كتاب الحدود
كتابُ الْحُدودِ
|
سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
كِتَابُ الْحُدُودِ الْحُدُودُ: جَمْعُ حَدٍّ، وَالْحَدُّ: أَصْلُهُ مَا يَحْجِزُ بَيْنَ الشيْئَيْنِ فَيَمْنَعُ اخْتِلاطَهُمَا؛ سُمِّيَتْ هَذِهِ الْعُقُوبَاتُ حُدُوداً؛ لِكَوْنِهَا تَمْنَعُ عَن الْمُعَاوَدَةِ. وَيُطْلَقُ الْحَدُّ عَلَى التَّقْدِيرِ، وَهَذِهِ الْحُدُودُ مُقَدَّرَةٌ مِن الشَّارِعِ. وَيُطْلَقُ الْحَدُّ عَلَى نَفْسِ الْمَعَاصِي؛ نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا}، وَعَلَى فِعْلٍ فِيهِ شَيْءٌ مُقَدَّرٌ؛ نَحْوُ قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}. |
توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام
كِتَابُ الْحُدُودِ
|
الساعة الآن 07:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir