تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث عشر
 

مسألة / هل ترتيب السور في المصاحف العثمانية كان بالاجتهاد في الرأي؟ ام بالإجماع ؟ ام بهما معا ؟
اختلف العلماء في ترتيب سُوَر المصاحف العثمانية وخلاصة القول الراجح في هذه المسألة أن ترتيب السور في المصاحف العثمانية كان باجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم لكنّهم لم يكن اجتهاداً مستنَدُه مجرّد الرأي والاستحسان، بل كانوا يتوخّون ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترجيح بعض الأدلة على بعض، وكانوا هم أعلم الأمّة بذلك، وقد أجمعوا على ما انتهوا إليه؛ فصار إجماعهم حجّة قاطعة للنزاع، فلا يجوز أن يُكتب مصحف تامّ يخالف ترتيب السور في المصاحف العثمانية.

الاحد 1440/6/12
المسألة الثانية
ترتيب الآيات في السورة الواحدة
-هو متلقى عن رسول الله ،
-قراء الصحابة يقرؤن ويقرئون السور على الترتيب المتلقّى عن الرسول .
- الاجماع منعقد على توقيف ترتيب الآيات لقول عثمان :- لا أغير شيئا منه من مكانه في جوابه لابن الزبير ، وهو من كتب المصاحف العثمانية .
- ومن أدلة ترتيب الآيات :- قول الرسول لعمر :- ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر النساء.
- كان الرسول يقرأ السور مرتبة الآيات في صلاته .
- نقل القاضي عياض وابن حجر الإجماع على ذلك .

الاثنين 1440/6/13
الدرس العاشر :-
مصاحف الصحابة - رضى الله عنهم -
- لم يكن للصحابة مصحف جامع في حياة النبي لأن الوحي لم ينقطع ، فكان يزاد في القرآن وقد ينسخ .
- كان الرسول يأمر كتاب الوحي بالكتابة ، ونهى عن كتابة غير القرآن ، لئلا يلتبس بغيره، لحديث " ومن كتب عني غير القرآن فليمحه"
- ثم أذن لعبدالله بن عمرو أن يكتب كلامه عليه السلام في صحيفته " الصادقة ".
- كان الصحابة يكتبون بعض السور والآيات ، وبعضها من إملاء الرسول .
- وكان عثمان يأخذ منهم البينة أنهم أملوه من الرسول ، .
- تخلف علي عن بيعة أبي بكر حتى يجمع القرآن ثم بايعه ويحمل جمعه في صدره.
- المراد من كون زيد لم يجد آخر آيتين من براءة مكتوبة إلا عند أبي حذيفة :- 1- حمله على ظاهرة .أي لم يوجد إلا عنده.
2- أي اشتراط أن تكون موجودتين من إملاء الرسول ، أي على هذا الشرط .