سؤال عن معنى: «التصرف والانصراف»
جاء في باب الحال: في حاشية ابن قاسم على الآجرومية:
اقتباس:
|
اقتباس:
والتصرف معناه اللغوي التنوع ومعناه الاصطلاحي أن تأتي الكلمة في أحوال مختلفة ولا تلزم حالة واحدة؛ لأنك تقول: (هذا يومٌ جميل) و(هذه ليلةٌ طويلة) وليست ظرفا هنا، قال ابن مالك: وما يرى ظرفا وغير ظرف ........ فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم .......... ظرفية أو شبهها من الكلم و(سحرَ) مبنية على الفتح فهي لا تتصرف ولا تنصرف، هذا إذا أردت يوما بعينه. وأما غدوة وبكرة فهي ممنوعة من الصرف، إذا أردت واحدة منهما بعينها أيضا.. وأما عتمة ومساء فليست ممنوعة من الصرف فهي منونة، لكنها لا تتصرف بل تأتي دائما منصوبة على الظرفية. هذا توضيح المراد من كلام صاحب الحاشية، وقد يقع في بعضه خلاف بين العلماء، لكن المراد التمثيل وهو يتساهل فيه كما سبق. |
الساعة الآن 07:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir