تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع
 

فوائد مقرر الأحد 17-2-1442 المشتمل على تلخيص تفسير سورة النبأ
1 – أسماء السورة
• النبأ : ذكره ابن كثير و الأشقر
• عمَّ : ذكره ابن كثير و السعدي
2 – نزول السورة :
مكية ذكره ابن كثير
3 - تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) )
• عمَّ : عن أي شيء ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
4 - تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
• النبأ العظيم : وهو الخبر الهائل و المراد بة يوم القيامة ذكره ابن كثير و السعدي
• النبأ العظيم : وهو الخبر الهائل و المراد بة القرآن الكريم ذكره الأشقر
5 - تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) )
• مختلفون : أي على أقوال مختلفة ذكره ابن كثير و الأشقر
6 - تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
• كلّا : المراد الردع و الزجر ذكره الأشقر
• سيعلمون : تهديد و وعيد مؤكد ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر

فوائد مقرر الأثنين 18-2-1442 المشتمل على تلخيص تفسير سورة النبأ
1 - تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) )
• مناسبة الأيات لما قبلها حيث عرض بعضا من الآيات الكونية المشاهدة ليدلل على صدق النبأ العظيم و قدرته على البعث و النشور و الحساب ذكره ابن كثير
• المراد ب ( مهادا ) أي جعلها مهيأة مذللة صالحة لراحة الخلائق ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
2 - تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) ) أَيْ: جَعَل الجبال كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تضطرب ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
3 - تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) أَي: الذُّكُورَ والإناثَ لتنشأَ عنهما الذريةُ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
4 - تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) ) السُّبَاتُ: قطع الحَرَكةِ عن البدن والرُّوحُ فِيه لراحته ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
5 - تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) ) أي يغطيكم بظلمته كما يغطيكم اللباس ذكره ابن كثير و الأشقر وقال قتادة لباساً أي سكناً ذكره ابن كثير
6 - تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) ) أي مضيئاً ليتمكن الخلق من التكسب و العيش ذكره ابن كثير و الأشقر
7 - تفسير قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) ) أي سبع سموات محكمة البناء ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
8 - تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) ) أي الشمس ذات النور و الحرارة ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
9 - تفسير قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) )
• ورد في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال
الأول : الرياح لأنّها تستدرّ المطر من السّحاب قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ذكره ابن كثير
الثاني : السحاب قاله ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ و الفراء، واختاره ابن جريرٍ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثالث : السماوات قاله الحسن و قتادة ذكره ابن كثير
و استغرب ابن كثير القول الثالث و رجح الثاني
• ورد في المراد بقوله ( ثجّاجاً ) ثلاثة أقوال
الأول : منصباً قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ذكره ابن كثير و الأشقر
الثاني : متتابعاً قاله الثوري ذكره ابن كثير
الثالث : كثيراً قاله ابن زيد ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
و اختار ابن جرير الصب و التتابع و نفى الكثرة مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه و سلم (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) أما ابن كثير فاختار الجمع بين الأقوال الثلاثة للمراد بالثج و استشهد له بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا
10 - تفسير قوله تعالى: (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) )
• المراد بالحب : بُرًّ وشعير، وذرةٍ وأرزٍ، وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
• المراد بالنبات : قولان
الأول : الأخضر الذي يؤكل رطباً ذكره ابن كثير
الثاني : مَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ مِنَ الحَشِيشِ وَسَائِرِ النباتِ ذكره السعدي و الأشقر
11 - تفسير قوله تعالى: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) ) أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفّة مجتمعة ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر

فوائد مقرر الثلاثاء 19-2-1442 المشتمل على تلخيص تفسير سورة النبأ
اشتملت الآيات على وصف بعض أحداث يوم القيامة التي من هولها تشيب الولدان قال تعالى (فَكَيۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ يَوۡمٗا يَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَٰنَ ‌شِيبًا ) [المزمل: 17] كما اشتملت على جانب من وصف جهنم و العذاب فيها بما تنخلع له القلوب و تذهل له العقول و صدق الله العظيم إذ يقول (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ ‌أَلۡقَى ‌ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ) [ق: 37]

فوائد مقرر الأربعاء 20-2-1442 المشتمل على تلخيص تفسير سورة النبأ
جاءت الأيات على عادة القرآن في ذكر المتقابلات فعندما ذكر الكافرين و ما ينتظرهم من أهوال يوم القيامة و عذاب جهنم ذكر المؤمنين المتقين و ما ينتظرهم من ألوان النعيم في الجنة لتكتمل الصورة أمام الإنسان و يختار له إحى النهايتين الحتميتين مع التذكير بقدرة الله و عظمته و ملكه المطلق لما في السموات و الأرض قال الله تعالى ( .......وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ‌ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ ) [المطففين: 26] اللهم يا أرحم الراحمين بفضلك و جودك و كرمك اجعلنا من ورثة جنة النعيم