مجلس طلاب المستوى الرابع
 

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أجد صعوبة في محاضرة بلغة المفسر من علم الحديث من جهة عدم تنظيم محاورها وحاجتها للاختصار للتكرار في الكلام الذي يكون عادة أثناء الشرح والالقاء المباشر

لو تختصر وتعنون وتقدم كتلخيص للمحاضرة بدل التفريغ لكان أفضل وممكن يتعاون عدد من الطلاب للقيام بذلك

أويضاف لها بعض العناصر الأخرى المهمة في هذا الباب - أيضا بعد اختصارها وتبوبيها - وتقدم كدورة علمية لأن موضوع المحاضرة مهم ويحتاج لمزيد بسط وعناية

حياك الله..
يمكنك الاستفادة من هذا التلخيص إن شاء الله.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...2&postcount=10
ولعل الله ييسّر لنا قريبا دورة تكون أكثر تفصيلا حول هذا الموضوع المهمّ.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
النوع الأول: إيذاء بالفزع والتخويف ومحاولة الإضرار، يجعل الله لعباده المؤمنين معه سبباً يعتصمون به من ذلك فلا يصيبهم منه ضرر.
فهذا محاولة إضرار، لكن الله تعالى يعصمهم منه، فلا يصيبهم إلا أذى التخويف والفزع.

النوع الثاني: أن يجد المسلم شيئاً من أذية الشياطين وتسلطهم عليه.
يعني الإضرار وقع بالفعل.

بارك الله فيك.

جزاكم الله خيرا ، أُشكل علي المثال المذكور في النوع الثاني أنه إيذاء بالفزع وليس فيه ضرر حقيقي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
لم أستطع الوصول إلى تفسير ابن القيم وابن تيمية لسورة التين مع أني أجد إشارات لتفسيرهما في بعض المواقع

كيف أجدهما ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أكتب الهوامش في الرسالة التفسيرية المطلوبة للمستوى الثالث

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
تفسير ابن تيمية رحمه الله تجدين أكثره في مجلدي التفسير من مجموع الفتاوى، ويمكنك الاستعانة بكتابة الآية في بحث المكتبة الشاملة وحصره في مجموعة مؤلفات ابن تيمية رحمه الله.
أما ابن القيم رحمه الله فقد جمعت تفاسيره عدة جموع منها، قال الشيخ الداخل وفقه الله (أوسع جمع له جمع الصالحي المسمى "الضوء المنير") وقد وجدت لك فيه تفسير سورة التين في الجزء السادس، وهذا رابط لتحميله من المكتبة الوقفية:
الضوء المنير على التفسير
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الأفضل جمعها تحت خط فاصل في آخر المشاركة، وإن تعسر ذلك فلا بأس بأي طريقة -إن شاء الله- ما دامت مناسبة وتؤدي الغرض. وفقكِ الله وأعانكِ.

أعتذر إليكم من التأخر في إدراج دروس دورة جمع القرآن، وذلك بسبب الرغبة في تجويدها وتأصيل بحث مسائلها والله المستعان، وسنتم هذا الأسبوع درسين، ونكمل بقيّة الدروس الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى

لاعليكم بالعكس هكذا أفضل وأيسر
جزاكم الله خيرا

إلى طلاب المستوى الرابع من برنامج إعداد المفسّر الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأحييكم وأهنئكم على جدكم واجتهادكم في الدراسة، وقد أوشكتم على إتمام متطلبات المستوى الثالث حسب خطة الاستكمال.

وقد جرت العادة بمنح إجازة لمدة أسبوعين بعد إتمام متطلبات كلّ مستوى، ولذلك سيكون موعد بدء الإجازة يوم الأحد 22 محرم 1438هـ إلى 5 صفر 1438هـ
وبناء عليه ستؤجل دورة أصول تدبر القرآن إلى شهر صفر إن شاء الله.
وسيمدد موعد تسليم البحث إلى 5 صفر 1438ه، وسيكون اختبارها مع اختبار دورة جمع القرآن في أسبوع واحد إن شاء الله.

وهذه الإجازة ستكون فرصة لمن بقيت عليه مهام لم يؤدها فيستكملها في هذه المدة، وفرصة لي لتصحيح تطبيقات دورة أساليب التفسير.
ومن أتمّ منكم ما بقي عليه من مهام ولديه رغبة في استغلال وقت الإجازة في الدراسة فأوصيه أن يدرس ما يتيسر له من دورات في علوم اللغة؛ كالآجرومية وقواعد الإعراب وشذا العرف.
وقد بقي في دورة جمع القرآن درسان سأدرجهما قريبا بعون الله تعالى ثم أضع أسئلة مجلس المذاكرة وستبقى الإجابة على أسئلة المجلس مفتوح في مدة الإجازة إن شاء الله تعالى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أحتاج إلى مساعدة في تحرير المراد بالشجرة الطيبة من هذا الجزء من تفسير ابن كثير رحمه الله

( قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( مثلا كلمة طيبة ) شهادة أن لا إله إلا الله ، ( كشجرة طيبة ) وهو المؤمن ، ( أصلها ثابت ) يقول : لا إله إلا الله في قلب المؤمن ، ( وفرعها في السماء ) يقول : يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء .
وهكذا قال الضحاك ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة وغير واحد : إن ذلك عبارة عن المؤمن ، وقوله الطيب ، وعمله الصالح ، وإن المؤمن كالشجرة من النخل ، لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت ، وصباح ومساء .
وهكذا رواه السدي ، عن مرة ، عن ابن مسعود قال : هي النخلة .
وشعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس : هي النخلة .) ا. ه
هل هما قولان : المؤمن والنخلة ؟
وما هو قول الضحاك وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة ؟ هل هو معطوف على قول ابن عباس ، أم مختلف عنه ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً: عند إرادة التحرير العلمي لا يكتفى بالتفاسير المختصرة والمتوسطة، بل لا بد من الرجوع إلى أمهات كتب التفسير؛ لمعرفة أقوال السلف بنصوصها.
ويمكنك الاطلاع عليها هنا

ثانياً: مفتاح التحرير العلمي في هذه المسألة أن يُعرف معنى التنكير في قوله تعالى: {كشجرة طيبة}
فإن كان التنكير للإبهام فهو يقع على كلّ شجرة طيبة.
وإن كان التنكير للتفخيم فالمراد به شجرة معيَّنة.
ولذلك اختلفت أقوال المفسّرين في المراد بالشجرة هنا على أقوال:
القول الأول: المراد كلّ شجرة طيبة يصدق عليها الوصف المذكور في الآية.
والقول الثاني: المراد النخلة، وهو قول جمهور المفسّرين لحديث (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المؤمن) متفق عليه.
والقول الثالث: المراد بها شجرة في الجنة.
والقول الرابع: المراد بها شجرة جوز الهند.
ونسبة هذه الأقوال إلى قائليها مبينة في الرابط المشار إليه.
وينبغي أن يفرّق بين كون النخلة مثل المؤمن، وبين التمثيل الواقع على الكلمة الطيبة؛ فتفسّر الآية بما يقتضيه سياقها، مع الإقرار بما صحّ من الحديث، ولذلك ينبغي أن ينبّه على ضعف الأقوال التي لا يدلّ عليها سياق الآية.
وتفسير الشجرة بأنّها المؤمن إنما مستنده الحديث، وسياقه مختلف عن سياق الآية، وإن كان بينهما اشتراك في المعنى؛ فالتمثيل في الآية واقع على الكلمة لا على الشخص.

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك
نعم رجعت لتفاسير أخرى ، لكن الذي أشكل عليّ فهمه هو هذا الجزء من تفسير ابن كثير
فقوله وهكذا قال ، وهكذا قال ... الذي أعرفه أن القول إن كان متفق نقول وهكذا قال فلان ، لكن ظهر لي فرق بين القولين ، ومع ذلك كأنهما متفقان على كلام ابن كثير .

فهمت من كلامكم حفظكم الله أنه لا يصح قول أن المؤمن هو المراد بالشجرة ، لعدم استقامته مع سياق الآية
وإن كان كذلك فهل أترك هذا القول دون الإشارة إليه أم أشير إليه ثم أبين ضعفه ؟
لأن المفسرين قد ذكروه
وقد سبق أيضا في المراد بالكلمة الطيبة ، فمن الأقوال أنها المؤمن نفسه ، والكلمة في اللغة قول وليست شخص .

* للتوضيح : السؤال متعلق ببحثي فلا أعلم هل يحق لي السؤال قبل رفعه ، أو لا
المعذرة كان عليّ توضيح ذلك من الأمس وقت طرح السؤال ، لكني لم أتنبه إلا بعد طرحه .
ولا أدري يا شيخ هل ترون أن أكمل البحث في هذه الآية حاليا أو أغير الآية لأنها أعلى من قدراتي الحالية .
والله المستعان .

حياكم الله طلاب وطالبات المستوى الرابع الكرام..
ونهنئكم على النقلة الجديدة في دراسة التفسير من تفاسير الزجّاج وابن عطية وابن كثير رحمهم الله جميعا.
ونسأل الله أن تكون دراسة نافعة ماتعة مع سورة من أعظم سورة القرآن، وهي سورة البقرة، ونسأله سبحانه أن تكونوا ممن تشفع فيه يوم القيامة وممن تظلّهم بظلّها.
فجدّدوا النية وأخلصوا الطلب واسألوا الله من فضله.
ومن المناسب أن ننبّه على أمر مهمّ وجديد في هذه الدراسة، وهو التوسّع في دراسة المسائل اللغوية على وجه الخصوص كما تلاحظون في تفسير الزجّاج وابن عطية، ونشير إلى أن مسائل اللغة التي لا تتعلّق تعلّقا مباشرا بالتفسير لا تدخل في صلب الدراسة، ولستم مطالبين بها في الاختبارات، مع ضرورة الاجتهاد في فهم ما هو متيسّر وواضح منها، وتؤجّل البقية إلى حين تعمّقكم أكثر في دراسة اللغة بإذن الله، ونطمئنكم أن كثرة النظر فيها وتكرار قراءتها ستجعلها في المستقبل القريب أيسر وأيسر بإذن الله.
نسأل الله لكم التوفيق والسداد.