معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39214)

صبا علي 17 ربيع الثاني 1440هـ/25-12-2018م 09:41 PM

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالطاغية:
1) الصيحة : وهو قول قتادة واختاره ابن جرير (ذكره ابن كثير و ذكر مثله السعدي والأشقر وزاد ابن كثير مع الصيحة الزلزلة )
2) الذنوب : وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد واستدل الأخير بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها} (ذكره ابن كثير)
3) عاقر الناقة: وهو قول السدي (ذكره ابن كثير)


2: المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1)
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالمرسلات هي :
1) الملائكة : روي ذلك عن أبي هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضحى، ومجاهدٍ -في إحدى الروايات- والسدّي، والرّبيع بن أنسٍ، ورواية عن أبي صالح مثل ذلك.(ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر)
2) الرسل : رواية عن أبي صالح (ذكره ابن كثير)
3) الريح : قاله الثوري رواية عن ابن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- (ذكره ابن كثير)

ورجح ابن كثير القول الأخير:
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] (ذكره ابن كثير ) في تفسيره [تفسير القرآن العظيم ]

هيئة التصحيح 7 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م 11:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي (المشاركة 358250)
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالطاغية:
1) الصيحة : وهو قول قتادة واختاره ابن جرير (ذكره ابن كثير و ذكر مثله السعدي والأشقر وزاد ابن كثير مع الصيحة الزلزلة )
2) الذنوب : وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد واستدل الأخير بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها} (ذكره ابن كثير)
3) عاقر الناقة: وهو قول السدي (ذكره ابن كثير)


2: المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1)
تحريرأقوال المفسرين في المراد بالمرسلات هي :
1) الملائكة : روي ذلك عن أبي هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضحى، ومجاهدٍ -في إحدى الروايات- والسدّي، والرّبيع بن أنسٍ، ورواية عن أبي صالح مثل ذلك.(ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر)
2) الرسل : رواية عن أبي صالح (ذكره ابن كثير)
3) الريح : قاله الثوري رواية عن ابن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- (ذكره ابن كثير)

ورجح ابن كثير القول الأخير:
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] (ذكره ابن كثير ) في تفسيره [تفسير القرآن العظيم ]

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
س1: لابد من بيان جمعك للطغيان مع الذنوب في قول واحد .
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح؛ فلابد من ذكر جميع تعليقات المفسرين في المسألة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

أماني خليل 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م 01:44 PM

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة



المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
المراد بالطاغية في قوله تعالى : { فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية }.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول :أنها الصيحة ، عن ابن جرير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وزاد
ابن كثير عن قتادة : الصيحة التي أسكتتهم ، والزلزلة التي أسكنتهم .
وزاد السعدي : الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها القلوب ، و زهقت لها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يُرى إلا مساكنهم .
وزاد الأشقر : الصيحة التي جاوزت الحد .
الثاني : الذنوب ، عن مجاهد . ذكره ابن كثير .
الثالث : الطغيان ، عن الربيع بن أنس وابن زيد ، وقرأ ابن زيد {كذّبت ثمود بطغواها } . ذكره ابن كثير .
الرابع : عاقر النّاقة ، عن السّدّي . ذكره ابن كثير .
واختار ابن جرير القول الأول : أنها الصّيحة . كما ذكر ابن كثير .


2: المراد بــالمرسلات.
ذكر فيها عدة أقوال :
الأوّل : الملائكة ، عن ابن أبي حاتم ومسروق وأبي الضّحى ومجاهد – في إحدى الروايات – والرّبيع بن أنس والسّدّي ، وفي رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وزاد السعدي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ، وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .
وزاد الأشقر : الملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه .
الثاني : الرّسل ، في رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
الثالث: الريح ، عن الثّوري وابن عبّاس ومجاهد وقتادة ،وفي رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
وتوقّف ابن جرير هل هي الملائكة إذا أُرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم أو هي الرّياح إذا هبّت شيئا فشيئا .
ورجّح ابن كثير أنّ المرسلات هي الرّياح ، واستدلّ بقوله تعالى : { وأرسلنا الرّياح لواقح } ،وقوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرّياح بشرا بين يدي رحمته } .

سهير السيد 15 جمادى الأولى 1440هـ/21-01-2019م 08:13 PM

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
 
اعتذر عن التاخير لاني كنت ارسلت هذا المجلس في موعده وكنت اظن اني اكملت المهام كلها ولكن اخبرتني المشرفة انه ينقصني هذا المجلس،وهذا بسبب ضعف شبكة النت عندي.
المجموعة الاولي
..........المراد بالطاغية في قوله تعالي(فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
الاقوال الواردة باسنادها
من تفسير اب كثير
القول الاول:الصيحة التي اسكتتهم زلة التي اسكنتهم قاله قتادة
القول الثاني:الذنوب ،قاله مجاهد والربيع بن انس
القول الثالث:الطغيان،قاله ابن زيد وقرأها (كذبت ثمود بطغواها)
القول الرابع :عاقر الناقة،قاله السدي

من تفسير السعدي
.... .....
هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها ارواحهم فأصبحوا موتي لا يري الا مساكنهم
من تفسير الاشقر
.............عليك التي جاوزت الحد
مسائل استطرادية
.................
ثمود قوم صالح،ش
قراءة(كذبت ثمود بطغواها)لابن زيد
الاقوال من حيث الاتفاق والاختلاف
القول ا لاول الصيحة التي اسكتتهم والزلزلة التي اسكنتهم،وزاد السعدي هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي عت منها قلوبهم وزهقت لها ارواحهم فأصبحوا موتي لا يري الا مساكنهم،وزاد الاشقر،الصيحة التي جاوزت الحد وهذه الاقوال المتفقة،ك،س،ش
وايضا القولان الثاني والثالث ،الذنوب والطغيان متقاربة،ك
قول الرابع مختلف عاقر الناقة،ك

سهير السيد 15 جمادى الأولى 1440هـ/21-01-2019م 08:37 PM

المراد بالمرسلات
الاقوال الواردة
من تفسير ابن كثير
القول الاول :الملائكة ،وهو قول ابو هريرة ومسروق وابو الضحي ومجاهد والسدي والربيع بن انس
القول الثاني :الرسل ،قاله ابو صالح
القول الثالث:الريح،قاله ابن مسعود،وابن عباس ،ومجاهد ،وقتادة وابو صالح في رواية ،وقال كذلك في العصفات والناشرات
توقف ابن جرير ،وقطع بان المرسلات عرفا هي الملائكة ،وقطع بان العاصفات عصفا هي الرياحكابن مسعود
الاظهر ان المرسلات هي الرياح كما قال ابن مسعود
من تفسير السعدي
.........
المرسلات،هي الملائكة التي يرسلها الله بشئونه القدرية وتدبير وبشؤونه الشرعية ووحيه الي الرسل
من تفسير الاشقر
..........الملائكة المرسلة بوحيه وامره ونهيه
جمع الاقوال
.........الملائكة ،ك،س،ش
. الرسل،ك
الريح،ك

فاطمة زعيمة 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م 07:49 AM


المجموعة الأولى

تحرير القول في المراد بالطاغية
جاء فيها عدة أقوال
القول الأول : الطاغية هي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم وهو قول قتادة وذكره ابن كثير
القول الثاني الطاغية الصيحة وهو اختيار ابن جرير وذكره ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر
القول الثالث الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وهو ما ذكره ابن كثير
القول الرابع الطغيان وهو قول ابن زيد وذكر قول الله :" كذبت ثمود بطغواها "وذكر ذلك ابن كثير
القول الخامس الطاغية عاقر الناقة وبهذا القول قال السدي وذكره ابن كثير
خلاصة الأقوال
جاء في المراد بالمرسلات عدة أقوال منها أنها الصيحة وبه قال مجموعة من السلف مثل قتادة واختاره ابن جرير وبه قال السعدي والأشقر وذكره ابن كثير، ومنها أنها الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ومنها الطغيان وهو قول ابن زيد ومنها أن الطاغية عاقر الناقة وهو قول السدي وذكر هذه الأقوال جميعا ابن كثير
والخلاصة أنه لا تعارض بين الأقوال وإنما الاختلاف من باب التنوع لا التضاد

ثانيا تحرير القول في المرسلات
جاء في المراد بلمرسلا عدة اقوال
القول الاول الملائكة وهو قول مسروق وابي الضحى ومجاهد والسدي والربيع بن انس وابي صالح في رواية عنه وذكر ذلك عنهم ابن كثير وبه قال السعدي والاشقر
القول الثاني الرسل وقال به ابي صالح وذكره ابن كثير
القول الثالث الريح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح وذكر اقوالهم ابن كثير وقال ان الاظهر ان المرسلات هي الريح كما قال الله تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح"
وخلاصة هذه المسائل انه جاء في المراد بالمرسلا ت عدة اقوال وهي الملائكة كما ذكر ذلك ابن كثير عن ابو هريرة والمسروق وابي الضحى ومجاهد والالسدي والربيع بن انس وبهذا القول قال السعدي والاشقر وايضا جاء ان المرسلات هي الرسل وهو قول ابي صالح وانها الريح وهو حاصال قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح كما ذكر كل ذلك عنهم ابن كثير
والخلاصة اه في هذا الاختلاف نوع من التنوع لا التضاد
والله اعلم

هيئة التصحيح 7 20 جمادى الأولى 1440هـ/26-01-2019م 10:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل (المشاركة 359242)
مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة



المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
المراد بالطاغية في قوله تعالى : { فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية }.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول :أنها الصيحة ، عن ابن جرير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وزاد
ابن كثير عن قتادة : الصيحة التي أسكتتهم ، والزلزلة التي أسكنتهم .
وزاد السعدي : الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها القلوب ، و زهقت لها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يُرى إلا مساكنهم .
وزاد الأشقر : الصيحة التي جاوزت الحد .
الثاني : الذنوب ، عن مجاهد . ذكره ابن كثير .
الثالث : الطغيان ، عن الربيع بن أنس وابن زيد ، وقرأ ابن زيد {كذّبت ثمود بطغواها } . ذكره ابن كثير .
الرابع : عاقر النّاقة ، عن السّدّي . ذكره ابن كثير .
واختار ابن جرير القول الأول : أنها الصّيحة . كما ذكر ابن كثير .
القول الثالث والثاني متوافقان فيجمعان في قول واحد .

2: المراد بــالمرسلات.
ذكر فيها عدة أقوال :
الأوّل : الملائكة ، عن ابن أبي حاتم ومسروق وأبي الضّحى ومجاهد – في إحدى الروايات – والرّبيع بن أنس والسّدّي ، وفي رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وزاد السعدي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ، وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .
وزاد الأشقر : الملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه .
الثاني : الرّسل ، في رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
الثالث: الريح ، عن الثّوري وابن عبّاس ومجاهد وقتادة ،وفي رواية عن أبي صالح . ذكره ابن كثير .
وتوقّف ابن جرير هل هي الملائكة إذا أُرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم أو هي الرّياح إذا هبّت شيئا فشيئا .
ورجّح ابن كثير أنّ المرسلات هي الرّياح ، واستدلّ بقوله تعالى : { وأرسلنا الرّياح لواقح } ،وقوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرّياح بشرا بين يدي رحمته } .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
الخصم على التأخير .

هيئة التصحيح 7 20 جمادى الأولى 1440هـ/26-01-2019م 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد (المشاركة 360009)
اعتذر عن التاخير لاني كنت ارسلت هذا المجلس في موعده وكنت اظن اني اكملت المهام كلها ولكن اخبرتني المشرفة انه ينقصني هذا المجلس،وهذا بسبب ضعف شبكة النت عندي.
المجموعة الاولي
..........المراد بالطاغية في قوله تعالي(فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
الاقوال الواردة باسنادها
من تفسير اب كثير
القول الاول:الصيحة التي اسكتتهم زلة التي اسكنتهم قاله قتادة
القول الثاني:الذنوب ،قاله مجاهد والربيع بن انس
القول الثالث:الطغيان،قاله ابن زيد وقرأها (كذبت ثمود بطغواها)
القول الرابع :عاقر الناقة،قاله السدي

من تفسير السعدي
.... .....
هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها ارواحهم فأصبحوا موتي لا يري الا مساكنهم
من تفسير الاشقر
.............عليك التي جاوزت الحد
مسائل استطرادية
.................
ثمود قوم صالح،ش
قراءة(كذبت ثمود بطغواها)لابن زيد
الاقوال من حيث الاتفاق والاختلاف
القول ا لاول الصيحة التي اسكتتهم والزلزلة التي اسكنتهم،وزاد السعدي هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي عت منها قلوبهم وزهقت لها ارواحهم فأصبحوا موتي لا يري الا مساكنهم،وزاد الاشقر،الصيحة التي جاوزت الحد وهذه الاقوال المتفقة،ك،س،ش
وايضا القولان الثاني والثالث ،الذنوب والطغيان متقاربة،ك
قول الرابع مختلف عاقر الناقة،ك


المراد بالمرسلات
الاقوال الواردة
من تفسير ابن كثير
القول الاول :الملائكة ،وهو قول ابو هريرة ومسروق وابو الضحي ومجاهد والسدي والربيع بن انس
القول الثاني :الرسل ،قاله ابو صالح
القول الثالث:الريح،قاله ابن مسعود،وابن عباس ،ومجاهد ،وقتادة وابو صالح في رواية ،وقال كذلك في العصفات والناشرات
توقف ابن جرير ،وقطع بان المرسلات عرفا هي الملائكة ،وقطع بان العاصفات عصفا هي الرياحكابن مسعود
الاظهر ان المرسلات هي الرياح كما قال ابن مسعود
من تفسير السعدي
.........
المرسلات،هي الملائكة التي يرسلها الله بشئونه القدرية وتدبير وبشؤونه الشرعية ووحيه الي الرسل
من تفسير الاشقر
..........الملائكة المرسلة بوحيه وامره ونهيه
جمع الاقوال
.........الملائكة ،ك،س،ش
. الرسل،ك
الريح،ك




يكتفي بالصورة النهائية للتحرير : القول الأول ... كذا ... قاله فلان وفلان واستدل له فلان بكذا .
وذلك في كلا السؤالين .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

هيئة التصحيح 7 20 جمادى الأولى 1440هـ/26-01-2019م 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة (المشاركة 360252)

المجموعة الأولى

تحرير القول في المراد بالطاغية
جاء فيها عدة أقوال
القول الأول : الطاغية هي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم وهو قول قتادة وذكره ابن كثير
القول الثاني الطاغية الصيحة وهو اختيار ابن جرير وذكره ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر
القول الثالث الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وهو ما ذكره ابن كثير
القول الرابع الطغيان وهو قول ابن زيد وذكر قول الله :" كذبت ثمود بطغواها "وذكر ذلك ابن كثير
القول الخامس الطاغية عاقر الناقة وبهذا القول قال السدي وذكره ابن كثير

القول الأول والثاني متوافقان فيجمعان في قول واحد، القول الرابع والثالث متوافقان فيجمعان في قول واحد .

خلاصة الأقوال
جاء في المراد بالمرسلات عدة أقوال منها أنها الصيحة وبه قال مجموعة من السلف مثل قتادة واختاره ابن جرير وبه قال السعدي والأشقر وذكره ابن كثير، ومنها أنها الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ومنها الطغيان وهو قول ابن زيد ومنها أن الطاغية عاقر الناقة وهو قول السدي وذكر هذه الأقوال جميعا ابن كثير
والخلاصة أنه لا تعارض بين الأقوال وإنما الاختلاف من باب التنوع لا التضاد

ثانيا تحرير القول في المرسلات
جاء في المراد بلمرسلا عدة اقوال
القول الاول الملائكة وهو قول مسروق وابي الضحى ومجاهد والسدي والربيع بن انس وابي صالح في رواية عنه وذكر ذلك عنهم ابن كثير وبه قال السعدي والاشقر
القول الثاني الرسل وقال به ابي صالح وذكره ابن كثير
القول الثالث الريح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح وذكر اقوالهم ابن كثير وقال ان الاظهر ان المرسلات هي الريح كما قال الله تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح"
وخلاصة هذه المسائل انه جاء في المراد بالمرسلا ت عدة اقوال وهي الملائكة كما ذكر ذلك ابن كثير عن ابو هريرة والمسروق وابي الضحى ومجاهد والالسدي والربيع بن انس وبهذا القول قال السعدي والاشقر وايضا جاء ان المرسلات هي الرسل وهو قول ابي صالح وانها الريح وهو حاصال قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح كما ذكر كل ذلك عنهم ابن كثير
والخلاصة اه في هذا الاختلاف نوع من التنوع لا التضاد
والله اعلم

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
الخصم على التأخير .

نشأة محمود 4 جمادى الآخرة 1440هـ/9-02-2019م 10:44 PM

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

الإجابة. .
1.الطاغية ..الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد

قاله قتاده
واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير
وذكره السعدي والأشقر

2.الذنوب ..قاله مجاهد والربيع بن أنس وذكره ابن كثير
3.عاقر الناقة..قاله السدي وذكره ابن كثير



2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]


الإجابة. .

المراد بالمرسلات..
1.الملائكة..قاله أبو هريرة ومسروق وابن ابي الضحى ومجاهد في احدى رواياته والسدي والربيع بن انس
وقال أبو صالح الملائكة والرسل
ذكره ابن كثير
وذكر معنى الملائكة أيضا السعدي والأشقر

2.الرياح..قاله ابن مسعود وابن عباس وةمجاهد وقتادة وابو صالح في رواية
وقطع ابن جرير انها الرياح
وذكره ابن كثير واختاره واستدل بقول الله تعالى ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) وقوله تعالى(وأرسلنا الرياح لواقح)

هيئة التصحيح 7 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود (المشاركة 361168)
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

الإجابة. .
1.الطاغية ..الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد

قاله قتاده
واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير
وذكره السعدي والأشقر

2.الذنوب والطغيان ..قاله مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد وذكره ابن كثير
3.عاقر الناقة..قاله السدي وذكره ابن كثير



2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]


الإجابة. .

المراد بالمرسلات..
1.الملائكة..قاله أبو هريرة ومسروق وابن ابي الضحى ومجاهد في احدى رواياته والسدي والربيع بن انس
وقال أبو صالح الملائكة والرسل لو أفردتِ الرسل في قول مستقل لكان أتمّ .
ذكره ابن كثير
وذكر معنى الملائكة أيضا السعدي والأشقر

2.الرياح..قاله ابن مسعود وابن عباس وةمجاهد وقتادة وابو صالح في رواية
وقطع ابن جرير انها الرياح
وذكره ابن كثير واختاره واستدل بقول الله تعالى ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) وقوله تعالى(وأرسلنا الرياح لواقح)

ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

منال موسى 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م 09:54 PM

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
💧الأقوال الواردة في المراد بالطاغية :
الأول : الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التى أسكنتهم وهو قول وهو قول قتادة وابن جرير ،ذكره ابن كثير.
الثاني : هي الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير .
الثالث : الطغيان قاله ابن زيد ،ذكره ابن كثير
الرابع : عاقر الناقة قول السدي ،ذكره ابن كثير .
الخامس : الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم قول السدي ، ذكره السعدي.
السادس :الصيحة التي جاوزت الحد ، ذكره الأشقر .

💦بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :

بين هذه الأقوال الست تقارب وتباين تختصر في اربع أقوال :
1-الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التى أسكنتهم فتصدعت منها القلوب وزهقت لها ارواحهم ،
فاصبحو موتا لا يرى منهم الا مساكنهم وجسسهم ،قول مجاهد وابن جرير ،والسدي ذكره ابن كثير ،والسعدي والاشقر .
2-الذنوب قول مجاهد ،والربيع بن انس ذكره ابن كثير .
3-الطغيان قول ابن زيد ،ذكره ابن كثير .
4-عاقر الناقة قول السدي ذكره ابن كثير .
💎والقول الراجح هو الصيحة ذكر ذالك ابن كثير والسعدي والاشقر.

2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى: (والمرسلات عرفًا)
💧 الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات
الأول : الملائكة قول أبي هريرة وأبي الضحاك ومجاهد والسدي والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير .
الثاني :الرسل قول ابي صالح في احدى رواياته ذكره ابن كثير .
الثالث الريح ،قول ابن مسعود ، وابن عباس ومجاهد وقتاده وابي صالح في رواية عنه، ذكره ابن كثير
الرابع : الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله ، قاله السعدي.
الخامس : الملائكة المرسله بوحيه وأمره ونهيه ، قاله الأشقر

💦بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
هذه الاقوال في بعضها اتفاق وفي بعضها تباين تختصر في الأتي :
القول الأول : الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله، قول الي هريرة ومسروق وأبي الضحاك ومجاهد وقتاده وأبي صالح اختاره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : الرسل قول ابي صالح في احدى رواياته ، ذكره ابن كثير
القول الثالث : الريح قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتاده وأبي صالح وقد اختار ابن كثير هذا القول واستدل بقوله تعالى (وأرسلنا الرياح لواقح ) وقوله تعالى : ( وهو الذي يريل الرياح بشرا بين يدى رحمته) ، .

هيئة التصحيح 7 6 رجب 1440هـ/12-03-2019م 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال موسى (المشاركة 362647)
مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
💧الأقوال الواردة في المراد بالطاغية :
الأول : الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التى أسكنتهم وهو قول وهو قول قتادة وابن جرير ،ذكره ابن كثير.
الثاني : هي الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير .
الثالث : الطغيان قاله ابن زيد ،ذكره ابن كثير
الرابع : عاقر الناقة قول السدي ،ذكره ابن كثير .
الخامس : الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم قول السدي ، ذكره السعدي.
السادس :الصيحة التي جاوزت الحد ، ذكره الأشقر .

💦بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :

بين هذه الأقوال الست تقارب وتباين تختصر في اربع أقوال :
1-الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التى أسكنتهم فتصدعت منها القلوب وزهقت لها ارواحهم ،
فاصبحو موتا لا يرى منهم الا مساكنهم وجسسهم ،قول مجاهد وابن جرير ،والسدي ذكره ابن كثير ،والسعدي والاشقر .
2-الذنوب قول مجاهد ،والربيع بن انس ذكره ابن كثير .
3-الطغيان قول ابن زيد ،ذكره ابن كثير .
4-عاقر الناقة قول السدي ذكره ابن كثير .
💎والقول الراجح هو الصيحة ذكر ذالك ابن كثير والسعدي والاشقر.
القول الثالث يرجع للثاني فما متوافقان.
2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى: (والمرسلات عرفًا)
💧 الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات
الأول : الملائكة قول أبي هريرة وأبي الضحاك ومجاهد والسدي والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير .
الثاني :الرسل قول ابي صالح في احدى رواياته ذكره ابن كثير .
الثالث الريح ،قول ابن مسعود ، وابن عباس ومجاهد وقتاده وابي صالح في رواية عنه، ذكره ابن كثير
الرابع : الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله ، قاله السعدي.
الخامس : الملائكة المرسله بوحيه وأمره ونهيه ، قاله الأشقر

💦بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
هذه الاقوال في بعضها اتفاق وفي بعضها تباين تختصر في الأتي :
القول الأول : الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله، قول الي هريرة ومسروق وأبي الضحاك ومجاهد وقتاده وأبي صالح اختاره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : الرسل قول ابي صالح في احدى رواياته ، ذكره ابن كثير
القول الثالث : الريح قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتاده وأبي صالح وقد اختار ابن كثير هذا القول واستدل بقوله تعالى (وأرسلنا الرياح لواقح ) وقوله تعالى : ( وهو الذي يريل الرياح بشرا بين يدى رحمته) ، .

ممتازة بارك الله فيك ونفع بك.أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.


الساعة الآن 11:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir