مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير
مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير وفقكم الله وسددكم. |
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً }الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والأهواء المضلّة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه »{ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي). المسائل : 1 – المعنى الإجمالي للآية . 2 – اللغات في "أن" , والمعنى على كل لغة . 3 – أصل "أن" . 4 – معنى "السبل" . 5- دليل دخول البدع والأهواء في "السبل" . 6 – المراد بالتفرق . 7 – سبب تشديد الفعل "تفرق" . والله أعلم |
لتطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.
قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)} ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم. وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله. قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ). المسائل: 1-بيان منة الله على عباده المؤمنين 2-وصف حال المؤمنين في مكة قبل الهجرة 3-وصف حال العرب قبل مجئ الإسلام بالنسبة لسائر الأمم 4-أثر دخول الإسلام على العرب |
التطبيق الأول:
تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير. قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)} ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم. وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله. قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ). المسائل -المخاطبون في الأية -نوع هذا الخطاب و الغاية منه -معنى مستضعفون في الأرض -المراد في الأرض -المراد في الناس -متعلق أيدكم بنصره -مرجع الضمير في نصره -أثر و فضائل الإسلام على العرب _واجب شكر المنعم |
التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.
المسائل: _ التنبيه على نعم الله تعالى للمؤمنين _المراد بالقليل المستضعفين _ بيان طاعة المؤمنين لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه وسلم _بيان نعمة الله تعالى على العرب بالإسلام _نعمة الإسلام و التمكين في الأرض من أعظم النعم التي تستدعي الشكر لله تعالى وحده |
تقويم مجلس مذاكرة التطبيق الأول من تطبيقات دورة المهارات المتقدمة في التفسير أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم. بداية أحثكم على الانتفاع بهذه الدورة المباركة، وأخذها بقوة، وعمل تطبيقاتها أولا بأول، وتطبيق الملحوظات فيما يُستقبل، فكل درس منها أساس لما بعده؛ فإذا لم نحسن التأسيس، خرج البناء ضعيفًا يوشك أن ينهدم. ولعلكم تلاحظون أن الدروس الأولى منها ما هي إلا مراجعة لما درستموه من قبل في دورة المهارات الأساسية في التفسير ومع هذا أؤكد على بعض النقاط: 1: استخلاص المسائل التفسيرية أول خطوة في عمل المفسر أيًا كان، إن أراد تلخيص درس، أو كتابة رسالة تفسيرية، أو إعداد بحث ... إلخ، لذا وجب العناية بهذه الخطوة والتدرب عليها كثيرًا حتى يتفطن الطالب إلى طريقة المفسرين في سرد مسائلهم، وطريقة استخلاصها. 2: صياغة المسألة نحسنها مع كثرة التدريب، لكن على الأقل نراعي أن يكون عنوان المسألة واضحا، مرتبطا ما استطعنا بتفسير الآية، نتجنب أن يكون فيه ضمير لا يُعرف مرجعه، ونتجنب صيغ الاستفهام قدر المستطاع. 3: أرجو أن تمارسوا هذه المهارة خارج حدود الواجبات المطلوبة بالمعهد، في قراءتكم الحرة، حتى تتميزوا فيها بإذن الله. 4: احرصوا كذلك على حل بقية التطبيقات ومراجعة حلول زملائكم، والتعليق عليها، وذلك لمزيد تدريب. فمن أراد أن يتميز في هذا المجال عليه أن يكثر من التدرب ويصاحب المفسرين، ويتفطن لأساليبهم في تفاسيرهم، ليحسن فهم مفاصل كلامهم ومن ثمّ التفطن للمسائل. يُتبع بإذن الله |
اقتباس:
- أرجو مراجعة الملحوظات العامة في المشاركة السابقة: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...48&postcount=6 - راجع في الدروس، الملحوظة الخاصة بالقراءات والفرق بين معنى المفردة والمراد بالمفردة. - كثرة الاطلاع على كلام المفسرين وفهم أسلوبهم مع التدرب على استنباط المسائل سيسهل الأمر في المرات القادمة بإذن الله وإليكم التوضيح: قول المفسر: اقتباس:
- القراءات في (أنّ) توجيه القراءات. اقتباس:
فالمسألة الخامسة مما ذكرت تدخل تحت المراد بالسبل. - المراد بالتفرق = الوارد في التفسير هو مرجع الضمير في {سبيله} من قوله تعالى: {فتفرق بكم عن سبيله} فالمقصود به سبيل الله اقتباس:
وهي القراءات في {فَتَفرَّقَ} الجمهور قرؤوها كما هو الضبط أعلاه والبزي عن ابن كثير قرأها بتشديد التاء {فَتَّفرّق} وتوجيه القراءة كما هو مذكور في الاقتباس أن أصل الفعل (تتفرق) وحُذفت تاء المضارعة. التقويم: ب وفقك الله وسددك. |
اقتباس:
- أرجو مراجعة الملحوظات العامة هنا http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...48&postcount=6 - وقد أحسنتِ الوقوف على أهم المسائل وبقيت بعض الملحوظات متعلقة بطريقة الصياغة، دونتها ضمن الاقتباس أعلاه. - في طريقة صياغتك للمسائل اجتهدي أن يكون عنوان المسألة مرتبط بألفاظ الآية بحيث ينبئ عما ستوضحينه من معناها مثلا: (وجوب شكر المنعم) لا يظهر وجه ارتباطه بالآية، بل هو جزء من إجابة المسألة (دلالة ختام الآية بقوله تعالى: {لعلكم تشكرون}) - وتفسير هذه الآية يختلف بحسب الاختلاف في تعيين المخاطب بالآية فمن قال بأن المخاطب بالآية هم المهاجرون، جعل النصر والتأييد بالهجرة للمدينة ومن قال أنهم عموم العرب، جعل النصر والتأييد بما حصل للعرب من عز بالإسلام ويختلف كذلك بحسب المخاطب تعيين المراد بالناس. ومعنى الآية يحتمل القولين، فهو من قبيل خلاف التنوع. التقويم: ب وفقكِ الله وسددكِ. |
اقتباس:
تأملي قائمة مسائلك بمعزل عن تفسير الآية، هل إذا أجبتيها يتضح لكِ معنى الآية؟ عند صياغة عناوين مسائل التفسير نفضل أن يكون عنوان المسألة مرتبطًا بألفاظ الآية، إلا إن كان كلام المفسر استطرادًا لا علاقة له بمعنى الآية مثلا: المسألة الأولى من إجابتك هي لبيان مقصد الآية المسألة الثانية والثالثة هي لبيان معنى جملة الشرط { أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس} وتختلف بحسب الخلاف في تعيين المخاطب بالآية، وقد فاتكِ الإشارة لذلك والمسألة الرابعة فيها تفصيل كثير في التفسير لتعيين المراد بالألفاظ الواردة في الآية وفاتكِ مسائل أخرى التقويم: د أرجو أن تراجعي التعقويم على الأخت مريم أعلاه، مع مراجعة الملحوظات العامة هنا: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...48&postcount=6 وأكثري من التدرب على قراءة نماذج من التفاسير واستنباط المسائل منها، كلما تعودتِ على أساليب المفسرين كلما سهل عليكِ استخلاص المسائل بإذن الله. |
اقتباس:
أرجو مراجعة التعليق على الأخت أمل والأخت مريم أعلاه. مع الملحوظات العامة هنا: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...48&postcount=6 قولكِ (المراد بالقليل المستضعفين) لم يرد في التفسير المراد بالقليل فهو مفهوم من مجرد اللفظ اقتباس:
أنه أمرٌ لهم بشكر الله على النعم، وأن الصحابة استجابوا لهذا الأمر. التقويم: د أرجو أن تكثري من الاطلاع على نماذج لعدد من المفسرين، ومحاولة استنباط المسائل حتى تعتادي أساليبهم بإذن الله. وفقكِ الله وسددكِ. |
التطبيق الثالث: تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.
-مقصد الآية -مناسبة الآية لما قبلها -دلالة تيسير القرآن على عناية الله بعباده -الحكمة من من بيان تيسير القرآن للذكر -دلالة تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق(قد) -معنى التيسير -معنى اليسر -المراد بتيسير القرآن -جوانب تيسير القرآن وتشمل الألفاظ والمعاني معا -بيان كثرة وسائل تيسير القرآن من الإجمال والإطناب وغيرها -الحكمة من نزول القرآن بأفصح اللغات -الحكمة من كون أمة تلقي القرآن من أفصح الأمم وأذكاها عقولا -تبيين القرآن تصريحا وتعريضا فرض على علماء الأمة -الاختلاف في دلالة اللام في كلمة الذكر -بيان أن أصل معنى لام الجر هو التعليل وغير ذلك من المعاني فهو مجازي -معنى الذكر -المراد بالذكر -سبب تسمية القرآن بالذكر -بيان الإستعارة المكنية في الآية -الفرق بين الإدكار في الآيتين |
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
-مرجع اسم الإشارة هذا -معنى الواو -القراءات في (أن ) -معنى الآية على كل قراءة -المراد ب(السبل) -الاستدلال على معنى الآية من السنة -مرجع ضمير الهاء في(سبيله) -القراءات في (تفرق) -بيان نوع الفعل (تفرق) |
التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.
-مقصد الآية -مناسبة الآية لما قبلها -معنى إجمالي لللآية -مرجع واو الجماعة في(اذكروا) -بيان حال المسلمين قبل الهجرة -بيان أسباب الاستضعاف -المراد بالأرض -المراد بالناس -بيان وسائل التأييد -المراد بالرزق -بيان حال المسلمين بعد الهجرة - فضل المسلمين الأولين من المهاجرين والأنصار على غيرهم -محبة الله للشاكرين -فضل شكر الله |
اقتباس:
لكن عند صياغة المسائل حاولي ألا تكون إجابتكِ موجودة في رأس المسألة مثلا: الحكمة من نزول القرآن عربيًا أو المناسبة بين تيسير القرآن للذكر ونزوله عربيًا اقتباس:
وعند التحرير نفصل بهذه التفاصيل. وتُقدم هذه المسألة على مسألة دلالة اللام ... - الادّكار، مصدر خماسي ألفه ألف وصل، والاستعارة: مصدر سداسي تُكتب الألف ألف وصل أيضًا. التقويم: ب+ خُصِمت نصف درجة للتأخير زادكِ الله توفيقًا وسدادًا. |
اقتباس:
التقويم: أ أحسنتِ، وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ الخصم للتأخير. |
اقتباس:
راجعي الملحوظات هنا: https://www.afaqattaiseer.net/vb/sho...56&postcount=8 والخلاف الوارد في تفسير الآية من باب خلاف التنوع، وقد ذكر ابن كثير الوجهين؛ الأول: في تقديمه لتفسير الآية فجعلها في المهاجرين من مكة للمدينة، ثم نقل قول قتادة وفيه الوجه الثاني وهو أن الخطاب لعموم العرب. تُحسب لكِ درجة التطبيق الأعلى بإذن الله وأشكر لكِ اجتهادكِ واستفادتكِ من التطبيقات. |
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
المسائل: • القراءات الواردة في "أن " • موقع كلمة " أن" من الإعراب . • مرجع اسم الإشارة " هذا "في قوله: (وأن هذا صراطي مستقيما) * الحكمة من الأمر في قوله " فاتبعوه " • ومعنى " السبل" لغة. • المراد بالسبل في الآية. • دلالة الحديث النبوي في بيان معنى السبل. • مرجع الضمير في كلمة: " سبيله". • سبب التشديد في قوله " تفرّق". * القراءات في قوله: "تفرق" • معنى التفرق. |
اقتباس:
التقويم : أ خُصمت نصف درجة للتأخير، زادكِ الله توفيقًا وسدادًا. |
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والأهواء المضلّة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي). المسائل : مناسبة الأية لما قبلها مرجع اسم الإشارة هذا القراءات في (أنّ) معنى الأية في كل قراءة معنى السبل المراد بالسبل نوع الفعل في تفرق مرجع الضمير في سبيله |
اقتباس:
التقويم: أ أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
الساعة الآن 07:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir