تفسير وزر
تفسير وزر على ثلاثة وجوه الوجه الأول: وزر حمل وهو في قوله في الزمر: {ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى} يعني لا تحمل حاملة ذنب نفس أخرى. وقال في سورة الملائكة مثل ذلك. وقال في سورة الأنعام: {ألا ساء ما يزرون} يعني بئس ما يحملون. ومثلها في سورة النّحل. الوجه الثاني: آزره أعانه وأما قوله في سورة الفتح: {فآزره} فأعانه، فشدّه. وأمّا قوله في طه: {واجعل لّي وزيرًا مّن أهلي} يعني عوينا من أهلي. وقوله: {اشدد به أزري} يعني عوني. الوجه الثالث: الوزر الإثم وذلك قوله في سورة النّحل: {ليحملوا أوزارهم} يعني آثامهم {كاملةً يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلّونهم بغير علمٍ} يعني ومن آثام الذين يضلّونهم بغير علم. |
الساعة الآن 09:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir