معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من نخبة الفكر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38640)

هيئة الإدارة 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م 12:56 AM

المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من نخبة الفكر
 
مجلس مذاكرة القسم الخامس من نخبة الفكر

اختر درساً من الدورس التالية، ولخّصه:
- طبقات الرواة وأحوالهم
- مراتب الجرح
- مراتب التعديل
- تعارض الجرح والتعديل
- الأسماء والكنى والألقاب
- الأنساب والموالي والإخوة والأخوات
- آداب الشيخ والطالب
- صفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه وإسماعه والرحلة فيه


تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس]
2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل]
3: التحرير العلمي.
[بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب]
4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء]
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

أحمد محمد السيد 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م 02:25 AM

سالخص مراتب التعديل باذن الله

ناديا عبده 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م 10:53 AM

أختار:
الأنساب والموالي والإخوة والأخوات

فداء حسين 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م 12:34 PM

أختار آداب الشيخ والطالب.

ليلى سلمان 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م 04:20 PM

اختار تلخيص :تعارض الجرح والتعديل .

ناديا عبده 10 رمضان 1439هـ/24-05-2018م 01:01 PM

الأنساب والموالي والأخوة والأخوات .

العناصر :
- معرفة الأنساب .
0موقع الأنساب .
0 أمثلة على الأنساب .
0 الاتفاق والاشتباه في الأنساب.
0الأنساب تقع أحيانا ألقابا.
0 أهميةمعرفة أسباب الأنساب.
0المصنفات المؤلفة في النسبة .
- معرفة الموالي .
0 المراد بكلمة المولى وإطلاقاتها.
0 من أسباب الحلف .
0المصنفات المؤلفة في الموالي .
- معرفة الأخوة والأخوات.
0الفائدة من معرفة الأخوة والأخوات.
0 ممن صنف في معرفة الاخوة والأخوات.



التلخيص :
معرفة الأنساب.

* موقع الأنساب :
- تقع إلى القبائل , وهو في المتقدمين أكثر بالنسبة إلى المتأخرين .
- تقع إلى الأوطان , وهو في المتأخرين أكثر بالنسبة إلى المتقدمين.
= تكون بلاد ا أو ضيعا , ( ملكا ) مثل : البستان والمزرعة.
= تكون سككا أو مجاورة , بالجوار إلى ذلك البلد أو القبيلة .
- تقع أحيانا إلى الصنائع والحرف .

* أمثلة على الأنساب :
- القبائل : الهمذاني نسبة إلى همذان , وهي بطن من هوازن.
- الأوطان : الفلان الدمشقي .
- الصنائع : الخياط نسبة إلى الخياطة .
- الحرف : البزاز .
* يقع الاتفاق والاشتباه في الأنساب:
- كما يقع في الأسماء تماما .
- كاشتراك راويان أو أكثر في نسبة معينة .
- ويحتاج هذا إلى زيادة في التمحيص لتحديد الرجل الذي في ذلك الإسناد.

* الأنساب تقع أحيانا ألقابا:
لم ينسب الراوي إلى شيء , لكنه لقب له.
مثال ذلك :
- خالد بن مخلد القطواني , هو من الكوفة , وكان لقبه القطواني .

* أهميةمعرفة أسباب النسب :
- باطنها خلاف ظاهرها .
- تمكين طالب العلم من أن يفرق أكثر فأكثر .
= ذكر راو في سند ينسب إلى قبيلة معينة , وفي سند آخر ينسب إلى قبيلة أخرى التي هي فخذ من أفخاذ القبيلة الثانية.
- يسلم طالب العلم مما يلم به من مظنة أن هذا الرجل رجلان , أو أن هذا الإسناد فيه خطا.
- تمنع عن الراوي أشياء كثيرة تتعلق به.
= مثال :
خالد الحذاء , ينسب له هذه النسبة لأنه كان يجالس الحذائين , وربما قد كان يقول : أحذوا كذا أحذوا كذا , أي : في الحديث, لا لأجل أنه كان يصنع الأحذية.

* المصنفات المؤلفة في الأنساب :
- تقريب التهذيب - للعسقلاني .
- الأنساب - للسمعاني .

معرفة الموالي .
- ينسب العبد المملوك إلى القبيلة التي أعتقته بالولاء , وأنه ليس من صلبهم .
يقال : فلان مولى لفلان , أو القرشي مولاه.

* المراد بكلمة المولى وإطلاقاتها:
- تحتمل أن تكون الأعلى , وهو السيد .
- تحتمل أن تكون الأسفل , وهو العبد المملوك الذي أُعتق:
= أُعتق بالرق , فهو مولى بالرق.
= أُعتق بالحلف , فهو مولى قد حالف هذه القبيلة , الحلف معروف عند العرب .
- أو بالإسلام .
- تمييز ذلك يكون بالتنصيص عليه.

* من أسباب الحلف :
أن يلجأ القاتل الذي قتل قتيلا في جهة من الجهات إلى قبيلة ما, فيهرب إليها , حتى لا يُنال منه , ويحالفهم .

*المصنفات في الموالي .
- تقريب التهذيب للعسقلاني.
- سير أعلام النبلاء للذهبي.

معرفة الأخوة والأخوات .

* الفائدة من معرفة الأخوة والأخوات:
- يستطيع طالب العلم أن يزيل الإشكال الذي يعتريه في بعض الأسانيد.

* ممن صنف في معرفة الأخوة والأخوات:
- علي بن المديني.

ليلى سلمان 11 رمضان 1439هـ/25-05-2018م 05:16 AM

تلخيص درس ( تعارض الجرح والتعديل )
المسائل
متى يقدم الجرح على التعديل
شروط تقديم الجرح على التعديل
إن خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار
تفصيل
( متى يقدم الجرح على التعديل )
1: يقدم الجرح على التعديل لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله والجارح يخبر عما خفى على المعدل وهذا قول ابن الصلاح وهو قول الجمهور .
2: قال ابن حجر : أنه يقدم إن صدر من مبين عارف بأسبابه وتكون عدالته ثابتة .
(شروط تقديم الجرح على التعديل )
1: أن يكون مبينا أي:مفسر للجرح ؛لأنه إذا لم يكن مفسر لم يقدح فيمن ثبتت عدالته .
2: أن يكون عارف بأسبابه ؛ لأنه إذا صدر من غير عارف بأسبابه لا يعتبر .
(إن خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار )
إذا لن يكن فيه تعديل يكون في حيز المجهول ويكون اعمال قول المجروح أولى من إهماله .
ومال ابن الصلاح إلى التوقف في مثل هذا .

فداء حسين 12 رمضان 1439هـ/26-05-2018م 12:15 AM

تلخيص درس آداب الشيخ والطالب

وَمَعْرِفَةُ آدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ.

العناصر:
• أهمية معرفة آداب الشيخ والطالب.
• أداب مشتركة بين الشيخ والطالب.
• آداب خاصة بالشيخ.
• آداب خاصة بالطالب.
• معرفة سن التحمل والأداء.
• شرط تحمل الكافر.
• حكم تحمل الفاسق.
• المصنفات في آداب الشيخ والطالب.

التلخيص:
• أهمية معرفة آداب الشيخ والطالب:
- يدل الطالب على الآداب التي يجب مراعاتها في مجلس الشيخ.
- تدل الشيخَ على الآداب التي ينبغي له مراعاتها في مجلسه, ومع طلابه, وكيفية معاملتهم.

• أداب مشتركة بين الشيخ والطالب:
وهي تدور حول الإخلاص لله في الطلب والتبليغ, وهي:
- تصحيح النية, فينظر في نفسه ماذا أراد وقصد بطلب هذا العلم وتبليغه, فإن أراد عرضا من الدنيا: بادر إلى تصحيح نيته, وإلا دخل في الوعيد بالخيبة والخسران.
- التطهر من أعراض الدنيا, فلا يكون همه المنصب والشهرة, لكن يطلب العلم ويبلغه لمقاصد حسنة مثل:
* تقويم نفسه.
* عبادة الله على بصيرة.
* الدعوة إلى الله.
* بيان المنهج القويم للدين للناس.
* حفظ الدين على الأمة
- حسن الخلق, وهذا من ظهور اثر العلم على صاحبه, فيكون التعامل مع الناس بخلق حسن, والشيخ يكون حسن الخلق مع تلاميذه, والتلاميذ مع شيخهم وأقرانهم, فحسن الخلق:
* حثت عليه النصوص الشرعية.
* من أكثر ما يدخل الجنة.
* يكون قدوة لغيره, ولا يتسبب في تنفير الناس من الدين.
- العمل بالعلم.
- التطهر إن كان الدرس في المسجد, للتمكن من تأدية تحية المسجد, وقد تكون هناك فرصة لأداء نافلة أو لقراءة قرآن أو غير ذلك.
- الجلوس بوقار.

• آداب خاصة بالشيخ:
1- أن لا يكتم العلم, فإن احتيج أن يسمع الناس فيسمع, قال تعالى:{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ}, وقال عليه الصلاة والسلام:(من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)، فلو فرط في الدعوة والبيان مع قيام الداعي, فهو آثم بصنيعه.
2- الكف عن التحديث في بلد فيها من هو أولى وأعلم منه, ويرشد الناس إليه إن طلبوا منه التحديث, وهذا فيه فوائد:
* هو من التواضع.
* هو من النصيحة والإرشاد للناس.
* يعين على إغلاق باب التنافس المذموم الذي قد يوغر الصدور .
مسألة: إن احتيج إليه مع وجود من هو أولى منه؟
لا بأس بأن يدلس للتحديث, وهذه الحاجة إما أن تكون لموت الشيخ, أو لانشغال الشيخ وعدم تفرغه في جميع الأوقات مع وجود الحاجة غليه, أو سفره, فلا بأس أن يقوم هو أيضا بالتحديث حينذاك لسد الثغرة الموجودة.
3- أن لا يترك إسماع تلميذ بعينه لنية فاسدة, كأن ينفر منه, لأن مدار هذا على أمور شخصية نفسية, فيجب عليه أن يسمعه حتى لا يقع في كتمان العلم.
4- أن يحدث وهو متهيئ للحديث مستعد له, فلا يحدث قائما, ولا على عجل, ولا في الطريق, إلا إذا دعت الضرورة لذلك كتحديث شخص محتاج إلى فتوى دليلها قول للرسول عليه الصلاة والسلام.
5- الإمساك عن التحديث إن خشي التغير أو النسيان حتى تسلم أحاديثه, وهذا بالنسبة للزمن الماضي.
*وفي الزمن الحاصر يمسك عن الفتوى والتعليم إن خشي التغير أو النسيان, حتى لا يعلم الناس أمورا خاطئة, ويفتيهم فتاوى غير منضبطة.
* إن لم يمتنع وجب على من كان وليا له أن يمنعه.
6- إن كانت الحلقة طويلة, وصوت الشيخ لا يصل للجميع فعليه أن يكون له مستمل يقظ, جهوري الصوت, فيسمع من الشيخ ويرفع به صوته ليسمعه من بعده, وهذا إن اتخذ أكثر من مستمل إن احتيج له .

• آداب خاصة بالطالب:
1- أن لا يضجر الشيخ, فيراعي حاجات شيخه, فلا يثقل عليه, ولا يلح عليه بالمسألة إن طال المجلس بالشيخ وعنده ما يشغله, خشية أن يضجر ويمل ويكره مجالسة الطلبة.
2- ان يوقر الشيخ ويحترمه في حدود السنة, فلا يقع في الغلو بشيخه, ولا يسيئ الأدب معه, بل يعرف قدره وينزله منزلته.
3- أن ينفع زملاءه وأقرانه بما سمعه وبما عنده من علم, فلا يحجب عنهم كتابه, أو يكتم ما سألوا عنه, فهذا سبب في محق بركة العلم, وزرع الحسد بين طلابه.
4- أن لا يترك السؤال والاستفسار حياء أو كبرا, والكبر فخلق ذميم وهو من الكبائر.
*وهذا من أسباب حرمان العلم, قال مجاهد:( لا يتعلم العلم مستح ولا مستكبر), وامتدحت عائشة رضي اله عنها, نساء الأنصار إذ لم يمنعهن الحياء من التفقه بالدين.
5- يعتني بكتابة ما سمعه من شيخه تاما, فلا يعتمد على كتابة أطراف الحديث, بل يكتبه تاما, ولا بأس إن اتخذ كتابا آخر لكتابتها لكونها أخف عند الاستذكار.
6- يعتني بالتقييد والضبط, فيقيده جيدا ويضبطه حتى لا يغير المعنى, ويبعد الإشكال .
7- المذاكرة بمحفوظه, إما مع نفسه أو مع أقرانه, فهذا مدعاة للحفظ والاستذكار, ورسوخ المحفوظات في الذهن.
8- العمل بالحديث, فهذا من باب العلم بما علم, وهو أدعى للحفظ.
مثاله: إن علم قوله عليه الصلاة والسلام:(كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)، فيعمل به بقول هذا الذكر.

• معرفة سن التحمل:
- اختلف العلماء في تحديد سن التحمل:
* منهم من قيدها بخمس سنين.
* ومنهم من قيدها بسبع سنين.
* ومنهم من قيدها بخمس عشرة سنة.
* والصحيح(ورجحه ابن حجر) إنه متى ما ميز الطالب فإنه يصح تحمله حين ذاك, وهذا فقط من أجل التحمل.
- جرت عادة المحدثين إحضار الأطفال إلى مجالس الحديث للظفر بعلو الإسناد لأبنائهم, وليكون جزء من مسموعاتهم:
* فإن كان بلغ الخامسة فما فوق: يكتب له سماعا, فيجيزه الشيخ ويعتبر سماعه صحيحا.
* وإن كان أقل من الخامسة: يكتب له حضورا فقط, ولا يعتبر سماعه صحيحا.

• شرط صحة تحمل الكافر:
- يصح تحمل الكافر إن أداه بعد إسلامه.

• حكم تحمل الفاسق:
- يصح تحمل الفاسق من باب أولى.

• معرفة سن الأداء:
- لا يختص بزمن معين, بل يقيد بالاحتياج والتأهل لذلك.
- إذا لم يكن هناك ثمة حاجة إليه, فعليه التركيز على الطلب أولا.
- اشترط ابن خلاد أن لا يحدث قبل الخمسين, وإن حدث بعد الأربعين فلا بأس, ويرد هذا القول بتحديث الكثير من الصحابة والأئمة قبل هذا السن بكثير,
مثاله: الإمام مالك, حدث وله نيف وعشرون سنة, وقيل: سبعة عشر سنة, ومثله الشافعي وشيخ الإسلام حيث حدثوا في مقتبل العمر.

• المصنفات في آداب الشيخ والطالب.
- (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي.
- (مفكرة الطالب والمعلم) للزرنوجي.
- (حلية طالب العلم) لبكر أبو زيد.

هيئة التصحيح 4 13 رمضان 1439هـ/27-05-2018م 12:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده (المشاركة 342029)
الأنساب والموالي والأخوة والأخوات .

العناصر :
- معرفة الأنساب .
0موقع الأنساب .
0 أمثلة على الأنساب .
0 الاتفاق والاشتباه في الأنساب.
0الأنساب تقع أحيانا ألقابا.
0 أهميةمعرفة أسباب الأنساب.
0المصنفات المؤلفة في النسبة .

- معرفة الموالي .
0 المراد بكلمة المولى وإطلاقاتها.
0 من أسباب الحلف .
0المصنفات المؤلفة في الموالي .

- معرفة الأخوة والأخوات.
0الفائدة من معرفة الأخوة والأخوات.
0 ممن صنف في معرفة الاخوة والأخوات.




التلخيص :
معرفة الأنساب.
* موقع الأنساب :
- تقع إلى القبائل , وهو في المتقدمين أكثر بالنسبة إلى المتأخرين .
- تقع إلى الأوطان , وهو في المتأخرين أكثر بالنسبة إلى المتقدمين.
= تكون بلاد ا أو ضيعا , ( ملكا ) مثل : البستان والمزرعة.
= تكون سككا أو مجاورة , بالجوار إلى ذلك البلد أو القبيلة .
- تقع أحيانا إلى الصنائع والحرف .

* أمثلة على الأنساب :
- القبائل : الهمذاني نسبة إلى همذان , وهي بطن من هوازن.
- الأوطان : الفلان الدمشقي .
- الصنائع : الخياط نسبة إلى الخياطة .
- الحرف : البزاز .
* يقع [وقوع]الاتفاق والاشتباه في الأنساب:
- كما يقع في الأسماء تماما .
- كاشتراك راويان أو أكثر في نسبة معينة .
- ويحتاج هذا إلى زيادة في التمحيص لتحديد الرجل الذي في ذلك الإسناد.

* الأنساب تقع أحيانا ألقابا:
لم ينسب الراوي إلى شيء , لكنه لقب له. [عبارات التلخيص وإن كنا نختصر فيها إلا إنها يجب أن تكون وافية، وتؤدي إلى فهم المراد]
مثال ذلك :
- خالد بن مخلد القطواني , هو من الكوفة , وكان لقبه القطواني .

* أهمية معرفة أسباب النسب :
- باطنها خلاف ظاهرها . [هذه الجملة لم تفِ بالمراد]
- تمكين طالب العلم من أن يفرق أكثر فأكثر[يفرق ماذا؟] .
= ذكر راو في سند ينسب إلى قبيلة معينة , وفي سند آخر ينسب إلى قبيلة أخرى التي هي فخذ من أفخاذ القبيلة الثانية.
- يسلم طالب العلم مما يلم به من مظنة أن هذا الرجل رجلان , أو أن هذا الإسناد فيه خطا.
- تمنع عن الراوي أشياء كثيرة تتعلق به.
= مثال :
خالد الحذاء , ينسب له هذه النسبة لأنه كان يجالس الحذائين , وربما قد كان يقول : أحذوا كذا أحذوا كذا , أي : في الحديث, لا لأجل أنه كان يصنع الأحذية.

* المصنفات المؤلفة في الأنساب :
- تقريب التهذيب - للعسقلاني .
- الأنساب - للسمعاني .

معرفة الموالي .

[المراد بالمولى]

- ينسب العبد المملوك إلى القبيلة التي أعتقته بالولاء , وأنه ليس من صلبهم .
يقال : فلان مولى لفلان , أو القرشي مولاه.

* المراد بكلمة المولى وإطلاقاتها:
- تحتمل أن تكون الأعلى , وهو السيد .
- تحتمل أن تكون الأسفل , وهو العبد المملوك الذي أُعتق:
= أُعتق بالرق , فهو مولى بالرق.
= أُعتق بالحلف , فهو مولى قد حالف هذه القبيلة , الحلف معروف عند العرب .
- أو بالإسلام .
- تمييز ذلك يكون بالتنصيص عليه.

* من أسباب [العتق بالحلف]الحلف : [هذا من الاستطراد]
أن يلجأ القاتل الذي قتل قتيلا في جهة من الجهات إلى قبيلة ما, فيهرب إليها , حتى لا يُنال منه , ويحالفهم .

*المصنفات في الموالي .
- تقريب التهذيب للعسقلاني.
- سير أعلام النبلاء للذهبي.

معرفة الأخوة والأخوات .

* الفائدة من معرفة الأخوة والأخوات:
- يستطيع طالب العلم أن يزيل الإشكال الذي يعتريه في بعض الأسانيد.

* ممن صنف في معرفة الأخوة والأخوات:
- علي بن المديني.


التقدير: (أ+).

هيئة التصحيح 4 13 رمضان 1439هـ/27-05-2018م 07:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان (المشاركة 342058)
تلخيص درس ( تعارض الجرح والتعديل )
المسائل
متى يقدم الجرح على التعديل
شروط تقديم الجرح على التعديل
إن خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار
تفصيل
( متى يقدم الجرح على التعديل ) [بارك الله فيكِ، يحسن تنسيق التلخيص وجعل العنوان بحجم ولون مختلف]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان (المشاركة 342058)
1: يقدم الجرح على التعديل لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله والجارح يخبر عما خفى على المعدل وهذا قول ابن الصلاح وهو قول الجمهور .
[لو دققتِ النظر في هذا السطر لن تجدي أنه جواب لسؤال بل هو سبب، فما ذكرتِ هو سبب لتقديم الجرح على التعديل ]

2: قال ابن حجر : أنه يقدم إن صدر من مبين عارف بأسبابه وتكون عدالته ثابتة .
(شروط تقديم الجرح على التعديل ) [تلحق بمتى يقدم الجرح على التعديل]
1: أن يكون مبينا أي:مفسر للجرح ؛لأنه إذا لم يكن مفسر لم يقدح فيمن ثبتت عدالته .
2: أن يكون عارف بأسبابه ؛ لأنه إذا صدر من غير عارف بأسبابه لا يعتبر .
(إن خلا عن التعديل قبل مجملا على المختار ) [صياغة العنوان لا تكون مضمرة، ما الذي إن خلا؟ لكن نقول الجرح إن لم يعارضه تعديل]
إذا لن يكن فيه تعديل يكون في حيز المجهول ويكون اعمال قول المجروح أولى من إهماله .
ومال ابن الصلاح إلى التوقف في مثل هذا .
[ولم تذكري إن كان الجرح من غير عارف بأسبابه]




التقدير: (ب+).

هيئة التصحيح 4 14 رمضان 1439هـ/28-05-2018م 03:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين (المشاركة 342092)
تلخيص درس آداب الشيخ والطالب

وَمَعْرِفَةُ آدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ.

العناصر:
• أهمية معرفة آداب الشيخ والطالب.
• أداب مشتركة بين الشيخ والطالب.
• آداب خاصة بالشيخ.
• آداب خاصة بالطالب.
• معرفة سن التحمل والأداء.
• شرط تحمل الكافر.
• حكم تحمل الفاسق.
• المصنفات في آداب الشيخ والطالب.

التلخيص:
• أهمية معرفة آداب الشيخ والطالب:
- يدل الطالب على الآداب التي يجب مراعاتها في مجلس الشيخ.
- تدل الشيخَ على الآداب التي ينبغي له مراعاتها في مجلسه, ومع طلابه, وكيفية معاملتهم.

• أداب مشتركة بين الشيخ والطالب:
وهي تدور حول الإخلاص لله في الطلب والتبليغ, وهي:
- تصحيح النية, فينظر في نفسه ماذا أراد وقصد بطلب هذا العلم وتبليغه, فإن أراد عرضا من الدنيا: بادر إلى تصحيح نيته, وإلا دخل في الوعيد بالخيبة والخسران.
- التطهر من أعراض الدنيا, فلا يكون همه المنصب والشهرة, لكن يطلب العلم ويبلغه لمقاصد حسنة مثل:
* تقويم نفسه.
* عبادة الله على بصيرة.
* الدعوة إلى الله.
* بيان المنهج القويم للدين للناس.
* حفظ الدين على الأمة
- حسن الخلق, وهذا من ظهور اثر العلم على صاحبه, فيكون التعامل مع الناس بخلق حسن, والشيخ يكون حسن الخلق مع تلاميذه, والتلاميذ مع شيخهم وأقرانهم, فحسن الخلق:
* حثت عليه النصوص الشرعية.
* من أكثر ما يدخل الجنة.
* يكون قدوة لغيره, ولا يتسبب في تنفير الناس من الدين.
- العمل بالعلم.
- التطهر إن كان الدرس في المسجد, للتمكن من تأدية تحية المسجد, وقد تكون هناك فرصة لأداء نافلة أو لقراءة قرآن أو غير ذلك.
- الجلوس بوقار.

• آداب خاصة بالشيخ:
1- أن لا يكتم العلم, فإن احتيج أن يسمع الناس فيسمع, قال تعالى:{وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ}, وقال عليه الصلاة والسلام:(من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)، فلو فرط في الدعوة والبيان مع قيام الداعي, فهو آثم بصنيعه.
2- الكف عن التحديث في بلد فيها من هو أولى وأعلم منه, ويرشد الناس إليه إن طلبوا منه التحديث, وهذا فيه فوائد:
* هو من التواضع.
* هو من النصيحة والإرشاد للناس.
* يعين على إغلاق باب التنافس المذموم الذي قد يوغر الصدور .
مسألة: إن احتيج إليه مع وجود من هو أولى منه؟
لا بأس بأن يدلس للتحديث, وهذه الحاجة إما أن تكون لموت الشيخ, أو لانشغال الشيخ وعدم تفرغه في جميع الأوقات مع وجود الحاجة غليه, أو سفره, فلا بأس أن يقوم هو أيضا بالتحديث حينذاك لسد الثغرة الموجودة.
3- أن لا يترك إسماع تلميذ بعينه لنية فاسدة, كأن ينفر منه, لأن مدار هذا على أمور شخصية نفسية, فيجب عليه أن يسمعه حتى لا يقع في كتمان العلم.
4- أن يحدث وهو متهيئ للحديث مستعد له, فلا يحدث قائما, ولا على عجل, ولا في الطريق, إلا إذا دعت الضرورة لذلك كتحديث شخص محتاج إلى فتوى دليلها قول للرسول عليه الصلاة والسلام.
5- الإمساك عن التحديث إن خشي التغير أو النسيان حتى تسلم أحاديثه, وهذا بالنسبة للزمن الماضي.
*وفي الزمن الحاصر يمسك عن الفتوى والتعليم إن خشي التغير أو النسيان, حتى لا يعلم الناس أمورا خاطئة, ويفتيهم فتاوى غير منضبطة.
* إن لم يمتنع وجب على من كان وليا له أن يمنعه.
6- إن كانت الحلقة طويلة, وصوت الشيخ لا يصل للجميع فعليه أن يكون له مستمل يقظ, جهوري الصوت, فيسمع من الشيخ ويرفع به صوته ليسمعه من بعده, وهذا إن اتخذ أكثر من مستمل إن احتيج له .

• آداب خاصة بالطالب:
1- أن لا يضجر الشيخ, فيراعي حاجات شيخه, فلا يثقل عليه, ولا يلح عليه بالمسألة إن طال المجلس بالشيخ وعنده ما يشغله, خشية أن يضجر ويمل ويكره مجالسة الطلبة.
2- ان يوقر الشيخ ويحترمه في حدود السنة, فلا يقع في الغلو بشيخه, ولا يسيئ الأدب معه, بل يعرف قدره وينزله منزلته.
3- أن ينفع زملاءه وأقرانه بما سمعه وبما عنده من علم, فلا يحجب عنهم كتابه, أو يكتم ما سألوا عنه, فهذا سبب في محق بركة العلم, وزرع الحسد بين طلابه.
4- أن لا يترك السؤال والاستفسار حياء أو كبرا, والكبر فخلق ذميم وهو من الكبائر.
*وهذا من أسباب حرمان العلم, قال مجاهد:( لا يتعلم العلم مستح ولا مستكبر), وامتدحت عائشة رضي اله عنها, نساء الأنصار إذ لم يمنعهن الحياء من التفقه بالدين.
5- يعتني بكتابة ما سمعه من شيخه تاما, فلا يعتمد على كتابة أطراف الحديث, بل يكتبه تاما, ولا بأس إن اتخذ كتابا آخر لكتابتها لكونها أخف عند الاستذكار.
6- يعتني بالتقييد والضبط, فيقيده جيدا ويضبطه حتى لا يغير المعنى, ويبعد الإشكال .
7- المذاكرة بمحفوظه, إما مع نفسه أو مع أقرانه, فهذا مدعاة للحفظ والاستذكار, ورسوخ المحفوظات في الذهن.
8- العمل بالحديث, فهذا من باب العلم بما علم, وهو أدعى للحفظ.
مثاله: إن علم قوله عليه الصلاة والسلام:(كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)، فيعمل به بقول هذا الذكر.

• معرفة سن التحمل:
- اختلف العلماء في تحديد سن التحمل:
* منهم من قيدها بخمس سنين.
* ومنهم من قيدها بسبع سنين.
* ومنهم من قيدها بخمس عشرة سنة.
* والصحيح(ورجحه ابن حجر) إنه متى ما ميز الطالب فإنه يصح تحمله حين ذاك, وهذا فقط من أجل التحمل.
- جرت عادة المحدثين إحضار الأطفال إلى مجالس الحديث للظفر بعلو الإسناد لأبنائهم, وليكون جزء من مسموعاتهم:
* فإن كان بلغ الخامسة فما فوق: يكتب له سماعا, فيجيزه الشيخ ويعتبر سماعه صحيحا.
* وإن كان أقل من الخامسة: يكتب له حضورا فقط, ولا يعتبر سماعه صحيحا.

• شرط صحة تحمل الكافر:
- يصح تحمل الكافر إن أداه بعد إسلامه.

• حكم تحمل الفاسق:
- يصح تحمل الفاسق من باب أولى.

[إذا أداه بعد توبته وثبوت عدالته]
• معرفة سن الأداء:
- لا يختص بزمن معين, بل يقيد بالاحتياج والتأهل لذلك.
- إذا لم يكن هناك ثمة حاجة إليه, فعليه التركيز على الطلب أولا.
- اشترط ابن خلاد أن لا يحدث قبل الخمسين, وإن حدث بعد الأربعين فلا بأس, ويرد هذا القول بتحديث الكثير من الصحابة والأئمة قبل هذا السن بكثير,
مثاله: الإمام مالك, حدث وله نيف وعشرون سنة, وقيل: سبعة عشر سنة, ومثله الشافعي وشيخ الإسلام حيث حدثوا في مقتبل العمر.

• المصنفات في آداب الشيخ والطالب.
- (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي.
- (مفكرة الطالب والمعلم) للزرنوجي.
- (حلية طالب العلم) لبكر أبو زيد.

التقدير: (أ+).

أحمد محمد السيد 19 رمضان 1439هـ/2-06-2018م 05:28 AM

تلخيص درس مراتب التعديل

المتن محل الدراسة من كتاب (نخبة الفكر)
"وَمَرَاتِبِ التَّعْدِيلِ:
وَأَرْفَعُهَا: الوَصْفُ بِأَفْعَلَ كَأَوْثَقِ النَّاسِ، ثُمَّ مَا تَأَكَّدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كثِقَةٌ ثِقَةٌ، أَوْ ثِقَةٌ حَافِظٌ.
وَأَدْنَاهَا: مَا أَشْعَرَ بِالقُرْبِ مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ كَشَيْخ.
وَتُقْبَلُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بِأَسْبَابِهَا، وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ عَلَى الأَصَحِّ."

عناصر الدرس
-أرفع وأعلى مراتب التعديل
-المرتبة التالية من مراتب التعديل
-أدنى مراتب التعديل
-أحكام تتعلق بفن الجرح والتعديل
-خطورة التساهل في الجرح والتعديل
-بعض أسباب الآفات في فن الجرح والتعديل

أرفع وأعلى مراتب التعديل
-وهي مرتبة الوصف بما يدل على المبالغة في توثيق الراوي
-وأصرح ذلك وصفه بأوثق أو أثبت الناس، أو إليه المنتهى في التثبت.

المرتبة التالية من مراتب التعديل
-وهي وصف الراوي بصفة أو صفتين من الصفات الدالة على التعديل.
-كقولهم ثقة ثقة، أو ثبت ثبت، أو ثقة حافظ، أو عدل ضابط.

أدنى مراتب التعديل
-وهي وصفه بما يفيد القرب من أسهل التجريح.
-كوصفه بشيخ، أو يروى حديثه، أو يعتبر به، ونحو ذلك.
-وبين هذه المرتبة والمراتب الرفيعة، مراتب أخرى لا تخفى.

أحكام تتعلق بفن الجرح والتعديل
[1] تقبل التزكية ممن يعرف أسبابها، دون غير العارف.
-وذلك لأن غير العارف بأسبابها قد يزكي بمجرد ما يظهر له بداية من غير ممارسة واختبار.
-ولا يقبل الجرح والتعديل إلا من عدل معتدل في حكمه متيقظ.
-فلا يقبل جرح المفرِط ممن يجرح بما لا يقتضي رد حديث المحدث.
-كما لا يقبل تزكية المتساهل ممن اتبع الظاهر مجردا؛ فأطلق التزكية.
[2] تقبل التزكية من مزك عدل واحد على الأصح
-خلافا لمن شرط أنها لا تقبل إلا من اثْنين، حيث ألحقها بالشهادة.
-ويرد على ذلك الشرط بأن التزكية تنزل منزلة الحكم؛ فلا يشترط فيها العدد، وأما الشهادة فتقع من الشاهد عند الحاكم؛ فاتضح الفرق بينهما.
-ولو قيل يفرق بين ما إذا كانت التزكية في الراوي مبنية على اجتهاد المزكي، أو على النقل عن غيره؛ لكان الرد بأنه إن كان:
-اجتهادا من المزكي، فحينئذ التزكية تنزل منزلة الحكم؛ فلا يشترط فيها العدد.
-وأما إن كان نقلا عن غيره، ففيه الخلاف، ويتبين أنه أيضا لا يشترط العدد؛ لأن أصل النقل لا يشترط فيه العدد فكذلك ما تفرع عنه، والله أَعلم.
-وقال الذهبي -وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال-: (لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأْن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة).
-ولهذا كان مذهب النسائي، أن لا يترك حديث رجل حتى يجتمع الجميع على تركه.

خطورة التساهل في الجرح والتعديل
وليحرص المتكلم في هذا الفن على العدل والتوسط:
-فلا يعدل بغير تثبت، وإلا كان كمن أثبت حكما غير ثابت، وهذا يخشى عليه أن يكون كمن روى حديثا مع ظنه بكونه كذبا على الرسول صلى الله عليه وسلم.
-ولا يجرح بغير تحرز، وإلا يكون قد طعن في مسلم بريء، وظلمه ووسمه بميسم سوء لا يفارقه أبدا.

بعض أسباب الآفات في فن الجرح والتعديل
-والآفة تدخل في هذا الفن تارة من الهوى والقصد الفاسد، وهذا لا نجده غالبا في كلام المتقدمين.
-وتارة تدخل بسبب المخالفة في العقائد، وهو موجود كثيرا قديما وحديثا، وهذا مما لا ينبغي الوقوع فيه.

هيئة التصحيح 4 19 رمضان 1439هـ/2-06-2018م 10:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد (المشاركة 342394)
تلخيص درس مراتب التعديل

المتن محل الدراسة من كتاب (نخبة الفكر)
"وَمَرَاتِبِ التَّعْدِيلِ:
وَأَرْفَعُهَا: الوَصْفُ بِأَفْعَلَ كَأَوْثَقِ النَّاسِ، ثُمَّ مَا تَأَكَّدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كثِقَةٌ ثِقَةٌ، أَوْ ثِقَةٌ حَافِظٌ.
وَأَدْنَاهَا: مَا أَشْعَرَ بِالقُرْبِ مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ كَشَيْخ.
وَتُقْبَلُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بِأَسْبَابِهَا، وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ عَلَى الأَصَحِّ."

عناصر الدرس
-أرفع وأعلى مراتب التعديل
-المرتبة التالية من مراتب التعديل
-أدنى مراتب التعديل
-أحكام تتعلق بفن الجرح والتعديل
-خطورة التساهل في الجرح والتعديل
-بعض أسباب الآفات في فن الجرح والتعديل

أرفع وأعلى مراتب التعديل
-وهي مرتبة الوصف بما يدل على المبالغة في توثيق الراوي
-وأصرح ذلك وصفه بأوثق أو أثبت الناس، أو إليه المنتهى في التثبت.

المرتبة التالية من مراتب التعديل
-وهي وصف الراوي بصفة أو صفتين من الصفات الدالة على التعديل.
-كقولهم ثقة ثقة، أو ثبت ثبت، أو ثقة حافظ، أو عدل ضابط.

أدنى مراتب التعديل
-وهي وصفه بما يفيد القرب من أسهل التجريح.
-كوصفه بشيخ، أو يروى حديثه، أو يعتبر به، ونحو ذلك.
-وبين هذه المرتبة والمراتب الرفيعة، مراتب أخرى لا تخفى.

أحكام تتعلق بفن الجرح والتعديل
[1] تقبل التزكية ممن يعرف أسبابها، دون غير العارف.[متى تقبل التزكية؟]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد (المشاركة 342394)
-وذلك لأن غير العارف بأسبابها قد يزكي بمجرد ما يظهر له بداية من غير ممارسة واختبار.
[هذا عنصر آخر وهو من يعتد بقوله في الجرح]

-ولا يقبل الجرح والتعديل إلا من عدل معتدل في حكمه متيقظ.
-فلا يقبل جرح المفرِط ممن يجرح بما لا يقتضي رد حديث المحدث.
-كما لا يقبل تزكية المتساهل ممن اتبع الظاهر مجردا؛ فأطلق التزكية.
[2] تقبل التزكية من مزك عدل واحد على الأصح [الفرق بين التزكية والشهادة]
-خلافا لمن شرط أنها لا تقبل إلا من اثْنين، حيث ألحقها بالشهادة.
-ويرد على ذلك الشرط بأن التزكية تنزل منزلة الحكم؛ فلا يشترط فيها العدد، وأما الشهادة فتقع من الشاهد عند الحاكم؛ فاتضح الفرق بينهما.
-ولو قيل يفرق بين ما إذا كانت التزكية في الراوي مبنية على اجتهاد المزكي، أو على النقل عن غيره؛ لكان الرد بأنه إن كان:
-اجتهادا من المزكي، فحينئذ التزكية تنزل منزلة الحكم؛ فلا يشترط فيها العدد.
-وأما إن كان نقلا عن غيره، ففيه الخلاف، ويتبين أنه أيضا لا يشترط العدد؛ لأن أصل النقل لا يشترط فيه العدد فكذلك ما تفرع عنه، والله أَعلم.
-وقال الذهبي -وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال-: (لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأْن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة).
-ولهذا كان مذهب النسائي، أن لا يترك حديث رجل حتى يجتمع الجميع على تركه.

خطورة التساهل في الجرح والتعديل
وليحرص المتكلم في هذا الفن على العدل والتوسط:
-فلا يعدل بغير تثبت، وإلا كان كمن أثبت حكما غير ثابت، وهذا يخشى عليه أن يكون كمن روى حديثا مع ظنه بكونه كذبا على الرسول صلى الله عليه وسلم.
-ولا يجرح بغير تحرز، وإلا يكون قد طعن في مسلم بريء، وظلمه ووسمه بميسم سوء لا يفارقه أبدا.

بعض أسباب الآفات في فن الجرح والتعديل
-والآفة تدخل في هذا الفن تارة من الهوى والقصد الفاسد، وهذا لا نجده غالبا في كلام المتقدمين.
-وتارة تدخل بسبب المخالفة في العقائد، وهو موجود كثيرا قديما وحديثا، وهذا مما لا ينبغي الوقوع فيه.




التقدير:(أ).


الساعة الآن 03:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir