معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور وأداء مهام الأسبوع الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=41331)

هيئة الإشراف 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م 02:02 AM

تسجيل الحضور وأداء مهام الأسبوع الثالث
 
تسجيل الحضور وأداء مهام الأسبوع الثالث

*هذا الموضوع لتسجيل حضور الطلاب الذين أتموا مهام هذا الأسبوع.

وفقكم الله وسددكم.

فروخ الأكبروف 5 صفر 1441هـ/4-10-2019م 06:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله. أتممت كتابة مهام هذا الأسبوع.

محمد أحمد صخر 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م 03:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمت ولله الحمد مهام الاسبوع الثالث

عبد العزيز صالح بلا 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م 03:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله،الحمد لله ،أتممت مهام هذا الأسبوع.

عماد الداية 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م 06:57 AM

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله ؟
الجواب :
١- حاجة الأمة إلى فهم كلام الله ماسة وعظيمة وذلك أن فهمه عاصم من مضلات الفتن فالقرآن متضمن لبيان سبل الهدى والنجاة ويهدي للتي هي أقوم قال تعالى: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون). وقال تعالى : فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
وقال : ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ) وطريق العصمة والاستقامة بينه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض " تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي".
والاعتصام بكتاب الله لا يتحقق إلا بفهمه واتباعه . فبقدر ذلك يكون نصيب العباد من العصمة والنجاة والاستقامة والهدي.
وقد بين ربنا ان المفزع ينبغي أن يكون إلى وحيه عند نزول الفتن فقال( وإذا جاءهم امر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وهذا فيه وعد من الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
٢- حاجة الأمة إلى فهم القران فوق حاجتها إلى الطعام والشراب وذلك أن غاية ما يحصل بانقطاعهما الموت والموت أمر مقضي لابد منه .. أما الأعراض عن فهم القرآن ففيه خسارة الدنيا والآخرة ..
(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون ) أي هي الحياةةالحقيقية الكاملة .. فكأن الحياة الدنيا بالنسبة لها لا تعد شيئا مذكورا وهذا له نظائر كقوله تعالى( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ). فإذا نسبت العذاب الدنيوي الذي يصيب الناس مهما عظم إلى عظم عذاب الله في الآخرة عد لا شيء . كما قال سبحانه ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ) والله لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد .
وكقوله تعالى : إذا زلزلت الأرض زلزالها .. فإذا تأملنا ما يصيب الناس من الزلالزل في الدنيا على كثرتها وشدتها بالزلزلة العظيمة التي تكون يوم القيامة حيث يقول الله تعالى عنها: إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد).
٣- ومن وجوه الحاجة إليه : القيام بدعوة الناس إلى الله به وتبليغهم هداياته وتحمل أمانته وأخذه بقوة وعزيمة وأن يتبع فيه رسول ا لله (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله..) قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) وعذه الواو واو الشرف والمعية الكريمة مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
٤- ان البصيرة به في معاملة اعداء الله على اختلاف مللهم وتنوع عداوتهم وجهادهم به جهادا كبيرا والكشف عن صفاتهم لنحذر مما حذرنا الله منه قال سبحانه (فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب إليم)
وقال (لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ..الاية )
وقال ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ). وهو اشرف الجهاد .
السؤال الثاني : بين سعة علم التفسير ؟
إن المفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة متنوعة يستلزمها اشتغاله بعلم التفسير كعلم العربية واصول الفقه وقواعد الترجيح والنسخ والنزول ..الخ
وهذا يدل على سعة علم التفسير وتعدد معارف أهله فهو من أوسع العلوم ويكسب المشتغل به الفواقة في علوم كثيرة مما ينعكس عليه تميزا وفهما واثرا كبيرا .
ومنه تدبر القرآن الذي يجمع لصحابه أنواع العلوم النافعة
قال ابن القيم :
فتدبر القرآن إن رمت الهدى. فالعلم تحت تدبر القرآن

السؤال الثالث : بين أثر الاتشتغال بعلم التفسير على صلاح القلب؟
الجواب:
إن الاشتغال بعلم التفسير من أعظم أسباب صلاح القلب والعمل وذوق لذة الإيمان وحلاوته وشرح الصدر وطمأنينته لمن حسنت نيته فيه فيحصل له من الخشية واللين والتأثر ما يدفعه إلى زكاء القلب والعمل..
فتأمل كيف وصف الله من فقه كلامه وتأثر به من اهل الكتاب الذين آمنوا فقال (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعنهم تفيض من الدمع *مما عرفوا من الحق* يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ... فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار...).
وقال أيضا:(والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)
فكان تصديقهم لما أنزل الله وشهادتهم له بالحق سببا لبلوغهم درجة الإحسان وفوزهم برضى الرحمن.
وهذه المعارف القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني وحقائق القرآن والعمل به.
وكلما كان المرء أكثر علما بالقرآن كان أحسن تلاوة له او ممن تلاه حق تلاوته لأنه يظهر له من المعاني والحقاىق الإيمانية ما يزداد معها سعادة وأنسا وسكينة وبركة.
وقد أثر عن الإمام ابن جرير أنه قال: "إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته".
عماد الداية

يوسف الخالدي 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م 10:53 PM

تم بحمد الله أداء مهام الاسبوع الثالث

كرمل قاسم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م 09:20 PM

تم بحمدالله عزوجل إنهاء المهام


الساعة الآن 09:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir