- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [زبدة التفسير: 591]
---------------
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)
1 - تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [تيسير الكريم الرحمن: 920]
2 - قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[تيسير الكريم الرحمن: 920]
3 - قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،). [زبدة التفسير: 591]
(فَهَدَى (3)
1 - هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها. [تفسير القرآن العظيم: 8/379]
2- {فَهَدَى} إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ. ، و هذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ.[تيسير الكريم الرحمن: 920]
------------------------------------------
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
( أ) كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . ( ك) + س+ ش)
( ب ) إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}.( ك )
تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين في المرجع لاسم الإشارة {إن هذا لفي الصحف الأولى} في مجموعها على قولين:
القول الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله {إن هذا لفي الصحف الأولى}.هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
القول الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله {إن هذا لفي الصحف الأولى}. هو : {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام .
----------------------------------------------
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
جاءت (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) ) في عدة معان :
1: {عاملة ناصبة}. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير رحمه الله )
2 : {عاملة ناصبة}.أي : النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير رحمه الله )
3 - {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ). [تفسير السعدي]
4 - { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. ذكره السعدي رحمه الله ، ولكنه قال : هذا
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). [[تفسير السعدي]
5 - {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ). [زبدة التفسير: 592]
---------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) )
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان .
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) )
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ.

خلود خالد 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 12:50 PM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري، أي: قد جاءك يا محمد حديث الغاشية.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"خلق" المخلوقات فسواها، أي أتقنها، وخلقها في احسن الهيئات، ومن أعظم ذلك خلق الإنسان، حيث انه خلقه فسوى خلقه، أي عدل قامته وسوى فهمه وجعله مهيأ للتكليف.
"قدر" تقديرا تتبعه جميع المقدورات، فقدر أجناس الأشياء وانواعها وصفاتها، وأفعالها .
فهدى" كل مخلوق إلى خلقه اللائق به، وهداه لمصلحته، وهداهم لمعاشه إن كان انسيا ولمرعاه إن كان وحشا، وهدى الإنسان إلى كيفية الاستفادة من الأرض. وغير ذلك من وجوه الهداية العامة .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
في مرجع اسم الاشارة هنا قولين:
القول الأول: أنه يعود على السورة كلها، فالمعنى: إن المذكور في هذه السورة من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة مذكور في الصحف الأولى.
وقد روي نحو هذا القول عن ابن عباس، وعكرمة وأبو العالية. نقله عنهم ابن كثير، وذكره السعدي.
القول الثاني: أنه يعود على الآيات من قوله: "قد أفلح من تزكى* وذكر اسم ربه فصلى* بل تؤثرون الحياة الدنيا* والآخرة خير وأبقى"، فالمعنى: ما تقدم من ذكر فلاح من تزكى وما بعده ثابت في الصحف الأولى. روي عن قتادة وابن زيد نحوه، واختاره ابن جرير وابن كثير، وذكره الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد فيه قولين:
القول الأول: أنها عاملة في الدنيا عملا كثير، ناصبة فيهن ثم يوم القيامة تصلى نارا حامية. وهذا منطبق على النصارى، حيث كانوا يتعبون انفسهم في العبادة، ولا أجر لهم لكونهم مقيمين على الكفر والضلال، فقدوا اليمان وهو الساس الذي تبنى عليه الأعمال. وبنحو هذا القول روى ابن عباس وعكرمة والسدي. وذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: أنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار. وهذا قول السعدي. وقد رجح هذا القول على القول السابق للإعتبارات التالية:
1- لأنه قيده بالظرف – "يومئذ"- وهو يوم القيامة.
2- لأن المقصود هنا بيان وصف اهل النار عموما، وذلك الإحتمال -أي: عاملة في الدنيا- جزء قليل من أهل النار بالنسبة إلى أهلها.
3- ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية ، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر تعالى عن حال الإنسان من حيث طبيعته، فهو جهول ظلوم، " إذا ما ابتلاه ربه" أي: امتحنه واختبره بالنعم، " فأكرمه ونعمه" بكثرة المال والرزق، ظن ان اكرام الله له في الدنيا دليل على كرمه وقربه من الله، " فيقول ربي أكرمن" فرحا بذلك غير شاكر، ولا ظان ان هذا ابتلاء وتختبار له.
"واما إذا ما ابتلاه ربه" فاختبره وامتحنه بعكس ذلك، " فقدر عليه رزقه" فلم يوسعه عليه بأن كان بقدر قوته لا يفضل منه، فإنه يظن أن هذا من اهانة الله ل، " فيقول ربي اهانن"أي: أولاني هوانا.

وهذه صفة من لا يؤمن بالبعث، فالميزان في الكرامة عنده هو التوسيع في الدنيا ومتاعها ، واإهانة عنده عدم وصوله إلى ما يريد من زينتها، وهذا من ضعف همة العبد أن يقف عند مرادات نفسه.
أما المؤمن الذي يعلم حقيقة الحياة فيعلم أنها دار اختبار وابتلاء للعباد، ليُرى من يقوم بالشكر والصبر ممن ليس كذلك.

سلمى زكريا 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 01:35 PM

المجموعة الثالثة:
سبب تسمية العقل حجرا.
لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت، لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلان إذا منعه التصرف.
المراد بالشفع والوتر.
١ـ الوتر : يوم عرفه لكونه التاسع، والشفع: يوم النحر لكونه العاشر ،قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك،ذكره ابن كثير.
٢ـ الشفع : يوم عرفة ، والوتر : ليلة الأضحى.قاله ابن أبي حاتم ، ذكره ابن كثير.
٣ـ الشفع: أوسط أيام التشريق، الوتر : آخر أيام التشريق ، قاله ابن جريج ، عن أبي سعيد بن عوف،حدثني بمكة ،قال: سمعت عبدالله بن الزبير يخطب الناس ، فقام إليه رجل فقال: ياأمير المؤمنين ،أخبرني عن الشفع والوتر . فقال: الشفع قول الله عزوجل {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه}، الوتر :{ ومن تأخر فلا إثم عليه}،قاله ابن أبي حاتم ، ذكره ابن كثير،والأشقر .
٤ـ الخلق كلهم شفع ووتر ،أقسم الله بخلقه ، رواية عن مجاهد، ذكره ابن كثير.
٥ـ الشفع : الزوج ، والوتر الله عزوجل ، رواية عن مجاهد ،ذكره ابن كثير.
٦ـ هو العدد، منه شفع ومنه وتر قاله الحسن، ذكره ابن كثير ، والأشقر.
٧ـ هي الصلاة ، منها شفع كالرباعية والثنائية ومنها وتر كالمغرب فإنها ثلاث وهي وتر النهار، وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجد من الليل، قاله أبو العالية والربيع ابن أنس وغيرهما، ذكره ابن كثير.

لم يجزم ابن جرير بشيء من هذه الأقوال في الشفع والوتر.

حرر القول:
المراد بإرم.
١ـ أمة قديمة ( عادا الأولى) قاله مجاهد، ذكره ابن كثير،والأشقر.
٢ـ بيت مملكة عاد، قاله قتادة والسدي، ذكره ابن كثير.
٣ـ مدينة :إما دمشق، قاله سعيد بن المسيب وعكرمة، وإما إسكندرية، قاله القرظي، وهذا فيه نظر ، إذ لا يتسق مع الآية قبلها( ألم تر كيف فعل ربك بعاد/إرم ذات العماد)،فالمراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعاد ، لا أن المراد الإخبار عن مدينة أو إقليم ،ذكره ابن كثير والأشقر.
مدينة أخرى بالأحقاف ، ذكره الأشقر.
٤ـ جد عاد الأولى، ذكره الأشقر.
٥ـ قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها فذلك لم تصرف ،ذكره ابن جرير، فيه نظر ،لأن المراد من السياق هو الإخبار عن القبيلة، لهذا قال بعده (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)، ذكره ابن كثير.
٦ـ اليمن، ذكره السعدي.
الأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها أنها اسم لقبيلتهم أو موضعهم.

المراد بالتراث.
١ـ الميراث ، ذكره ابن كثير.
٢ـ المال المخلف ، ذكره السعدي.
٣ـ أموال اليتامى والنساء والضعفاء ، ذكره الأشقر.
الأقوال متقاربة فقد يشملها جميعا الميراث بما في ذلك من أموال اليتامى والنساء والضعفاء.

فسر بإيجاز:
(فذكر إن نفعت الذكرى)
عظ يا محمد الناس بما أوحينا إليك من شرع الله وآياته ، مادامت الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة ، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه ، ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى بأن كان التذكير يزيد في الشر أو ينقص الخير ،لم تكن الذكرى مأمورا بها بل منهيا عنها، ومن هنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ، فلا يضعه عند غير أهله ، كما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم، وقال: حدث الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟!
ثم بين حال الناس من الذكرى ، فأما المنتفعون،
(سيذكر من يخشى) أي سيتعظ بوعظك من يخشى الله ويعلم أنه ملاقيه ،فمجازيه على أعماله، فهذا مما يوجب للعبد الانكفاف عن المعاصي والسعي في الخيرات.
أما غير المنتفع ( ويتجنبها الأشقى) وذلك لإصراره على الكفر بالله والانهماك في معاصيه.

محمد رمضان وافي 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م 09:55 PM

المجموعة الرابعة


إجابة السؤال الأول:
1- سميّت الغاشية بهذا الاسم لسببين:
السبب الأول: أنها تغشى الناس وتعمهم.
السبب الثاني: أنها تغشى الخلائق بشدائدها، فيجازون بأعمالهم، ويتميزون إلى فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير.

2- المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}:
المراد بالحياة هي الحياة الدائمة الباقية، وفيها تسميتها دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها، وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.

**********

إجابة السؤال الثاني:
1- تحرير القول في المراد باليالي العشر:
ورد في المراد بالليالي العشر أقوال عن السلف:
القول الأول: أنها عشر ذي الحجة, وهو قول ابن عباس والزبير ومجاهد وغيرهم, ذكره ابن كثير والسعدي, واختاره الأشقر في تفسيره.
القول الثاني: أنها العشر الأُول من المحرم, وهو قول أبو جعفر بن جرير, ذكر ذلك عنه ابن كثير رحمه الله.
القول الثالث: أنها العشر الأُول من رمضان, وهو قول ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الرابع: أنها العشر الأواخر من رمضان, ذكره السعدي.
وقد رجح ابن كثير القول الأول وصححه واستدل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العشر عشر الأضحى, والوتر يوم عرفة, والشفع يوم النحر».

2- تحرير القول في المراد بالأوتاد:
ورد في المراد بالأوتاد أقوال عن السلف:
القول الأول: أنها جنود فرعون الذين يشدون له أمره ويثبتون ملكه, وهو قول ابن عباس, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أنه كان يوتد الناس بالأوتاد ليعذبهم, وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي, ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
القول الثالث: أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال, وهو قول قتادة, ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد, وجعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت, وهو قول ثابت البناني, ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الخامس: أنها الأهرامات التي بناها الفراعنة, ذكر ذلك الأشقر في تفسيره.
القول السادس: أنها الأوتاد التي تُشد بها الخيام الكثيرة لجنود فرعون، و هو قول ثانٍ للأشقر.

**********

إجابة السؤال الثالث:
تفسير قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}: يأمر الله تعالى عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته، ومن هذه المخلوقات الإبل، ينظرون إلى خلقها البديع، وتركيبها الغريب، فهي على الرغم من قوتها وشدتها تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، فضلًا عن منافعها الكثيرة التي يستفيد منها الناس.
{وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ}: أي كيف رفع الله سبحانه السماء فوق الأرض بلا عمد، على وجه لا يناله الفهم ولا يدركه العقل.
{وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ}: أي جعلها الله سبحانه وتعالى منصوبة قائمة ثابتة راسية؛ لئلا تميد الأرض بأهلها وتضطرب، وأودع الله فيها من المنافع ما أودع.
{وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}: أي كيف مدت ومهدت وسهلت غاية التسهيل؛ ليستطيع الخلائق من الاستقرار على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها.

سمية الحبيب 14 جمادى الآخرة 1440هـ/19-02-2019م 10:19 AM

ا م عمار:
،،،، بسم الله الرحمن الرحيم،،،،،
،،،،، مجلس المزاكرة الثاني،،،،،،
،،، المجموعة الثالثة،،،،،،
س1/بيني مايلي،،،،،،،،
سبب تسمية العقل بالحجر :سمي العقل حجرا لأنه يمنع الانسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ومنه حجر البيت، لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي ومنه حجر اليمامه وحجر الحاكم علي فلان اذا منعه التصرف (ويقولون حجرا محجورا) وكل هذا من قبيل واحد ومعني متقارب.
وهذا القول قاله إسماعيل بن كثير القرشي في تفسير ه
ب،، المراد بالشفع والوتر :المرادمن قوله تعالي (والشفع والوتر)
1/ان الوتر يوم عرفة لكونه التاسع وان الشفع يوم النحر لكونه العاشر قاله بن كثير في تفسير ه
قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك ايضاه
- الشفع يوم عرفة ، والوتر ليلة الأضحى : وهو قول ابن أبي حاتم واستدل عندما سئل عطاء عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
2/‌- الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق : وهو قول ابن أبي حاتم واستدل عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه} ، واستدل قول ابن جريج واستدل أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق ، واستدل عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (الشّفع اليومان، والوتر الثّالث).، ذكره ابن كثير والأشقر .
3/‌- الخلق : كلهم شفع ووتر ، وهو قول الحسن البصري وزيد ب أسلم ومجاهد ، ذكره ابن كثير .
4/‌- الله وتر واحد وأنتم -الناس – شفع : وهو قول ابن عباس ،ذكره ابن كثير .
5/‌- الشفع الزوج من كل شيء ، والوتر الله تعالى : وهو قول مجاهد ، واستدل بقوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ ، ذكره ابن كثير .
6/‌- العدد ؛ منه شفع ومنه وتر : وهو قول قتادة عن الحسن ، ذكره ابن كثير .
7/- الصلاة ؛ منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب : وهو قول أبو العالية و الربيع عن أنس وقتادة ، واستدل عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: (هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ) ، ذكره ابن كثير .
8/‌- الشفع الزوج ، والوتر الفرد من كل شيء : ذكره الأشقر .
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين :
الأقوال متباينة ومختلفة والدليل على ذلك أن ابن جرير لم يجزم بشيء من هذه الأقوال التي ذكرها ابن كثير في تفسيره والأقرب للصواب والله أعلم ما ذكره الأشقر في تفسيره .*
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1/المراد بارم،،،،،، ارم امة قديمة يعني عادا الاولي قاله مجاهد
ب،،،، ارم بيت مملكة عاد وهذا قول حسن جيد قوي قاله قتاده والسدي
ت،، ارم في اليمن قاله السعدي
ج،، ارم اسم اخر لعاد الاولي. وقيل; هو جدهم وقيل: اسم موضعهم وهو مدينة دمشق او مدينة اخري بالاحقاف قاله الاشقر
ب،،،، المراد بالتراث في قوله تعالى (
(وتاكلون التراث اكلا لما) يعني الميراث قاله بن كثير
(وتاكلون التراث اكلا لما) اي المال المخلف قاله السعدي
(وتاكلون التراث) أموال اليتامى والنساء والضعفاء قاله الأشقر
س3/فسر بايجاز قوله تعالى (فذكر أن نفعت الذكري سيذكر من يخشي،، ويتجنبها الاشقي
فذكر ان نفعت الذكري،،، هذا امر للنبي صلى الله عليه وسلم اي ذكر يامحمد لعل هناك من ينتفع بهذه الذكري ويعمل بها وليكن في تذكيرك الرحمة والحكمة
سيذكر من يخشي،،،، ذكرهم فسينتفع بالذكري ويتعظ ويعمل بها من يخشي الله حقا ويرجوا ما عنده من الثواب والأجر وتكون الخشية علي قدر علم الانسان بربه وخوفه منه فاذا علم تجنب المساخط ورغب في المحاب
ويتجنبها الاتقي،،، ويتجنب المواعظ والذكري من ران في قلبه بسبب المعصية فيجتنب الذكري لشقاوته فتح مه المعاصي من الخير. والله اعلم

سمية الحبيب 14 جمادى الآخرة 1440هـ/19-02-2019م 10:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر عن تأخير المجالس لظروف صحية

سندس علاونه 15 جمادى الآخرة 1440هـ/20-02-2019م 05:50 PM

المجلس الثاني/المجموعة الأولى
 
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الاستفهام في قوله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية} تقريري.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
ورد في متعلق (خلقَ) قولٌ واحد:
•الخليقةَ وكلَّ مخلوق، اتفقَ عليه ابنُ كثير، والسعدي، والأشقر.
-----
ورد في متعلق (سوى) قول واحد:
•كل مخلوق في أحسن الهيئات، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
----
ورد في متعلق (هدى) قولٌ واحد:
•إلى مقاديره سبحانه على أنواعها، وأجناسها، وآجالها، وأفعالها، قال به: مجاهد، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ورد في مرجع اسم الإشارة (هذا) قولان:
1.الآيات التي في "سبح اسم ربك الأعلى"، أو مضمون هذه الآيات، قال به: عكرمة، وابن جرير، وقتادة، وابن زيد، ذكره ابن كثير، والسعدي.
2.ما تقدمَ من فلاح من تزكى وما بعده، ذكره الأشقر.

*القول الثاني داخلٌ في القول الأول؛ إلا أنَّ القول الأول أوسع وأشمل، ولهذا كان الفصل.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد في معنى قوله تعالى: (عاملة ناصبة) ثلاثةُ أقوال:
1.أي أنهم كانوا في الدنيا أهل عمل وعبادات ولكن بدون إيمان وتوحيد؛ فصارت أعمالهم يوم القيامة هباءً منثوراً،ذكره ابن كثير،والسعدي، والأشقر.
2.تاعبةٌ في الدنيا بالمعاصي وناصبةٌ في النار بالعذاب والأغلال، قال به: عكرمة، والسدي، قال ابن عباس: والمقصود هم النصارى، ذكره ابن كثير.
3.تاعبةٌ في العذاب، تُجرُّ على وجوهها، وتغشى وجوههم النار، ذكره السعدي، وهذا الذي رجحّهُ لأسباب.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يُخبر اللهُ تعالى عن طبيعة الإنسان الجاحد أنه إذا ما أنعمَ اللهُ عليه من أموالٍ وبنين ظنّ أنها كرامة من اللهِ له، وإذا ما حبسَ عليه نعمةٌ وضيّق عليه في رزقه ظنَّ أنها إهانةٌ من اللهِ له؛ ولا يعلم المسكين أن الله يُعطي الكافر كما يُعطي المؤمن، (وما كانَ عطاءُ ربك محظوراً)، وذلك أنَّ الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ويُضيُّق اللهُ في الرزق على من يشاء من عباده اختباراً لهم ويستوي في ذلك المؤمنون كما الكفار.
فبالأولى سببها: أمنُ مكرَ الله والاغترار، وفي الثانية سببها: سوء الظن في الله

هيئة التصحيح 3 15 جمادى الآخرة 1440هـ/20-02-2019م 11:11 PM

تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر




المجموعة الأولى:

1: أمل حلمي أ+
أحسنتِ وتميزتِ في تحرير الأقوال.
2: وابن كثير رجح القول الثالث بتعليقه على كلام ابن جرير فقال " وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ ".
3: اذكري اللفظ قبل تفسيره ليكون أوضح.


2: رضا فتحي ب
أحسنت بارك الله فيك.
2/1: لا تذكر قول كل مفسر على حده، وكذلك لا تنسخ اسم التفسير وأرقام الصفحات بل انسب القول للمفسر فقط.
2: عليك تحرير المسألة مباشرة، وابن كثير لم ينفرد بهذا القول بل نقله عن ابن جرير ورجحه وكذلك ذكره الأشقر.
3: لا تقتطع أجزاء من كلام المفسرين بل عبر بأسلوبك لتنمية مهارتك في التفسير.
خصم نصف درجة للتأخير.


3: خلود خالد أ
أحسنتِ وتميزتِ في سؤال التفسير.
2: عكرمة والسدي قالوا: "{عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال" ، فهذا قول ثالث في المسألة.
خصم نصف درجة للتأخير.


4: سندس علاونة ب
بارك الله فيكِ، يظهر من إجاباتك حسن فهمك ولكن تختصرين كثيرًا وخاصة في ذكر الأدلة وتعليقات المفسرين.
2: قول ابن عباس بأنهم النصارى يوافق القول الأول وليس الثاني.
- انظري إجابات زملائك لإدراك ما فاتكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.




المجموعة الثانية:


1: الفرات النجار أ+
تميزت بارك الله فيك.
2:أحسنت، وقول عكرمة هو وصف للشبرق.


2: أمل سالم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: المراد الإنسان الكافر والعاصي بدلالة ما بعدها من آيات العذاب،
ولا يمنع ذلك أن عموم البشر بما فيهم المؤمن يندم على تقصيره في ذلك الموقف العظيم كما ذكر ابن كثير.
2: عبارة " شر الطعام وأخبثه " هي صفة عامة لطعام أهل النار؛ فلا تفصل كقول مستقل.




المجموعة الثالثة:


1: أسامة المحمد أ
أحسنت بارك الله فيك.
- لا تسرف في تصنيف الأقوال واجمع ما اتفق منها وتقارب مباشرة،
2:في المراد بإرم: يشمل ما ذكرت من المدن قول واحد: بأنها مدينة على اختلاف اسمها، وعليه تذكر تضعيف ابن كثير،
ولا يصح قولك أن الأقوال متقاربة ومتباينة في ذات الوقت، بل حدد المتقارب وحدد المتباين منها.
3: ليكن تفسيرك أوسع وأكثر بسطًا.


2: مريم البلوشي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: لو ذكرتِ الدليل من اللغة.
3-2: انظري التقويم الأول.


3: سلمى زكريا أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: قلتِ ( ذكره ابن جرير، فيه نظر ،لأن المراد من السياق... ) لا يتضح لمن التعليق؛ فيجب ذكر اسم المفسر قبل ذكر تعقيبه.
خصم نصف درجة للتأخير.


4: سمية الحبيب أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: في النقطة "ج" جمعتِ أكثر من قول فانتبهي، ولم تذكري تضعيف ابن كثير للقول بأنها مدينة، واعتني بالدقة في نسبة الأقوال:
- قلتِ ( ارم بيت مملكة عاد وهذا قول حسن جيد قوي قاله قتاده والسدي )،
والصحيح ( ارم بيت مملكة عاد. قاله قتاده والسدي وعقب عليه ابن كثير بقوله " وهذا قول حسن جيد قوي" ).
يقبل عذرك في التأخير، شفاك الله.



المجموعة الرابعة:

1: محمد عبد الرازق أ+
أحسنت بارك الله فيك.
2: في القول الأول: جنود فرعون ، الأصح ذكر وجه تسميتهم بالأوتاد؛ كما قال السعدي: لأنهم كانوا يثبتون ملكه كالأوتاد،
أو كما قال الأشقر: كانت لهم خيام كثيرة يشدونها بالأوتاد.


2: صلاح الدين محمد أ
1/2: يحسن بك الاستدلال بحديث البخاري على القول الأول، فالصحيح يقدم على غيره من الأدلة،
ولا يلزمك التعقيب في ختام الأقوال إلا بإضافة جديد وعدم تكرار.
2/2: القول الخامس يجمع مع الأول، وفاتك الاشارة لقول أبي رافع.


3: ندى توفيق أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.


4: محمد رمضان أ
أحسنت بارك الله فيك.
1/2: انظر التقويم الثاني للأخ صلاح.
خصم نصف درجة للتأخير.



- وفقكم الله وسدد خطاكم -

مرام الصانع 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م 06:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:


بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

ورد تسمية العقل حجراً في قوله تعالى: {هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر:5] لأنه يحجر صاحبه أي يمنعه من التهافت في ما لا ينبغي وهو قول ابن مسعود -رحمه الله- ، فيمتنع عن كل قول أو فعل لا يليق به شرعًا وعرفًا، ومنه حجر الحاكم على فلان، أي منعه من فعل كل أمر والتصرف فيه.

2: المراد بالشفع والوتر.
ورد في المراد بالشفع والوتر ستة أقوال:
القول الأول: الشفع يوم النحر؛ لكونه العاشر، والوتر يوم عرفة؛ لكونه التاسع، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك، ذكره ابن كثير، وقد أورد حديثًا ما يؤيد هذا القول ما رواه الإمام أحمد والنسائي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)). وعلق -رحمه الله- عليه أن في رفع المتن نكارة، والله أعلم.
القول الثاني: الشفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى، قاله عطاء، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الشفع أوسط أيام التشريق، والوتر آخر أيام التشريق، قاله عبد الله بن الزبير، ذكره ابن كثير والأشقر، قال ابن جرير: وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ يؤيّد القول الذي ذكرناه عن ابن الزبير، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)) وعلق ابن كثير -رحمه الله- هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائي والله أعلم.
القول الرابع: الشفع والوتر هو العدد من الخلق كلهم، منه الزوج ومنه الفرد من خلق الله تعالى، وهو مجموع قول الحسن البصري، وزيد بن أسلم، ومجاهد، وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الخامس: الشفع هم مخلوقات الله تعالى (الزوج من الذكر والأنثى، السماء والأرض، الر والبحر، الجن والإنس، الشمس والقمر، ونحو هذا) والوتر هو الله عز وجل، قاله ابن عباس ومجاهد، ونحا مجاهد في هذا ما ذكروه في قوله تعالى :{ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ. ذكره ابن كثير.
القول السادس: الشفع والوتر هي الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية كصلاة الغداة، ومنها وتر كالمغرب فإنها ثلاث، وهي وتر النهار، وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل، قاله ابن عباس، وأبو العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، وروى ابن جرير في هذا القول عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في الشفع والوتر، قال: (هي الصّلاة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ)، ذكره ابن كثير.
وأورد ابن كثير ما جاء في الصحيحين حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر).، حيث قال بعد سرده للأقوال التي جاءت في الشفع والوتر: " ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر".

حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

ورد في المراد بإرم أربعة أقوال:
القول الأول: أمة قديمة، أي اسم آخر لعادٍ الأولى، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: بيت مملكة عاد، قاله قتادة والسدي، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو جدهم، ذكره الأشقر.
القول الرابع: موضعهم وهو إما مدينة أو قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها، وقيل هي دمشق أو الإسكندرية أو بالأحقاف (اليمن)، وهو مجموع الأقوال سعيد بن المسيب، وعكرمة، والقرظي، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وأورد ابن جرير احتمالية هذا القول، ولكن ابن كثير علق بقوله: فيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.
ورجح ابن كثير القول الثاني بأنه قول حسن جيد قوي.

2: المراد بالتراث.
ورد في المراد بالتراث قولين:
القول الأول: المال المخلف وهو الميراث، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أموال اليتامى والنساء والضعفاء، ذكره الأشقر.
ويمكن الجمع بين هذين القولين: بأن الهالك يمكن أن يخلف من بعده فئة ضعيفة من اليتامى والنساء والضعفاء لها حق في الميراث، فعلى الولي أو من بيده تقسيم الإرث أن يتقي الله فيهم فقد أنزل الله تعالى في حقهم سورة كاملة تبين مالهم وما عليهم وهي سورة النساء.

فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكرى . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

ابتدئ الله تعالى هذه السورة بخطابه للنبي صلى الله عليه وسلم، وذكر بعض صفاته جل وعلا التي ليس لها مثيل ولا شبيه، فالله هو المتفرد بها وحده، مما يظهر من خلالها كمال قدرته وملكه مع علوه سبحانه.
ثم قال تعالى: { فذكّر إن نفعت الذكرى} أي: يا محمد ذكر وعظ بشرع الله وآياته، وكن لهم هاديًا ومرشدًا إلى شرائع الدين وطرق الخير، وهذا في كون الذكرى تنفع صاحبها، وكلما كانت الذكرى لها محل قبول، والموعظة لها أذان صاغية، كلما كان نفعها أوقع بإذن الله تعالى، وإن حصل منها جميع المقصود أو بعضه، ومن مفهوم الآية يؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله فلا يفقهون حديثه، فمن كان التذكير يزيده إعراضًا وصدًا، فالذكرى هنا منهي عنها، وهذا في حال تكرار الدعوة وليست في المرة الأولى منها، كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم)، وعلى إثر ذلك، قال تعالى: {سيذكر من يخشى} والناس بالنسبة للذكرى هم على قسمين: منتفعون، وهم من سيتعظ بموجب خشية الله التي سكنت قلبه، فيزداد بالتذكير صلاحًا وهداية بالبعد عن المعاصي والسعي للخيرات، وأما القسم الثاني، فقال الله تعالى فيهم: {ويتجنبها الأشقى} وهم غير المنتفعون بالذكرى، كحال الكفار الأشقياء، يبتعدون عنها تكبرًا وعنادًا، مما يزيدهم ضلالًا إلى ضلالهم، وطمسًا لقلوبهم. نسأل الله السلامة والعافية.

والحمدلله رب العالمين...

ناصر الصميل 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م 10:02 PM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية
افتتح الله السورة بالاستفهام عن الغاشية للتعجيب والتفخيم بشأنها والتشويق إليه,ومعنى الاستفهام أي أن الله يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام فرد عليه النبي نعم قد جاءني
عن عمرو بن ميمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امراة تقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقام يستمع ويقول نعم قد جاءني
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى .
أي جميع المخلوقات الذي خلقها وأحسن تقديرها وأبدع صنعها,في أجمل الأشكال متناسبا على إحكام وإتقان,
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى (والذي قدر فهدى}
أي جميع المخلوقات قدر في كل شي خواصه ومزاياه وهدى الانسان لوجه الانتفاع بها,وهدى الانعام الى مراعيها
وحذف المفعول لافادة العموم أي قدر لكل حيوان مايصلحه
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ذكر ابن كثير في تفسيره
وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: حدّثنا نصر بن عليٍّ، حدّثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى))
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
ي المذكور في هذه السورة من المواعظ الحسنة,والأخبار المستحسنة ذكره السعدي
وقيل من قد أفلح من تزكى ومابعدها ذكره الأشقر
المراد مافي هذه السورة من مواعظ
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
قال ابن كثير في تفسيره أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً
قال البخاري :قال ابن عباس :عاملة ناصبة (النصارى)
قال عكرمة والسدي:>عاملة>في الدنيا بالمعاصي >ناصبة<في النار في العذاب والأغلال
قال الأشقر :تكانوا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصيونها ,ولاأجر لهم
قال السعدي:تاعبة في العذاب,تجر على وجوهها,وتغشى وجوهها النار
والمراد:دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
لما ذكر الله ماحل بالطغاة المتجبرين ,ذطر طبيعة الانسان الكافر,الذي يبطر عند الرخاء ويقنط عند الضراء,فقال {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ أي اذا اختبره وامتحنه ربه بالنعمة(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)أكرمه بالغنى واليسار ,وجعله منعما في الدنيا بالبنين والجاه والسلطان فيقول(رَبِّي أَكْرَمَنِ)ربي أحسن الي بما أعطاني من النعم التي أسنحقها ,ولم يعلم أن هذا ابتلاء له(وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)وأما اذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق (فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)أي فيقول غافلا من الحكمة إن ربي أهانني بتضييقه الرزق علي ,وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث

أحمد محمد حسن 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م 10:00 PM

المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
يعني هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: "هل أتاك حديث الغاشية". فقام يستمع ويقول: (نعم، قد جاءني).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). (ذكره الاشقر)

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"الذي خلق فسوّى":
- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات. [ذكره ابن كثير]
- خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا. [ذكره السعدي]
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [ذكره الاشقر]

"وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"
- تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [ذكره السعدي]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[ذكره السعدي ايضا]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،. [ذكره الاشقر]

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : "إن هذا لفي الصحف الأولى".
. كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . (ك\س\ ش)
. إشارةٌ إلى قوله: "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى".( ك )

تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين على قولين:
.الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت "إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى". قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" وهو : "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى". أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام.

2: معنى قوله تعالى: "عاملة ناصبة".
جاءت "عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " في معان منها :
. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير)
. هم النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير)
. تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ. (ذكره السعدي)
. يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. (ذكره السعدي) ، ولكنه قال : هذا 
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا
. الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ. (ذكره الأشقر)

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ"
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان.


تفسير قوله تعالى: "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الاليم.

سارة السعداني 20 جمادى الآخرة 1440هـ/25-02-2019م 09:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبة :سارة السعداني
حلزالمجلس الثاني مذاكرة سورة الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة
_______________________________________________________
بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.


🔲 ذكر ابن كثير سبب تسمية العقل حجرًا فقال : ( لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍ واحدٍ ومعنًى متقاربٍ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة وبنفس العبادة من حجٍّ وصلاةٍ، وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرّب بها إليه عباده المتّقون، المطيعون له، الخائفون منه، المتواضعون لديه، الخاشعون لوجهه الكريم).


2: المراد بالشفع والوتر.

أورد ابن كثير اقوالً في المراد بالشفع والوتر :-

القول الاول :- الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
✅الدليل :- مارواه الامام احمد رحمه الله ، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ ورواه ابن جرير وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به . وقال ابن كثير :وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

القول الثاني : الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
✅الدليل :مارواه ابن أبي حاتمٍ ،عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.

القول الثالث: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق. قول ابن الزبير
✅الدليل: ما رواه ابن أبي حاتم ،عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
-ما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق ابن جريجٍ: أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
-مارواه ابن جرير ، عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
قال ابن كثير :هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائيّ وابن أبي حاتمٍ، وما رواه هو أيضاً.والله أعلم.

القول الرابع :-الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ قول الحسن البصريّ وزيد بن أسلم وهو روايةٌ عن مجاهدٍ، .

القول الخامس : الوتر هو الله عز وحل والشفع هم خلقه من ذكر وأنثى قول ابن عباس ومجاهد
✅الدليل :
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
قال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
- مارواه ابن أبي حاتم ، عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.

القول السادس: هو العدد؛ منه شفعٌ ( الزوج ) ومنه وترٌ (الفرد ) . قول الحسن وقتادة وذكره الاشقر بتفسيره

القول السابع : هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قول عمران بن الحصين و أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما
✅الدليل : عن عمران بن حصينٍ: {والشّفع والوتر} قال: هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ.
قال ابن كثير : وهذا منقطعٌ وموقوفٌ، ولفظه خاصٌّ بالمكتوبة.
وقد روي متّصلاً مرفوعاً إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولفظه عامٌّ؛ كما في مسند الإمام أحمد ، عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ)). ورواه ابن جرير ،وكذلك الترمذي ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث قتادة.

القول الثامن :يقال الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.

♦♦ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوت
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.


أورد ابن كثير ستة أقوال في تفسيره وعلق عليهم تعليقًا كافيًا شافيًا .

🔷🔷 1- أمة قديمة وهي اسم اخر لعادًا الاولى نسبة إلى جدهم ، فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوحٍ. قاله ابن إسحاق، ومجاهد .وذكره الأشقر .

🔷🔷 2- بيت مملكة عادٍ. قول قتادة بن دعامة والسّدّيّ.
🔶 قال ابن كثير وهذا قول حسن جيّدٌ قويٌّ.

🔷🔷 3- مدينةٌ إما دمشق، قول سعيد بن المسيّب وعكرمة، وذكره الأشقر
🔷🔷4- إسكندريّة.قول القرظيّ
🔶قال ابن كثير عن القول الثالث والرابع :ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.

🔶وقال أيضًا :وإنما نبّهت على هذا لئلا يغترّ بكثيرٍ ممّا ذكره جماعةٌ من المفسّرين عند هذه الآية من ذكر مدينةٍ يقال لها: إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد. فإنّ هذا كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.

🔷🔷 5- أن اعرابي لقى مدينة ذهبية قصورها وتتنقل كل فترة فتارة في اليمن وتارة بالعراق وهكذا . قول عبدالله بن قلابة . وذكرها الثعلبي .و مما رواه ابن أبي حاتم في قصّة إرم .
🔶قال ابن كثير : فهذه الحكاية ليس يصحّ إسنادها، ولو صحّ إلى ذلك الأعرابيّ فقد يكون اختلق ذلك، أو أنه أصابه نوعٌ من الهوس والخبال، فاعتقد أن ذلك له حقيقةٌ في الخارج، وليس كذلك، وهذا مما يقطع بعدم صحّته.
وهذا قريبٌ ممّا يخبر به كثيرٌ من الجهلة والطامعين و المتحيّلين من وجود مطالب تحت الأرض، فيها قناطير الذهب والفضّة، وألوان الجواهر واليواقيت واللآلئ والإكسير الكبير، لكن عليها موانع تمنع من الوصول إليها والأخذ منها، فيحتالون على أموال الأغنياء والضّعفة والسّفهاء، فيأكلونها بالباطل في صرفها في بخاخير وعقاقير ونحو ذلك من الهذيانات، ويطنزون بهم.
والذي يجزم به أن في الأرض دفائن جاهليّةً وإسلاميةً، وكنوزاً كثيرةً، من ظفر بشيءٍ منها أمكنه تحويلها، فأمّا على الصفة التي زعموها فكذبٌ وافتراءٌ وبهتٌ، ولم يصحّ في ذلك شيءٌ ممّا يقولون إلاّ عن نقلهم، أو نقل من أخذ عنهم. والله سبحانه وتعالى الهادي للصواب.

🔷🔷 6- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف . قول ابن جرير
🔶قال ابن كثير : فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}

🔷🔷🔷 7- إرم في اليمن . ذكره السعدي رحمه الله في تفسيره .
🔷🔷🔷 8- مدينة في الأحقاف . ذكره الأشقر في تفسيره


2: المراد بالتراث.

وردت في مسألة ( المراد بالتراث ) قولين :-

القول الأول :الميراث (المال المخلف ) . ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهم رحمهم الله .
القول الثاني : أموال اليتامى والضعفاء والنساء .ذكره الأشقر في تفسيره رحمه الله .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}


قال تعالى :{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى }
الخطاب لمحمد ﷺ ولأمته بالتذكير بالموعظة وتبين الحق ولكن حيثما تنفع ويسمع لها ويسجت
اب لذلك بجميع المقصود أو ببعضه ، فالناس قسمين :
1-منتفعين. . 2- غير منتفعين ، فلا يعظ من لا نفع فيه إلا أن يزداد سوءًا على سوءا أو ينقص خيرًا مما كان فيه .
وهذا التذكير في تكريرِ الدعوةِ، فَأَمَّا بدايةً فعام على الكل . يعني أول مرة عليك أن تبين الحق للناس جميعًا ،ثم تكرر ذلك الدعوة على المنتفعين منهم ،
ويتجلى لنا من هنا أدب في نشر العلم وهو أن يضع العلم عند أهله ،فقد كان يقول
عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسول .

تم بين الله القسمين من الناس في قوله تعالى : {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} هذا الأول وهم المنتفعون ، {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى} هذا القسم الثاني الغير منتفعين .

فالقسم الأول : سيتذكر الحق وسيتعظ وسينتفع ؛ لأنه يخاف الله ويخشاه فهو يعلم علم اليقين بأنه سيلاقي الله ويجازيه على ما عمل من خير أو شر فيزداد بهذه التذكرة خشية لله وصلاحًا .

أما القسم الثاني :فيعرض ويتجنب هذه التذكرة جهلًا منه واستكبارًا عن الحق ، فسماهم الله أشقياء لأنهم لا يستفيدوا من إعراضهم هذا في الدنيا و لا في الاخرة بل مردهم الى الشقاوة والتعاسة ونار تتلظى . والعياذ بالله .

أسال الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويعلمنا ما ينفعنا أنه هو العليم الحكيم .




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

هيئة التصحيح 7 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م 11:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام الصانع (المشاركة 362015)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:


بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

ورد تسمية العقل حجراً في قوله تعالى: {هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر:5] لأنه يحجر صاحبه أي يمنعه من التهافت في ما لا ينبغي وهو قول ابن مسعود -رحمه الله- ، فيمتنع عن كل قول أو فعل لا يليق به شرعًا وعرفًا، ومنه حجر الحاكم على فلان، أي منعه من فعل كل أمر والتصرف فيه.

2: المراد بالشفع والوتر.
ورد في المراد بالشفع والوتر ستة أقوال:
القول الأول: الشفع يوم النحر؛ لكونه العاشر، والوتر يوم عرفة؛ لكونه التاسع، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك، ذكره ابن كثير، وقد أورد حديثًا ما يؤيد هذا القول ما رواه الإمام أحمد والنسائي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)). وعلق -رحمه الله- عليه أن في رفع المتن نكارة، والله أعلم.
القول الثاني: الشفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى، قاله عطاء، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الشفع أوسط أيام التشريق، والوتر آخر أيام التشريق، قاله عبد الله بن الزبير، ذكره ابن كثير والأشقر، قال ابن جرير: وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ يؤيّد القول الذي ذكرناه عن ابن الزبير، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)) وعلق ابن كثير -رحمه الله- هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائي والله أعلم.
القول الرابع: الشفع والوتر هو العدد من الخلق كلهم، منه الزوج ومنه الفرد من خلق الله تعالى، وهو مجموع قول الحسن البصري، وزيد بن أسلم، ومجاهد، وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الخامس: الشفع هم مخلوقات الله تعالى (الزوج من الذكر والأنثى، السماء والأرض، الر والبحر، الجن والإنس، الشمس والقمر، ونحو هذا) والوتر هو الله عز وجل، قاله ابن عباس ومجاهد، ونحا مجاهد في هذا ما ذكروه في قوله تعالى :{ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ. ذكره ابن كثير.
القول السادس: الشفع والوتر هي الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية كصلاة الغداة، ومنها وتر كالمغرب فإنها ثلاث، وهي وتر النهار، وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل، قاله ابن عباس، وأبو العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، وروى ابن جرير في هذا القول عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في الشفع والوتر، قال: (هي الصّلاة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ)، ذكره ابن كثير.
وأورد ابن كثير ما جاء في الصحيحين حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر).، حيث قال بعد سرده للأقوال التي جاءت في الشفع والوتر: " ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر".

حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

ورد في المراد بإرم أربعة أقوال:
القول الأول: أمة قديمة، أي اسم آخر لعادٍ الأولى، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: بيت مملكة عاد، قاله قتادة والسدي، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هو جدهم، ذكره الأشقر.
القول الرابع: موضعهم وهو إما مدينة أو قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها، وقيل هي دمشق أو الإسكندرية أو بالأحقاف (اليمن)، وهو مجموع الأقوال سعيد بن المسيب، وعكرمة، والقرظي، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وأورد ابن جرير احتمالية هذا القول، ولكن ابن كثير علق بقوله: فيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.
ورجح ابن كثير القول الثاني بأنه قول حسن جيد قوي.

2: المراد بالتراث.
ورد في المراد بالتراث قولين:
القول الأول: المال المخلف وهو الميراث، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أموال اليتامى والنساء والضعفاء، ذكره الأشقر.
ويمكن الجمع بين هذين القولين: بأن الهالك يمكن أن يخلف من بعده فئة ضعيفة من اليتامى والنساء والضعفاء لها حق في الميراث، فعلى الولي أو من بيده تقسيم الإرث أن يتقي الله فيهم فقد أنزل الله تعالى في حقهم سورة كاملة تبين مالهم وما عليهم وهي سورة النساء.

فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكرى . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

ابتدئ الله تعالى هذه السورة بخطابه للنبي صلى الله عليه وسلم، وذكر بعض صفاته جل وعلا التي ليس لها مثيل ولا شبيه، فالله هو المتفرد بها وحده، مما يظهر من خلالها كمال قدرته وملكه مع علوه سبحانه.
ثم قال تعالى: { فذكّر إن نفعت الذكرى} أي: يا محمد ذكر وعظ بشرع الله وآياته، وكن لهم هاديًا ومرشدًا إلى شرائع الدين وطرق الخير، وهذا في كون الذكرى تنفع صاحبها، وكلما كانت الذكرى لها محل قبول، والموعظة لها أذان صاغية، كلما كان نفعها أوقع بإذن الله تعالى، وإن حصل منها جميع المقصود أو بعضه، ومن مفهوم الآية يؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله فلا يفقهون حديثه، فمن كان التذكير يزيده إعراضًا وصدًا، فالذكرى هنا منهي عنها، وهذا في حال تكرار الدعوة وليست في المرة الأولى منها، كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم)، وعلى إثر ذلك، قال تعالى: {سيذكر من يخشى} والناس بالنسبة للذكرى هم على قسمين: منتفعون، وهم من سيتعظ بموجب خشية الله التي سكنت قلبه، فيزداد بالتذكير صلاحًا وهداية بالبعد عن المعاصي والسعي للخيرات، وأما القسم الثاني، فقال الله تعالى فيهم: {ويتجنبها الأشقى} وهم غير المنتفعون بالذكرى، كحال الكفار الأشقياء، يبتعدون عنها تكبرًا وعنادًا، مما يزيدهم ضلالًا إلى ضلالهم، وطمسًا لقلوبهم. نسأل الله السلامة والعافية.

والحمدلله رب العالمين...

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
س1 : لو ذكرتِ الدليل من اللغة .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م 11:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصميل (المشاركة 362027)
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية
افتتح الله السورة بالاستفهام عن الغاشية للتعجيب والتفخيم بشأنها والتشويق إليه,ومعنى الاستفهام أي أن الله يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام فرد عليه النبي نعم قد جاءني
عن عمرو بن ميمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امراة تقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقام يستمع ويقول نعم قد جاءني
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى .
أي جميع المخلوقات الذي خلقها وأحسن تقديرها وأبدع صنعها,في أجمل الأشكال متناسبا على إحكام وإتقان,
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى (والذي قدر فهدى}
أي جميع المخلوقات قدر في كل شي خواصه ومزاياه وهدى الانسان لوجه الانتفاع بها,وهدى الانعام الى مراعيها
وحذف المفعول لافادة العموم أي قدر لكل حيوان مايصلحه
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ذكر ابن كثير في تفسيره
وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: حدّثنا نصر بن عليٍّ، حدّثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى))
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
ي المذكور في هذه السورة من المواعظ الحسنة,والأخبار المستحسنة ذكره السعدي
وقيل من قد أفلح من تزكى ومابعدها ذكره الأشقر
المراد مافي هذه السورة من مواعظ
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
قال ابن كثير في تفسيره أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً
قال البخاري :قال ابن عباس :عاملة ناصبة (النصارى)
قال عكرمة والسدي:>عاملة>في الدنيا بالمعاصي >ناصبة<في النار في العذاب والأغلال
قال الأشقر :تكانوا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصيونها ,ولاأجر لهم
قال السعدي:تاعبة في العذاب,تجر على وجوهها,وتغشى وجوهها النار
والمراد:دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
لما ذكر الله ماحل بالطغاة المتجبرين ,ذطر طبيعة الانسان الكافر,الذي يبطر عند الرخاء ويقنط عند الضراء,فقال {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ أي اذا اختبره وامتحنه ربه بالنعمة(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)أكرمه بالغنى واليسار ,وجعله منعما في الدنيا بالبنين والجاه والسلطان فيقول(رَبِّي أَكْرَمَنِ)ربي أحسن الي بما أعطاني من النعم التي أسنحقها ,ولم يعلم أن هذا ابتلاء له(وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)وأما اذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق (فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)أي فيقول غافلا من الحكمة إن ربي أهانني بتضييقه الرزق علي ,وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

س2: بارك الله فيك - لابد من ترتيب الأقوال كما تعلمنا : القول الأول ... كذا... ذكره فلان وفلان -من السلف- وأورده عنه فلان -من المفسرين- واستدل له فلان بـ..كذا ، وذلك دون تكرار للأقوال، فلا ينبغي بعد مرور كل هذا الوقت في التلخيص والتحرير أن ينقل الطالب كلام المفسر بنصه في المسألة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م 11:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن (المشاركة 362099)
المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
يعني هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: "هل أتاك حديث الغاشية". فقام يستمع ويقول: (نعم، قد جاءني).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). (ذكره الاشقر)

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"الذي خلق فسوّى":
- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات. [ذكره ابن كثير]
- خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا. [ذكره السعدي]
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [ذكره الاشقر]

"وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"
- تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [ذكره السعدي]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[ذكره السعدي ايضا]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،. [ذكره الاشقر]

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : "إن هذا لفي الصحف الأولى".
. كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . (ك\س\ ش)
. إشارةٌ إلى قوله: "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى".( ك )

تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين على قولين:
.الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت "إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى". قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" وهو : "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى". أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام.

2: معنى قوله تعالى: "عاملة ناصبة".
جاءت "عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " في معان منها :
. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير)
. هم النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير)
. تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ. (ذكره السعدي)
. يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. (ذكره السعدي) ، ولكنه قال : هذا 
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا
. الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ. (ذكره الأشقر)

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ"
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان.


تفسير قوله تعالى: "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الاليم.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب+
س1: الأقوال متقاربة - فلو جمعتها في كل نقطة في جملة شاملة من أسلوبك لكان أتم .
سؤال التحرير النقطة 1 : يحسن ذكر القول أولا قبل ذكر قائله .
النقطة 2 : راجع جواب الطالبة خلود فقط أحسنت تحريره .
تم خصم نصف درجة على التأخير .



هيئة التصحيح 7 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م 11:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني (المشاركة 362113)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبة :سارة السعداني
حلزالمجلس الثاني مذاكرة سورة الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة
_______________________________________________________
بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.


🔲 ذكر ابن كثير سبب تسمية العقل حجرًا فقال : ( لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍ واحدٍ ومعنًى متقاربٍ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة وبنفس العبادة من حجٍّ وصلاةٍ، وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرّب بها إليه عباده المتّقون، المطيعون له، الخائفون منه، المتواضعون لديه، الخاشعون لوجهه الكريم).


2: المراد بالشفع والوتر.

أورد ابن كثير اقوالً في المراد بالشفع والوتر :-

القول الاول :- الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
✅الدليل :- مارواه الامام احمد رحمه الله ، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ ورواه ابن جرير وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به . وقال ابن كثير :وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

القول الثاني : الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
✅الدليل :مارواه ابن أبي حاتمٍ ،عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.

القول الثالث: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق. قول ابن الزبير
✅الدليل: ما رواه ابن أبي حاتم ،عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
-ما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق ابن جريجٍ: أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
-مارواه ابن جرير ، عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
قال ابن كثير :هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائيّ وابن أبي حاتمٍ، وما رواه هو أيضاً.والله أعلم.

القول الرابع :-الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ قول الحسن البصريّ وزيد بن أسلم وهو روايةٌ عن مجاهدٍ، .

القول الخامس : الوتر هو الله عز وحل والشفع هم خلقه من ذكر وأنثى قول ابن عباس ومجاهد
✅الدليل :
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
قال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
- مارواه ابن أبي حاتم ، عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.

القول السادس: هو العدد؛ منه شفعٌ ( الزوج ) ومنه وترٌ (الفرد ) . قول الحسن وقتادة وذكره الاشقر بتفسيره

القول السابع : هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قول عمران بن الحصين و أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما
✅الدليل : عن عمران بن حصينٍ: {والشّفع والوتر} قال: هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ.
قال ابن كثير : وهذا منقطعٌ وموقوفٌ، ولفظه خاصٌّ بالمكتوبة.
وقد روي متّصلاً مرفوعاً إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولفظه عامٌّ؛ كما في مسند الإمام أحمد ، عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ)). ورواه ابن جرير ،وكذلك الترمذي ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث قتادة.

القول الثامن :يقال الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.

♦♦ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوت
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.


أورد ابن كثير ستة أقوال في تفسيره وعلق عليهم تعليقًا كافيًا شافيًا .

🔷🔷 1- أمة قديمة وهي اسم اخر لعادًا الاولى نسبة إلى جدهم ، فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوحٍ. قاله ابن إسحاق، ومجاهد .وذكره الأشقر .

🔷🔷 2- بيت مملكة عادٍ. قول قتادة بن دعامة والسّدّيّ.
🔶 قال ابن كثير وهذا قول حسن جيّدٌ قويٌّ.

🔷🔷 3- مدينةٌ إما دمشق، قول سعيد بن المسيّب وعكرمة، وذكره الأشقر
🔷🔷4- إسكندريّة.قول القرظيّ
🔶قال ابن كثير عن القول الثالث والرابع :ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.

🔶وقال أيضًا :وإنما نبّهت على هذا لئلا يغترّ بكثيرٍ ممّا ذكره جماعةٌ من المفسّرين عند هذه الآية من ذكر مدينةٍ يقال لها: إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد. فإنّ هذا كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.

🔷🔷 5- أن اعرابي لقى مدينة ذهبية قصورها وتتنقل كل فترة فتارة في اليمن وتارة بالعراق وهكذا . قول عبدالله بن قلابة . وذكرها الثعلبي .و مما رواه ابن أبي حاتم في قصّة إرم .
🔶قال ابن كثير : فهذه الحكاية ليس يصحّ إسنادها، ولو صحّ إلى ذلك الأعرابيّ فقد يكون اختلق ذلك، أو أنه أصابه نوعٌ من الهوس والخبال، فاعتقد أن ذلك له حقيقةٌ في الخارج، وليس كذلك، وهذا مما يقطع بعدم صحّته.
وهذا قريبٌ ممّا يخبر به كثيرٌ من الجهلة والطامعين و المتحيّلين من وجود مطالب تحت الأرض، فيها قناطير الذهب والفضّة، وألوان الجواهر واليواقيت واللآلئ والإكسير الكبير، لكن عليها موانع تمنع من الوصول إليها والأخذ منها، فيحتالون على أموال الأغنياء والضّعفة والسّفهاء، فيأكلونها بالباطل في صرفها في بخاخير وعقاقير ونحو ذلك من الهذيانات، ويطنزون بهم.
والذي يجزم به أن في الأرض دفائن جاهليّةً وإسلاميةً، وكنوزاً كثيرةً، من ظفر بشيءٍ منها أمكنه تحويلها، فأمّا على الصفة التي زعموها فكذبٌ وافتراءٌ وبهتٌ، ولم يصحّ في ذلك شيءٌ ممّا يقولون إلاّ عن نقلهم، أو نقل من أخذ عنهم. والله سبحانه وتعالى الهادي للصواب.

🔷🔷 6- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف . قول ابن جرير
🔶قال ابن كثير : فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}

🔷🔷🔷 7- إرم في اليمن . ذكره السعدي رحمه الله في تفسيره .
🔷🔷🔷 8- مدينة في الأحقاف . ذكره الأشقر في تفسيره


2: المراد بالتراث.

وردت في مسألة ( المراد بالتراث ) قولين :-

القول الأول :الميراث (المال المخلف ) . ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهم رحمهم الله .
القول الثاني : أموال اليتامى والضعفاء والنساء .ذكره الأشقر في تفسيره رحمه الله .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}


قال تعالى :{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى }
الخطاب لمحمد ﷺ ولأمته بالتذكير بالموعظة وتبين الحق ولكن حيثما تنفع ويسمع لها ويسجت
اب لذلك بجميع المقصود أو ببعضه ، فالناس قسمين :
1-منتفعين. . 2- غير منتفعين ، فلا يعظ من لا نفع فيه إلا أن يزداد سوءًا على سوءا أو ينقص خيرًا مما كان فيه .
وهذا التذكير في تكريرِ الدعوةِ، فَأَمَّا بدايةً فعام على الكل . يعني أول مرة عليك أن تبين الحق للناس جميعًا ،ثم تكرر ذلك الدعوة على المنتفعين منهم ،
ويتجلى لنا من هنا أدب في نشر العلم وهو أن يضع العلم عند أهله ،فقد كان يقول
عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسول .

تم بين الله القسمين من الناس في قوله تعالى : {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} هذا الأول وهم المنتفعون ، {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى} هذا القسم الثاني الغير منتفعين .

فالقسم الأول : سيتذكر الحق وسيتعظ وسينتفع ؛ لأنه يخاف الله ويخشاه فهو يعلم علم اليقين بأنه سيلاقي الله ويجازيه على ما عمل من خير أو شر فيزداد بهذه التذكرة خشية لله وصلاحًا .

أما القسم الثاني :فيعرض ويتجنب هذه التذكرة جهلًا منه واستكبارًا عن الحق ، فسماهم الله أشقياء لأنهم لا يستفيدوا من إعراضهم هذا في الدنيا و لا في الاخرة بل مردهم الى الشقاوة والتعاسة ونار تتلظى . والعياذ بالله .

أسال الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويعلمنا ما ينفعنا أنه هو العليم الحكيم .




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
2:في المراد بإرم: يشمل ما ذكرت من المدن قول واحد: بأنها مدينة على اختلاف اسمها، وعليه يذكر تضعيف ابن كثير.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

إيمان الأنصاري 24 جمادى الآخرة 1440هـ/1-03-2019م 08:31 PM

اجابة اسئلة المجموعة الاولى
اولا : البيان
1/هل جاءك خبر يوم القيامة التي تغشى الناس بأهوالها وشدائدها ؟ والاستفهام تقريري جوابه بلى جاءنا .. ونسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا والآخرة

2/
👈متعلق فعل خلق : المخلوقات ذكره السعدي وبن كثير.
👈متعلق سوى : قامة الإنسان (س) وفهمه وعقله ليكون مهيئأ للتكليف (ش) .
👈متعلق الفعل قدر :
مقادير الخلائق (ك، ش) و أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأقوالها وأفعالها .
👈متعلق الفعل هدى : في أمر الدين للسعادة والشقاوة ، وفي أمر الدنيا : كل مخلوق لمصلحته كالمرعى للحيوان وكيف يدافع عن نفسه .

ثانيا : تحرير الاقوال
1/يرجع اسم الاشارة إلى قولين هما :
👈السورة كلها كما ذكره السعدي وبن كثير .
👈أو فلاح من تزكى وما بعده من الآثات وهو ماذكره الأشقر ورجحه كل من بن جرير وبن كثير رحم الله الجميع .

2/عاملة ناصبة فيها 3 أقوال :
الأول : تاعبة بسبب العمل الكثير في طاعات بالدنيا لكن دون اخلاص أو متابعة فلا يتقبل منها ، ويستشهد له ببكاء عمؤبن الخطاب رضي الله عنه على الراهب . ورده السعدي رحمه الله لأن السياق لا يدل عليه .
الثاني : عاملة بالمعاصي في الدنيا مجتهدة فيها وتكون سبب نصبها وشقاءها في الدارين .
الثالث : عاملة في الآخرة وهي موثقة بالأغلال تعذب بذلك رجحه السعدي رحمه الله .

ثالثا : التفسير الموجز لايات سورة الفجر15+16
تخبرنا الآيات عن طبع الإنسان الملئ بالجهل الذي يحمله على أنه إذا امتحنه الله بتوسيع الرزق اعتقد أن ذلك لكرامته على ربه فيتمادى بالغي ولا يشكر ، وإذا كان اختباره بضيق الرزق وعدم بسطه ظن ذلك إهانة من ربه له فيئس ولم يصبر .. والحقيقة أنه ليس لعطاء الدنيا أو حرمانه كبير ارتباط بمعاملة الله لعباده في الآخرة فقد يكون أفقر أهل الدنيا لكنه صابر من أعلى أهل الجنة والعكس بالنسبة للغني غير الشاكر فكلها اختبارات نسأل الله أن يوفقنا للفلاح فيها .

عُلا مشعل 26 جمادى الآخرة 1440هـ/3-03-2019م 12:44 AM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.

هيئة التصحيح 7 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري (المشاركة 362320)
اجابة اسئلة المجموعة الاولى
اولا : البيان
1/هل جاءك خبر يوم القيامة التي تغشى الناس بأهوالها وشدائدها ؟ والاستفهام تقريري جوابه بلى جاءنا .. ونسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا والآخرة

2/
👈متعلق فعل خلق : المخلوقات ذكره السعدي وبن كثير.
👈متعلق سوى : قامة الإنسان (س) وفهمه وعقله ليكون مهيئأ للتكليف (ش) .
👈متعلق الفعل قدر :
مقادير الخلائق (ك، ش) و أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأقوالها وأفعالها .
👈متعلق الفعل هدى : في أمر الدين للسعادة والشقاوة ، وفي أمر الدنيا : كل مخلوق لمصلحته كالمرعى للحيوان وكيف يدافع عن نفسه .
يحسن ذكر اسماء المفسرين ولا يكتفى بالترميز لهم .
ثانيا : تحرير الاقوال
1/يرجع اسم الاشارة إلى قولين هما :
👈السورة كلها كما ذكره السعدي وبن كثير .
👈أو فلاح من تزكى وما بعده من الآثات وهو ماذكره الأشقر ورجحه كل من بن جرير وبن كثير رحم الله الجميع .

2/عاملة ناصبة فيها 3 أقوال :
الأول : تاعبة بسبب العمل الكثير في طاعات بالدنيا لكن دون اخلاص أو متابعة فلا يتقبل منها ، ويستشهد له ببكاء عمؤبن الخطاب رضي الله عنه على الراهب . ورده السعدي رحمه الله لأن السياق لا يدل عليه .
الثاني : عاملة بالمعاصي في الدنيا مجتهدة فيها وتكون سبب نصبها وشقاءها في الدارين .
الثالث : عاملة في الآخرة وهي موثقة بالأغلال تعذب بذلك رجحه السعدي رحمه الله .
ألم يتكلم ابن كثير والأشقر عن هذه المسألة ؟
ثالثا : التفسير الموجز لايات سورة الفجر15+16
تخبرنا الآيات عن طبع الإنسان الملئ بالجهل الذي يحمله على أنه إذا امتحنه الله بتوسيع الرزق اعتقد أن ذلك لكرامته على ربه فيتمادى بالغي ولا يشكر ، وإذا كان اختباره بضيق الرزق وعدم بسطه ظن ذلك إهانة من ربه له فيئس ولم يصبر .. والحقيقة أنه ليس لعطاء الدنيا أو حرمانه كبير ارتباط بمعاملة الله لعباده في الآخرة فقد يكون أفقر أهل الدنيا لكنه صابر من أعلى أهل الجنة والعكس بالنسبة للغني غير الشاكر فكلها اختبارات نسأل الله أن يوفقنا للفلاح فيها .
يحسن في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولًا منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا جميع ما ذكر فيها من معان ومسائل .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

أوصيك بكتابة السؤال أولًا قبل الشروع في جوابه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا مشعل (المشاركة 362407)
المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.

فاتك ذكر بقية الأقوال في المسألة، كما فاتك ذكر من قال بكل قول من السلف.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.
يحسن في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولًا منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا جميع ما ذكر فيها من معان ومسائل .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير

إيمان علي محمود 9 رجب 1440هـ/15-03-2019م 05:35 PM

المجلس الأول

المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول
1) معنى الإستفهام في قوله تعالى :" هل أتاك حديث الغاشية "
أي قد جاءك يا محمد حديث القيامة وأحوالها وما فيها من الأهوال , وأنها تغشى الخلائق بشدائدها
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


2)
& متعلق الأفعال في قوله :" الذي خلق فسوى "
فيه أقوال :
* متعلق "خلق" : الخليقة , و "سوى " : كل المخلوقات
هذا قول ابن كثير و السعدي
* متعلق "خلق ": الإنسان , و "سوى ": فهمه وهيأه للتكليف
وهو قول الأشقر

& متعلق الأفعال في قوله " والذي قدر فهدى "
فيه أقوال :
  • متعلق " قدر ": مقادير الخلائق , و " هدى ": الخلائق إليه , والإنسان للشقاوة والسعادة , والأنعام لمراتعها
قاله مجاهد ونقله عنه ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر
  • وفصل الأشقر :
- متعلق " قدر ": أجناس الأشياء و أنواعها وصفاتها وأفعالها و أقوالها وآجالها
, متعلق " فهدى" : كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي له , ويسر خلقه له , وألهمه إلى أمور دينه ودنياه
- متعلق " قدر": أرزاق الخلق وأقوالهم , وهداهم لمعايشهم
- متعلق " خلق ": المنافع في الأشياء , متعلق " فهدى " :الإنسان لوجه استخراجها منها



إجابة السؤال الثاني
1) مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : " إن هذا لفي الصحف الأولى "
فيه عدة أقوال :
أ‌) الآيات التي في سورة الأعلى
قاله ابن عباس وقاله عكرمة فيما رواه ابن جرير , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام السعدي
& واستدل ابن كثير بما قاله :
  • الحافظ أبو بكر البزار عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كان كل هذا أو كان هذا في صحف إبراهيم وموسى }
  • النسائي عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى "قال :كلها في صحف إبراهيم وموسى

ب‌) قصة هذه السورة
قاله أبو العالية , نقله عنه ابن كثير

ج) مضمون ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده
اختاره ابن جرير وروى عن قتادة وابن زيد ونحوه , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام الأشقر
& وقال ابن كثير : هذا الذي اختاره حسن قوي


2) معنى قوله تعالى :" عاملة ناصبة "
فيه عدة أقوال :
*أي تاعبة في العذاب تجر على وجهها وتغشى وجوههم النار ... قاله السعدي

  • أي عملت عملا كثيرا , ونصبت فيه ولا أجر لها .... قاله ابن كثير
& واستدل ابن كثير بما قاله :
الحافظ أبو بكر البرقاني عن أبي عمران الجوني يقول : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب , قال فناداه : ( يا راهب يا راهب ) , فأشرف , قال : فجعل عمر ينظر إليه ويبكي . فقيل له : يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟
قال :( ذكرني قول الله عز وجل في كتابه :" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " فذاك الذي أبكاني ) .
وهو حاصل كلام الأشقر , وقد احتمله السعدي وصحح معناه ولكنه علق عليه :
أنه لا يدل عليه سياق الكلام , والصواب المقطوع به هو القول السابق لأسباب :
أ‌) لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
ب‌) لأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما , وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة لأهلها
ت‌) لأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية , فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا

  • النصارى ... وهو قول ابن عباس , نقله عنه ابن كثير
  • عاملة : في الدنيا بالمعاصي , ناصبة : في النار بالعذاب و الأغلال ....قاله عكرمة والسدي , نقله عنهما ابن كثير

إجابة السؤال الثالث
قوله تعالى :" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن "
يظن الإنسان بجهله وظلمه أنه عندما يبتليه الله ويختبره بنعمة المال والتوسعة في الرزق أن ذلك هو الكرامة وأنه دليل على قربه منه , فيقول فرحا " ربي أكرمن " غير شاكر لله عليه , ولا يعلم أنه اختبار غير مستمر ولا يدوم

قوله تعالى :" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "
ويظن أنه إن ضيق عليه رزقه فأعطاه قدر حاجته دون فضل أن ذلك إهانة , وما هو إلا اختبار يعتبر ويتعظ به المؤمن
فاختبار الغنى الشكر , واختبار الفقر الصبر , والكرامة أن توفق لطاعة الله , والإهانة أن تحرم منها

هيئة التصحيح 3 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود (المشاركة 362896)
المجلس الأول

المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول
1) معنى الإستفهام في قوله تعالى :" هل أتاك حديث الغاشية "
أي قد جاءك يا محمد حديث القيامة وأحوالها وما فيها من الأهوال , وأنها تغشى الخلائق بشدائدها
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


2)
& متعلق الأفعال في قوله :" الذي خلق فسوى "
فيه أقوال :
* متعلق "خلق" : الخليقة , و "سوى " : كل المخلوقات
هذا قول ابن كثير و السعدي
* متعلق "خلق ": الإنسان , و "سوى ": فهمه وهيأه للتكليف
وهو قول الأشقر

& متعلق الأفعال في قوله " والذي قدر فهدى "
فيه أقوال :
  • متعلق " قدر ": مقادير الخلائق , و " هدى ": الخلائق إليه , والإنسان للشقاوة والسعادة , والأنعام لمراتعها
قاله مجاهد ونقله عنه ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر
  • وفصل الأشقر :
- متعلق " قدر ": أجناس الأشياء و أنواعها وصفاتها وأفعالها و أقوالها وآجالها
, متعلق " فهدى" : كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي له , ويسر خلقه له , وألهمه إلى أمور دينه ودنياه
- متعلق " قدر": أرزاق الخلق وأقوالهم , وهداهم لمعايشهم
- متعلق " خلق ": المنافع في الأشياء , متعلق " فهدى " :الإنسان لوجه استخراجها منها


إجابة السؤال الثاني
1) مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : " إن هذا لفي الصحف الأولى "
فيه عدة أقوال :
أ‌) الآيات التي في سورة الأعلى
قاله ابن عباس وقاله عكرمة فيما رواه ابن جرير , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام السعدي
& واستدل ابن كثير بما قاله :
  • الحافظ أبو بكر البزار عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كان كل هذا أو كان هذا في صحف إبراهيم وموسى }
  • النسائي عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى "قال :كلها في صحف إبراهيم وموسى

ب‌) قصة هذه السورة
قاله أبو العالية , نقله عنه ابن كثير

ج) مضمون ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده
اختاره ابن جرير وروى عن قتادة وابن زيد ونحوه , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام الأشقر
& وقال ابن كثير : هذا الذي اختاره حسن قوي


2) معنى قوله تعالى :" عاملة ناصبة "
فيه عدة أقوال :
*أي تاعبة في العذاب تجر على وجهها وتغشى وجوههم النار ... قاله السعدي

  • أي عملت عملا كثيرا , ونصبت فيه ولا أجر لها .... قاله ابن كثير
& واستدل ابن كثير بما قاله :
الحافظ أبو بكر البرقاني عن أبي عمران الجوني يقول : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب , قال فناداه : ( يا راهب يا راهب ) , فأشرف , قال : فجعل عمر ينظر إليه ويبكي . فقيل له : يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟
قال :( ذكرني قول الله عز وجل في كتابه :" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " فذاك الذي أبكاني ) .
وهو حاصل كلام الأشقر , وقد احتمله السعدي وصحح معناه ولكنه علق عليه :
أنه لا يدل عليه سياق الكلام , والصواب المقطوع به هو القول السابق لأسباب :
أ‌) لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
ب‌) لأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما , وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة لأهلها
ت‌) لأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية , فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا

  • النصارى ... وهو قول ابن عباس , نقله عنه ابن كثير( هذا مثال للقول الثاني )
  • عاملة : في الدنيا بالمعاصي , ناصبة : في النار بالعذاب و الأغلال ....قاله عكرمة والسدي , نقله عنهما ابن كثير

إجابة السؤال الثالث
قوله تعالى :" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن "
يظن الإنسان بجهله وظلمه أنه عندما يبتليه الله ويختبره بنعمة المال والتوسعة في الرزق أن ذلك هو الكرامة وأنه دليل على قربه منه , فيقول فرحا " ربي أكرمن " غير شاكر لله عليه , ولا يعلم أنه اختبار غير مستمر ولا يدوم

قوله تعالى :" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "
ويظن أنه إن ضيق عليه رزقه فأعطاه قدر حاجته دون فضل أن ذلك إهانة , وما هو إلا اختبار يعتبر ويتعظ به المؤمن
فاختبار الغنى الشكر , واختبار الفقر الصبر , والكرامة أن توفق لطاعة الله , والإهانة أن تحرم منها

التقييم: أ
خصم نصف درجة للتأخير.

أحسنتِ وفقكِ الله.

منى فؤاد 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م 02:00 PM

مجلسا المذاكرة الثاني لسور الأعلي والغاشية والفجر
 
المجموعة الرابعة:
—————______
1.بين مايلي:
1. لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
ج1.لأنها تغشي الناس وتعمهم(ذكره ابن كثير عن ابن عباس وقتادة وابن زيد)
لأنها تغشي الخلائق بشدائدها فيجازون بأعمالهم ويتميزون فريقين(ذكره السعدي في تفسيره)
لأنهاتغشي الخلائق بأهوالها(ذكره الأشقر)
واتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن الغاشية من أسماء يوم القيامة.
————————————/
2.المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله :(يقول ياليتني قدمت لحياتي):
المراد بالحياة:الحياة الباقية الدائمة في دار الخلد والبقاء كما يفهم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
ودلالة تسميتها بذلك :
وفي هذا دليل علي أن الحياة ،التي ينبغي السعي في كمالها وتتميم لذاتها هي الحياة في دار القرار لا الحياة الفانية في دار الدنياذكر ذلك الشيخ السعدي.
وذكر ابن كثير دليلافي تفسير الآية يؤيد نفس المعني الذي ذهب إليه السعدي حيث قال:
عن محمد بن أبي عميرة- وكان من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم- قال:لو أن عبدا خر علي وجهه من يوم ولد إلي أن يموت هرما في طاعة الله،لحقره يوم القيامة،ولود لو أنه يرد إلي الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب.
————————-////////—————————————-
ج2.حرر القول في المسائل التالية:
1.المراد باليالي العشر:
1. القول الأول:المراد بها عشر ذي الحجة :قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد ونقله عنهم ابن كثير في تفسيره مستدلا بحديث ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا:(مامن أيام العمل الصالح أحب إلي الله فيهن من هذه الأيام)يعني عشر ذي الحجة- قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال:(ولا الجهاد في سبيل الله ،إلا رجلا خرج بنفسه وماله،ثم لم يرجع من ذلك بشئ)
واختارراليعدي في تفسيره هذا القول أيضا وإن كان له قول آخر نذكره في حينه
واختار الأشقر أنها العشر الأوائل من ذي الحجة أيضا

2.القول الثاني :أنها العشر الأول من المحرم حكاه أبو جعفر عن ابن جرير ولم يعزه إلي أحد وذكره ابن كثير في تفسيره
3. القول الثالث:أنها العشر من الأول من رمضان عن ابن عباس أيضا ونقله عنه ابن كثير في تفسيره
4.القول الرابع :أنها العشر من رمضان لوجود ليلة القدر بها وهي خير من ألف شهر وذكره السعدي في تفسيره

——————————-///////////——————————
2.تحرير القول في المراد بالأوتاد:
—-//-////———//////——————
1.القول الأول: هم الجنود الذين يشدون له أمره وذكره ابن كثير في تفسيره من قول العوفي عن ابن عباس وذكرنفس المعني السعدي والأشقر
2.القول الثاني:كان يوتد الناس بالأوتاد ليعذبهم وذكره ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي
3.القول الثالث: أنه ضرب لإمرأته أربعة أوتاد ،ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت ونقله ابن كثير عن ثابت البناني عن أبي رافع

4.القول الرابع :أنه كانت له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال وذكره ابن كثير عن قتادة
5.القول الخامس:أنها الأهرامات التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم وذكره الأشقر في تفسيره.
————-////////———————///:////———————
ج3.التفسير:
(أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت):يلفت المولي عز وجل عباده إلي عظيم قدرته ويحثهم علي النظر في آياته الكونية ليستدلوا بها علي عظمته وقدرته فيقول سبحانه وتعالي أفلا يمعنون النظر في الإبل المسخرة لهم للسفر وحمل متاعهم كيف خلقت ببنيان قوي وقدرة علي تحمال الجوع والعطش للأيام طوال في الصحراء حال سفرهم وترحالهم فهي علي عظم خلقتها تنقاد للطفل الصغير والقائد الضعيف وينتفع بوبرها وألبانها وأبوالها ولحومها
(وإلي السماء كيف رفعت):أي فوق الأرض بلا عمد علي وجه لايدركه العقل

(وإلي الجبال كيف نصبت) : أي جعلت منصوبة قائمة ثابتة راسية لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل فيها ماجعل من المنافع والمعادن
(وإلي الأرض كيف سطحت):كيف مدت ومهدت وسهلت غاية التسهيل ليستقر العباد علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغراسها والبنيان فيها وسلوك طرقها
فنبه البدوي علي الإستدلال بما يشاهده من بعيره الذي يركبه والسماء التي فوق رأسه والجبل الذي تجاهه والأرض التي تحته علي قدرة خالق ذلك وصانعه وأنه الرب العظيم المتصرف المالك وأنه الإله الواحد الأحد الذي لا يستحق العبادة سواه.

ندى البدر 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م 10:02 PM

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً
.
لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}

2: المراد بالشفع والوتر.

الأول: الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقيل الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
الثاني: الشفع أوسط أيام التشريق، قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر: آخر أيام التشريق.وهو قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.

الثالث: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه. وقيل: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ.
الرابع: الوتر: الله عزّ وجلّ. والشّفع: الزّوج الذكر والأنثى،
وكلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
وقيل الشفع الزوج والوتر الفرد من كل شيء.
الخامس: أنه العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ.
السادس: أنها الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
القول الأول: عاداً الأولى وهي أمّةٌ قديمةٌ قاله مجاهد نقل ذلك عنه ابن كثير وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وذكره الأشقر
الثاني: إنّ إرم بيت مملكة عادٍ، قاله قتادة بن دعامة والسّدّيّ. نقله ابن كثير
وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. في اليمن أو الأحقاف. ذكر ذلك السعدي والأشقر.
الثالث: مدينةٌ إما دمشق، كما روي عن سعيد بن المسيّب وعكرمة، أو إسكندريّة كما روي عن القرظيّ. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.

الرابع:أن إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، إلى آخر ماوُصفت به.

تحرير الأقوال:

القول الأول: ذكر ابن كثير أنهم قبيلةٌ وأمّةٌ من الأمم، وهم المذكورون في القرآن في غير ما موضعٍ، المقرونون بثمود. وهو قول صحيح

القول الثاني: قال ابن كثير في موضع ما نقله عن السدي وقتادة: وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ. ثم قال في موضع آخر فيما نقله عن ابن جرير قوله ويحتمل أنها قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها ولذلك لم تُصرف؛ فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}
فهو يرجح أنها قبيلة لا بلدة ولا يتبين لي وجه نسبته الحُسْن لقول قتادة والسدي
أما القول الثالث: ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ. كما بين ابن كثير
القول الرابع وهو كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.
وحكى ابن كثير عنهم روايات وأبطلها وبين ضعفها.


2: المراد بالتراث.
القول الأول: الميراث وهو قول ابن كثير
الثاني: المال المخلف وهو قول السعدي
الثالث: أموال اليتامى والنساء والضعفاء وهو قول الأشقر.
والأقوال متقاربة فالميراث هو المال المخلف وقد يكون من نصيب الضعفاء اليتامى والنساء فيُتعدى عليه.


3. [فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
.

{فذكّر إن نفعت الذكرى}يأمر ربنا جل وعلا نبيه بأن يبين للناس ويبلغهم ما صغت للذكرى قلوبهم، وفي ذلك أدب بأن لا تمتهن الدعوة عند من لم يلقِ لها سمعه، إلا ما يكون من البلاغ الأول.
{سيذكر من يخشى }ثم بين تبارك وتعالى أنه سيستجيب لهذه الدعوة من كان يخاف الآخرة فيُذعن ويؤمن
{ ويتجنبها الأشقى} وسيُعرض عن التذكرة الشقي الذي قسى قلبه فلم يلِن لطاعة ربه ويُذعن لمولاه فشقي واستحق العذاب.

سهير السيد 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م 11:06 AM

المجموعه الاولى
🔸 السؤال الاول
ما معنى الاستفهام في قوله تعالى هل اتاك حديث الغاشيه ؟
الاستفهام للتقرير عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على امراه تقرا( هل اتاك حديث الغاشيه )فوقف يستمع ويقول نعم قد جاءني
ب- ما معنى متعلق الافعال في قوله تعالى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى
تعلق الفعل خلق اي خلق الخليقه وسوي كل المخلوقات في احسن الهيئات قاله ابن كثير
ومعني اخر خلق المخلوقات فسواها اي اتقنها واحسن خلقها قاله السعدي رحمه الله ،
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوي فهمه وهيأه للتكليف قاله الاشقر
يتعلق الفعل قدرفهدي ، هدي الانسان للشقاوه والسعاده وهدي الانعام لمراتعها كقوله تعالى (ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى) اي اقدر وهديالخلائق اليه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنه وكان عرشه على الماء )من كلام ابن كثير ومعني اخر الذي قدر تقديرا تتبعهه جميع المقدرات فهدي الى ذلك جميع المخلوقات ،كلام السعدي رحمه الله
وهذه الهدايه العامه الذي مضمونها انه يهدي كل مخلوق الى مصلحته فقدر اجناس الاشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها واجالها فهدي كل واحد منها الى ما يصدر عنه وينبغي له ويسره لما خلقه له والهمه الى امور دينه ودنياه وقدر ارزاق الخلق واقواتهم وهدا هم لمعايشهم ن كانوا انسا ولمراعيهم ان كان وحشاج وخلق المنافع في الاشياء وهدي الانسان لوجه استخراجها منها وهذا حاصل كلام الاشقر رحمه الله
ا🌟السؤال الثاني
حرر القول في المسائل الاتيه
ا- مرجع اسم الاشاره في قوله تعالى( ان هذا لفي الصحف الاولى)
🔸القول الاول هي الايات التي في سوره سبح اسم ربك الاعلى قاله عكرمه و قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثاني قصه هذه السوره في الصحف الاولى قاله ابو العاليه وهو من قول ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثالث اشاره الى قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياه الدنيا والاخره خير وابقى ثم قال ان هذا اي مضمون هذا الكلام لفي صحف ابراهيم وموسى وهذا الذي يختاره حسن وقوى وروي عن قتادة و ابن زيد نحوه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الرابع المذكور لكم في هذه السوره المباركه من الاوامر الحسنه و الاخبار المستحسنه لفي الصحف الاولى قاله السعديه
🔸 القول الخامس ان هذا وهو ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده لفي الصحف الاولى و هوثابت فيها والاقوال كلهم متقاربة فتحرير القول ان هذا المذكور في سوره الاعلى المباركة ومنها قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ثابت في الصحف الاولى و هو حاصل كلام كثير والسعدي والاشقر
ب-معنى قوله تعالى عامله ناصبه
🔸القول الاول قد عملت عملا كثيرا ونصبت فيه وصليت يوم القيامه نارا حاميه قاله ان كثيرا
🔸 القول الثاني عن ابي عمران الجوني يقول عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب قال فناداه يا راهب ياراهب فاشرف قال فجعلعمر ينظر اليه ويبكي فقيل له يا امير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟قال ذكرت قول الله عز وجل في كتابه عامله ناصبه تصلى نارا حاميه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الثالث قال البخاري عن ابن عباس انهم النصارى قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الرابع عن عكرمه والسدي عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في النار والعذاب والاغلال قاله ابن كثير
🔸القول الخامس اي تاعبة في العذاب ثجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار قاله السعدي
🔸القول السادس يحتمل ان المراد ناصبو في الدنيا لكونهم في الدنيا اهل عبادات وعمل ولكنه لم عدم شرطه وهو الايمان صار يوم القيامه هباء منثورا و هذا الاحتمال وان كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الاول ولانه قيده بالظرف وهو يوم القيامه قاله السعدي رحمه الله
ولان المقصود هنا وصف اهل النار عموما وذلك لاحتمال جزء قليل من اهل النار بالنسبه الى اهلها قاله السعدي ولان الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشيه فليس فيه تعرض لاحوالهم في الدنيا قاله السعدي
القول السابع كان يتعبون انفسهم في العباده وينصبونها ولا اجرلهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال
والاقوال الاول والثاني والثالث والرابع متقاربه وهم انه كان يتعبون في الدنيا بالعمل وهم اصحاب المعاصي ومنهم النصارى و يوم القيامه يصلون نارا حاميه قاله ابن كثير السعدي والاشقر
القول الثاني انها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار وهو قول السعدي
🌟🌟 السؤال الثالث
فسر بايجاز قوله تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول رب يا اكرمن واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر الله تعالى عن طبيعه الانسان من حيث هو و انه جاهل ظالم لا علم له بالعواقب يظن الحاله الذي تقع فيه تستمر ولا تزول ويظن ان اكرام الله في الدنيا وانعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه يوم القيامه قاله السعدي ،قال الاشقر اذا امتحنه ربه واختبره بالنعم فاكرمه ونعمه اي اكرمه بالمال هي ووسع عليه رزقه فيقول ربى اكرمن اعتقاد ان ذلك هو الكرامه فرحا بما نال وسرورا بما اعطي غير شاكر لله على ذلك ولا خطر بباله ان ذلك امتحان له من ربه، قاله الاشقر رحمه الله
واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر تعالى عن طبيعه الانسان ان الله اذا اختبره وامتحنه فقدر عليه رزقه اي ضيقه ولم يوسعه له ولم يبسط له ربه فيقول ربي اهانن اي لهواني وهذه صفت الكافر الذي لا يؤمن بالبعث لانه لا كرامة عنده الا الدنيا والتوسع في متاعها ولااهانة عنده الا فوتها وعدم وصوله الي ما يريد من زينتها اما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الاخره و الاهانه عنده الا يوفقه الله للطاعه بعمل اهل الجنه وليس سعه الدنيا كرامه ولا ضيقها اهانه انما الغني اختبار للغني هل يشكر والفقر اختبار له هل يصبر

هيئة التصحيح 3 27 رجب 1440هـ/2-04-2019م 11:42 PM

تابع التقويم :



منى فؤاد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: المسألة ليس فيها خلاف، فلا تذكرين قول كل مفسر على حده، بل عبري بأسلوبك عن خلاصة قولهم وانسبي القول لهم جميعًا.


ندى البدر أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: تحرير الأقوال في المسألة يكون خطوة واحدة؛ تصنفين الأقوال المختلفة وتجمعين المتقارب مع ذكر دليل كل قول أو تعليق المفسر عليه إن وجد مع نسبة الأقوال.
- ابن كثير علق على قول (قتادة والسّدّيّ: إنّ إرم بيت مملكة عاد ) بقوله ( وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويّ).
وأما تضعيفه فكان على القول بأنها مدينة أو إقليم وقال عن الأقوال التي تصف تلك المدينة أنها من "خرافات الإسرائيليّين"،
وأما قوله "فيه نظر" كان تعليقاً على جمع ابن جرير أن {إرم}( قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها) وابن كثير يرجح أنها قبيلة وليست بلدة ودليله على ذلك كما قال:
( أنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد }).


سهير السيد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: تسرفين في فصل الأقوال، عليكِ جمع ما اتفق عليه المفسرون مباشرة، ثم ذكر الترجيح بأدلته.
مسألة " عاملة ناصبة " على قولين ( عاملة في الدنيا ناصبة في العذاب في الآخرة " إما عاملة بالمعاصي، أو كالنصاري" - أو عاملة ناصبة في النار وهو ما استدل عليه السعدي )




خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

أماني خليل 28 رجب 1440هـ/3-04-2019م 11:28 PM

مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً

.لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره ، وحجر الحاكم على فعلان أي منعه من التصرف .
2: المراد بالشفع والوتر.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : أن الشفع يوم النحر والوتر يوم عرفة .
الثاني : الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى .
الثالث : الشفع يوما التشريق الأول والثاني اللذان يجوز التعجل فيهما والوتر اليوم الثالث .
الرابع : الشفع أو سط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق .
الخامس : الخلق كلهم شفع ووتر أي أقسم الله تعالى بخلقه .
السادس : الله وتر واحد وأنتم شفع كما جاء عن ابن عباس .
السابع : الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب .
الثامن : هو العدد منه شفع ومنه وتر .
التاسع :الشفع اليومان والوتر اليوم الثالث .
العاشر : الشفع الزوج والوتر الفرد .
الحادي عشر : الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية ومنها وتر كالمغرب.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

ورد فيها خمسة أقوال :
الأول : إرم اسم آخر لعاد الأولى . ذكره الأشقر .
الثاني : هو جدهم . ذكره الأشقر .
الثالث: جمع بين القول الأول والثاني ؛ أن إرم هو عاد الأولى وهو ولد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح . قاله ابن إسحاق . ذكره ابن كثير .
الرابع : هو اسم لموضعهم وهو مدينة دمشق ، أو مدينة أخرى بالأحقاف ذات أعمدة طوال منحوتة . ذكره الأشقر .
الخامس : القبيلة المعروفة باليمن . ذكره السعدي .
ونلاحظ أن الأقوال مختلفة .
2: المراد بالتراث.
ورد فيها ثلاثة أقوال :
الأول : أي الميراث . ذكره ابن كثير .
الثاني : المال المخلّف . ذكره السعدي .
الثالث : أموال اليتامى والنساء والضعفاء .ذكره الأشقر .
ونلاحظ أن الأقوال متقاربة ولا تعارض بينها .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكرى . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

فذكّر إن نفعت الذكرى .
هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي ذكّر يا محمد ما دامت الذكرى مقبولة يُنتفع بها ويحصل بها المقصود ، وأما إن لم تنفع الذكرى بأن كانت تزيد في الشر مثلا فليست مطلوبة منك بل أنت منهي عنها .
سيذكر من يخشى .
سينتفع بهذه الذكرى ويحصل له المقصود منها من امتلأ قلبه من خشية الله التي توجب له فعل كل خير والانكفاف عن كل شر .
ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنب هذه الذكرى ولا ينتفع بها من كان شقيا من الكفار .

منال موسى 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م 01:42 AM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي


2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرها والاستنفاع منها

منال موسى 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م 01:48 AM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي

2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرها والاستنفاع منها

منال موسى 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م 01:49 AM

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي

2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرعها والاستنفاع منها


الساعة الآن 12:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir