اقتراح طريقة لدراسة منظومة الزمزمي
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته نظرًا لوجود شكاوي كثيرة من صعوبة دراسة منظومة الزمزميأعرض عليكم تجربتي لعلها تفيدكم - بإذن الله - 1- يُفضل الاستماع إلى شرح الشيخ عبد الكريم الخضير مع قراءة التفريغ أثناء الاستماع لتقليل فرص عدم الانتباه وفقدان التركيز أثناء الاستماع. الملفات الصوتية مُرفقة مع التفريغ في المشاركة الثالثة بموضوعات المنظومة ( هنا ) أو يمكنكم تحميل المحاضرات من ( هنا ) 2- أثناء الاستماع والقراءة ؛ ابدأ / ابدأي باستخراج المسائل المتعلقة بعلوم القرآن والشيخ عبد الكريم الخضير - بارك الله فيه - يكثر من المسائل الاستطرادية ، لأن المحاضرات مباشرة للطلاب فربما كان يرى أنه من المناسب ذكر هذه المسائل في ذاك الوقت فحاولوا قدر الإمكان ألا تشتتكم هذه المسائل والتركيز على المسائل المتعلقة بعلوم القرآن مثال : أهم المسائل الواردة في ( المقدمة ) - تعريف بالناظم - فضل تعلم القرآن وتعليمه - لماذا تأخر التأليف في علوم القرآن - أول من ألف في علوم القرآن - شرح معاني كلمات أبيات المقدمة ستجدون أني أغفلتُ الكثير من المسائل التي ذكرها الشيخ عبد الكريم الخضير وهي من المسائل المهمة ، لكنها ليست من صلب موضوع علوم القرآن والانشغال بها حاليًا قد يشتتكم ، فمن استطاع فليفصلها في ملف ويُرتبها على أنواع العلوم ليستفيد منها لاحقًا إن شاء الله ، ومن لم يستطع يكفيه التركيز على مسائل علوم القرآن. 3- قراءة شرح الشيخ محسن المساوي وإضافة المسائل التي لم يذكرها الشيخ عبد الكريم الخضير للتلخيص. 4- بالنسبة للقسم الثاني من المنظومة ربما تجدون صعوبة في دراسته إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلعون فيها على هذه المصطلحات فابدأوا أولا بدراسة التعريف ثم الاعتناء بالأمثلة جيدًا : مثال : المشترك اللفظي: هو ما تعدد فيه الوضع والمعنى، دون اللفظ إذا كان التعريف غير واضح انتقل للأمثلة : - قرء : تأتي بمعنى الطهر والحيض إذًا اللفظ واحد ولكن الذي تعدد هو استخدام اللفظ ومعناه ، فقد يأتي بمعنى الطهر في جملة ويأتي بمعنى الحيض في جملة أخرى. بالمثال يتضح التعريف ويُفهم بإذن الله. ملحوظة : خالف الناظم الجمهور في عدة مسائل منها : - إطلاق ( علم التفسير ) على علوم القرآن ، والصحيح أن التفسير هو أحد أفراد علوم القرآن ويُطلق على بيان معاني القرآن الكريم. - تقرير وجود ( المجاز ) في القرآن الكريم ، والصحيح ما رجحه الشيخ عبد الكريم الخضير وهو عدم وجود المجاز في القرآن الكريم وستجدون خلافًا بين الشيخ عبد الكريم الخضير والشيخ محسن المساوي في هذا الباب. أرجو أن تسهل عليكم هذه الكلمات دراسة منظومة الزمزمي ومن كان لديه إضافات أو اقتراحات أفضل للتيسير على زملائه فليفدنا بها وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
بارك الله فيكم جميل بأن نفصل المسائل بمذكرة أخرى ليكون التركيز أكثر عليها من دون تشتت
أيضاً لو استطاع الطالب/ــه حفظ المنظومة بكثرة السماع لها أثناء الإنشغال بأي عمل خارج الدراسة سيجد أنها تفيده كثيرا بضبط المسائل نسأل الله أن يفتح علينا جميعا ويرزقنا العلم والعمــل .. |
جزاك الله من خيري الدنيا والآخرة
|
اقتباس:
الحقيقة أن خلط مصطلحات التفسير - أصول التفسير - علوم القرآن فيه حرج، وأرى أن يطرح اصطلاحه في التفسير وأصول التفسير وأن يستبدله الطالب "بعلوم القرآن" لا سيما أنه سيسبب إشكالا لمن يدرس علم أصول التفسير .. فذلك علم يعرف به كيفية تفسير القرآن والحكم عند الاختلاف فيه وهو فرع من علوم القرآن بالنسبة لتقرير المجاز في القرآن فهو قول الجمهور، خلافا لبعض الأصوليين وخلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وجدت فرقا شاسعا بين القراءة من التفريغ والسماع الصوتي لن تفهم التفريغ الا بعد السماع فضلا عن وجود خطأ في الفريغ في باب تخفيف الهمزة (مثل الموتفكة الامثلة كثيرة نحو الآن وكلمة الآن خطا وانما ذكر الشيخ كلمة أءنا) ونفع الله بكم |
بارك الله فيكم مشرفتنا
اعتمدت هذه الطريقة ، ووجدت فائدة عظيمة بارك الله فيكم |
جزاك الله خيرا
سأجربها إن شاء الله |
جزاك الله خيرًا طريقة مفيدة
|
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
اتبعت نصائحك أختي الكريمة وأفادتني كثيرا ولكني أجد صعوبة في مايتعلق بأوجه القراءات وأشعر أنني غير مستوعبة للأمر رغم تكراري للسماع ولقراءة التفريغ الله المستعان ولاختبار يوم السبت ماذا أفعل؟ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسمحي لي اختي هبه أحاول نعين بعض على فهم الماده تقصدين اي درس يبدوا أنك تقصدي القراءات التي بدرس تخفيف الهمزة ؟؟ إذا كنت تقصدينه أحاول اضع لك تلخيص بالدرس كنقاط حتى تستوعبيه لأني الحمدلله اطلعت عليه وحاولت ألخصه فحددي لي الدرس الله يفتح عليك وعلينا من واسع فضله |
اقتباس:
|
أقول و بالله التوفيق.
تلخيص درس تخفيف الهمزة " سأذكره بشكل نقاط وبشيء من التفصيل في أنواع التخفيف " -سبب اختيار الهمزة للتخفيف - تعريف التسهيل - الفرق بين التسهيل والتخفيف - أنواع التخفيف وتعريف كل نوع مع أمثلتها -مسألة الاهتمام بالقراءات القرآنية على الاهتمام بالفهم والاستنباط للقرآن -حكم معرفة القراءات _ حكم كتابة القرءان بالقراءة الإملائية المعروفة ............. *تفصيل في مسألة - أنواع التخفيف وتعريف كل نوع مع مثال له* أنواع التخفيف : 1-بالنقل 2-بالإسقاط 3-بالإبدال 4-وبالتسهيل أولا : : النقــل : تعريفة : نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن " لا يكون الحرف الذي قبل الهمزة حرف مد ولين" مثل: قدْ أَفلح " نقلت حركة الهمزة "الفتحه " إلى الدال ثانيا : الاسقاط: يعني إسقاط الهمزة ويكون إذاكان آخر الكلمة ساكن صحيح "غير حرف مد ولا لين " وأتى بعده همزة قطع مثل : "قدْ أَفلح " أسقطت الهمزة للتخفيف فأصبحت " قد افلح " " في المثال قد أفلح " حدث نقل للحركة الى الدال الساكنة وإسقاط للهمزة فاجتمع النوعان هنا من أنواع التخفيف في الكلمة. ثالثا : تعرف الإبدال : تعريفة : إبدال الهمزة حرف مد من جنس حركة قبلها " فإذا كان ماقبلها مفتوحه ابدلت الهمزة ألفا إذا كان ماقبل الهمزة مضموم أبدلت واوا إذا كان ماقبل الهمزة مكسور أبدلت ياءً " مثال : " يُؤمنون " على وزن يفعلون فاء الكلمة الهمزة تفصيل"الياء في يؤمنون يقابلها الياء في يفعلون والهمزة في يفعلون يقابلها الفاء لأجل هذا قال فاء الكلمة " "يُؤْمنون " إبدلت الهمزة الى واو مد لأجل ماقبل الهمزة مضموم فأصبحت "يومنون " رابعا : التسهيل : تعريفة : أي تسهل الهمزة بينها وبين الحرف الذي منه حركتها ، توضيح التعريف فإذا كانت مكسورة فبين الهمزة والياء مثل "أئِنا "الهمزة الولى مفتوحه والثانية مكسورة بعد التسهيل أصبحت آينا" مثل الذِئب مكسورة الذال فسهلت الهمزة بين الهمزة والياء أصبحت الذيب . وإذا كانت الهمزة مفتوحه تسهل بين الهمزة و الفتحة مثل أأنذرتهم هناك نوعان من التسهيل المذكور - التسهيل مثل أأنذرتهم فتقرأ بتسهيل الهمزة بينها وبين الألف المد لأنها مفتوحه - اسقاط الهمزة مع التسهيل : إذا أتت همزتين واتفقتا في الحركة وفي كلمتين مثل "جاء أجلهم " نلاحظ الهمزتين مفتوحه فأسقطت الهمزة الأولى وسهلت الهمزة الثانية |
بارك الله فيك أختي نوف، وجزاك الله خيرا على هذه الإفادة، بارك الله فيك لي ملحوظة بسيطة، قلت:
اقتباس:
فيما يتعلق بشروط النقل: هو عكس ماذكرت، بل لابد أن لا يكون الحرف الذي قبل الهمزة حرف مد ولين [أي حرف مد بالمصطلح المتعارف]، ولكن يكون إما حرف صحيح أو حرف لين، فلعله سقط منك سهوا. قال الناظم: نَقْلٌ فَإِسْقَاطٌ وإِبْدالٌ بِمَدّْ ... مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتْهُ كَيْفَمَا وَرَدْ نَحْوُ أَئِنَّا فِيْهِ تَسْهِيْلٌ فَقَطْ ... وَرُبَّ هَمْزٍ في مَواضِعٍ سَقَطْ وكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ والإِيْمَاءِ ... إِذْ بَسْطُها في كُتُبِ القُرَّاءِ الناظم ذكر أنواع التخفيف بالترتيب التالي: - النقل - الإبدال - التسهيل - الإسقاط. النقل: نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن شرط أن لا يكون الساكن حرف مد ولين، [ أو نقول حرف مد، لأن كل حرف مد هو حرف مد ولين] مثاله: قدْ أََفلح، تقرأ : قدَ فْلح (الساكن هنا: حرف صحيح) مثال 2: ابنيْ آدم، تقرآ: ابنيَادَم، الساكن هنا: حرف لين) النقل حدث فيه نقل لحركة الهمزة إلى ما قبلها، وحدث فيه أيضا إسقاط للهمزة، وهو ما أشار إليه الناظم بقوله: (نقل فإسقاط)، والإبدال أيضا فيه إسقاط للهمزة. وليس هذا هو الإسقاط الذي أراده الناظم كنوع رابع مستقل من أنواع التخفيف، - وإن كان هو في الحالين إسقاط للهمزة- ، ولكن هناك إسقاط من غير نقل لحركة الهمزة ولا إبدال، وهو النوع الرابع، وذكره الناظم بقوله: (ورب همز في مواضع سقط) وذلك إذا أتت همزتان متتاليتان متفقتان في الحركة في كلمة واحدة أو في كلمتين، فإن إحدى هاتين الهمزتين تسقط- [في بعض القراءات]- . مثل: (أأنذرتهم = أنذرتهم) (جاء أجلهم = جا أجلهم ) هذا ما فهمته من شرح المساوي لهذا الدرس - وهو أوضح من الشرح الآخر-، وكذلك شرح الشيخ أحمد الحازمي هنا: http://shamela.ws/browse.php/book-36126#page-236 |
بارك الله فيك أختي لطيفة على إثراء الموضوع
لعلي أتدارك الخطأ ان شاء الله وفقك الله |
جزاكم الله خيرا
|
ملخص الدرس أفادتني به أخت للإفادة: تخفيف الهمزة · مقدمات:- الهمزة من حيث هي حرف ثقيل فيحتاج إلى تخفيف. - مخرجها: أقصى الحلق؛ فهي أثقل الحروف نطقًا وأبعدها مخرجًا. - أحكام الهمزة كثيرة لا يحصيها أقل من مجلد. · أنواع تخفيف الهمزة: أربعة 1: النقل 2: الإبدال 3: التسهيل 4: الإسقاط [ولكل موضع عند القرّاء خلاف] · الشرح: · أولا: النقل. - المراد به: النقل لحركة الهمزة إلى الساكن قبلها، فنسقط تلك الهمزة. فهو إسقاط لكن بمقدمة ؛ بمعنى: الإسقاط هنا ترتّب على النقل وليس مقصودًا لذاته، أما النوع الرابع تسقط الهمزة مباشرة، أما هنا فالأصل هو النقل. - مثاله: قدْ أَفلح = قَدَ افْلح (هكذا قرأ ورش) وذلك سواء كانت الحركة فتحة أو ضمة أو كسرة. وحكمة الإسقاط هنا: طلب الخفة. - ضابطه: إذا كان آخر الكلمة ساكنة؛ أي التي قبل الهمزة، فإذا لم يكن ساكنًا فلا نقل ، مثاله: (الكتابَ أَفلا) ويشترط في الحرف الساكن ألا يكون حرف مدٍ ولين ؛ لأنه إن كان حرف مدٍ ولين صار في أنواع المدود، مثاله: (قوا أنفسكم) - أمثلة أخرى للنقل: (ومنْ آمن) = (منَ امَنَ) - المستثنى من القاعدة: (كتابيهْ * إنّي ظننت) استثناه أصحاب يعقوب عن ورش، فسكّنوا الهاء وحقّقوا الهمزة، والباقون حقّقوا وسكّنوا في جميع ذلك. المصدر: الشروح المقررة في المعهد بالإضافة إلى شرح الشيخ الحازمي. |
الساعة الآن 02:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir