المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الفاتحة وجزء عم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات : المجموعة الأولى : س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} المجموعة الثانية : س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. المجموعة الثالثة : س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم). س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار. س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) } س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } المجموعة الرابعة س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}. س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟ س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع. س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون } المجموعة الخامسة : س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)} س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات. س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين } س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
المجموعة الثانية : س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. هو يوم القيامة والبعث ، و فسرته الآية التالية وهي قوله تعالى ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) ، أي للحساب س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. لأنه في هذا اليوم يكون ملك الله أظهر ولا يكون فيه ملك لأي مخلوق سواه -عزوجل- ، بينما في الدنيا قد يدعي مدعي أنه له ملك هذا أو ذاك ، أما يوم القيامة فلا يقدر أحد على هذا س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. أي كتاب الأبرار كتاب مسجل فيه أعمالهم ، ويشهده المقربون من الملائكة ،إما أنهم يشهدون على أعمال الأبرار التي عملوها في الدنيا أو يشهدون على كتابهم يوم القيامة س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} تعظيم ليوم القيامة ، وبيان لعظمته ، ولشدة الأهوال فيه ، وبيان لأهميته ، وضرورة الاستعداد له س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. إذا علم الإنسان أنه محاسب يوم القيامة فإن ذلك يدفعه لإحسان عمله ، فكل ما قدم و أخر سيجده مكتوبا هناك ، فليقدم ما يسره في ذلك اليوم ، ولينظر الإنسان في حاله الآن فإن وجد خيرا فليحمد الله وليزدد من الخير ، وإن وجد غير ذلك فليستغفر الله ويتوب ويحسن العمل ،والله المستعان |
بسم الله الرحمن الرحيم
((المجموعة الرابعة )) س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}. المراد به: تصديق المؤمنين للنبي صلي الله عليه وسلم، وتمسكهم بما جاء به من الحق، و وتركهم للتنعم، فكلما رأي الكفار المؤمنين سخروا منهم واتهموهم بأنهم في ضلال. ------------------------------------------------------------- س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟ يكتبون جميع أقوال العبد وأعماله القلبيه والجارحيه. --------------------------------------------------------- س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع. 1) عذاب الحجب عن رؤيه الله عز وجل ، والدليل قوله تعالي:(كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون)، ويتضمن ذلك سخط الله وغضبه عليهم وهذا أشد العذاب والعياذ بالله. 2)عذاب الجحيم، والدليل قوله تعالي:(ثم إنهم لصالوا الجحيم) 3) عذاب التوبيخ واللوم كما قال تعالي:(ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون) فتشتد حسرتهم وآلامهم والعياذ بالله. ----------------------------------------------------------------- س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك } -(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) : يقول الله تعالي معاتبا الإنسان الذي كفر به وتجرأ علي مساخطه ما الذي غرك وخدعك حتي كفرت بربك الكريم الذي أحسن إليك وأنعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصي؟ فكأنه يقال له: هل غرك إحسانه وحلمه؟ أم لماذا قصرت في حقه وتهاونت فيه؟ هل هذا احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان بجزائه؟ - (الذي خلقك فسواك فعدلك) : ربك الكريم الذي كفرت به هو الذي خلقك من نطفه ولم تكن شيئا مذكورا، وأكمل خلقك وحواسك فسواك في أحسن تقويم وجعل لك سمعا وبصرا وعقلا. فعدلك : أي فركبك تركيبا قويما فجعلك معتدلا في أحسن صوره وجعل أعضائك متعادله متناسقه لا تفاوت فيها. -(في أي صورة ما شاء ركبك) :أي أن الله ركبك في الصوره التي شاءها من الصور المختلفه. وفيه ذلك إشاره إلي نعمه الله علي الإنسان بأن جعل له صوره حسنه وهيئه جميله مع قدرته علي خلقه في صوره قبيحه إن شاء سبحانه وتعالي، فالله سبحانه وتعالي هو من تفضل وحده علي الإنسان بتلك النعمه العظيمه ولم يختر الإنسان لنفسه أن يكون علي تلك الصوره القائمه الحسنه المعتدله، فكيف يجحد الإنسان ربه الذي أحسن إليه؟! وكيف يتجرأ عليه ويكفر بنعمه التي لا يستطع إنكارها؟! ------------------------------------------------------- س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون } - أن أبادر وأسارع إلي الأعمال الصالحه حتي أصل إلي هذا النعيم المقيم الذي أعده الله لعباده المؤمنين. - أن أستنهض همتي وأذكر نفسي بجزاء المؤمنين وكرامتهم علي الله حتي أسرع للحاق بهم. -أن لا أهدر طاقتي ووقتي في التنافس علي الدنيا، وأن أعظم شأن الآخره وأجعلها أكبر همي، فهي التي تستحق التنافس؛ لأن الفوزالحقيقي سيكون هناك. |
س1/
* للتنعم الحاضر |
الإجابة على الأسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى : س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} الملائكة يكتبون أعمالنا ويحفظونها في كتب تنشر يوم القيامة. س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. من سمات أهل الضلال أنهم ينتقصون من أهل الحق، ويضحكون عليهم وعلى سمتهم ولباسهم وتمسكهم بالدين ويضحكون حتى من عبادتهم لله عز وجل، ويسمونهم بالرجعيين، والمعقدين، والمتزمتين، ويغمزونهم، ويلمزونهم، ويغتابونهم ويؤذونهم.. لكن يوم القيامة ينقلب الامر.. ويضحك المؤمنون عليهم س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. اذا السماء انفطرت: اذا السماء انشقت واذا الكواكب انتثرت: اذا الكواكب والنجوم تساقطت واذا البحار فجرت: اذا البحار تفجرت وتصير بحرا واحدا واذا القبور بعثرت: إذا أخرجت القبور من فيها من الأموات علمت نفس ما قدمت واخرت: تعلم كل نفس ما عملت من خير وما قصرت فيه من عبادة لله س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. ينظرون ما هم فيه من نعيم دائم ، واعظم نعمة النظر لوجه الله الكريم.. س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} ان من امن العقوبة اساء الادب.. فهم امنوا العقوبة فأساؤوا الأدب مع الله أن المؤمن لا يغش ولا يخدع ولا يكذب لخوفه من الله ويوم القيامة ان يوم القيامة يوم عظيم تشيب فيه الولدان.. حري بنا ان نتذكر دوما القبر وما بعده سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. |
س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
قوله :ألا يظن؟ أي :ألا يتفكرون هؤلاء أو يخطر ببالهم أنهم سيبعثون يوم القيامة لملاقات أعمالهم فيسألون عنها فهلا يتذكرون ويتدبرون؟ س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات. ذكر الله عز وجل في بداية أوصاف المجرمين بأنهم : (إنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) فأول صفة لهم أنهم يسخرون من المؤمنين ويضحكون منهم لما هم عليهم من الإسلام ومتابعة النبي ،وأيضاً:( وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) إذا مر هؤلاء المجرمين بالمؤمنين ينظر بعضهم إلى بعض ويتغامزون استهزاءاً بالمؤمنين واحتقاراً لهم ،ومن صفاتهم : (وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ) واذا انقلبوا إلى أهلم في أي وقت انقلبوا فرحين سعيدين كأنما أنزل عليهم كتاب من الله مكتوب لهم فيه سعادتهم في الدنيا وفرحهم، وجعلوا نفسهم من أهل الهدى والمؤمنون من أهل الضلال والعياذ بالله تجرؤاً على الله، (وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ) وهؤلاء المجرمين لم يرسلوا على المؤمنين حافظين كاتبين لأعمالهم وأحوالهم حافظين لها ولم يأمرهم الله بذلك حتى يرموا المؤمنين بالضلال والفسوق، ثم ذكر الله مباشرة جزاءً للمجرمين ويكون في دار القرار يوم الأخرة وذلك بأن تنقلب الآية عليهم فذكر قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) فصار في ذلك اليوم وهو يوم القيامة أن المؤمنين يفعلون كما فعل المجرمين بهم (جزاءً وفاقا) يضحكون كما كان المجرمين يضحكون عليهم. س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين } رداً على ما يقوله المغتررون بكرم الله تفيد الزجر والردع أي: كلا ليس الأمر كما تزعمون ثم ذكر بأنهم يكذبون بيوم القيامة. س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين. أي: كتاب مرقوم مكتوب مسطور تكتب فيه أسماءهم يشهده الملائكة يوم القيامة وهو المقربون. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار. عندما يلم العبد بذنب يتذكر مباشرة أن عليه ملائكة تعلم ما يفعل العباد وتكتبه أيضاً . عندما يلم بغيبة أو نميمة أو عقوق لوالديه يتذكر مباشرة أن عليه ملائكة موكلون من عند الله تعلم ما يفعل العبد فتكتبه فليبادر الإنسان دائماً بتذكر الله ووضعه أمام عينيه كما في الحديث (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك). فهذا أدعى للعبد بأن ينزجر عن فعل المعاصي إذا نصب الله أمام عينيه. أعاننا الله على ذلك . |
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اليوم العظيم) فسره عز وجل بقوله: (يوم يقوم الناس لرب العالمين) يوم القيامة الذي يقوم الناس فيه لربهم واقفين بين يديه منتظرين حسابه وجزاءه لهم. س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. فائدة التخصيص هنا لأن الله عز وجل لا يُملك أحدا شيئا كما ملكهم في الدنيا، فالملك خالص له وحده دون سواه. س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. يخبر سبحانه وتعالى أن أسماء الأبرار مكتوبة في الجنة او في أعالي الجنة في (كتاب مرقوم) أي: مسطور، (يشهده المقربون) أي: المقربون هم الملائكة، يشهدون ذلك الكتاب أي يحضرونه ويشاهدون ما فيه، أو يشهدون بما فيه يوم القيامة. س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} كررره تعظيما لشأنه وتهويلا لأمره وتفخيما لقدره. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. الاستعداد لذلك اليوم بما يسر الإنسان أن يراه، وترك ما يسوءه رؤيته. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الرابعة س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}. في اتباعهم محمد و تمسكهم بما جاء به و تركهم التنعم الحاضر س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟ يكتبون ما يعمل العبد من خير أو شر س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع. عذاب الجحيم قوله تعالى(لصالوا الجحيم) عذاب التوبيخ و اللوم قوله تعالى(ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون) عذاب الحجاب من رب العالمين قوله تعالى(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك } أتهاونا منك في حقوقه أم احتقارا منك لعذابه؟أم عدم إيمان منك بجزائه؟ أليس هو الذي خلقك في أحسن تقويم؟و ركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال و اجمل الهيئات فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون } على العبد أن يسبق غيره إلى الله عز وجل و يتقرب إليه بالطاعات و إلى أحب الاعمال إليه و أن يكون هذا همه هو أن يفر إلى الله في كل أحواله |
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الخامسة : س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)} الظن هنا بمعنى الاعتقاد و اليقين ، و من ذلك قوله تعالى ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون ) أي يعتقدون اعتقادا جازما أنهم راجعون لربهم يوم القيامة للحساب، و قد يأتي الظن بمعنى الشك و الريب في مواضع أخرى بحسب السياق القرآني. و أما قوله تعالى " أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ " فالظن هنا بمعنى الاعتقاد و العلم اليقيني ، فلو كان هؤلاء الذين ينقصون الميزان و المكيال و يتلاعبون بالحقوق فيستوفون لأنفسهم و يُخسرون لغيرهم ، لو علموا و تيقنوا بأن هناك يوم هم راجعون فيه لله، فيحاسبهم على فعلهم ، و ما أقبحه من فعل ، لعدلوا عن ذلك و تابوا و أنابوا لربهم ، و عاملوا الناس بالعدل الذي هم يوم القيامة مُعاملون به، فلا يظلمهم الله و لا ينقص من أعمالهم شيئا و هو محاسبهم عليها. س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات. يقول الله تعالى مخبرا عن حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الدنيا : ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون ) فكانوا يسخرون منهم و يستهزؤون بهم بسبب إيمانهم ، فكانوا لا يتركون موقفا إلا سخروا منهم فكانوا ( إذا مروا بهم يتغامزون ) ، و الغمز هو تحريك الجفون و الحواجب بطريقة فيها سخرية و إعابة على الآخرين ، ( و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين ) فكانت مادة تفكههم و تلذذهم وقت اجتماعهم بأهلهم صباحاً و مساءً حال المؤمنين و السخرية منهم،(و إذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون) و كلما رأوهم قالوا إن هؤلاء المؤمنين على ضلال و فساد ، ( و ما أُرسلوا عليهم حافظين ) حتى يُقيموا أفعالهم و أحوالهم ، فالله تعالى لم يجعل هؤلاء الفاسقين حفظة على عباده المؤمنين فيحكموا على أعمالهم بأهوائهم الباطلة الفاسدة. ثم يُبشر الله عباده المؤمنين بحالهم يوم القيامة بقوله تعالى ( فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون ) فكما سخر الكفار من المؤمنين في الدنيا ، فالجزاء من جنس العمل ، فسيذوقون نفس الألم الذي لحق بالمؤمنين في الدنيا بل و أشد لأنه لا مفر من عذاب جهنم ، و البشرى الثانية للمؤمنين أنهم ( على الأرائك ينظرون ) للنعيم الذي أعده الله لهم جزاءً لإيمانهم و صبرهم ،و تنعمهم في الجنة قلبي و بدني و روحي ، فسيزول ما كان بهم من ألم و وحشة في الدنيا ، و هم في هذا النعيم العظيم يتسائلون ( هل ثُوب الكفار ما كانوا يفعلون ) فهل نالوا جزاء فعلهم اليوم في يوم لا يظلم الله فيه أحد ، و الله تعالى قد جزاهم جزاء موافق لجنس عملهم، و لله الحمد و الفضل. س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين } التعبير ب ( كلا ) فائدته الردع و الزجر ، فلما ذكر الله أهوال يوم القيامة الكائنة و تبدل و تغير الأحوال و ذكر ما منً به على الإنسان من كريم خِلقة و حُسن صورة و أفضل هيئة و أن هذا الفضل ابتداءً منه سبحانه فلم يختر الإنسان شكله و لا هيئته ، و مع هذا يغتر و يتكبر فيكفر نعمة ربه ، و ينسى عفو الله و حلمه على ما هو فيه من عصيان و عناد ، فجاءت صيغة النهي هنا للردع و الزجر وأعقبها حقيقة اغترار الإنسان و هو تكذيبه بيوم الحساب و ملاقاة ربه. س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين. يخبر تعالى عن حال كتاب الأبرار الذين قاموا بحقوق الله و حقوق عباده فبرًت قلوبهم و أعمالهم فيقول تعالى ( كتاب مرقوم ) أي كتاب سُجلت فيه أسماؤهم و أعمالهم و هذا الكتاب ( يشهده المقربون ) من أرواح الصديقين و الشهداء و الصالحين و الملائكة وقيل أن الملائكة شاهدون على ما فيه من أعمال و أقوال. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار. 1. استشعار المرء بأن أعماله مدونة ، مكتوبة و محفوظة ، يجعله يحسن فيما يقدم من قول و عمل . 2. حصول زيادة الإيمان بمعرفة أعمال الملائكة ، فالمؤمن يؤمن بالملائكة و كلما زاد علمه عنهم زاد إيمانه بهم . 3. حصول زيادة الإيمان بقدرة الله تعالى و عظمته و ذلك بأن كل إنسان قد خُلق منذ آدم عليه السلام و حتى قيام الساعة قد وكل الله له من الملائكة التي تسجل أعماله ، فكم عدد البشر ! لا يعلم ذلك إلا الله و كم عدد الملائكة الكاتبين ! الله تعالى أعلم ، فلا يحيط بعلم الله أحد ، و من وقع في نفسه هذا المعنى ذل لله و خضع و علم مدى جهله أما علم الله ، و علم فقره أمام غنى الله ، فلابد أن يعقب العلم بهذا إحسان في العمل. و الحمد لله رب العالمين |
المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}. ج1: كان الكفار إذا رأوا المؤمنين قالوا إن هؤلاء ضالون عن الصواب، وعن سبيل الحق،وذلك افتراء على الله ،وقول على الله بلا علم. س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟ ج2: يكتب الملائكة أعمال العباد وأقوالهم الظاهرة والباطنة، فإن الله سبحانه وتعالى يطلعهم على أعمال القلوب، كما جاء في الحديث، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( من همَّ بالحسنة فلم يعملها كُتبت حسنة، ومن همَّ بالسيئة ولم يعملها كُتبت حسنة كاملة)، والهم من أعمال القلوب. س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع. ج3: توعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بيوم الدين بثلاثة أنواع من العذاب وهي: 1- الحرمان من رؤية الله سبحانه وتعالى ،حيث أنهم يحجبون عن رؤيته يوم القيامة،وذلك في قوله تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) 2- يصلون ويذقون عذاب الجحيم، وذلك في قوله تعالى : ( ثمَّ إنهم لصالوا الجحيم ). 3- التوبيخ واللوم، وذلك في وقوله تعالى : ( ثمَّ يُقال هذا الذي كنتم به تكذبون ). س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك } ج4: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ): يُخاطب الله سبحانه وتعالى الإنسان معاتبا له، أي شيء غرك وحملك على التكذيب به وعدم الإيمان به وبرسوله وبالبعث. (الذي خلقك فسواك فعدلك) : الذي خلقك وأوجدك من العدم، وجعلك مستوي الخلقة،ومعتدل القامة في أحسن صورة. (في أي صورة ما شاء ركبك) : أي وركبك في الصورة التي شاءها سبحانه وتعالى. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون } ج5: الفوائد السلوكية : الله سبحانه وتعالى يحث عباده أن يسارعوا في العمل للآخرة ، فحري بالعبد الناصح لنفسه العالم بما ينفعها وما يضرها ، أن يسارع ويسابق في الأعمال التي تقربه إلى مولاه، وأن يجتنب مايسوءه ويبعده عن مولاه وعن النعيم الذي أعده لعباده المتقين. وأن يستعين بالله أن يجنبه مساخطه، وأن يفتح له أبواب فضله، فإنه جواد كريم، لا يرد سائل عن بابه. |
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} الملائكة الحفظة الذي يكتبون أعمال العباد وأقوالهم ويدخل في ذلك أعمال القلوب -------------------------------- س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. جاء تحذير في سورة المطففين لمن يسخر من المؤمنين بسبب تمسكهم بدينهم وحرصهم على تطبيق الشرع وهؤلاء الذين يسخرون في الغالب يكونوا مطمئنين لما هم عليه وكأنهم جاءهم عقد بأنهم من أهل السعادة فهم جمعوا بين الأمن من مكر الله وهذا الفعل الشنيع ولذلك كان الجزاء من جنس العمل يوم القيامة المؤمنون يسخرون منهم جزءا لهم على أعمالهم قال تعالى ( فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون ) ------------------------------- س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ :أي انشقت لنزول الملائكة منها وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ(2) :أي تساقطت متفرقة وتبعثرت وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) :أي اختلط بعضها ببعض وأصبحت بحرا واحدا واختلط العذب بالمالح وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) :أي قلبت وأخرجت ما فيها من الموتي عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. :عندما تري كل نفس أعمالها من الخير والشر فيرى المجرم أعماله ويرى التقي أعماله حينها يعض الظالم على يديه ويفرح المؤمن بعمله فكل شيء مكتوب في الصحف التي لاتغادر صغيرة ولا كبيرة ----------------------------------------- س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. حذف المعمول يفيد العموم ولم تذكر الآية المنظور إليه وهو يشمل كل ما أعده الله لهم من النعيم المقيم وأعظم هذا النعم هو رؤية والله الكريم ---------------------------- س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} 1. الاستعداد لهذا اليوم بعدم التسويف في الأعمال الصالحة وعدم تسويف التوبة وأيضا بترك الذنوب والمعاصي 2. عدم الاستهانة بهذا اليوم فقد وصفه الله عزوجل بأنه يوم عظيم 3.عدم السخرية والاستهزاء بأي مؤمن أو التعالي عليه أو الشعور اني أفضل منه |
المجلس التاسع : المجموعة الأولى
المجموعة الأولى : س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} هم الملائكة الحفظة المسئولين عن كتابة أقوال وأفعال البشر. س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. إن هذه هي طريق أهل الباطل في محاربة الحق، ويظهر ذلك في سورة المطففين حيث نجد المشركين يستهزءون بالمؤمنين ويسخرون منهم ويأمنون على أنفسهم وكأنهم على الحق. ويظهر ذلك بقوله تعالى( إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون، وإذا مروا بهم يتغامزون) س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. (إذا السماء انفطرت) أي انشقت لنزول الملائكة منها. (وإذا الكواكب انتثرت) أي انطفأ نورها وتساقطت. ( وإذا البحار فجرت) أي صارت بحرا واحداً. (وإذا القبور بعثرت) أي أخرجت ما فيها من موتى. (علمت نفس ما أحضرت) أي علمت كل نفس ما قدمت من الخير أو من الشر فتجده حاضراً يوم القيامة. س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. نجد أنه تعالى يصف حال المطيعين له والمؤمنين بآياته ومدى النعيم الذى يكونون فيه يوم القيامة جزاء لفعلهم بالتصديق والإيمان والعمل الصالح. س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} 1- تذكر اليوم الآخر دائما ومحاسبة النفس كل ليلة. 2- دعاء الله دائما بأن يرحمنا في هذا اليوم العظيم. 3- معاملة الناس بالحق ايمانا بأن هناك يوم سيحاسب فيه الكل. |
بسم الله الرحمن الرحيم
سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الرابعة .. س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}. الضلال هو :ضد الهدى والرشاد ،وهو العدول عن الطريق المستقيم والمنهج القويم . والمراد به في الآية أن الكفار اتهموا المؤمنين في الدنيا بأنهم ضالون لاتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم ،فهم يرونهم ضالين لأنهم خالفوا منهجهم الكفري ،واتبعوا طريق غير طريق الغي والضلال الذي هم عليه . ------------------------------------ س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟ يكتب الملائكة الكرام أفعال وأقوال بني آدم بما كسبت أيديهم في الدنيا ،من أعمال القلوب وأعمال الجوارح ،وقد أحصوا ماقدموه في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر ،ولايظلمون فتيلا. ---------------------------------------- س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع. ذكرت الآيات وعيد المكذب بيوم الدين ،وما جاءت به الرسل من الآيات البينات ،والمعجزات القاطعات التي تثبت صدق الخبر بالمغيبات ،ومنها البعث والنشور والحساب ؛ فتوعد الله مَن كانت هذه حاله بصنوف من العذاب التي تنتظره يوم العرض الأكبر،وكل وعيد أشد فضاعة من سابقه ،إمعانا لهم في العذاب ،وزيادة في التقريع والتوبيخ ،جزاء بماقدمت أيديهم . *فيوم القيامة يكون بينهم وبين الله حجاب ،وهو أشد عذابا عليهم من النار ،فمعلوم أن النظر إلى وجهه الله الكريم من أجل وأعظم مايتنعم به المؤمن في الجنة ،ورؤيته سبحانه على درجات كلا بحسب عمله ،والمحروم من حرم ذلك ،وهم المكذبون ،جزاء ماعملوه في الدنيا من حجب قلوبهم عن سماع الحق وتلقيه ،فحجبهم الله عن توحيده ،وعاقبهم بجنس أعمالهم .قال الله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ). *وزادهم الله فوق ذلك العذاب أن أدخلهم نار جهنم ،وأذاقهم حرها ،لايقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها شيء، قال تعالى (ثم إنهم لصالوا الجحيم ). *والعذاب الذي يتبعه التقريع والتوبيخ واللوم لهو أشد عذابا ممن لو كان مجرد عذاب فقط، قال تعالى (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ). ----------------------------------------- س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }. يقول الحق تبارك وتعالى مخاطبا ومعاتبا الإنسان المقصر في حق ربه وقيل الكافر (ماغرك بربك الكريم )أي مالذي خدعك وأغراك حتى كفرت بالله ،وتهاونت في حقه ،ولم تؤمن به حق الإيمان ،كيف تتجرؤ على الله وتبارزه بالمعاصي ،وهو (الذي خلقك )من نطفة (فسواك ) رجلا سويا مستقيم الخَلق ،(فعدلك )،(في أي صورة ماشاء ركبك ) فقد خلقك في أحسن خلقة ،وصورك فأحسن صورك ،وجملك بجميل الخَلق والخِلقة ،وجعل كل عضو منك في موضع لايقدمه ولا يؤخره عن عضو آخر ممازاد في حسنك وجمالك ،ولم يخلقك كهيئة الحمار أو الكلب أو خلقا مشينا ،بل جعلك بشرا سويا ،فهو وحده يستحق العبادة وله منتهى الحمد كله والثناء الحسن ،فهل تقابل إحسان المنعم عليك بالإساءة والكفر والجحود ؟؟ ------------------------------------------- س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فاليتنافس المتنافسون ). 1)أن الدنيا ميدان سباق ، والتنافس فيها لايكون إلا بما يقرب عند الله زلفى ،وإذا نافسك أهل الدنيا بدنياهم فنافسهم بالآخرة ،والآخرة خير وأبقى . 2) على المؤمن الذي يرجو ماعند الله من الخير والفضل العظيم أن يتعهد قلبه ويجدده بالإيمان ،وأن يتزود من الخير من استطاع قبل بلوغ الروح الحلقوم ،ويقبل على الله بقلبه وجوارحه فيكثر من الأعمال الصالحة ،وينشغل بإصلاح النفس ومحاسبتها قبل الحساب ،فكل ذلك أرجى لدخول الجنة ،ومن أجلها تنافس المتنافسون . 3)أن الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء ،فيجب المبادرة بالأعمال الصالحة قبل الفتن ،واغتنام الصحة قبل المرض ،والشباب قبل الهرم ،والغنى قبل الفقر، ،والفراغ قبل الشغل ،والحياة قبل الموت ،فإذا مات العبد انقطع عمله وتحسر ،فمؤمن متحسّر أن لو استزاد من الخير ،وكافر متحسر على تفريطه وتقصيره ، |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية س1):بين المراد ب اليوم العظيم في قوله تعالى (الا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) بمعنى انه لايخطر ببالهم هذا اليوم الذي سيسألون عن كل شيئ وهو يوم القيامة الذي يقوم الناس لربهم س2):قال الله تعالى (يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله ) اذكر فائدة تخصيص كوّن الامر لله في ذلك اليوم مع ان الامر كله لله في كل وقت ان الله لايملك أحداً في هذا اليوم شيئاً من الأمور كما ملكهم في الدنيا س3):فسر قوله تعالى (كتاب مرقوم يشهده المقربون ) ان الأسماء مكتوبة في الكتاب المسطور ويشهد بما فيه يوم القيامة وهم الملائكة مقربو كل سماء س4):اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى (وما أدراك مايوم الدين ثم ما أدراك مايوم الدين ) يوم الجزاء والحساب تكرر تعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه وتهويلاً لأمره ) س5):اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (علمت نفس ماقدمت وأخرت ) عند نشر الصحف كل إنسان ينال جزاء ماعمل من خير او شر يراه . |
بسم الله الرحمن الرحيم .المجموعة الثالثة س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم). قال تعالى ( و مزاجه من تسنيم ) : التسنيم هو أشرف شراب في الجنة ، و من نعيم الأبرار دخولهم الجنة و تناولهم هذا الشراب الذي ينصب عليهم من علو، و هذا من كمال النعيم، توافر الشراب بسهولة شرفه. س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار. 1. الملائكة عالم غيبي و الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان ، و المسلم يؤمن بأنهم من خلق الله جُبلوا على الطاعة ، و كلما زادت معرفة العبد بأسمائهم وأعمالهم زاد إيمانه و رسخ . 2. العبد إذا أدرك معاني الآيات التي ذكرت في سورة الانفطار عن الملائكة و هي تدوينهم لأعمال العباد، و قيامهم بهذا الأمر بأمانة و حق ، زاد إحسانه في عبادته و أصبح لديه واعظ يحثه على الخير لعلمه بتسجيل الأعمال. 3. من تكريم الله لبني آدم أن جعل من الملائكة من وُكل بحفظ أعمال العباد بالتدوين ، حتى إذا جاء الحساب نشرت الصحف وجد العبد أعماله دون زيادة أو نقصان. 4. إذا علم العبد بأن كل عمل له و كل قول مشهود من قِبل الحفظة الكرام الكتبة و هم خلق مثله خلقهم الله ، استشعر بما هو أعظم من ذلك، ألا و هو علم الله تعالى الذي لا يخفى عليه شئ ، و استشعر معاني أسماء الله تعالى كالعليم و الرقيب و السميع و البصير و الحفيظ و الشهيد فتعبد لربه بمقتضى هذه الأسماء الحسنى ، و أحسن في العبادة و العمل. س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) } يقول الحق تبارك و تعالى في سورة الانفطار زاجرا المكذبين بيوم الحساب، المكذبين بدين الإسلام ( كلا بل تكذبون بالدين ) و قد غركم ما أنتم فيه من فضل ، هو ابتداءً من عند الله فلا دخل لكم فيه ، و كذلك غركم حلمه عليكم رغم تكبركم و عصيانكم، و أعقب الله ذلك ببيان خلق عظيم من خلقه تعالى و هم الملائكة الذين خصهم بتدوين أعمال العباد و إحصائها عليهم، و هذا لردع المكذبين بيوم الحساب فما يصدر عنهم من قول و لا فعل إلا كُتب، و قال تعالى في حق الملائكة : ( و إن عليكم لحافظين ) و هم الملائكة الحفظة للأعمال بتدوينها ( كراما كاتبين ) و هم لهم من الكرامة و المكانة و الشرف ما يجعلهم يكتبون أعمال العباد بأمانة فلا يزيدون و لا يُنقصون و هم ( يعلمون ما تفعلون ) فلا يعمل العبد عملا و لا يتلفظ بلفظ إلا كُتب من قِبل الملائكة الكتبة، فأنتم أيها المكذبون راجعون لربكم حتما ليحاسبكم على أعمالكم التي سُجلت عليكم س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) } عليون هو أعلى الجنة حيث كتاب الأبرار ، و جاء الاستفهام هنا تعظيما و تفخيما لهذه المنزلة العظيمة و بيان شرف من فيه . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } 1. القلب الحي السليم هو الذي إذا ما أذنب صاحبه ذنبأ تنبه واعظه و حث صاحبه على الاستغفار و التوبة ،و هكذا يجب أن يكون حال المؤمن الذي يبتغي رضا ربه و ثوابه. 2. سبب الوقوع في الذنوب:1.جهل العبد بربه فلا يعرف عظمته و قدره فيعصيه ، 2.و جهل العبد بعاقبة المعاصي فلا يبالي. و هذا علاجه يكون بطلب العلم الشرعي و العمل به. 3. الاستغفار مما مضى من ذنوب يُحيي القلب و هو سبب لنزول الخيرات على العبد كما قال تعالى على لسان نوح عليه السلام ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا* و يمددكم بأموال و بنين * و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ). 4. الذنوب تتفاوت في الدرجات و من أشد الذنوب و أعظمها : الكفر ،و صدق الالتجاء لله هو سبيل الثبات على الإيمان. 5. الغفلة سبب في تكاثر الذنوب و تراكمها على القلب ، فالمسلم الفطن يحاسب نفسه و يحصي ذنوبه أولا بأول و يستغفر منها . الحمد لله رب العالمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الخامسة : س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)} ألا يقع في حسهم / ألا يخطر ببالهم. س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات. س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }. كلا: للردع والزجر، ومعناها ليس الأمر كما تعتقدون. س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين. أي أن كتاب هؤلاء الأبرار كتاب مرقوم أي مسطور، لا يزاد فيه ولا ينقص منه، ويشهد هذا الكتاب المقربون: وهم الملائكة، وأرواح الأنبياء والشهداء، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى، إكرامًا لهم، وقيل أن المقربين هؤلاء هم مقربو كل سماء. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار. نستفيد من هذا: - الملائكة من وصفهم أنهم كرام، وهم لا يفارقون المرء إلا في أحوال ثلاثة، فعليه أن يكرمهم، وألا يروا منه ما يشين. - الملائكة هؤلاء كاتبين، يكتبون على العبد على أعماله، عظمت أو حقرت، فعليه أن يحذر، وأن يبتعد عن ما يشين ولو كان صغيرًا. - الملائكة من وصفهم {يعلمون ما تفعلون} فهم يعلمون ما ظهر وما خفي من أعمالنا، ويسجلونه علينا، فلنحسن ظواهرنا وبواطننا. |
المجموعة الثانية
س1 - بين المراد باليوم العظيم في قوله تعالى (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون_ليوم عظيم) اليوم العظيم هو يوم القيامة فهو عظيم لما فيه من الأمور العظام من البعث والحساب والعقاب س2- قال الله تعالى (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله) اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم مع أن الأمر كله لله في كل وقت أن الله لا يملك أحد ملكه بعد هذا اليوم كما كان يملك بعض عباده في الدنيا لأن في هذا اليوم بطل كل ملك سوى ملك الله وانفرد الله وحده للملك لا أحد دونه مستحق له لذلك يقول الله يوم القيامة لمن الملك اليوم لله الواحد القهار س3-فسر قوله تعالى (كتاب مرقوم_يشهده المقربون) كتاب مرقوم أي أن الكتاب الذي فيه أسماء المؤمنين الأبرار هو كتاب مسطور مختوم يشهده المقربون أي أن الملائكة المقربون عند الله هم الذين يحضرون هذا الكتاب ويشهدون بما فيه وهذا يدل على أن البار صار له ذكر في الملأ الأعلى من الملائكة س4-إذكر فائدة التكرار في قوله تعالى (وما أدراك ما يوم الدين_ثم ما أدراك ما يوم الدين) التكرار لتهويل ذلك اليوم الشديد وهو يوم القيامة وتعظيما لأمره وقدره س5-إذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (علمت نفس ما قدمت وأخرت) أي يوم القيامة لابد أن يعلم الإنسان أنه محاسب وسيجد كل ما فعله في الدنيا مكتوبا ومحفوظا سواء خير أو شر وفيه تذكير للعبد أن يختبر نفسه فإن وجد فيها خيرا حمد الله على فضله واستزاد وإن وجد شرا تاب ورجع واستغفر قبل فوات الأوان لأن يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا |
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم). هوشراب أهل الجنة ويكون ماؤه من أعلى وهو صرفا للمقربين مخلوطا لباقي أهل الجنة س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار. إذا علم العبد أن هناك ملائكة تسجل كل كبيرة وصغيرة من أقوال وأفعال فإن ذلك بالتأكيد سيؤدي دورا في تقويم سلوك العبد قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12 س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) } في الآية الأولى أسلوب زجر وردع للمكذبين بيوم القيامة ثم توضيح بأن هناك ملائكة تحفظ وتسجل وتكتب كل ما يفعله الإنسان من خير أو شر س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) } تعظيم لمكانة المقربون الذين سارعوا بعمل الخيرات وتوضيح بأن لهم منزلة عالية في السماء السابعة س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } ينبغي على العبد إذا فعل ذنب أن يستغفر منه حتى لا تتراكم الذنوب ويحجب قلبه وبصيرته عن رؤية الحق لأن تراكم الذنوب يحدث ران على القلب فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ)). |
الطالبة سهى الديب المستوى الأول المجموعة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات المجموعة الثانية س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. اليوم العظيم هو يوم القيامة يوم الحساب والبعث وسمي بالعظيم لعظم الموقف في ذلك اليوم وهوله. س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. الأمر بيدي الله في كل الأوقات والأزمان ولكن خصص كون الأمر لله في ذلك اليوم يوم الدين لأن في الحياة الدنيوية هناك رب أسرة يامر، وراعي يأمر، وملك يأمر وغير ذلك من الأوامر التي لا تقارن بأمر الله ففي يوم الدين تخلو كل الأوامر والأمر كله لله تعالى عز وجل. س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. أكرم الله تعالى الأبرار من عباده المتقين المتبعين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم بكتابهم الذي سطر وختم من الله بحيث لا يزيد ولا ينقص وأشهد الملائكة المقربين منه على ختمه. اللهم إجعلنا من عبادك الأبرار يارب. س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} كرر الله عز وجل الآية عن يوم الدين لبيان شدة وهول وعظمة هذا اليوم وهذا الموقف الذي فيه يوم الحساب والفوز بالجنة أو النار. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. على كل مسلم ومسلمة محاسبة نفسه كل لحظة لما يقدمه من الأعمال وذلك لأن يوم الحساب سوف تعلم كل نفس ما معها من الأعمال خيرا ام شرا ولا ينفع الندم في تلك اللحظة |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسبوع العاشر المجموعة الأولى : س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} ج1: الحافظين هم الملائكه التي تكون على يمين وشمال الإنسان لكتابة الأعمال والأقوال. س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. ج2: يظن أهل الضلال أنهم على حق وأنهم متبعين لما كان عليه أباءهم وأجدادهم ، وأستنكارهم للبعث والجزاء والحساب وإستهزاءهم للمؤمنين وتلفض عليهم بالألقاب الشنيعه ونسو أن الجزاء من جنس العمل ، فيوم القيامه تنعكس الآيه ويضحك المؤمنون على الكافرين (( فاليوم اللذين آمنو من الكفار يضحكون )). س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. ج3:إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ : أي تشققت بسبب نزول الملائكه منها. وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ: تساقطت وذهب ضوءها وجمالها . وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ:اي أن البحار امتلأت وفاضت فانفجرت وسالت مياهها وطغت . وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: قلبت ببعث من كان فيها. عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ : حينئذ تعلم كل نفس جميع أعمالها ، ماتقدم وما تأخر وجوزيت بها. س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. أما أنهم ينظرون إلى وجه الله سبحانه وتعالى. وقيل ينظرون إلى الجنه وما بها من نعيم . وقيل النظر إلى مايجزي به الكفار وليس بذالك. س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} -الإيمان بالبعث وبالجزاء والحساب . - الحكمه من إرسال الله للرسل . -عظمة يوم القيامه لما فيها من أحوال وأهوال. -أنكار الكفار بالبعث . - الدعاء بأن يثبتنا الله عند البعث. |
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} المراد بالحافظين في قول الله تعالى {وإن عليكم لحافظين} : الملائكة الحفظة . ****** س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. لما ذكر الله عز وجل جزاء المجرمين وجزاء المؤمنين ، وما بينهما من التفاوت العظيم أخبر أن المجرمين كانوا في الدنيا يسخرون بالمؤمنين ويستهزءون بهم ويضحكون منهم ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهم ، احتقارا لهم وازدراء ، ومع هذا تراهم مطمئنين ، لا يخطر الخوف على بالهم {وإذا انقلبوا إلى أهلهم} صباحا أو مساء {انقلبوا فكهين} ومسروين فهم في اغترار عظيم جمعوا فيه بين غاية الإساءة وغاية الأمن في الدنيا وكأنهم قد جاءهم كتاب من الله وعهد أنهم من أهل السعادة ، بل وقد حكموا لأنفسهم أنهم من أهل الهدى وأن المؤمنين من أهل الضلال ، افتراء وكذبا على الله وتجرؤا على القول عليه بغير علم . ****** س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. ** {إذا السماء انفطرت} : أي انشقت لنزول الملائكة منها . ** {وإذا الكواكب انتثرت} : تساقطت متفرقة . ** {وإذا البحار فجرت} : أي فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب منها بالمالح . ** {وإذا القبور بعثرت} : قلب ترابها وأخرج الموتى الذين كانوا فيها ، وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال . ** {علمت نفس ما قدمت وأخرت} : علمت كل نفس عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر وما أخرت من سنة حسنة أو سيئة .. >> هنالك يعض الظالم على يديه إذا راي باطله ، وميزانه قد خف ، والمظالم قد تداعت إليه ، والسيئات قد حصرت لديه، وأيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي . >> ويفوز المتقون ، الُمقدِّمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم ، والنعيم المقيم ، والسلامة من عذاب الجحيم . ****** س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. النظر هنا متعلق بالنعيم .. فهم ينظرون إلى : 1/ ما أعده الله لهم من النعيم . 2/ وينظرون إلى وجه ربهم الكريم . ****** س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} >> الخوف من الله عز وجل وتذكر البعث والحساب مدعاة لكل عبد أن يُحاسب نفسه في الدنيا قبل أن يُحاسَب في الآخرة فالأولى باختياره أما الثانية فهو مجبر ، لا خيار له فيه ، وإنما هو فقط مُجازى .. ولا غرو أن محاسبةَ العبد لنفسه وتدارك ما قد يقع فيه من ذنوب ومعاصي بالمبادرة بدأب إلى التوبة والإنابة إلى الله عز وجل وإتباع السيئة الحسنة سببٌ عظيم من أسباب نجاته بإذن المولى جل في علاه . أما أن يترك التفكير في يوم الحساب فلا يشغل باله ولا يملأ نفسه بالخوف من اللقاء والمجازاة فتجده أقرب وأسرع ما يكون إلى اقتراف ما يسوءه في {يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} ، {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} وما ذلك إلا لهول الموقف وشدة الخطب ـ نسأل الله السلامة . |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم يسر وأعن
المجموعة الثانية : س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. اليوم العظيم هو يوم القيامة ووصفه الله سبحانه وتعالى بأنه عظيم لما تقع فيه من أهوال عظام ففي هذا اليوم يكون البعث والحساب والعقاب ويدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار . س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. الأمر لله تعالى وحده في الدنيا والآخرة وله الملك سبحانه، ولكن يوم القيامة يتضح ذلك أكثر لأن في الدنيا يخالف الإنسان أوامر الله عز وجل ويطيع سيده أو معبوده أو من يحب فلا يكون الأمر لله بالنسبة لهذا، لكن في الآخرة ليس فيه إلا أمر الله ،فكل من له أمر أو ملك يبطل في ذلك اليوم ويصير الأمر والملك كله لله وحده لا شريك له ، قال تعالى : ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) . س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. أي أن كتاب الأبرار كتاب مرقوم أي مسطور وهذا الكتاب قد فرغ منه فلا يزاد فيه ولا ينقص ، وأن هذا الكتاب يشهده المقربون ، والمقربون هم الذين تقربوا إلى الله بطاعته ويشهده الملائكة الكرام وأرواح النبيين والصديقين والشهداء وقيل يشهده مقربو أهل كل سماء . س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} ( ما أدراك ما يوم الدين ) أي ما أشعرك يا محمد ما يوم الدين والاستفهام هنا للتفخيم والتعظيم لشأن يوم القيامة ثم كرره للتأكيد على عظمة هذا اليوم والتهويل من أمره . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. - الاستعداد لذلك اليوم بالعمل الصالح واجتناب المعاصي والسيئات . - كل ما يعمله الإنسان مكتوب في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة . - التحذير من ترك السنة السيئة من بعده فإن آثارها تكتب من بعده . - عدم التفريط في الواجبات والفرائض والإكثار من النوافل والسنن . |
المجلس العاشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هبه شريف المجموعة الأولى : س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين} الملاىكه الحفظه الذين يحفظون على بنى ادم الاعمال 0 وقيل ايضا هم الملاىكه الذين يحفظون الابدان =========================== س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقابالشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسيرسورة المطففين. كان امرهم عجيب كانوا يستهزىون من اهل الايمان ويستنكرون عنهم ما يفعلون من اقامة شرع الله ووكاىنهم تاكدوا ان الله قبلهم وادخلهم الجنه وهذا كان بسبب موت قلبهم الذى عماه الضلال والشهوات الدنيويه فغلف بالامن الكاذب الذى بلا برهان بصدق القلب وعمل الجوارح فضحكوا فى الدنيا وتمتعوا ولكن فى الاخره العذاب المقيم الذى لا يحول ولا يزول 000 =========================== س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَاالْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَااالْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَاالْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}. 1—اى انشقت 2—اى ذهب جمالها 3—اى زال حواجزها وصارت بحرا واحدا 4—اى اخرجت ما فيها من اموات 5— اى علمت كل نفس من اعمال اتت بها من اعمال صالحه واعمال سيئه ومن المقبول ومن المحروه =================== س4ا اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين. لما ذكر الله مئال الفجار وضيق مكانهم وانحطاط مكانتهم ناسب الخطاب القرانى المعروف بالمثانى ان يذكر مئال الابرار الذين هم حالهم عكس مئال الفجار من ارتفاع شانهم ورغد عيشهم من حيث النعيم للارواح والابدان وراحة مجلسهم على سراىر مريحه مزينه وفوق كل ذلك اعظم الاذات وهى لذة النظر الى وجه الله عز وجل ================== س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} 1-ان الانسان يعمل ليوم عظيم ويعد العده لوروده على هذا اليوم 2-مراقبة العبد نفسه فى الصغير والكبير 3-محاسبه الانسان نفسه على الصغيره والكبيره 4- الاكثار من الاعمال الصالحه 5-الاخلاص فى العمال 6-التزود بالتقوى 7-تحسين الاخلاق لاجل الله 8-مجالسة الصالحين والاخذ من نهجهم 9-المسارعه فى فعل الخيرات 10-كف الاذى عن عباد الله لعلم العبد انه وارد على يوم عظيم 11-عدم الغرور بالدنيا الفانيه وعدم تفضيلها على الاخره الباقيه |
السلام عليكم
اجابة المجموعة الاولى لمجلس مذاكرة الدرس الرابع لتفسير سورة الفاتحة وجزء عم السؤال الأول / مالمراد بالحافظين في قوله تعالى ( وان عليكم لحافظين كراماً كاتبين ) ج1/ الملائكة الحفظة السؤال الثاني / من سمات اهل الضلال تزكيتهم أنفسهم ورميهم الحق بالألقاب ، ... تكلم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين ؟ ج2/ قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ) أي أن الكفار يسخرون من أولياء الله جل وعلا، الذين آمنوا وصدقوا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون منهم ويسخرون بهم، ويستهزؤن وإذا مروا بهم يغمز بعضهم لبعضٍ بأجفانهم وحواجبهم وعيونهم سخريةً بالمؤمنين. (وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِين) اي اذا انقلب الكفار إلى أهلهم، ورجعوا إلى بيوتهم؛ انقلبوا معجبين بأنفسهم، معجبين بتصرفاتهم مع المؤمنين، ويظنون أنهم على هُدى وخير ( وإذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّون اي إذا رأى الكفار المؤمنين وهم متمسكون بدين الله الذي بعث الله -جل وعلا- به نبيه صلى الله عليه وسلم؛ قالوا: إنهم ليسوا على شيء، وليسوا على هدى بل في ضلال؛ لأنهم يعبدون إلهاً لا يرونه ولأنهم يصدقون بيوم وعدهم به هذا النبي، ويستمعون إلى الآيات التي يتلوها عليهم هذا النبي الذي وصفوه بأنه مجنون، وبأنه ساحر، وبأنه كاهن، وبأنه شاعر. وبين ان نهاية المستهزئين العذاب الشديد يوم القيامة وفي هذه الآيات تحذير لجميع الخلائق من الاستهزاء بالمؤمنين، ذلك الاستهزاء الذي جاء نتيجةً لتمسكهم بكتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فمن سخر من المؤمن لكونه مستقيماً على دين الله -جل وعلا- فهو حري به أن يحشر مع المنافقين أعداء الله يوم القيامة السؤال الثالث : فسر قوله تعالى ( اذا الساء انفطرت .. الى ..علمت نفس ماقدمت وأخرت ) ج2/ أي: اي إذا انشقتِ السماءُ ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ. فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ. و يفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ. السؤال الرابع : اذكر متعلق النظر في قوله تعالى / ان الأبرار لفي نعيم على الارائك ينظرون ) ج4 / إلى ما أعدَّ اللهُ لهم من النعيمِ، وينظرونَ إلى وجهِ ربِّهم الكريمِ السؤال الخامس اذكر مااستفدته من الفوائد السلوكية من قوله تعالى الا يظن أولئك أنهم مبعوثون ج5/ 1/ عظمة يوم القيامة وما فيه من أهوال 2/ انكار الكفار للبعث 3/ الدعاء بأن يثبتنا الله يوم القيامة |
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الثانية : س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. المراد' باليوم العظيم 'في قوله تعالى هو يوم القيامة فهوعظيم بما اشتمله من أمور مهولة و عظيمة ،مثل البعث و الحساب و العقاب ، و دخول أهل الجنة الجنة و دخول أهل النار النار. س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت إن الأمر كله يرجع لله سبحانه و تعالى فهو الذي يأمر في كل وقت و لكن في الدنيا هناك أوامر على مستوى البشر فيما بينهم كأوامر الأب أو و لي الأمر أو الوزير ...الخ،أما في يوم القيامة فإن الله سبحانه و تعالى هو المتفرد بالأمر كله،كما روى معمر عن قتادة قال (ليس ثم أحد يومئذ يقضي شيئا،ولا يصنع شيئا،إلا رب العالمين). س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين أي أن كتاب المتقين الذين سطرت فيه أسماؤهم وأعمالهم تحضره الملائكة و يرونه ،و قيل يشهدون بما فيه يوم القيامة و تحضره أرواح الأنبياء و الصديقين و الشهداء، و ينوه الله بهم في الملأ الأعلى . س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} تكررذكر يوم الدين هنا تعظيما لقدره، و تفخيما لشأنه ،و تهويلا لأمره. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار. يوم القيامة ينجلي الستار و يزاح الغطاء للتتجلى للعباد كل أعمالهم الصالحة منها و الفاسدة. يجب الحرص على العمل الصالح واغتنام الأوقات في طاعة الله لأن ذلك هو سبيل الوصول إلى الجنة و النجاة من النار . يجب على العبد أن يتيقن أن كل أعماله في الدنيا سيجدها حاضرة أمامه في الأخرة، فلذلك يجب عليه أن يحسن تسطير كتابه ليجد فيه مايسره يوم القيامة و ينجى به من خزي العقاب |
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir