تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني عشر
 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
التفسير على أربعة أوجه :
1- وجه تعرفه العرب من كلامها { فاطر السموات } أي ابتداء خلقهما.
2- تفسير لا يعذر أحد بجهالته { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ }.
3- تفسير يعلمه العلماء { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ }.
4- تفسير لا يعلمه إلا الله ( متى تكون الساعة ).

تفسير القرآن بالقرآن على نوعين :
1- تفسير مستنده النص الصريح في القرآن: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}؛ فنصّ الله تعالى على بيان المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب، وهذا نصّ صريح في المسألة ليس لأحد قول في مخالفته.
2- تفسير اجتهادي غير معتمد على نص صريح: الاختلاف في مرجع الضمير في قوله تعالى : {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فمنهم من ذهب إلى أن مرجعه للذكر والمراد به القرآن الكريم ، ومنهم من ذهب إلى أن مرجعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، واستدلوا بقوله {والله يعصمك من الناس}.