مجلس طلاب المستوى الثالث
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : بارك الله فيكم و في جهودكم
استفسار : في قوله تعالى { تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف ستة}
في المسائل التفسيرية : - المراد بمقدار اليوم في قوله ( في يوم كان مقداره خمسين ألل سنة )
أذكر الأقوال الأربعة التي ذكرها ابن كثير و فيها ما ذكر السعدي و الأشقر
أم المراد باليوم مسألة و المراد بالمقدار مسألة أخرى ؟؟

سؤال آخر : في قوله { و نراه قريبا }
الضمير يعود على يوم البعث ؟ و الرؤية هي إما من المؤمنين أو من الله تعالى لقرب البعث
هل أقول متعلق الرؤية ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبارك الله فيك ونفع بك.
لكي تعرفي الصياغة المثلى للمسألة وما يتعلّق بفصل المسائل أو ضمّ أكثر من مسألة تحت عنوان واحد، جرّبي الاحتمالات التي تخطر لك وحرّري القول فيها وانظري..
هل الأنسب فصلهما أم أن بينهما ترابطا ضروريا؟ أي أن بيان إحدى المسألتين يتوقف على بيان المسألة الأخرى.
ولو فصلنا المسألتين هل يمكن أن يحصل تكرار في الكلام لا داعي له، أم أن الأمر يسع ذلك؟
وهكذا، فإن مطالعتك لتحرير المسألة عمليا سفيدك في الحكم على الصياغة الأنسب، والطريقة الأنفع فيما يتعلّق بفصل بعض المسائل عند التحرير أو ضمّها، وبعد ذلك سيسهل عليك التحديد مباشرة بإذن الله دون الحاجة إلى التحرير.
والمسألة التي ذكرتيها ستجدين أن بين مسألة بيان المراد باليوم ومعنى أن مقداره خمسون ألف سنة ارتباطا، لأننا بعد عرض الأقوال في المسألة -كما تعلمنا- نعرض الأدلّة عليها ونناقشها، ثم نخلص للقول الراجح.
هذه الأدلّة كما تلاحظين فيها إشارة إلى معنى المقدار، فالكلام على المسألة الأخرى حاصل لا محالة، ولو فصلناهما سنجد الكلام تقريبا مكرّرا.
لذلك الأنسب أن نجعلها مسألة واحد بعنوان:
- المراد باليوم (والمسألة الأخرى ستعرض ضمنا)
أو:
- المراد باليوم، ومعنى أن مقداره خمسون ألف سنة.
أرجو أن يكون الكلام واضحا لك.
وأي استفسار آخر فتفضلي به، وأثني على اجتهادك وتميّزك.
وفقك الله.

متعلّق الفعل الذي تكلمنا عنه في دروس مهارات التلخيص يراد به المفعول، والذي يكون محذوفا فاحتجنا أن نسأل عنه.
مثلا قوله تعالى: {لعلهم يتفكّرون}، يتفكّرون في ماذا؟ هذا هو متعلّق التفكر، الشيء المأمور بالتفكّر فيه.
وقوله تعالى: {لعلهم يتذكّرون}، يتذكّرون ماذا؟ هذا هو متعلّق التذكر، الشيء المأمور بتذكّره.
وقوله تعالى: {على الأرائك ينظرون}، ينظرون إلى ماذا؟ الله تبارك وتعالى، أو الجنة ونعيمها، هذا الذي نقصده بالمتعلّق عندما نصيغ مسألة تفسيرية.

وقوله تعالى: {ونراه قريبا}.
نقول: من المتكلم في قوله تعالى: {ونراه قريبا}؟
أو نقول: من الذي يرى، أو: من الرائي في قوله تعالى {ونراه قريبا}؟
لا شك أن هناك بعض الصيغ أفضل من بعض، لكن المهمّ الآن أن نقف على المسألة، وأن نعبر عنها بصياغة صحيحة ولو كانت دون المستوى من حيث جودة التعبير، ومع الوقت بإذن الله والممارسة وتكرار النظر يستطيع الطالب الوصول لصيغ أفضل باستمرار.
بارك الله فيك.

جزاكم الله خيراً على الرد و التوضيح
الآية { في يومً كان مقداره خمسين ألف سنة }
اجتهد فيها طويلاً من ثلاث أيام و كل يوم أفكر فيها و أراجعها و قرأت عدة تفاسير أخرى غير التي معنا
و خلصت إلى فصلها لمسئلتين
الأولى : المراد باليوم ، و الثانية المراد بالمقدار في قوله( مقداره خمسين ألف سنة )
و قبل قليل قرأت ما ذكرتم ، فعدت فراجعت ما حررته
و لم أجد فيه تكرار كلام و ما ذكرتم ، فرأيت لو جهلت مسألة واحدة ستكون طويلة جداً
و لا يتم استيعابها ، فجعلتها مسألتين ، فالمراد باليوم يختلف عن المراد بالمقدار و الله أعلم و بمشيئة الله تراجعونها عند التصحيح
فهذا الاجتهاد بتوفيق من الله وحده ، و أنتظر بشوق التصحيح
بارك الله في جهودكم

حياكم الله طلاب المستوى الثالث الكرام..
كيف حالكم مع دراسة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟
هل المقرّر واضح؟
هل تجدون صعوبة في أيّ من أبواب المقدّمة المقرّرة لهذا الأسبوع؟
وهل طريقة التلخيص واضحة؟
يسّر الله لكم سبيل الطلب، وبلّغكم رضاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في المثال المعروض كنموذج في طريقة استخلاص المسائل
ذكر في المقصد الأول عدد من المسائل....من أين تم استخلاصها؟
أخشى أن تكون هناك دروس لم أطلع عليها.
وسؤالي الثاني:
هل المطلوب استخلاص المسائل من كل روابط الموضوعات لكل مجموعة ؟؟ أم أختار رابط موضوع واحد؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
في المجموعة الأولى في الموضوع الثاني : القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
في آخر الجزء هذا ذكر ابن كثير - رحمه الله - قول عمر - رضي الله عنه - : عليّ أقضانا ، و أبيّ أقرأنا ، و إنا لندع من لحن أبيّ ، و أبيّ يقول : أخذته من فيّ رسول الله ، فلا أتركه لشيء
قال الله تعالى : { ما ننسخ من آية ...........} الآية
* لم أفهم الحديث فعدت لشرحه من فتح الباري و اتضح و لله الحمد
أريد أعرف : ما مراد ابن كثير من ذكره لقول عمر ؟؟
و قد علق عليه بأنه يدل على أن الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صواباً و هو خطأ .....

و هل إذا عنونت لهذه المسألة :
الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صواب و هو خطأ
ثم أوردت قول عمر و بعده كلام ابن كثير
صحيح فعلي هذا ؟؟
جزاكم الله خيراً

استفسار آخر : في مسألة القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، و مسألة جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه ذكر ابن كثير في المسألتين قول أنس ( جمع القرآن على عهد النبي أربعة ... و عدهم ) في المسألة الأولى ذكر مضمون قول ما قرره أبو الحسن الأشعري ، و في المسألة الثانية ذكر قول أبو الحسن الأشعري نصاً و ذكر مرجع القول
و في كليهما وجه قول أنس و التوجيهان متقاربان
و زاد في مسألة جمع القرآن قبل عهد عثمان قول القرطبي

* هل أجمع كل الكلام لابن كثير في المسألة الأولى : القراء من أصحاب النبي ،
و هل أذكر كلام أبو الحسن الأشعري نصاً و بعده ما ذكر ابن كثير ؟
و بعدها أذكر ما حكاه ابن كثير عن القرطبي ؟

و في المسألة الثانية أبدأ بجمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه للقرآن لما طلب عمر منه .....
هل صحيح فعلي هذا ؟؟؟
أنتظر توجيهكم جزاكم الله خيراً

استفسار أخير : مثلاً في مسألة جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن ، ذكر ابن كثير حديث للبخاري طويل و بعدها ذكر كلام و هكذا ، عند تلخيص المسألة : هل أول شيء أكتب الحديث أولاً ، أنا فعلت هكذا فهل هذا جيد ؟
💎 جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه💎

🔦 حادثة قتل القراء 🔦

💡 قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -:
اشتد القتل و كثر في قراء القرآن يوم اليمامة ، يعني يوم اليمامة ، يعني يوم قتال مسيلمة الكذاب و أصحابه و من بني حنيفة بأرض اليمامة في حديقة الموت ، و ذلك أن مسيلمة التف معه من المرتدين قريب مائة ألف ، فجهّز الصديق لقتاله خالد بن الوليد في قريب ثلاثة عشر ألفًا ، فالتقوا معهم ، فانكشف الجيش الإسلامي لكثرة من فيه من الأعراب ، فنادى القراء من كبار الصحابة : يا خالد ، يقولون : ميزنا من هؤلاء الأعراب فتميزوا منهم ، و انفردوا ، فكانوا قريباً من ثلاثة آلاف ، ثم صدقوا الحملة ، و قاتلوا قتالاً شديداً ، و جعلوا يتنادون : يا أصحاب سورة البقرة ، فلم يزل ذلك دأبهم حتى فتح الله عليهم ووَلّى جيش الكفار فارًا ، و أتبعتهم السيوف المسلمة في أقفيتهم قتلاً و أسرًا ، و قتل الله مسيلمة ، و فرق شمل أصحابه ، ثم رجعوا إلى الإسلام ، و لكن قتل من القراء يومئذ
قريب من خمسمائة -رضي الله عنهم - .

🔦 مشورة عمر رضي الله عنه لأبي بكر الصديق لجمع القرآن 🔦

💡 قال ابن كثير : أشار عمر - رضي الله عنه - على الصّديق - رضي الله عنه - بأن يجمع القرآن ؛ لئلا يذهب منه شيء بسبب موت من يكون يحفظه من الصحابة بعد ذلك في مواطن القتال ، فإذا كتب و حفظ صار ذلك محفوظًا فلا فرق بين حياة من بلغه أو موته ، فراجعه الصديق قليلاً ليثبت في الأمر ، ثم وافقه ، و كذلك راجعهما زيد بن ثابت في ذلك ثم صار إلى ما رأياه - رضي الله عنهم أجمعين 🔶- عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه قال : أرسل إليّ أبو بكر - مقتل أهل اليمامة - فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إن عمر بن الخطاب أتاني ، فقال : إن القتل قد استَحَرَّ بقُرَّاء القرآن ، و إني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن ، و إني أرى أن تأمر..........الخ)
لم أبدأ بالحديث أولاً هكذا صحيح أم يبدأ بالحديث أولاً
جزاكم الله خيراً

بارك الله فيك.

كما تلحظون لخصت الموضوعات المذكورة تحت كلّ مقصد وأبرزت المسائل ورقمت ، وبقي عليكم أن تصنعوا في المقاصد التالية بمثل ذلك لتتمّوا المرحلة الأولى من مراحل عمل تلخيص المقاصد.
ولأجل أنّ هذا أوّل كتاب يُطبّق عليه تلخيص المقاصد فيمكن أن يكتفي كلّ طالب بتلخيص مسائل مقصد واحد مع الاطلاع على شرح طريقة تلخيص المقاصد.
وهي كالتالي:
1: نرصد المسائل المذكورة تحت بقيّة المقاصد.
2: نستخلص أسماء المسائل فقط من كل مقصد.
3: نعيد النظر في أسماء المسائل وترتيبها موضوعيا وإذا وجدنا مسألة هي أليق بمقصد آخر نقلناها إليه، وإذا وجدنا بعض المسائل يمكن أن تفرد بمقصد مستقل أفردناها ، وهكذا إلى أن يكون لدينا عدد من المقاصد وتحت كل مقصد المسائل التي تخصّه موضوعيا؛ فمثلاً المسائل المذكورة تحت مقصد فضائل القرآن نجعل ما له صلة مباشرة ببيان فضل القرآن تحته متتابعة ومرتبة ترتيباً موضوعيا، وما لا تعلّق له ببيان فضل القرآن يُنقل إلى الموضع المناسب ، وهكذا.
4: نعبّر عن كلّ مقصد بخلاصة ما ذكره المؤلف وما استند إليه، وبذلك يتمّ تلخيص المقاصد، ونكون قد فهمنا الكتاب جيّداً بإذن الله تعالى، وهو فهم فيه ربط بين مسائل الكتاب وإدراك لمدى تناسبها، وتنبّه لبعض المسائل الخفية بسبب هذه الموازنة.

وفق الله الجميع لما يحبّ ويرضى.




------------


فقرة 3 و 4.. هل تطبق في هذا المجلس ؟

لأن المجلس لمقصد واحد من المقاصد فقط

لقد كتبت ما يقارب العشر صفحات ولم أنته من نصف المطلوب؟ فهل من تيسير يا معهد آفاق التيسير؟؟

يسر الله لكم وجزاكم خيرا.

في مسألة : نقط المصحف و شكله و تقسيمه ◀ هذا العنوان الذي ذكره الشيخ حفظه الله
السؤال : لم يذكر في شرح هذا العنوان سوى النقط و التعشير و الفواتح فقط ، و لم يذكر الشكل
فهل من توضيح ؟ و هل فهمي صحيح أن الشكل : تشكيل الكلمات بالحركات ؟
علماً أني في التلخيص وضعت نفس العنوان الذي كتبه الشيخ حفظه الله
جزاكم الله خيرا
* لم يتم الرد على استفساراتي أثناء التلخيص
فأديت التلخيص و اجتهدت بما يسره الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلاً
أحبذ أن أوجه من قِبل فضيلتكم إلى شرح مسموع لمقدمة ابن كثير.
للتوسع فى فهم المادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا جزاكم الله خيرا كثيرا على جهودكم المبذولة في المعهد ... وعلى ما نجنيه من فوائد جمة ... وعلى الآفاق التي فتحتموها لنا ... وأكثر ما أود شكركم عليه أن جرأتمونا على خوض غمار تفسير ابن كثير ... فقد كانت له رهبة لطوله وكثرة استدراكاته ... واكتشفت أنه كنز بين أيدينا كنا في غفلة عنه ...
ولكن عندي ملاحظة تخص واجبات المعهد الأسبوعية
هي مفيدة جدا ، وتضمن لنا شمولية دراسة المادة ولكنها في الحقيقة تستهلك الكثير من الوقت لإنجازها ونحن لسنا متفرغات ...
لاحظت في الأسبوعين الأخيرين أن الأمر أصبح أكثر اعتدالا والواجبات أصبحت أقصر فأرجو أن يستمر الأمر كذلك ... فهذا يضمن لنا الإنجاز والاستمرارية بإذن الله دون ثقل ... فنحن لا بد سندرس المادة ، وبالنسبة للواجبات أعتقد أن الجميع يحل جميع الأسئلة المطروحة لكل المجموعات لنفسه تثبيتا وفهما ... وبالتالي لن يضيع شيء علينا بإذن الله ... ولكن بالفعل أن تكون كل مجموعة بأسئلة قليلة وإجابات معتدلة يسهل علينا المتابعة ...

السلام عليكم ..
ما المقصود ( التفسير الوافي ) ؟؟؟ أقصد ما الفرق بينه وبين تحرير أقوال المفسرين ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
بالنسبة للسؤال العام ..ما الفرق بينه وبين جوانب الإحسان والقوة في الرسائل التفسيرية في المجلس السابق ؟ ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله..
1: بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
هذا السؤال يوجّه نظر الطالب للاقتداء بهؤلاء الأئمة والاستفادة منهم لأجل إعداده لكتابة الرسائل التفسيرية قريبا بإذن الله، فيلاحظ خطوات كتابتهم للرسالة التفسيرية، وأنواع المهارات التي تميّزوا بها واستعملوها في إخراج مادّة الرسالة وتبيينها للقاريء أتمّ البيان، وليأخذها الطالب رسالة رسالة ويدّون ملاحظاته كيف تناول كل مفسّر مسائل الآية موضوع الرسالة وكيف رتّبها حتى وصل إلى مقصده من كتابتها، فيستفيد منه في مثلها إذا عرضت له.