معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   الكفاية في علوم الرواية (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=331)
-   -   القول فيمن وجد في كتابه بخطه حديثاً فشك هل سمعه أم لا (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=7552)

ساجدة فاروق 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م 08:49 AM

القول فيمن وجد في كتابه بخطه حديثاً فشك هل سمعه أم لا
 
القول فيمن وجد في كتابه بخطه حديثا, فشك هل سمعه أم لا ؟

قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أنا دعلج بن أحمد, قال: أنا أحمد بن علي الأبار, قال: ثنا الحسين بن الحسن -يعني: المروزي-, عن عبد الرحمن بن مهدي قال: (وجدت في كتبي بخط يدي عن شعبة ما لم اعرفه, وطرحته).
- أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح, والحسن بن أبي طالب قالا: ثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزاز, قال: ثنا الحسين بن محمد بن عفير, قال: ثنا أحمد بن سنان قال: سمعت عبد الرحمن يقول: (خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن: الحكم والحديث)
- أخبرنا القاضي أبو عبد الله -الحسين بن علي الصيمرى- قال: ثنا علي بن الحسن الرازي, قال: ثنا محمد بن الحسين الزعفراني, قال: ثنا أحمد بن زهير, قال: ثنا أبي, قال: ثنا حجاج بن محمد, قال: ثنا شعبة قال: وجدت مذ ثلاثة أيام في كتاب عندي, عن منصور, عن مجاهد قال: (لم يحتجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم), ما أدري كيف كتبته, ولا اذكر أني سمعته.
- أخبرنا أبو سعد الماليني قال: أنا عبد الله بن عدي, قال: ثنا محمد بن ثابت, قال: ثنا موسى بن حمدون قال: سمعت أحمد بن عقبة يقول: -
سمعت يحيى بن معين يقول: من لم يكن سمحا في الحديث كان كذابا.
قيل له: وكيف يكون سمحا.
قال: إذا شك في الحديث تركه.
- أخبرنا القاضي أبو بكر -أحمد بن الحسن الحرشي- قال: سمعت أبا العباس -محمد بن يعقوب الأصم- يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: (كان مالك إذا شك في شيء من الحديث, تركه كله).
- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا: أنا دعلج بن أحمد, قال: أنا وفي حديث ابن رزق: ثنا أحمد بن علي الأبار, قال: ثنا الحسن بن علي, قال: ثنا سعيد بن سلام العطار, قال: سمعت أبي يقول: إني لأشك في الحرف الواحد من الحديث فأدعه رأسا.
قلت: (إذا شك في حديث واحد بعينه أنه سمعه وجب عليه إطراحه, وجاز له رواية ما في الكتاب سواه, واوإن كان الحديث الذي شك فيه لا يعرفه بعينه, لم يجز له التحديث بشيء مما في ذلك الكتاب).
- أخبرنا ابن رزق, وابن الفضل قالا: أنا دعلج, قال: أنا, وفى حديث ابن رزق ثنا أحمد بن علي الأبار, قال: ثنا أبو عمار يعني: الحسين بن حريث المروزي قال: سألت علي بن الحسن الشقيقى: هل سمعت كتاب الصلاة من أبي حمزة؟. قال: الكتاب كله إلا أنه نهق حمار يوما فخفي علي الحديث أو بعض حديث ثم نسيت أي حديث كان من الكتاب, فتركت الكتاب كله.
- أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب قال: أنا محمد بن حميد المخرمي, قال: ثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: أبو زكريا, وهو يحيى بن معين, أتينا حاتم بن إسماعيل بشيء من حديث عبيد الله بن عمر فلما قرأ علينا حديثا, قال: (أستغفر الله, كتبت عن عبيد الله كتابا، فشككت في حديث منها؛ فلست أحدث عنه قليلا ولا كثيرا).
- أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قال: أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح المصيصي, قال: سمعت بن أبي الخصيب -وهو أبو بكر -محمد بن أحمد يقول: سمعت يوسف بن مسلم يقول: سمعت هيثم بن جميل يقول: (سمعت من شعبة سبعمائة حديث فشككت في واحد منها, تركتها كلها).
- ويجب على صاحب الكتاب أن يحتفظ بكتابه الذي سمع فيه, فإن خرج عن يده وعادإليه, فقد توقف بعض العلماء عن جواز الحديث منه.- أخبرنا ابن الفضل قال: أنا دعلج, قال: أنا أحمد بن علي الأبار, قال: سمعت عبد الرحمن بن المبارك يقول: سمعت مع عبد الرحمن بن مهدي من حماد بن زيد, فقلت: يا أبا سعيد, أعطني النسخة. فقال: يا صبي, أنا أدفع إليك كتابي, قال فاستشفعت عليه بإمام الحي, فجاء فجلس حتى نسخته وأخذه.
- أخبرنا أبو القاسم- إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب -بأصبهان, قال: أنا أبو بكر -محمد بن إبراهيم بن علي بن المقري-, قال: ثنا سلامة بن محمود بن عيسى القيسي بعسقلان, قال: ثنا محمد بن خلف, قال: ثنا علي بن الحسن, عن ابن المبارك قال: سمعت أناوغندر حديثا من شعبة, فباتت الرقعة عند غندر, فحدثت به, عن غندر, عن شعبة.
- أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: ثنا عبد الله بن جعفر, قال: ثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت الأنصاري يقول: سمعت من داود بن أبي هند أحاديث ذكر كثرة, وسمع معي إنسان, فأخذه لينسخ وطالت غيبته عني, فتركته ولم أروه.
- أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال: أنا أبو بكر الإسماعيلي, قال:-
أريت جدي إسماعيل بن العباس من كتبه كتابا بخطه فيه أمالي. فقلت له: أليس هذا خطك؟.
قال: بلى.
فقال: إقرأه علي.
فذهبت أقول: حدثك فلان لشيخه الذي حدثه.
فقال: لا تقرأ هكذا ,إقرأ ما في الكتاب. قال: ثنا.
فقلت لوالدي: ما يضره أن أقرت عليه, وأسمي شيخه, فيكون لي فائدة.
فقال: كتب غابت عني, أين كانت هذه الكتب؟.
فقرأت عليه بلا تسمية شيخه.
قال الخطيب : (والذي عندي في هذا أنه متى غاب كتابه عنه, ثم عاد إليه, ولم ير فيه أثر تغيير حادث من زيادة, أو نقصان, أو تبديل, وسكنت نفسه إلى سلامته جاز له أن يروى منه, وعلى هذا الوجه يحمل كلام يحيى بن سعيد القطان في مثل هذه المسألة).
- أخبرنا أبو سعد الماليني قال: أنا عبد الله بن عدي, قال: ثنا زكريا الساجي, قال: ثنا عمرو بن علي, قال: قلت ليحيى بن سعيد: قال لي سالم بن نوح: ضاع مني كتاب يونس والجريري, فوجدتهما بعد أربعين سنة أحدث بهما؟. قال: يحيى وما بأس بذلك؟!.
- أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن, قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة, قال: ثنا علي بن المديني قال: وسمعت -يعني: يحيى بن سعيد- يقول: قلت لفضيل بن ميسرة أحاديث أبي جرير, فقال: سمعتها فذهب كتابي ثم أخذته بعد ذلك من إنسان.
- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أنا عثمان بن أحمد الدقاق, قال: ثنا حنبل بن إسحاق, قال: حدثني أبو عبد الله, قال: يحيى بن أبي بكير, قال ثنا حماد عن حميد: أنه أخذ كتب الحسن فنسخها, ثم ردها عليه. قال الخطيب: وهكذا الحكم في الرجل يجد سماعه في كتاب غيره.
- أخبرنا بن الفضل قال: أنا عبد الله بن جعفر, قال: ثنا يعقوب بن سفيان, قال: سمعت ابن عبد الوهاب الثقفي- صاحب الرأي- قال: كان أبو حذيفة تابعاً لأبي, وسمع من سفيان مع أبي, وأخذ سماعه مني بعد موت أبي, وحدثت عن عبد العزيز بن جعفر, قال: ثنا أبو بكر الخلال, قال: أخبرني أحمد بن الحسين بن حسان:-
إن أبا عبد الله, وهو أحمد بن حنبل: سئل عن الرجل يكون له السماع مع الرجل, أله أن يأخذه بعد سنين؟.
قال: لا بأس إذا عرف الخط.
سألت القاضي أبا الطيب -طاهر بن عبد الله الطبري -عن رجل وجد سماعه في كتاب من شيخ قد سمي ونسب في الكتاب غير أنه لا يعرفه. فقال: لا يجوز له رواية ذلك الكتاب, ويجب أن يكون الكتاب الذي يحدث منه قد قوبل بأصل الشيخ الذي يرويه عنه). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


الساعة الآن 02:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir