معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=547)
-   -   الدرس الثالث: بيان وجوب طاعة الله ورسوله (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=17525)

عبد العزيز الداخل 28 شوال 1432هـ/26-09-2011م 07:29 PM

الدرس الثالث: بيان وجوب طاعة الله ورسوله
 
الدرس الثالث: بيانُ وُجوبِ طاعةِ اللهِ ورسولِه

الملف الصوتي:

حفظ الملف.


طاعةُ اللهِ ورسولِه أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه، وأنَّ مَن أطاعَ اللهَ ورسولَه فاز برِضْوان اللهِ ورحمتِه وفضلِه العظيمِ، ونَجَا من العذابِ الأليمِ، ومَن عَصَى وتولَّى خَسِر الخُسْرانَ المُبين، وعرَّض نفسَه لسَخَطِ اللهِ وعقابِه.

ومن زَعَم أنه يَسَعُه الخروجُ عن طاعةِ اللهِ ورسولِه فهو غيرُ مُسلمٍ.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا[الأحزاب: ٣٦].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ[محمد: ٣٣].
وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[آل عمران: ١٣٢].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ[النساء: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا[النساء: ٦٩–٧٠].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: ٧١].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا[الجن: ٢٣].
وقال: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء: ٨٠].
وقال: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: ٧].
فدلَّت هذه الآياتُ على أن طاعةَ اللهِ ورسولِه واجبةٌ، وأن اللهَ تعالى قد وعَدَ من أطاعَه ورسولَه الفضلَ العظيمَ في الدنيا والآخِرة، وتوعَّد مَن عَصَاه ورسولَه بالعذابِ الأليم.
والطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ، وهذه هي حَقِيقةُ الدينِ: التَّعبدُ للَّهِ تعالى بفعلِ أوامرِه واجتنابِ نواهيهِ.
وقد يسَّرَ اللهُ لنا الدينَ، ولم يُكلِّفْنا إلا ما نستطيعُ، قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: ١٦].
وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة: ٢٨٦]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ[الحج: ٧٨]، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم)) متفق عليه.
والأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومَن خالَفَ في هذه الدرجة فأشرَكَ باللهِ عز وجل أو ارتكَبَ ناقضًا من نواقضِ الإسلامِ كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ فهو كافرٌ خارجٌ عن ملَّةِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ، مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى، نسألُ اللهَ من فَضْلِه.
واللهُ تعالى قد أكمَلَ لنا الدينَ وأتَمَّ علينا نِعْمةَ الإسلامِ، كما قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: ٣].
فدِينُ الإسلامِ كامِلٌ، وأحكامُ الشريعةِ شامِلةٌ لجميعِ شُئُونِنا، فلا نَقْصَ فيها، ولا اختلافَ، ولا تَناقُضَ، بل هي شَرِيعةٌ كاملةٌ سَمْحةٌ مُيَسَّرة صالحةٌ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ، ومُهَيْمِنَةٌ على جميعِ أحوالِ العبادِ.
فالذي يُطيع اللهَ ورسولَه مُهتدٍ للتي هي أقْومُ في كل شأنٍ من شُئونِه؛ فإن اللهَ تعالى قال: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء: ٩]، فلا يُمْكِنُ أن ينالَ العبدُ أمْرًا أفضلَ له بمعصيةِ الله عز وجل ومخالفةِ كتابِه.
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ))
فلا هَدْيَ أحسنُ من هديِه، ولا يمكن أن يَنالَ العبدُ أمرًا أفضلَ له بمخالفةِ هَدْيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وإنما كمالُ العبدِ ونجاتُه وسعادتُه ومَبْلَغُ هدايتِه على قَدْرِ اتباعِه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[الأعراف: ١٥٨].
فمَن اتَّبَعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فهو مُهْتدٍ، ومَن عَصَاهُ فقد ضَلَّ.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[النساء: ١١٥].
فكلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ.
وعن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ)) رواه أحمدُ ومُسلمٌ.
وهذا يَشْمَلُ جميعَ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ في أمورِ العقيدةِ أو العبادات أو المُعاملات أو غيرِها من شُئونِ العبادِ.
وكلُّ مَن دَعَا إلى بِدْعَةٍ ومَنْهَجٍ غيرِ منهجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو ضالٌّ مُضِلٌّ، وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[الأنعام: ١٥٣].

امال رشيد 10 ذو القعدة 1436هـ/24-08-2015م 05:39 PM

جزاك الله خير يادكتور

لجين ناصر الراوي 10 ذو القعدة 1436هـ/24-08-2015م 10:46 PM

تم الدرس ولله الحمد

نفع الله بكم

أيوب بن مصطفى 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م 04:21 AM

اللهم انفعنا بما علمتنا
وزدنا علما يا رب العالمين

أحمد إبراهيم الدبابي 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م 03:13 PM

تم سماع المحاضرة ومتابعة التفريغ النصي له بفضل الله ورحمته

سمر مصطفى عبيد 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م 08:09 PM

تمت قراءة المحاضرة

فاطمة العنزي 14 جمادى الأولى 1437هـ/22-02-2016م 06:49 AM

اللهم ارزقنا حسن الاتياع والاقتداء بنينا صلى الله عليه وسلم ورزقنا الله احسن الدرجات

ناصر طه 15 جمادى الأولى 1437هـ/23-02-2016م 08:04 AM

تم استماع المحاضرة
 
بفضل الله تم استماع المحاضرة وقراءة التفريغ الخاص بها واسال الله ان يفعنا بها جميعا

حسن محمد حجي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 10:32 PM

جزاكم الله خيرا وكتب الله أجركم

رمضان إمام رمضان محمد علي 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 04:01 PM

اللهم ارزقنا طاعتك وطاعة رسولنا الصادق الأمين محمد صَلِّ الله عليه وسلم
جزاك الله ألجنة يا دكتور وزادك الله من فضله

البندري محمد فارس 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 10:05 PM

كتب الله أجركم

أفراح علي الحربي 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م 11:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم قراءة المحاضرة ولله الحمد

ابو مارية الاثري 29 جمادى الآخرة 1437هـ/7-04-2016م 08:30 PM

الحمد لله

نوره بدر 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 12:04 PM

تسجيل حضور
 
السلام عليكم
تسجيل حضور يوم الاثنين

محمد طارق 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 03:35 PM

السلام عليكم. ان درء الفاسد أولى من جلب المنافع. قال عليه الصلاه والسلام مانهيتكم عنه فاجتنبوه وماامرتكم به فاتوا منه مااستطعتم.

أسجل حضوري ليوم الاتنين

زهوة حبيب 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 04:48 PM

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ..اسجل حضوري ليوم الاثنين في درس وجوب طاعة الله ورسوله وتم تلخيصه.

خولة بنت عبد الحميد 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 06:30 PM

تسجيل الحضور يوم الإثنين 24 ذو الحجة 1437
- طاعة الله و رسوله أصل من أصول الدين و هي طاعة واجبة
- الطاعة هي التعبد لله تعالى بفعل أوامره و إجتناب نواهيه
- أوامر الله و رسول ثلاث درجات أو لاها ما يلزم منها البقاء على الاسلام و ثانيها أداء الواجبات و إجتناب المحرمات و ثالثها تزيد على الثانية بفعل المستحبات و ترك المكروهات و هي درجة الكمال
- خلاصة القول في هذا الشأن كما قال الله تعالى - و من أصدق من الله قيلا- { و أن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }

مها الخزام 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 06:39 PM

تسجيل حضور ليوم اﻹثنين
حقيقة الدين : التعبد لله تعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه .يسر الله لنا هذا الدين ، ولم يكلفنا إلا ما نستطيع ،قال تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم )

عيبان القحيف 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 08:15 PM

تمت قراءة الدرس
وومما لفتني تقسيم
الأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، ...
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ،
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ،

محمد اللافي 24 ذو الحجة 1437هـ/26-09-2016م 11:45 PM

 ومن زَعَم أنه يَسَعُه الخروجُ عن طاعةِ اللهِ ورسولِه فهو غيرُ مُسلمٍ.
 وإنما كمالُ العبدِ ونجاتُه وسعادتُه ومَبْلَغُ هدايتِه على قَدْرِ اتباعِه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.
 فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
 والأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه منها ما هو ركن و المخالف في هذه المرتبة اما مشرك أو وقع في ناقض من نواقض الاسلام و منها ما هو واجب و منها ماهو مستحب.

فاطمة الصفتى 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م 03:11 AM

تسجيل حضورى
 
تم الاستماع للدرس الأول والثانى والثالث وتلخيصهم
جزاكم الله خيرا

ايمان ضميرية 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م 04:01 AM

تم بحمد الله

هند رضا 28 ذو الحجة 1437هـ/30-09-2016م 05:15 AM

نفع الله بك

سحر الخزام 9 محرم 1438هـ/10-10-2016م 12:15 AM

جزاكم الله خيرا

محمد عباد 12 شعبان 1438هـ/8-05-2017م 03:44 AM

جمييل


الساعة الآن 02:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir