معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1074)
-   -   المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه . (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=41237)

هيئة الإشراف 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م 02:50 AM

المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه .
 


مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

محمد العبد اللطيف 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م 09:33 PM

اجابات مجلس المذاكرة الرابع: محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اجابات مجلس المذاكرة الرابع : محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.

القرآن كتاب عربي وهذا المعنى مقرر في القرآن نفسة في آيات كثيرة ولا خلاف بين العلماء في الجملة ان القرآن عربي وقد قرر ذلك غير واحد من العلماء كالشاطبي في "الموافقات" وهذا يعني ان اول وسيلة لفهم الشريعة هي معرفة علوم العريبة والناس في هذه المسألة طرفان ووسط، فالطرف الغالى يري ان فهم القرآن ممكن عن طريق فهم العربية فقط والطرف الجافي يرى أننا لسنا في حاجة الى علوم العربية في فهم القرآن ولذلك ترى بعض المعاصرين يقول انه متخصص في التفسير فقط ولا علم له في النحو او البلاغة او الصرف. والوسط فهو ان علوم العربية مهمة لفهم القرآن ولكنها لا تكفي بل يلزم الرجوع الى السنة والى كلام السلف وذلك ان العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكن لا يلزم ان تعين احتمالا واحداً منها. والسلف كانوا عرباً ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية في جميع الوجوه. بل لا بد ان يكون لكلامهم وجه من وجوه العربية وبهذا يتبين اهمية معرفة علوم العربية للمفسر.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.

الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن:
الاول: ان القرآن عربي وهذه قضية كلية صحيحة ولكنها تزداد جلاء وتقريراً بالأدلة التفصيلية، فنحن نعلم ان القرآن عربي علماً اجمالياً ولكن اذا سُئلنا هل كل كلمة في القرآن تعرفه العرب لم نستطع الاجابة لهذا قد يشك السامع في القاعدة الكلية ولذلك كان هم العلماء ان يستدلوا على كل ما في القرآن من كلام العرب.
الثاني: ان بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن واستدل على ذلك بوجود الفاظ أعجمية فيه او وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم فكان من هم العلماء ان يجيبوا على هذه الطعون اجابات مفصلة مثل كتب ابن قتيبة وغيره.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.


الامام الزّجّاج هو ابراهيم بن السرّي وكنيته ابوإسحاق ولقبه الزّجاج لانه كان يخلط الزجاج. لزم المبرد وتعلم عليه النحو على أن يعطيه ثلث دخله اليومي- درهم- وشرط له ان يعطيه اياه الى ان يفرق الموت بينهما فلزم المبرد وخدمه فنصح له المبرد حتى استقل ثم ان بعض الناس طلبوا معلما لآولادهم فنصحهم بالزّجّاح فكان هذا سبب لغنى الزّجّاج.

ابرز شيوخه:
كان وافر الشيوخ مع انه لم يخرج من بغداد ومن شيوخه:
١- ابو العباس محمد بن يزيد المبرد وكان له اكبر الاثرعلى الزّجاج
٢- ابو العباس ثعلب
٣-الامام اسماعيل بن إسحاق المالكي صاحب كتاب "أحكام القرآن"

تلاميذه: منهم
١- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح"
٢- ابوجعفر النحّاس صاحب كتاب " معاني القرآن"
٣- ابوالقاسم الزّجاجي النحوي صاحب كتاب "الجُمل"
٤- الامام ابو علي الفارسي النحوي
٥- االامام ابومنصور الازهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة"

أهم مؤلفاته:
١- "معاني القرآن "وهو اشهرها
٢- كتاب "فعلت و أفعلت"
٣- كتاب في العروض
٤- كتاب قي تفسير أسماء الله

مها عبد العزيز 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م 11:28 PM

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
إن القران هو المحور الأساسي في حياة المسلمين عامة والعلماء خاصه، والعمل به هو المقصود الأعظم من نزوله، ولا يحصل هذا إلا بفهم معانى القران ، لهذا أهتم العلماء بعلوم اللغة اهتمام كبيرا فكثرة المؤلفات فيه ، والقران كتاب عربي ومعلوم هذا بالأدلة
كثير من الايات ولا خاف بين العلماء في ذلك .
لهذا كان أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية والناس في هذا أقسام :-
1-قسم يرى أن فهم القران ممكن عن اللغة الغربية فقط ولا يحتاج معها إلى شيء اخر .
2- وقسم يري أنه لا يحتاج إلى علوم العربية في فهم القران
3- وقسم يرى أن العربية مهمة جدا لفهم القران الكريم بعد الرجوع إلى السنه وكلام السلف وهو الصواب.
فالمقصود أن علوم العربية من أهم العلوم التي ينبغي للمفسر تحصيلها .
وهى ليست بمرتبة واحدة في الأهمية فأهمها للمفسر علم النحو والبلاغة يليه علم اللغة وعلم الإشتقاق والصرف واخر ما يحتاجه علم الصرف .

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.

1- الأساس الأول
ان القران عربي وهذه قاعدة كلية صحيحة تزداد وضوحا وتقريرا بالأدلة التفصيلية لذلك كان هم العلماء وحرصهم على أن بستدلوا على كل ما في القران من كلام العرب.
2- الأساس الثاني
أن بعض الملاحدة طعن في عربية القران واستدل بوجود ألفاظ أعجمية في القران لهذا حرص العلماء على الرد على هذه الطعون بإجابات مفصلة كما يتضح ذلك في كتاب ابن قتيبة وغيره .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

لقد نشا الزجاج نشأت كوفيه فدرس على يد شيخه ثعلبة ثم انتقل إلى المدرسة البصرية ليدرس على يد شيخه المبرد ، لكنه ينتسب إلى المدرسة البصرية رغم أنه له مسائل تخالف البصريين كما أنه قام بمهنة التدريس للأولاد في فترة نشأته العلمية .
وأبرز شيوخه
1-إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب حيث تعلم منه أول حياته وأخذ منه الكثير
2- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب احكام القران وكان له سعة علم في الفقه واللعة والأدب
3- الإمام المبرد محمد يزيد أبو العباس وله الأثر الكبير لى الزجاج علميا

تلاميذه
1- ابن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح
2- أبو جعفر النحاس صاحب كتاب معانى القران وينقل كثيرا في كتابه عن الزجاج
3- أبو القاسم الزجاجي النحوي صاحب كتاب الجمل وسمى بذلك مسبة إلى شيخه الزجاج
4- أبو على الفارسي النحوي وقد وضع كتاب مفردا في نقد معانى القران للزجاج واسماع كتاب الإغفال
5- أبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة

مؤلفاته
1- أشهرها كتاب معانى القران
2- 2- كتاب فعلت وأفعلت تكلم فيه عن الأفعال التي وردت عند العرب
3- كتاب العروض
4- كتاب في تفسير أسماء الله تعالى

شادن كردي 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م 11:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
المكانة العلمية لكتاب الزجاج : معاني القرآن وإعرابه :
يعد من أهمّ وأشهر الكتب في معاني القرآن وهو يمثّل أول قمّة للنضج في هذا العلم ، ولذلك اعتنى به العلماء عناية شديدة .
يتميز بحسن بيانه وحسن شرحه للمسائل العلمية ولعله أخذه من شيخه المبرد
مع اجتهاده في البيان اللغوي بطريقة بديعة
وقد استفاد منه العلماء كأبي جعفر النحاس والأزهري والثعلبي والواحدي والزمخشري
وتعرض له بعضهم بالنقد كابن جني وأبو علي الفارسي
ونظرا لتقدم عصر الكتاب وصعوبة بعض مسائله فينبغي قراءته قراءة تدبر وفهم وتأمل لحسن الاستنباط منه ، نسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد.
غرضه من تأليفه :
أولا :أن يبين معانيه وإعرابه
ثانيا: معرفة تفسيره .
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
من الكتب التي استعان بها الزجاج :
- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
وغيرها مثل : كتاب العين وكتاب الخليل وكتاب قطرب استفاد الزجّاج منها في كتابه هذا وأخذ المهم واستنبط استنباطات كثيرة وردود مختلفة .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رزان المحمدي 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م 10:32 AM

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
أن القرآن نزل بلسان عربي مبين ، ولا خلاف بين العلماء في ذلك ، وأول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية ، ولا نكتفي باللغة فقط ، ولكن نأخذ معها الكتاب والسنة ، وإلى كلام السلف أيضًا ، لأن علوم العربية قد تعطيك احتمالات ممكنة في فهم النصوص ، لكن لا يلزم أن تعين احتمالًا واحدًا منها ، وبعض العلماء قديمً كانوا يفتون بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهلٌ بعلوم العربية ، وأهم علوم اللغة العربية علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم علم الصرف ، وآخر ما يحتاج إليه علم العَروض .
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
- أن القرآن كله بلسان عربي مبين ، وهذا ما جعل العلماء بأن يستدلوا على ذلك من من لسان العرب .
- أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلوا على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، فكان من واجب العلماء أن يردوا على هذه الطعون كما في كتب ابن قتيبة وغيره .
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
حكى الإمام الزجاج عن نفسه بأنه كان يخلط الزجاج ، فاشتهى النحو ، فذهب إلى شيخه المبرد ولازمه على اتفاق بينهما بأن يعطيه كل يوم درهمًا واحدًا حتى الموت حتى استقل بعلمه ،
وأما نشأته فقد نشأ نشأةً كوفية ، دارسً على شيخه ثعلب ، ثم انتقل إلى المدرسة البصرية دارسًا على شيخه المبرد ، وقيل أن الزجاج ينتمي إلى المدرسة البغدادية ، لكن الإطلاق هذا فيه نظر ، والصواب أن الزجاج وغيره ينتمون إلى المدرسة البصرية لكن له اجتهادات في مسائل تخالف البصريين ، والعلم الذي له اجتهاداتٌ قليلة تخالف المذهب فإن هذا لا يخرجه عن المذهب المعروف .
- شيوخه:
· إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب .
· الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن .
· الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس .
- تلاميذه:
· ابن درستويه ، صاحب كتاب تصحيح الفصيح .
· أبو جعفر النحاس ، صاحب كتاب معاني القرآن .
· أبو القاسم الزجاجي النحوي ، صاحب كتاب الجمل .
· أبو علي الفارسي ، صاحب كتاب الإغفال .
· الإمام أبو منصور الأزهري ، صاحب كتاب تهذيب اللغة .
- أهم مؤلفاته :
· كتاب معاني القرآن .
· كتاب ( فعلت وأفعلت ) تكلم فيها عن الأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء أكان ذلك باتفاق المعنى أم لم يكن .
· كتاب في العَروض .
· كتاب في تفسير أسماء الله .

آسية أحمد 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م 05:20 AM

المجموعة الأولى:

1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر

علوم اللغة العربية له أهمية بالغة في التفسير، وذلك لأن القرآن أنزل بلسان العرب، وعلى طريقتهم في الخطاب، ولذا تعين لفهمه وتفسيره تعلم جوانب من علوم اللغة أوما يكفي منها للمفسر، ليتمكن من تفسير القرآن تفسيرا صحيحاً، ويظهر ذلك في عدد من الوجوه:
أنه أحد أهم أدوات التفسير فلا يمكن فهم ألفاظ القرآن ومعانيه بدونه، وهكذا كان فعل السلف، فلم يكن أحدهم يفسر القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه .
عناية علماء التفسير به، وكثرة المؤلفات في ذلك كمؤلفات معاني القرآن، ومفردات القرآن، واعراب القرآن، وبلاغة القرآن، أو الحديث عنها في ثنايا كتب التفسير.
وتختلف أهمية تلك العلوم في الدرجة بالنسبة للمفسر، وأهمها هو علم النحو والبلاغة، ثم علم اللغة والاشتقاق، ثم علم الصرف وآخرها حاجة علم العروض،

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن

الأساس الأول:
أن القرآن عربي ولغة عربية، وهذا معلوم بالإجمال، وقد يغيب عن معرفة عربية كل كلمة تفصيليا فكان من المهم على العلماء أن يستدلوا على أن كل ما في القرآن هومن كلام العرب
الأساس الثاني :
الرد على المطاعن التي تزعم أن القرآن ليس عربي، وأن هناك ألفاظ فيه أعجمية

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته:

من علماء بغداد نشأ فيها وتعلم فيها، أخذ على يد أبو العباس ثعلب، وأخذ عن المبرد، فدرس في المدرسة الكوفية والمدرسة البصرية، وانتمى الى المدرسة البصرية،أيضا أخذ عن الامام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي، وروى عن الخليل بن أحمد.

.ومن تلامذته :

ابن ردستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح
وأبو جعفر النحاس.
ابو القاسم الزجاجي صاحب كتاب الجمل، وسمي الزجاجي نسبة الى شيخه الزجاج.
ومنهم أبو علي الفارسي النحوي المشهور.
وأبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة.

من مؤلفاته:
معاني القرآن واعرابه.
كتاب ( فعلت وأفعلت)
وله كتاب في العروض
وكتاب في تفسير أسماء الله تعالى،
،وقد كان متنوع المعارف واسع الاطلاع، وهذا يظهر في مؤلفاته، فقد كانت واسع العلم في اللغة والنحو والصرف، وعلم الاشتقاق، ويظهر علمه بالبلاغة والقرآءات، والتفسير، وغيرها.

خليل عبد الرحمن 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م 10:31 PM

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
الإجابة :
بدأ الزجاج طلب العلم على شيخه الكوفي ثعلب ، ثم على شيخه البصري المبرد وذلك في بغداد ، وهو ينتمي للمدرسة البصريّة ، وله اجتهادات تخالفها ، وله مؤلفات كثيرة أشهرها كتاب معاني القرآن الذي يُظهِر لقارئه سعة اطلاع الزجاج وتنوّع معارفه . فمن العلوم التي أتقنها :
علوم اللغة كالنحو والصرف والاشتقاق ، والبلاغة ، وكذلك علم القراءات والتفسير .
وله إشارات جيدة في بعض مسائل علم الفقه ، وفي العقيدة كان له أجوبة على بعض الاعتراضات وحل لبعض الإشكالات بمحاولة الجمع ، وله عناية بالحديث تظهرها بعض النصوص .
كما أن للزجاج ردود على علماء سابقين ، وعرض للاحتمالات الممكنة في تفسير بعض الآيات مع الترجيح ، تدلُّ على رجاحة عقله وعمق فهمه .


2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

من أهم مزايا الكتاب :
1- حسن البيان الذي استفاده من شيخه المبرّد ، وشابه فيه الإمام الطبري ، فتجده يجيد تقريب البعيد ، وشرح المسائل العلمية شرحا وافيا .
2- كما أن من مزاياه الاجتهاد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة ، يساعده في ذلك توسّعه في علم الاشتقاق ورأيه في رجوع تصاريف المادة إلى معنى واحد مشترك .
3- وامتاز بردوده على العلماء كأبي عبيدة والفرّاء والمازني وغيرهم .
- وقد نقد العلماء كتاب الزجاج " معاني القرآن وإعرابه "
ومن ذلك نقد أبي علي الفارسي في كتابه " الإغفال " فقد انتقده في مائة مسألة أكثرها مسائل خلافيّة ، وكذلك نقده ابن جنيّ في كتابه " الخصائص " وغيره من كتبه .

حسن صبحي 23 محرم 1441هـ/22-09-2019م 01:20 AM

المجموعة الرابعة:
1-بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
يظهر منهج الزجّاج رحمه الله تعالى في كتابه معاني القرآن وإعرابه فى النقاط التالية :
1- صنّف كتابه معاني القرآن لمقصدين :
المقصد الأول :بيان معانى القرآن وإعرابه .
المقصد الثانى : تفسير القرآن .
2- لايعتمد فقط على مجرّد القياس في إثبات اللغة ، بل يشترط السماع والدلالة عليها من النصوص والأخبار.
3- ظهور علم الإشتقاق جلياً فى كتابه ، ويناقش الأقول ويرجح بينها.
4- يلتزم بالقراءات الصحيحة الواردة الموافقة لرسم المصحف ويقدمها على غيرها ، ولا يخالفها ، ويقول أن القراءة المجمع عليها أولى بالاتّباع ، حيث استمد أكثر ما ذكره من القراءات من كتاب أبي عبيد في القراءات .
5- يجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير اللغوى .
6- يتدّبر وينّظر فى معانى الآيات .
7- ظهورالمنهج النقديّ في التعامل مع المسائل العلمية ، فيسرد الأقوال ، ويصححها ويرد على المخالف ويرجح بين الأقوال .
8- استفاد الزجّاج من كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ، وكتاب "معاني القرآن" للأخفش. وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .في كتابة كتابه هذا وأخذ زبدتها وأضاف إليه من استنباطاته الكثير، وردّ علي ما رآه خطأ فيها .

2- ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج :
1- صعوبة فهم هذا الكتاب لتقدّم عصره، واختلاف اصطلاحاته أحيانا عن المعهود عند المتأخرين .
2- صعوبة مادته العلمية ، لأنه يتعرض لمسائلَ دقيقةِ في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس، وهذه المسائل لا يفقهها إلا من توسّع في دراسة النحو .
3- الطبعات السيئة للكتاب حيث أنها مليئة بالأخطاء ، فكثيرا ما تكون العبارة في الكتاب محرّفة أو مصحّفة وغير واضحة المعنى .

كيف يتعامل الطالب مع هذه الإشكالات :
1- أن يعتنى بقراءة هذا الكتاب قراءة تدّبر وتفهّم وتأمّل للسياق .
2- الرجوع إلى " تهذيب اللغة" للأزهري، لأن الأزهري صحّح كثيرًا فيه من إشكالاته وكذلك يمكنك الرجوع إلى كتاب " الإغفال" لأبي علي الفارسى .
3- أن تجعل قراءتك للكتاب تدريبا على المهارات التحقيقية حيث تدرب نفسك على تصحيح السياق واستخراج الأخطاء .

أمل عبد الرحمن 27 محرم 1441هـ/26-09-2019م 11:51 PM

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.


المجموعة الأولى:
1: محمد العبد اللطيف أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لو أشرت إلى تفاوت علوم اللغة من حيث الأهميّة بالنسبة للمفسّر، وأنها ليست على درجة واحدة.
ج3: اختصرت في الفقرة الخاصّة بالنشأة العلمية للزجّاج، إذ تجب الإشارة إلى أن بدايته العلمية كانت في المدرسة الكوفيّة، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة، وأن انتماءه إنما هو للمدرسة البصريّة، وإن كان خالفها في بعض المسائل.

2: مها عبد العزيز أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: آخر ما يحتاجه المفسّر من علوم اللغة هو علم العروض وليس علم الصرف.
وتوجد بعض الأخطاء الإملائيّة المؤثّرة، فأرجو مراجعة الإجابة قبل اعتمادها.

3: رزان المحمدي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

4: آسية أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الثانية:
5: خليل عبد الرحمن ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: اختصرت أكثر من اللازم، وإن كنت أتيت على العناصر الرئيسة للجواب، إلا أنه يجب تناول كل شيء مما ذكرت بشيء من البيان، حتى يتجلّى علم الزجّاج بصورة أوضح.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثالثة:
6: شادن كردي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الرابعة:
7: حسن صبحي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

منى حامد 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م 07:32 PM

الإجابة
المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
الزجاج هو إبراهيم بن السري ويكنى بأبي إسحاق ولقب بالزجاج لأنه كان يخلط الزجاج، ويظهر حرصه على العلم من قصته التي رواها عندما طلب من الإمام المبرد أن يعلمه ويبالغ في تعليمه مقابل درهم كل يوم مدى عمره، وكان الدرهم يعادل ثلثي ما يكسب يوميا.
وقام بالتعليم وممن علم القاسم بن الوزير المعتضد.
تعلم على كبار شيوخ بغداد من المدرستين الكوفية والبصرية ،ومنهم صاحب "كتاب أحكام القرآن"، وكان له تلاميذ كثر منهم صاحب كتاب "معاني القرآن".
وكان الزجاج يتبع المدرسة البصرية ،وله مؤلفات كثيرة منها كتاب "معاني القرآن" ، وله مؤلف في الأفعال وآخر في علم العروض.
و يظهر من كتابه معاني القرآن أنه متنوع المعارف واسع الاطلاع، فيظهر فيه علمه بالنحو والصرف خاصة علم الاشتقاق الذي برع فيه ، وأيضا يظهر علمه في معاني اللغة والبلاغة.
وأيضا يظهر في كتابه علمه بالقراءات، فهو يذكرها ويعلق عليها وكان مذهبه في القراءات اتباع رسم المصحف.
أما في التفسير فهو يفسر القرآن باللغة ولكنه كان ينقل التفسير بالمأثور وينقل عن السلف.
وظهر علمه بالفقه في ذكر بعض المسائل مثل صلاة الخوف.
وبالنسبة لعلم العقيدة فقد قيل أنه معتزلي في بعض المسائل ولكن هذا ليس صحيحا فهو ينقل عن أهل السنة ويخالف المعتزلة في كثير من الأمور والله أعلم.
وأما علمه بالحديث فلا يظهر واضحاً في كتابه ولكن يهتم بذكر ما ضبطه علماء الحديث.

2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
أهم مزايا كتاب معاني القرآن:
- يمتاز بيسره وحسن بيانه ويشبه طريقتي الإمامين الطبري والمبرد.
- الاهتمام بشرح المسائل العلمية شرحا وافيا مبينا.
- اهتمامه في معاني الكلمات ارجاعها إلى أصلها وهذا هو مذهبه، مع بيان التصاريف المختلفة بطريقة حسنة.
- اهتمامه بالرد على بعض علماء اللغة مثل أبو عبيدة والفراء وغيرهم.
نقد العلماء للكتاب:
نظرا لاشتهار هذا الكتاب واعتماد كثير من العلماء عليه، كان له نصيبا من النقد مثل:
- نقد الإمام أبو علي الفارسي لأكثر من 100 مسألة في كتابه "الإغفال".
- نقد لبن جني له في كتبه .

جزاكم الله خير
عذرا على التأخير

إسراء خليفة 2 صفر 1441هـ/1-10-2019م 07:54 PM

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- يشرح المسائل العلمية شرحا وافيا يثلج الصدور ويقرب البعيد ويشبه في ذلك طريقة الإمام الطبري وهو مع ذلك لديه حسن بيان ويبدو أنه أخذ حسن البيان من طريقة شيخه المبرد.

-يجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت وهو مع ذلك لا يعتمد فقط على المنقول المروي، وقد ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق.
- جاء في كتابه بعض الردود على غيره من العلماء كرد على أبي عبيدة صاحب كتاب مجاز القرآن كثيرا، لأنه يعتمد على محض اللغة في تفسيره. ويرد أيضا على المازني من النحويين، وله كذلك بعض الردود على الفراء.
-و قد استفاد من كتب غيره في كتابته لهذا الكتاب ومن ذلك أخذخ من كتب معانى القرآن، وما كان يرويه عن الخليل بسند أو بغير سند.
وأيضا استفاد من كتاب في التفسير وهو مفقود ومن كتاب أبي عبيدة في القراءات وغيرها.



2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب ذلك:
-صعوبة المادة العلمية لأن الزجاج كثيرا ما يتعرض لمسائل دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس، وهذه المسائل لايفقهها إلا من توسع في دراسة النحو.

- تقدم عصر المؤلف واختلاف اصطلاحاته أحيانا عن المعهود عند المتأخرين.
ولذا:
ينبغي أن يقرأ هذا الكتاب وغيره بطريقة مختلفة، لأنه من الكتب الأصول التي اعتمد عليها كثير من العلماء بعد الزجاج، فينبغي أن يقرأ بتدبر وتفهم وتأمل للسياق.
وإذا وجد الطالب إشكالا فلا ينبغي أن يكتفى بالنظرة السريعة وبادي الرأي، لأن بيننا وبين الزجاج مسافة طويلة أكثر من ألف سنة.



أمل عبد الرحمن 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م 11:16 AM

تابع التقويم

منى حامد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويرجى مراجعة الإجابة قبل اعتمادها، لوجود بعض الأخطاء الإملائية.
خصمت نصف درجة للتأخير.

إسراء خليفة ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الجواب فيه اختصار، وأحيلك على التطبيقات الجيدة للفائدة.
خصمت نصف درجة للتأخير.

عصام عطار 28 جمادى الأولى 1441هـ/23-01-2020م 12:48 PM

المجموعة الثالثة:

1: وضّح المكانة العلمية لكتاب « معاني القرآن وإعرابه »، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

- إنّ هذا الكتاب يكون من أهم آثار الزّجاج رحمه اللّه، حيث أنّ كتّاب التراجم أيضاً يضعونه دائماً في رأس القائمة من كتبه، وقد تجلّت عناية العلماء بهذا الكتاب عناية فائقة؛ وذلك لاحتواء الكتاب على علوم عدة منها : مثل علم الفقه والقراءات، والحديث، كذلك تميّز بعلم البلاغة، وعلم اللغة والنحو والإعراب، حتى أنّه ذكر في مقدمته: « هذا كتاب إعراب القرآن ومعانيه..»؛ فقدم الإعراب على المعنى، وهذا يدل على أنّ الإعراب مقصده الأساسي، وقد ذكره العلماء والنحويّون كثيراً في كتب اللغة؛ كالزمخشري، والثعلبي، والأزهري، وغيرهم ممن استفاد من مصادره وتنوعها، وباللإضافة لتلك المصادر استنباطاتُه واستفاداته ممن أخذ منهم كشيخه المبرد، وإنّ من أهم النقاط التي تُبيّن مكانة هذا الكتاب « معاني القرآن وإعرابه » العلمية؛ نقده لما أخطؤوا فيه؛ كأبي علي الفارسي وغيره .
- وأما عن غرضه من تأليف هذا الكتاب :
• الأول : بيان معاني القرآن وإعرابه .
• الثاني : معرفة تفسيره .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
2- اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه « معاني القرآن وإعرابه » .
- إنّ من أهم المصادر اللغوية التي استعان بها الزّجاج هي:

• كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن مثنى .
• كتاب معاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة .
• كتاب معاني القرآن للفراء يحيى بن زياد .
• وكذلك من كتب اللغة؛ كتاب العين، كتاب قطرب، وغيرها مما أخذها عن شيوخه .

أمل عبد الرحمن 15 جمادى الآخرة 1441هـ/9-02-2020م 05:02 PM

تابع التقويم


عصام عطار أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 04:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir