معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1004)
-   -   تطبيقات على درس الأسلوب الاستنتاجي (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=44465)

هيئة الإشراف 25 ذو القعدة 1442هـ/4-07-2021م 12:53 AM

تطبيقات على درس الأسلوب الاستنتاجي
 
تطبيقات على درس الأسلوب الاستنتاجي
الدرس (هنا)

عبير الغامدي 1 ذو الحجة 1442هـ/10-07-2021م 08:56 PM

اكتب رسالة تفسيرية في نحو صفحة أو صفحتين بالأسلوب الاستنتاجي.

قال تعالى:( وقضى ربك أن لاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كماربياني صغيرا).

يبين تعالى عظم حق الله ثم حق الوالدين والتعامل وخصوصا عند الكبر والحاجة والنهي عن التضجر منهما؛ ونخلص من ذلك لعدة آداب منها:

١- تعظيم التوحيد وأن الله لم يخلقنا إلا لعبادته وحده لاشريك له.
٢- الإحسان إلى الوالدين بجميع درجاته ؛ فقد وردت لفظة الإحسان نكرة لعمومه واتساعه وأنه درجات من وفقه الله لأعلاها فهو بلاشك سيصل إلى آخر درجاتها.
٣- قرن الله حقه العظيم بحق الوالدين لتعظيم حقهما وأنه حد من حدود الله لا يمكن التقصير فيه أو إهماله.

٤- أن مرحلة الكبر هي المرحلة التي يتأكد فيها الإحسان للوالدين سواء كان جميعهما أم أحدهما .

٥- النهي عن أقل درجات الإساءة والضجر وهو قول أف وذلك دليل على تعظيم حقهما وأن مجرد هذه الكلمة المؤذية لهما منهي عنها فما فوقها أولى وأحرى.

٦- أن انتهار الوالدين ورفع الصوت عليها معصية عظيمة لاترضي الله وجعل الله عقوقهما من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات لأن الإنسان قد يتعدى هذا الحد لاحتكاكه الدائم بهما والقيام عليهما فأدبه الله . قال صلى الله عليه وسلم ؛( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : وماهن يارسول الله؟ قال: الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين إلى آخر الحديث).

٧- أمر الله تعالى للإنسان بأن يقول لوالديه القول الطيب الكريم اعترافا بحقهما ولفضلهما عليه وصيانة للأسرة المسلمة من الوقوع في ذميم الخصال وأن هذا من إدخال السرور عليهما .

٨- يوصي الله تعالى الذرية بالابتداء ببر والديهم قبل أن يبر بهم الآباء وذلك لعظم حقهما كما عظمه الله
ولأن التربية السوية أن يتربى الأولاد على البر فتستقيم الحياة إذا نشأوا عليه ولم يكن ثقيلا عليهم عند الكبر لمافيه من جمع شمل الأسرة وائتلاف الزوجين وأن الوالدين أفضل صديق لولدهما.
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن من أحق الناس بحسن صحابته؟ قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك.

٩- ينبغي أن لايتعلق الوالدين بالأولاد فقد يحدث منهم عقوق أو أذى ككلمة( أف) وغيرها ويعلموا أن الابتلاء قد يكون بهم ؛ وفيه تسلية للأبوين بأن الله قد خلقنا لعبادته فلنجتهد فيها وندعو لهم لعل الله أن يصلحهم.

١٠- إذا تعرض الزوجين لعقوق الأبناء تتأثر العلاقة الزوجية وتكون التربية مملة وشاقة فليصبرا ويحتسبا ولهما حق التأديب والعقاب لهم حتى يرجعوا إلى الحق .

١١- الذل للوالدين المقصود به التواضع ولين الجانب لأن الأولاد في سن الشباب والقوة تغلب عليهم صفة الكبر والضجر فجاء القرآن بتذكيرهم بذلك.

١٢- لن يكافئ الأولاد الوالدين مهما أحسنوا لهم ؛ ولن تبلغ رحمتهم بهم كرحمة والديهم فاللهم اجزهم عنا خيى الجزاء وتجاوز عن تقصيرنا.

هيئة التصحيح 2 14 ذو الحجة 1442هـ/23-07-2021م 10:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي (المشاركة 399923)
اكتب رسالة تفسيرية في نحو صفحة أو صفحتين بالأسلوب الاستنتاجي.

قال تعالى:( وقضى ربك أن لاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كماربياني صغيرا).

يبين تعالى عظم حقه حق الله ثم حق الوالدين والتعامل معهما وخصوصا عند الكبر والحاجة والنهي عن التضجر منهما؛ ونخلص من ذلك إلى عدة لعدة آداب منها:

١- تعظيم التوحيد وأن الله لم يخلقنا إلا لعبادته وحده لاشريك له.
٢- الإحسان إلى الوالدين بجميع درجاته ؛ فقد وردت لفظة الإحسان نكرة لعمومه واتساعه وأنه درجات من وفقه الله لأعلاها فهو بلاشك سيصل إلى آخر درجاتها.
٣- قرن الله حقه العظيم بحق الوالدين لتعظيم حقهما وأنه حد من حدود الله لا يمكن التقصير فيه أو إهماله.

٤- أن مرحلة الكبر هي المرحلة التي يتأكد فيها الإحسان للوالدين سواء كان جميعهما أم أحدهما .

٥- النهي عن أقل درجات الإساءة والضجر وهو قول أف وذلك دليل على تعظيم حقهما وأن مجرد هذه الكلمة المؤذية لهما منهي عنها فما فوقها أولى وأحرى.

٦- أن انتهار الوالدين ورفع الصوت عليها معصية عظيمة لاترضي الله وجعل الله عقوقهما من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات لأن الإنسان قد يتعدى هذا الحد لاحتكاكه الدائم بهما والقيام عليهما فأدبه الله . قال صلى الله عليه وسلم ؛( اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : وماهن يارسول الله؟ قال: الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين إلى آخر الحديث).

٧- أمر الله تعالى للإنسان بأن يقول لوالديه القول الطيب الكريم اعترافا بحقهما ولفضلهما عليه وصيانة للأسرة المسلمة من الوقوع في ذميم الخصال وأن هذا من إدخال السرور عليهما .

٨- يوصي الله تعالى الذرية بالابتداء ببر والديهم قبل أن يبر بهم الآباء وذلك لعظم حقهما كما عظمه الله
ولأن التربية السوية أن يتربى الأولاد على البر فتستقيم الحياة إذا نشأوا عليه ولم يكن ثقيلا عليهم عند الكبر لمافيه من جمع شمل الأسرة وائتلاف الزوجين وأن الوالدين أفضل صديق لولدهما.
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن من أحق الناس بحسن صحابته؟ قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك.

٩- ينبغي أن لايتعلق الوالدين بالأولاد فقد يحدث منهم عقوق أو أذى ككلمة( أف) وغيرها ويعلموا أن الابتلاء قد يكون بهم ؛ وفيه تسلية للأبوين بأن الله قد خلقنا لعبادته فلنجتهد فيها وندعو لهم لعل الله أن يصلحهم.

١٠- إذا تعرض الزوجين لعقوق الأبناء تتأثر العلاقة الزوجية وتكون التربية مملة وشاقة فليصبرا ويحتسبا ولهما حق التأديب والعقاب لهم حتى يرجعوا إلى الحق .

١١- الذل للوالدين المقصود به التواضع ولين الجانب لأن الأولاد في سن الشباب والقوة تغلب عليهم صفة الكبر والضجر فجاء القرآن بتذكيرهم بذلك.

١٢- لن يكافئ الأولاد الوالدين مهما أحسنوا لهم ؛ ولن تبلغ رحمتهم بهم كرحمة والديهم فاللهم اجزهم عنا خيى الجزاء وتجاوز عن تقصيرنا.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
انتبهي وفقك الله إلى ضرورة توثيق المعلومات المستخرجة ونسبتها إلى مصادرها، وتخريج الأحاديث المذكورة لتكون رسالتك بالصورة العلمية.
الدرجة:أ


الساعة الآن 07:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir