معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   كتاب الصلاة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=158)
-   -   كيف يؤذن ويقيم من جمع أو قضى فوائت (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=1468)

عبد العزيز الداخل 21 ذو القعدة 1429هـ/19-11-2008م 06:40 PM

كيف يؤذن ويقيم من جمع أو قضى فوائت
 
ومَن جَمَعَ أو قَضَى فَوائِتَ أَذَّنَ للأُولى ثم أقامَ لكلِّ فَريضةٍ.

محمد أبو زيد 24 ذو القعدة 1429هـ/22-11-2008م 05:06 PM

المقنع لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي
 
.................

محمد أبو زيد 24 ذو القعدة 1429هـ/22-11-2008م 05:06 PM

الروض المربع للشيخ: منصور بن يونس البهوتي
 
(ومَن جَمَعَ) بينَ صَلاتَيْنِ لعُذْرٍ, أَذَّنَ للأُولَى, وأَقَام لِكُلٍّ مِنْهُمَا، سَوَاءٌ كانَ جَمْعَ تَقْدِيمٍ أو تَأْخِيرٍ, (أو قَضَى) فَرَائِضَ (فَوَائِتَ, أَذَّنَ للأُولَى, ثُمَّ أَقَامَ لكُلِّ فَرِيضَةٍ) مِن الأُولَى وما بَعْدَها، وإن كانَتِ الفَائِتَةُ وَاحِدَةً, أَذَّنَ لها وأقامَ، ثُمَّ إن خَافَ مِن رَفْعِ صَوْتِه بهِ تَلْبِيساً, أَسَرَّ وإلاَّ جَهَرَ، فلو تَرَكَ الأذانَ لها؛ فلا بَأْسَ.

محمد أبو زيد 26 ذو القعدة 1429هـ/24-11-2008م 02:31 PM

حاشية الروض المربع للشيخ: عبد الرحمن بن محمد ابن قاسم
 
(ومن جمع) بين صلاتين لعذر، أذن للأولى وأقام لكل منهما([1]) سواء كان جمع تقديم أو تأخير([2]) (أو قضى) فرائض (فوائت أذن للأولى، ثم أقام لكل فريضة) من الأولى وما بعدها([3]) وإن كانت الفائتة واحدة أذن لها وأقام([4]) ثم إن خاف من رفع صوته تلبيسا أسر، وإلا جهر([5]) فلو ترك الأذان لها فلا بأس([6]).



([1]) أي المجموعتين لعذر كسفر ومرض، لحديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بعرفة، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة بأذان وإقامتين رواه مسلم.

([2]) عند فعلها، لأن وقتها هو الذي تفعل فيه كما تقدم.

([3]) قال النووي وغيره: بلا خلاف، لحديث الخندق، شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات حتى ذهب من الليل ما شاء الله فأمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ثم أقام فصلى المغرب، ثم أقام فصلى العشاء، رواه أحمد والترمذي، وقال: ليس بإسناده بأس، والطحاوي بإسناد صحيح.

([4]) لأمره عليه الصلاة والسلام بلالا بالأذان والإقامة، رواه مسلم وغيره، وقال الشيخ: الأذان مشروع للفائتة عند الأئمة الأربعة وغيرهم، وليس بواجب، وإذا صلى وحده أداء أو قضاء وأذن وأقام فقد أحسن، وإن اكتفى بالإقامة أجزأه.

([5]) أي وإن لم يخف من رفع صوته تلبيسا أي تخليطا جهر لعموم الأخبار.

([6]) لأنه للإعلام، ولا حاجة للإعلام هنا، لكن إن رجا اجتماع الناس فالأولى له أن يؤذن، وإن لم يرج اجتماعهم فلا بأس بتركه، ولا يسن لفاسدة أعيدت في الوقت، ولا لظهر يوم الجمعة في مصر، ولا فيما يقضي من الفوائت في مسجد، لأنه فيه تشويشا وتغليظا، أما إن كان منفردا أو يؤذن بقدر ما يسمع نفسه فلا.



حفيدة بني عامر 5 ذو الحجة 1429هـ/3-12-2008م 02:47 PM

الشرح الممتع للشيخ: محمد بن صالح العثيمين
 
وَمَنْ جَمَعَ أَوْ قَضَى فَوائِتَ أَذَّنَ لِلأُولى ثُمّ أَقَامَ لكُلِّ فَرِيضَةٍ.
قوله: «وَمَنْ جَمَعَ أَوْ قَضَى فَوَائِتَ أَذَّنَ لِلأُولى ثُمّ أَقَام لِكُلِّ فَرِيضَةٍ» ، هاتان مسألتان:
الأولى: الجمع، ويُتصوَّر بين الظُّهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وسيأتي بيان سبب الجمع، وأنَّه المشقَّة، فكُلَّما كان يَشُقُّ على الإنسان أن يُصلِّي كلَّ صلاة في وقتها؛ فإنَّ له أن يجمع، سواء كان في الحضر أم في السَّفر، فإذا جمع الإنسانُ أذَّن للأُولى؛ وأقام لكلِّ فريضة، هذا إن لم يكن في البلد، أما إذا كان في البلد؛ فإنَّ أذان البلد يكفي؛ وحينئذ يُقيم لكلِّ فريضة.
دليل ذلك: ما ثبت في «صحيح مسلم» من حديث جابر رضي الله عنه أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم أذَّن في عَرفة، ثم أقام فصَلَّى الظُّهر، ثم أقام فصلَّى العصر، وكذلك في مُزدَلِفَة حيث أذَّن وأقام فصَلَّى المغرب، ثم أقام فَصَلَّى العشاء.
وأما التَّعليل: فلأن وقت المجموعتين صار وقتاً واحداً، فاكتُفِي بأذان واحد ولم يُكتَفَ بإقامةٍ واحدة، لأن لكلِّ صلاة إقامة، فصار الجَامِعُ بين الصَّلاتين يؤذِّن مَرَّة واحدة، ويقيم لكلِّ صلاة.
المسألة الثانية: من قضى فوائت فإنه يؤذِّن مرَّة واحدة، ويُقيم لكلِّ فريضة.
يعني: إذا كانت فوائت متعدِّدة، فإنه يؤذِّن لها مرَّة واحدة، ويقيم لكلِّ فريضة كالمجموعات، فإنه ثبت أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم أذَّن وأقام في غزوة الأحزاب.فالدَّليل بالنَّصِّ، وبالقياس على المجموعة التي ثبت أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم يؤذِّن مرَّة واحدة ويقيم بعدد الصَّلوات.
وقوله: «أو قضى فوائت»، قال العلماء: أوصاف الصَّلاة ثلاثة: أداء، وإعادة، وقَضاء.
فالأداء: ما فُعل في وقته لأوّل مرّة.
والإعادة: ما فُعِلَ في وقته مرَّة ثانية كقوله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا صَلَّيتُما في رِحالِكُما؛ ثم أتيتما مسجدَ جماعة فصلِّيا معهم، فإنَّها لكما نافلة».
والقضاء: ما فُعِلَ بعد وقته، وهذا بناءً على المشهور عند أكثر أهل العلم أنَّ ما فُعِلَ بعد الوقت فهو قَضاء.
ولكن هناك قولاً ثانياً هو الأصحُّ: وهو أنَّ ما فُعِلَ بعد الوقت؛ فإن كان لغير عُذْرٍ لم يقبل إطلاقاً، وإِن كان لعُذْرٍ فهو أداء وليس بقضاء. ودليل ذلك قول النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ نام عن صلاة أو نسيها فليصلِّها إذا ذكرها».فجعل وقتها عند ذكرها، وكذلك في النوم عند الاستيقاظ. والخلاف في هذا قريب من اللفظي؛ لأن الكُلَّ يتَّفقون على أنه يُشرع الأذان والإقامة حتى فيما فُعِلَ بعد الوقت.

تلميذ ابن القيم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م 09:10 PM

شرح الزاد للشيخ حمد الحمد
 
قال : ( ومن جمع أو قضى فوائت أذن للأولى ثم أقام لكل فريضة)
أما الجمع فلما ثبت في مسلم أن النبي جمع بين الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين .
وأما الفوائت فقد تقدمت الأدلة عليها .


الساعة الآن 08:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir