معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38951)

مريم بلبصير 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م 01:51 AM

تسجيل حضور يوم الثلاثاء وفائدة من درس اليوم:
الحمد هو الوصف المحمود على وجه الإختيار محبة وتعظيماً ويحتمل معنيين:
1- معنى الإستغراق أي المستغرق لجميع المحامد على الحقيقة هو الله جلا جلاله، فما من عمل للعبد إلا وكان بفضل الله ومنه، حتى كلمة الحمد والشكر هي من إنعام واهب النعم سبحانه وتعالى .
2- معنى التمام والكمال: أي المختص بالحمد التام المطلق على ما اتصف به من صفات الكمال والجمال والجلال، فهو المحمود على كل حال ملأ حمده كل شيء قال جل جلاله: ’’وإن من شيء إلا يسب بحمده‘‘.
هناك فرق بين الحمد والشكر من حيث العموم والخصوص : فالحمد أعم باعتبار متعلقاته لأنه يكون على كل حال وفي أي حال، وأخص باعتبار أنه يكون بالقلب واللسان. والشكر أخص من حيث متعلقه باعتبار أنه يكون حال النعمة فقط، وأعم باعتبار أنه يكون بالقلب واللسان والأركان لقوله تعالى: ’’اعملوا آل داوود شكرا‘‘ أي اعملوا كلمة الشكر أي اعتقادا بالجنان وقولا باللسان وعملا بالأركان.

مريم بلبصير 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م 02:49 AM

تسجيل حضور يوم الأربعاء وفائدة من درس اليوم
’’إياك نعبد وإياك نستعين‘‘: نفردك وحدك بالعبادة خضوعاً وانقياداً محبة وتعظيماً وخوفاً ورجاءً، ولا نستعين في عبادتنا إياك وفي كل أمورنا وحوائجنا على أحد سواك.
والعبادة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هي ’’اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال والأحوال الظاهرة والباطنة‘‘، شروطها ثلاثة: المحبة والإنقياد والتعظيم قال تعالى: "هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين‘‘.
هذا من الناحية الشرعية أما من الجانب اللغوي: قال أبو منصور الأزهري ’’ومعنى العبادة في اللغة الطاعة مع الخضوع، ويقال طريق معبد إذا كان مذللا كثرة الوطء‘‘ أي كمال الذل مع كمال المحبة والتعظيم.
والعبادة لا تتحقق إلا بالإستعانة بالله المعبود الحق، فهو المعطي المانع النافع الضار، وهو الذي بيده الأمر كله، والإستعانة هي طلب العون في جلب نفع و دفع شر، وتشمل الدعاء والتوكل والإستغاثة والإستهداء وغيرها، فالعبد في جميع حالاته مفتقر إلى ربه محتاج إليه ولا يستغي عنه في أي حال من الأحوال لأنه جل في علاه هو المستعان الذي بيده تحقيق النفع ودفع الضر.
تحقيق الإستعانة يكون بأمرين: 1- صدق الإلتجاء إلى الله تعالى وتفويض الأمر له، 2- حسن الإتباع لهدى الله جل وعلا ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
الإستعانة قسمان:
القسم الأول: استعانة العبادة المقترنة بالمحبة والخوف والرجاء والرغة والرهبة التي أوجب الله علينا إخلاصها له، وهذه لا يجوز صرفها لغير الله، ومن صرفها لغير الله فهو كافر.
القسم الثاني: استعانة التسبب وهو بذل الأسباب رجاء نيل المطالب مع اعتقاد أنها لا تنفع ولا تضر إلا بأمر الله وفضله.

سندس علاونه 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م 10:20 PM

فيما قاله الذي لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى: فإذا قال العبدُ : "إياك نعبدُ وإياك نستعين" ، قال الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل!
أو كما قال صلى الله عليه وسلم

مريم بلبصير 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م 12:09 AM

تسجيل حضور يوم الخميس
الهداية نوعان: هداية الارشاد وهداية التوفيق


الساعة الآن 06:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir