معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38721)

هيئة الإدارة 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م 12:04 AM

المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
 
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
2: المراد بالضريع.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


المجموعة الثالثة:

1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
2:
المراد بالشفع والوتر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
2: المراد بالتراث.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.


المجموعة الرابعة:

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
2: المراد بالأوتاد
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

خالد العابد 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م 02:25 PM

المجموعة الرابعة:
1:بيّن ما يلي؟
1:لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
قال ابن كثير : لأنّها تغشى النّاس وتعمّهم
وقال السعدي والأشقر : لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا وشدائدها.
2:المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي؟
المراد بالحياة : هي الحياة الباقية في الدار الآخرة .
ودلالة تسميتها : قوله قدمت "أي بذلت في حياتي المؤقته في الدنيا من أعمال صالحة لتنفعني في حياتي الباقية في الآخرة".
2:حرّر القول في المسائل التالية ؟
1:المراد باليالي العشر؟
المراد بها عشر ذي الحجّة، كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف.
وقيل: المراد بذلك العشر الأول من المحرّم.حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ.
وروي عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ} قال: هو العشر الأول من رمضان
والصّحيح هو القول الأوّل


2:المراد بالأوتاد؟
قال ابن عبّاسٍ: الأوتاد: الجنود الذين يشدّون له أمره. ويقال: كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها. وكذا قال مجاهدٌ: كان يوتّد الناس بالأوتاد. وهكذا قال سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقال ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت) ذكره ابن كثير
وذكر الأشقر : أن المراد بالأوتاد وَهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ:
3: فسّر بإيجاز قوله تعالى؟
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أَفَلَا يَنْظُرُونَ : يقول الله آمراً عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته .
إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ: كانت العرب تفخر بالإبل كثيراً وتهتم بها لما لها من قوة ومنعة وتحمل فهي مع قوتها تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، ويؤكل لحمها ويشرب لبنها، وينتفع بوبرها، فذكرها الله لهم لبيان عظيم خلق الله تعالى فيها .
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ : كيف رفعها بلا عمد كل هذا الرفع العظيم .
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نصِبَتْ : أيجعلت منصوبةً قائمةً ثابتةً راسيةً؛ لئلاّ تميد الأرض بأهلها .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ : أي كيف بسطت ومدّت ومهّدت، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا .

محمد العبد اللطيف 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م 05:11 PM

اجابات مجلس المذاكرة الثاني : تفسير سور الاعلى - الغاشية - الفجر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة الثاني : تفسير سور الاعلى- الغاشية - الفجر

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.


١- الاستفهام في قوله تعالى {هل اتاك حديث الغاشية} استفهام تقريري وهو بمعنى قد اي قد جاءك يا محمد حديث الغاشية.


2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.


متعلق الفعل في قوله تعالى:
{الذي خلق فسوى} اي خلق الخليقة وسّوي كل الهيئات قاله ابن كثير او خلق المخلوقات فسواها اي اتقنها وأحسن خلقها قاله السعدي او خلق الانسان مستويا قاله الاشقر.
{والذي قدر فهدى} اي قدر قدرآ وهدى الخلائق اليه قاله ابن كثير او قدر تقديراً تتبعه جميع المقدرلت {فهدى} الي ذلك جميع المخلوقات قاله السعدي او قدر اجناس الاشياء وانواعها وصفاتها وافعالها وأقوالها وآجالها ، فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له ويسره لما خلقه له قاله الاشقر.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
.

ورد في مرجع الاشارة عدة اقوال:
الاول : بمعني كان كل هذا كما ورد في حديث اين عباس الذي رواه عطاء بن السائب قال : لما نزلت {سبح اسم ربك الاعلى} قال النبي صلى الله عليه وسلم (كان كل هذا، او كان هذا ، في صحف ابراهيم وموسى) ومثله ما روى النسائي عن ابن عباس انه قال : لما نزلت {سبح اسم ربك الاعلى} قال : كلها في صحف ابراهيم وموسى وهكذا قال عكرمة فيما رواه ابن جرير حيث قال :{ ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى } يقول الايات التي قي :ةسبح اسم ربك الاعلى} قاله ابن كثير وهو حاصل قول السعدي.
الثاني : انه اشارة الى قوله تعالى {قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى} اي مضمون هذا الكلام لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى وهذا اختيار ابن جرير وذكره ابن كثير وقال (وهذا الذي اختاره حسن قوي وقد روي عن قتادة وابن زيد نحوه) وهو حاصل قول الاشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.


ورد في قوله {عاملة ناصبة} عدة اقوال :
الاول اي عمات عملا كثيراً ونصبت فيه وصليت فيه نارا حاميه ذكره ابن كثير وارد فيه اثراً عن عمر بن الخطاب لما مر بدير راهب فنظراليه وبكى فلما قيل له قال ذكرت قول الله عز وجل في كتابه {عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية } وهو حاصل قول الاشقر وقد ذكره السعدي ثم قال وهذا الاحتمال وان كان صحيحاً من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام.
الثاني: النصارى قاله ابن عباس كما رواه البخارى وذكره ابن كثير
الثالث: اي {عاملة} في الدنيا بالمعاصي {ناصبة} في النار بالعذاب والاغلال قاله عكرمة والسدى وذكره ابن كثير
الرابع: اي تاعبة في العذاب ،تجر على وجوهها وتغشى وحوههم النارواختاره السعدي وقال بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الاول : لانه قيده بالظرف وهو يوم القيامة ولان المقصود هنا بيان وصف اهل النار عموماً.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ


تفسير قوله تعالي:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }:
يقول الله تعالى مخبرا عن طبيعة الانسان من حيث انه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب حيث يظن ان اكرام الله في الدنيا وانعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه وهو في الحقيقة ابتلاء منه واختبار بالنعم فلا يشكر تلك النعم ولا يخطر في باله ان ذلك امتحان له من ربه،

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
يقول الله تعالى مخبرا عن طبيعة الانسان من حيث انه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب حيث يظن انه اذا ابتلاه في الدنيا فضيق عليه رزقه فصار بقدر قوته لا يفضل عنه ان هذا اهانة له وهو غير مايظنه حيث ان السعة والضيق ابتلاء من الله.

منى السهريجي 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م 01:27 AM

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

المراد بالإنسان هو الإنسان الكافر العاصى الذى توهم أن له كرامة عند الله عز وجل ولذلك أنعم عليه بالثروة والنعمة فى الدنيا فكذب ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من وعيد على كفره ظناًمنه أن جزاء السوء له فى الدنيا القتر فى الرزق وأنكر جزاء الأخرة فحين عاين ما سيناله من عذلب فى الآخرة تذكر ما كان عليه فى الدنيا من غرور وكبر وعناد وكفر فندم يوم لا ينفع الندم.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الإستفهام فى هذه الآية الكريمة إستفهام تقريرى والمخاطب به الرسول صلى الله عليه وسلم تثبيتاً له وتعريضاً للمعاندين الكافرين بأن شانهم شان الأمم السابقة فى الجزاء والعقاب على تكذيبهم رسلهم.
حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
هناك ثلاث أقوال فى معنى الإستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}. القول الأول : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينسى شيئاً إلاّ ما شاء اللّه.وهو قول قتادة وإختيار ابن جرير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثانى : المراد بقوله: {فلا تنسى} طلبٌ، معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النّسخ، أي: لا تنسى ما نقرئك إلاّ ما يشاء اللّه رفعه، فلا عليك أن تتركه.وهو قول بعض المفسرين وذكره ابن كثير فى تفسيره ونجو ذلك قال الاشقر فى تفسيره
القول الثالث : إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.وهو قول السعدى وذكره فى تفسيره.
والاقوال الثلاثة متقاربة فالرسول صلى الله عليه وسلم لاينسى ابداً شياً من الوحى إلا ما إقتضته مشياة المولى عز وجل لنخ حكم بحكم أخر أو لما إقتضتحه حكمته سبحانه.
2: المراد بالضريع .
القول الأول : شجر من نار وهو قول عن ابن عباس قال به عليّ بن أبي طلحة وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثانى : هو الزّقّوم وهو قول سعيد ابن جبير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثالث : هو الحجارو وهو قول عن سعيد ابن جبير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الرابع : هو الشّبرق. فقريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع وهوقول قتادة وذا قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء ، وكذا قال البخارى وأضاف "وهو سم" ، ونحو ذلك قال معمر عن قتادة و ذكر ذلك ابن كثير فى تفسيره.ونحو ذلك قال الأشقر فى تفسيره. القول الخامس : وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض وهو قول آخر لعكرمة ذكره ابن كثير فى تفسيره.
القول السادس : من شرّ الطّعام وأبشعه وأخبثه وهو قول آخر لسعيد عن قتادة ذكره ابن كثير فى تفسيره كذلك. والأقول جميعها متقاربة ،فهو طعام اهل النار من شجر فى النار يشبه الشيرق وهو شجر ذو أشواك وهو من شر الطعام وابشعه واخبثه عفانا الله وإياكم
3: فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}

الخطاب هنا للنبى صلى الله عليه وسلم والفاء هنا إستئنافية على ماسبق ذكره فى أول السورة على التذكير بالغاشية جزاءاً لإعراضهم وانه ما على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ والإنذار ، وانه ليس عليهم بولى ولا يؤسيه إعراضهم وتثبيته بأنه لا تبعة عليه من إعراضهم وجحودم فن أعرض عن الإيمان وطاعة الله عز وجل والرسول فى إفراد الله جل فى علاه وحده بالعبادة والإمتثال لأوامره ونواهيه واتباع الرسولفسوف يعذبه الله عز وجل فى نار جهنم.

ريهام حسن 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م 01:46 AM

المجموعة الاولى
 
المجموعة الأولى:
.1بيّن ما يلي:

1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: )هل أتاك حديث الغاشية(
الاستفهام هنا للتقرير بمعنى قد جاءك يا محمد حديث الغاشية
:2
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: )الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى(
الذي خلق فسوّى:
  • خلق المخلوقات فأتقن خلقها و سوى كل مخلوق في أحسن الهيئات (ذكره ابن كثير و السعدي).
  • خلق الانسان مستويا فعدل قامته و سوى فهمه و هيأه للتكليف (الاشقر).
والذي قدر فهدى:
  • هدى الانسان للشقاوة و السعادة, و هدى الانعام لمراتعها (ابن كثيرمرويا عن مجاهد)
  • قدر تقديرا فهدى كل مخلوق لما يصلحه و المقصود الهداية العامة (السعدي).
  • قدر الاشياء و اجالها و أجناسها و أصنافها و أقوالها و أفعالها فهدى كل مخلوق لكل هذا, و قدر أرزاق المخلوقات فهداها اليها, و قدر المنافع في الاشياء فهدى الانسان لاستخراجها (الاشقر).
:2 حرّر القول في المسائل التالية:
:1
مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : (إن هذا لفي الصحف الأولى).
ورد فيه ما يمكن جمعه في قولين
الاول: كل السورة و ما ورد فيها من أوامر و أخبار.
خلاصة ما ذكره ابن كثير مرويا عن ابن عباس و عكرمة و ابي العالية, و ذكره السعدي, و استدل له بحديث ابن عباس رضي الله عنه قال لما نزلت " ان هذا لفي الصحف الأولى صحف ابراهيم و موسى) قال النبي صلى الله عليه و سلم " كان كل هذا أو كل هذا في صحف ابراهيم و موسى"
الثاني:مضمون هذا الكلام و هو قوله تعالى (قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى)
ذكره ابن كثير عن ابن جرير و قتادة و ابن زيد و قال ابن كثيرانه قول حسن قوي, و كذلك ذكره الاشقر.
2
:معنى قوله تعالى:)عاملة ناصبة(
ورد فيه عدة أقوال يمكن جمعها في ثلاثة:
الأول: عملوا اعمالا كثيرة في الدنيا و اتعبوا نفسهم في العبادة و لكنها صارت هباء منثورا لما كانوا عليه من الكفر و الضلال. و هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
  • و قد رجح ابن كثير هذا القول و استدل له بما روي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه مر بدير راهب فناداه, فاشرف فجعل عمر ينظر اليه و يبكي, فقيل له ما يبكيك يا امير المؤمنين؟ فقال ذكرت قول الله عز و جل في كتابه" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية" فذاك الذي يبكيني.و كذلك ذكر ابن كثير ما روي عن ابن عباس ان المقصود النصارى.
  • أما السعدي فضعف هذا القول و ذكر انه و ان كان صحيحا في المعنى, فانه لا يدل عليه سياق الكلام لانه علقه بالظرف و هو يوم القيامة, و لان الكلام عن اهل النار و معظم اهل النار ليس هذا حالهم في الدنيا, و لان الكلام في وصف احوال الناس حين تغشاهم الغاشية ليس ما كانوا يفعلون في الدنيا.
الثاني: عاملة في الدنيا بالمعاصي, متعبة في النار بالعذاب (ذكره ابن كثير عن عكرمه و السدي).
الثالث:عاملة متعبه في النار يسحبون على وجوههم و تغشى وجوههم النار (ذكره السعدي و رجحه).
3.
فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن".
يخبر الله تعالى عن الانسان من حيث هو انه ظالم جاهل, لا يعلم عواقب الأمور, فان اختبره و امتحنه فوسع رزقه وبسط له في عيشه يظن ان له كرامة عند الله و انه قريب منه, اما اذا اختبره بتضييق رزقه يظن انها اهانة من الله له, و هذا هو الكافر الذي همه الدنيا اما المؤمن الذي يؤمن بالبعث و الثواب و العقاب فانه يرى أن الكرامه أن يوفقه الله لطاعته و الاهانه هو الا ييسر له الله عمل ما يحبه و يرضاه.

مها عبد العزيز 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م 04:02 AM

المجموعة الثانية
س1- بين ما يلي :-
1- المراد بالإنسان في قوله تعالى [ يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ]
ج1- المراد بالإنسان هنا هو الأنسان الكافر المفرط والعاصي حيث أنه في الآخرة يندم على ما سلف من الكفر والعصيان ويود لو أنه آمن والعاصي يتمنى لو أنه اجتنب المعاصي والذنوب وحتى أن كان مطيعا فأنه يتمنى لو أنه ازداد من الأعمال الصالحة ولم يفرط في أوقاته وعمله ليتجنب غضب الله ويعيش في نعيم دائم كما قال الامام احمد بن حنبل فيما رواه عن على بن اسحاق عن محمد بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام [ لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة ، ولود أنه رد إلي الدنيا ، كيما يزداد من الاجر والثواب ] ورواه ايضا بحير بن سعد عن عتبه بن عبد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وذكره ابن كثير في تفسيره .

2- معنى الاستفهام في قوله تعالى [ ألم تر كيف فعل ربك بعاد ]
معنى الاستفهام هنا للتقرير أي يا محمد ألم تنظر بعين قلبك فترى كيف فعل ربك بعاد .

س2- حرر القول في المسائل التالية :


معنى الاستثناء في قوله تعالى [ سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله ] .
1- أن معنى الاستثناء في قوله [إلا ما شاء الله ] أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله فهو معصوم من النسيان فلا ينسى شيء من القران إلا ما كتب الله له ان ينساه قال به قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير .
2- بمعنى ما يقع من النسخ للآيات فالرسول عليه الصلاة والسلام لا ينسى ما يقرأ إلا ما شاء الله رفعه ونسخه لحكمة ومصلحة يعلمها الله تعالى فلا عليك ان تتركه ذكره ابن كثير وابن سعدى والاشقر .
خلاصة اقوال العلماء هي :-
فالأقوال متقاربه؛-
فالاستثناء هو ما يقع من النسخ ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا من القران إلا ما شاء الله رفعه ونسخه من الآيات لحكمة ومصلحه لا يعلمها إلا الله عز وجل قال به قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير وذكره السعدى والاشقر .
2-- المراد بالضريع.

1- القول الأول أنه شجر من نار قال به علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وذكره ابن كثير .
2- أنه الزقوم قال به سعيد بن جبير وذكره ابن كثير .
3- انه الحجارة قال به سعيد بن جبير وذكره ابن كثير .
4- أنه شجرة من شوك ، لاطئة بالأرض قال به عكرمة وذكره ابن كثير .
5- أنه الشبرق وهو نبات معمر وهو نوع من الشوك وسمى تسميه قريش واهل الحجاز إذا يبس في الصيف الضريع قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وابو الجوزاء وقتادة والبخاري عن مجاهد وذكره ابن كثير والاشقر .
6- أنه شر الطعام و أبشعه و أخبثه قال به سعيد عن قتادة وذكره ابن كثير .

وخلاصة الأقوال :-

الاقوال هنا مختلفة لكن المفسرين يرون أنه الشبرق وهو نبات ذو شوك وسمى ويابس ولا يغنى من جوع قال به ابن عباس ومجاهد و عكرمة وابو الجوزاء وقتادة والبخاري عن مجاهد وذكره ابن كثير وذكره الاشقر.
والدليل :- ما اخرجه ابن مردويه عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ويلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون بالطعام ، فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع ] فأهل النار منهم أكلة الزقوم ومنهم اكلة الغسلين ومنهم اكلة الضريع .

س3 _فسر بإيجاز قوله تعالى [فذكر غنما انت مذكر * لست عليهم بمسيطر * إلا من تولى وكفر *فيعذبه الله العذاب الأكبر ]

ج- أي يا محمد صلى الله عليه وسلم انت مرسل للناس لتذكرهم ،وتعظهم ،وتنذرهم ،وتبشرهم فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب .
وأنت بتبليغك ودعوتك للخلق الى الايمان بالله عز وجل لست عليهم بجبار ومكره لهم على الإيمان ولا بموكل على أعمالهم فليس عليك إلا التذكير فإذا اعرضوا عن طاعة الله وكفروا به فان لهم العذاب الأكبر الشديد والدائم في نار جهنم .
والدليل :- ما روى الامام أحمد عن وكيع عن جابر قال قال صلى الله عليه وسلم [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فغذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل ] ثم قرأ قوله تعالى [ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ] الآية.

خالد شوقي 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م 05:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الثانية
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
المراد عموم جنس الإنسان فالكافر يندم على كفره والمؤمن العاصي يندم على معصيته والمؤمن الطائع يندم على انه لم يزدد طاعة قال محمد بن عميرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب"
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
التذكير والتنبيه والاعتبار اي اذكر بقلبك وبصيرتك

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
-كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينسى شيئاً إلاّ ما شاء اللّه وهو قول قتاده اورده بن كثير
-وقيل: المراد بقوله: {فلا تنسى} طلبٌ، وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النّسخ اورده بن كثير
-ما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.اورده السعدي
-إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَنْسَاهُ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى النَّسْخِ اورده الاشقر
والأقوال في هذا متقاربة بمعنى الا ما شاء الله أن ينساه رسول الله صلى الله عليه وسلم لحكمة من الله عزوجل بالنسخ او غيره .

2: المراد بالضريع.
- شجرٌ من نارٍ وهو قول بن عباس
- الزّقّوم.وهو قول سعيد بن جبير
-الحجارة وهو قول سعيد بن جبير
-الشّبرق وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة
-قريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع.وهو قول قتادة

-وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض قول عكرمة
وكل الأقول السابقة أوردها بن كثير في تفسيره
-هُوَ نَوْعٌ من الشوكِ يُقَالُ لَهُ: الشِّبْرِقُ فِي لسانِ قُرَيْشٍ إِذَا كَانَ رَطْباً، فَإِذَا يَبِسَ فَهُوَ الضَّرِيعُ أورده الاشقر
والأقوال معظمها على انه نبات يسمى الشبرق في الشتاء فاذا يبس سموه الضريع وهو شجرة خبيثة منتنة الا ما ورد عن سعيد بن جبير انه الزقوم او الحجارة .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
أي ذكر يا رسول الله الناس وعظهم وبشرهم وأنذرهم "فإنما عليك البلاغ" و "لست عليهم بجبار" فتكرههم على الإيمان "لا إكراه في الدين "
الا من تولى عن طاعة الله عزوجل وكفر بدين الإسلام فيعذبه الله العذاب الشديد في نار جهنم خالدا فيها أبدا بما كسبت يداه

وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .

منى حامد 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م 02:16 PM

الاجابة

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري اخباري للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قد جاءك حديث الغاشية ثم ذكر الفريقين أهل النار وأهل الجنة.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الفعل خلق فسوى
- خلق الخليقة وسوى كل مخلوق على أحسن هيئة
- خلق الانسان مستويا قائما معتدلا على أحسن هيئة
متعلق الفعل قدر فهدى
- قدر الهداية للخلائق لما ينفعها
- قدر للانسان إما السعادة أو الشقاوة وهدى الأنعام لمراتعها

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
مرجع اسم الاشارة في الآية: {إن هذا لفي الصحف الأولى} على ثلاثة أقوال:
- القول الأول عن عكرمة الأيات التي في سبح اسم ربك الأعلى وذكره بن كثير وذكر مثله السعدي ولكن أشار إلى الأوامر والأخبار في السورة.
- القول الثاني عن أبو العالية قصة هذه السورة في الصحف الأولى وذكره بن كثير
- القول الثالث عن ابن جرير تعود على قوله تعالى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. أي: مضمون هذا الكلام في الصحف الاولى وذكر مثله الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
معنى قوله عاملة ناصبة على عدة أقوال:
- عملت عملا كثيرا ونصبت له ثم ادخلت النار وذلك لأنهم في الدنيا عاملين ناصبين في العبادات ولكن بدون شرط الايمان فلا أجر لهم فادخلوا النار قاله بن كثير و الأشقر وذكره السعدي ولم يرجحه.
- القول الثاني عن بن عباس النصارى ذكره بن كثير
- القول الثالث عن عكرمة عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في الاخرة في النار قاله بن كثير
- القول الرابع قال السعدي متعبة في النار يجرون على وجوههم وتغشاهم النار ورجح هذا القول لأن الحديث عن يوم القيامة

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله جل وعلا أن الإنسان بجهله وضعف ايمانه بالغيب يعتقد أن إذا أعطاه الله من نعيم الدنيا من مال وأبناء وجنات وغيره من نعم الدنيا أنه على خير كريم عند الله وأنه أذا سلبه نعمة أو ضيق عليه نعم الدنيا أنه أهانه وأنه ليس كريم عند الله وهذا الاعتقاد مخالف لقوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
جزاكم الله خير

منال السيد عبده 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 12:22 AM

📍المجلس الثاني

📝 المجموعة الرابعة

📮 السؤال الأول:
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
١: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
■ سميت الغاشيةبهذا الإسم لأنها تغشي الناس وتعمهم، وذلك قول ابن عباس وابن قتادة وابن زيد، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره.
وقال السعدي والأشقر في تفسيرهما: لأنها تغشي الخلائق بشدائدها وأهوالها.

٢: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله تعالي: (يقول ياليتني قدمت لحياتي ).

■ المراد بالحياة: الحياة الدائمة الباقية في دار القرار ، لأنها دار الخلد والبقاء.
☆ دلالة تسميتها بذلك قوله تعالي في سورة الفرقان ما قاله المتحسر يوم القيامة علي ما فرط في جنب الله:( يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياوليتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا).
""""""""""""""""""""""""""""""""
📮السؤال الثاني:-
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حرر القول في المسائل التالية:-
١-المراد باليالي العشر.
٢-المراد بالأوتاد.

📍المراد باليالي العشر:
هناك أربعة أقوال في المراد باليالي العشر:

● القول الأول:-
عشر ذي الحجة ، قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من الخلف والسلف.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما من أيام العمل الصالح أحب إلي الله فيهن من هذه الأيام(يعني: عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ) قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ). ذكر ذلك ابن كثير ،
وقاله السعدي والأشقر.

● القول الثاني:
الأول من محرم، حكاه ابو جعفر بن جرير وذكره ابن كثير.

● القول الثالث:
العشر الأول من رمضان، ذكره ابن كثير ورجح القول الأول، واستشهد بحديث قاله الإمام أحمد: عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ان العشر عشر الأضحي والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر )

● القول الرابع:
العشر الأخير من رمضان لأن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، قاله
السعدي .
☆ نوع الأقوال مختلفة.
■ القول الراجح: هو القول الأول ؛ المراد باليالي العشر ،عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وذكره عنهم ابن كثير ورجحه، وقاله السعدي والأشقر، والله تعالي أعلم.

📍المراد بالأوتاد: في قوله تعالي:
(وفرعون ذي الأوتاد)
اختلفت الأقوال إلي ستة أقوال:

● القول الأول:
الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتوا ملكه، قاله العوفي عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير ، وقاله السعدي والأشقر.

● القول الثاني:
كان فرعون يوتد أيدي وأرجل جنوده في أوتاد من حديد يعلقهم بها، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير.

● القول الثالث:
كان فرعون يوتد الناس بالأوتاد ، قاله سعيد بن جبير والحسن والسدي، وذكره ابن كثير.

● القول الرابع:
كان لفرعون مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد الجبال، قاله قتادة وذكره ابن كثير.

● القول الخامس:
قيل لفرعون ذي الأوتاد لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت، قاله ثابت البناني عن أبي رافع وذكره ابن كثير.

● القول السادس:
الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم، قاله الأشقر.

☆ نوع الأقوال مختلفة.
■ القول الراجح: القول الأول : الأوتاد هي الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتوا ملكه، كما قاله العوفي عن ابن عباس وذكره عنهم ابن كثير، وقاله السعدي والأشقر . والله أعلم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
📮السؤال الثالث:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
💥تفسير قوله تعالي: (أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت)

يقول تعالي آمرا عباده بالنظر إلي مخلوقاته الدالة علي عظمته و قدرته أن ينظرون إلي الإبل التي هي غالب مواشيهم ، كيف خلقت علي ماهي عليه من الخلق البديع ؛ فإنها في غاية القوة والشدة ومع ذلك تلين للحمل الثقيل وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها.

💥تفسير قوله تعالى:
(وإلي السماء كيف رُفعت)
أي كيف رفعها الله عز وجل عن الأرض هذا الرفع العظيم بلا أعمدة.

💥تفسيرقوله تعالي:
(وإلي الجبال كيف نصبت)
أي جعلت الجبال ثابتة راسخة لئلا تميد الأرض بأهلها.

💥تفسير قوله تعالى:
( وإلي الأرض كيف سطحت)
أي: أن الأرض بُسطت ومُهدت ، ليستقر الخلائق علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها و غراسها، والبنيان فيها.
فنبّه الله تعالي البدوي علي الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه، والسماء التي فوقه، والجبال التي تجاهه، والأرض التي تحته ، علي قدرة الله خالق ذلك وصانعه.

خليل عبد الرحمن 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 12:28 AM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية{
الاستفهام في الآية للتقرير وهو بمعنى قد .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى{.
متعلق الفعل خلق : الخليقة . ذكره ابن كثير ، الإنسان .ذكره الأشقر ، المخلوقات . ذكره السعدي .
-متعلق الفعل سوّى : كل مخلوق . ذكره ابن كثير ، المخلوقات . ذكره السعدي ، فهم الإنسان .ذكره الأشقر
-متعلق الفعل قدّر : قدرًا . ذكره ابن كثير . تقديرا تتبعه جميع المقدرات . ذكره السعدي . أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها . ذكره الأشقر ، أرزاق الخلق وأقواتهم . ذكره الأشقر . المنافع في الأشياء . ذكره الأشقر
-متعلق الفعل فهدى : الخلائق . ذكره ابن كثير ، جميع الخلائق . ذكره السعدي ، كل واحد منها إلى ما صدر عنه ، وينبغي له ، ويسّره لما خلفه له . ذكره الأشقر ، الخلق من إنس لمعايشهم ووحش لمراعيهم . ذكره الأشقر ، الإنسان لوجه استخراجها منها . ذكره الأشقر .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى{.
- ورد في مرجع اسم الإشارة عدة أقوال وهي :
الأول : الآيات التي في ( سبح اسم ربّك الأعلى ) وما ذكر من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة
عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). وقال النّسائيّ: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى... . وروى ابن جريرٍ عن عكرمة في قوله تعالى: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. يقول: الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى. ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : إشارة إلى قوله ( قد أفلح من تزكى ) وما بعدها إلى (.. خير وأبقى ) اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والأشقر .

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة).
ورد فيها عدت أقوال :
الأول : عملت عملا كثيراً ونصبت فيه ، قال الحافظ أبو بكر البرقانيّ: حدّثنا جعفرٌ قال: سمعت أبا عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني. ذكره ابن كثير وذكر نحوه الأشقر .
الثاني : النصارى ، قاله ابن عباس والبخاري . ذكره ابن كثير .
الثالث : عاملة في الدنيا بالمعاصي ، ناصبة في النار بالعذاب والأغلال ، قاله عكرمة والسدي . ذكره ابن كثير .
الرابع : أي تاعبة في العذاب ، تجر على وجوههم ، وتغشى وجوههم النار . ذكره السعدي .
الخامس : كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ، ولا أجر لهم عليها ؛ لما هم عليه من الكفر والضلال ذكره الاشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ{.
يخبر تعالى عن الإنسان أنه إذا امتحنه واختبره بالنعم فأكرمه بالمال ووسع عليه رزقه ، أمِن من زوالها ، واعتقد أن ذلك يدل على كرامته عند ربه وقربه منه ، وأنه إذا ضيّق عليه رزقه فصار بقدر قوته لا يفضل منه ، ظن الحالة لا تزول ، وأن هذا إهانة من الله له .
انتهت الإجابة

مريم محمد عبد الله 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 01:33 AM


المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

الغاشية اسم من أسماء يوم القيامة، وقد سميت بذلك ؛ لأنّها تغشى النّاس والخلائق يوم القيامة وتعمّهم بشدائدها وأهوالها ، فيجازونَ بأعمالهمْ التي عملوها في الدنيا ، ويتميزونَ فريقينِ: فريق في الجنةِ، وفريق في السعيرِ .


2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة في الآية السابقة : هي الدار الآخرة
ودلالة تسميتها بذلك ؛ لأنّها هي َ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا ونعيمها وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، لأنها هيَ الحياةُ الحقيقية الدائمة في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
اختلف المفسرون في المراد باليالي العشر على أقوال عدة :
1. المراد بها عشر ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بما ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
2. وقيل أنها العشر الأول من المحرّم ، حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ ، ذكره ابن كثير .
3. وقيل أنها العشر الأخيرة من رمضان ؛ لأن فيها ليلة القدر وهيَ خيرٌ منْ ألفِ شهرٍ، وفي نهارِهَا صيامُ آخرِ رمضانَ الذي هوَ ركنٌ منْ أركانِ الإسلامِ.، كما ذكره السعدي .
4. وقيل هي العشر الأول من رمضان ، ذكره ابن كثير .
واستدل له ابن كثير بما قد رواه أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ} قال: هو العشر الأول من رمضان.
نوع الاختلاف من حيث التباين والموافقة :
الاختلاف في الأقوال السابقة من اختلاف التباين .
والصّحيح هو القول الأوّل كما ذكره ابن كثير في تفسيره ؛ واستدل له بما رواه الإمام أحمد عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
وبما رواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم).


2: المراد بالأوتاد :
تنوعت عبارات المفسرين في المراد بالأوتاد على عدة أقوال :
1. قيل هم الجنود الذين يشدّون لفرعون أمره ويثبتون ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا ، قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي
2. وقيل أن فرعون كان يوتّد أيدي الناس وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها ، قاله مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وقال السدّيّ: كان فرعون يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه. ذكره ابن كثير .
3. وقيل أنه كان لفرعون مظالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
4. وَقيل هِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ يريدونها قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ ، ذكره الأشقر .
5. وَقِيلَ: هم الجُنُودِ الَّذِينَ لَهُمْ خِيَامٌ كَثِيرَةٌ يَشُدُّونَهَا بالأوتادِ ، ذكره الأشقر .
نوع الاختلاف من حيث التباين والموافقة :
الاختلاف في الأقوال السابقة من اختلاف التباين ، والراحج أن معنى الأوتاد هو الجنود ، لأن الله ذكر الطغيان في البلاد وإكثار الإفساد فيها من فرعون وملئه للدلالة على كثرة جنوده الذين كان يثبت بهم ملكه ويعذب بهم الناس .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) : يحث الله عباده ويأمرهم بالتأمل والنظر في مخلوقاته ؛ ليتوصلوا إلى كمال عظمته وجلال قدره وعظيم صنعه فيوحدوه حيث لا يستطيع فعل ذلك أحد سواه ، فأمرهم بالنظر إلى هذه الإبل التي بين أيديهم يركبونها وينتقلون بها إلى حيث يشاءون وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، فهي من عجائب خلق الله ودلائل قدرته لما تتسم به من القوة والشدة والتحمل ومع ذلك فهي لينة بيد صاحبها يذهب بها حيث يشاء
والأمر في الآية للمكذبين بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمصدقين به ، فهي دعوة عامة للناس كلهم للتأمل في هذا الكون والتفكر فيه
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وأمرهم أيضا بالنظر في هذه السماء التي فوقهم كيف رفعها عن الأرض بغير عمد يرونها
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وكذلك أمر الخلق بالنظر إلى هذه الجبال التي ثبت بها الأرض ورسخها بها ؛ لئلا تميد وتميل وتزول ، وأودع فيها من المنافع والمعادن ما يحتاج إليه الخلق ، وجعل منها البيض والحمر والسود وغير ذلك .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) } وأمر الخلق أيضا بالنظر والتفكر في هذه الأرض التي يعيشون عليها ، كيف مهدها وبسطها وسهل العيش فيها ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا، والبنيانِ فيهَا، وسلوكِ الطرقِ الموصلةِ إلى أنواعِ المقاصدِ فيهَا.
ومما ينبغي أن يعلم أنَّ تسطيح الأرض لا ينافي كرويتها واستدارتها ؛ لأنها قدْ أحاطتِ الأفلاكَ فيهَا منْ جميعِ جوانبهَا، كمَا دلَّ على ذلكَ النقلُ والعقلُ والحسُّ والمشاهدةُ ، وأمَّا جسمُ الأرضِ فهوَ في غايةِ الكبرِ والسعةِ، فيكونُ كرويّاً مسطّحاً، ولا يتنافى الأمرانِ، كمَا يعرفُ ذلكَ أربابُ الخبرةِ .
وفي ذكر هذه المخلوقات الأربع وتخصيصها تنبيه للبدويّ على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو يركب عليه، والسّماء التي فوق رأسه، والجبال التي من حوله، والأرض التي تحته، على قدرة خالق هذه المخلوقات وصانعها، وأنّه الرّبّ العظيم الخالق المتصرّف المالك، وأنّه الإله الذي لا يستحقّ العبادة سواه ولا ينبغي أن يعبد سواه .

ماجد أحمد 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 03:29 AM

المجموعة الثالثة


1:سبب تسمية العقل حِجراً.
قوله تعالى: {هل في ذلك قسمٌ لذي حجرٍ} أي: لذي عقلٍ ولبٍّ وحجاً.
وإنما سمّيالعقل حجراً؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنهحجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجرالحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍواحدٍ ومعنًى متقاربٍ. قاله ابن كثير.

2:المراد بالشفع والوتر.
تنوعت أقوال المفسؤين في المراد بالشفع والوتر إلى أقوال:
القول الأول: الوتر يوم عرفة؛لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك.
القول الثاني: الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قاله عطاء.
القول الثالث:الشفع أوسط أيامالتشريق {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر: آخر أيام التشريق {ومن تأخّر فلا إثم عليه}قاله عبدالله بن الزبير وابن جريج. فعن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "الشّفع اليومان، والوتر الثّالث".ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الرابع:الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه. قاله الحسن البصريّ وزيد بن أسلم، وهوروايةٌ عن مجاهدٍ، والمشهور عنه الأول. ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الله وترٌ واحدٌ وخلقه الشفع. ابن عبّاسٍ ومجاهد. ذكره ابن كثير.
القول السادس: الشفع:صلاة الغداة، والوتر صلاة المغرب. ذكره ابن كثير.
القول السابع: الشّفع الزّوج، والوترالله عزّ وجلّ. قاله مجاهد. ذكره ابن كثير.
القول الثامن: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض،والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.قاله مجاهد، ونحا مجاهدٌفي هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ. ذكره ابن كثير.
القول التاسع:هو العدد؛ منه شفعٌ ومنهوترٌ. قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير والأشقر.

القول العاشر:هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة،ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. قاله أبوالعالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما.

ففي مسند أحمد عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئلعن الشفع والوتر فقال: "هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضهاوترٌ". ذكره ابن كثير، وقال: ولم يجزم ابنجريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر.

1: المراد بإرم.
ذهب أهل التفسير للمراد بإرم إلى عدة أقوال متباينة:
الأول: إرم أمّةٌ قديمةٌ، يعني: عاداً الأولى باسم جدهم.قاله مجاهد. ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: إرم بيت مملكة عادٍ. قاله قتادة والسّدّيّ. ذكره ابن كثير وقال: وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ.
الثالث: إرم مدينةٌ بدمشق، روي عن سعيد بن المسيّبوعكرمة. وذكره الأشقر.
الرابع: إرم مدينة بإسكندريّة، روي عن القرظيّ. ذكرهما ابن كثير، وتعقب بقوله: وفيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئمالكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أوعطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاكالقبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المرادالإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.
الخامس: إرم قبيلة أو بلدة كانت عادٌ تسكنها، قاله ابن جرير. ذكره ابن كثير، وتعقب بقوله: فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قالبعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}.
السادس: إرم مدينة بالأحقاف في اليمن، ذكره ابن سعدي والأشقر.

2:المراد بالتراث.
للعلماء قولان في المراد بالميراث:
الأول: الميراث.قاله ابن كثير والسعدي.
الثاني: أَمْوَال الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِوَالضُّعَفَاءِ. قاله الأشقر.

تفسير قول الله تعالى: {فذكر إن نفعت الذكرى*سيذكر من يخشى*ويتجنبها الأشقى}.
{فذكّر إن نفعت الذكري}
أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يعظ أهل مكة بما أوحاه الله له من القرآن،والمداومة على تذكير الناس بالهدى ودين الحق مادام الذكرى مسموعة منتفع بها، فما عليك إلا البلاغ.
{سيذكر من يخشى}:
سيتعظ وينتفع من مواعظك وتذكيرك من يخاف عقاب الله ويرجوا ثوابه؛ لأنهم المنتفعون حقيقة.
{ويتجنبها الأشقى}:
ويبتعد عن الموعظة والذكرى وينفر منها ويتجافى عن النصيحة، الإنسان الشديد الشقاوة والتعاسة، الذي أبى إلا الإصرار على كفره وعناده.

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه

مروة منتصر 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 05:15 AM

المجموعة الرابعة

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

هناك قولين لتسمية الغاشية بهذا الاسم

الاول : هي من اسماء يوم القيامة وقيل الغاشية لانها تغشي الناس وتعمهم قاله قتادة وابن زيد وابن عباس ذكره بن كثير

الثاني َّ : تغشى الخلائقَ بشدائدها واهوالها، فيجازونَ بأعمالهمْ، ويتميزونَ فريقينِ: فريقاًفي الجنة وفريقا في السعير .قول الاشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

الحياة المراد بها الحياة في الاخرة فانها دار الخلد والبقاء والدنيا جار فناء فينبغي السعي في اصلها وكمالها

دلالة تسميتها في قوله تعالي يا ليتني قدمت لحياتي
مدي ندم الأنسان علي ما سلف وفات من وقت قضاه في المعاصي اذا كان عاصيا وندمه انه لم يزداد من الطاعات اذا كان طائعا
فكانت حياة الاخرة جزاء ما فعله الانسان من طاعات او معاصي،في الدنيا
فلهذا خلقنا كي نعمل لحياتنا في الاخرة .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد باليالي العشر.

هناك عدة أقوال للمراد بالليالي العشر
الاول: العشر الاوائل من ذي الحجة قول بن عباس وابن الزبير ومجاهد ذكره بن كثير وقول الاشقر وقول السعدي.

الثاني : العشر الاوائل من محرم قول ابو جعفر بن جرير ذكره بن كثير
الثالث : العشر الاوائل من رمضان قول ابو كدينة عن قابوس عن ابي ضبيان عن ابيه عن ابن عباس ذكره بن كثير
الرابع : العشر الأواخر من رمضان قول السعدي

والصحيح والراجح هو القول الأول
الدليل
ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).

قال الإمام أحمد:

حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله.


2: المراد بالأوتاد

هناك عدة أقوال في المراد بالاوتاد
الاول : الجنود الذين يشدون له امره ويثبتون ملكه قول العوفي عن ابن عباس ذكره بن كثير وقول السعدي.
الثاني : ان فرعون يوتد الناس بالاوتاد قول مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي ذكره بن كثير.
الثالث : كان لفرعوم مطال وملاعب يلعب له تحتها من اوتاد
وجبال قول قتادة ذكره بن كثير.
الرابع : اوتادا لان فرعون ضرب لامراته اربعة اوتاد ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت قول ثابت البناني عن ابي رافع ذكره بن كثير.
الخامس : الاهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قول الاشقروقال ان المعني في الاية ذي الجنود الذين لهم خيام كثيرة يشدونها بالاوتاد.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

في الايات الكريمة يدعونا المولي الي التفكر والتدبر في خلقه وكيف يسره وهيئه لما خلق له فيجعلنا نزداد ايمانا بهذا الخالق المصور سبحانه وتعالى فهي آيات دلت علي التوحيد لله عز وجل

أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يدعونا للنظر الي الابل وكيفية خلقها بهذه القوة والمتانة لتتحمل جو الصحراء القاتل وسخرها للانسان كي تقضي حوائجه. فتحمل الحمل الثقيل وينتفع بلبنها ولحمها و وبرها

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
وهنا اية اخري من ايات المولي عز وجل كيف بني السماء ورفعها عن الارض بلا عمد علي وجهه لا يدركه العقل البشري ولا يفهمه

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
ما زلنا في آيات الله عز وجل كيف نصب الجبال بهيئة جليلة باهرة حصل بها استقرار الارض وثباتها عن الاضطراب لئلا تميد باهلها وجعل فيها من المنافع والمعادن

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)
وءاية الارض التي مدها مدا واسعا وسهلت ليستقر الخلائق علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغرسها والبنيان فيها

زينب العازمي 26 شوال 1439هـ/9-07-2018م 02:00 AM

المجموعة الثانية:

1. بيّن ما يلي:


1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

الانسان الكافر المفرط في جانب الله ، وإني له ان ينفعه التذكر في ذلك الْيَوْمَ ، لانه يوم جزاء لا يوم عمل ..

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.

تنبيه وتحذير ( الم تَر يا محمد كيف فعل ربك بقوم عاد ذات القوه والأبنية المرفوعة )

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.

سنقرئك يا محمد هذا القران قراءه لا تنساها ، الا ما شاء الله مما اقتضت حكمته ان ينسيه لمصلحه يعلمها ذكره أبن كثير والسعدي والأشقر ( الاقوال متباينه ومتقاربة )

▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
2: المراد بالضريع.

القول الاول ؛- شجر من نار. (قاله ابن عباس وذكره عنه بن كثير )
القول الثاني :- الزقوم. ( قاله سعيد بن جبير وذكره عنه بن كثير )
القول الثالث ؛- الحجارة ( قاله سعيد بن جبير وذكره عته بن كثير )
القول الرابع ؛- الشبرق ( قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمه وابن الجوزاء وقتاده وذكره عنه بن كثير والأشقر )

[ الاقوال مختلفه ]

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}

فعل أيها الرسول هؤلاء ، وخوفهم من عذاب الله ، إنما انت مذكر لا يطلب منك إلا تذكيرهم ، وأما توفيقهم للإيمان فهو بيد الله وحده ، ولست عليهم مسلطاً حتى تكرههم على الإيمان

حسن صبحي 26 شوال 1439هـ/9-07-2018م 07:37 PM

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الرابعة

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
سميت الغاشية بهذا الاسم لأنّها تغشى النّاس وتعمّهم ، قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وابن زيدٍ؛ وذكره ابن كثير .
أيضاً لأنَّها تغشى الخلائقَ بشدائدها وأَهْوَالِهَا، وذكره السعدى والأشقر .

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : أى الحياة الدائمةِ الباقيةِ فى دار الخلد .
و دلالة تسميتها بذلك : لأنها الحياةَ التي ينبغي السعيُ في العمل من أجلها ، للحصول على أصلهَا وكمالهَا، و تتميمِ لذّاتهَا، فهيَ دارِ القرارِ، وهى دارُ الخلدِ والبقاءِ ، وذكره السعدى .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
الأقوال الواردة في المراد باليالي العشر:
القول الأول : عشر ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، وذكره ابن كثير وأحد الاقوال للسعدى وذكره أيضاً الاشقر.
القول الثانى : العشر الأول من المحرّم ، حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ ، وهو قول ضعيف ، وذكره ابن كثير.
القول الثالث : العشر الأول من رمضان ، وهو قول ضعيف مروى عن ابن عباس ، وذكره ابن كثير .
القول الرابع : العشر الأواخر من رمضان ، وذكره السعدى .
والراجح هو القول الأول ، أن المراد باليالي العشر أى العشر الأول من ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، وذلك لما رواه البخارى من حديث ابن عباس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)) ، ولما رواه أحمد فى مسنده من حديث جابر رضى الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)) ، وذكره ابن كثير وأحد الاقوال للسعدى وذكره أيضاً الاشقر.

2: المراد بالأوتاد .
الأقوال الواردة في المراد بالأوتاد:
القول الأول : جنود فرعون الذين يشدّون له أمره وثبتوا ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا ، قاله ابن عبّاسٍ و مجاهدٌ و سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وذكره ابن كثير والسعدى وأحد الاقوال للاأشقر.
القول الثانى : أنه كان يوتّد الناس بالأوتاد ، قاله مجاهدٌ و سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وذكره ابن كثير.
القول الثالث : أن فرعون كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير .
القول الرابع : الأوتاد الأربعة التى ضربت لإمرأة فرعون ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت ، قاله ثابتٌ البنانيّ ، وذكره ابن كثير .
القول الخامس : الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ ، وذكره الأشقر .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
قوله تعالى : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) : يقول الله جل وعلا آمراً عباده ، وكذلك اللذين لا يصدقونَ الرسولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته ، فينظروا إِلَى الْإِبِلِ كيف أبدع الله جل وعلا خلقتها ، وسخرها لهم ، وذللها لمنافعهم .
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) : ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى السماء ويتدبروا كيف رفعها فَوْقَ الأَرْضِ بِلا عَمَدٍ فلا تسقط على الخلق .
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) : ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى الجبال كيف جعلها الله جل وعلا أوتاداً؛ لئلاّ تميد الأرض بأهلها فحصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ ، وكذلك ما أودع الله فيها من المنافع .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }: ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى الأرض ، كيف بسطت ومدّت ومهّدت فجعلها مهيأة لاستقرار الناس .

أنس بن محمد بوابرين 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م 01:17 AM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
المراد به التحقيق ، وهل هنا بمعنى (قد)، فالإستفهام هنا خارج عن معناه الظاهر إلى معنى التقرير والتحقيق. ذكره الأشقر.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
-خلق الخليقة، وسوى الخلق في أكمل الهيئات ،فهما ، وقامة ، وخلقا .
- قدّر قدرا وهدى الخلائق إليه .ذكره ابن كثير . وقيل قدّر تقديرا وهدى إليه جميع الخلائق .ذكره السعدي. وقيل قدّر أجناس الأشياء، وهدى كل واحد منها إلى مايصدر عنه . ذكره الأشقر .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ورد في مرجع اسم الإشارة قولان :
القول الأول :
هذا أي سورة الأعلى كلها : روي عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية .ذكره ابن كثير ، وبنحوه قال السعدي .
القول الثاني :
إشارة إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. روي عن قتادة وابن زيد و اختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير وقوّاه ، واختاره الأشقر أيضا .

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول:
أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه .ذكره ابن كثير.
القول الثاني :
{عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال.روي عن عكرمة والسدّي.ذكره ابن كثير .
القول الثالث:
تاعبة في الدنيا لكونهم فيها أهلُ عباداتٍ وعملٍ، ولكنه معدوم شرط قبوله . ذكره السعدي وبنحوه قال الأشقر
القول الرابع :
تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.ذكره السعدي وأيّده لوجوه:
- لتقييده بالظرف، وهو يوم القيامة.
-ولأن المقصودَ هنا بيان وصف أهل النار عموما، وذلكَ الاحتمال جزء قليل من أهل النارِ بالنسبة إلى أهلها.
-ولأن الكلام في بيان حال الناس عندَ غشيان الغاشيةِ، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
بيّن سبحانه حال الإنسان الظّلوم الجاهل في مقامي النعمة والبلاء ، فأخبر سبحانه أنه إذا اختبره بالنعمة ،ظنّ ذلك عين الكرامة .و إذا امتحنه بتضييق الرزق ، ظنّ ذلك محض الإهانة له .وما علم أن الغنى والفقر كلُّ ذلك منه اختبار لعباده لينظر الشاكر من الكافر .

هيئة التصحيح 3 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م 12:39 AM

تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر



بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني، يُلاحظ على الغالبية عدم أداء سؤال التفسير بشكل جيد، ومعلوم أن ذلك هو ثمرة دراستكم في البرنامج،
فيجب العناية بأداء حقه من تفسير كل لفظ ثم بيان المعنى الإجمالي لكل آية بتسلسل متصل مفهوم وواضح للقارىء.
وأثني على أداء الطالبة: مريم محمد عبد الله، بارك الله فيها وأوصيكم بالاطلاع على إجابتها هنا #11 .



المجموعة الأولى:

1: محمد العبد اللطيف أ

أحسنت بارك الله فيك.
2/1: الأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها.

ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
2/2: القول الثاني هو الأول فيجمع بينهم، ولقد اختصرت جدًا في أدلة السعدي.

2: ريهام حسن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: انظري التقويم الأول.

3: منى حامد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- انظري التقويم الأول، كما فاتك نسبة الأقوال في السؤال الأول.

4: خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك.
2/1: انظر التقويم الأول.
2/2: المسألة على ثلاثة أقوال فقط، كما فاتك بيان ترجيح السعدي وأدلته.

5: أنس بن محمد بوابرين أ
أحسنت بارك الله فيك.
2/1: انظر التقويم الأول.
2/2: القول الأول هو الثالث، وفاتك ذكر دليل ذلك القول.
- خصم نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:

1: منى السهريجي أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: هذا قول الأشقر، وقد أشار ابن كثير والسعدي لعموم جنس الإنسان.
2/2: القول الخامس من قول عكرمة هو وصف للشبرق، والقول السادس هو وصف لطعام أهل النار وليس في المراد بالضريع فلا يعرض كقول منفصل،
وجمعك للأقوال فيه نظر لأن الضريع اسم لأحد أصناف طعام أهل النار فلا يجمع مع الزقوم أو الحجارة أو الشجر فلكل منهم جنس مختلف.

- ينتبه لالتصاق الكلمات، ووضوح الإجابة.

2: مها عبد العزيز أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/2: ينظر للتقويم الأول.

3: خالد شوقي أ+
أحسنت بارك الله فيك.
2: ما ذكرت هو الغرض من الاستفهام وأما معناه: التقرير.

4: زينب العازمي ب
أحسنت بارك الله فيك.
1: فاتك نسبة هذا الكلام، وقد أشار ابن كثير والسعدي لعموم جنس الإنسان.
2: ما ذكرت هو الغرض من الاستفهام وأما معناه: التقرير.
2/1: كان عليك تفصيل كل قول على حده، ولا يصح قولك أنها: متباينة ( أي مختلفة ) ومتقاربة في آن واحد.
- يلاحظ اختصارك الشديد في الإجابات.
- خصم نصف درجة للتأخير


المجموعة الثالثة:

1: ماجد أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك.

1: في المراد بإرم: القول بأنها مدينة يشمل ما ذكرت من المدن، وعليها جميعًا تذكر تضعيف ابن كثير.


المجموعة الرابعة:

1: خالد العابد أ

أحسنت بارك الله فيك.
1:الأقوال متفقة فلا نعرض قول كل مفسر على حده، بل نجمع بينهم بعبارة واحدة وننسب القول لهم جميعًا.
1/2: فاتك ذكر دليل على القول الراجح، وفاتك ذكر قول السعدي: العشر الأخيرة من رمضان.
2/2: أحسنت والأكمل تنظيم إجابتك هكذا ( القول الأول، القول الثاني، القول الثالث ).

2: منال السيد عبده أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: ينظر التقويم الأول.
2: انظري دلالة التسمية في تلك المشاركة #11.
2/2: القول الثاني والثالث والخامس متفقين؛ لأن مدارهم حول استخدام الأوتاد للتعذيب.

3: مريم محمد عبد الله أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ.

4: مروة منتصر أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1: السؤال في سبب التسمية وليس هناك اختلاف في ذلك.
2: انظري دلالة التسمية في تلك المشاركة #11.

5: حسن صبحي أ
أحسنت بارك الله فيك.
1: ينظر التقويم الأول.
- خصم نصف درجة للتأخير.



-وفقكم الله لما يحبه ويرضاه -

تهاني رشيد 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م 01:45 PM

المجموعه الثالثه
بين مايلي
سبب تسمية العقل حجرا؟
لأنه يمنع الأنسان من كل فعل وقول لايليق به ومن ذلك حجر الحاكم فلانا اي منعه من التصرف
-----------------------------
المراد بالشفع والوتر؟
نقل ابن كثير اقوال كثيره منها1- ماورد في معنى الحديث
الوتر يوم عرفه لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشرحيث قال صلى الله عليه وسلم ان العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفه والسفع يوم النحر)) وقال بذلك ايضاً ابن عباس والضحاك وعكرمه
2-قول عطاء الشفع عرفه والوتر ليلة الأضحى
3-قول الزبير بن العوام عندما سأله رجل عن الشفع والوتر قال الشفع قوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه )والوتر (ومن تأخر فلا اثم عليه )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشفع اليومان والوتر الثالث)
4-قول الحسن البصري وزيد بن اسلم الخلق كلهم شفع ووتر
5-قال ابن ابي حاتم عن مجاهد والشفع والوتر) قال الشفع الزوج والوتر الله عز وجل
6-قول قتاده عن الحسن الشفع والوتر اي العدد منه مايكون وتر ومايكرن شفع
7-قول ابوالعاليه وبن الربيع هي الصلاة الشفع الرباعيه والثنائيه والوتر الثلاثيه ووتر قيام الليل
عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفع والوتر قال: هي الصلاة منها شفع ومنها وتر)
8-قول الأشقر الشفع الزوج والوتر الفرد من كل الأشياء
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
الأقوال المعتبره فيها:
1-أمه قديمه يعني عاد الأولى قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير
3-قال قتاده والسدي ان ارم بيت مملكة عاد وهو قول حسن ذكره عنهم ابن كثير
4-قبيله اوبلده كانت عاد تسكنها قاله ابن جرير وذكره عنه ابن كثير
5-ارم في اليمن ذكره السعدي
6-اسم اخر لعاد الأولى وقيل جدهم او اسم موضعهم وهي مدينة دمشق او مدينه بالأحقاف قاله الأشقر
عدد الأقوال: ستة اقوال
نوعها: متقاربه
تحرير القول
1-اسم لعاد اوللقبيله اوالبلده التى تسكنها عاد اواسم جدهم ذكر ذلك مجاهد والسدي وقتاده وابن جرير ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال به الأشقر
2-ارم في اليمن ذكره السعدي
-------------------------------------
2: المراد بالتراث.
الأقوال
1-يعني الميراث ذكره ابن كثير
2-اي المال المخلف ذكره السعدي
3-اموال اليتامى والضعفاء والنساء ذكره الأشقر

عدد الأقوال: 3
نوعها: متقاربه
تحرير القول
1-الميراث ذكره ابن كثير
2-المال المخلف ذكره السعدي
3-اموال اليتامى والضعفاء والنساء ذكره الأشقر
------------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
(فذكر ان نفعت الذكرى)
في هذا الأيه امر بشرط حيث يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه بالتذكير والموعظه بشرط ان تكون نافعه اي ان المُذكرون يقبلون الموعظه ويفهمونها ولاتزيد من شر اوتنقص من خير ومن ذلك يتبين لنا ان الموعظه ينتفع بها قسم من الناس وقسم اخر لاينتفع وهم الذين لايقبلون النصيحه ويصرون على المعصيه اولاتستوعب عقولهم تلك الموعظه فيعتبروها مستحيله ويكذب الله ورسوله حينها تكون الذكرى منهي عنها
-----
(سيذكر من يخشى)
هؤلاء من يقبل الموعظهوالذكرى وهم من يخشون الله فيكفون عن معصيته يقيناً منهم بلقاء الله وخوفًا من عذابه
----
(ويتجنبها الأشقى)
هؤلاء من يجتنبون الذكرى والموعظه ولاينتفعون بها وهم المصرون على الكفر والمعاصي
-----------------

شيرين العديلي 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م 06:42 PM

لمجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع الانسان من التصرف او القيام بأمور لا تليق بإنسانيته وأفعاله وأقواله.

2: المراد بالشفع والوتر.

كثرت فيها الأقوال وبيانها كالتالي:
1. أن الشفع هو يوم النحر ، والوتر هو يوم عرفة وبه قال ابن عباس وعكرمة والضحاك وعطاء
2. الشفع يوم عوسط أيام التشريق ، والوتر آخرها وبه قال عبدالله ابن الزبير وابن جريج. ووافق ابن كثير الأشقر.
3. أن الخلق كلهم شفع ووتر وبه قال الحسن البصري وزيد بن أسلم واحدى روايات مجاهد. ذكره ابن كثير
4. أن الله وتر واحد وخلق الشفع وبه قال ابن عباس ومجاهد كما ذكره ابن كثير.
5. أن الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب . أورده ابن كثير.
6. الشفع الزوج والوتر هو الله تعالى . وبه قال مجاهد كما ذكره ابن كثير.
7. أن كل شيء خلقه الله شفع وان الله الخالق وتر. ذكره ابن كثير
8. أن المقصود به الأعداد وهي شفع ووتر وبه قال الحسن وقتادة. ووافق ابن كثير الأشقر.
9. الصلاة منه شفع كالصلاة الرباعية ومنها وتر كالمغرب، وبه قال أبو العالية والربيع بن أنس .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
المراد بإرم:

تباينت أقوال المفسرين في المراد بأرم:
1. أنها أمة قديمة وهي المسماة بعاد الأولى وبه قال مجاهد. ذكره ابن كثير والأشقر.
2. أنها بيت مملكة عاد وبه قال قتادة والسدي كما ذكره ابن كثير وقد رجحه واعتبره قول قوي.
3. انها مدينة بدمشق وبه قال ابن المسيب وعكرمة، ذكره الأشقر.
4. أنها مدينة بالإسكندرية وبه قال القرظي كما ذكره ابن كثير .
5. انها قبيلة او بلدة سكنتها عاد وبه قال ابن جرير وعقب عليه ابن كثير بأن فيه نظر.
6. أنها مدينة بالأحقاف في اليمن وذكره السعدي والأشقر.

2: المراد بالتراث.
اتفقت الأقوال حول معنى التراث وهو الميراث الذي يخلفه الميت للنساء والأولاد اليتامى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

هذه الآية تحدثت عن أحد آداب العلم ألا وهو عدم نشر العلم عند غير أهله. ومنها نعلم أنه إن كان المستمع سينتفع من التذكرة والعلم حدثناه وإلا فيكاد يكون منهيا عن التحديث أن كان سيزيده شرا ولن ينتفع به .
وفي هذا قال عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟
فالقوم عند التحديث والتعليم قسمين :
منتفع: وهم من قال فيهم الله ( سيذكر من يخشى ) الذين يزيدهم الاستماع للعلم خشية وتقربا الى الله لانه يعلم أن سيجازيه على أعماله فيبتعد عن العصيان وبجاهد على تزكية نفسه.
وغير منتفع: وهم من قال فيهم ( ويتجنبها الأشقى) الذي يزيد طغيانا وعنادا مع سماعه للحديث والعلم، ويصر على عنده وكفره وطغيانه.


والحمدلله رب العالمين

هيئة التصحيح 3 4 ذو القعدة 1439هـ/16-07-2018م 03:17 AM

تابع: تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر




المجموعة الثالثة:

2: تهاني رشيد ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: القول السادس في المراد ب" إرم " فيه أكثر من قول فلا يصح جمعهم بقول واحد،
وفاتك ذكر تعليق بن كثير على القول بأنها مدينة، وهو شامل لكل المدن، وفاتك ذكر ترجيحه أيضًا.
2: الميراث هو المال المخلف، ويكفيك الخطوة الأولى في تحرير المسألة ثم التعقيب عليها بالأدلة وترجيح المفسرين إن وجد.
- خصم نصف درجة للتأخير.




3: شيرين العديلي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1/2: هناك تكرار لبعض الأقوال؛ القول الرابع هو السابع، والقول الخامس هو التاسع.
2/1: فاتك ذكر كلام ابن كثير وقد ضعف القول بأنها مدينة وهذا يشمل كل المدن فراجعيه لضبط المسألة.
- خصم نصف درجة للتأخير.

______________
فليراجع تقويم المجلس هنا بخصوص سؤال التفسير
#17


فاطمة سليم 7 ذو القعدة 1439هـ/19-07-2018م 05:07 AM

🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثالثة 🌹

1. بيّن ما يلي:

1: سبب تسمية العقل حِجراً.

وسمي العقل حجرا ﻷنه يكون كالحاجز الذي يمنع اﻹنسان من تعاطي اﻻفعال واﻷقوال التي لا تليق ، وهو بذلك كالجدار بالنسبة للمنزل يمنع تسلل اللصوص إليه .

2:*المراد بالشفع والوتر.

ورد في المراد بالشفع والوتر أقوالا كثيرة وهي ::
-اﻻول : الوتر هو يوم عرفة ﻻنه التاسع ، أما الشفع فهو يوم النحر ﻻنه العاشر .
-الثاني : الوتر هو ليلة اﻷضحى ، والشفع هو يوم عرفة .
وقد سأل عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
-الثالث : الشفع المقصود من قوله _تعالى_ " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " ، أما الوتر فهو قوله _تعالى_ " ومن تأخر فلا إثم عليه " .
أي ان الشفع هو اول يومين في أيام التشريق ، والوتر هو آخر يوم منها .
-الرابع : الوتر هو الله عزوجل ، والشفع الخلق جميعهم .
-الخامس : الخلق جميعهم شفع ووتر .
-السادس : الشفع صلاة الغداة ، الوتر صلاة المغرب .
-السابع : هي الصلاة المكتوبة منها شفع كالعصر ومنها وتر كالمغرب .
👈 ولم يجزم ابن جرير في أي من هذه اﻻقوال هو الشفع والوتر .


2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.

وردت أقوالا متعددة في المراد ب " إرم " وهي :
1- معناه أمة قديمة ويقصد به قوم عاد اﻷولى لزيادة التعريف بهم ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
2- هو جدهم ، ذكره اﻷشقر .
3- هو اسم موضعهم وهي مدينة دمشق أو مدينة آخرى باﻷحقاف ، ذكره اﻷشقر .
4- هو اسم موضعهم ولكنه في اليمن ، ذكره السعدي .
5- هو بيت مملكة عاد ، ذكره ابن كثير .
👈 ويمكن الجمع بين اﻷقوال الثالث والرابع والخامس بأن المراد هو ذكر موضع ومكان مدينتدة قوم عاد اﻷولى ، على خلاف المفسرين في تحديد هذا الموطن ، والله أعلم .


2: المراد بالتراث.

ورد في المراد ب " الميراث " أقوالا :
اﻻول : الميراث ، ذكره ابن كثير .
الثاني : المال المخلف ، ذكره السعدي .
الثالث : أموال اليتامى والنساء والضعفاء ، ذكره الأشقر .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

في هذه اﻵية أمر من الله عزوجل للنبي _صلى الله عليه وسلم _ وﻷمته من بعده بﻷن يقوم بالتذكرة بآياته وشرعه وإيصاله لعامة الناس إن كانت الذكرى مقبولة ومسموعة ، سواء حققت هذه التذكرة منفعة كلية أو جزئية ، كما يوضح الله عزوجل ان حال الناس في سماع التذكرة حالين ، أحدهما : الذي سيستجيب لما تم وعظه به ويمتثل ﻷمر الله وشرعه وهؤلاء هم الفريق الذين يخشون الله ويعلمون علم اليقين بأنه سيجازيهم على أعمالهم وهم الفئة المنتفعة بالتذكرة سواء اكان انتفاع كلي او جزئي ، أما الفريق اﻵخر : فهم غير المنتفعين بالتذكرة وهؤلاء لا يميلون أصلا لسماع الحق فلا يرضون الاستماع إليك و يعرضون عنك ، ويصرون على كفرهم وعنادهم وهذا سبب شقائهم .

ريم الزبن 8 ذو القعدة 1439هـ/20-07-2018م 01:32 AM

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معنى الاستفهام هو الإخبار، أي: قد جاءك حديث الغاشية.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"خلق": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: قيل الخلق عامة، وقيل الإنسان خاصة.
"فسوى": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: قيل هيئة المخلوق على القول بأن متعلق "خلق" المنصوب هو الخلق عامة، وقيل قامة الإنسان وفهمه على القول بأن متعلق "خلق" المنصوب هو الإنسان.
"قدّر": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: هو الإنسان والأنعام، ومتعلقه المجرور: هو المصالح الدينية والدنيوية لللإنسان، والمراتع والمراعي للأنعام.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
اختلف في مرجع اسم الإشارة على أقوال:
1. جميع الآيات في السورة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس، وعكرمة، وذكره السعدي، واستدل أصحاب هذا القول بما أورده ابن كثير عن الحافظ أبو بكر البزار بسنده إلى عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كان كل هذا-أو: كان هذا- في صحف إبراهيم وموسى).
2. مضمون جميع الآيات في السورة، ذكره ابن كثير عن أبي العالية.
3. مضمون قوله تعالى: "قد أفلح من تزكى..." الآيات، ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد وابن جرير وهو اختياره، واستحسنه ابن كثير، وذكره الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:
1. أنها عاملة في الدنيا بالطاعات والعبادات، ناصبة في الآخرة من العذاب، ذكره ابن كثير عن عمر لما رآى راهبا يتعبّد في صومعته، وعن ابن عباس، وقد خصّهم بالنصارى، وذكره السعدي والأشقر، وضعّفه السعدي، واحتج على ذلك بأمرين:
· أن السياق عن الآخرة وليس الدنيا بدليل ظرف الزمان "يومئذ".
· أن هؤلاء الفئة إنما هي قليلة لا تنطبق على جميع أهل النار.
2. عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في الآخرة من العذاب، ذكره ابن كثير عن عكرمة والسدي.
3. عاملة تاعبة في الآخرة، ذكره السعدي.

والذي أراه راجحا -والعلم عند الله- هو القول الأول، وسبب الترجيح هو المقابلة اللفظية بين أحوال الفريقين، فالله تعالى قال عن أصحاب الجنة "لسعيها راضية" ولم يختلف المفسرون في أن المراد بـ "سعيها" هو ما كان في الدنيا من عمل صالح، وعلى ذلك فلا يلزم من الظرف أن يعم جميع الأحوال التي تُذكر بعده كما ذكر السعدي، وبالتالي فأصحاب النار كذلك، هم تاعبون في العذاب غير راضين بعملهم وعاقبته.
وسبب استبعادي القول الثاني هو أن رضا أهل الجنة كان بأعمالهم الصالحة في الدنيا، أما أهل النار فكان سبب سخطهم هو أعمالهم في الدنيا التي يظنون أنها صالحة نافعة لهم في الآخرة، أما أهل المعاصي فلا يؤملون بمعاصيهم نعيما سواء آمنوا أم لم يؤمنوا.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
{فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}
إن الإنسان بطبعه وفهمه القاصر يظن أن الله إذا امتحنه واختبره بإغداق المال والصحة والنعيم في الدنيا أنه كريم رفيع الشأن عند الله تعالى، فيصدق ذلك ويقول إن الله أكرمني وأنعم علي لأن منزلتي عنده عالية.

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)}
وأيضا في المقابل يظن الإنسان إذا اختبره الله وامتحنه بتضييق رزقه عليه أن الله أهانه وأذله، فيقول مقرا بذلك: إن الله أذلني وأهانني لأن منزلتي عنده وضيعة، وليس الأمر كما يعتقده الإنسان، فإغداق النعم على العباد ليس دليلا على رضاه عنهم، وتضييقه الرزق على بعضهم ليس دليلا على إهانته لهم وعدم رضاه، فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، لكن لا يُعطي الآخرة إلا من يحب، لذلك فإن معيار الإكرام والإهانة ليست الدنيا بتوسيعها أو تضييقها، وإنما الآخرة بالتوفيق إلى العمل الصالح والطاعات، فبقدر ذلك التوفيق يعلم المرء مدى إكرام الله له، وبقدر الحرمان يعلم منزلته عند الله.


قيس سعيد 12 ذو القعدة 1439هـ/24-07-2018م 11:55 PM

المجموعه الرابعه:
1- بين ما يلي:
أ‌- لانها تغشى الناس بشدائدها وأهوالها وتعمهم جميعا.
ب‌- هي حياة الاخره الدائمه التي لا تنتهي ودلة استخدام كلمة حياه على الندم والتحسر على الحياه تلك التي في الدنيا التي يظنها هي الحياه الوحيده وبعد الموت لا توجد حياه.


2- حرر القول:
1- المراد بالليالي العشر
- هناك عدة اقوال :
- عشره من ذي الحجه قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وكذا قال به السعدي وكذلك قال به الاشقر.
- العشر الاول من محرم ذكره ابن جرير بدون اسناد وذكره عنه ابن كثير.
- العشر الاول من رمضان قال به ابن عباس رواه عنه ابن كدينه ذكره ابن كثير عنهم.
- العشر الاواخر من رمضان قاله السعدي
وبالجمع بين الاقوال هناك ثلاثة اقوال :
- عشره من ذي الحجه قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وكذا قال به السعدي وكذلك قال به الاشقر.
- العشر الاول من رمضان قال به ابن عباس رواه عنه ابن كدينه ذكره ابن كثير عنهم.
- العشر الاواخر من رمضان قاله السعدي

2- المراد بالاوتاد:
- هناك أقوال في تفسير الاوتاد ذكره أهل التفسير:
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله ابن عباس رواه عنه العوفي وقاله السعدي بنحوه.
2- فرعون يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد قاله مجاهد وسعيد وابن جرير والحسن والسدي وذكره عنهم ابن كثير.
3- يربط الرجل من قوائمه في وتد ثم يرسل عليه صخره قاله السدي وذكره ابن كثير عنه.
4- أن له مطال وملاعب يلعب تحتها من أوتاد وحبال قال به قتاده وذكره عنه ابن كثير.
5- أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد قاله ثابت البناني عن أبي رافع ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
6- الاهرام التي بناها الفراعنه لتكون قبورهم قال به الاشقر.
7- الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالاوتاد قال به الاشقر.
- بالجمع بين الاقوال نخلص الى ثلاثه:
- من كثرة جنود فرعون مثل الاوتاد يوتد بهم الناس لخدمته وتعبيدهم وإظهار قوته. وهذا ما قال بنحوه ابن عباس وذكره ابن كثير عنه وقال به السعدي والاشقر.
- الاهرام التي بناها الفراعنه لتكون قبورهم قاله الاشقر.
- أوتاد الحديد التي يربط بهم الناس قاله مجاهد وسعيد وابن جبير والحسن والسدي وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وقال بنحوه السعدي.


أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)

- يحث الله في هذه الايه العباد الى النظر في المخلوقات التي تدل على قدرته وعظمته ومنها النظر الى هذه المخلوق العجيب القوي الشديد البديع في خلقه ورغم هذا فالله جعله يتذلل لصغي والضعيف يقوده حيث شاء.

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)

- أي كيف رفع الله السماء بغير عمد فوق الارض هذه السماء العظيمه بما فيها من كواكب ومجرات ونجوم وشمس وقمر.

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)

- أي كيف جعل الله هذه الجبال العظيمه الباهره ثابته قائمه راسيهلا تميل ولا تزول وحصل الاستقرار في الارض.

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

- أي كيف الله بسط الارض ومهدها ومدها مدا واسعا وسهلت غاية التسهيل ليستقر الخلاق على ظهرها.

هيئة التصحيح 3 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م 02:02 AM

تابع: التقويم


-فاطمة سليم ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: فاتك ذكر كلام ابن كثير وقد ضعف القول بأنها مدينة وهذا يشمل كل المدن فراجعيه لضبط المسألة.
3: أحسنت ولكن يجب تفسير كل آية وبيان معانيها ومسائلها ثم الانتقال للآية التى تليها بتسلسل متصل، حتى تكون أوضح للمتلقي.
- خصم نصف درجة للتأخير.


-ريم الزبن أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: نحن في مقام التفسير؛ فيجب بيان معنى المتعلق بما يناسب هذا المقام، والأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها،
ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/1: القول الأول هو الثاني لأن المراد من أقوال السلف هو المضمون وليس آيات السورة وألفاظها.
2/2: الترجيح له ضوابطه، ولعلك تبحثين في المسألة بتوسع وانظري ترجيح ابن تيمية وغيره للإحاطة بها.
- خصم نصف درجة للتأخير.

- قيس سعيد ب+
أحسنت بارك الله فيك.
2: لا حاجة للخطوة الثانية بتكرار الأقوال، والأولى ذكر ترجيح ابن كثير وذكر أدلته.
- خصم نصف درجة للتأخير.

سالمة حسن 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م 06:18 PM

اخترت المجموعة الأولى بسم الله الرحمن الرحيم:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي يامحمد فد جاءك حديث الغاشيه أي يوم القيامه كما قال المفسرون ابن عباس وقتاده وابن زيد وسمية غاشيه لأنها تغشى الناس بأهوالها وشدائدها وتعميهم.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الفعل خلق : أي خلق الخلق وسوى المخلوقات كلا على هيئته المتقنه المحسنه وسوى فهم العباد وجهزهم للتكليف.
متلعلق الفعل قدر : أي أن الله قدر قدرا وهدى الخلائق إليه فهدى كل مخلوق لمصلحته فهو عزوجل قدر المقاديرالخلائق قبل خلق الأرض ثم هداهم لآجالها وأرزاقها وأكور دينها ومعايشها.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول ألول : أي أن كل هذا في صحف إبراهيم وموسى وهو قول عكرمه عن ابن عباس ذكره ابن كثير وقاله النسائي في مارواه .
القول الثاني: أن قصة سورة الأعلى وآياتها في الصحف الأولى قاله أبو العاليه،وقال ذلك عكرمة رواه عن ابن جرير عن سفيان الثوري عن أبيه وذكره ابن كثير.
القول الثالث: قوله تعالى" إن هذا لفي الصحف الأولى"إشاره الى قوله تعالى" "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى" ومضمون هذا الكلام في صحف ابراهيم وموسى اختار هذا القول ابن جرير وروي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير .
القول الرابع: أن ماذكر من أواملر حسنه وأخبار مستحسنه في الصحف الأولى ذكره السعدي والأشقر بألفاظ أخرى.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: أي عمل عملا كثيرا وعبادات فتصليه في العذاب في النار وهو قول ابن كثير.
القول الثاني: ويقصد بعاملة ناصبه أي النصارى وهو قول البخاري ذكره لابن عباس .
القول الثالث : عاملة في الدنيا من المعاصي ناصبة في الآخرة في العذاب وهو قول عكرمة والسدي ذكره ابن كثير.
القول الرابع: يتعبون أنفسهم بالعبادة والأعمال لكنها صارت يوم القيامه هباء منثورا قال ببم السعدي والأشقر .
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله تعالى عن طبيعة الأنسان وأنه يظلم نفسه ويجهل بالعواقب عند الاختبارات والابتلاءات ويظن أنها تستمر هذه البلايا ولاتزول وهذ ه النعم ولاتتبدل غير شاكر لله عزوجل على كل ذلك فكل مافيه العبد هو امتحان لصبر العبد أيصصبر ويشكر أم يكون دون ذلك ويعتقد الانسان أنه منعم في الدنيا مقرب عند الله ومن صًعب عليه في لدنيا وضيق رزقه أنه مهان من الله فهذا جهل من العبد فما يحصل من سعة وضيق هو امتحان للصبر لدى الإنسان كما يذكر وليذكر الله كثيرا ويستنهض همته للعباده فكل العمل للآخره جزاءه فحتى الله عزوجل لام العباد بعدم اهتمامهم باليتيم وجبر خاطره المكسور المحزون على فراق أبيه فهو عزوجل أحن علينا من أنفسنا حتى .

نفلا دحام 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م 02:50 AM

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال.

2:*المراد بالشفع والوتر.
وقيل انها صلاة الظهر الشفع والوتر صلاة المغرب

وقيل الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر.

*فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

اختلف على عدة اقوال .
القول الأول : عطف بيانٍ؛ زيادة تعريفٍ بهم.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. وقيل اليمن . ذكره السعدي والأشقر.
والصحيح القول الثاني .

2: المراد بالتراث.
اختلف على قولين .
القول الاول وهو ان المراد بالتراث هو الميراث المال المخلف قال به ابن كثير ؛والسعدي .
القول الثاني: ان المراد بالتراث هو أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ. ذكره الأشقر.
وكلا القولين صحيح.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري .

اي فذكر ان نفعت الذكرى وكانت مقبوله وان كانت لا تنفع وتزيد من الشر فمنهيا عنها .
كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟!).

سيذكر من يخشى .

سيتعض بوعضك ي محمد من كان خاشيا لله ومعظما له في قلبه .

ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنب الذكرى الأشقى من الكفار لإصراره على الكفر وإعراضه عن الحق .

رانية الحماد 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م 11:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون ضبط المسائل العلمية بإحدى طريقتين:
1- ضبط الصدر , وهو حفظ المسائل عن ظهر قلب. وهذا يحتاج مران وتدريبا و صبرا, وهو وصية كثير من العلماء (كسر القلم), والاعتماد على الذاكرة.
2- ضبط الكتابة والتقييد بالكتابة, فتسهل مراجعته والتنقيح والحفظ .
وكلا النوعين يحتاج معاهدة ومراجعة , والمراجعة والمعاهدة تثبت العلم وتوسع المدارك وينتفع الطالب انتفاعا عظيما لا يجده من لا يراجع ويعاهد محفوظة أو ما قيد.

2:
ما المراد بالبناء العلمي؟
البناء العلمي هو المرحلة الثانية في رحلة التكوين العلمي, تلي مرحلة التأسيس
البناء العلمي يبدأ الطالب في رفع بناءه العلمي على الأساس الأول الذي أسسه في المرحلة الأولى, يكون فيها تشييد البناء وتحسينه و إخراجه محسوسا ملموسا مثمرا.
وهي المرحلة التي يتعلم فيها الطالب تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما مدرسا شاملا لجميع أبواب العلم الذي هو بصدد تعلمه.

3:
بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
هي مرحلة مهمة ليتعدى نفع علم الطالب إلى غيره من الطلبة والعامة أيضا, فكم من متعلم بارع حرم الناس الانتفاع بما لديه من علم وفكر بسبب قلة أو عدم الاهتمام بالنشر العلمي . أو عدم اتقانه والعناية به.

4:
بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي يحذر الطالب في هذه المرحلة التي هي بداية التعلم من خواطف وعوراض تعتري كل من يريد البدء في أي شيء ولو كان حرفة أو صنعة , وهي تحرم الطالب من التمكن بل تحرمه الاستمرار في الطلب وتشمل هذه العقبات التالي :
1- الاستعجال في التعلم والدراسة وعدم التأني فيها والتمكن والتصدر قبل التمكن, وهي مما يجعل الطالب هش البناء فيما بعد و يضطر للرجوع لضبط أصول المسائل بعد أن انتقل لمرحلة البناء , ويواجه صعوبة بالغة في البناء العلمي, ولا يدرك ما يدركه من تأنى وأتقن المسائل وحفظها وتمرن عليها وراجعها فهذا يكون بناءه مبهرا قويا واسعا وتفتح له أبواب جديد قد لا تكون طرقت قبله إلا قليلا.
2- التذبذب في طرائق ومناهج التعلم والكتب والشيوخ. فيضبع الوقت والجهد دون فائدة ويبقى الطالب في صفوف المبتدئين بالرغم من وصول أقرانه إلى مصاف المتقدمين البارعين.
3- الأخذ بكل نصيحة ولو لم تكن صدرت عن عالم أو خبير. مما قد يفوت الوقت ويضيع الجهد.
4- الاستستلام للقواطع والشواغل والملهيات , ولو انتظر المرء أن يخلو من الشواغل حتى يتفرغ للعلم فلن يتعلم أبدا, وعلماؤنا الأوائل والمعاصرين خير شاهد في الجمع بين العلم والتعلم والحياة والقيام بالواجبات بل وحتى الاهتمام بتفاصيل العامة ومشكلاتهم . فالمسألة مسألة موازنه وصبر والله المستعان, ونسأله الهداية والتوفيق بمنه وكرمه وقدرته.


المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1:
لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس وتعمهم قاله ابن عباس وقتادة وبن زيد. بن كثير
أو لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها. السعدي / الأشقر

2:
المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بها حياة دار القرار لأنها الحياة الدائمة الباقية دار الخلد والبقاء

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1:
المراد باليالي العشر.
اختلفت أقول العلماء في المراد بها
القول الأول: عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير وعدد من السلف والخلف ودليل هذا القول ماجاء عند البخاري ( ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) . يعني عشر ذي العشرة. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ . قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).
القول الثاني : العشر الأول من رمضان رواه السعدي في تفسيره.
القول الثالث : لعشر الأول من محرم, حكاه ابو جعفر بن جرير ولم يعزه إلى أحد.
القول الرابع: العشر الأواخر من رمضان لأن فيها ليلة القدر رواه السعدي في تفسيره.
والأرجح هو القول الأول .

2:
المراد بالأوتاد
1- الجنود يشدون أمره
2- أو أن فرعون يوتد أيدي الناس وأرجلهم في أوتاد من حديد. ويعلقهم بها. قاله مجاهد, وسعيد بن جبير والحسن والسدي وروي أن زوجة فرعون رحمها الله قدضرب فرعون لها أوتادا أربعة ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت, قاله ثابت البناني عن أبي رافع.
3- وقال قتادة أنه كان لفرعون مطال وملاعب من أوتاد وحبال يلعب له من تحتها.
4- أو أنها أوتاد خيام الجند يشدونها بها . تفسير الأشقر
5- أنها الأهرام التي بناها الفراعنة

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{
أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمر الله تعالى عباده وخاصة أهل الجزيرة والبدو خاصة بما حولهم من أرض مبسوطة ممدوده لهم وسماء تظلهم من فوقهم وجبال راسية و إبل بها حياتهم و مسيرهم وحروبهم وسلمهم. بالنظر نظر تأمل وتفكر في هذا المخلوق الذي يرونه وهو أكبر ما يشاهدون من الحيوانات كيف أنها في غاية الضخامة والقوة والشدة والصبر والتحمل ومع هذا فهي مسخرة لهم بنتفعون بلحمها ولبنها ووبرها, وتستجيب لصغير البشر ينهض بها وينيخها ويركبونها في أسفارهم, ولهم في جمال و غنى. كان شريح القاضي يقول: أخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت , وكذلك إن ينظروا إلى السماء العظيمة البديعة كيف رفعت بلا عمد هذا الرفع العظيم ( أفلم ينظروا إلى السماء كيف بنيناها وزيناها للناظرين) (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها... الآية)
وأمرهم كذلك بالنظر إلى الجبال المنصوبة القائمة ثابتة راسية مثبته للأرض أن تميد بأهلها كالأوتاد عظيمة ضخمة. وقد أودع الله فيها من المنافع ما أودع.
كما أمر سبحانه بالنظر إلى الأرض كيف بسطت و مدت ومهدت. وسهلت للمخلوقات ليستقروا عليها وينفعوا بما عليها.
وهذا النظر يستدل به الناظر على قدرة الله الخالق المصور المبدع فيستدل بها على وحدانية الله وتصرفه في الكون. وكما جاء في حديث ضمام بن ثعلبة الذي رواه مسلم و الترمذي والنسائي حيث سأل النبي عن خالق السماوات والأرض ثم سأله بالذي خلق السموات والأرض عن صدقه صلى الله عليه وسلم, دلالة على أن المخلوقات هي أعظم دلالة على الخالق سبحانه ولا ينكر أن الله خالقها إلا كاذب أو مكابر .

هيئة التصحيح 3 25 ذو القعدة 1439هـ/6-08-2018م 03:35 AM

تابع التقويم:

- سالمة حسن ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: الأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها،
ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

2: الأقوال متكررة وفاتك ذكر قول السعدي وترجيحه، ولضبط المسألة انظري تلك المشاركة #5
- خصم نصف درجة للتأخير.


- نفلا دحام ج+
بارك الله فيكِ.
2/1: فاتك أقوال كثيرة في المسألة، ونسبة الكلام للمفسرين.
1/2: لقد جمعتِ أكثر من قول في القول الثاني وهذا لا يصح، وفاتك ذكر تضعيف ابن كثير للقول بأنها مدينة.
- خصم نصف درجة للتأخير.




- رانية الحماد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
1: لا فرق بين القول الأول والثاني.
- خصم نصف درجة للتأخير.



مها الخزام 16 ذو الحجة 1439هـ/27-08-2018م 09:41 PM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معناه أنه قد جاءك يا محمد حديث الغاشية، وهي يوم القيامة .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
خلق المخلوقات، فسوى خلقتها مستوية وسوى فهمها وهيأتها، وقدر الله المقدرات على خلقه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهداهم هداية عامةلمصالحهم الدنيوية .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : اسم الإشارة يرجع إلى كل السورة فيكون المعنى: جميع ما حوته السورة موجود في صحف إبراهيم وموسى.
القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ،ويكون المعنى أن ما حوته هذه الآيات من معنى موجود في صحف إبراهيم وموسى.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: إنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
القول الثاني: إنها عملت أعمال كثيرة في الدنيا من عبادات وغيرها ولكن صارت يوم القيامة هباء منثورا لانعدام الإيمان عندهم .
والصواب هو الأول
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يظن الإنسان الجاهل الظالم أن إنعام الله عليه بالمال دليل على إكرامه له ، وأن منع المال عنه هو دليل على إهانة الله له، ولكن الله عز وجل يصحح لهم المفاهيم بأن كلاهما مبتل فالأول بالشكر والثاني بالصبر .

هيئة التصحيح 3 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م 02:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام (المشاركة 347773)
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معناه أنه قد جاءك يا محمد حديث الغاشية، وهي يوم القيامة .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
خلق المخلوقات، فسوى خلقتها مستوية وسوى فهمها وهيأتها، وقدر الله المقدرات على خلقه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهداهم هداية عامةلمصالحهم الدنيوية .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : اسم الإشارة يرجع إلى كل السورة فيكون المعنى: جميع ما حوته السورة موجود في صحف إبراهيم وموسى.
القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ،ويكون المعنى أن ما حوته هذه الآيات من معنى موجود في صحف إبراهيم وموسى.
( أحسنتِ، ولكن فاتك نسبة تلك الأقوال للسلف أو للمفسرين )

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: إنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
القول الثاني: إنها عملت أعمال كثيرة في الدنيا من عبادات وغيرها ولكن صارت يوم القيامة هباء منثورا لانعدام الإيمان عندهم .
والصواب هو الأول ( ينبغي ذكر دليل كل قول، وللسعدي ترجيح في المسألة بعدة دلائل يجب ذكرها )
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يظن الإنسان الجاهل الظالم أن إنعام الله عليه بالمال دليل على إكرامه له ، وأن منع المال عنه هو دليل على إهانة الله له، ولكن الله عز وجل يصحح لهم المفاهيم بأن كلاهما مبتل فالأول بالشكر والثاني بالصبر .
( الأصح في التفسير تقسيم الآيات وبيان معاني كل آية بتسلسل متصل، وإن كانت الآية طويلة نقسمها؛ حتى يكون التفسير أوضح وأشمل لكل مسائلها )

التقويم:ب

وفقكِ الله وسددكِ.

وردة عبد الكريم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م 11:28 AM

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:

1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ، وتندُّمِهِ علَى تفريطِهِ في الصالحاتِ من الأعمالِ في الدنيا .
ووردت أحاديث توضح سبب ندمه على التفريط في حياته ومنها : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها))

*********************************************************
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
1- ألمْ تنظرْ يا محمَّدُ بعينِ قلبِكَ وبصيرتك ، فترَى كيفَ فعلَ ربُّكَ بعادٍ ، قاله الطبري ، والسعدي.
2- ذكر تعالى كيف أهلكهم ودمّرهم وجعلهم أحاديث وعبراً ، قاله ابن كثير.

*********************************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
1- اخبار من الله تعالى ووعد منه بإقراء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قراءة لن ينساها ، ( قاله ابن كثير.)
2- سيحفظ الله تعالى ما أنزل اليك من الكتاب ونوعية قلبك فلا تنسى منه شيئاً ، ( قاله السعدي وابن وهب).
3- سنجعلك قارئاً ونلهمك بالقراءة دون أن تنسى ما تقرؤه من الوحى المنزل عليك ، ( قاله الأشقر والطبري).
4- معنَى الاستثناءِ في هذا الموضعِ علَى النسيانِ، ومعنَى الكلامِ: فلا تنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أنْ تنساهُ ولا تذْكُرَهُ والمقصود به المنسوخ من القرآن، (قال بذلك الصنعاني ، وقتادة ).

*********************************************************
2: المراد بالضريع.
1- شجر من نار ، قاله ابن عباس.
2- الحجارة ، قاله سعيد ابن جبير.
3- الزقوم ، قاله سعيد ابن جبير.
4- الشبرق : فيسمّيه أهل الحجاز الضّريع إذا يبس وهو سمٌّ ، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة ومعمر والأشقر.
5- شجرة ذات شوك ، قاله عكرمة.
6- شر الطعام وأبشعه وأخبثه ، قاله قتادة

*********************************************************
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


{فذكّر إنّما أنت مذكّرٌ لست عليهم بمسيطرٍ} : يا محمّد ذَكِّر النّاس بما أرسلت به إليهم وعظهم وبشرهم ، فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب ، قال تعالى : {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} ، وقال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا لا إله إلاّ اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على اللّه عزّ وجلّ)).
{إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر} : إلا من تولى عن الطاعة والوعظِ والتذكيرِ فله عذاب أليم شديد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا كلّكم يدخل الجنّة إلاّ من شرد على اللّه شراد البعير على أهله)).

*********************************************************

فاطمة العمودي 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 01:21 PM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي)
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر







3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة


هيئة التصحيح 3 5 ربيع الأول 1440هـ/13-11-2018م 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي (المشاركة 354516)
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي) ( هذا مطابق لقول ابن كثير فيجمع بينهم بعبارة واحدة وينسب القول لهما )
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر

( في تحرير الأقوال ينبغي أن يظهر مجهود الطالب في تصنيف الأقوال وسرد كل قول بدليله، والجمع بين الأقوال المتفقة ونسبتها لمن قال بها من المفسرين، ولا ننسخ نص كلام كل مفسر دون تمييز )





3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة


التقييم: ب
بارك الله فيكِ، أوصيك بمطالعة تلك الإجابة #16 للاستفادة من كيفية تحرير الأقوال.
خصم نصف درجة للتأخير.

بشائر قاسم 7 ربيع الأول 1440هـ/15-11-2018م 11:04 PM

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:


1.بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

بمعنى قد، كما ذكر ذلك الأشقر.
وروى ابن كثير عن ابن ابي حاتم رواية تدل على أن "هل" للسؤال؛ فقال: "قال ابن أبي حاتم: عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) .

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
*متعلق خلق وسوى:
خلق الخليقة، وسوى كل مخلوق في أحسن الهيئات وأتقنها، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي. وذهب الأشقر إلى إن متعلق الخلق هو الإنسان، فسواه الله جسما وفهما وهيأه للتكليف.

*متعلق قدر و هدى:
قدر الأقدار تقديرا تتبعه كل المقدرات فقدر لكل جنس مما قدر ما يلائمه من صفات وأفعال وآجال، وهدى كل المخلوقات لما قدر لها من مصلحة فيما ينبغي أن تحتاجه وما يصدر عنها ويسر لها ذلك. وذكر ابن كثير أن من ذلك: هداية الإنسان للشقاوة والسعادة، وهداية الأنعام لمراتعها.

2.حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

ورد فيها عدة أقوال مختلفة:
فالقول الأول: أنه يرجع إلى ما ورد في السورة كاملة، قال به أبا العالية وعكرمة ذكر ذلك ابن كثير، وقال بذلك أيضا السعدي، وأورد ابن كثير أدلة على ذلك عن النسائي عن ابن عباس وأبي بكر البزار عنه، فقال:
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)).ثم تكلم في إسناده
وقال النّسائي: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى. فلمّا نزلت: {وإبراهيم الّذي وفّى}. قال: وفّى {ألاّ تزر وازرةٌ وزر أخرى}. يعني: أنّ هذه الآية كقوله تعالى في سورة النّجم: {أم لم ينبّأ بما في صحف موسى وإبراهيم الّذي وفّى ألاّ تزر وازرةٌ وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى وأنّ سعيه سوف يرى ثمّ يجزاه الجزاء الأوفى وأنّ إلّى ربّك المنتهى} .. الآيات إلى آخرهنّ.

والقول الثاني: أن اسم الإشارة راجع إلى ما ورد من آيات ابتداء من قوله تعالى: "قد أفلح من تزكى" إلى قوله: "والآخرة خير وأبقى"، اختاره ابن جرير وقال به قتادة وابن زيد، ذكره ابن كثير عنهم وقوى هذا القول، وقال به الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد فيها 3أقوال مختلفة:
القول الأول: عاملة في الدنيا مجتهدة في العبادة، ولكنه غير متقبل بسبب عدم الإيمان، فهي ناصبة يوم القيامة مصيرها للنار، رواه البخاري عن عكرمة والسدي، ذكر لك ابن كثير في تفسيره.
وهناك قول يوافق ذلك ولكنه مثالا: وهو القول بأن النصارى عاملة في الدنيا مجتهدة في العبادة ومصيرها يوم القيامة النار خالدين فيها لأنهم لم يؤمنوا بآخر رسالة للبشر كلهم، ذكره البخاري عن ابن عباس، وأورد ابن كثير فيها رواية عن أبي بكر البرقاني عن جعفر قال: سمعت أبا عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}، فذاك الذي أبكاني.
والقول الثاني: وهو أنها عاملة ناصبة في الدنيا قد عملت عملا كثيرا ونصبت وتعبت فيه، ذكره السعدي وضعف دلالته من الآية، وقال به الأشقر وابن كثير.
والقول الثالث: عاملة ناصبة في الآخرة يوم القيامة فعي تاعبة في العذاب معذبة فيه تجر على وجوهها، قال بذلك السعدي ورجحه.


3.فسّر بإيجاز قوله تعالى:
}فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن{.

قال تعالى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15))
يخبر تعالى عن حال الإنسان إذا ما امتحن من عند ربه بسعة الزرق وزيادة المال وسعة في الحياة، فيظن أن ذلك دال على رضا الله عنه وإكرام الله له فرحا بما عنده من نعم الدنيا ويظن أنه سيستمر على حاله تلك، وهذا جهل من الإنسان؛ حيث أن النعم هي ابتلاء للإنسان كذلك وقد يستدرج بها ويتغير عليه حاله.
قال تعالى: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن(16)).
وبين تعالى في هذه الآية أن من جهل الإنسان وظلمه لنفسه وعدم علمه بالعواقب، أن إذا ضاق عليه الرزق والعيش ظن أن ذلك إهانة من الله له وأن ذلك دال على عدم رضا الله عنه، والأمر ليس كذلك إنما الغنى والفقر ابتلاء من الله للعبيد جميعهم مؤمنهم وكافرهم.

عبد الله أحمد 9 ربيع الأول 1440هـ/17-11-2018م 07:30 PM

المجموعة الرابعة:

1 بيّن ما يلي :


1
لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

الغاشية من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تغشى الخلائقَ بشدائدها وأَهْوَالِهَا فيجازونَ بأعمالهمْ، ويتميزونَ فريقينِ: فريقاً في الجنةِ، وفريقاً في السعيرِ


2
المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

المراد بالحياة : هي الحياة الآخرة وهي الحياة الدائمة الباقية
ودلالة التسمية بذلك : لأنها الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاء فيندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب."


2. .
حرّر القول في المسائل التالية:
1. المراد باليالي العشر


تعددت الأقوال في المراد بالليالي العشر بين عدة أقوال :
1.
أنها عشر ذي الحجة
كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف وقد ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ))
وقال الإمام أحمد:
حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
واختار ذلك ابن كثير والأشقر وذكره السعدي

2.
أنها العشر الأول من المحرّم.
حكا ذلك أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ
وذكره ابن كثير

3.
أنها العشر الأول من رمضان.
وقد روى ذلك أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ}
وذكر ذلك ابن كثير

4.أنها العشر الأخير من رمضان وذكره السعدي

الأقوال مختلفة والراجح منها هو القول الأوّل؛ قال الإمام أحمد:
حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم


2: المراد بالأوتاد

تنوعت أقوال المفسرين بالمراد بالأوتاد على عدة أقوال :
1.
الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتون ملكه وهو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير والسعدي

2.
كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير.

3.
كان فرعون يوتد الناس بالأوتاد وهو قول سعيد بن جبير والحسن والسدي وذكره ابن كثير.

4.
قيل لفرعون ذي الأوتاد لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت وهو قول أبي رافع وذكره ابن كثير.

5.
كان لفرعون مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد الجبال وهو قول قتادة وذكره ابن كثير.

6.
هِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ وهو قول الأشقر.

7.
ذِي الجُنُودِ الَّذِينَ لَهُمْ خِيَامٌ كَثِيرَةٌ يَشُدُّونَهَا بالأوتادِ وهو قول الأشقر

الأقوال منها المختلف ومنها المتقارب والراجح منها هو أن الأوتاد هم الجنود الذين يثبتون الملك كما تثبت الأوتاد الخيمة أو أنها طريقة التعذيب التي كان يعذب بها فرعون الناس كما في القول الثاني والثالث والرابع

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يقول تعالَى حثّاً للذينَ لا يصدقونَ الرسولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولغيرهمْ منَ الناسِ، أنْ يتفكرُوا في مخلوقاتِ اللهِ الدالةِ على توحيدهِ ويأمر عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته ناظرين إلى خلقهَا البديعِ، وكيفَ سخرَهَا اللهُ للعبادِ، وذلَّلهَا لمنافعهمُ الكثيرةِ التي يضطرونَ إليهَا وخص الأبل بذلك لأنّ الإبل كانت غالب دوابّ العرب ولأنها خلقٌ عجيبٌ، وتركيبها غريبٌ؛ فإنّها في غاية القوّة والشّدّة، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
كيف رفعها اللّه عزّ وجلّ عن الأرض هذا الرّفع العظيم بِلا عَمَدٍ، عَلَى وَجْهٍ لا يَنَالُهُ الفَهْمُ وَلا يُدْرِكُهُ الْعَقْلُ
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
جعلت منصوبةً قائمةً ثابتةً راسيةً فحصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ فرُفِعَتْ عَلَى الأَرْضِ مُرساةً رَاسِخَةً لا تَمِيدُ وَلا تَمِيلُ وَلا تَزُولُ وأودعَ اللهُ فيهَا مِنَ المنافعِ ما أودعَ
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20(
أي كيف بسطت ومدّت ومهّدت فنبّه البدويّ على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكبٌ عليه، والسّماء التي فوق رأسه، والجبل الذي تجاهه، والأرض التي تحته، على قدرة خالق ذلك وصانعه، وأنّه الرّبّ العظيم الخالق المتصرّف المالك، وأنّه الإله الذي لا يستحقّ العبادة سواه
فمُدَّتْ الأرض مدّاً واسعاً، وسهلتْ غايةَ التسهيلِ، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا، والبنيانِ فيهَا، وسلوكِ الطرقِ الموصلةِ إلى أنواعِ المقاصدِ فيهَا.

هيئة التصحيح 3 14 ربيع الأول 1440هـ/22-11-2018م 02:20 AM

بشائر قاسم ب+
2: فاتك ذكر ترجيح السعدي بأدلته.


عبد الله أحمد أ
2: وجب عليك جمع القول الثاني والثالث والرابع مباشرة بعبارة واحدة.


أحسنتم أحسن الله إليكم.
- خصم نصف درجة للتأخير.

وسام عاشور 24 ربيع الأول 1440هـ/2-12-2018م 08:38 AM

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع صاحبه من التعاطي بما لايليق من الأقوال والأفعال ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بالجدار الشامي،ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منه من التصرف

2: المراد بالشفع والوتر.
1-الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر قول ابن عباس وعكرمة والضحاك
ذكره ابن كثير واستدل بحديث رواه الإمام أحمد عن جابر عن النبي"أن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر"
2-الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى مروي عن عطاء ذكره عنه ابن كثير
3-الشفع أوسط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق مروي عن عبدالله بن الزبير ذكره عنه ابن كثير والأشقر
4-الخلق كلهم شفع ووتر فأقسم تعالى بخلقه قول مجاهد والحسن البصري وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير
*وقريب منه ما ذكره الأشقر الشفع الزوج من كل شيء والوتر الفرد منه
5-الله هو الوتر والخلق شفع ذكر وأنثى،أرض وسماء،بر وبحر،شمس وقمر،رواية عن ابن عباس ومجاهد،
واستدل بالآية"ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" أي لتعلموا أن خالق الأزواج واحد ذكره ابن كثير
6-العدد منه الشفع والوتر قول الحسن ذكره ابن كثير
7-الصلاة منها شفع كالثنائية والرباعية كصلاة الغداة وصلاة الظهر ومنه الوتر كصلاة المغرب وكذلك والوتر من آخر التهجد قول أبو العالية والربيع بن أنس ذكره ابن كثير
*وحكى ابن كثير توقف ابن جرير في المسألة فلم يجزم بأي من الأقوال السابقة

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإر
م.
1-اسم قبيلة أو أمة قديمة وهو اسم آخر لعاد الأولى قول مجاهد ذكره ابن كثير والأشقر
2-اسم جدهم الأكبر :فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح ذكره ابن كثير والأشقر
3-اسم مدينة أو اقليم: وقيل هو في دمشق قول سعيد بن المسيب وعكرمة وقيل في الإسكندرية مروي عن القرظي قول ابن جرير ذكره عنه ابن كثير ورده
*وقال فيه نظر لأنه لا يلتئم مع السياق في الإخبار عن هلاك أمة سابقة لا الإخبار عن اقليم أو قرية
وذكره السعدي وقال في اليمن وذكره كذلك الأشقر وقال بدمشق أو بالأحقاف
4-بيت مملكتهم:قول قتادة والسدي ورجحه ابن كثير قال قول حسن قوي

2: المراد بالتراث.
1-الميراث والمال المخلف ذكره ابن كثير والسعدي
2-أموال اليتامى والنساء والضعفاء ذكره الأشقر

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

فذكّر إن نفعت الذكري
أي عظ الناس يامحمد وذكرهم بشرع الله مادامت الذكرى مسوعة ومقبولة فإذا لم تنفع بأن كانت تزيد بالشر أو كانت في غير اهلها فلا حاجة للتذكير وهذا في التكرار التذكير أما الأول فعام ومنه يؤخذ أدب نشر العلم
سيذكر من يخشى
فسينقسم الناس في الذكرى لمنتفع بها وهو من يخشي ربه ويتقيهفيزاد بالتذكير خشية وصلاحا
ويتجنبها الأشقى
وقسم آخر لاينتفع بالذكرى بل يصد عنها عنادا واستكبارا ولا تزيده إلا شرا على شر

هيئة التصحيح 3 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م 07:18 PM

وسام عاشور أ
أحسنتِ وفقكِ الله.

نورة بنت محمد بن ناصر 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م 11:09 AM

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية.
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار.
والراجح هو القول الثاني لأمور:
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.

هيئة التصحيح 3 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر (المشاركة 356589)
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية. ( أي التقرير )
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى. ( الفاعل هو الله عز وجل، ولكن السؤال في متعلق الأفعال أي: خلق ماذا؟ وسوى ماذا ؟ وما الذي قدره الله وهدى إليه ؟ )

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس. ( لو ذكرتِ الحديث )
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية. (لو ذكرتِ ما قاله عمر في النصارى )
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار. ( وهناك قول ثالث: أنها عاملة بالمعاصي في الدنيا، ناصبة بالعذاب في الآخره )
والراجح هو القول الثاني لأمور: ( هذا ترجيح السعدي فيجب الاشارة لذلك )
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.

التقييم: ج+
بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 11:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir