تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الخامس عشر) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
قد اختلف فيما عنى بقوله تعالى: {الّذين لا يعلمون} فقال الرّبيع بن أنسٍ وقتادة: {كذلك قال الّذين لا يعلمون} قالا وقالت النّصارى مثل قول اليهود وقيلهم. وقال ابن جريج: قلت لعطاءٍ: من هؤلاء الّذين لا يعلمون؟ قال: أممٌ كانت قبل اليهود والنّصارى وقبل التّوراة والإنجيل. وقال السّدّيّ: {كذلك قال الّذين لا يعلمون} فهم: العرب، قالوا: ليس محمّدٌ على شيءٍ. واختار أبو جعفر بن جريرٍ أنّها عامّةٌ تصلح للجميع، وليس ثمّ دليلٌ قاطعٌ يعيّن واحدًا من هذه الأقوال، فالحمل على الجميع أولى، واللّه أعلم. |
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : من تفسير قوله تعالى: {بديع السّماوات والأرض}
قال ابن جريرٍ: فمعنى الكلام: فسبحان اللّه أنّى يكون للّه ولدٌ، وهو مالكٌ ما في السّماوات والأرض، تشهد له جميعها بدلالتها عليه بالوحدانيّة، وتقرّ له بالطّاعة، وهو بارئها وخالقها وموجدها من غير أصلٍ ولا مثالٍ احتذاها عليه. وهذا إعلامٌ من اللّه عباده أنّ ممّن يشهد له بذلك المسيح، الذي أضافوا إلى اللّه بنوّته، وإخبارٌ منه لهم أنّ الذي ابتدع السّماوات والأرض من غير أصلٍ وعلى غير مثالٍ، هو الذي ابتدع المسيح عيسى من غير والدٍ بقدرته. |
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
{ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم ما لك من اللّه من وليٍّ ولا نصيرٍ} فيه تهديدٌ ووعيدٌ شديدٌ للأمّة عن اتّباع طرائق اليهود والنّصارى، بعد ما علموا من القرآن والسّنّة، عياذًا باللّه من ذلك، فإنّ الخطاب مع الرّسول، والأمر لأمّته. |
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
قوله عزّ وجلّ: {إنّي جاعلك للنّاس إماماً}؛الأم: في اللغة القصد، تقول: أممت كذا وكذا، إذا قصدته, وكذلك قوله: {فتيمّموا صعيداً طيّباً}, أي: فاقصدوا, والإمام: الذي يؤتم به, فيفعل أهله وأمته كما فعل، أي: يقصدون لما يقصد. |
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
وقوله عزّ وجلّ: {قال ومن كفر فأمتّعه قليلا ثمّ أضطرّه إلى عذاب النار} أكثر القراءة على: {فأمتّعه قليلاً ثم أضطره} على الإخبار، وقد قرئ أيضاً: (فأمتعه ثم اضطرّه) على الدعاء، ولفظ الدعاء كلفظ الأمر مجزوم، إلا أنه استعظم أن يقال "أمر"، فمسألتك من فوقك -نحو: أعطني، وأغفر لي- دعاء ومسألة، ومسألتك من دونك أمر، كقولك لغلامك: افعل كذا وكذا. |
الساعة الآن 05:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir