تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الحادي عشر) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ [لرأيته خاشعًا]} إلى آخرها، يقول: لو أنّي أنزلت هذا القرآن على جبلٍ حمّلته إيّاه، لتصدّع وخشع من ثقله، ومن خشية اللّه. فأمر اللّه النّاس إذا نزّل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشّديدة والتخشع. ثم قال: كذلك يضرب اللّه الأمثال للنّاس لعلّهم يتفكّرون.
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} نَزَلَتْ في حاطِبِ بنِ أبي بَلْتَعَةَ حينَ كتَبَ إلى مُشركِي قُريشٍ يُخْبِرُهم بِمَسيرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهم، وذلك في غَزوةِ فتْحِ مكَّةَ سنةَ ثمانٍ مِن الهجرةِ، والآيةُ تدُلُّ على النهيِ عن مُوالاةِ الكُفَّارِ بوَجْهٍ مِن الوجوهِ.
|
1-النهي عن موالاة الكفار لانهم لوقدروا على المسلمين لم يتركوهم وشأنهم .
2- يوم القيامة لن ينفع الا العمل الصالح فالأموال والأولاد والأقارب لا ينفعون بشيء . 3- ذكر الله أن ابراهيم عليه السلام قدوة للمؤمنين لأنه تبرأ من أبيه لما علم أنه عدو لله . |
نَهاكم اللَّهُ {أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} بالنُّصْرَةِ والموَدَّةِ بالقولِ والفعْلِ، وأمَّا بِرُّكُم وإحسانُكم الذي ليسَبِتَوَلٍّ للمُشرِكِينَ فلَمْ يَنْهَكُم اللَّهُ عنه، بلْ ذلكَ داخِلٌ في عُمومِ الأمْرِ بالإحسانِ إلى الأقارِبِ وغيرِهم مِن الآدَمِيِّينَ وغيرِهم.
|
الله عزوجل لاينهى المؤمنين عن الإحسان إلى الكفار الذين لايقاتلوهم في الدين كالنساء والضعفاء منهم و إنما ينهاهم عن الذين يقاتلوهم في الدين ويخرجوهم من ديارهم ويظاهروا على إخراجهم .
|
لَمَّا ذكَرَ سُبحانَه أنه يُحِبُّ المقاتِلِينَ في سبيلِه بَيَّنَ أنَّ موسى وعيسى أُمِرَا بالتوحيدِ وجاهَدَا في سبيلِ اللهِ وحَلَّ العِقابُ بِمَن خالَفَهما؛ لتَحْذَرَ أمَّةُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَفعلوا مع نَبِيِّهم ما فَعَلَه قومُ موسى وعيسى معهما.
|
من أحب الأعمال إلى الله الذين يقاتلون في سبيله صفاً ووصفهم في الايات كالبنيان المرصوص
|
من أحب الأعمال إلى الله الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص
|
وَدِينِ الْحَقِّ}؛ أي: الدِّينِ الذي يُدانُ به ويُتَعَبَّدُ لربِّ العالَمِينَ، الذي هو حقٌّ وصِدْقٌ لا نَقْصَ فيهِ، ولا خَلَلَ يَعتريهِ، بل أوامرُه غِذاءُ القلوبِ والأرواحِ، وراحةُ الأبدانِ، وتَرْكُ نَواهيِهِ سلامةٌ مِن الشرِّ والفسادِ.
فما بُعِثَ به النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مِن الْهُدَى ودِينِ الحقِّ أكبرُ دَليلٍ وبُرهانٍ على صِدْقِه، وهو بُرهانٌ باقٍ ما بَقِيَ الدَّهْرُ، كلَّما ازدادَ به العاقلُ تَفَكُّراً ازدادَ به فَرَحاً وتَبَصُّراً. |
وفتحٌ قريبٌ} أي: عاجلٌ فهذه الزّيادة هي خير الدّنيا موصولٌ بنعيم الآخرة، لمن أطاع اللّه ورسوله، ونصر اللّه ودينه؛ ولهذا قال: {وبشّر المؤمنين} )
|
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir