معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=885)
-   -   المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40422)

هيئة الإدارة 19 شعبان 1440هـ/24-04-2019م 10:22 PM

المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر
 
مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
- المعلَّل

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
- المزيد في متصل الأسانيد
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
ب- مُنكَر الإسناد
س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ
ب- المعروف
س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

عائشة محمد إقبال 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 08:25 AM

اختار المجموعة الأولى

د.محمد بشار 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 10:48 AM

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
- المحكم: هو الخبر المقبول السالم من المعارضة، وهو الأصل والغالب في جُلِّ الأحاديث. ومثاله حديث "إنما الأعمال بالنيات".
- المختلف: هو الخبر المقبول الذي عورض بمثله وأمكن الجمع بينهما. ومثاله حديث "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل، أو الرجل بفضل المرأة"، والذي عورض بحديث "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله عنها".
- وأما أهم الكتب في هذا الباب:
1- كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي.
2- كتاب تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري.
3- كتاب بيان مشكل الآثار للطحاوي.

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
- المحفوظ: هو ما رواه الأوثق مخالفا لرواية الثقة.
- مثاله: ما رواه ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه" الحديث.
- فقد خالف حماد بن زيد ابن عيينة، إلا أن ابن عيينة قد تابعه جماعة منهم ابن جريج وغيره، لذا قال أبو حاتم: المحفوظ حديث ابن عيينة.

- مُنكَر الإسناد: هو ما رواه الضعيف مخالفا لرواية الثقة. وقيل: هو ما يتفرد بروايته المضعف.
- مثاله: ما رواه حبيب بن حبيب عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج، وصام، وقرى الضيف، دخل الجنة".
- قال أبو حاتم: هو منكر؛ لأن غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفا وهو المعروف.

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
- المدلس: أن يسمع الراوي من ذلك الشيخ أحاديث، ثم يروي عنه ما لم يسمعه.
- أما المرسل الخفي: إذا عاصر الراوي الشيخَ، لكنه لم يلقه.
- يدرك هذا الفرق بتصريح الراوي بسماعه من شيخه ولو مرة، فإذا صرَّح بالسماع فقد ثبتت اللقيا، وثبت أن ما سمعه من الشيخ هو ما رواه عنه!

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل؟
- المقلوب: هو ما وقعت المخالفة بتقديم أو تأخير، أو أبدلت فيه لفظة بأخرى.
- أنواع المقلوب:
- مقلوب الإسناد: مثل قلب اسم: مرة بن كعب إلى كعب بن مرة. ومقلوب المتن: مثل ما وقع في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله، وفيه: "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" والصواب: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" كما جاء في الصحيحين.
- إن كان الراوي في الرواية المخالفة مزيدا في أثناء الإسناد، فهو المزيد في متصل الأسانيد.
- إن كانت المخالفة بإبدال اسم الراوي بلا ترجيح بين الروايات في الراوي فهو المضطرب.
- ويقع القلب عمدا لمن يراد اختباره، كما وقع للبخاري والعقيلي وغيرهما.

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
- حسن صحيح تكون للتردد في الراوي أبلغ مرتبة من يكون حديثه صحيحا أم يحسن حديثه فقط، فمن حيث التفرد يكون الحسن الصحيح دون ماقيل فيه صحيح لأن الجزم أقوى من التردد، وذلك للتردد بين كونه صحيحا أو حسنا، وأما إذا لم يحصل التفرد فإطلاق الوصفين معا على الحديث يكون باعتبار إسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن. وأما قوله رحمه الله تعالى: غريب، لأنه لم يرو إلا من طريق واحد.

عائشة محمد إقبال 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 05:43 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذا كرة القسم الثاني من نخبة الفكر
المجموعة الأولى:

س1- عرف الحديث الحسن ، وبين مراتبه
ج- اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن:
منها: عرف الحافظ بن حجر في النخبة؛ الحديث الحسن: هو ما اتصل إسناده و رواه عدل خفيف الضبط عن مثله من غير شذوذ ولا علة.
ومنها :عرف الترمذي الحديث الحسن: هو ما رواه راوٍ ليس بمتهم بالكذب وتعددت طرقه من غير شذوذ.
ومنها: عرف الذهبي الحديث الحسن: هو ما ارتقى عن درجة الضعيف، ولَم يبلغ درجة الصحة.
ومنها: عرف ابن الصلاح الحديث الحسن ينقسم الى قسمين:
الأول: الحسن لذاته: هو ما رواه العدل خفيف الضبط مع اتصال السند.
الثاني: الحسن لغيره: هو ما رواه الضعيف إذا كثرت مخارج أسانيده وتعددت طرق الحديث.
فقد قسم الأئمة الحفاظ مراتب الحديث الحسن إلى مرتبتين:
الأول: ما تنازع فيه الحفاظ بين الصحة والحسن
الثاني: ما تنازع فيه الحفاظ بين الحسن والضعيف
قال الحافظ الذهبي أعلى مراتب الحسن هو بين الصحة والحسن فإن عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق.
************************************************
س2-بين المراد بالإعتبار والشاهد والمتابع
ج- الإعتبار هو الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة المتابع والشاهد.
المتابع : هو اتحاد الصحابي واختلاف الطرق، سواء اختلف اللفظاً أو اتحادا .
الشاهد: هو إن اختلف الصحابي فهو الشاهد، سواء اتفق اللفظ أو اختلف
مثالالمتابع والشاهد: حديث(( من كذب علي متعمداً....)) جاء من حديث أبي هُريرة بلفظين:
اللفظ الأول: يرويه سعيد بن المسيب، عن أبي هُريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: ( من كذب علي متعمداً فليتبوا مقعده من النار).
اللفظ الثاني: عن طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هُريرة ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-قال:( من تقول عليّ ما لم أقل فليتبوا مقعده من النار).
*******************************************
س3-بين أنواع السقط في الإسناد ومثل لكل النوع
ج- السقط في الإسناد هو انقطاع سلسلة الإسناد بسقوط راوٍ أو أكثر عمداً من بعض الرواة أو عن غير عمداً.
أنواع السقط في الإسناد نوعين: سقط الظاهر/ سقط الخفي.
-سقط الظاهر :هو عدم تلاقي بين الراوي وشيخه، إما لأنه لم يدرك عصره، أو أدرك عصره لكنه لم يجتمع به، وليست له منه إجازة ولا جادة.
مثال: أن يحذف جميع السند ثم يقال" قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم" كذا
ومنها أن يحذف كل الإسناد إلا الصحابي أو إلا الصحابي والتابعي
حديث البخاري في مقدمته باب ما يذكر في الفخد وقال أبو موسى رضي الله عنه" غطى النبي-صلى الله عليه وسلم- ركبتيه حين دخل عثمان".
سقط الخفي: هو لا يدركه إلا الأئمة الحذاق المطلعون على طرق الحديث وعلل الأسانيد.
مثال: ما رواه ابن ماجه من طريق عمر بن عبد العزيز عن عقبة ابن عامر مرفوعاً:( رحم الله حارس الحرس)
حديث الضعيف
*****************************************
س4- عرف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبين فائدة التأليف فيها
ج-(1)- الكتاب[ الموضوعات] للحافظ الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي.
وايضاً ألفه كتاب[ المنار المنيف في الصحيح والضعيف]
(2)- الكتاب [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة] ألفه عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، وايضا له كتاب آخر [ ذيل اللآلئ]
(3)- الكتاب[ تنزيه الشريعة المرفوعة عن الشنيعة الموضوعة] ألفه علي بن محمد بن عراق الكناني أبو الحسن].
فائدة :
جمع الأحاديث الموضوعة وتأليفها لها فائدة عظيمة وهي الإحياء علوم السنة النبوية والعناية بأهلها وكتبها و لتميز الموضوع من الحديث على الرسول- صلى الله عليه سلم- وهذا من أجّل الفنون وأعظم العلوم
ولمعرفة والحذر منها والتنبيه للمقصرين في علم السنة على ما هو مكذوب على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليجتنبوه ويحذروا من العمل به، واعتقاد ما عليه، وإرشاد الناس إليه، وتخليص عباد الله من معرة العمل بالكذب، وأخذ على أيدى المتعرضين لما ليس من شأنهم من التأليف والاستدلال والقيل والقال.
******************************************
س5-بين المراد بكل من:
المتروك: هو الحديث الذي تفرد به راوٍ قد اجتمعوا على ضعفه، أو يكون الراوي متهما بالكذب، أو عرفوا منه الكذب في حديث الناس.
المعلل: هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة في الحديث.
*******************************************
والله تعالى أعلم

هدى هاشم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 09:59 PM

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
(حديث حسن صحيح) لا يخلو من أحد أمرين:
1. إما أن يكون الاسناد واحدا فقط متفردا به الراوي، أي أنه غريب، فهذا للتردد في الناقل، أي أن الحديث يمكن أن يكون حسنا، ويمكن أن يكون صحيحا.
2. أن يكون له أكثر من اسناد، أي ورد باسناد حسن وورد باسناد صحيح.
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
أي إذا زاد الراوي الذي حديثه صحيح أو حسن فزيادته تعتبر مقبولة لكن بشرط ألا تقع منافية لمن هو أوثق منه.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
الحديث الموضوع هو الحديث المصنوع المختلق على الرسول عليه الصلاة والسلام.
أسباب الوضع:
1. الزندقة والطعن في الاسلام: وقد كثر هؤلاء الزنادقة في عهد الدولة العباسية.
2. التعصب المذهبي: كما فعل بعض الحنفية بوضع حديث لرفع منزلة أبي حنيفة وانتقاص قدر الشافعي.
3. الانتصار للأفكار السياسية والاعتقادات الفاسدة: مثل ما وضع الرافضة في القدح في بعض الصحابة مثل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكذلك ما وضعه بعض المرجئة للدلالة على معتقدهم بأن الايمان كتلة واحدة لا يزيد ولا ينقص.
4. التقرب للحكام: بمدحهم ومدح أفعالهم.
5. لحوائج شخصية: كما وضع بائع باذنجان حديثا في فضل الباذنجان.
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
هو ما يرويه الضعيف مخالفا للثقة.
- المزيد في متصل الأسانيد
يكون إسنادا من الأسانيد رواه مجموعة من الرواة، بعضهم ساقه وبينه وبين الرسول مثلا أربعة رجال، وبعضهم ساقه وبينهم وبين الرسول ثلاثة رواة، فبعضهم زاد راويا لم يذكره الآخر.
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل
الإدراج: تغيير سياق الإسناد أو إدخال لفظة في متن الحديث. وهو قسمان:
1. مدرج السند: إذا جاء حديث يروى بسند معين، وحديث آخر بسند آخر فأدخل الحديثان في بعضهما بأحد الاسنادين، مثاله: إذا جاء حديث: "إنما الأعمال بالنيات"، وحديث: "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه"، يرويهما سفيان بن عيينة كل منهما باسناده، فجاء راو وروى الحديثين عن سفيان واكتفى بذكر أحد الإسنادين.
2. مدرج المتن: هو أن يدخل الراوي في المتن ما ليس منه، مثاله: حديث أبي هريرة: " أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار" ففي المتن إدراج لفظ أبي هريرة: "أسبغوا الوضوء".

صلاح الدين محمد 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م 10:36 PM

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ : هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه .
مثاله : ما رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه , من طريق ابن عيينة , عن عمرو بن دينار , عن عوسجة , عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن رجلا توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه ) , وتابع ابن عيينة على وصله ابن جريج و غيره , و خالف حماد بن زيد فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة , ولم يذكر ابن عباس , فتكون طريق حماد بن زيد شاذة , وطريق ابن عيينة هو المحفوظ .
ب- المعروف : هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف .
مثاله : ما رواه ابن أبي حاتم , من طريق حبيب بن حبيب - وهو أخو حمزة بن حبيب الزيات المقرئ - , عن أبي إسحاق , عن العيزار بن حريث , عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أقام الصلاة , وآتى الزكاة , وحج البيت , وصام , وقرى الضيف دخل الجنة ) .
قال أبو حاتم : هو منكر ؛ لأن غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفا وهو المعروف .

س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
إذا ظهر في بعض الروايات أن ظاهرها التعارض فيكون تعامل العلماء معها على النحو التالي :
أولا : إذا أمكن الجمع بين الحديثين فيجمع بينهما , وهو ما يسمى بمختلف الحديث ؛ فيجمع بين الحديثين , مثل الجمع بين حديثي ( لا عدوى ولا طيرة ) وحديث ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ).
ثانيا : إذا لم يمكن الجمع بين الحديثين فيتجه إلى التأريخ ؛ فإن علم المتأخر فهو الناسخ و الآخر منسوخ , ويعرف النسخ بأمور منها :
1 - ما ورد في النص , مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ؛ فإنها تذكر الآخرة ) .
2 - ما يجزم الصحابي أنه متأخر كقول جابر : ( آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار ) .
3 - ما يعرف بالتاريخ , مثل حديث طلق بن علي : ( من مس ذكره فليتوضأ ) , وحديث بسرة : ( إنما هو بضعة منك ) ؛ فحديث بسرة متأخر عن حديث طلق بن علي .
4 - إسلام الصحابي يكون متأخر عن الصحابي الآخر , ولكن في هذه القرينة نظر ,لأن الصحابي الذي إسلامه متأخر قد يكون سمع الحديث من صحابي آخر إسلامه متقدم .
5 - أن يكون صحابي الحديث قد توفي قبل صحابي الحديث الآخر .
ثالثا : إذا لم يعلم التأريخ فيتجه إلى ترجيح إحدى الروايتين على الأخرى , ووجوه الترجيح كثيرة أوصلها بعض العلماء إلى مائة , ومنها :
1 - أن يكون أحد الحديثين أصح من الآخر ز
2 - الناقل عن الأصل مقدم على المبقي على الأصل .
3 - المحرم مقدم على المبيح .
4 - القول مقدم على الفعل .
5 - المنطوق مقدم على المفهوم .
6 - الموافق لمقاصد الشريعة يقدم على غيره .
رابعا : إذا لم يمكن الترجيح فيكون التوقف , وعبر العلماء بالتوقف تأدبا مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم بدلا من القول أن الحديث ساقط , لأن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تسقط فإنه قد يخفى عليك ولا يخفى على غيرك من أهل العلم .

س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
الطعن في الراوي يكون على نوعين :
الأول : ما يكون طعنا في عدالة الراوي : و الطعن في العدالة يكون له أسباب منها :
1 - كذب الراوي .
2 - التهمة بالكذب .
3 - فسق الراوي .
4 - جهالة الراوي .
5 - البدعة .
الثاني : ما يكون طعنا في الحفظ والضبط : و الطعن في الحفظ و الضبط له أسباب منها :
1 -سوء الحفظ .
2 -الغلط الفاحش .
3 - الغفلة .
4 - الوهم .
5 - مخالفة الثقات .

س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
المضطرب : هو الحديث الذي وقع فيه إبدال راو براو آخر , أو إبدال لفظة بلفظة أخرى , مع تساوي الوجوه في القوة , و لا يمكن الترجيح و لا الجمع .
أنواعه : وهو على نوعين :
الأول : مضطرب الإسناد .
مثاله : حديث : ( شيبتني هود وأخواتها ) فمدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي , فقد اختلف عنه اختلافا كثيرا , فمرة يرويه عن أبي بكر , و مرة عن غيره , ومرة يرويه مرسلا , و مرة موصولا , فالحديث عنه مضطرب جدا .
الثاني : مضطرب المتن .
مثاله : حديث : ( ليس في الحلي زكاة ), وحديث : ( في الحلي زكاة ) , وهو حديث واحد اضطرب متنه فمرة روي بالإثبات و مرة روي بالنفي .
أسبابه :
1 - أن تتساوى جميع الوجوه في القوة .
2 - ألا يمكن الجمع بينها .

س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟
الحديث الحسن : هو ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
و سبب اختلاف العلماء في تعريف الحسن ؛ أن الحديث الحسن لم يكن له تعريف اصطلاحي ينفرد به عن الحديث الصحيح , فكان كل عالم يعبر عن الحديث الحسن من وجهة نظره .

والله أعلم

هيئة التصحيح 9 25 شعبان 1440هـ/30-04-2019م 11:32 PM

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

أحسنتم جدا أحسن الله إليكم.

المجموعة الأولى:
عائشة محمد إقبال أ
أحسنتِ بارك الله فيك.
س3: لم تذكري أنواع السقط الظاهر وهي: المعلق , المعضل , المنقطع , والمرسل.
ولا أنواع السقط الخفي.

المجموعة الثانية:
هدى هاشم أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س2: بارك الله فيك الإجابة مختصرة والمطلوب التفصيل لا مجرد النسخ.

المجموعة الثالثة:
محمد بشار أ+
أحسنت نفع الله بك.
س3: يروي الراوي بصيغة تحتمل السماع: كعن.

المجموعة الرابعة:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت نفع الله بك.
س1: الشاذ : ما رواه الثقة مخالفا من هو أولى منه.
س5: الحديث الحسن من أصعب أنواع علوم الحديث؛ لأن الضابط في خفة الضبط ليس معلوماً على وجه يصح معه الاعتدال في الحكم دائماً، ولا القياس عليه.

عبدالحميد أحمد 7 رمضان 1440هـ/11-05-2019م 02:34 PM

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
هو الحديث الذي نقله العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
مراتبه :
أولا : ما يختلف الأئمة في تصحيحه وتحسينه ومثلوا لذلك بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ثانيا : ما اختلف الأئمة في تحسينه وتضعيفه مثل حديث عاصم ابن ضمرة
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار : هي الهيئة والطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا
الشاهد : هو الحديث الذي يشترك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد سواء اختلف اللفظ أو اتحد مع اختلاف الراوي
المتابع : هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما مع اتحاد الصحابي واختلاف الطرق عنه
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد نوعان :
الأول : السقط الظاهر : وهو أن يسقط راو من الإسناد أو أكثر وينتج من هذا النوع أربعة أنواع وهي :
الأول : المعلق : أن يسقط راو من مبدأ السند أو أكثر فهو المعلق
ومثاله حديث: قولِ البخاريِّ: وقالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ على كُلِّ أَحْيَانِهِ))
الثاني : المرسل : ما كان فيه سقط من آخر الإسناد كقول التابعي قال النبي صلى الله عليه وسلم .
ومثاله حديثُ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ: ((أَنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عنِ المُزَابَنَةِ .
الثالث : المنقطع : هو ما سقط منه راو في أثناء السند وقيل هو ما لم يتصل إسناده بأي وجه كان
ومثاله ما رواه عبدالرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يُثَيع، عن حذيفة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((إن وليتموها أبا بكر فقويٌّ أمين)
الرابع : المعضل : هو ما سقط منه راويان متتاليان أو أكثر في أثناء السند وقيل من مبدأه وفي هذا التعريف يشبه المعلق من وجه أنه السقوط لأكثر من راو من أول السند ويختلف معه إذا كان سقوطه في أثناء السند .
مثاله ما رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" بسنده إلى القَعْنَبي عن مالك أنَّه بلغه أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((للمملوك طعامُه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق))، قال الحاكم: "هذا معضل عن مالك أعضله هكذا في "الموطأ"
ثانيا : السقط الخفي : ومنه نوعان : المدلس والمرسل الخفي
أما المدلس : هو إخفاء عيب في الإسناد مع تحسين ظاهره
وله أنواع وهي :
تدليس تسوية : وهو رواية الرَّاوي عن شيخه، ثُمَّ إسقاط راوٍ ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، فيأتي الذي سمع الحديث من الثقة الأول، ويسقط الضعيف الذي هو بعد الثقة الأول وقبل الثقة الثاني، مع عِلْمه أن كلاًّ من الثقة الأول لقي الآخر، فيجعل الحديث عن شيخه الأول.
مثاله : سحاق بن راهويه عن بَقِيَّة، حدثني أبو وَهْب الأسدي، عن نافع، عن ابن عمر.
قال ابن أبي حاتم في "العِلَل": قال أبي: هذا الحديث له أمر قَلَّ من يفهمه، روى هذا الحديث عُبيدالله بن عمرو، عن إسحاق بن أبي فَرْوَة (ضعيف)، عن نافع (ثقة).
وعبيد الله بن عمرو كنيته أبو وَهْب، وهو أسدي، فكناه بَقِيَّة ونسبه إلى بني أسد؛ كي لا يفطن له حتى إذا ترك ابن أبي فَرْوَة لا يُهتدى له
تدليس الشيوخ: وهو أن يرويَ الراوي عنْ شيخ حديثًا سمعه منه، فيُسمِّيه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يُعرف به؛ كي لا يعرف.
مثاله : قول أبي بكر بن مجاهد عن أبي بكر بن أبي داود السِّجِسْتاني، فقال: حدثنا عبدالله بن أبي عبدالله و...، "حدثنا محمد بن سند" نسبة إلى جد له.
تدليس الإسناد: وهو أن يروي الراوي عمَّن قد سمع منه ما لم يسمع منه، من غير أنْ يذكر أنَّه سمعه منه، فيسقط ذلك الشيخ، ويرويه عنه بلفظ محتمل للسَّماع وغيره، كـ: قال أو عن؛ ليوهم غَيْرَهُ أنه سمعه منه، لكن لا يصرح بأنه سمع منه هذا الحديث، فلا يقول: سمعت أو حدثني حتى لا يصير كذابًا، ثم قد يكون الذي أسقطه واحدًا أو أكثر.
مثاله: قول علي بن حَشْرم: كنا عند سُفْيان بن عُيينة فقال: قال الزُّهْرِي: كذا فقيل له: أسمعت منه هذا؟ قال: حدثني به عبدالرزاق، عن مَعْمَر عنه.
ثانيا : المرسل الخفي : هو رواية عن من عاصره ولم يلقه
ما رواه ابن ماجَه، من طريق عُمر بن عبدالعزيز، عن عُقبة بن عامر مرفوعًا: ((رَحِمَ الله حارسَ الحرس))، فإن عمر لم يَلْق عُقبة
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
أولا : اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي :
ثانيا : الموضوعات لابن الجوزي : من أوسع الكتب في بابه مع سهولة الاستخراج منه لسهولة تبويبه
ثالثا : تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر المقدسي ك وهو كتاب مختصر رتبه على حروف المعجم
رابعا : ذيل الموضوعات لابن الجوزي
فائدة التأليف في الموضوعات :
أولا : معرفة الأحاديث الصحيحة من الضعيفة
ثانيا : تنقية السنة من ما ينسب إلى النبي مما لم يقله
ثالثا : معرفة الرواة الكذابين وعدم الأخذ منهم
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك. هو الحديث الذي يتهم صاحبه بالكذب
- المعلَّل : هو سبب غامض قادح في الحديث مع أن الظاهر السلامة

هيئة التصحيح 9 6 شوال 1440هـ/9-06-2019م 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد (المشاركة 365469)
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
هو الحديث الذي نقله العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
مراتبه :
أولا : ما يختلف الأئمة في تصحيحه وتحسينه ومثلوا لذلك بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ثانيا : ما اختلف الأئمة في تحسينه وتضعيفه مثل حديث عاصم ابن ضمرة
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار : هي الهيئة والطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا
الشاهد : هو الحديث الذي يشترك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد سواء اختلف اللفظ أو اتحد مع اختلاف الراوي
المتابع : هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما مع اتحاد الصحابي واختلاف الطرق عنه
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد نوعان :
الأول : السقط الظاهر : وهو أن يسقط راو من الإسناد أو أكثر وينتج من هذا النوع أربعة أنواع وهي :
الأول : المعلق : أن يسقط راو من مبدأ السند أو أكثر فهو المعلق
ومثاله حديث: قولِ البخاريِّ: وقالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ على كُلِّ أَحْيَانِهِ))
الثاني : المرسل : ما كان فيه سقط من آخر الإسناد كقول التابعي قال النبي صلى الله عليه وسلم .
ومثاله حديثُ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ: ((أَنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عنِ المُزَابَنَةِ .
الثالث : المنقطع : هو ما سقط منه راو في أثناء السند وقيل هو ما لم يتصل إسناده بأي وجه كان
ومثاله ما رواه عبدالرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يُثَيع، عن حذيفة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((إن وليتموها أبا بكر فقويٌّ أمين)
الرابع : المعضل : هو ما سقط منه راويان متتاليان أو أكثر في أثناء السند وقيل من مبدأه وفي هذا التعريف يشبه المعلق من وجه أنه السقوط لأكثر من راو من أول السند ويختلف معه إذا كان سقوطه في أثناء السند .
مثاله ما رواه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" بسنده إلى القَعْنَبي عن مالك أنَّه بلغه أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((للمملوك طعامُه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق))، قال الحاكم: "هذا معضل عن مالك أعضله هكذا في "الموطأ"
ثانيا : السقط الخفي : ومنه نوعان : المدلس والمرسل الخفي
أما المدلس : هو إخفاء عيب في الإسناد مع تحسين ظاهره
وله أنواع وهي :
تدليس تسوية : وهو رواية الرَّاوي عن شيخه، ثُمَّ إسقاط راوٍ ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، فيأتي الذي سمع الحديث من الثقة الأول، ويسقط الضعيف الذي هو بعد الثقة الأول وقبل الثقة الثاني، مع عِلْمه أن كلاًّ من الثقة الأول لقي الآخر، فيجعل الحديث عن شيخه الأول.
مثاله : سحاق بن راهويه عن بَقِيَّة، حدثني أبو وَهْب الأسدي، عن نافع، عن ابن عمر.
قال ابن أبي حاتم في "العِلَل": قال أبي: هذا الحديث له أمر قَلَّ من يفهمه، روى هذا الحديث عُبيدالله بن عمرو، عن إسحاق بن أبي فَرْوَة (ضعيف)، عن نافع (ثقة).
وعبيد الله بن عمرو كنيته أبو وَهْب، وهو أسدي، فكناه بَقِيَّة ونسبه إلى بني أسد؛ كي لا يفطن له حتى إذا ترك ابن أبي فَرْوَة لا يُهتدى له
تدليس الشيوخ: وهو أن يرويَ الراوي عنْ شيخ حديثًا سمعه منه، فيُسمِّيه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يُعرف به؛ كي لا يعرف.
مثاله : قول أبي بكر بن مجاهد عن أبي بكر بن أبي داود السِّجِسْتاني، فقال: حدثنا عبدالله بن أبي عبدالله و...، "حدثنا محمد بن سند" نسبة إلى جد له.
تدليس الإسناد: وهو أن يروي الراوي عمَّن قد سمع منه ما لم يسمع منه، من غير أنْ يذكر أنَّه سمعه منه، فيسقط ذلك الشيخ، ويرويه عنه بلفظ محتمل للسَّماع وغيره، كـ: قال أو عن؛ ليوهم غَيْرَهُ أنه سمعه منه، لكن لا يصرح بأنه سمع منه هذا الحديث، فلا يقول: سمعت أو حدثني حتى لا يصير كذابًا، ثم قد يكون الذي أسقطه واحدًا أو أكثر.
مثاله: قول علي بن حَشْرم: كنا عند سُفْيان بن عُيينة فقال: قال الزُّهْرِي: كذا فقيل له: أسمعت منه هذا؟ قال: حدثني به عبدالرزاق، عن مَعْمَر عنه.
ثانيا : المرسل الخفي : هو رواية عن من عاصره ولم يلقه
ما رواه ابن ماجَه، من طريق عُمر بن عبدالعزيز، عن عُقبة بن عامر مرفوعًا: ((رَحِمَ الله حارسَ الحرس))، فإن عمر لم يَلْق عُقبة
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
أولا : اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي :
ثانيا : الموضوعات لابن الجوزي : من أوسع الكتب في بابه مع سهولة الاستخراج منه لسهولة تبويبه
ثالثا : تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر المقدسي ك وهو كتاب مختصر رتبه على حروف المعجم
رابعا : ذيل الموضوعات لابن الجوزي
فائدة التأليف في الموضوعات :
أولا : معرفة الأحاديث الصحيحة من الضعيفة
ثانيا : تنقية السنة من ما ينسب إلى النبي مما لم يقله
ثالثا : معرفة الرواة الكذابين وعدم الأخذ منهم
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك. هو الحديث الذي يتهم صاحبه بالكذب
- المعلَّل : هو سبب غامض قادح في الحديث مع أن الظاهر السلامة

أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : أ+

محمد عبد الرازق 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م 01:15 AM

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن ذكر فيه تعريفات كثيرة, واستقر الكلام فيه بعد كلام ابن الصلاح في تعريفه, وذلك لأنه مرتبة بين الحديث الصحيح, والحديث الضعيف.
والحديث الحسن: هو ما رواه عدل, خفيف الضبط, بسند متصل, من غير شذوذ ولا علة.
ومراتبه:
-الحسن لذاته: هو ما رواه عدل خفيف الضبط, بسند مصل, عن مثله إلى منتهاه, بغير شذوذ ولا علة.
-الحسن لغيره: هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه, بشرط ألا يكون الضعف شديدا؛ بمعنى: ألا يكون الراوي متهما بالكذب أو وضع الحديث.

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
المراد بالاعتبار: الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا؟
الشاهد: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اختلاف الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى في اللفظين.
المتابع: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اتحاد الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد منه ظاهر وخفي, والظاهر أربعة أقسام هي:
1-المعلق: وهو ما سقط من أول إسناده راو فأكثر.
مثاله: حديث (إنما الأعمال بالنيات...): رواه البخاري عن عدد من الرواة عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم, فلو حذف البخاري أول راو في السند, أو قال: قال عمر عن النبي, أو قال: عن النبي... فهذا يعد معلقا.
2-المعضل: وهو ما سقط من رواته راويان فأكثر على التوالي, وغالبا يكون السقط في وسط السند.
مثاله: لو قال البخاري عن شيخه الحميدي: حدثني الحميدي, أن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات..), فهذا معضل.
3-المرسل: هو ما سقط من إسناده من بعد التابعي, أي من جهة الصحابي, أي عكس المعلق.
مثاله: إذا روى البخاري الحديث السابق بإسناده ولم يذكر اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فهذا هو المرسل.
4-المنقطع: ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر على التوالي.
مثاله: إذا روى التابعي عن صحابي, لكن هذا التابعي لم يلق ذلك الصحابي, أو لم يسمع منه, كان ذلك انقطاعا.
والسقط الخفي:
1-المدلس: إذا أسقط الراوي ولو مرة واحدة, ما بينه وبين شيخه, كان الحديث مدلسا.
2-المرسل الخفي.

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
من المؤلفات في الموضوعات:
-(الموضوعات): لابن الجوزي.
-(اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة): للسيوطي, وكذلك (ذيل اللآلئ).
وفائدة التأليف فيها: تعريف الناس بها, والتحذير منها, ومن رواتها الكذابين, وتمييز الغث من الثمين, فتتمييز السنة الصحيحة من الغث.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك:
هو الحديث المردود بسبب تهمة الراوي بالكذب, أي يكون الراوي له متهما بالكذب, بمعنى أنه يكذب في حديث الناس فيتهم بذلك بالكذب – وإن لم يكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- المعلَّل:
هو حديث إسناده ظاهره الصحة, اطلع عليه بعد التفتيش على علة قادحة؛ مثل وصل مرسل, أو وصل منقطع, ونحو ذلك.

هيئة التصحيح 9 29 ذو القعدة 1440هـ/31-07-2019م 11:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق (المشاركة 367650)
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن ذكر فيه تعريفات كثيرة, واستقر الكلام فيه بعد كلام ابن الصلاح في تعريفه, وذلك لأنه مرتبة بين الحديث الصحيح, والحديث الضعيف.
والحديث الحسن: هو ما رواه عدل, خفيف الضبط, بسند متصل, من غير شذوذ ولا علة.
ومراتبه:
-الحسن لذاته: هو ما رواه عدل خفيف الضبط, بسند مصل, عن مثله إلى منتهاه, بغير شذوذ ولا علة.
-الحسن لغيره: هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه, بشرط ألا يكون الضعف شديدا؛ بمعنى: ألا يكون الراوي متهما بالكذب أو وضع الحديث.

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
المراد بالاعتبار: الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا؟
الشاهد: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اختلاف الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى في اللفظين.
المتابع: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اتحاد الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد منه ظاهر وخفي, والظاهر أربعة أقسام هي:
1-المعلق: وهو ما سقط من أول إسناده راو فأكثر.
مثاله: حديث (إنما الأعمال بالنيات...): رواه البخاري عن عدد من الرواة عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم, فلو حذف البخاري أول راو في السند, أو قال: قال عمر عن النبي, أو قال: عن النبي... فهذا يعد معلقا.
2-المعضل: وهو ما سقط من رواته راويان فأكثر على التوالي, وغالبا يكون السقط في وسط السند.
مثاله: لو قال البخاري عن شيخه الحميدي: حدثني الحميدي, أن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات..), فهذا معضل.
3-المرسل: هو ما سقط من إسناده من بعد التابعي, أي من جهة الصحابي, أي عكس المعلق.
مثاله: إذا روى البخاري الحديث السابق بإسناده ولم يذكر اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فهذا هو المرسل.
4-المنقطع: ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر على التوالي.
مثاله: إذا روى التابعي عن صحابي, لكن هذا التابعي لم يلق ذلك الصحابي, أو لم يسمع منه, كان ذلك انقطاعا.
والسقط الخفي:
1-المدلس: إذا أسقط الراوي ولو مرة واحدة, ما بينه وبين شيخه, كان الحديث مدلسا.
2-المرسل الخفي.

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
من المؤلفات في الموضوعات:
-(الموضوعات): لابن الجوزي.
-(اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة): للسيوطي, وكذلك (ذيل اللآلئ).
وفائدة التأليف فيها: تعريف الناس بها, والتحذير منها, ومن رواتها الكذابين, وتمييز الغث من الثمين, فتتمييز السنة الصحيحة من الغث.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك:
هو الحديث المردود بسبب تهمة الراوي بالكذب, أي يكون الراوي له متهما بالكذب, بمعنى أنه يكذب في حديث الناس فيتهم بذلك بالكذب – وإن لم يكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- المعلَّل:
هو حديث إسناده ظاهره الصحة, اطلع عليه بعد التفتيش على علة قادحة؛ مثل وصل مرسل, أو وصل منقطع, ونحو ذلك.

أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 12:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir