معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39236)

هيئة الإدارة 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 11:21 PM

مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير
 

للا حسناء الشنتوفي 14 محرم 1440هـ/24-09-2018م 09:32 PM

بسم الرحمن الرحيم

استخلاص المسائل من التطبيق الثاني:

تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).


المسائل :

المراد بالإشارة بهذا
معنى الفتح والتشديد في (أن)
القراءات في (أن)
المراد بالسبل
ما يدخل في مسمّى السبل
متعلق الضمير في (سبيله)
سبب تشديد الفعل (تفرّق) في قراءة البزي .

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

عائشة إبراهيم الزبيري 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 05:49 PM

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).

مسائل الآية من كلام المفسرين:

المقصد من الأمر ك
عود الضمير في (اذكروا) ك س
الإشارة إلى المحذوف كثركم ك
الإشارة إلى المحذوف قواكم ك
الإشارة إلى المحذوف الفقر ك س
المراد من لعلكم تشكرون ك
كيفية استجابتهم لأمره ك
قصة الآية ك
المراد من قوله (الناس) ك س
المراد من الإيواء والنصر ك س
المراد من الرزق الطيب ك
ماهية الشكر المطلوب ك
المراد من الاستضعاف س
سبب النصر والإيواء والرزق من الطيبات س
سبب الامر بالشكر دون غيره س
فضل أهل الشكر س

ك: ابن كثير
س: ابن دعامة السدوسي

وفاء بنت علي شبير 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م 09:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل المستخلصة من كلام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
قال ابن كثير: رحمه الله: "ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) )".
المسائل:
• المخاطب في الآية.
• الغرض من الخطاب.
• معنى يتخطفكم.
• الأقوال في المراد بالناس.
• معنى الإيواء أو متعلق الإيواء.
• معنى التأييد.
• المعنى الإجمالي للآية.
• وصف حال المؤمنين في مكة قبل الهجرة وبعد الهجرة إلى المدينة.
• متى تحققت النصرة والتأييد.
• كيف تحققت النصرة والتأييد.
• الحكمة من تذكيرهم بهذه النعم.

هيثم محمد 18 محرم 1440هـ/28-09-2018م 08:58 AM

التطبيق الثالث: تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.

مسائل الآية:
• مناسبة الآية لما قبلها
• مقصد الآية
• غرض التوكيد باللام وقد
• معنى اليسر لغة
• المراد بتيسير القرآن
• جوانب اليسر في القرآن
• وسائل حصول اليسر في هذه الجوانب
• متعلق اللام في (للذكر)
• معنى اللام ودلالتها في (للذكر)
• أشباه مجرور اللام في اللغة
• مدخول اللّام وأمثلته في القرآن
• أصل معاني لام الجر واستعمالتها
• المعنى اللغوي للذكر ومصدره
• معنى الجملة (يسّرنا القرآن للذّكر) والوجه البلاغي فيها
• معنى كلمة (مدكر) والمراد بها هنا في هذا الموضع عن ما سبقه.

هيئة التصحيح 11 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م 10:41 PM

تقويم مجلس مذاكرة التطبيق الأول من تطبيقات دورة المهارات المتقدمة في التفسير


أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.
بداية أحثكم على الانتفاع بهذه الدورة المباركة، وأخذها بقوة، وعمل تطبيقاتها أولا بأول، وتطبيق الملحوظات فيما يُستقبل، فكل درس منها أساس لما بعده؛ فإذا لم نحسن التأسيس، خرج البناء ضعيفًا يوشك أن ينهدم.
ولعلكم تلاحظون أن الدروس الأولى منها ما هي إلا مراجعة لما درستموه من قبل في دورة المهارات الأساسية في التفسير ومع هذا أؤكد على بعض النقاط:
1: استخلاص المسائل التفسيرية أول خطوة في عمل المفسر أيًا كان، إن أراد تلخيص درس، أو كتابة رسالة تفسيرية، أو إعداد بحث ... إلخ، لذا وجب العناية بهذه الخطوة والتدرب عليها كثيرًا حتى يتفطن الطالب إلى طريقة المفسرين في سرد مسائلهم، وطريقة استخلاصها.
2: صياغة المسألة نحسنها مع كثرة التدريب، لكن على الأقل نراعي أن يكون عنوان المسألة واضحا، مرتبطا ما استطعنا بتفسير الآية، نتجنب أن يكون فيه ضمير لا يُعرف مرجعه، ونتجنب صيغ الاستفهام قدر المستطاع.
3: يُلاحظ على أغلب التطبيقات عدم ترتيب المسائل، والمطلوب هنا إعادة ترتيب المسائل وفق ما تعلمنا قبل ذلك فنقدم مسائل علوم الآية مثل مسائل القراءات وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ، ثم نتبعها بالمسائل التفسيرية ثم المسائل الاستطرادية مع تصنيفها على باقي العلوم، مثل مسائل لغوية، فقهية، عقدية ... إلخ.
4: أرجو أن تمارسوا هذه المهارة خارج حدود الواجبات المطلوبة بالمعهد، في قراءتكم الحرة، حتى تتميزوا فيها بإذن الله.
- في المشاركة التالية بإذن الله، أضع بين أيديكم أنموذج لمسائل التطبيق الثالث، وضعه الشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - أثناء تصحيح لزملاء سابقين والمطلوب تأمل صياغة المسائل وترتيبها، ومعرفة ما فاتكم منها، مع التأكيد على أنه ليس بالضرورة أن يأتي الطالب بمثلها فالأمر في استخلاص المسائل اجتهادي وإنما وُضع الأنموذج لتوضيح الخطوط العريضة التي نشير إليها في التصحيح.


التطبيق الأول:
تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.
لعلكم لاحظتم الفرق بين ما قرره ابن كثير أولا وما نقله عن قتادة؛ فابن كثير جعل المخاطب المؤمنين، والإيواء بالهجرة إلى المدينة، وقتادة جعل المخاطب العرب جميعًا، والإيواء بالإسلام وتمكينه.

عائشة إبراهيم الزبيري: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
والملحوظات الرئيسة على تطبيقك هي:
1: ترتيب المسائل:
فنبدأ بعلوم الآية، ثم المسائل التفسيرية ثم الاستطرادية.
- فقد يكون من المناسب البدء بمقصد الآية وقد أحسنتِ في ذلك، ثم قصة الآية ويمكن تفصيل هذه المسألة لحال العرب قبل الإسلام وحال العرب بعد الإسلام، ثم ترتيب المسائل التفسيرية حسب مكانها في الآيات.
ويلاحظ تقديم ما يتعلم بقوله تعالى:{ لعلكم تشكرون } ثم تأخيره!
2: الملحوظة الثانية على صياغة المسائل:
- عود الضمير = مرجع الضمير
والأكثر دلالة أن تقولي : المخاطب بالآيات.
- الإشارة إلى كذا
الأولى قول دلالة " كذا " مما ذُكر في الآية على كذا مما لم يُذكر.
مثلا: دلالة التذكير بقلتهم :
مع التأكيد على أن بعض ما ذكرتِ لا يقابله محذوف، فالخوف والاستضعاف يقابلهم الإيواء والنصر، وكلاهما مذكور في الآيات.
3: من المسائل التي فاتتكِ:
المراد بالأرض.
ملحوظة:
قتادة بن دعامة السدوسي نقل قوله ابن كثير في تفسيره؛ فكلامه ضمن تفسير ابن كثير وليس تفسيرًا مستقلا، وهو أحد التابعين المشهورين بالتفسير.

وفاء بنت علي شبير: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الملحوظات على تطبيقكِ:
1: أرجو مراجعة التعليق العام بخصوص ترتيب المسائل؛ فنبدأ هنا ببيان مقصد الآية ولعلكِ تقصدين به الغرض من الخطاب، ثم المعنى الإجمالي ولعلكِ تقصدين به قصة الآية، ثم المسائل التفسيرية.
2: الصياغة :
- معنى الإيواء أو متعلق الإيواء= الإشارة كانت للمراد به وليس لمعناه لغة.
3: من المسائل التي فاتتك:
- المراد بالأرض
- المراد بالرزق.
- اختصرتِ كثيرًا فيما يتعلق بـمسائل تفسير قوله تعالى:{ لعلكم تشكرون } وقد ذُكر فيها بيان معنى الشكر، والأمر به، وفضله.

التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

للا حسناء الشنتوفي: ج+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الملحوظة الأولى على ترتيب ما أوردتيه من المسائل؛ فنبدأ بالقراءات، ثم توجيه القراءات في " أن "
2: فاتتكِ بعض المسائل أهمهما : " مرجع اسم الإشارة " هذا "
الحكمة من الأمر " فاتبعوه "
معنى السبل
نوع الفعل " تفرّق"
3: الصياغة:
متعلق الضمير في (سبيله) = مرجع الضمير.
سبب تشديد الفعل (تفرّق) في قراءة البزي .= القراءات في " تفرّق "
أوصيكِ بتكرار النظر في التفاسير واستخلاص مسائلها، وابدأي بالتطبيقات الأخرى هنا ثم راجعي إجابات الإخوة والأخوات والتعليقات عليها؛ فهذه المهارة لا تتأتى من يوم وليلة بل تحتاج إلى عمل أيام طويلة وتدريب كثير، وأنتِ أهلٌ لتحصيلها بإذن الله.

التطبيق الثالث: تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.
هيثم محمد:ب+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
أثني على حسن ترتيبك وصياغتك.
والملحوظة الرئيسة على استيعاب المسائل، ولعل السبب هو التعبير عن البعض بمعنى إجمالي دون بيان ما تحته من مسائل فرعية مثل:
جوانب اليسر في القرآن وتحته:
مسائل منها ما يتعلق بتيسير الألفاظ، وتيسير المعاني.
كذا فاتك ما يتعلق بمزايا نزول القرآن باللسان العربي، ونزوله على أمة العرب.
قولكَ:
• معنى الجملة (يسّرنا القرآن للذّكر) والوجه البلاغي فيها
• معنى كلمة (مدكر) والمراد بها هنا في هذا الموضع عن ما سبقه.
في كل جملة أكثر من مسألة والأولى فصلها.


وفقكم الله وسددكم.

هيئة التصحيح 11 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م 10:52 PM

المسائل المستخلصة من تفسير ابن عاشور لقوله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}:
[ إعداد/ الشيخ عبد العزيز الداخل ]

1: بيان مناسبة الآية لما قبلها.
2: مقصد الآية.
3: تيسير القرآن من أدلّة عناية الله به.
4: فائدة تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق (قد).
5: بيان معنى التيسير.
6: بيان معنى اليسر.
7: معنى تيسير القرآن.
8: بيان أنواع يسر القرآن وأنه يحصل من جانب الألفاظ ومن جانب المعاني.
9: سبب كثرة تولّد المعاني من القرآن.
10: بيان أن وسائل تيسير القرآن لا يحيط بها الوصف.
11: الحكمة من إيجاز اللفظ وإجمال المدلولات في القرآن الكريم.
12: فائدة الإطناب في بعض المواضع.
13: بيان مزايا اللسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم.
14: بيان ما امتازت به أمّة العرب من فهم الخطاب ووعيه وحفظه.
15: الذكر جنس يقع على أفراد المتّصفين فيه بالتشكيك ( أي يتفاوتون فيه).
16: اجتماع أصحاب الأفهام على المدارسة والتدبّر تَظهر به معان لا يحصيها الواحد منهم.
17: أمر الله العلماء ببيان معاني القرآن تصريحا وتعريضاً.
18: فضل تدارس القرآن.
19: بيان معنى اللام في قوله: {للذكر} .
20: لا يصحّ أن يقع مدخول اللام في قوله: {للذكر} مفعولاً لأجله.
21: بيان الفرق بين المفعول لأجله ومدخول اللام في هذه الآية.
22: ترجيح كون هذه اللام للتعدية وذلك لإفادة علّة خاصة.
23: تشبيه مدخول هذه اللام بالمفعول الأول من باب كسى وأعطى.
24: أصل معاني لام الجرّ هو التعليل ثمّ ينشأ عن ذلك معانٍ أخر متنوّعة.
25: بيان معنى الذكر وأن المراد به هنا التذكر العقلي لا اللساني.
26: فائدة التذكر: الاتعاظ والاعتبار.
27: خلاصة القول في معنى {يسرنا القرآن للذكر}.
28: بيان الاستعارة المكنية في الآية.
29: من لازم تيسير القرآن للذكر تيسيره على المتذكّرين.
30: معنى الاستفهام في قوله: {فهل من مدّكر}
31: الفرق بين الادّكار الأول والادّكار الثاني في الآية.



فاطمة إدريس شتوي 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م 09:31 AM

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

المسائل:
• المشار إليه في قوله: (وأن هذا صراطي مستقيما)
• موقع كلمة " أن" من الإعراب .
• القراءات الواردة في "أن "
• المراد بالسبل.
• الحديث النبوي الدال على معنى السبل
• مرجع الضمير في " سبيله".
• معنى التفرق.
• سبب التشديد في قوله " تفرّق".

هيئة التصحيح 11 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي (المشاركة 354317)
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

المسائل:
• المشار إليه في قوله: (وأن هذا صراطي مستقيما) [ مرجع اسم الإشارة " هذا " ]
• موقع كلمة " أن" من الإعراب .
• القراءات الواردة في "أن "
• المراد بالسبل. [ ومعناها لغة قبل بيان المراد بها، وهي الطرق ]
• الحديث النبوي الدال على معنى السبل
• مرجع الضمير في " سبيله".
• معنى التفرق.
• سبب التشديد في قوله " تفرّق".
[ القراءات في تفرق ]

أحسنت، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
أرجو مراجعة الملحوظات بالأحمر على صياغة بعض المسائل.
وبقي التنبيه على إعادة ترتيب المسائل؛ فنقدم مسائل علوم القرآن على المسائل التفسيرية.
مثلا:
معنى وإعراب " أنّ " يختلف باختلاف القراءة، فالأولى تقديم مسألة القراءات في " أن "
ثم بيان معناها ثم بيان مرجع الإشارة في " هذا " ... وهكذا.
- من المسائل التي فاتتكِ:
الحكمة من الأمر في قوله " فاتبعوه "
التقويم: ج
- خُصمت نصف درجة للتأخير.
واصلي، وصلكِ الله بطاعته وفتح عليكِ فتوح العارفين.

رقية إبراهيم عبد البديع 19 ربيع الأول 1440هـ/27-11-2018م 05:50 PM

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
مسائل الآية:
موقع (أنَّ)
القراءات في (أن) والمعنى على كل قراءة
مرجع اسم الإشارة (هذا)
المراد بالسبل
معنى (تفرق بكم)
القراءات فيها
مرجع الضمير (سبيله)

هيئة التصحيح 11 19 ربيع الثاني 1440هـ/27-12-2018م 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع (المشاركة 356056)
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
مسائل الآية:
موقع (أنَّ) [ هذه الصياغة غير واضحة ولعلكِ تقصدين الموقع الإعرابي لها فالأولى قوله" إعراب أنّ" ]
القراءات في (أن) والمعنى على كل قراءة
مرجع اسم الإشارة (هذا)
المراد بالسبل [ بيان المعنى اللغوي أولا قبل المراد، وفي التفسير = الطرق]
معنى (تفرق بكم)
القراءات فيها
مرجع الضمير (سبيله)

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
أرجو مراجعة الملحوظات العامة هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...80&postcount=6
والملحوظات باللون الأحمر أثناء الاقتباس.
ومما فاتك:
الحكمة من الأمر " فاتبعوه "
معنى السبل
نوع الفعل " تفرّق"
التقويم: ج
- خُصمت نصف درجة للتأخير.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


الساعة الآن 03:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir