صفحة الطالب: البشير مصدق للدراسة في برنامج الإعداد العلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
أداء واجب مجلس مذاكرة خطر التعالم
الجواب عن السؤال الثالث: علامات المتعالمين: للمتعالمين علامات يعرفون بها منها: 1. مخالفة مقاصد أهل العلم وغاياتهم الأخروية لإصابة أغراض دنيوية وأطماع نفسية عند المتعالم. 2. تزكية النفس والدعوة لتعظيمها تلميحا أو تصريحا. 3. التظاهر بما ليس فيهم والتشبع بما لم يعطوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور" متفق عليه. 4. العجب والكبر والتفاخر لافتتانهم بالتفاف الجهال والعوام حولهم مع قلة تحصيلهم وضحالة بضاعتهم. 5. التناقض والإضطراب في أقوالهم لكثرة اتباع أهوائهم وتنوع أطماعهم. 6. لفت أنظار العوام بتتبع زلات أهل العلم المشهورين والتشغيب عليهم. 7. كثرة صفات النفاق فيهم لمخالفة أقوالهم كثير من أعمالهم فأكثرهم يقولون ما لا يعملون لأن همتهم في تحصيل متاع الدنيا القليل. 8. التدليس والتلبيس وتقويل العلماء ما لم يقولوا اتكالا على عدم تثبت المستمعين. 9. القول على الله بغير علم ووضع الأحاديث قال الله تعالى:" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" سورة الأنفال، وفي هذه اٍلآية قرن الله عز وجل القول عليه بغير علم بالشرك به سبحانه وتعالى لعظم خطره وخطر التعالم. 10. الإتيان بالدعاوى العريضة والعجائب والغرائب كما قيل:"من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب". |
بارك الله فيك أخي
تم نقل التطبيقات لموضوع التطبيقات في دورة تلخيص الدروس العلمية. |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2/ 3 مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. يلاحظ على التلخيص ما يلي: - نقص مسائل الدرس المستخلصة بشكل واضح؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، فيكون التلخيص وافيا بمسائل الدرس، بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك: بيان المراد بالمشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله أضعف الإيمان، وهل التغيير بمعنى الإزالة، وفائدة تعليق التغيير بالمنكر دون فاعله، وحكم إنكار المنكر، وغير ذلك. كما يُراعى أن العنصر قد يكون متضمنًا لمسألة واحدة فيكون العنصر هو اسم المسألة، ولكن الغالب أنه يتضمّن جملة من المسائل، والتي ينبغي عنونتها بعناوين مستقلة؛ كما في عنصر شرح مفردات الحديث، فكلّ مسألة متضمنة في هذا العنصر تعنون. - ينقص تلخيصك تحرير بقية مسائل الدرس، كذلك عند تحرير المسألة تذكر خلاصة القول فيه بتفصيل واف بالحاجة العلمية من غير تطويل، مع استيعاب ما فيها من الأقوال -إن وجدت- بحججها، مع إسناد كل قول لقائله. - حسن عرض التلخيص ينقصه استخدام لون آخر في تمييز العناصر وأسماء المسائل، مع الثبات عليه، كما ينتبه لذكر العناصر وأسماء المسائل جميعها مجردة قبل التلخيص. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكم الله وسددكم. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
أحسنتم أخي الفاضل ، بارك الله فيكم ، بداية جيدة ، وأرجو أن تفيدكم الملحوظات التاليات : 1: مبدأيًا ، ورد في الدرس بيان أن مباحث العام والخاص تتبع نوع معين من أنواع علوم القرآن ومن المهم بيان ذلك ، بالإشارة إلى " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " فهذا هو العنوان الرئيسي ثم من أنواعه مباحث العام ومباحث الخاص. 2: أحسنتم اختصار الألفاظ ، وأحسنتم تخصيص مسائل فرعية تحت كل عنصر مثل التعريف والأمثلة ، لكن فاتكم الإشارة إلى عناصر أساسية من الدرس ، منها : تعريف العام والخاص ، والإشارة إلى المسائل الخلافية الواردة في الدرس ، وبيان الراجح منها ، مثلا : اعتمدتم على قول السيوطي بأن العام الباقي على عمومه عزيز وقليل الوجود ، والراجح خلاف ذلك. 3: لو خصصتم مسألة لبيان الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص لكان ذلك أوضح وأفضل. 4: التحرير العلمي : عند تحرير المسائل الخلافية : يفضل عرضها بهذه الطريقة : نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه : القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك. - حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه. القول الثاني : ....... ، قال به ..... وحجته : الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح .... وأرجو أن تفيدكم هذه القائمة للعناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر في معرفة طريقة ترتيب العناصر ، وما فاتكم منها : اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 04:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir