تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الخامس عشر) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
واختلاف القراءات على نوعين:
النوع الأول: ما ليس له أثر على المعنى، وهذا النوع يعنى به القرّاء لضبط القراءات، ويعنى ببعضه النحويون والصرفيون لاتّصاله بمسائل النحو والصرف. والنوع الثاني: ما له أثر على المعنى وهو الجانب الذي يُعنى به المفسّرون، ولذلك أمثلة كثيرة مبثوثة في كتب التفسير واللغة وكتب توجيه القراءات. |
الأحد 20 شوال: - تفسير القرآن بلغة العرب | النوع الرابع: توجيه القراءات
توجيه القراءات علم شريف لطيف عُني به جماعة من المفسّرين والقرّاء واللغويين، ومن العلماء من أفرده بالتصنيف كما فعل أبو منصور الأزهري، وابن خالويه، وابن جني، ومكي بن أبي طالب وغيرهم.
وكلام العلماء في توجيه القراءات منه ما تكون الحجّة فيه بيّنة ظاهرة، ومنه ما هو اجتهاد قد يصيب فيه المجتهد، وقد يُخطئ، وقد يصيب بعض المعنى. |
قال ابن عطية رحمه الله في مقدّمة تفسيره: (كتاب الله لو نُزِعَت منه لفظة، ثم أُديرَ لسانُ العرب في أن يوجد أحسن منها لم يوجد)ا.ه.
|
الاختلاف في توجيه القراءات على نوعين:
-اختلاف لا يؤثر على المعنى: يهتم به النحوييون والصرفيون. _اختلاف يؤثر على المعنى: يهتم به المفسرون. |
قال ابن الجزري في مقدمته:
وليس في القرآن من وقف وَجَبْ ... ولا حرام غيرُ ما له سبب وهذه قاعدة جليلة من قواعد علم الوقف والابتداء. |
الإثنين 21 شوال: - تفسير القرآن بلغة العرب | النوع الخامس: التفسير البياني
مما ينبغي التوقف عنده والتنبه له والاحتراز منه من يسلك مسلك التفسير البياني :
× أن يتعصب لما ظهر له من معنى ويشنع على من لم يفسر الآية به. × التشنيع على السلف ورميهم بضعف التأمل وقلة الدراية بأساليب البيان. × ما يتوصل به أهل البدع من تقرير بدعهم ورد بعض ما تقرر من مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة. × الجزم بما لادليل عليه سوى تأمله واجتهاده وإنما هو محل نظر وتأمل فلا يجزم بثبوته ولا نفيه. × معارضة بعض التأملات التي اُستخرجت لنص صحيح أو إجماع وكل تفسير عارض نصا صحيحا أو إجماعا فهو تفسير باطل. × الحذر من التكلف والتعسف فيبتعد عن معنى الآية المراد وقد يصل لمعنى فاسد. |
الثلاثاء 22 شوال: - تفسير القرآن بلغة العرب | النوع السادس: الوقف والابتداء
قال علم الدين السخاوي رحمه الله: (ففي معرفة الوقف والابتداء الذي دوَّنه العلماء تبيينُ معاني القرآن العظيم، وتعريفُ مقاصده، وإظهارُ فوائدِه، وبه يتهيَّأ الغوصُ على دُرره وفرائده)
وقال أيضاً: (وقد اختار العلماء وأئمة القراء تبيين معاني كلام الله عز وجل وتكميل معانيه، وجعلوا الوقف منبّهاً على المعنى، ومفصّلا بعضه عن بعض، وبذلك تَلَذُّ التلاوة، ويحصل الفهم والدراية، ويتّضح منهاج الهداية) فينبغي لمن قرأ القرآن أن يتفهَّم ما يقرأه، ويشغل قلبه به، ويتفقد القطع والائتناف، ويحرص على أن يُفهِمَ المستمعين في الصلاة وغيرها، وأن يكون وَقْفُه عند كلام مستقرٍّ أو شبيهٍ، وأن يكون ابتداؤه حسنًا |
وأبواب علم الصرف لا تخرج عن تصريف الأسماء وتصريف الأفعال.
|
قال بدر الدين الزركشي: (وفائدة التصريف حصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد فالعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة لأن التصريف نظر في ذات الكلمة والنحو نظر في عوراضها وهو من العلوم التي يحتاج إليها المفسر)ا.هـ.
|
الاشتقاق هو انتزاع لفظة من لفظة أخرى تشاركها في أصل المعنى والحروف الأصلية؛ وتخالفها باختلاف الصيغة.
|
قال ابن فارس(ت:395هـ): (أجمع أهل اللغة إلا من شذَّ عنهم أنَّ للغة العرب قياساً، وأنَّ العربَ تشتقُّ بعضَ الكلامِ من بعض، وأنَّ اسم الجنّ مشتق من الاجتنان، وأنَّ الجيم والنون تدُلاَّن أبداً عَلَى السَّتر، تقول العرب للدّرع: "جُنَّة"، و:"أجَنَّهُ الليلُ"، و:"هذا جنين"، أي هو فِي بطن أمّه أَوْ مقبور.
وأن الإنس من الظهور، يقولون: آنَسْت الشيء: أبصرته. وَعَلَى هَذَا سائرُ كلام العَرَب، عَلم ذَلِكَ من عَلِم، وجَهِلَه من جهل)ا.هـ. |
الأربعاء 23 شوال: - تفسير القرآن بلغة العرب | النوع السابع: التصريف
علم الصرف:
هو علم يتعلق ببنية الكلمة وتمييز حروفها الأصلية وما يلحقها من زيادة وإعلال وقلب وإبدال وحذف وتغيير بالحركات والحروف لإفادة معان تتعلق بأصل الكلمة وتختلف باختلاف صيغتها. وهو من العلوم المهمّة للمفسر: - يكشف له كثيراً من المعاني والأوجه التفسيرية - وفائدة اختيار تلك التصاريف في القرآن الكريم على غيرها. - ويعرّفه علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير - ويعينه على معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير. * والعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة لأن التصريف نظر في ذات الكلمة والنحو نظر في عوارضها. |
الخميس 24 شوال: - تفسير القرآن بلغة العرب | النوع الثامن: الاشتقاق
استدلّ بعض العلماء بأن الاشتقاق له أصل في النصوص بحديث عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه).
|
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir