تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني والعشرين
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثاني والعشرين) *نأمل من طلاب المستوى السادس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
وقال ابن القيم رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفاً}: (فحنيفا هو حال مقررة لمضمون قوله: {فأقم وجهك للدين}ولهذا فسرت مخلصاً، فتكون الآية قد تضمنت الصدق والإخلاص؛ فإنَّ إقامة الوجه للدين هو إفراد طلبه بحيث لا يبقى في القلب إرادة لغيره، والحنيف المفرِد لا يريد غيرَه؛ فالصدق أن لا ينقسم طلبك، والإفراد أن لا ينقسم مطلوبك، الأول: توحيد الطلب، والثاني: توحيد المطلوب) اهـ.
|
قال سهل بن عبد الله التستري: (لا يشمّ طريق الصدق عبدٌ داهَنَ نفسَه وداهن غيره).
|
-قال الخليل بن أحمد: (الإخلاصُ: التوحيد لله خالصاً، ولذلك قيل لسورة {قل هو الله أحد}: سورة الإخلاص، وأخْلصتُ لله ديني: أمحضتُه وخَلَص له ديني).
|
-قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين في شرح كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه:( قوله: (فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله)
|
التوكل على الله تعالى لا يختص بالأمور الدنيوية كما يتوهَّمه بعضُ من قلّت معرفته، ونقص نصيبه من التوكل نقصاً كبيراً، بل التوكل على الله في الأمور الدينية من أداء واجبات العبودية لله تعالى والجهاد في سبيله في جميع مراتب الجهاد والتوكل عليه في طلب الهداية في جميع الأمور كبيرها وصغيرها أولى وأعظم.
|
التوكل على الله نوعان:
أحدهما: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية. والثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه. |
الخشية: هي شدة الخوف المبني على العلم، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى.
|
- قال ابن القيم: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول: "الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة. والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة".
|
- وقال ابن القيم: (الورع يطهّر دنس القلب ونجاسته كما يطهر الماء دنس الثوب ونجاسته، وبين الثياب والقلوب مناسبة ظاهرة وباطنة، ولذلك تدل ثياب المرء في المنام على قلبه وحاله، ويؤثر كل منهما في الآخر).
|
والمقصود أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إمام الصابرين، وأنّه وفّى مقامات الصبر، وكان هديه فيها أحسن الهدي.
|
الساعة الآن 03:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir