معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=32189)

هيئة الإدارة 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 02:07 AM

مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين
 
مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)




- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

أفراح محسن العرابي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 03:30 AM

المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- اذكر أهمية الشهادتين فيدين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ،فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهماعن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًارسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِرمضانَ)). متفق عليه.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد :
1/أنه أصلُ دينِالإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلابالتوحيدِ.
2/ أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَن ْيَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: ٨٥].
3/ ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب.
4/ مَغْفرةُ الذنوبِ،
عقوبات الشرك :
1/ وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم،والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل. قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَالِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾[المائدة: ٧٢].
2/ فعَمَلُ المُشرِكِ حابِطٌ مردودٌغيرُ مَقْبولٍ؛ ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَاعَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[الفرقان: ٢٣].
3/ حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
قالالله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌمُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾[يوسف: ٣٩].
4/ ظلمة الجهل .
السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛، الدليل: قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، وليكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًاإِلَّا وُسْعَهَا﴾[البقرة: ٢٨٦]،
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيتهوإن كانت من الكبائر.
﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُإِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾[المنافقون: ١].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتابوالسنة. ( ) خطأ , إلا بإتباع الكتاب والسنة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( ) خطأ , حقيقة الدين
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِالصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه،خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].
وهو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَهلا شريكَ له.
وبهذا التوحيدِ الذي هو معنَى (لا إلهَ إلا اللهُ) بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].

سمر مصطفى عبيد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 04:26 AM

المجموعة الثانية :
ج١:مستلزمات شهادة ان محمد رسول الله :١)محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على النفس والولد لقوله صلى الله عليه وسلم :(لا يؤمن أحدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين)، ٢)تصديقه في كل ما جاء به من عند الله فقل ما قاله صلى الله عليه وسلم هو حق وصدق،٣)اتباعه وطاعته باتباع الاوامر واجتناب نواهيه في كل ما جاء به من اقوال وافعال فكل امر ليس من سنته صلى الله عليه وسلم فهو مردود.


ج٢:ا)معنى لا اله الا الله :انه لا معبود بحق الا الله وكل ما عبد من دونه فهو باطل والدليل قوله تعالى (فاعلم أنه لا اله الا الله واستغفر لذنبك). وقوله تعالى :(هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين).

ب)معنى طاعة الله ورسوله :اي امتثال اوامره سبحانه واجتناب نواهيه كما جاء بها صلى الله عليه وسلم وعلى سنته فطاعة الله هي الاخلاص وطاعة رسوله في المتابعة وحكم ذلك واجب على كل مسلم ومسلمة ومن يرغب عن ذلك فهو غير مسلم توعده الله بالعذاب الاليم.


ج٣:ا)دين الإسلام كامل قوله تعالى :(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).

ب)قوله تعالى :(ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لإن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).


ج٤:ا)خطأ.اصل دعوة الانبياء هي افراد الله بالعبادة له وحده لا شريك له والكفر بما يعبد من دونه وهذا المعتقد بعد ذلك يترجم فعليا في اقامة الصلاة واداء شعائر الدين.
ب)خطأ.المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة ما لم يفعل الكبائر ولكن يكون لديه بعض الذنوب يغفرها الله له ويحاسبه عليه في الدنيا والآخرة ثم يدخله الجنة.



ج٥:معنى شهادة ان محمداً رسول الله هي:ان الله سبحانه قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم من عنده مبلغا ومبشرا ونذيرا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت آمرا بعبادة الله وحده وترك ما عبد من دونه سبحانه ودليل ذلك قوله تعالى :(انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا، وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا)ورسولا الى جميع الثقلين آمرهم باتباع اوامر الله واجتناب نواهيه ومعلمهم شرائع الدين وانه عبد الله ورسوله بلا اطراء فهو عبد الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم :(لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم انما انا عبده فقولوا عبد الله ورسوله).

سمر مصطفى عبيد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 04:58 AM

تعديل في السؤال الخامس قوله تعالى :(يأيها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) وناسف للخطأ

سمر مصطفى عبيد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 05:01 AM

تعديل السؤال الخامس قوله تعالى :(انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا).

محمد رضا فته 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 08:15 AM

المجموعة الأولى
ج1 أهمية الشهادتين في دين الإسلام
هما أصل دين الإسلام وهما ركنه الأصيل فلا يكون المرء مسلما إلا بهما فقال صلى الله عليه وسلم :(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)
وعندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل سفيرا لإحدى البلاد قال له ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله)
و في حديث جبريل الطويل لما سألزعن الإسلام و الإيمان والإحسان قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم فكان أول ما سأل عنه هو الإسلام وتضمن أول شيء وهما الشهادتين.
ج2 أربع من فضائل التوحيد و أربع من عقوبات الشرك
فضائل التوحيد..
1 أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول المرء لدين الله إلا به وثواب الموحد أعظم الثواب فيرضى الله عنه و يدخله الجنه
فقال صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار)
2 أنه شرط لقبول الأعمال فقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).
3 سكينة للمؤمن في النفس و طمأنينة في القلب ذلك لأنهريعبد ربا واحد غفورا رحيما سميعا بصيرا ولا يدعوا معه شريك
4 محبة الله عز و جل و ما يجده المؤمن من البركات و مغفرة الذنوب وفرج الكروب والسعادة في الدارين.
عقوبات الشرك..
1 إن عقوبة الشرك أعظم العقوبات حيث غضب الله على المشرك وحرم عليه الجنة والخلود الأ قال تعالى ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
2 عدم قبول الأعمال قال تعالى (ولو أشركو لحبط عنهم ما كانوا يعملون) وقال
( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)
3 حيرة القلب حيث أنه يدعوا من دون الله شركاء لا تنفع ولا تضر فعو حائر القلب غير مطمئن ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
4 لن يتحرر من رق النفس و الشيطان و العبودية للخلق ويظل في ظلام الجهل وقيد النفس.
السؤال الثاني
كل عمل ليس على السنة فحكمه( باطل مردود على صاحبه)
الدليل ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
السؤال الثالث
الدين يسر
الدليل قال تعالى ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها)
قال تعالى (واتقوا الله ما استطعتم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه)
-المسلم الذي يرتكب الكبائر لا نكفره
الدليل جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، قال معاذ قلت الله ورسوله أعلم
قال حق العباد على الله أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا
ثم قال يا معاذ أتدي ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك
قال معاذ قلت الله و رسوله أعلم
قال حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم)
وقال تعالى (إذا جاء المنافقون قالوا نشهد إنك رسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
السؤال الرابع
1 خطأ... و الصواب هو ( ليس هناك من الأمور ما لا يتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب و السنة
2 خطأ و الصواب هو ( حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى ولرسوله بفعل نا أمروا به واجتناب ما نهوا عنه.
السؤال الخامس
معنى لا إله إلا الله
أي لا معبود بحق إلا الله
و الإله هو المعبود والمألوه
فكل ما يعبد من دون الله فهو مشرك وكافر
قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وذلك دين القيمة)
وقال صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله.......إلى آخر الحديث)
فهذا ما أكر به كل الرسل أقوامهم أن يشهدوا أولا أنه لا إله إلا الله
..

محمد رضا فته 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 08:23 AM

المجموعة الأولى
ج1 أهمية الشهادتين في دين الإسلام
هما أصل دين الإسلام وهما ركنه الأصيل فلا يكون المرء مسلما إلا بهما فقال صلى الله عليه وسلم :(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)
وعندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل سفيرا لإحدى البلاد قال له ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله)
و في حديث جبريل الطويل لما سألزعن الإسلام و الإيمان والإحسان قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم فكان أول ما سأل عنه هو الإسلام وتضمن أول شيء وهما الشهادتين.
ج2 أربع من فضائل التوحيد و أربع من عقوبات الشرك
فضائل التوحيد..
1 أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول المرء لدين الله إلا به وثواب الموحد أعظم الثواب فيرضى الله عنه و يدخله الجنه
فقال صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار)
2 أنه شرط لقبول الأعمال فقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).
3 سكينة للمؤمن في النفس و طمأنينة في القلب ذلك لأنهريعبد ربا واحد غفورا رحيما سميعا بصيرا ولا يدعوا معه شريك
4 محبة الله عز و جل و ما يجده المؤمن من البركات و مغفرة الذنوب وفرج الكروب والسعادة في الدارين.
عقوبات الشرك..
1 إن عقوبة الشرك أعظم العقوبات حيث غضب الله على المشرك وحرم عليه الجنة والخلود الأ قال تعالى ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
2 عدم قبول الأعمال قال تعالى (ولو أشركو لحبط عنهم ما كانوا يعملون) وقال
( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)
3 حيرة القلب حيث أنه يدعوا من دون الله شركاء لا تنفع ولا تضر فعو حائر القلب غير مطمئن ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
4 لن يتحرر من رق النفس و الشيطان و العبودية للخلق ويظل في ظلام الجهل وقيد النفس.
السؤال الثاني
كل عمل ليس على السنة فحكمه( باطل مردود على صاحبه)
الدليل ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
السؤال الثالث
الدين يسر
الدليل قال تعالى ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها)
قال تعالى (واتقوا الله ما استطعتم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه)
-المسلم الذي يرتكب الكبائر لا نكفره
الدليل جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ، قال معاذ قلت الله ورسوله أعلم
قال حق العباد على الله أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا
ثم قال يا معاذ أتدي ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك
قال معاذ قلت الله و رسوله أعلم
قال حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم)
وقال تعالى (إذا جاء المنافقون قالوا نشهد إنك رسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
السؤال الرابع
1 خطأ... و الصواب هو ( ليس هناك من الأمور ما لا يتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب و السنة
2 خطأ و الصواب هو ( حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى ولرسوله بفعل نا أمروا به واجتناب ما نهوا عنه.
السؤال الخامس
معنى لا إله إلا الله
أي لا معبود بحق إلا الله
و الإله هو المعبود والمألوه
فكل ما يعبد من دون الله فهو مشرك وكافر
قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وذلك دين القيمة)
وقال صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله.......إلى آخر الحديث)
فهذا ما أكر به كل الرسل أقوامهم أن يشهدوا أولا أنه لا إله إلا الله
..

شيمة سعد العنزي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 08:52 AM

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبته صلى الله عليه وسلم ويجب تقديمها على كل المحاب ففي الحديث"لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"
2-تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره فهو لاينطق عن الهوى
3-طاعته صلى الله عليه وسلم وتكون بإمتثال أوامره ،وإجتناب نواهيه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله
الدليل: قال تعالى:"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إمتثال اﻷوامر وإجتناب النواهي "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"
وحكمه:واجبه ؛ومن زعم أنه يسعه الخروج عن طاعة الله ورسوله فهو غير مسلم نسأل الله السلامة و العافية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
قال تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اﻹسلام دينا"
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:"ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) أصلها التوحيد .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا ،والسرقة، والقتل. ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي إيمان بإن الله أرسل الحبيب عليه الصلاة والسلام إلى الجن ،واﻷنس ؛ليأمرهم بعبادة الله ويبلغهم دينه ،ويوضح لهم شرائع الدين وأحكامه ؛ويجب علينا محبته ،وطاعته ،وتصديقه ،وإتباع هديه بلا إبتداع قال تعالى:"قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول "فياويل من خالفه وأبى قال تعالى:"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" وصلى الله عليه وسلم أدى اﻷمانة، ونصح اﻷمة ،وجاهد في الله حق جهاده ؛فجزاه الله عن أمته خير الجزاء.

منيرة عبدالرزاق علي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 10:55 AM

المجموعة الأولى :
السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
-تتبين أهمية الشهادتين بأنهما الركن الأول في دين الإسلام ، وبهما فمن شهد بهما فهو مسلم ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم .
-والدليل : مارواه عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ(. متفق عليه.
__________________
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد :
1-أنه أصل دين الإسلام ولايصح أن يدخل العبد في الإسلام إلا بالتوحيد . وثواب الموحد أعظم ثواب : وهو الفوز برضا الله تعالى ودخول الجنة والنجاة من النار ورؤية وجه الله تعالى .
2-أن التوحيد شرط لقبول الاعمال .
3-مايجده المؤمن الموحد في نفسه من الطمأنينة والسكينة لأنه يدعو رباً واحدا سميعاً بصيرا مجيباً قريبا في علوه تعالى شأنه ، يعتقد ان الملك بيده وحده ، متوكل عليه يرجو طاعته ويخشى عذابه .
4-أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى لعبده وما يندرج تحت هذه المحبة من الخيرات الكثيرة من مغفرة الذنوب وتفريج الكربات والحفظ من الشرور والآفات والتيسير إلى الخيرات .
من عقوبات الشرك :
1-أعظم الذنوب الشرك ولذلك فإن المشرك عقوبته غضب الله عليه وخلود في نار جهنم . (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.)
2-أن الشرك سبب لرد الاعمال .
3-المشرك قلبه حائر بين أربابه الذين يعبدهم لايملكون له ضرا ولا نفعا .
4-انه السبب الأعظم للخروج من رحمت الله والدخول في مقته واستحقاق عقابه وما يترتب عليه من حيرته في الدنيا وانغماسه في الضلال وعبادتة للشيطان .
______________________________
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: (باطل مردورد ) .
الدليل: (قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم : من عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ ).
_______________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

الأدلة على ذلك كثيرة في القرآن والسنة . منها :
-قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
-وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ) .
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
حديث عبادة بن الصامت عنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم انه قال : (مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ( متفق عليه.
_____________________________
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة . خطأ
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه . صح
____________________________
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

.معنى أشهد : أقر وأعترف
معنى إله : هو المألوه المعبود محبة وتعظيماً .
ومعنى هذه العبارة أنه : لا معبود بحق إلا الله تعالى . وكل ما عبد من دون الله فعبادته باطلة . وهذا هو معنى التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة .
لقوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات
وقوله تعالى ( وإلهكم إله واحد لاإله إلا هو الرحمن الرحيم ) البقرة .
ولايتحقق هذا التوحيد إلا باجتناب ما يضاده وهو الشرك .
لقوله تعالى : ( قل إني نهيت ان أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت ان أسلم لرب العالمين ) غافر .
وبهذا المعنى بعث الله الرسل وأنزل الكتب :
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا انا فاعبدون ) الأنبياء .
( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الظاغوت ) النحل .

تماضر عبدالرحمن محمد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 10:58 AM

السؤال الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1/محبته عليه الصلاة والسلام.
2/تصديق ما أخبر به.
3/طاعته بامتثال أوامره.

السؤال الثاني:

- معنى لا إله إلاالله: أي لا معبود بحق إلا الله .
الدليل: (و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون).

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
امتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه .
حكمه: واجب .

السؤال الثالث:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.

قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

قال اللهُ تعالى:
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: 65– 66].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
*الدعوة إلى توحيد الله*

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة . (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناها : أن الله ارسل نبيه محمد الى العالمين ليأمرهم بعبادته ، و أن محمد عبد لله .

قال اللهُ تعالى:
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: 158].

بيان محمد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 11:18 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
ج- 1- بغضه صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به وعدم تحكيم أمره وسنته ، قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )
2- تكذيبه والشك فيما جاء به
3- الإعراض عن طاعته وامتثال أمره *واجتناب نواهيه .
ومن ارتكب شيئا من هذه النواقض فهو كافر وقد ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام .
-----------------------------
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.*
ج 1- بدع مكفرة : وهي ما يرتكب فيها ناقض من نواقض الإسلام كصرف العبادة لغير الله .
2- بدع مفسقة وهي ما لا يكون فيها ارتكاب ناقض من النواقض كتخصيص أماكن وأزمنة للعبادة لم يرد دليل بتخصيصها كإقامة الموالد النبوية .
-------------------------
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.*
ج- 1- ما يلزم من البقاء على دين الإسلام كتوحيد الله وعدم صرف العبادة لغيره ، ومن خالف هذه الدرجة فهو كافر
2- ما يسلم به العبد من العذاب كفعل الواجبات واجتناب المحرمات .
3- أداء المستحقات كصلاة وصيام النافلة وهذه درجة الكمال للعبد
-------------------------------
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.*
ج- بتخليص وتنقية توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
---------------------------
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة :
- المراد بالشهادتين : ( شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله )
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله ، الدليل : قوله: ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون )
- حق الله على العباد: التوحيد ، الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ أتدري ما حق الله على العبيد ، قال الله ورسوله أعلم ، قال حق الله على العبيد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله تعالى و 2: المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: الإخلاص لله تعالى وإفراد العبادة له ، وهو أصل الإسلام
-----------------------
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.*
قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*
قوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي لفظ آخر ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس مته فهو رد )

محمد عبد الرازق جمعة 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 11:24 AM

مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين
 
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
1. بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2. قال اللهُ تعالى:﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3. الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم:﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: ١].
فلا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ مِن عبدٍ حتى يَقومَ بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ
فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض.
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
والأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان فى التوحيد بفعل أمرين:
· أن يقوم بتخليص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر.
· أن يعبد الله كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين:هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلام.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: أن يعبدوا الله وحده ، الدليل قوله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
- حق الله على العباد أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ، الدليل عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ:اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.
- شروط قبول العمل وصحته:
1. أن يكون خالصا لله تعالى
2. أن يكون صوابا على سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
-معنى التوحيد:التوحيدُ هو: إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا، وهو شَرطٌ لدخولِ العبدِ في الإسلامِ.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].
وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[النحل: ٣٦].
قال اللهُ تعالى:﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)[الأعراف: ٥٩].
وقال:﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)[الأعراف: ٦٥].
وقال:﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾[الأعراف: ٧٣].
وقال:﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾[الأعراف: ٨٥].
وقال:﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)[الزخرف: ٢٦-٢٧].
وقال:﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
وقال يوسف عليه السلام:﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)[يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى:﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)[الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
كلُّ عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ )).

فاطيمة محمد 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 11:58 AM

المشارك في المجلس الثاني
 
لقد شاركت في دورة معالم الدين بالاجابة على المجموعة الثالثة
لقد نسختها والصقها هنا. والرابط هو :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...t=28820&page=2
إجابات السؤال الأول:
1+ نواقض شهادة ان محمدا رسول الله هي :
1. الاعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم او اللا مبالات باوامره صلى الله عليه وسلم طنا انها لا تلزم لكن الاسلام لا يتم الا باتباع القران والسنة النبوية
2.تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم او التشكيك به
3.بغض النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به
من ارتكب احدى هذه النواقض فحكمه التكفيرولو انه نطق بالشهادة باللسان فهو كالمنافقين ينطق لسانهم بما يخالف قلوبهم
2+ البدع قسمان: بدع مكفرة واخرى مفسقة.
البدع المكفرة:هي ارتكاب احدى نواقض الشهادتان اما بصرف العبادة لغير الله اوتكذيب الرسول صلى الله عيه وسلم او غيرها من النواقض التي تستلزم التكفير
البدع المفسقة:وهي بعكس القسم الاول لا تتضمن اي نوع من النواقض ولكن تتضمن ابتكار بعض الاعمال التي لم ترد في السنة مثل الاحتفال بالمولد النبوي
4+ اوامر الله تعالى التي امر بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات هي:
_ الدرجة الاولى:الالتزام بالتوحيد وتجنب نواقض الاسلام والكفر بالطاغوت كان يشرك بالله او يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم
_ الدرجة الثانية:ما يسلم به المسلم من العذاب بالامتثال للاوامر الالاهية وتجنب المحرمات كمن يقوم بالفرائض ويبعد عن الكبائر
_ الدرجة الثالثة القيام بالواجبات و المستحبات وتجنب المحرمات والمكروهات كمن يحرس على تتبع الهدي النبوي بحذافره ويكثر من النوافل ويبعد عن كل مافيه شبهة
5+ يصل المسلم الى درجة الاحسان في التوحيد بعظم اخلاصه لله تعالى و امتثاله لاوامره سبحانه الذي ينجيه من تسلط الشيطان عليه
اجابات السؤال الثاني:
1+المراد بالشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله اي الاقرار بوحدانية الله سبحنه وتعالى والتصديق برسالة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
2+الغاية من خلق لجن والانس هي عبادة الله تعالى وحده والامتثال لاوامره, والدليل الاية 56 من سورة الذاريات حيث قال تعالى: وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون.
3+حق الله على العباد ان يعبدوه حق عبادته ولا يشركوا به احدا والدليل هوحديث الرسول الصلى الله عليه وسلم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال له رسول الله شلى الله عليه وسلم يامعاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال معاذ: الله ورسوله أعلم ثم قال له رسول الله:حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به و لا يشركوا به شيئا. .
4+شروط قبول العمل وصحته اثنان : 1 توحيد الله تعالى والاخلاص له 2 موافقة الاعمال للشرع .
5+ معنى التوحيد هواخلاص الدين لله وهو شرط للدخول في الاسلام .

1+التوحيد هواول ما دعى اليه جميع الرسل الدليل هو قوله تعالى في سورة البقرة: أم كنت شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاقإلها واحدا ونحن له مسلمون.
2+ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الى الاه تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.

ناصر بن مبارك آل مسن 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 12:12 PM

السلام عليكم الإجابة ستكون على المجموعة الثالثة
ج1 نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ما يلي
1 بغض النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو بغض ما جاء به أو بعضه وسبه أو الاستهزاء به أو بسنته
2 تكذيبه أو الشك في صدق ما جاء به
3 الإعراض عن طاعته
ومن فعل شيئا منها يخرج من الإسلام

والبدع تنقسم قسمين بدع مكفرة وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الشهادة مثل من يقول أن القرآن ناقص أو محرف
وبدع مفسقة وهي التي تكون مخالفة لمنهج الله ورسوله ولكنها لا تتضمن أحد نواقض الشهادة مثل المولد النبوي

أوامر الله جل وعلا على ثلاث درجات
1 ما لا يقوم الإسلام إلا به وهو التوحيد وعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت واجتناب نواقض التوحيد
2 ما يدفع به العبد عن نفسه العذاب ويوصله لرحمة الله وهو فعل الواجبات وترك المحرمات مثل أداء الصلاة المفروضة وهي مرتبة المتقين
3 وهي ما يصل بها العبد للدرجات العلا في الجنة وهي فعل الواجبات مع المستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي مرتبة الإحسان
والعبد يبلغ درجة الإحسان في التوحيد إذا خلص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وعبد الله كأنه يراه

ج2 المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله

الغاية من خلق الجن والإنس هي عبادة الله وحده الدليل قوله تعالة
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا الدليل ما جاء في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد قال معاذ الله ورسوله أعلم قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا متفق عليه

شروط قبول العمل وصحته 1 الإخلاص 2 المتابعة

معنى التوحيد هو إفراد الله بالعبادة

ج3 التوحيد هو أول ما دعا إليه الرسل والدليل حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال إنك تأتي قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله

ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم والدليل قوله صلى الله عليه وسلم
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد رواه مسل من حديث عائشة رضي الله عنها وأرضاها

عبدالكريم العتيبي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 01:57 PM

(المجموعةالثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2: تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه.
3: الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
فمَن ارتكب هذه النواقض او احدها فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم غيرُ مُؤمِنٍ به.

- اذكرأقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
1- البدعُ المُكفِّرةُ: وهي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
2- البدعُ المُفسِّقةُ: وهي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ علىدينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ،واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ، مثل تكذيبِ اللهِورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل.
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ منالعذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ بامتثال أوامر الله ورسوله، واجتنابُ المُحرَّماتِ التي نهى الله ورسوله عنها، وهذه درجةُعبادِ اللهِ المُتَّقينَ.
الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِوالمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ،وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
بإخلاص العبادة لله وحده وحفظ دينه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ,وامتثال أوامر الله ورسوله واجتناب ما نهوا عنه،وأن يعَبَدَ اللهَ كأنه يَرَاه فحري به بعد رحمة الله جل وعلا أن يبلَغَ درجةَ الإحسانِ في التوحيدِ

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، فهما الركن الأول من اركان الاسلام وأصل الدينالذي يدخل به العبد دين الاسلام.
-
الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده، والدليل: قال تعالى(( وماخلقت الجن والإنس إلاليعبدون))
- حقالله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، الدليل: عن مُعاذِ بنجَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: "يا مُعاذُ، أتدري ماحَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟"
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال"حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا" ... الحديث. متفق عليه.
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصاً لله وحده و 2: وأن يكون صواباً على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا، وهو شَرطٌ لدخولِ العبدِ في الإسلامِ
السؤالالثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُواالطَّاغُوتَ﴾[النحل: ٣٦].
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِأَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىوَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِجَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾[ النساء: ١١٥].

أحمد إبراهيم الدبابي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 06:43 PM

مجلس المذاكرة الثاني
 
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما : ركن الاسلام الأول والأصل الأصيل لدين الله تعالى ، فبدونهما لا يكون المرء مسلما، ولن يقبل منه صرفاَ ولا عدلاَ وهو في الآخرة من الخاسرين
كما بين ذلك رب العزة في كتابه الكريم إذ يقول : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]<h5 style="line-height: 150%; text-align: justify;">وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) [النساء:47] وقال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) [المائدة: من الآية3].

وعن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
ولما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

التوحيدُ هو: إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا، وهو شَرطٌ لدخولِ العبدِ في الإسلامِ.
* من فضائله انه أصل دين الله وركنه الركين، ولا يصح دخول العبد في دين الله تعالى الا به.
* ومن فضائله ايضا، أن العبد ينال محبة الله تعالي بالتوحيد، ويدخل في زمرة عبداد الرحمن، الذين ينالون خيري الدنيا والآخرة.
*ومنه ايضا،
ثوابُ المُوحِّدِ أعظمُ الثوابِ: وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
*ومن فضائله ايضا، الجائزة الكبرى بعد دخول الجنة، وهو كما بين الله تعالى فى الحديث القدسي الجليل الذي أورده البخاري في صحيحه :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : أَنَا أُعْطِيكُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالُوا : يَا رَبِّ ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ! ؟ قَالَ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
قال تعالى :

((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))(التوبة :72) .
الشركُ هو:جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته واسماءه وصفاته.
وللشرك عقوبات نذكر منها :

* غضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه.
* والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم.
*والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ.
*والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[المائدة: ٧٢].
وقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ[المطففين: ١٥–١٦].

كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا[النساء: ١١٦]
قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الزمر: ٦٥– ٦٦].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
باطل مردود ، والدليل :قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: ١٦].
وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة: ٢٨٦]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ[الحج: ٧٨]، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري .
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى :(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48]
فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ[المنافقون: ١].
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
العبارة خطأ، والصواب إلا بمتابعة الكتاب والسنة.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
العبارة صحيحة.
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فاذا ما قال العبد ذلك وأقر بها موقنا من قلبه، علم يفينا
أنه لا
يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها.
قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون: ١١٧].
كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة: ٥].
وقال تعالى: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر: ١٤].

هذا والله تعالى أعلى وأعلم


مها بنت سليمان بن صالح 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 09:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1/بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين .
2/ تكذين النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه .لان كل مو شك فيه وكذبه فهو كافر .
3/ الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يبالي بأوامره ولانواهيه .
وحكم من ارتكب واحد منها فليس بمؤمن

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
1/ بدعة مكفرة : وهي التي تتظمن ناقض من نواقض الإسلام مثل ( صرف العبادة لغير الله أو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم )
2/ بدعة مفسقة : وهي التي لا تتظمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل ( تخصيص بعض الأمكنة والازمنة بعبادات لم يرد لها تخصيص مثل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم )

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1/ ما يلزم منه البقاء على دين الإسلم وذلك بطاعته في توحيد الله واجتناب نواقض الاسلام ومن خالفها فهو كافر
2/ ما سلم به العبد من العذاب وهو أداء الواجبات واجتناب المحرم درجة المتقين
3/ هو أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات فهذه درجة المحسنين .

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يخلص لله من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وعبد كأنه يراه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: .شهادت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: .عبادة الله ... .والدليل: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
- حق الله على العباد: أن يعبدوه لا يشركوا به شيأ .... ، الدليل: ( قال يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم ، قال أن يعبدوه لا يشركوا به شيأ).... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: .الإخلاص ...... و 2: المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم........ .
- معنى التوحيد : هو إخلاص الدين لله جل وعلا وهو شرط لدخول في الاسلام....... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله وأجنتبوا الطاغوت ).......... .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
( قال صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أسماء رضوان العيشاوي 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م 10:49 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الجواب الأول :
1_
أ/ تكمن أهمية الشهادتين في كونهما أصل دين الإسلام وركنه الأول ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم وكدلك لكونهما أول ما يجب تعلمه من الدين .

ب/الدليل :

_عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
-
- لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

2_
أ/ من فضائل التوحيد :
- التوحيد أصل دين الاسلام ولا يكون العبد مسلما الا به
- التوحيد شرط لقبول الأعمال
- المؤمن الموحد يجد في نفسه سكينة و في قلبه طمأنينة
-الموحد موعود بالجنة وإن ارتكب بعض المعاصي .

ب/من عواقب الشرك :
- غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه .
-الخُلودُ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من الجنَّةِ .
- أعمال المشرك مردودة غير مقبولة .
- المشرك حائر قلبه بين أرباب عدّة هم عن دعائه غافلون .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود، الدليل: قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
أ/ من الكتاب :
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]

ب/ من السنة :
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما نَهَيتُكم عنه فاجْتَنِبُوه، وما أَمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُم)) متفق عليه.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

أ/ من الكتاب :

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116]

ب/ من السنة :

-عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.

-عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
التصحيح :
-المصالحَ لا تَتحقَّقُ والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بمخالفة الكتاب والسنة فقد جاءا كاملتين حققا المصالح ودرآ المفاسد .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


-شهادة أن لا إله إلا الله هي : أن يشهد العبد على نفسه أن لا يعبد غير الله مخلصا له الدين و لا يشرك به شيئا فهذه الشهادة تنفي عبادة غير الله، من نبي مرسل، أو ملك موكل،أو حجر أو شجر، وغير ذلك .

- قال تعالى : ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: 163].


- قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36]

- قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].

- قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56].

- عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.

حسام واضح 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 12:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
من أهم نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
-بغض شيء مما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم -ولو عمل به ؛كفر إجماعا ؛والدليل قوله تعالى :{ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم }،ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله _في نواقض الإسلام.
- تكذيب النبي -صلى الله عليه وسلم ، والتشكيك في تصديقه ، وبما جاء به .
- الإعراض عن طاعته ،واعتقاده أنها لا تلزمه ،واعتقاد أن غير هديه أكمل من هديه .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:
البدع قسمان :بدعة مكفّرة ،وبدعة مفسّقة.
-البدعة المكفّرة : هي ما حصل فيها ناقض من نواقض الاسلام ،كارتكاب الشرك الأكبر ،أو تكذيب الله ورسوله ،ومثالها كادعاء أن القرآن ناقص أو محرّف .
-البدعة المفسّقة: هي التي لا يحصل بها ناقض من نواقض الاسلام ،كالاحتفال بالموالد وغيرها .
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، وذلك باجتناب نواقض الإسلام.
2-ما يسلم به العبد من عذاب الله وعقابه ،وذلك باجتناب المعاصي ،وفعل الأوامر، أي تقوى الله ؛وهي درجة اوسع من التي قبلها .
3- أداء الواجبات والمستحبات ،والبعد عن المعاصي والمكروهات ،وهي درجة الإحسان ،وهي أعلى الدرجات .
بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.:
هو ما جاء في حديث جبريل المشهور ،قول النبي -صلى الله عليه وسلم -:** أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه ،فإنه يراك.** ؛طبعا عبادة الله تكون بالتخلص من شوائب الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ،فإن حقق العبد هذا دخل الجنة بفضل الله بلا عقاب أو حساب ،و نال الدرجات العُلى من الجنات.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ........................شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.............................. .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ..............عبادة الله وحده لا شريك له................. ، الدليل: ...............قوله تعالى { وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}................................ .
- حق الله على العباد: ....................أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً.................... ، الدليل: .حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد) قال معاذ: الله و رسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) … (الحديث ).............................................. .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ........خالصا لله سبحانه ......................... و 2: .....................صوابا، أي موافقا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ........................ .
- معنى التوحيد: .......إخلاص العبادة لله وحده دونما سواه ، والبعد عن الشرك ،وهو أهم شرط لدخول العبد في الإسلام.....................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
...............قوله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقوله تعالى: { وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون}................................. .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
.قوله تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }
........قوله عليه الصلاة والسلام : ( من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) الحديث................................... .

سمية بور 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 02:43 AM


(المجموعة الثانية)


الجواب الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة،هي
1-طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وجزر
2- محبته صلى الله عليه وسلم.

3- وتصديقه فيما أخبر.
الجواب الثاني:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله لا إله نافيا ما يعبد من دون الله إلا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادتهكما انه لاشريك له في حكمه ، الدليل: قوله تعالى :وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: معناه أن نأتمر بأمرا به وننتهي عن ما نهانا عنه وأن لا نعبد الله عز وجل إلا بما شرع نبيه صلى الله عليه وسلم وحكمه: واجب الإمتثال لأمر الله ورسوله .
الجواب الثالث:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
’ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ’
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
’وإنه من يشرك بالله فقد حبط عمله وإنه في الآخرة لمن الخاسرين’
الجواب الرابع :
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) بل دعوتهم صلوات الله عليهم إلى توحيد الألوهية .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
االجواب الخامس:

هي الايمان بان الله بعث رسولا للناس أجمعين إسمه محمد ابن عبد لله بعثه بالنذارة عن الشرك والدعوة الى التوحيد وهو عبد الله ورسوله للناس أجمعين جنهم وانسهم لا يجوز الغلو فيه ولا عبادته كما قال صلى الله عليه وسلم ’ لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولو عبد الله ورسوله ’ رواه البخاري عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما
كما تجب محبته صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس والوالد والولد والدليل قوله صلى الله عليه وسلم ’ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ’ متفق عليه

كذلك طاعته في كل ما امر به واجتناب ما نهى عنه وان لا يطاع الله إلا بما شرع .

فتيحة الطيب كواح 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 03:09 AM

ب

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين الاجابةعلى اسئلة المجموعة الاولى
السؤال الاول :اذكر اهمية الشاهدتين في دين الاسلام مع ذكر الدليل ؟ هما اصل دين الاسلام وركنه الذي به يدخل العبد في دين الله الاسلام والدليل على ذلك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا ) متفق عليه وهو اول مايجب على العبد تعلمه
2)فضائل التوحيد -1-التوحيد هو اخلاص الدين لله واعظم فضائله انه اصل الدين الاسلامى فلا يصح دخول العبد الاسلام الابه
-2-انه شرط من لقبول الاعمال -3-ما يجده العبد من السكينة والطمانينة في القلب ذلك انه موحد لا يدعومع الله احد فهو غني باللهمتوكل عليه ويرجو رحمته
-4-انه اعظم الاسباب لمحبة الله للعبد وما يتبعها من الخير واليمن والبركة في كل شئ والمغفرة والرضوان من رب كريم
من عقوبات الشرك -1-الشرك ان تعبد مع الله احدغيره وعقوبته غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه ومقته -2-الخلود الابدى في النار -3-ان يحبط عمله ولن يقبل منه -4-حرمان رؤية الله سبحانه وتعالى وهذا اعضم عقوبة

السؤال الثانى ( كل عمل ليس على السنة فحكمه مردود وباطل ) الدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم(من عمل عملاليس عليه امرنا فهو رد )رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها

السؤال الثالث :دلل علىماياتى -1-الدين يسر ولم يكلف تعالى الاما تستطيع
الدليل من السنة : عن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبئ صلى الله عليه وسلم قال (ان هذا الدين يسر وان يشاد الدين احد الا غلبه ) ومن الكتاب قول الله عز وجل (فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال سبحانه وتعالى (ماجعل عليكم في الدين من حرج )


المؤمن الذى يفعل المعاصي من غير نواقض الاسلام فهذا من عصاة المسلمين فلا نكفره بسسب معصيته وانكانت من الكبائر
من السنة عن معاذ بن جبل رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله صدقامن قلبه الا حرمه الله علىالنار ) رواه
البخاري
من الكتاب قال الله عز وجل في محكم تنزيله (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذالك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالابعيدا ) النساء الاية 116

السؤال الرابع :من الامور مالا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة الا بمخالفة الكتاب والسنة (خطا) الصواب باتباع الكتاب والسنة
حقيقة الدين الاسلامى هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما امر به ونهى عنه (صحيح )

السؤال الخامس : اشرح معنى قول العبد(اشهد ان لا اله الاالله )اي لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى والدليل من الكتاب قوله تعالى (قل هو الله احد )الاخلاص الاية(1) وقوله ( ما خلت الجن والانس الا ليعبدون )الذريات 56
من السنة :عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله قال (امرت ان اقاتل الناس حتي يقولوا لا اله الا الله فمن قالها عصم منى ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله ) متفق عليه

ثنواء سعد 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 03:15 AM

أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

هما أصل دين الإسلام وهو الركن الاول الذي به يدخل العبد في دين الإسلام والذي لايشهد ولاينطق بشهادتين ليس بمسلم
الدليل هو عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد
1/ أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ
2/أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبول
3/ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب
4/أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ للعَبْدِ وما يَتْبَعُها من بركات الكثيره

وأربعًا من عقوبات الشرك.
1/غضب الله
2/الخلود فى نار جهنم
3/الحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ
4/الحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عزوجل

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة حكمه رد وباطل
والدليل
عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ

سؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى

الدليل من الكتاب
قال تعالى لايكلف الله نفسا الا وسعها

ومن السنه وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته
الدليل
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( صحيحه
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( ✔صحيحه)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

اي إثباتها لله عز وجل وحده لا شريك له
ومعنى لا إلهَ إلا الله أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
ومعنى لا اله نفى العبوديه لغير الله
اي كل مايعبد من دونِ اللهِ يعتبر عبادته باطله ومن يعبد غير الله يعتبر مشرك كاافر والدليل
قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون

سلمان شائز العنزي 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 08:32 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
وتتضمن هذه النواقض كره النبي صلى الله عليه وسلم وبغض ماجاء به وتكذيب أحاديثه والأعراض عن طاعته ولأن من طاعته صلى الله عليه وسلم يكسب الأنسان محبة الله كما جاء في قوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) وتكذيبه صلى الله عليه وسلم فحتى وإن نطق بالشهادتين ولم يؤمن بها ظاهرا وباطنا فلا تنفعه تلك الشهادة .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل
البدع منها مايدخل بالفسوق والعصيان ومنها مايدخل بالإخراج من الملة :
فالتي تتصف بالفسوق هي : التي لا يرتكب فيها أحد نواقض الإسلام مثل تخصيص أوقات معينة للعبادات لم تأتي الشريعة بتخصيصها .
أما البدع التي تتصف بالكفر هي : التي يرتكب فيها أحد نواقض الإسلام مثل الذبح لغير الله ودعاء القبور
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.




- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
ان يعبد العبد ربه كأنه يراه وإن لم يكن يراه فإنه يراه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين الإعتقاد بأن لا إله الا الله المعبود الحق الواحد الأحد وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأن ماجاء به فهو حق. .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله سبحانه ، الدليل: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
- حق الله على العباد: أن يعبدونه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله سبحانه وتعالى
و 2-أن يكون العمل على ماجاء به الشرع
- معنى التوحيد إفراد الله بالعبادة دون إشراك به .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
(قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله)
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )

أسماء أحمد حشمت 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 03:12 PM

المجموعة الثانية
السؤال الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبه الرسول عليه الصلاة والسلام وتقديم محبته على النفس والمال والأولاد
2-تصديقه فيما امر وفيما أخبر من أمور الغيب وغيرها
3-طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه
------------
السؤال الثاني:

- معنى لا إله إلاالله: أي لا معبود بحق إلا الله .الدليل:قول الله تعالى فى سورة البقرة (و إلهكم إله واحد لا إاله الا هو الرحمن الرحيم ).
--------
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثال للاوامر واجتناب النواهى
حكمه: واجب لقول الله تعالى (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)
----------------------------------
السؤال الثالث
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلم ديناً) المائدة
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال اللهُ تعالى: (ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين *بل الله فاعبد وكم من الشاكرين )الزمر
--------------------------------
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إالى توحيد الله تعالى واجتناب الشرك به

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة . (صح )
يدخل الجنة بعد أن يحاسب على معاصيه اما فى القبر أو النار وبعد ذلك يدخل الجنة او يغفر الله له لان الله يغفر الذنوب ماعدا الشرك به
--------------------------------
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناه الايمان بأن الله ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول إلى الجن وإلانس لعبادة الله سبحانه وتعالى وعلى العبد محبة الرسول وتصديقه فيما اخبر وطاعته واتباع هداه وسنته ظاهرا وباطنا
(قل ياأيها الناس إنى رسول الله إاليكم جميعا الذى له ملك السموات واالأرض لا إاله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يومن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون )
قال الله تعالى(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إالى النور بإذنه ويهديم إلى صراط مستقيم ) المائدة
وعن أنس بن مالك عن رسول الله ( لايومن أحدكم حتى أكون أحب إاليه من ولده ووالداه والناس أجمعين )

هيا الربيعي 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 09:24 PM

}}المجموعة الثانية{{

س 1/أجب عما يلي:
شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة اذكرها ؟
* محبته صلى الله عليه وسلم و تقديمها على كل محبه .
* طاعته صلى الله عليه وسلم وتكون بإمتثال أوامره ،وإجتناب نواهيه
*تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره فهو لاينطق عن الهوى


س 2 /أكمل بعبارة صحيحة:
معنى لا إله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله
الدليل: قال تعالى:"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إمتثال اﻷوامر وإجتناب النواهي "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"
وحكمه :واجب
س3 / دللّ لما يأتي:
* دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
قال الله تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اﻹسلام دينا"
* من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله تعالى:"ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "

س4 / ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
* أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) أصلها التوحيد .
* المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا ،والسرقة، والقتل. ( صح)
س 5 / اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الايمان بان الله بعث الرسول محمد ابن عبد الله للجن ،واﻷنس يدعوهم الى التوحيد ويوضح لهم شرائع الدين وأحكامه .
ولا يجوز الغلو فيه ولا عبادته كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله "
بل يجب علينا طاعته ومحبته فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لايومن أحدكم حتى أكون أحب إاليه من ولده ووالداه والناس أجمعين ) .
قال الله تعالى(قل ياأيها الناس إنى رسول الله إاليكم جميعا الذى له ملك السموات واالأرض لااله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يومن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
وقال تعالى:"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" .

فاطمة العنزي 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 10:31 PM

س1)شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم ثلاث أمور عظيمة، اذكرها؟ 1-محبته صلى الله عليه وسلم، وتقديم محبته على النفس، والأهل، والولد.
2-تصديقه فيما أخبر من أمور غيبية وغيرها.
3-طاعته وذلك بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه.
س2)أكمل بعبارة صحيحة..
معنى لاإله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله، الدليل:(ومن يدع مع الله إلـٰهاً آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون).
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: وذلك بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه، وحكمه: واجب.
----------
س3)دلّل لما يأتي دين الإسلام كامل ......؟
-(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت الإسلام دينا).
من أشرك مع الله أحداً......؟
-(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
----------
س4)ضع صح أمام العبارة الصحيحة.....؟
1-أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) تصحيحها: هي الدعوة إلى التوحيد واجتناب الشرك.
2-المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة وإن ارتكب الكبائر كالزنا، والسرقة، والقتل (صح)
----------
س5)اشرح معنى قول العبد أشهد أن محمداً رسول الله ......؟
تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد رسولاً للجن والإنس يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب مايعبد من دون الله وبيّن شرائع الدين وأن محمداً عَبْدٌ لله ليس له حق في العبادة، ولايجوز أن نغلو في مدحه قال تعالى:(قل أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحمّل وعليكم ماحمّلتم وإن تُطِيعُوه تهتدوا وماعلى الرسول إلا البلاغ المبين).
وقال صلى الله عليه وسلم:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد).

نايف النجم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 11:16 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ" هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم "
فدل ذلك على أن أوَّلَ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ فهما أصل دين الإسلام ,فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال)): بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان . (( متفق عليه.
وفي حديث ابن عباس لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم .
ورواه البخاري أيضاً ولفظه" فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ" .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد :
1- أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال، فكل أعمال المشرك غير مقبولة، وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول.
3- ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب .
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد، وما يتبعها من بركات كثيرة منها: مغفرة الذنوب، وتفريج الكروب، ومضاعفة الحسنات، ورفعة الدرجات، والحفظ من الشرور والآفات، ورد كيد الأعداء، وزوال الهموم والغموم، وحصول النعم والبركات، واندفاع النقم والعقوبات، والتحرر من رق النفس والشيطان والعبودية للخلق، وذوق حلاوة الإيمان ولذة الإخلاص، والشوق إلى لقاء الله، والخروج من الظلمات إلى النور، فيخرج من ظلمة الشرك إلى نور التوحيد، ومن ذل المعصية إلى عزة الطاعة، ومن ظلمة الجهل إلى نور العلم، ومن حيرة الشك إلى برد اليقين، ومن سبل الضلالة إلى صراط الله المستقيم.

من عقوبات الشرك :
1- غضب الله عز وجل ومقته .
2- الخلود الأبدي في نار جهنم .
3- الحرمان من دخول الجنة.
4- الحرمان من رؤية الله عز وجل.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: مردود على صاحبه ويكون ابتدع أمرا لم يرد لا في كتاب ولا سنة .
الدليل : 1- ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾
2- روَى مُسلِمٌ مِنْ حديثِ عائشةَ أنّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال)): إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ((. رواه البخاري.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ ]النساء: ١١٦ [
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)): من مات وهو يدعو من دون الله ندّاً دخل النار وقلت) أنا: من مات وهو لا يدعو لله ندا دخل الجنة. (( رواه البخاري.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (×)
المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله , وقد أمرنا الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله , وعدم طاعة المخلوق في معصية الله .
والدليل قوله تعالى : ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
ومن السنة " عن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال" لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ" رواه أحمدُ ومُسلمٌ.


- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه. (√)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ , فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولا ولي من الأولياء الصالحين، ولا شجر ولا حجر، ولا غير ذلك؛ لأن العبادة حق لله وحده، خلقنا لأجلها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ , فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ .
وهذا هو معنى التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له.
وبهذا التوحيد الذي هو معنى (لا إله إلا الله) بعث الله الرسل كلهم؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له)): إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله. ((
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : )) يا معاذ ، أتدرى ما حق الله على العباد ؟((قال معاذ: الله ورسوله أعلم.قال: )) حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ((
ثم قال له)): يا معاذ ، أتدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟((قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: )) حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم((. متفق عليه.

فإذا شهد العبد أن لا إله إلا الله؛ فقد شهد ببطلان ما يعبد من دون الله عز وجل، وشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله عز وجل مخلصا له الدين.
وهذا هو الإسلام الذي أمر الله به، قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ وقال تعالى: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

حسن محمد حجي 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 12:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتين هي ركن الإسلام ألأول وأصل الدين ولا أحد يدخل في الإسلام إلا بها ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم لحديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) متفق عليه ، ولحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن معلما قال له ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة..... )
رواه مسلم ، وفي رواية البخاري ( فليكن أول ماتدعوهم إلى أن يوحدوا الله )
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد مايلي :
1- أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال ، فكل أعمال المشرك غير مقبولة ، وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول .
3- ومن فضائله ما يجده الموحد من سكينة نفس وطمأنينة قلب ، ذلك بأنه على الطريق الصحيح ولأنه يدعو ربا واحدا بيده ملك كل شيء وهو على كل شيء قدير ، بخلاف من يدعو من دون الله مالاينفعه ولايضره.
4- أنه سبب لمحبة الله عز وجل للعبد ، وما يتبع ذلك من الخيرات والبركات منها مغفرة الذنوب ، ومضاعفة الحسنات وتفريج الكروب ، ورفع الدرجات و غير ذلك من الخيرات
وأما عقوبات المشرك فهي كما يلي:
1- أن المشرك قد وقع عليه غضب الله ومقته ، فهو خالد مخلد في نار جهنم ، محروم من دخول الجنة ، محروم من رؤية الله عز وجل .
2- أن الله لا يغفر للمشرك .
3- أن عمل المشرك حابط مردود عليه ولا يقبل الله منه شي .
4- أنه يدعو من دون الله مالا يضره ولا ينفعه ، فهو حائر بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله ضائق بالشرك صدره ، يتخبط في ضلمات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ...باطل مردود على صاحبه ، الدليل: ...حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لاتحقق أي مصلحة في مخالفة كلام الله ولا تدرأ أي مفسدة مقابل سخط الله وأي مصلحة ستقوم وأي مفسدة ستدفع مع مخالفة كلام الله وسخطه
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحق إلا الله قال تعالى ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
وقال تعالى ( قل هو الله أحد )
وقال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وبالله التوفيق

فاطمة محمود 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 01:52 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.* تضافرت النصوص ، وتعاضدت حول بيان أهمية الشهادتين في دين الإسلام منها حديث عبد الله بن عمر عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
وكذلك حديث
جبريل: "الإسلام شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا"
فبينت هذه النصوص أن الشهادتين هما أصل الإسلام وركنه الأول ، وبهما يعد المرء مسلما .
وقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم حرصا شديدا علي بناء هذا الأصل في قلوب صحابته ؛ ويتضح ذلك جليا حين بعث
معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
لذلك كان أول ما يجب علي العبد تعلمه معرفة معني الشهادتين وأحكامهما .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
لعظمة التوحيد في الإسلام فقد تنوعت فضائله منها:-
- أنه شرط لقبول الأعمال.
والدليل قوله تعالي:-
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾.
- أنه سببا لمحبة الله عزوجل ،ومايتبعها من فضل الله عزوجل من مغفرة الذنوب ، وفك الكروب ، والرفعة في الدرجات.
- أنه سبب لتحقيق السكينة والطمأنينة في قلب العبد المؤمن؛ وذلك لأن الموحد يعبد ربا واحدا.
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
- أنه سبب في رضوان الله عزوجل ، والنجاة من النار ، ، ورؤية الله عزوجل ، ودخول الجنة فالعبد الموحد موعد من الله بدخول الجنة مع ما ارتكبه من معاصي.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
ولما كان الشرك من أعظم الظلم فقد رتب عليه الشرع عقوبات كثيرة منها:-
- أن المشرك في سخط من الله عزوجل ، مخلدا في النار ، محرم عليه الجنة ، محروم من رؤية الله .
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.
- عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
قال تعالي:-﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ .
- المشرك حائر القلب بين الأرباب الذين يدعوهم من دون الله .
قال تعالي:- ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
- المشرك دائما في ضلال مبين ، لا يذق في قلبه حلاوة للإيمان , ولا يشتاق إلي رب الأرباب.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
وذلك لأن المصالح لاتتحقق بمعصية الله، ولاتتدفع المفاسد بسخط من الله .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيحة )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
وشهادة العبد أن لاإله إلا الله هي شهادة علي نفسه أن لا معبود بحق إلا الله ؛ وبطلان ما يعبد من دون الله .
ودليل ذلك
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

فاطمة محمود 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 01:53 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
*
تضافرت النصوص ، وتعاضدت حول بيان أهمية الشهادتين في دين الإسلام منها حديث عبد الله بن عمر
عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
وكذلك حديث
جبريل: "الإسلام شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا"
فبينت هذه النصوص أن الشهادتين هما أصل الإسلام وركنه الأول ، وبهما يعد المرء مسلما .
وقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم حرصا شديدا علي بناء هذا الأصل في قلوب صحابته ؛ ويتضح ذلك جليا حين بعث
معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
لذلك كان أول ما يجب علي العبد تعلمه معرفة معني الشهادتين وأحكامهما .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
لعظمة التوحيد في الإسلام لذلك تنوعت فضائله منها:-
- أنه شرط لقبول الأعمال.
والدليل قوله تعالي:-
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾.
- أنه سببا لمحبة الله عزوجل ،ومايتبعها من فضل الله عزوجل من مغفرة الذنوب ، وفك الكروب ، والرفعة في الدرجات.
- أنه سبب لتحقيق السكينة والطمأنينة في قلب العبد المؤمن؛ وذلك لأن الموحد يعبد ربا واحدا.
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
- أنه سبب في رضوان الله عزوجل ، والنجاة من النار ، ، ورؤية الله عزوجل ، ودخول الجنة فالعبد الموحد موعد من الله بدخول الجنة مع ما ارتكبه من معاصي.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
ولما كان الشرك من أعظم الظلم فقد رتب عليه الشرع عقوبات كثيرة منها:-
- أن المشرك في سخط من الله عزوجل ، مخلدا في النار ، محرم عليه الجنة ، محروم من رؤية الله .
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.
- عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
قال تعالي:-﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ .
- المشرك حائر القلب بين الأرباب الذين يدعوهم من دون الله .
قال تعالي:- ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
- المشرك دائما في ضلال مبين ، لا يذق في قلبه حلاوة للإيمان , ولا يشتاق إلي رب الأرباب.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
وذلك لأن المصالح لاتتحقق بمعصية الله، ولاتتدفع المفاسد بسخط من الله .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيحة )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
وشهادة العبد أن لاإله إلا الله هي شهادة علي نفسه أن لا معبود بحق إلا الله ؛ وبطلان ما يعبد من دون الله .
ودليل ذلك
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

فداء حسين 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 09:43 AM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما أصل الإسلام, وهما الركن الأول من اركان الإسلام, يدخل العبد بهما الإسلام, ومن لم يفعل فليس بمسلم وإن فعل جميع أعماله.
ودليل ذلك ما جاء في الصحيحين من قوله عليه الصلاة والسلام:"بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ", فهي الركن الأول في الإسلام الذي ينبني عليه ما جاء بعده من أركان, وبدونها لا يقبل الله عمل عامل مهما عمل.
وكان عليه الصلاة والسلام يوصي رسله إلى القبائل أن يبدؤوا بدعوة الناس إلى الشهادتين أولا, كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم لمعاذ بن جبل عندما بعثه إلى اليمن:" (إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ.... الحديث", فدل هذا على وجوب الإبتداء بتعلم الشهادتين ومعرفة معناها, وجاء هذا الحث واضحا في حديث جبريل الطويل الذي بين أركان الإسلام والإيمان والإحسان, وقد قال عليه الصلاة والسلام في آخره:"هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم", فأول مرتبة من مراتب الدين الإسلام, وأول ركن في مرتبة الإسلام الشهادتين.


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- التوحيد اصل الإيمان ولا يصح اسلام المرء إلا به, وأعظم ثمرة لهذا رضوان الله على العبد ونجاته من النار في الآخرة ودخوله الجنة إن هو مات على التوحيد, كما قال عليه الصلاة والسلام:"ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ".
وهذه البشارة تشمل عصاة لموحدين, فهم وإن استحقوا العقوبة على ما فعلوه من معاصي وترك ما امر الله به, إلا إن ما معهم من اصل التوحيد, يكون مانعا لهم من الخلود في النار, فقد ينالوا العقوبة في الدنيا او في القبر أو في الآخرة, لكن حتى وإن عذبوا بنار الآخرة فإنهم لا بد خارجين منها كما وعد الله بذلك كل موحد.
2- التوحيد شرط أساسي لقبول الأعمال الصالحة من الإنسان, فالموحد يقبل الله منه العمل ولو كان قليلا ويضاعفه له أضعافا كثيرة, لو حقق شرطي قبول العمل.
كما قال سبحانه:"وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه", وقال سبحانه"وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
3- الموحد تملأ قلبه الطمأنينة والسكينة, فهو واحد لواحد في واحد, فتراه قد سكن قلبه لربه توكلا عليه ويقينا بعلمه وحكمته ورحمته, غنيا بربه, عزيزا به, آمن بجميع صفاته وأفعاله الكاملة, فذهب عنه الهلع والجزع, وبقدر ما معه من التوحيد, بقدر ما تكون سكينة القلب وطمأنينته.
كمت قال تعالى:"الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ".
4- التوحيد من أعظم الأسباب لنيل حب الله سبحانه وتعالى, وهذا كا لنزول البركات على الموحد كما وعد الرب سبحانه, منها مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ، وحُصولُ النِّعَمِ والبركاتِ، واندفاعُ النِّقَمِ والعُقوباتِ، والتَّحَرُّرُ من رِقِّ النفسِ والشَّيْطانِ والعُبوديَّةِ للخَلْقِ، وذَوْقُ حلاوةِ الإيمان ولَذَّةِ الإخلاصِ، والشوقُ إلى لقاءِ اللهِ, وغيره الكثير.


من عقوبات الشرك:
1- المشرك محروم أبدا من الجنة, خالدا أبدا في النار, كما قال تعالى:"إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ".
2- المشرك مهما عمل من أعمال في الدنيا, فالشرك يحبط عمله, مردود عليه لا يقبل الله منه الكثير ولا القليل, يأتي يوم القيامة يجد ما عمل وقدم سرابا أو هباء منثورا, كما قال تعالى:"وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا".
3- المشرك حائرة نفسه, مبعثر قلبه ومشتت, فقير القلب والنفس, يجزع عند أقل بلاء, وذلك لأنه اتجه بالدعاء والعبادة لمخلوق مثله, لا ينفع ولا يضر نفسه, فكيف ينفع ويضر غيره!
ما وصفهم الله تعالى مع ما يعبدون:"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".
4- من اعظم عقوبات الشرك؛ بغض الله للمشرك, فتسلب من حياته البركة ويحرم من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين في الدنيا, فلا يجد حلاوة الإيمان ولا طمأنينة القلب, فيعيش حياته عبدا لغير الله, ضائق صدره ولو كان عنده ما عنده من ملذات الدنيا, لكنه فاقد لنعيم الدنيا الحقيقي, وهو لذة الإخلاص والإيمان والشوق إلى لقاء الله سبحنه وتعالى, فهو في عذاب قبل العذاب الأكبر الذي ينتظره في الآخرة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..البطلان والرد ، الدليل: . . مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى:"لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"البقرة: ٢٨٦
وقوله تعالى:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" التغابن: ١٦


- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
,:"مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ"متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (جطأ, فقد قال تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، فلا يُمْكِنُ أن ينالَ العبدُ أمْرًا أفضلَ له بمعصيةِ الله عز وجل ومخالفةِ كتابِه, وقال عليه الصلاة والسلام:"وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ", فلا هدي أفضل من هديه عليه الصلاة والسلام, بل كمالُ العبدِ ونجاتُه وسعادتُه ومَبْلَغُ هدايتِه على قَدْرِ اتباعِه للكتاب والسنة. )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد:(لا إله إلا الله), هذه شهادة منه أن لا معبود بحق إلا الله.
لا هذه نافية للجنس, والإله هو المعبود الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما, فالعبد يقر أن لا أحد يستحق أن يتوجه له بالعبادة إلا الله سبحانه وتعالى, لا ملك مقرب ولا نبي مرسل, ومن باب أولى باقي المخلوقات, فكل من عبد غير الله , فهو كافر, كما قال تعالى:"وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ".
وكل من أشرك مع الله غيره بالعبادة, فهو مشرك كافر, فالله هو المستحق وحده للعبادة, ولذلك خلق العباد, كما قال سبحانه:"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"و وهذا هو التوحيد الذي أمرنا الله به,
وكلمة التوحيد بشقيها تضمنت اثبات الألوهية الحقة لله عز وجل ونفيها عمن سواه,فلا يتم التوحيد إلا بتوحيد العبادة لله سبحانه والبراءة الكاملة من الشرك وأهله, وهذا الذي فهمه كفار قريش لما سمعوا كلمة التوحيد, وهذا هو التوحيد الخالص, كما قال تعالى:"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ".
وهذا هو التوحيد الذي دعت إليه جميع الرسل وبعثت به, كما قال سبحانه:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ", وبين لنا سبحانه وتعالى قصص الرسل مع أقوامهم, وكيف حلت عقوبته بمن كفر ورد دعوة الرسل له بالتوحيد, كما أخبر عن نوح عليه السلام وقومه :"ــ قال اللهُ تعالى:"لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ", وهود عليه السلام وقومه:"وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ", فكلمةُ التوحيدِ هي كلمةُ الحقِّ التي دعا إليها المرسلون قبلَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي دَعوةُ رسولنِا صلى الله عليه وسلم.

هيا الناصر 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 11:15 AM

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1. بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2. تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3. الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
ومن فعل شيئا من هذه النواقض يخرج من الإسلام..

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع قسمان :
1 / مكفّرة وهي ما حصل فيها ناقض من نواقض الاسلام ،كارتكاب الشرك الأكبر ،أو تكذيب الله ورسوله ،ومثالها كادعاء أن القرآن ناقص أو محرّف .
2 / مفسّقة وهي التي لا يحصل بها ناقض من نواقض الاسلام ،كالاحتفال بالموالد وغيرها .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1 / ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ،واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ، مثل تكذيبِ اللهِورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل.
2 / ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ بامتثال أوامر الله ورسوله، واجتنابُ المُحرَّماتِ التي نهى الله ورسوله عنها، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ
.
3 / أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ،وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.


- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يفعل أمرين:
  • أن يقوم بتخليص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر.
  • إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.
  • أن يعبد الله كأنه يراه.




السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلام.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لا شريك له ، الدليل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، الدليل: حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد) قال معاذ: الله و رسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله تعالى و 2: أن يكون صوابا على سنة النبى صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: إخلاص العبادة لله وحده دون سواه ، والبعد عن الشرك ،وهو أهم شرط لدخول العبد في الإسلام .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
من الكتاب:
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[النحل: ٣٦].
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].

من السنة:
حديث ابن ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رُبَّمَا قَالَ وَكِيعٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مُعَاذًا قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ https://upload.wikimedia.org/wikiped...on_him.svg.png قَالَ (إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ)..

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

منال صنهات الحربي 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 12:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعةالثالثة
السؤال الأول: أجب عمايلي:
أ - اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
تنقض شهادة أن محمداً رسول الله تعالى بثلاثة أمور هي :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، و الدليل قول اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَايُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِيأَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم،والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لميُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3- الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
أما بالنسبة للإجابة على الشق الثاني من السؤال : ما حكم من ارتكب ناقضا من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ؟
يمكن القول أن كلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُاللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّالْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾.
فلا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ مِن عبدٍ حتىيَقومَ بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ.
كذلك من أبغض النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه و إستهزأ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى:﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَايُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

ب- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
في البدء نذكر تعريف البدع : فالبدعة هي كل عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم
و تنقسم البدع إلى قسمين :
1ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ: تعرف بأنها كل عملَ يتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛
ومثال ذلك : صَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أوتكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،
2ــبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : و تعرف بأنها كل عمل لا يتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.
ج- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
إن الأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
1- الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ،واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومثال ذلك : البعد عن الشرك و الكفر المخرج من الملة ، و التصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله علية و سلم.
2- الدَّرَجَةُالثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ،واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ،مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِالمُتَّقينَ.
مثال ذلك : القيام بالطاعات الموجبة على العبد و البعد كل البعد عن ما ذكر به الوعيد سواء ورد في القرآن الكريم و السنة المطهرة كالتطفيف و الهمز و اللمز و السهو عن الصلاة و غيرها من موجبات العذاب .
3- الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ،وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى ، كالصدقات و الإقتداء بالسنن الغير واجبة و إماطة الأذى عن الطريق و غيرها .

د- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد عندما يعبد الله كأنه يراه و يوقن بأن الله يراه في جميع أعماله ، فيخلصه التوحيد من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ .

السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
1-المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.

2-الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحدة و عدم الإشراك بعبادته ، الدليل: قول الله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .

3-حق الله على العباد: عبادة الله تعالى و أن لا يشرك بعبادته شيئا ، الدليل: ما جاء في السنة المطهرة عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنهأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟ قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا .

4-شروط قبول العمل وصحته: 1-توحيد الله تعالى بالعبادة و الأعمال فكلُّ أعمال ِالمشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ .
2- أن تكون الأعمال وفقا لما نصت عليها تعاليم الدين الإسلامي فكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ.

5-معنى التوحيد إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا، و اجتناب ما يعبد من دون الله والتبرؤ من الشرك و أهلة .

السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
أ-التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل:
قول الله تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ و قول الله تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
وأتت بعض الأيات تخصيص الدعوة بالتوحيد أو رسالة للأنبياء كنوح و هود و صالح و شعيب و إبراهيم و يعقوب و يوسف عليهم السلام ومن تلك الأدلة : قول الله تعالى : ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌمِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
ــوقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْقَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
ــوقال يوسفعليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)


ب- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. قال اللهُ تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ,وقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ" .

هنادي شايز العنزي 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 12:37 PM

المجموعة الثالثة إجابة السؤال الأول - نواقض شهادة أن محمداً رسول الله كالتالي ١-البغض للنبي صلى الله عليه وسلم ومايتولد عنه من سبٍ واستهزاء بماجاء به من تشريع وهذا كفر "فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"٢-التكذيب والشك في صدق النبي صلى عليه وسلم٣- الإعراض عن طاعة الرسول في أمره ونهيه.
-حكم من ارتكبها أو شيءٍ منها وإن نطق بعا لسانه أنه غير مؤمن به صلى الله عليه وسلم ومنافق كاذب.
أقسام البدع:١-بدع مكفرة :وهي التي تكون بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام وفاعلها كافر مرتد عن دين الله كاعتقاد علم الأئمة والأولياء الغيب والطعن في القران بالتحريف والنقص.٢- بدع مفسقة: وهي دون الأولى ولاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الدين كالموالد النبوية وغيرها من البدع التي لاتبلغ الكفر.
-الأوامر الشرعية على ثلاث درجات:
١-ماكان في الاعتقاد بمعنى لزوم وصف الإيمان لمن التزم الطاعة فيه وزوال الوصف بارتكاب ماينافيه فالشرك بالله يزيل وصف التوحيد بالكلية وكذا التكذيب والاستهزاء بالدين يزيل وصف الإيمان.
٢-وهي التي يحصل في أدائها السلامة والنجاة من العذاب وذلك بأداء الواجبات واجتناب النواهي وهي درجة المتقين.
٣-وهي درجة أهل الإحسان وتكون في أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات.
- يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد حين يخلص توحيده من أي شائبة من شوائب الشرك الأصغر والأكبر وأن يعبد الله كأنه يراه.
إجابة السؤال الثاني:-المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
-الغاية من خلق الجن والإنس عبادة الله وحده لقوله تعالى "وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
-حق الله على العباد التوحيد وهو أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا لحديث معاذ رضي الله عنه " حق الله على العباد أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا.
-شروط قبول العمل وصحته بالإخلاص والمتابعة.
- معنى التوحيد: إفراد الله تعالى بالعبادة واخلاص الدين كله لله جل وعلا.
إجابة السؤال الثالث:
١-التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل " ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله" "ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"
٢- ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله على غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم والدليل قوله صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"

ديما التويجري 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 01:10 PM

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة وهي :-
1. محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم محبته على النفس والمال والولد.
2. تصديق ما أخبر به.
3. طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله، الدليل : ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: فعل كل ما أمر الله به ورسوله وترك كل ما نهى عنه الله ورسوله، وحكمه: واجب على كل مسلم.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الدليل قول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: 9].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].




السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
التصحيح : أصل دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء عليهم السلام هي الدعوة إلى التوحيد.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الإيمان بأنه عبدالله ورسوله، وأن الله قد أرسله إلى الجن والأنس جميعاً ليأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، ويبين لهم شرائع الدين، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه جلّ وعلا، قال الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)﴾ [المائدة: 15–16].

ريم مزيد الحربي 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 04:01 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
كل عمل مردود إذا لم يشهد صاحبها الشهادتين وبهما ينجو العبد من الخلود في نار جهنم قال تعالى(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
طمأنينةوسكينة2-نجاة من التخليد في النار3-غفران الذنوب
1-تخليد في النار2-ضيق في الصدر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........مردود................ ، الدليل: ....كل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد........................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
........لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.............................................. .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
...........................إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) بالكتاب والسنة نحقق المصلحة وندفع المفسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لامعبود بحق إلا الله

شريف محمد محمد 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 04:11 PM

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1-بغض النبى صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به ما جاء به من الشريعة وحكم من يفعل ذلك انه كافر غير مسلم
2-تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم والشك فى صدقه وحكمه انه غير مؤمن
3-الاعراض عن طاعته فيرى انها لا تلزمه او الاعراض عنها مطلقا فيترك الاوامر والنواهى وحكمه اته غير مؤمن كافر
ذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
1-بدع مكفرة وهى التى تتضمن ناقض من نواقض الاسلام اما بصرف العبادة لغير الله اوتكذيب الله ورسوله ومن يفعل ذلك فهو كافر مرتد عن الاسلام وتمثيل ذلك كدعوى بعض الفرق ان القران ناقص او محرف اوقول بعضهم ان بعض معظميهم يعلمون الغيب
2-بدع مفسقة وهى التى لا تتضمن ناقض من نواقض الاسلام وتمثيل ذلك كتخصيص بعض الاماكن والازمنة بعبادات لم ترد مثل المولد النبوى
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1-ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وذلك بطاعته فى توحيد الله والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام ومن يخالف ذلك مثل تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بشعائر الاسلام فهو كافر خارج عن الاسلام
2-ما يلزم منه البعد عن المعاصى وذلك باداء الواجبات واجتناب المحرمات وهى درجة عباد الله المتقين
3-اداء الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات وهى درجة الاحسان
بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد
ذلك بتخليصه من شوائب الشرك الاكبر والاصغر وعبد الله كانه يراه كما فى حديث جبريل عليه السلام (ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك) فذلك يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة

المراد بالشهادتين:
شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له والدليل:قال تعالى (وماخلقت االجن والانس الا ليعبدون)
حق الله على العباد: ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال يا معاذ اتدرى ما حق الله على العباد . فال معاذ: الله ورسوله اعلم. قال (حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)
- شروط قبول العمل وصحته: الاخلاص و المتابعة
معنى التوحيد:اخلاص العبادة لله وهو شرط لدخول العبد فى الاسلام وهو معنى شهادة لا اله الا الله وهو افراد الله بالعبادة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى (ولقد بعثتا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
وقال تعالى(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)وقال تعالى(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)وقال تعالى(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)وقال تعالى(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) اى مردود على صاحبه

ليلى النمري 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 05:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجوعة الثالثة
ج1- نواقض شهادة أن محمد رسول الله :1-بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه وسبه والاستهزاء به ويما جاء به
2-تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض الكفر
أقسام البدع: 1- بدع مكفرة وهي الذي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومن أمثلتها دعوى بعض الفرق أن بعض من يعظمونهم يعلمون الغيب
2- بدع مفسقة: وهي التي لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ومن أمثلتها المولد النبوي
درجات أوامر الله ورسوله :
1- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وذلك بتوحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت
2-مايسلم به العبد من العذاب ويكون بأداء الواجبات وترك المحرمات
3-اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال
ويبلغ الإنسان درجة الإحسان في التوجيد بتخليصه من الشرك الأكبر والأصغر وشوائبه وعبادة الله كأنه يراه
ج2- المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
الغاية من خلق الجن والإنس عبادة الله عز وجل والدليل قول الله تعالى " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون "
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( يا معاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟قال معاذ :الله ورسوله أعلم .قال "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا بشركوا به شيئا ...)
شروط قبول العمل الصالح 1- الإخلاص و2- المتابعة
معنى التوحيد إفراد الله بالعبادة
ج3- الدليل على أن التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل قول الله تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
الدليل على أن لبس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

عبدالله بن مشاري بن حمود 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 05:35 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟*
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.*
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.*
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.*
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .*
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .*
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .*
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .*
- معنى التوحيد: ................................................. .*
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.*
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*


************

🔴نواقض شهادة أن محمدا رسول الله
1⃣بغض النبي صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء به والعياذبالله

2⃣تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك به


3⃣الإعراض عن طاعة الرسول إعراضا مطلقا فيرى أنها لاتلزمه
أما من آمن بالله ورسوله وتقع من المعاصي من غير ماينقض الإسلام فهذا لايكفر وهو من العصاة وأمره إلى الله إن شاء رحمه أو عذبه بسبب ذنوبه


✔ ومن ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام فهو غير مؤمن وإن ادعى الإسلام ونطق بالشهادتين فهو كالمنافقين


************


ج 2
بدع مكفرة :التي يرتكب بها الانسان ناقضا من نواقض الإسلام مثل دعوى أن أحدا من الخلق يعلم الغيب


وبدع مفسقة : مثل تخصيص بعض الأمكنة أوالأزمنة بعبادة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل إقامة الموالد النبوية

**********



⬅أوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات :

1. أمر يجب التمسك به لكل مسلم ومن خالف في هذه الدرجة كالشرك بالله أو ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فيحكم بكفره


2- أمر يجب على العبد التمسك به وهو أداء الواجبات وترك المحرمات إذا قام به العبد يسلم من عذاب الله وموعود بثواب الله عزوجل وهي درجة المتقين
3- أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات والابتعاد عن الشبهات وهذه درجة المحسنين وهم موعودون بأعلى درجات النعيم

*********



🔴🔴🔴🔴

يبلغ العبد درجة الإحسان بأداء الواجبات والمستحبات وحسن الخلق مع الناس وبترك المحرمات والمكروهات والابتعاد عن الشبهات والفتن

**************

⬅جواب السؤال الثاني :


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين :
أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ........عبادة الله عزوجل ......... ، الدليل:
قوله عزوجل وماخلت الجن والإنس إلا ليعبدون ...... .*
- حق الله على العباد أن يعبدوا سبحانه ولايشركوا به شيئا الدليل:
حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "أتدري ماحق الله على العباد
قال معاذ: الله ورسوله أعلم
قال:*((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا"

- شروط قبول العمل وصحته: 1: .....الإخلاص لله
و 2: وأن يكون صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم


- معنى التوحيد :
إخلاص الدين لله عزوجل وهو شرط لدخول العبد في الإسلام
**************

**********

جواب السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.*

قوله عز وجل "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "



- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*
حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

هند بنت عبدالله 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م 06:55 PM

اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في دين الإسلام فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم
الدليل ....
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن داعياً ومعلماً قال له: ((إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؛ فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة)) .. رواه مسلم .

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

فضائل التوحيد
1- أنه أصل دين الإسلام.
2- أنه شرط لقبول الأعمال.
3- ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب .
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد.

عقوبات الشرك ....
1- غضب الله عز وجل ومقته .
2- و الخلود الأبدي في نار جهنم .
3- والحرمان من دخول الجنة .
4- والحرمان من رؤية الله عز وجل.


أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: لقول النبي صلى الله عليه وسلم)): من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (( رواه مُسْلمٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾

ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة
( × (
كل من عصى الله ورسوله في أي أمر من الأمور فهو فاسق بمعصيته ضال في ذلك الأمر وإن زعم بتحقيق مصلحه أو درء مفسدة فإن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (√ (

اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إله إلا الله) أي لا معبود بحق إلا الله
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال الله تعالى:﴿ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولا ولي من الأولياء الصالحين، ولا شجر ولا حجر، ولا غير ذلك؛ لأن العبادة حق لله وحدَه، خلقنا لأجلها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾


الساعة الآن 12:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir