المجلس السادس: مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة
مجلس مذاكرة آداب التلاوة أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. ب: الاستعاذة ج: الترتيل. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
مجلس مذاكرة آداب التلاوة
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود بآداب التلاوة هى ما ينبغى للمسلم فعله وإستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم .فمنها ما هو واجب كالطهارة للمس المصحف ومنها ما هو أثناء التلاوة كالخشوع والترتيل ومنها ماهو بعد التلاوة كالعمل بالقرآن الكريم وختمه والدعاء بعد ختمه. والحكمة منها أنها تعين على الخشوع وحسن تدبر القلاآن والإنتفاع به. [COLOR="blue"]س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.[ أداب التلاوة الواجبة هى الطهارة للمس المصحف لأن قراءة القرآن عبادة فى حد ذاتها وهو قول الأئمة الأربعة آداب التلاوة المستحبة: 1- السواك وتطييب الفم . 2-إستقبال القبلة . 3- الإستعاذة والبسملة . 4-سجود التلاوة . 5- أن تسأل الله من فضله عند الجنة والنعيم أو الامر بسؤال الله من فضله والإستعاذة من النار والعذاب عند ايات العذاب والناروإذا مر القارئ بسؤال سال وإذا مر بتسبيح سبح وغذا مر بتعوذ تعوذز 6- الخشوع والبكاء 7- تجويد القراءة .8- تجسين الصوت فى التلاوة . 9- رفع الصوت بالقراءة . 10- أحكام الوفق و الإبتداء .11- إحترام وتقدير المصحف . 12- الدعاء عند ختم القرآن الكريم . س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. الطهارة هى من آداب التلاوة الواجبة على القارئ للقرآن لأنها عبادة كسائر العبادات فجميع العبادات واجب لها الطهارة قبل أدائها فهى واجبة لتلاوة كلام الله عز وجل وهذا قول الأئمة الأربعة أنه يجب الطهارة عند مس المصحف. أما فى حال القراءة عن طهر قلب فهى مستحبة . وأما الحدث الاكبرفهو محل خلاف فمنهم من يجيز قراءة القرآن الكريم ومس المصحف وهو قول الظاهرية ومنهم من يمنعهم بالكلية . وهناك من يفرق بين الحائض والجنب فالجنب يحرم عليها مس المصحف لأن وقت الجنابة لا يطول بينما يجوز للحائض مس المصحف إا كانت فى مقام تعليم أو تعلم وحفط . ب: الاستعاذة هى من آداب التلاوة المستحبة قبل البدء فى القراءة سواءاً كانت القراءة فى الصلاة أو خارجها وصيغتها المتعارف عليها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهناك صيغ اخرى للإستعاذة وهى مستحبة سواء فى بدايات السور جميعها بما فيها سورة براءة أو وسط السور . وهى لاتؤتى ثمارها الا إذا كان القارئ يستعيذ فى خشوع وتدبر لمعنى كل كلمة فيها ومستحضر فى قلبه أن يعيذه الله من وسوسة الشيطان أو ان يقرأ بقلب غافل أما الذى يقرأها غير مستحضر معانيها فى قلبه لانها عادة درجت على اللسان عند البدء فى القراءة فقد لا يرزق أن يعيذه الله عز وجل من الشيطان فيشرد ذهنه ولايحضر قلبه . ج: الترتيل. التريل من الآداب المستحبة وهو ثابت عند الأئمة العشرة سواءً فى الصلاة أم خارجها قال تعالى فى كتابه: {ورتل القرآن ترتيلا}ويجب أن يكون الترتيل عبادة بالنسبة للمؤمن فجينما يجود ويرتل القرآن فهو يتعبد لله بحسن التلاوة والتجويد لكلام المولى عز وجل ألا أن التجويد فرض فى قراءة الفاتحة فى جميع الصلوات لأنها ركن من أركان الصلاة سواءً فى صلاة فرض او نافلة . |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود به ؛- ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القران الكريم . ولحكمة منها :- هي أن هذه الآداب لها أثر كبير على القارئ فهي تعينه على التدبر والخشوع والانتفاع بالقران وتعظيمه . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. الآداب الواجبة هي :- 1- الطهارة فيجب على المسلم عند مس المصحف ان يكون على طهارة وهذا بإجماع الائمة الاربعة وأهل العلم وفيها تعظيم للقران وتهيئة للبدن والقلب للانتفاع بالقران ومحو الذنوب . والآداب المستحبة :- 1- الطهارة عند قراءة المسلم للقران فهو عبادة . 2- السواك وتطيب الفم فالفم مكان القراءة فلا يصح أن يتلو القران برائحة سيئة للفم فلابد من تطيبه لما له من أثر على النفس والقلب وسبب في الانتفاع بالقران . 3- أن يستقبل القبلة إن تيسر له ذلك وأن لم يستطع فعلى أي حال . 4- الإستعاذة والبسملة فيستعيذ المسلم من الشيطان عندما يريد القراءة والدليل قوله تعالى ب فإذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ]وذلك لطرد الشيطان ووسوسته . 5- سجود التلاوة ولك عند المرور بآية السجدة وهذا إمتثال لأمر الله عزو جل لقوله تعالى [ واسجد واقترب ] 6- السؤال والتعوذ والتسبيح فإذا مر بآية رحمة سأل الله من فضله وإذا مر بآية عذاب تعوذ . 7- الخشوع والبكاء عند التأثر بالقران كما قال تعالى [ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ] 8- تجويد القران وهو ثابت عند ائمة القراءة امتثال لقوله تعالى [ ورتل القران ترتيلا ]وهو سبب في تدبر القران والانتفاع به. 9- رفع الصوت في القراءة لطرد الشيطان وتنبيه الغافل ونفع المسلمين . 10- مراعاة الوقف والابتداء فيعرف متى يكون الوقف والابتداء وله توضيح وضوابط مكتوبه في المصحف ينبغي مراعاتها لما لها من أثر في فهم معانى القران الكريم . 11- احترام المصحف وعدم أهانته فلا يمسه إلا وهو طاهر ويصونه من الكتابة والطمس . 12- الدعاء عند ختم القران وهو مستحب وقد ورد عن انس بن مالك أنه يجمع أهله وولده عند ختم القران . س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. هي في حق القارئ مستحبة ولمن مس المصحف واجبة وهذا بإجماع الائمة الاربعة وجمهور العلم وللطهارة أثر كبير في تعظيم القران وتهيئة القلب والبدن للانتفاع به وسبب في محو النوب وأما بالنسبة للحائض والجنب فهو في محل خلاف : فمنهم من منع الحائض والجنب بالكلية ومنهم من أجاز ومنهم من أجاز للحائض فقط للضرورة كالتعليم . ب: الإستعاذة هي من الآداب المستحبة عند قراءة القران والصيغة المختارة هي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كما قال تعالى [ فإذا قرات القران فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم ] والحكمة منها طرد الشيطان الرجيم ووسوسته وعلامة على ان المتلو هو كلام الله تعالى ن ولابد أن تكون بقلب حاضر غير غافل لتحصل الفائدة ويطرد الشيطان وينتفع بالقران ومعناها بك ألتجأ واعتصم من الشيطان الرجيم والشيطان هو ما تمرد من الجن والانس والدواب والرجيم هو المطرود من رحمة الله تعالى . ج: الترتيل. هو الترسل في التلاوة و التأني وتحسينها وتبين حروفها وهو مستحب قال تعالى [ لتقرأه على الناس على مكث أي التؤدة والتمهل والترسل وعدم السرعة الشديدة قال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ زينوا القران باصواتكم ] وهذا له أثر بخشوع القلب وأنتفاعه ،وعلى المسلم ان يحذر من القراءة بالأنغام والمقامات فهذا محرم على الراجح من أقوال أهل العلم |
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي لقارىء القرآن فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم الحكمة منها :* لها أثر على القلب والجوارح . * تعين على التدبر والخشوع والانتفاع من القرآن . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. الآداب الواجبة :* الطهارة *تعظيم المصحف . الآداب المستحبة :* السواك وتطييب الفم * الاستعاذة والبسملة * استقبال القبلة حسب الاستطاعة * تجويد القراءة وتزيين الصوت ورفعه * الخشوع والتدبر * سجود التلاوة س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. يستحب لقارىء القرآن أن يكون على طهارة في حال لم يمس المصحف أما اذا كان يريد أن يمس المصحف فيجب على الراجح عند الأئمة الأربعة كما ذكر المؤلف ،واختلف العلماء في جواز قراءة الحائض والجنب فمنهم من يجيز للكل وهذا قول الظاهرية ومنهم من يمنع الكل ومنهم من يجيز للحائض دون الجنب سيما إن كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة للقرآن . ب: الاستعاذة يستحب على الراجح الاستعاذة قبل قراءة القرآن سواء كان من بداية السورة أو من وسطها على الراجح وذلك لقول الله تعالى :{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} وصيغته " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " على ما ثبت بالسنة النبوية من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه والحكمة من الاستعاذة :* تميز القرآن عن غيره من الكلام . * طرد الشيطان ومنع ورد وساوسه أثناء القراءة . ج: الترتيل. يستحب الترتيل أثناء قراءة القرآن لقول الله تعالى :{ورتّل القرآن ترتيلًا} والمراد بالترتيل هنا الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). |
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. يقصد بآداب تلاوة القرآن الكريم: هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه ومراعاته من محاسن الأقوال والأفعال المشروعة حال تلاوته للقرآن الكريم.والحكمة من ذلك؛ أن لهذه الآداب أثر كبير على القارئ؛ فهي تعين على الخشوع، وعلى التدبّر والتفكر، وعلىالانتفاع بالقرآن الكريم، حتى يفهموا ما فيه من أنواع الهدى.. والتدبر يكاد يكون أهم آداب التلاوة على الإطلاق، فالتدبر والتذكر الباعثة للخشية والعمل هو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم، قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. آداب تلاوة القرآن الكريم منها ماهو واجب، ومنها ما هو مستحب: فأما الآداب الواجبة: - الطهارة لمس المصحف، تعظيمًا لله ولكلامه وإجلالا، –وسيأتي مزيد بيان عند الكلام على أدب الطهارة وأحوالها عند تلاوة القرآن الكريم إن شاء الله-. - تعظيم المصحف؛ لأن تعظيمه من تعظيم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيجب صيانته من الابتذال والامتهان. وأما المستحبة فكثيرة، منها: - السواك وتطييب الفم؛ لأن الفم هو آلة القراءة، وتعظيمًا لكلام الله عز وجل. - أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك؛ لأن تلاوة القرآن الكريم عبادة، والعبادة ينبغي أن تكون على أحسن الأحوال. - الاستعاذة والبسملة؛ لأن بالاستعانة تنال المطلوب بعون الله، وبالاستعاذة تنجو من المرهوب بعوْذ الله، وتمهيدًا للجو الذي يتلى فيه كتاب الله، وتطهيرًا له من الوسوسة ومن مداخل الشيطان، واتجاهًا بالمشاعر إلى الله خالصة لا يشغلها شاغل من عالم الرجس والشر الذي يمثله الشيطان. - السؤال، والتعوذ، والتسبيح؛ تأسيًّا بالنبي صلى الله وعليه وسلم فإنه كان يقوم بالليل فيقرأ مترسلًا، إذا مرّبآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ، فجمع عليه الصلاة والسلام بين القراءة، وبين الذكر، وبين الدعاء، وبين التفكر. وقال الشيخ: أن الأظهر أن هذا يكون في صلاة النافلة، وفي قراءة القرآن خارج الصلاة. - الخشوع والبكاء؛ لأنه مما يرقق القلب، وأيضًا هذه حال عباد الله المتقين،كما قال الله تعالى: {إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلىعليهم يخرّون للأذقان سجّدا*ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربّنا لمفعولًا*ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعًا}. - مراعاة الوقف والابتداء؛ لأن به يُفهم المراد، ويتحقق المقصود من التدبر والتفكر والعمل، وفي المصحف الذي بين أدينا علامات للوقف ظاهرة تعين على الفهم والعمل بإذن الله. - سجود التلاوة؛ لأن فيه امتثالٌ لأمر الله ورغبة في طاعته، وتأسيًا بالملائكة المكرمين وعباد الله المرسلين والصالحين، وتنشيطًا للقارئ، وفيه إرغامٌ للشيطان؛ لأنه أبى السجود لآدم كبرًا وحسدًا، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ". رواه مسلم. - تجويد القراءة؛ لأنها تحسن القراءة وتقع في القلب موقعًا حسنًا مؤثرًا، واستشعار التعبد لله عز وجل حينما أجوّد، أترنّم بكلام الله عز وجل، أقرأ قراءة سليمة كماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه. - التغني بالقرآن وترتيله؛ لما له من الأثر في الانتفاع بالقراءة، وامتثالا واتباعا لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن".وقال عليه الصلاة والسلام :"زيّنوا القرآن بأصواتكم". - رفع الصوت بالقراءة؛ لأنها تطرد الشيطان، وتنبه الغافل وتذكر الناسي وتعلم الجاهل، -بشرط ألا يشوش ويؤذي غيره- فيتواطأ السمع والفؤاد فيعظم الانتفاع، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به"، ومعنى "أَذِنَ": استمع، والمراد: الكناية عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه، فهو تعالى لا يفوت سمعَه صوتٌ. - احترام المصحف وتقديره؛ لأنه يحوي كلام الله، فيصان ويرفع وتُجَلَّى فيه مظاهر الاحترام والتقدير. - دعاء الختمة خارج الصلاة؛ لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان إذا ختم القرآنجمع أهله وولده ودعا لهم، فيدعو بالأدعية المأثورة وبجوامع الكلم وبخيري الدنيا والآخرة، فإنها من آكد مواطن الدعاء كما ذكر ابن القيم ونقله عنه الشيخ. وعلى قدر ما يأتيالإنسان بآداب قراءة القرآن الكريم مخلصا امتثالا واجتنابا، ويحرص عليها، يكون انتفاعه بالقرآن أعظم. أ: الطهارة. ذكر الله من أجل العبادات، فيشرع التطهر عند ذكر الله، وأعظم الذكر كلام الله، ومثل ذكر الله مس كتابه، فللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. والطهور شطر الإيمان، وسبب لمحوالخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ. وتلاوة القرآن لا تخلو من حالين: - إما أن تكون بمس المصحف، فالذي عليه جمهور العلماء وعامتهم أنه يجب التطهر عند مس المصحف، وألا يمس القرآن إلا طاهر؛ لعموم قوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهورون} وتعظيمًا للقرآن وتطهيرًا له. - وإما أن تكون بغير مس المصحف، ففيها حالتان: - أن يكون على غير طهارة من الحدث الأصغر، فيجوز له أن يقرأ بلا مس للمصحف. - أن يكون على غير طهارة من الحدث الأكبر، بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف بين الفقهاء: فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية. ومنهم: من يمنعهما بالكليّة. ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب؛ فأمر الحائض أخف وأيسر من الجنب؛ لأنه يطول عليها حيضها، وليس بيدها رفع المانع، فيجيز للحائض قراءة القرآن حتى لاتنساه وتذكر وردها وتحصن نفسها أو كانت معلمة أو متعلمة.. بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له قراءة القرآن؛ لأن بيده رفع جنابته، ولا يطول المانع، فشُدِّد في أمره. ب: الاستعاذة: الاستعاذة عبادة جليلة، يُظهر فيها العبدُ ذلَّه وافتقارَه للخالق سبحانه واعتصامه بذي الركن الشديد {ومن يعتصم بالله فقد هديَ إلى صراطٍ مستقيم}. ولما كانت تلاوة القرآن الكريم من جملة الأعمال الصالحات التي يتعرّض فيها الشيطان العبد ليثنيَه ويصدَه عنها ما استطاع، -وعلى ذلك أقسم- أمر الله بالاستعاذة من الشيطان عند قراءة القرآن؛ لأن الشيطان مع كرهه للذكر ونفوره منه إلا أنه يتسلط على العبد بوساوسه، فلن تستطيع منعه إلا إذا حرست المداخل منه، فاستعنت عليه بالله، واستعذتَ منه بالله، بقلب حاضر مستشعرا معناهما موقنا بأثرهما، وبذلك تكون في معية الله منزل القرآن سبحانه وتعالى، ومع استقبال ما في القرآن من إعجاز وآداب وأحكام. والصيغة المختارة عند أكثرالقرّاء هي التي عليها ظاهر القرآن:(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وفي الصحيحين من حديثسليمان بن صرد رضي الله عنه، وفيه: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ومعنى الاستعاذة شرعًا: أستجير بالله وأمتنع وأعتصم به وألجأ إليه دون غيره من سائر خلقه من الشيطانالمطرود عن كل خير أن يضرني في ديني ودنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أويحثني على فعل ما نهيت عنه. فالاستعاذة تعني طلب العون والملجأ والحفظ، وأنت لا تطلب العون ولا تلجأ ولا تستجير إلا بمن هو أقوى ممن يريد أن ينالك بشر بتغلغل أو تسلل، وهو القادر سبحانه أن يعطِّل فاعلية الشيطان، فلُذْ به . ومن حكم الاستعاذة: - إقرار العبد بضعفه وفقره لله رب العالمين في كل حال في السراء والضراء وحين البأس، ولتحقيق كمال التوحيد. - الاعتراف بعداوة الشيطان المطلقة، فحين تستعيذ بالله من الشيطان، فأنت تكتسب حَصَانة بالله من الشيطان، فلا يضرك بإذن الله. - أنها علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل، فهي عنوان على هذا المتلو. - لها فائدة بعد القراءة بحيثأن الإنسان يُعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعةالله عز وجل . وأما من قرأ من وسط السورة أو من آخرها أو من أثنائها , فإنه لا يبسمل وإنما يستعيذ فقط , على هذاعامة القراء . ج: الترتيل. قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا} والترتيل هو التمهل والمد وإشباع الحركات وبيان الحروف، والفائدة فيه إذا وقعت القراءة على هذا الوجه؛ أنه معين على التفكر في معاني القرآن، ففهم القارئ لنفسه، وأفهم غيره تلك المعاني، وإذا قرأها بالسرعة لم يَفهم ولم يُفهِم، وفات المقصود. وقد كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدًّا، وكان يقطِّع قراءته آيةً آيةً، وكان لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمرّ بآية عذاب إلا وقف وتعوّذ. فعند وصول القارئ إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلالته، وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاء والخوف، وحينئذ يستنير القلب بنور معرفة الله. ولهذا كان من حِكَم إنزال القرآن مفرَّقا، أن يُفهم معناه ويُعمل به، قال تعالى: {وقرآنًافرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،والمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّلويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة. ويكره للقارئ خلافَ الترتيل؛ وهو الإسراع والهذر بالقراءة، الذي لا يفقه صاحبه معه ما يقول، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الرَّمْلِ، وَلَا تَهُذُّوهُ هَذَّ الشِّعْرِ، قِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ، وَلَا يَكُنْ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ) . وقال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابنمسعود: (هذّا كهذّ الشعر! إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوزتراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)أخرجه البخاري وأما عندالمراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلىالهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا منالقرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه. وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ما اتصلت عين بنظر وأذن بخبر وعلى آله وصحبه أجمعين |
مجلس مذاكرة آداب التلاوة
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. ✨. ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم. ✨ الحكمه ( تعيين على التدبر وفهم الآيات والعمل بها ) س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. ▪ اداب تلاوه القران الواجبة - الطهاره كلمس المصحف وتعظيم المصحف ▪ اداب تلاوه القران المستحبة - البسملة والاستعاذه - سجود التلاوه - السواك وتطيب الفم - أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك - التعوذ والتسبيح - الخشوع والبكاء - تجويد القراءه س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. ▪ فيستحبّ للإنسان، تطهّر عند قراءة القرآن الكريم؛ لأنها عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عزوجل، فينبغي أن يكون على أكمل الحالات،. اما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، فبالطهاره محو للذنوب وتعظيم للمصحف وتهيئة البدن على الانتفاع بالقران . ب: الاستعاذة فيستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} ✨. والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها ج: الترتيل. الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، قال تعالى {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، كذلك ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). فينبغي للمسلم والمسلمة أن يحرصا على الترتيل وعلى التنغيم، وعلى تحسين الصوت بالقرآن، لكن الإنسان إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود بآداب تلاوة القرآن : هو كل ما يطلب من المسلم فعله واستحضاره عند تلاوة القرآن الكريم وهي على نوعين؛ 1. ما كان مستحبا كالاستعاذة والبسملة. 2. ما كان واجبا: كالطهارة وتعظيم المصحف. ومن حيث الفعل فهي على النواع ايضا: منها ما يؤتى قبل القراءة: كالوضوء والاستعاذة. ومنها ما يؤتى به أثناء القراءة كسجود التلاوة وتأول الايات والاستغفار والتسبيح عند المرور على ايات الاستغفار والتسبيح ومنها ما يؤتى به بعد التلاوة كالعمل بالايات ودعاء الختم. والحكمة من هذه الاداب واستحضارها هي تحضير القلب للخشوع والانتفاع بالايت التي يتلوها وتدبر الايات لامكان العمل بها. ************************************* س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. الاداب الواجبة: الطهارة ووجوب الوضوء لمن أراد أن يقرأ من المصحف مساسا وكذلك من كان جنب وجب له الاغتسال. واما المستحبة فهي: الطهارة لمن يحفظ عن ظهر قلب السواك وتطهير الفم استقبال القبلة تأول الايات بالتسبيح والاستغفار والحمدله عند مواطن ذكرها الاستعاذة والبسملة سجود التلاوة الخشوع رفع الصوت والتغني بالقرآن دعاء الختم مراعاة التجويد والوقف والابتدا ****************************************** س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. باعتبار قراءة القرآن من أجل العبادات فإنه مستحب للانسان أن يكون على طهارة ليستحضر في قلبه الخشوع وكذا في جسده إن كان يقرأ غيبا، أما إن أراد أن يقرأ نظرا من المصحف فوجب عليه الوضوء والطهارة لأن الوضوء سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وعليه ستكون قراءته أبلغ وأنفع. أما الحائض فهناك خلاف حول حكم مسها للمصحف . ب: الاستعاذة: وهي قول " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وهذه هي الصيغة المختارة عند أهل الأداء ، كما ورد من حديث لسيمان رضي الله عنه وأرضاه. ويؤتى بها أول القراءة على وجه الاستحباب لطرد وساسوس الشيطان وهمزاته ، وهي تعني اعتراف من العبد بضعفه فيطلب العون من الله بأن يعيذه ويعصمه من الشيطان الرجيم المطرود من رحمته تعالى ، والشيطان هنا كل متمرد من الانس والجن . وحتى تؤتي الاستعاذة أثرها لا بد من التعوذ بقلب واع لا غافل ، مستحضرا الخشوع بها واعيا لمعانيها وأثرها وقد وردت الاستعاذة في القرآن في قوله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} وجمهور العلماء على أن الامر في هذه الاية يحمل على الندب والاستحباب لا على الوجوب والله أعلم. ج: الترتيل: قال تعالى في محكم كتابه العزيز {ورتّل القرآن ترتيلًا} والترتيل هنا هو قراءة القرآن الكريم على تؤدة وتأني لا بعجلة وسرعة ، فهو بهذا يعطي كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة فتظهر الحروف واضحة وكذا أحكام التجويد ، وهو أمر على الاستحباب ، كما وردت آية أخرى تحث أيضا على التأني والترسل في القراءة وهي {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا} فالمقصود بالمكث: التأني والتؤدة أيضا والترسل في القراءة لأن القراءة السريعة ( قد ) تؤدي إلى إخلال بالحروف أو بأحكام التجويد وان كان هناك مستعما قد لا يتأتى له الانصات بالخشوع مع السرعة. والتأني ادعى لخشوع القلب وتدبر الايات وفهمها وتأولها. والحمدلله رب العالمين |
اجابات مجلس المذاكرة السادس : محاضرة اداب تلاوة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة السادس : محاضرة اداب تلاوة القرآن الكريم أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود باداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي على المسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم ومنها ماهو مستحب ومنها ماهو واجب. والحكمة منها ان لها اثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع وعلى التدبر وعلى الانتفاع بالقرآن. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. اداب تلاوة القوآن الواجبة : الطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف اداب تلاوة القرآن المستحبة: البسملة والاستعاذة س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. يستحب للانسان ان يتطهر عند تلاوة القران ولو لم يمس المصحف فهو اجدرلتعظيم كتاب الله والانتفاع به واما اذا اراد ان يمس المصحف فيجب عليه الطهارة عند المذاهب الاربعة كما ان الوضوء سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن وهو معين على الانتفاع من التلاوة واما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة له مستحبة وليست بواجب واما الحدث الاكبر بالنسبة للحائض والجنب فهو محل خلاف فمنهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن بل ومس المصحف وهذا قول الظاهرية ومنهم من يمنعه بالكلية ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض قراءة القرآن ولاسيما اذا كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة او قارئة بخلاف الجنب فلا يجوز له ولاسيما ان وقته لايطول. ب: الاستعاذة يستحب لمن اراد تلاوة القرآن ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كما قال تعالى {فأذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح ان حكمها الاسنحباب وصيغتها قول (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) والحكمة منها طرد الشيطان حتى لايوسوس للمسلم فيمنعه او يصرفه عن القراءة اوعن تدبرها او العمل بها وتؤدي هذه الاستعاذة عملها اذا قرأها المسلم بقلب حاضر موقن بأثرها وذلك لا يكون الا بمعرفة معنى الاستعاذة الا وهي : استجير والتجأ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والانس والدواب ان يضلني في ديني او دنياي او يصدني عن ما امرت به او يحثني على فعل ما نهيت عنه. ج: الترتيل. من اداب التلاوة المستحبة الترتيل كما قال تعالى {ورتل القرآن ترتيلا} وهو الترسّل في التلاوة والتأتي بها وتحسينها وتبين الحروف كما ينبغي ان يحّسن صوته بالقرآن الكريم وفي البخاري (ليس منّا من لم يتغن بالقرآن) فينبغي الحرص على الترتيل والتنغيم وعلى تحسين الصوت ما استطاع وهذا له اثر كبير في الانتفتع بالقراءة ولا ينبغي للمسلم ان يسرع في القراءة فهذا منهي عنه وانما عند المراجعة فلا بأس ان تكون التلاوة حدراً ولكن لا تصل الى حد الهذ او الهذرمة واما القراءة بالانغام و المقامات فهي مكروهة بل محرمة على الراجح من اقوال اهل العلم. |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. الإجابة : المقصود ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم ، المستحب منها كالبسملة والاستعاذة ، والواجب كالطهارة لمس المصحف وتعظيمه ، سواء قبل القراءة كالوضوء أو أثناءها كالخشوع أو بعدها كالعمل بالقرآن وختمه . والحكمة لما لها من أثر كبير على القارئ من الإعانة على الخشوع والتدبر والانتفاع بالقرآن الكريم . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. من آداب تلاوة القرآن الواجبة : الطهارة عند مس المصحف من آداب تلاوة القرآن المستحبة :1/ الطهارة عند قراءته ، 2/تنظيف الفم بالسواك أو غيره ، 3/استقبال القبلة إذا تيسر له ذلك ، 4/ولبس الثوب الطيب ،5/والتطيب ، 6/والتعمّم ، 7/الاستعاذة ، 8/والبسملة ، 9/وسجود التلاوة ، 10/السؤال عند مواطن السؤال والتعوذ من النار والعذاب عند مواطنه والتسبيح في مواطن التسبيح والتعظيم ، 11/والخشوع مع البكاء ،12/وتجويد القراءة ، 13/والتغني والترتيل ، 14/ورفع الصوت في القراءة ، 15/ومراعاة الوقف والابتداء ، 16/واحترام المصحف وتقديره . س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة : يستحب للقارئ أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم ليكون على أكمل الحالات ويزيد تعظيم القرآن ، وليهيئ البدن والقلب لينتفع بتلاوته ، لما للوضوء من أثر في سمو النفس ونظافة البدن . أما إذا أراد التلاوة من المصحف فيجب عليه أن يتطهر . ب: الاستعاذة : يستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند القراءة امتثالا لقوله تعالى " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " وهي الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء ؛ وذلك لطرد الشيطان عن الوسوسة للقارئ فيصرفه عن القراءة أو التدبر أو العمل بالقرآن وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل . وفوزه بهذا الأثر للاستعاذة مرتبط بمعرفة معناها واستشعاره . ج: الترتيل : يستحب للقارئ أن يتغنى بالقرآن ويرتله لمتثالا لقوله تعالى " ورتل القرآن ترتيلا " وهو الترسّل في القراءة والتأني فيها وتحسينها وتبيين الحروف بقدر استطاعته قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " زيّنوا القرآن بأصواتكم " . ولهذا الترتيل والتغني أثر في الانتفاع بالقراءة . |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم:*ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم. وبيّن الحكمة منها. لها أثر كبير على القارئ؛ فهي تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. *مستحب؛*كالبسملة، والاستعاذة،* واستقبال القبلة ، والسواك ومنها ما هو واجب؛*كالطهارة لمس المصحف، وكتعظيم المصحف. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. يستحب للمسلم ان يتطهر لقراءة القران للتعظيم كتاب الله اما مس المصحف فهذا يجب فيه الوضوء والطهارة وهو اتفاق اقوال العلماء بلا خلاف اما من قراء حفظا من غير طهارة فجائز اما الحائظ والنفسا ء ففيه خلاف. ب: الاستعاذة. فيستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى:*{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}*والراجح*أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. والصيغة هي قول اعوذبالله من الشيطان الرجيم. ومعنى اعوذ التجئ الى الله من الشيطان كل متمرد من الانسن والجن والدواب . الرجيم المطرود من رحمة الله . والحكمة هي طرد وساوس الشيطان حتى لايوسوس للعبد في قراءته للقران وتدبره. ج. الترتيل. المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، هذا أمر مستحب. وقد قال الله تعالى:*{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،*فالمقصود بالمكث:*التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة، كذلك ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم ويرتله لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به). أما المقامات والقراءة بالتغني فهذا مكروه بل هو محرم على الراجح من اقوال العلماء |
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود بآداب تلاوة القرآن هو ما يجدر بالمسلم أن يفعله عند تلاوة القرآن الكريم من تهيئة جسدية وروحية، قبل وبعد وأثناء التلاوة. الحكمة من هذه الآداب هو أنها تُعين القارئ على التأثّر بالقرآن والانتفاع به، فهي تستحّه على الخشوع وتدبر القرآن، وتقوّيه على العمل بمقتضاه. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. من الآداب الواجبة: 1- الطهارة: وذلك عند قصد مسّ المصحف، وأما مجرد التلاوة فهي مستحبة إلا في حق الجُنب، واختلف في الحائض. 2- تعظيم المصحف: وذلك يشمل التعظيم الحسي والمعنوي، فإن العبد إذا عظّم كلام خالقه في نفسه صدقته جوارحه، ومن ذلك إبعاده عن أماكن النجس، ورفعه عن مواضع الجلوس أو الاتكاء. من الآداب المستحبة: 1- تطييب الفم بالسواك، فإنه يجلب الراحة وطيب النفس الذي يعين على الانتفاع بالتلاوة. 2- استقبال القبلة، فإنه التلاوة عُرضة للدعاء، وذلك أحرى للإجابة. 3- الاستعاذة والبسملة بيقين، فالاستعاذة من قبيل التخلية لدفعها الوساوس وغيرها من الأذى، والبسملة من قبيل التحلية لنيل البركة والرحمة. 4- التفاعل مع الآيات: وذلك بسجود التلاوة عند المرور بآية سجدة، وسؤال الله عند المرور بآيات النعيم، والتعوذ عند آيات العذاب، والتسبيح عند آيات التسبيح والتنزيه، والتأثر والبكاء عند الآيات التي تستدعي ذلك، وهكذا. 5- تجويد التلاوة: وذلك بمراعاة التجويد والترتيل والحرص على التؤدة المعين على التدبر، ومراعاة الوقوف والابتداء المؤثر بالمعاني، والتغني وتحسين الصوت، والجهر بالقراءة، فذلك أدعى إلى التأثر. 6- الدعاء عند ختم القرآن، فذلك من مواضع تحرّي الإجابة. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. تلاوة القرآن عبادة فيُستحبّ للمسلم أن يتطهر لها، فهي تعينه على تطهير قلبه وجوارحه، وتهيّئه للإقبال على التلاوة بنفس طاهرة طيبة نقية، تتأثر بالتلاوة وتنتفع بها، أما إذا أراد مسّ المصحف فإنها تجب عليه، واُختلف في قراءة الجنب والحائض، فمنهم من قال بجواز قراءتهما ومسّهما المصحف، ومن من منع ذلك، ومنهم من أجاز للحائض دون الجنب القراءة دون مسّ المصحف، لأن الجنب يملك أمر طهارته. ب: الاستعاذة وهي قول: (أعوذ بالله من الشيطاء الرجيم) -على الصيغة المختارة-، فيستحب للقارئ أن يستعيذ قبل بدء التلاوة، قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، فهي مما يُعين على تدبر القرآن والانتفاع به، لأنها تطرد وساوس الشيطان من مبدأ القراءة وحتى الإعانة على العمل بما قرأ، لكن يجب فيها اليقين وأن يكون القلب حاضرا. ج: الترتيل. أمر الله تعالى نبيه الكريم فقال: {ورتل القرآن ترتيلا}، والمراد بالترتيل هو التأني والترسّل، وإعطاء الحروف حقها ومستحقها، وتحسين الصوت بها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن)، وقال: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)، لأن تحسين التلاوة مما يرقق القلب ويعينه على استشعار المعاني ثم التأثر والتأثير بها، ولا يعني بالتغني التطريب الذي يُخرج القرآن عن هيبته وقدره حتى تطرب لها الآذان دون القلوب. |
مجلس مذاكرة آداب التلاوة
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. اي ماينبغي فعله عند قراءة القران واستصحابه وشرعت لأنها تعين المسلم على الخشوع والتدبر لكلام الله والأنتفاع به س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. الطهارة السواك لتطهير الة القراءة الفم استقبال القبله ان امكنه ذلك الأستعاذه والبسمله سجود التلاوه اذا مر بسجده وهو مستحب على ارجح اقوال العلماء السؤال اذا مر بأية رحمه والأستعاذه اذا مر بأية عذاب والتسبيح اذا مر بأية تسببح الخشوع والترتيل والبكاء التجويد له اثر كبير للانتفاع بالقران الكريم رفع الصوت في القراءه مستحب وله اثر على طرد الشيطان والنوم من غير تشويش او اذى للغير مرعاة الوقف والأبتداء وذلك يحتاج لفهم معاني القران حتى وان كانت لاتوجد العلامه هناك موضع يجب ان لايقف الأنسان حتى يستقيم المعنى احترام المصحف وتقديره حكمه مستحب الدعاء عند ختم القران وحكمه مستحب س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. يستحب للمسلم عند اي عبادة ان يتطهر فأن كانت العباده تلاوة كتاب الله فالطهارة اولى تعظيماً لكلام الله وإن لم يمس المصحف فأن اراد مس المصحف وجبت الطهاره بأتفاق الأئمة الأربعه وجمهور اهل العلم حيث ان الطهاره تهيئه للقلب والبدن لينتفع بكلام الله كما ان الوضوء طهاره والله يحب المتطهرين فالوضوء طهاره للقلب والجسد من الذنوب ومن النجاسه في حال الحدث الأكبر الحيض والجنب فقد اختلف العلماء فمنهم من يجيز مس المصحف وتلاوته وهو قول الظاهريه ومنهم من يمنع التلاوه سوء مس المصحف او لم يمس ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز التلاوه للحائض خاصه ان كانت محتاجه لذلك كالمعلمه ويمنع الجنب خاصه ان الجنب تستطيع الطهاره وليست كالحائض يطول وقتها ----------- ب: الاستعاذة هي الألتجاء والأستجاره بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم وهي علامه على ان المتلو كلام الله كما انها تمنع وسوسة الشيطان التى تحول بين الأنسان وتدبر كلام الله والأنتفاع به علماً وعملاً ولابد ان تكون الأستعاذه بقلب مستشعر لمعنى الأستعاذه حتى يظهر اثرها ويسلم الأنسان فكلمة استعاذه التجاء واعتصام والشيطان كل عات من الأنس والجن والدواب اذاً هي حمايه من كل شي والرجيم المطرود من رحمة الله حكمها الأرجح انه يستحب للمسلم الأستعاذه عند قراءة القران قال تعالى فإذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وصيغته المختاره عند اكثر القراء اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ------- ج: الترتيل. هو الترسل في القراءة والتأني فيها وتبيين الحروف قال تعالى(( ورتل القران ترتيلاً)) حكمه: مستحب |
مجلس مذاكرة آداب التلاوة أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم. وهذه الآداب لها أثر كبير على قارئ القرآن ؛ فهي تعين على الخشوع وحضور القلب ، وعلى تدبّر كلام الله وفهمه ، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم وعلى تعظيم هذا القارئ لما يقرأ ، وعلى عظمة المقروء ومن تكلم به ـ سبحانه ـ . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. 1. الطهارة. 2. السواك وتطييب الفم. 3. استقبال القبلة إذا تيسر له ذلك. 4. الاستعاذة والبسملة قبل البدء بالقراءة . 5. سجود التلاوة عند المرور عند آية سجدة . 6. السؤال، والتعوذ، والتسبيح. 7. الخشوع والبكاء. 8. تجويد القراءة. 9. رفع الصوت في القراءة. 10. مراعاة الوقف والابتداء. 11. احترام المصحف، وتقدير المصحف. 12. الدعاء عند ختم القرآن الكريم. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. هذا الأدب من الآداب المستحبة وليست الواجبة لمن أراد أن يقرأ عن ظهر قلب ، أما من أراد أن يقرأ بمس المصحف فيجب عليه أن يتوضأ وهو قول جمور العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم . وذلك تعظيما للقرآن الكريم، وتهيئة للبدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. وهو سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ جال قراءته على طهارة فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ وأعظم . وأما أصحاب الحدث الأكبر فهو بحسب نوع الحدث جنابة أم حيضا ونفاسا ، وهي مسألة خلافية عند أهل العلم : فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية. ومنهم: من يمنعهما بالكليّة. ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أنه يستطيع رفع الحدث عن نفسه لأن وقته لا يطول. ب: الاستعاذة وهي من الآداب المستحبة امتثالا لقول الله تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه. والحكمة من الاستعاذة : هي سبب لطرد الشيطان حتى لا يشغل قارئ القرآن عن كلام الله ويوسوس له ، فيصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها . وكذلك هي علامة على أنّ هذا المتلوّ هو كلام الله عزوجل . كذلك هي سبب لأن يعان المسلم على العمل بما تلاه من كلام الله ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل . والمعنى الإجمالي للاستعاذة: هو أن المستعيذ يستجير ويلتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل من تمرد من الجن والإنس والدواب أن يضله أو يضره في دينه أو دنياه أو يصده عن فعل ما أمره الله به أو يحثه على فعل ما نهي عنه. ج: الترتيل. المقصود بالترتيل : هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف كما قال ذلك علي بن أبي طالب عندما سئل عن معنى الترتيل في قوله تعالى : {ورتّل القرآن ترتيلًا}. وكذلك يراد بالترتيل : الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه . ولذلك حري بقارئ القرآن أن يتعلم أحكام التجويد ويطبقها حين يقرأ كلام الله تلاوة أو حفظا ، وأن يقرأ القرآن بتؤدة واطمئنان ، وأن يحسن صوته وهو يقرأ القرآن ، وأن يستحضر استماع الله إليه لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). |
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن و بين الحكمة منها.
آداب تلاوة القرآن هي الآداب التي ينبغي أن يفعلها و يستصحبها المسلم عند تلاوة القرآن الكريم. الحكمة منها أنها تعين المسلم على التدبر و الخشوع و الانتفاع بالقرآن, فلها أثر كبير على القارئ. س2:اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة و المستحبة. ج2: الاداب الواجبة:. 1. الطهارة: واجبة عند مس المصحف (عند الائمة الاربعة و جماهير أهل العلم), و مستحبة عند القراءة عن ظهر غيب. بالنسبة لتلاوة القرءان للحائض و الجنب اختلف فيها أهل العلم فمنهم من منعها بالكلية, و منهم من أجازها بالكلية بل و أجاز مس المصحف ( الظاهرية), و منهم من أجازها للحائض دون الجنب الاداب المستحبة:. 2. التسوك و تطييب الفم 3. استقبال القبلة 4. الاستعاذة و البسملة 5. تجويد القراءة 6 سجود التلاوة. 7. رفع الصوت بالقراءة. 8. السؤال و التعوذ و التسبيح . 9. مراعاة الوقف و الابتداء. 10. الخشوع و البكاء. 11. احترام و تقدير المصحف. 12. الدعاء عند ختم القرءان الكريم . س3:تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة الآتية:. : الطهارة تعين القارئ على الخشوع و التدبر و هو يتلو كلام الله تعالى و هي واجبة عند مس المصحف (عند الائمة الاربعة و جماهير أهل العلم), و مستحبة عند القراءة عن ظهر غيب. بالنسبة لتلاوة القرءان للحائض و الجنب اختلف فيها أهل العلم فمنهم من منعها بالكلية, و منهم من أجازها بالكلية بل و أجاز مس المصحف ( الظاهرية), و منهم من أجازها للحائض دون الجنب خاصة اذا كانت تحتاج اليها كأن تكون معلمة أو متعلمة. . : الاستعاذة حكمها: مستحبة على الراجح قال تعالى :" فاذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" الصيغة المختارة عند أهل العلم: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). الحكمة منها: تطرد اليطان كي لا يوسوس للقارئ فيمنعه من الخشوع و التدبر, و لا يثبطه عن العمل بعد التلاوة, و كذلك الاستعاذة علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى. كي تؤتي ثمارها يجب أن يقولها المسلم بقلب حاضر موقنا معناها مستشعرا ثمرتها. معناها الاجمالي: أعوذ (ألتجئ و أحتمي) بجناب الله تعالى من الشيطان ( و هو كل عات متمرد) من الانس أو الجن أو الدواب, الرجيم (أي المطرود من رحمة الله تعالى) أن يضلني أو يضرني في ديني و دنياي و أن يأمرني بفعل ما نهى الله عنه, أو يثبطني عن فعل ما أمرني الله به. : الترتيل. حكمهه: مستحب قال تعالى :" و رتل القرءان ترتيلا" معناه: الترسل و التأني في التلاوة و تحسين الصوت بالقراءة و تبيين الحروف. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرءان يجهر به" و قال " ليس منا من لم يتغن بالقرءان" و قال:" زينوا أصواتكم بالقرءان" فرغب في تحسين الصوت في التلاوة و نهى عن الاسراع في التلاوة فقال: :أناس يقرأون القرءان لا يجاوز تراقيهم" و لذلك ينبغي للمسلم تعلم أحكام التجويد و تحسين صوته في التلاوة الحكمة منها: تعين القارئ على الخشوع و تدبر القرءان فتكون أرسخ في القلب و العقل. |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود باداب تلاوة القرآن ما ينبغي للمسلم عمله واستحضاره اثناء تلاوة القرآن الكريم والحكمة من اداب التلاوة انها لها اثر كبير علي القارئ فهي تعين علي الخشوع والترتيل والتدبر والانتفاع بالقرآن الكريم. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. من آداب تلاوة القران منها ما هو واجب كطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف ومنها ما هو مستحب كالبسلمة والاستعاذة س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. يستحب للقارئ او يتطهر عند قراءة القرآن الكريم فعند مس المصحف يجب ان يكون علي طهارة وهذا قول الأئمة الأربعة وجمهور اهل العلم. رحمهم الله الوضوء عند التلاوةسبب لمحو الخطايا وسمو النفس وانتقاع القارئ بالتلاوة سيكون ابلغ اماالحدث الاكبر بالنسبة للحائض والجنب عند تلاوة القرآنفهذا محل خلاف منهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن وايضا مس المصحف ومنهم من يمنعهما بالكلية ومنهم من سفرق بين الجنب والحائض فيجيز للحائض قراءة القرآن لاسيما ان كانت في حاجة لذلك كان تكون معلمة او قارئةبخلاف الجنب فانه لا يجوز لاسيما ان وقته لا يطول ب: الاستعاذة. يجب علي القارئ ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حين يريد قراءة القرآن الكريم الصيغة المختارة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الحكمة من الاستعاذة هي طرد الشيطان حتي لا يوسوس للمسلم فيمنعه اويصرفه عن القراءة من الممكن ان يتسلط الشيطان عند قراءة القرآن الكريم اذا اصبحت عادة من العادات وهو لا يدري ولا يعرف معناها معني الاستعاذة اجمالا استجير والتجي بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عاص متمرد من الجن والإنس والمخلوقات ج: الترتيل. المراد بالترتيا الترسل في التلاوة والتأني فيها وتحسينها و تبين الحروف وهذا ارمسنحب كما قال الله في كتابه ورتل القرآن ترتيلا يجب علي المسلم والمسلمة ان يحرصاعلي الترتيل والتنغيم وعلي تحسين الصوت بالقران بقدر المستطاع التغني والترتيل له اثره في الانتفاع بالقراءة وعلي الترسل والتمهل ولا ينبغي للمسلم ان يسرع في الكتابة فهذا منهي عنه والقراءة بالانغام والمقامات فهي مكروهة بل محرمة علي الراجح من اقوال بابا اهل العلم |
الاجابة
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. أداب تلاوة القرآن هو ما ينبغي للقاريء للقرآن فعله واستصحابه أثناء التلاوة والحكمة منها تعظيم القرآن الكريم وتدبره وحسن الانتفاع به وزيادة الأجر والثواب، وهذا عندما يكون قبلها يكون من التهيؤ لأن الأمور العظيمة تحتاج للاستعداد لها مثل الطهارة والإستعاذة ومنها ما يكون أثناءها كالخشوع ومنها ما هو بعدها وهو العمل بالقرآن. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. آداب التلاوة الواجبة مس المصحف على طهارة وتعظيم القرآن آداب التلاوة المستحبة الإستعاذة والبسملة واستقبال القبلة وسجود التلاوة س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. الطهارة من الحدث الأصغر وهي الوضوء واجبة لمس المصحف قول المذاهب الأربعة ومستحبة لتلاوة القرآن لأن تلاوة القرآن عبادة، والأحرى بالعبد عند تعبد الله تعالى أن يكون على طهارة. الجنب لا يمس ولا يقرأ القرآن حتى يطهر الحائض على خلاف: منهم: من يسمح لها مس المصحف وتلاوة القرآن وهذا قول الظاهرية. ومنهم: من يمنعها من مس المصحف وتلاوة القرآن ومنهم: يسمح لها قراءة القرآن ولا يسمح لها بمس القرآن بدون حائل ب: الاستعاذة قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} وهذا الأمر رجحه العلماء على الاستحباب وصيغتها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ويجب الاستعاذة بالله من الشيطان مع حضور القلب وحسن اللجوء والاعتصام من هذا العدو اللدود المتربص فليس كل من يستعيذ تحصل له الفائدة وتطرد عنه الوساوس ويوفق لتدبر ما يقرأ ويوفق للعمل بما قرأ ومعناها اللجوء والاعتصام بالله من الشيطان وهو المتمرد المطرود من رحمة الله ووسوسته وهمزه حتى لا يضرني في ديني ودنياي والله أعلم ج: الترتيل. هو تطبيق التجويد لتبيين الأحكام والخروف وتحسين الصوت بالتلاوة والتأني في التلاوة ليحسن التدبر قال تعالى {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}وهو مستحب وأما القراءة بالمقامات والتنغيم فهذا مكروه |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. آداب تلاوة القرآن هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.والحكمة منها استدعاء الخشوع حال التلاوة ، وتدبر آي الكتاب العزيز، رجاء الانتفاع بكلام الله تعالى. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. الآداب المستحبة: كالبسملة، والاستعاذة. الآداب الواجبة: كالطهارة لمس المصحف،،وهذا قول الأئمة الأربعة، وجماهير أهل العلم ، وكتعظيم المصحف. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أولا: الطهارة: لاشك أن للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم.ولذا يستحب للقارئ عند قراءة القرآن الكريم أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف. أما عند مس المصحف فيجب وجوبا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم. وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة، وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فقد اختلف فيه العلماء : فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية. ومنهم: من يمنعهما بالكليّة. ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له. ثانيا: الاستعاذة معنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه. ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم , والشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب ,والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل . يقول الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما دلّ عليه حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه. والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان ، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء ، وكذلك فإن اللياذ بالله مما يعصَم به المسلم من وساوس الشيطان وتثبيطه، متى ما استعاذ القارئ مستحضرا لمعاني الاستعاذة ، معتصما بجناب الله أكمل اعتصام. ج: الترتيل. المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف بمراعاة قواعد التجويد. وبعض مباحث علم التجويد يسمّى بعلم الصوتيات كما عند سيبويه في الكتاب. حكمه : الراجح أنه مستحب لقوله تعالى :{ورتّل القرآن ترتيلًا}، وفي الصحيحين (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران). صفته: ينبغي على القارئ أن يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة،لقوله تعالى :{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}، والمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري، وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، ، وعند البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغن بالقرآن).وليس المراد بالتغني القراءة بالأنغام والمقامات ، إذ ذلك حرام على الراجح. ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، إلا حال المراجعة. |
تقويم مجلس مذاكرة آداب التلاوة بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني ونحن بصدد دراسة تلك المحاضرة القيمة نحب أن نشير إلى أهمية الإحسان في تعلم تفسير كلام المولى جل وعلا، ومن الإحسان في ذلك أن نعتني بجودة إجابة المجالس. * ونكرر النصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس، ومما ورد فيه: " أهمية أن يكون جواب السؤال وافيًا بأطراف المسألة، فلا يكون جواب الطالب مقتصرًا على ما يدلّ على معرفته ببعض الجواب يصوغه الطالب بأسلوبه، بل يكون جوابه شامل ومحيط بكل أطراف المسألة. " ونوصيكم بالعناية بالتعبير بأسلوبكم وإن كان ضعيفًا في البداية ، فليست العبرة بنقص البداية وإنما العبرة بكمال النهاية. ملاحظات السؤال الثاني: - مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ. - وأما تعظيم المصحف وتقديره وصونه عن العبث ومواضع الأذى فهو واجب على كل مسلم يؤمن بكتاب ربه جل وعلا. ملاحظات السؤال الثالث: يلاحظ على أغلب الإجابات الاختصار وعدم استيفاء كل جوانب المسألة ومن ذلك " بيان معنى الاستعاذة - وبيان المكروه في أدب الترتيل." والخصم الحاصل راجع لذلك. التقويم: 1: منى السهريجي أ - بارك الله فيكِ، نكرر التنبيه على ضرورة تنسيق الإجابات وترك مسافة بين كل سؤال. 2: مها عبد العزيز أ+ 3: خالد العابد أ 4: ماجد أحمد أ+ ممتاز زادك الله من فضله. 5: زينب العازمي أ 6: شيرين العديلي أ 7: محمد العبد اللطيف أ 8: خليل عبد الرحمن أ 9: نفلا دحام أ 10: ريم الزبن أ 11: تهاني رشيد أ 12: مريم محمد عبد الله أ+ 13: ريهام حسن أ+ 14: مروة منتصر أ 15: منى حامد أ 16: أنس بن محمد بوابرين أ - وفقكم الله وسدد خطاكم - |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. أي ماينبغى على المسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن. الحكمه منها: هي تعين القارئ على الخشوع والتدبر والتأثر والانتفاع بآيات كتاب الله الكريم . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. آداب تلاوة القرآن الواجبه: 1- الطهاره. 2- لمس المصحف. 3- تعظيم المصحف. آداب تلاوة القرآن المستحبه: 1- البسمله. 2- الإستعاذه. 3- سجود التلاوة. 4- السواك وتطييب الفم. 5- الخشوع. 6- تجويد القرآن. 7- السؤال والتعوذ والتسبيح . 8-لا الدعاء عند ختم القرآن. 9- رفع الصوت بالقراءه. 10- احترام المصحف وتقديره. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة.: من الواجب على القارئ التطهر وهو قول الأئمة الأربع ففيه تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن وتظيما له كما أن الوضوء له مميزات ففيه سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن فيكون أبلغ لإنتفاعا بكتابه الكريم فيجوز قراءة القرآن على غير طهاره من الحدث الأصغر وأما الحدث الأكبر ففيه اختلاف ومنع من بعض العلماء بالكلية الحائض والجنب : جائز لهم قراءة المصحف ومسه فهو قول الظاهريه الحائض: جائز قراءة القرآن والجنب لايجوز لأن وقته لايول كالحيض. ب: الاستعاذة: وصيغتها هي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي مستحبه حتى لايوسوس لهم الشيطان فيصرفه ويمنعه عن القراءه فتطرده وتؤدى الاستعاذه عند قراءه القرآن فأصبحت عاده عند عامة الناس لايؤديها إلا بقلب غافل فلا يكون أثرها أبلغ في النفس على القارئ فالعبد بها يلتجئ ويعتصم بجناب الله عزوجل وقدرته في صرف كل متمرد من الجن والانس . ج: الترتيل. المراد به التأني فيي التلاوة والترسل فيها وتحسينها وتوضيح الحروف وتحسين الصوت في القراءه ورفعها لطرد النوم والشياطين وفعل ذلك مستحب لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام "زينوا القرآن بأصواتكم" والحرص على الترتيل يؤتي ثمار الإنتفاع والتدبر والخشوع في القرآن والتمهل في قرائته . |
اقتباس:
تراجع ملاحظات تقويم المجلس هنا#18 خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب+ |
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. المقصود بآداب تلاوة القرآن : هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم ، كالبسملة، والاستعاذة، والطهارة ، والخشوع والترتيل ، وغيرهما . الحكمة من آداب تلاوة القرآن : أثرها الكبير على القارئ؛ فهي تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم. س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. آداب تلاوة القرآن الواجبة : 1- الطهارة عند مسّ المصحف، وهذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم . 2- مراعاة الوقف والابتداء . 3- احترام المصحف، وتقدير المصحف. آداب تلاوة القرآن المستحبة : 1- تطييب الفم بالسواك. 2- استقبال القبلة حال القراءة . 3- الاستعاذة والبسملة قبل القراءة. 4- سجود التلاوة. 5- السؤال، والتعوذ، والتسبيح ، فإذا مرّ بالإنسان آية فيها رحمة؛ سأل الله من فضله أو من رحمته، أو من نعيمه، وإذا مرّ بآية فيها عذاب استعاذ بالله واستجار به من النار ومن العذاب، وإذا ورد آية فيها تسبيح وتعظيم لله تعالى يسبّح اللهَ . 6- الخشوع والبكاء. 7- تجويد القراءة. 8- رفع الصوت في القراءة. 9- الدعاء عند ختم القرآن الكريم. س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: 1- الطهارة: للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. ويستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم؛ لأنها عبادة من العبادات، أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، هذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم . إذا أراد المرء القراءة عن ظهر قلب فالطارة مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة، وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛ فمن العلماء: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية ، ومنهم: من يمنعهما بالكليّة ، ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، لأن وقته لا يطول. 2- الاستعاذة : صيغتها : الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . الحكمة منها : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها . متى تؤدي الاستعاذة غرضها ؟ عندما تستعيذ بقلب حاضر مستشعرا معنى الاستعاذة موقنا بأثرها . معنى الاستعاذة إجمالا: أى أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه. 3- الترتيل : المراد بالترتيل: هوالترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، و هو أمر مستحب . والدليل قوله تعالى : {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا} .فالترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة ، والإنسان إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع . ولا ينبغي للعبد أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) ويجوز أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه. والقراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم. |
اقتباس:
التقييم : أ+ |
مجلس مذاكرة اداب التلاوه 1- هو التأدب مع كلام الله واحترام المقام وتبيين عظمة هذا القران في قلب القارىء 2- تهيئة النفس والبدن والقلب على الاقبال على كلام الله والانتفاع به. 3- تعظيم كلام الله عند القارىء لادراك أهمية القران حتى لا يلحق المصحف التقليل وإهانته كأنك تقرأ أي كتاب. 4- تربية النفس على تعظيم القران. س2: هناك اداب واجبه واداب مستحبه: - الواجبه: بالنسبه للجنب لا يجوز مس المصحف الا بعد الطهاره منه. - المستحبه: البسمله - التطهر عند قراءة القران - استقبال القبله - الاستعاذه - السواك - سجود التلاوه - التعوذ والتسبيح - الخشوع والبكاء - التجويد - الترتيل - رفع الصوت في القراءه - مراعات الوقف والابتداء - احترام المصحف وتقديره - الدعا عند ختم المصحف. س3: أ- الطهاره - اداب الطهاره تنقسم أقسام من حيث حكمه لقراءة القران: - هي مستحبه للمسلم القارئ عند قراءة القران لان القراءه عبده وكذلك أنك تقرأ القران كلام الله فتكون في أتم وأكمل حالات العباده. - وجوب الطهاره بالنسبه للمحد حدث أصغر للذي يريد مس المصحف وهذا قول الائمه الاربعه وكثير من العلماء. - أن الطهاره لها أثر في تعظيم القران وتهيئة ابدن والقلب للانتفاع بالقران. - بالنسبه لقارئ القران صاحب الحدث الاكبر اختلف العلماء في ذلك الى ثلاثة أقوال: - الاول: إيجازة قراءة القران ومسه بانسبه للحائض والجنب عند الظاهريه. - الثاني: يمنع بالكليه - الثالث: يفرق بين الحائض فيجوز عند الحاجه وبين الجنب فلا يجوز لان وقته لا يطول. ب- اداب الاستعاذه: - تستحب الاستعاذه عند من يريد قراءة القران وهذا هو القول الراجح وتكون الصيغه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا الثابت في السنه من حديث سليمان بن صرد - وأما الحكمه من الاستعاذه لطرد الشيطان حتى لا يوسوس ويصرف القارئ عن التدبر والعمل به. - ولا تتحقق الاستعاذه المطلوبه عند كثير من الناس لان استعاذتهم بدون تدبر معاني الاستعاذه مما يؤدي الى استعاذه من قلب غافل وتكون الاستعاذه من العاده. - ومعنى الاستعاذه هو الالتجاء الى الله بأن يحفظك من كيد الشيطان وتثبيطه لك لما أقبلت الييه من العمل. ت- اداب الترتيل: - الترتيل هو التأني في القراءه مع تحسينها وأخراج حروفها وهذا أمر مستحب والدليل الحديث المروي في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقران يجهر به) - المسلم يرتل القران حسب الاستطاعه سواء كان الصوت جميل أو غي جميل أو ضعيف لان ترتيل القران له أثر على قلب القارئ وعلى السامع ولا يسرع في قراءة القران لان هذا قد نهى عنه الشرع لاسيما اذا أسقط لاحكام وغير المعنى - يستثنى عن المراجعه للحفظ الاسراع بقراءة الحدر لكن لا يصل الى إسقاط الاحكام والحن وإنما تقصير المدود حتى يقرأ قدر كافي من الحفظ - بالنسبه للقراءه بالمقامات وهذا بالقول الرجح أنها محرمه عند أقوال العلماء. |
اقتباس:
س2- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ. التقييم : أ+ |
🌹 إجابة مجلس مذاكرة آداب التلاوة 🌹
أجب عن الأسئلة التالية: س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها. - أداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي على القارئ فعله و استصحابه معه أثناء تلاوته . - والحكمة من هذه اﻵداب : ﻷن استصحاب القارئ لها حال قراءته القرآن يعينه على الخشوع وتدبر اﻵيات وهو الهدف اﻷسمى من القراءة فليست مجرد قراءة حروف وكلمات ، فإنما القرآن جعل لفهم معانيه و للانتفاع به والاقتداء به في جميع احوال اﻹنسان . س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة. - أداب تلاوة القرآن الواجبة : 1- الطهارة لمس المصحف ، والطهارة لقراءته محل خلاف بين الفقهاء هل هي واجبة أم مستحبة ، كما فرقوا أيضا بين كونها من الجنب او الحيض . 2- تعظيم المصحف ، فهو كلام الله عزوجل وعلى المسلم تعظيمه وتكريمه لشرفه . - آداب تلاوة القرآن المستحبة : وهي على أقسام 👈 《 قبل التلاوة 》 : 1- الطهارة يستحب لقارئ القرآن أن يتطهر ﻷن القراءة عبادة من العبادات وينبغي للمسلم أن يهيئ نفسه لها فهو يقرأ كلام الله عزوجل فلابد وأن يكون على أكمل الحالات . 2- السواك وتطيب الفم لما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كﻻن يشوص فاه بالسواك حينما يقوم من صلاة الليل ، وذلك أنه كان يقرأ فيها القرآن . 3- استقبال القبلة إذا تيسر ذلك فالقراءة من العبادات ولابد أن يسعى المسلم ﻷن يكون على أكمل الحالات . 4- الإستعاذة والبسلمة . ينبغي أن يحرص عليها المسلم لقوله _تعالى_ : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " والراجح أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ليدفع وساوسه عنه . ثم اﻹستعانة بالله على قراءة القرآن وسؤاله بأسمائه العلى التوفيق واﻷجر . 《 أثناء التلاوة 》 : 1- سجود التلاوة ، فينبغي إذا مررنا بآية فيها سجدة تلاوة أن نسجد تعظيما لله عزوجل . 2- الخشوع والبكاء والتدبر ، فالغرض من القراءة التدبر والخشوع لا مجرد الحروف وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ سورة مريم فسجد؛ يعني عند هذه الآية، ثم قال: (هذا السجود فأين البكي). 3- التعوذ والتسبيح و السؤال ، وذلك لما ورد في حديث حذيفة بن اليمان في صحيح مسلم: حينما قام مع النبي صلى الله عليه وسلم، الحديث وفيه قال: (فيقرأ مترسلًا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ) . 4- تجويد القراءة ، ﻷنه من تمام الترتيل تجويد القراءة وقد قال النبي : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة " 5- مراعاة الوقف واﻹبتداء ، لما في هذه المراعاة من تمام بيان المعنى . 6- رفع الصوت بالقراءة ، لما ورد من حديث رسول الله أنه قال : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به " . 7- الترتيل ، وهو قراءة القرآن بصوت حسن فيه تنغم و تؤده . 《 بعد التلاوة 》: -دعاء ختم القرآن . وهذا مستحب خارج الصلاة ، فينبغي على المسلم إذا انتهى من قراء القرآن من أوله إلى آخره أن يدعوا الله بما شاء من الدعوات و باﻷدعية المأثورة ، فقد ورد أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم . س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية: أ: الطهارة. ينبغي على القارئ التطهر قبل قراءة القرآن ، فالقراءة عبادة من العبادات وعلى المسلم السعى لتحقيق الكمال فيها ، فقراءة كلام الله عزوجل عبادة عظيمة لابد وأن يهيئ المسلم نفسه لها ، فللطهارة أثر عظيم في تهيئة النفس والقلب والبدن لتلقى معانى القرآن . والطهارة لمس المصحف واجبة باتفاق جمهور الفقهاء ، أما لقراءته عن ظهر قلب فهي مستحبة . أما الطهارة من الحدث اﻷكبر في محل خلاف فمن الفقهاء من فرق بين الحائض والجنب ومنهم من منعها بالكلية . ب: الاستعاذة ينبغي على القارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ليدفع الله عنه وساوسه ولا يدفعه لعدم القراءة أو التدبر والفهم ، وقد قال _تعالى_ : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " والراجح أن الأمر للاستحباب . والصيغة المختارة عند أكثر القراء " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " وهي أيضا ما وردت في السنة . ومعنى اﻹستعاذه : ألجأ إليك يا ربي لتكفيني شر الشيطان وهمزه ولمزه و تبعده عني . والحكمة منها : دفع وساوس الشيطان التي تعيق المسلم من الاستمرار في القراءة . ج: الترتيل. فالترتيل هو الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف ، وقد قال _تعالى_ : " ورتل القرآن ترتيلا " فاﻷمر هنا على الاستحباب ، فينبغي على المسلم أن يحسن صوته في القراءة ويتنغم بها لما في ذلك من خشوع للقلب ادعى من مجرد القراءة بدون تنغم وقد قال النبي : ( ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن ) ، ( زيّنوا القرآن بأصواتكم) |
الساعة الآن 02:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir