الإشراف العلمي لطلاب المستوى السادس
 

ستدرسون هذا الأسبوع بإذن الله كتاب النكاح والطلاق من الفقه الميسر، وهو كتاب هام لطالب العلم دراسته؛ إذ أن أحكامه تعود على الأسرة والمجتمع، ويشتمل على أحكام هامة، وبإذن الله سأضع لكم أسئلة يومية تساعدكم على فهم المادة، والتركيز على أهم الأحكام في الكتاب، يسر الله لكم وبارك في أوقاتكم، ونفعكم بما علمكم.

بسم الله الرجمن الرحيم
بارك الله فيكم وبارك الله لنا في المستوى السادس ووفقنا جميعا
أسئلة اليوم الأول:
س1: عرف النكاح مع بيان أدلة مشروعيته.

النكاح لغة:الضم والجمع والتداخل.مثال:تناكحت الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض.
شرعا:عقد يتضمن إباحة استمتاع كل من الزوجين بالآخر على الوجه المشروع.
أدلة مشروعيته:الأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع.
قال تعالى:{وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم}النور.
ومن السنة,حديث معقل بن يسار _رضي الله عنه_أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"تزوجوا الودود الولود,فإني مكاثر بكم الأمم".
وقد أجمع العلماء على مشروعيته.



أسئلة اليوم الثاني:


س2: للصداق عدة مسميات، اذكرها.

المهر، والنّحلة، والعقر.




أسئلة اليوم الثالث والرابع:
س1: عرف كلا مما يأتي مع بيان مشروعيته:
- الخلع.لغة:مأخوذ من خلع الثوب,شرعا:فرقة بين الزوجين على عرض تدفعه المرأة لزوجها بألفاظ مخصوصة.
بيان مشروعيته:فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به}البقرة.
- الطلاق.لغة:يقال:طلقت الناقة إذا سرحت حيث شاءت.
شرعا:حل قيد النكاح أو بعضه.
مشروعيته:قال تعالى:{الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}البقرة.
- الرجعة.لغة:المرة من الرجوع.
شرعا:إعادة زوجته المطلقة طلاقا غير بائن إلى ما كانت عليه قبل الطلاق بدون عقد.
مشروعيته:قال تعالى:{وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا}البقرة.
- طلاق السنة.
يقصد بطلاق السنة: الطلاق الذي أذن فيه الشارع، وهو الواقع طبقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، ويكون ذلك بأمرين:
1 - عدد الطلاق. 2 - حال إيقاعه.
مشروعيته:- أجمع العلماء على أن طلاق السنة واقع؛ لقوله تعالى: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ} [الطلاق: 1]، أي في زمن الطهر.
الطلاق البدعي.هو الطلاق الذي يوقعه الرجل على الوجه المحرم الذي نهى عنه الشارع، ويكون بأحد أمرين:
1 - عدد الطلاق. 2 - حال إيقاعه.
مشروعيته:
يحرم على الزوج أن يطلق طلاقاً بدعياً، سواء في العدد أو الوقت؛ لقوله تعالى: {الطّلاق مرّتان فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسانٍ} [البقرة: 229]، وقوله تعالى: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ} [الطلاق: 1]، أي: طاهرات من غير جماع، ولأن ابن عمر رضي الله عنهما لما طلق زوجته وهي حائض، أمره النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - بمراجعتها.
ويقع الطلاق البدعي كالسّنيّ؛ لأن النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - أمر ابن عمر بمراجعة زوجته، ولا تكون الرجعة إلا بعد وقوع الطلاق، وحينئذ تحسب هذه التطليقة من طلاقها.


تم بحمد الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سئلة اليوم الأول:
س1: عرف الإيلاء مع بيان حكمه.
الايلاء لغة،مأخوذ من الألية بمعنى اليمين، يقال آلى فلان يولي ايلاء،وألية أي، أقسم.
شرعا،ان يحلف زوج بالله او بصفة من صفاته،وهو قادر على الوطء على ترك وطء زوجته في قبلها أبدا،أو أكثر من أربعة أشهر.
حكمه،محرم،لأنه يمين على ترك محرم،فإذا اقسم الزوج به فهو مول.فإن حصل منه وطء قبل انتهاء الاربعة أشهر فقد فاء.قال تعالى، للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر... }.

أسئلة اليوم الثاني:
س2: ما هي كفارة الظهار؟
1.عتق رقبة مؤمنة، سليمة من العيوب.
2.فإن لم يجدها او لم يجد ثمنها صام شهرين متتابعين....
3.فإن لم يستطع، فيطعم ستين مسكينا لكل مسكين مد من البر،قال تعالى {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما عادوا..}.وتبقى الكفارةمعلقة حتى يكفر،وكذلك تحرم عليه امرأته حتى يكفر.

أسئلة اليوم الثالث والرابع
س5: هل يلحق الولد بأبيه بعد الملاعنة؟
لا، بل ينتفي عنه نسب ولدهما ويلحق بالزوجة،ويتطلب نفي الولد ذكره صراحة في اللعان،كقوله(اشهد الله اني لمن الصادقين فيما رميتها...).
س13: عرف الإحداد مع بيان مشروعيته
الاحداد لغة،الامتناع،يقال،حاد،ومحد،اذا تركت المرأة الزينة.
شرعا،هو ترك المرأة الزينة والطيب وغير ذلك مما يرغب فيها..
والاحداد واجب على المرأة المتوفى عنها زوجها،قال عليه السلام،(لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تحد على ميت فوق ثلاث ليال،الا على زوج أربعة أشهر وعشرا).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم..لم يدرج الاختبار اليوم الأحد مع أني سجلت استعدادي من يوم الجمعة ,فما السبب؟

حياكم الله طلاب المستوى السادس
نستأنف الدراسة بإذن الله هذا الأسبوع، ونستكمل دراسة مادة العقيدة الواسطية، وحتى تتم لكم الفائدة من دراسة هذه المادة، فيجب مذاكرة الشروح المقررة،
والسؤال عما تعذر عليكم، ثم الاطلاع على أسئلة الإشراف ومحاولة التمرن على الإجابة الوافية من خلالها، فأرجو منكم المشاركة

أسئلة اليوم الأول: (الإيمان بأسماء الله)
س1: فسر قوله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.
س2: عرف البركة مع ذكر أنواعها.
س3: عرف العبادة مع بيان شروطها.
س4: بين المخاطب في قوله تعالى: {فاعبده}.
س5: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا}.
س6: كيف يكون اتخاذ الأنداد؟
س7: ما هي أقسام اتخاذ الأنداد؟
س8: في قوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} رد على جميع الفرق الضالة، وضح ذلك.
س9: فسر قوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا...}.
س10: ما هي المحبة الشركية؟
س11: بين أقسام المحبة، وحكم كل قسم.

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة اليوم الأول: (الإيمان بأسماء الله)
س1: فسر قوله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.
تبارك:أي تعاظم.والبركة النماء والزيادة.والبركة نوعان:1:بركة هي فعله ,والفعل منها بارك.فكان مباركا بفعله سبحانه.
2:بركة تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة.والفعل منها تبارك.
ذي الجلال والاكرام:الله صاحب العزة والعظمة والكرم.فلا مثيل له في الجلال والاكرام.

أسئلة اليوم الثاني:


س3: ما الفرق بين الحمد والشكر؟
الشكر يكون باللسان والجنان والأركان.
الحمد لا يكون الا باللسان والجنان.
والشكر لايكون الا في مقابلة نعمة,وأما الحمد فهو يكون في مقابلة نعمة.

تابع..وأما الحمد فيكون في مقابلة نعمة وفي غير مقابلة نعمة.

أسئلة اليوم الثالث:

س2: للاستواء في اللغة أربعة معان، فما هي؟
علا وارتفع واستقر وصعد قال تعالى{الرحمن على العرش استوى}.

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة اليوم الأول:

س5: ما المراد بالكلمة في قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا}؟ وما أنواع كلمات الله؟
الكلمة هي الأمر والنهي والوعد والوعيد
وكلمات الله نوعان:كونية ودينية .فالكونية:قوله تعالى{وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا}.والدينية هي القران و شرع الله الذي بعث به رسوله,وهي أمره ونهيه.

أسئلة اليوم الثاني:


س2: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.


قَولُهُ: (وَإِنْ أَحَدٌ): أحدٌ مرفوعٌ بفعلٍ يفسِّرهُ استجاركَ، وقَولُهُ: (فَأَجِرْهُ): أي أَمِّنْهُ، وقَولُهُ: (حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ): أي حتَّى يسمعَ القرآنَ مبلَّغًا إليه مِن قارئِه، كما قالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ.وفي الاية دليل على أنه إذا استأمن مشرك ليسمع القران وجب تأمينه ليعلم دين الله وتنتشر الدعوة.ومنها أن رسول الله كان يعطي الأمان لتنتشر الدعوة.وفي الاية دليل على اثبات صفة الكلام لله وهو القرآن.وفيها دليل على أن الكلام ينسب إلى من قاله ابتداء وليس من بلغه.

أسئلة اليوم الثالث:


س2: "السنة تفسر القرآن" اشرح العبارة.

أي تُبيِّنُه وتوضِّحُه، والتَّفسيرُ في الأصلِ هو الكشفُ والإيضاحُ، وفي الاصطلاحِ: توضيحُ معنى الآيةِ وشأنِهَا والسَّببِ الَّذي أُنزلتْ فيه بلفظٍ يدلُّ عليه دلالةً ظاهرةً.
فتفسيرُ اللفظِ تَبيينُ معناهُ وتوضيحُه، ويكونُ بذكرِ لفظٍ أوضحَ من المفسَّرِ، ويكونُ أيضًا بذكْرِ ضِدِّ الشَّيءِ .

فإنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بيَّن لأصحابِه القرآنَ، لفظَه ومعناه، فَبَلَّغهم معانيَه كما بلَّغَهم ألفاظَه، ولا يحصلُ البيانُ والبلاغُ المقصودُ إلا بذلك، كما قال -سُبْحَانَهُ- وتعالى: (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ).
وأيضًا فإنَّ اللهَ أنزلَ على نبيِّهِ الحكمةَ كما أنزلَ القرآنَ.

أسئلة اليوم الرابع والخامس:


س1: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.

قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: ((لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِِهِ منْ أَحَدِكُمْ بِرَاحِلَتِهِ)) الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

في هذا الحديثِ فوائدُ. منها إثباتُ الفرحِ للهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى-، كما يليقُ بجلالهِ وعظمَتِه، وهذه الفرحةُ منهُ فرحةُ إحسانٍ وبِرٍّ ولطفٍ، لا فرحةُ محتاجٍ إلى توبةِ عبدِه منتفعًا بها، فإنَّه -سُبْحَانَهُ- لا تنفَعُه الطَّاعةُ ولا تضرُّه المعصيةُ.
ثانيًا: أَنَّ فرحَه -سُبْحَانَهُ- بتفاضلٍ. ثالثًا: فيه فضلُ التوبةِ إلى اللهِ -سُبْحَانَهُ- وتعالى. رابعًا: أنه -سُبْحَانَهُ- يقبلُ توبَةَ عبدِهِ ويفرحُ بها إذا وقعتْ على الوجهِ المعتَبَرِ شرعًا، خامِسًا: فيه دليلٌ على أنَّ الإنسانَ إذا جَرى على لسانِهِ كلمةُ كفرٍ مِنْ شدَّةِ دهشٍ ونحوِ ذلكَ أو حَكى كُفرًا أنَّهُ لا يُكَفَّرُ بذلِكَ ولا يؤاخَذُ بهِ.
قالَ ابنُ القيِّمِ رحمهُ اللهُ: وفي الحديثِ مِنْ قواعدِ العلمِ "أنَّ اللَّفظَ الَّذي يجري على لسانِ العبدِ خطأً مِن فَرَحٍ شديدٍ أو غيظٍ شديدٍ ونحوِه لا يؤاخَذُ بهِ"، ولهذا لم يكنْ كافرًا بقَولِهِ: أنتَ عبدي وأنَا ربُّكَ.

تم بحمد الله