بسم الله
س12: دلل على صفة العلم.
قوله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}
وقوله: {وهو العليم الحكيم}
وقوله: {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها}
-فدلت الآيات دلالة واضحة على إثبات صفة العلم لله عز وجل وأنه أحاط بكل شيء علما وأنه على كل شيء قدير وفيها الرد على كل من زعم أن الله عالم بلا علم أو أنه لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه-تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}!

س3: هل محبة الله عز وجل تتفاضل؟
نعم، فالله-عز وجل-يحب بعض المؤمنين أكثر من بعض دل على ذلك العديد من النصوص في الكتاب والسنة منها قوله تعالى: {إن الله يحب المحسنين} والناس تتفاضل في مرتبة الإحسان فمنهم من يعبد الله كأنه يراه كما جاء في الحديث: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) فدل الحديث على أن المرتبة الأولى في الإحسان غير المرتبة الثانية لذلك يتفاضل العباد في إحسان عباداتهم وأعمالهم وعليه تتفاضل محبة الله بحسب تفاضلهم في أعمالهم ومنها قوله تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} وقوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} وغير ذلك من النصوص الدالة على محبة الله عز وجل لعباده وأنهم متفاضلون في هذه المحبة بحسب أعمالهم من حيث موافقتها للشريعة وحرصهم على امتثال أمر الله ونهيه، والشأن كل الشأن أن يحبك الله لا أن تحب الله-نسأل الله من فضله-والله أعلى وأعلم.

س9: ما سبب تقديم التوابين على المتطهرين في قوله تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}؟
ذلك من باب تقديم السبب على المسبب؛ لأن التوبة سبب الطهارة.

تم ولله الحمد

بسم الله
س1: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
نثبتها كما أثبتها-سبحانه وتعالى-لنفسه فلا نمثل ولا نشبه فهو سبحانه يأتي حقيقة ولكن لا نعلم كيفية مجيئه فالواجب الإيمان بها ولا ينبغي السؤال عن كيفيتها فكما نؤمن بوجوده عز وجل ونؤمن بذاته الكريمة نؤمن بكل صفة وصف بها نفسه أو وصفها لنا رسوله صلى الله عليه وسلم فبما أننا جهلنا صفاته الذاتية مع إيماننا بها جهلنا كذلك صفاته الفعلية مع إيماننا بها فنؤمن بأن الله سميع بصير نؤمن كذلك بأنه سيأتي يوم القيامة للفصل بين العباد فالواجب أن نثبت ما أثبته الله لنفسه وننفي ما نفاه عن نفسه من غير تحريف ولا تمثيل ومن غير تكييف ولا تعطيل.
وإتيان الله عز وجل المضاف إليه سبحانه نوعان: مطلق ومقيد.
المطلق هو إتيان حقيقي كما في قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك} وقوله: {وجاء ربك والملك صفا صفا}
المقيد هو مجيء رحمته وعذابه كقوله: {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} وكما جاء في الحديث: "حتى جاء الله بالرحمة والخير"

والله أعلم.

بسم الله
س5: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا}.
-من أعظمها: توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة، كما قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}
-ومنها: إثبات الصفات لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل كما قال سبحانه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
-ومنها: بيان ضلال أهل البدع والمنحرفين في باب الأسماء والصفات فقوله:{هل تعلم له سميا} استفهام بمعنى النفي أي لا تعلم له مشابها؛ لأنه سبحانه هو الرب وغيره المربوب وهو الغني وكل العباد مفتقرون إليه فله الكمال بكل وجه من الوجوه:{ليس كمثله شيء}

س10: ما هي المحبة الشركية؟
المحبة الشركية هي المستلزمة للتعظيم والافتقار والخوف وهذه المحبة ركن من أركان العبادة لا تصرف إلا لله، ومن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر المخرج من الملة ودليلها: {والذين آمنوا أشد حبا لله} أي أن محبتهم خالصة لله وحدة بخلاف أهل الشرك والأنداد، والله تعالى أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

9: هل الجمادات تسبح حقيقة؟ دلل على ما تقول.
نعم، لقوله تعالى: {يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض} وقوله: {وما من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ولعموم قوله تعالى:{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله} فهذه الأدلة وأمثالها تدل دلالة واضحة على تسبيح الجمادات لله عز وجل، والله أعلم.

س16: هل الجن مكلفون؟
نعم، بدلالة قوله تعالى: {ليكون للعالمين نذيرا} فالمراد بالعالمين في الآية: الجن والإنس، ولعموم قوله تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} فبما أن الغاية من خلقهم توحيد الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له فهذا دليل قاطع على أنهم مكلفون أمرا ونهيا، والله أعلم.

س18: أفعال العباد مخلوقة، فكيف نحاسب عليها؟
نحاسب عليها لأن العبد ليس مجبورا على فعله بل هو يفعل الشيء اختيارا من قبل نفسه وبما أنه مكلف مأمور بطاعة الله، فالواجب أن يقف عند حدود ربه فيفعل ما أُمر به ويترك ما نُهي عنه، وما أرسل الله الرسل وأنزل الكتب إلا لإقامة الحجة على العباد فمن أحسن فله الحسنى ومن أساء فلا يلومن إلا نفسه، كما قال تعالى: {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل وكان الله عزيزًا حكيمًا}، والله أعلم

بسم الله
س5: ما المراد بالكلمة في قوله تعالى: {وتمت كلمة}؟ وما أنواع كلمات الله؟
الكلمة هي أمره ونهيه ووعده ووعيده.
وكلمات الله نوعان:
النوع الأول: الكلمات الكونية وهي التي استعاذ بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر)
النوع الثاني: الكلمات الدينية هي القرآن وشرع الله الذي بعث به رسوله، فهي أمره ونهيه.

س12: بين أقسام الأفعال الاختيارية لله عز وجل.
تنقسم إلى قسمين:
لازمة كالاستواء والمجيء والنزول...
ومتعدية كالخلق والرزق والإحياء والإماتة ونحوها.
ودليله قوله تعالى: {هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} فدلت الآية على أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالنوعين.

بسم الله
س2: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام لله عز وجل.
عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام الله تعالى : أن الله يتكلم بكلام حقيقي، متى شاء وكيف شاء، بحرف وصوت كما يليق بجلاله وعظمته لا يماثل أصوات المخلوقين.
وصفة الكلام صفة ذات من حيث الأصل؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلمًا، وباعتبار آحاده فهي صفة فعل؛ لأنه يتكلم بما شاء متى شاء.
ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى: {وكلم الله موسى تكليمًا} فؤكدت الآية بالمصدر ليدل على أنه كلامًأ حقيقًا وهو المعروف في لغة العرب أن تأكيد الكلام بالمصدر يدل على الحقيقة لا على المجاز.

س3: كيف ترد على من يدعي أن كلام الله عز وجل هو المعنى النفسي؟
يرد عليه من وجوه:
-أن قوله مخالف لظاهر النصوص بدليل قوله: {وكلم الله موسى تكليما} وقوله: {ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} ونحوها من النصوص الدالة على أن الله تعالى يتكلم حقيقة بحرف وصوت كما يليق بجلاله وعظمته.
-وأيضا أن من زعم هذا القول فقد زعم أن الله تعالى لم يرسل رسولا ولم ينزل كتابا وهو باطل بدلالة نصوص الكتاب والسنة كقوله: {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل} وقوله: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
-وأيضا أن من نفى الصوت فقد زعم أن الله تعالى لم يُسمع أحدا من ملائكته ولا رسله كلاما بل ألهم إلهاما، وهذا أيضا مخالف لظاهر النصوص كما قال تعالى عن موسى: {وكلمه ربه} وقال: {وناديناه من جانب الطور الأيمن} وجاء في الحديث أنه سبحانه سيكلم عباده ليس بينه وبينهم ترجمان كما قال عليه الصلاة والسلام: (( ما من عبد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان)) ، والله تعالى أعلم.

أعتذر على التأخر في وضع الأسئلة، يسر الله لكم وبارك في أوقاتنا جميعا

أسئلة اليوم الثاني:
س1: كيف نثبت صفة الكلام لله عز وجل؟
س2: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
س3: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
س4: كيف ترد على الأقوال المنحرفة ؟
س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
س6: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
س7: من أول من قال بخلق القرآن؟ وماذا كان مصيره؟
س8: من أول من قال بقدم القرآن؟
س9: هل يصح القول بأن لفظنا في القرآن مخلوق؟
س10: فسر قوله تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله...}.
س11: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله...}.
س12: فسر قوله تعالى: {واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته...}.
س13: ما معنى الوحي؟
س14: هل هناك فرق بين الكتاب والقرآن؟
س13: ما المراد بروح القدس؟
س14: ما الذي تفيده الإضافة في قوله تعالى: {وإنه لقول رسول كريم}؟
س15: " من أنكر أن يكون اللهُ مُتكلِّمًا فقد أنكرَ رسالةَ رسلِهِ" اشرح العبارة.
س16: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
س17: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
س18: فسر قوله تعالى: {..وهدى وبشرى للمسلمين}.
س19: ما معنى كلمة بشر؟
س20: كيف نثبت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة؟
س21: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
س22: كيف ترد على من حمل تفسير قوله: {..ناظرة} على الانتظار؟
س23: هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه؟
س24: بين مذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الرؤية للمؤمنين يوم القيامة.
س25: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟

يسر الله أمرك، وبارك فيك، وجزاك عنا خير الجزاء.

الإجابة على أسئلة اليوم الثاني والثالث
بسم الله
س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، والله عز وجل تكلم به على الحقيقة فهو كلامه حقيقة لا كلام غيره؛ لأن الكلام إنما يضاف إلى من قاله مبتدئا لا إلى من بلغه مؤديا، والله تكلم بحروفه ومعانيه بلفظ نفسه ليس شيء منه كلاما لغيره لا لجبريل ولا لمحمد ولا لغيرهما، والله تكلم به بصوت نفسه، وكما أن القرآن كلام الله فهو كتابه؛ لأنه كتبه في اللوح المحفوظ، ولأنه مكتوب في المصاحف، قال تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون}
-وحاصل قول أهل السنّة والجماعة في القرآن مشتمل على الجمل التالية:
1-أن القرآن كلام الله تعالى حقيقة لا كلام غيره.
2-منه بدأ وإليه يعود، ومعنى قولهم: (منه بدأ) أي نزل من الله، ومعنى قولهم: (منه يعود) إشارة إلى رفعه آخر الزمان.
3-أن القرآن حروفه ومعانيه من الله تعالى.
4-وأن القرآن غير مخلوق.
5-وأن من زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر.
6-أن جبريل عليه السلام سمع القرآن من الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل، والصحابة سمعوه من الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ثم نقل إلينا متواتراً.
7-وأن هذا الذي في المصحف بين الدفتين هو القرآن، محفوظ في السطور والصدور.
8-وأن كل حرف منه قد تكلم الله به حقيقة.
9-وأنه بلسان عربي مبين.
10-وأن من ادعى وجود قرآن غيره فهو كافر بالله تعالى.
فهذا هو المجمع عليه بين أهل السنة في الإيمان بالقرآن وما يجب اعتقاده فيه.
-النقاط المذكورة مأخوذة من دورة مسائل الإيمان بالقرآن لشيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل-حفظه الله-

س3: دلل على حجية السنة.
قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} وقوله: {وأنزل عليك الكتاب والحكمة} والحكمة هي السنة بالاتفاق.
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه))

بسم الله
س4: ما هو المقصد السامي من القراءة؟
المقصد تحصيل المعرفة النافعة الصحيحة، وهذه المعرفة غير مقتصرة على مطالعة الكتب وحدها، بل قد تكون ملازمة العلماء وسؤالهم أو المذاكرة مع طالب علم جاد مجتهد في تحصيله أفضل من مطالعة كثير من الكتب، كما قال النووي: (ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات بل أياما)

بسم الله
س3: ما هي أنواع الجرد؟
للجرد عدة أنواع مشتهرة:
النوع الأول: جرد كتاب بأكمله من أوله إلى آخره.
النوع الثاني: جرد العديد من الكتب لغرض واحد، ومن أمثلته: جرد الكتب الستة لاستخراج الأحاديث المتعلقة بالعقدية.
النوع الثالث: جرد فصول معينة من عدة كتب لغرض واحد، مثل: جرد أبواب حكم المرتد في كتب الفقه وأبواب الإيمان في كتب العقدية لأجل دراسة نواقض الإسلام وأحكام التكفير.

بسم الله وبه نستعين
س10: كيف ترد على المعتزلة والجهمية في إنكارهم الرؤية؟
يرد عليهم بعدة أمور:
-أن الرؤية ثابتة في الكتاب والسنة وبإجماع السلف.
-أن أحاديث الرؤية متواترة والمتواتر يفيد العلم اليقيني.
-وجاء في الحديث: "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر" والمراد تحقيق الرؤية فالتشبيه هنا لتأكيد الوعد وتحقيق الأمر لا تشبيه المرئي بالمرئي فالله عز وجل ليس كمثله شيء، وجاء لتأكيد ذلك قوله في آخر الحديث: "عيانا" فدل على أن الرؤية بصرية حقيقية بخلاف من زعم أن المراد بالرؤية العلم.

بسم الله
س3: ما حكم خبر الواحد؟
خبر الواحد يفيد العلم اليقيني متى ما تلقته الأمة بالقبول والتسليم، ومن ذلك الحديث الفرد الذي رواه عمر رضي الله عنه: "إنما الأعمال بالنيات" فهو أصل لأعمال القلوب وقد صدر البخاري كتابه بهذا الحديث العظيم؛ فدل ذلك على أن خبر الواحد لا نزاع فيه وتلقته الأمة بالقبول والتسليم، والله أعلم.

بسم الله
س13: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
الأصح: أن الحوض قبل الصراط؛ لأنه يختلج ويُمنع منه أقوام ارتدوا على أعقابهم، وروى البخاريُّ عن سهلِ بنِ سعدٍ الأنصاريِّ، قال: قال رسولُ اللَّهِ –صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: ((إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي، ثُمَّ يُحَالُ بِيْنِي وَبَيْنَهُمْ)).

بسم الله
س2: ما الفرق بين الصراط الحسي والمعنوي؟
الصرط الحسي هو: الجسر المنصوب على متن جهنم، فيمر عليه الناس بحسب أعمالهم.
والصراط المعنوي المراد به: الإسلام.
وهذا يقتضي: أن ثبات العبد على الصراط يوم القيامة بحسب ثباته على دينه في الحياة الدنيا؛ كما جاء في الحديث أن الناس يمرون على الصراط بحسب أعمالهم فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح...