المجلس الرابع عشر: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
التطبيق الأول اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي: استخلاص مسائل التفسير 1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن. 2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان. 3: تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان. تعليمات: - التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر. - تفسير جزء تبارك (هنا)، تفسير جزء قد سمع(هنا). - لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه. - سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات. - درجة هذا المقرر 100 درجة. التطبيق الأول: 20 درجة. التطبيق الثاني: 20 درجة. التطبيق الثالث: 60 درجة. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
1-تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن. تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(14)) سبب نزول الآية: ك ش المخاطِب: ك المخاطَب: ك معنى "مِن" : ك لماذا خص الأزواج والأولاد بالذكر: س معنى عدو: س المراد بالعداوة: ك س ش مرجع الضمير في "لكم": ك متعلق الحذر: ك، س ش مرجع الضمير "هم" في فاحذروهم: ك س ش متعلق العفو: ش معنى الصفح: ش معنى المغفرة: ش متعلق غفور رحيم: ش مناسبة ذكر العفو والصفح والمغفرة للأزواج والأولاد: س بم تنال مغفرة الله ورحمته: س مقصد الآية: س الدلالة على أن النفس مجبولة على حب الأزواج والأولاد: س الدلالة على وجوب إيثار حب الله وطاعته على حب الأزواج والأولاد ومصالحهم وما يحبون. س ش الدلالة على أن الجزاء من جنس العمل: س تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)) معنى فتنة: ك ش بيان الفتنة في الأموال والأولاد: ش الحكمة من الابتلاء بالمال والولد: ك المتعلق الزمني ل"عنده": ك المراد بالأجر العظيم: ك لمن الأجر العظيم: ش بيان خفاء عداوة المال والولد لذا وجب الحذر منها: ك الدلالة على أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق: س |
3: تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورًا} وهذا من باب التّجانس البليغ(بلاغة الاية)، {فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم} أي: آمنهم ممّا خافوا منه (المراد ب وقاهم)، {ولقّاهم نضرةً} أي: في وجوههم(محل النضرة)، {وسرورًا} أي: في قلوبهم(محل السرور). قاله الحسن البصريّ، وقتادة، وأبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ. وهذه كقوله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ مسفرةٌ (38) ضاحكةٌ مستبشرةٌ} [عبس: 38، 39]. ( الاستشهاد للمعنى من القران)، وذلك أنّ القلب إذا سرّ استنار الوجه، قال كعب بن مالكٍ في حديثه الطّويل: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ، استنار وجهه حتّى كأنّه قطعة قمر وقالت عائشة: دخل عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مسرورًا تبرق أسارير وجهه. الاستشهاد بالحديث) الحديث). [تفسير القرآن العظيم: 8/289-290] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ} فلا يَحْزُنُهُمُ الفزَعُ الأَكْبَرُ(مايترتب على المعنى)، وتَتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ {هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.( الاستشهاد للمعنى من القران) {وَلَقَّاهُمْ}؛ أي: أَكْرَمَهم وأَعْطَاهُم(معنى لقاهم) {نَضْرَةً} في وُجوهِهم(محل النضرة)، {وَسُرُوراً} في قُلوبِهم(محل السرور)، فجَمَعَ لهم بينَ نَعيمِ الظاهرِ والباطنِ). [تيسير الكريم الرحمن: 901] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ} أيْ: دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه. (المراد ب وقاهم) {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً} أَعطاهُم(معنى لقاهم) بَدَلَ العُبوسِ في الكفارِ(مقابلة المعنى ملحظ بلاغي) نَضرةً في الوُجوهِ وسُروراً في القلوبِ(محل النضرة والسرور). والنَّضْرَةُ البَياضُ والنقاءُ في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ النِّعْمَةِ)(دلالة المعنى). [زبدة التفسير: 579] تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وجزاهم بما صبروا} أي: بسبب صبرهم أعطاهم ونوّلهم وبوّأهم( متعلق الفعل صبروا) {جنّةً وحريرًا} أي: منزلًا رحبًا، وعيشًا رغدًا ولباسًا حسنًا.المراد بالجنة والحرير) وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الدّاراني قال: قرئ على أبي سليمان الدّارانيّ سورة: {هل أتى على الإنسان} فلمّا بلغ القارئ إلى قوله: {وجزاهم بما صبروا جنّةً وحريرًا} قال بما صبروا على ترك الشّهوات في الدّنيا، ( متعلق الفعل الصبر) )ثمّ أنشد: كم قتيل بشهوةٍ وأسيرٌ = أفٍّ من مشتهي خلاف الجميل شهوات الإنسان تورثه الذّل = وتلقيه في البلاء الطّويل) الاستشهاد بالشعرفي التفسير . [تفسير القرآن العظيم: 8/290] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا} على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها، وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها، وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها( متعلق الفعل الصبر) {جَنَّةً} جامعةً لكلِّ نَعيمٍ، سالمةً مِن كلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍ( المراد بالجنة)، {وَحَرِيراً} كما قالَ تعالى: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.( الاستشهاد للمعنى من القران) ولعَلَّ اللَّهَ إنَّما خَصَّ الحريرَ؛ لأنه لِباسُهم الظاهرُ، الدالُّ على حالِ صاحبِه)تعليل لباسهم للحرير). [تيسير الكريم الرحمن: 901] تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({متّكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا (13) ودانيةً عليهم ظلالها وذلّلت قطوفها تذليلا}. يخبر تعالى عن أهل الجنّة وما هم فيه من النّعيم المقيم، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم (بيان سياق الاية)فقال: {متّكئين فيها على الأرائك} وقد تقدّم الكلام على ذلك في سورة "الصّافّات"، وذكر الخلاف في الاتّكاء: هل هو الاضطجاع، أو التّمرفق، أو التّربّع أو التّمكّن في الجلوس؟ (معنى الاتكاء)وأنّ الأرائك هي السّرر تحت الحجال.(معنى الارائك). وقوله: {لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا} أي: ليس عندهم حرّ مزعجٌ، ولا بردٌ مؤلمٌ، بل هي مزاجٌ واحدٌ دائمٌ سرمديّ،(المراد بنفي الشمس والزمهرير) {لا يبغون عنها حولا} [الكهف: 108] ). [تفسير القرآن العظيم: 8/290] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ}، الاتِّكاءُ: التَّمَكُّنُ مِن الجلوسِ، في حالِ الرَّفاهِيَةِ والطُّمأنينةِ والراحةِ،(معنى الاتكاء) والأرائكُ هي السُّرُرُ التي عليها اللِّباسُ الْمُزَيَّنُ.(معنى الارائك) {لاَ يَرَوْنَ فِيهَا}؛ أي: في الجنَّةِ(متعلق الفعل)، {شَمْساً} يَضُرُّهم حَرُّها(المراد بالشمس) ، {وَلاَ زَمْهَرِيراً}؛ أي: برْداً شَديداً(معنى الزمهرير) ، بل جَميعُ أوقاتِهم في ظِلٍّ ظليلٍ، لا حَرَّ ولا برْدَ، بحيثُ تَلْتَذُّ به الأجسادُ ولا تَتألَّمُ مِن حَرٍّ ولا بَرْدٍ)(المراد بنفي الشمس والزمهرير). [تيسير الكريم الرحمن: 901] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (13-{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} جَزَاهم جَنَّةً مُتَّكِئِينَ فيها على الأَسِرَّةِ التي عليها الكِلَلُ (معنى الارائك)، {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا} لا يَرَوْنَ في الجنَّةِ حَرَّ الشمسِ ولا بَرْدَ الزَّمْهَريرِ)(المراد بنفي الشمس والزمهرير). [زبدة التفسير: 579] القائمة النهائية: المسائل التفسيرية: مسائل قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) ) 1-من بلاغة الاية. ك 2-المراد ب وقاهم. ك+ش 3-معنى لقاهم. ش 4-محل النضرة. ك+س+ش 5-محل السرور.ك+س+ش 6- الاستشهاد للمعنى من القران .ك+س 7- الاستشهاد للمعنى من الحديث.ك 8-مايترتب على المعنى . س 9-مقابلة المعنى ملحظ بلاغي.ش 10-دلالة المعنى.ش تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ) 1- متعلق الفعل صبروا. ك 2-المراد بالجنة.ك+س 3-المراد بالحرير. ك 4- متعلق الفعل الصبر. ك+س 5- الاستشهاد بالشعرفي التفسير.ك 6-الاستشهاد للمعنى من القران.س 7-تعليل لباسهم للحرير.س تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) ) 1-بيان سياق الاية.ك 2-معنى الاتكاء.ك+س 3-معنى الارائك.ك+س+ش 4-المراد بنفي الشمس والزمهرير. .ك+س+ش 5-الاستشهاد للمعنى من القران.ك 6-متعلق الفعل يرون.س 7-معنى الزمهرير.س |
السلام عليكم ورحمة الله.
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن. المسائل: • سبب نزول الآية. ك ش • مقصد الآية. ك س المسائل التفسيرية: • المخاطبون في الآية. س • معنى العدو. س • معنى عداوة الأزواج والأولاد. ك ش • سبب التحذير. ك س • متعلق التحذير. ك س • الغرض من الأمر بالعفو والصفح. س • متعلق العفو. س • متعلق رحمة الله تعالى. ش • معنى الفتنة. ك ش • الغرض من اختبار العباد. ك • معنى "عند الله" ك • لمن يكون الأجر؟ ش المسائل الاسطرادية: بم تنال محبة الله تعالى؟ س |
التطبيق الثالث:
تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان. المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا). - مرجع الضمير في (فوقاهم). ك س ش وهو مفهوم من السياق - معنى (فوقاهم). ك ش - متعلق فوقاهم. س - العلة من الوقاية. ش - مرجع الضمير في (ولقاهم). ك س ش وهو مفهوم من السياق - معنى (ولقاهم). س ش - معنى (النضرة). ش - متعلق النضرة. ك س ش - متعلق السرور. ك س ش - العلاقة بين نضرة الوجه وسرور القلب. ك قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا). - مرجع الضمير في (جزاهم). ك س - علة الجزاء. ك - متعلق الجزاء. ك س - متعلق الصبر. ك س - وصف الجنة. ك س - العلة من تخصيص ذكر الحرير دون سائر النعيم. س قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا). - معنى (الاتكاء). ك س - مرجع الضمير في (فيها). ك س ش - معنى (الأرائك). ك س ش - المراد بـ(الشمس). ك س - المراد بـ(الزمهرير). ك س - العلة من اعتدال الجو لأهل الجنة. س - وصف مزاج أهل الجنة. ك المسائل اللغوية: - الوجه البلاغي في (فوقاهم) و(لقاهم). ك |
بسم الله الرحمن الرحيم
القائمة النهائية للمسائل في تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن # علوم السورة ١_ سبب نزول الاية ١٤ : ك، ش ٢_ فضل الآية ١٥ : ك #المسائل التفسيرية: الآية ١٤ مرجع الضمير في لكم : ك، س ش المراد بالعداوة من الازواج والاولاد : ك، س، ش مرجع الضمير في احذروهم : ك، س، ش متعلق احذروهم : ك، س، ش معنى حرف الجر من : ك، س المراد بالعدو : ك، س سبب الانقياد لمطالب الازواج والاولاد : ك، س، ش سبب الامر بالعفو والصفح بعد الحذر: س متعلق العفو :ش معنى الصفح : ش معنى المغفرة :ش متعلق مغفرة الله ورحمته : س، ش الآية ١٥: معنى فتنة: ك، ش الحكمة من الابتلاء: ك دلالة الاية في الترغيب بالاجر من الله : س سبل اكتساب الاجر العظيم : س، ش المقصود بالاجر العظيم :س موعد استيفاء الاجر العظيم : ك |
السلام عليكم.
2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان. قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} المسائل: • مقصد السورة. س • مقصد الآية. ك المسائل التفسيرية: • المراد بالإنسان. ش • المراد بالحين. س ش • مراحل خلق آدم عليه السلام. ش • معنى عدم ذكر الإنسان. ش قول الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)} المسائل: مناسبة الأية لما قبلها. ك المسائل التفسيرية: • المراد بالإنسان. ش • معنى النطفة. ك س ش • معنى المشج. (+متعلق المشج) ك ش • الحكمة (الغرض) من خلق الإنسان من نطفة. س ش • معنى الابتلاء. ك • متعلق الابتلاء. ش • معنى الجعل. ش • الغرض من جعل السمع والبصر. ك س ش المسألة الاستطرادية: • التنبيه على أن نسل الإنسان متسلسل من نطفة. س • أنواع قوى الإنسان. س قول الله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} المسائل: معنى الآية إجمالا. ك المسائل التفسيرية: • معنى "هدى" ك ش • أسباب الهداية. س • المراد بالسبيل. ك س ش • الغرض من بيان سبيل الخير وسبيل الشر. س • إعراب "شاكرا وكفورا" + بيان صاحب الحال. ك • انقسام الناس إلى الشاكرين والكافرين. س • متعلق الشكر والكفر. س المسألة الاستطرادية: • أقسام نعم الله. س • الكفر لنعم الله تعالى سبب للكفر به تعالى والهلاك. س اهتداء الانسان وتجنبه عما يضره بحسب طبعه وكمال عقله. ش |
قائمة المسائل النهائية:
علوم السورة مقصد الآية (13). ك المسائل التفسيرية قوله تعالى: " فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا"( (11 • المراد ب (وقاهم). ك ش • سبب وقاية الله لهم شر يوم القيامة. ش • معنى (لقاهم). س ش • موضع النضرة. ك س ش • موضع السرور. ك س ش • علة اقتران النضرة بالسرور. ك س قوله تعالى: " وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا" (12) • مرجع الضمير في (جزاهم). ك س • سبب دخولهم الجنة. ك • معنى جزاهم. ك • نعيم الجنة. ك س • متعلق الصبر. ك س • علة تخصيص الحرير بالذكر. س قوله تعالى: " مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا" (13) • معنى الاتكاء. س • صفة الاتكاء. ك • مرجع الضمير في (فيها). ك س ش • المقصود بالأرائك. ك س ش • معنى الزمهرير. س ش • نعيم الجنة. ك س [color="seagreen"]المسائل الاستطرادية[/color] مسألة بلاغية، تجانس بليغ في الآية (11). ك |
تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.
: (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ) (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ) المسائل التفسيرية : 1-المراد فوقاهم ك. س. ش 2-مرجع الضمير فى فوقاهم 3-المراد بلقاهم س. ش 4-معنى نضرة ش 5-موضع النضرة ك.س 6-موضع السرور ك.س 7-دلالة الجمع بين النضرة والسرور. س 7-الاستشهاد على معنى الآية بآيات أخرى . ك 8-الاستشهاد على معنى الآية من السنة . ك (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) المسائل التفسيرية : 1-مرجع الضمير (وجزاهم ) 2-متعلق الصبر ك.س 3-المراد بالجنة ك.س 4-دلالة الجزاء بجنة وحريرا . س 5-سبب تخصيص الحرير من اللباس . س (متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) المسائل التفسيرية : 1-معنى الاتكاء . ك.س.ش 2-معنى الارائك. ك.س 3-معنى زمهريرا. ك.س 4-علة الجمع بين الشمس والزمهرير ك.س.ش |
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
قوله تعالى : { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) } : المسائل المتعلقة بالسورة : مقاصد السورة. (س) المسائل التفسيرية : المراد بالإنسان. (ش) المراد بالحين. (ش) (س) الغرض من الإستفهام في الآية. (ش) (ك) المراد ب { لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً }. (ش) (س) (ك) قوله تعالى : { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) } : المسائل التفسيرية : المعني اللغوي أمشاج. (ك) (ش) المراد بأمشاج في الآية. (ك) (س) (ش) المراد بـ { نبتليه }. (ك) الغرض من الابتلاء. (س) (ش) المراد بـ { فجعلناه سميعًا بصيرًا }. (ك) المراد بالإنسان في الآية. (ش) المراد بالنطفة. (ش) قوله تعالى : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) } : المسائل التفسيرية : المراد بالهداية في الآية. (ك) (س) (ش) المراد بالسبيل. (س) (ش) (ك) أقسام الناس في قبول الهداية. (س) (ك) (ش) المسائل اللغوية : إعراب قوله تعالي { إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }. (ك) |
تقويم التطبيق الأول من مهارات التفسير أحسنتم جدًا أحسن الله إليكم، وأوصيكم بالاستفادة من تطبيقات بعضكم البعض. التطبيق الأول: 1: جيهان أدهم أ+ تميزتِ نفع الله بكِ. 2: فروخ الأكبروف أ أحسنت نفع الله بك. - فاتك معنى العفو والصفح والمغفرة، وكل في مسألة. - تعبير " الحكمة " أفضل من " الغرض ". 3: هنادي الفحماوي أ أحسنتِ نفع الله بكِ. - "مقصد الآية" أصح في التعبير. - مسألة "المقصود بالأجر العظيم" يقدم على " سبل اكتسابه". التطبيق الثاني: 1: محمد أحمد صخر أ أحسنت نفع الله بك. - اعتني بحسن ترتيب المسائل فيقدم المراد بالإنسان والنطفة على ما قبلها. - المسائل اللغوية تفصل عندما تكون مسائل استطرادية لا تؤثر في تفسير الآية، وأما تلك المسألة فتختص ببيان المراد بشاكرًا وكفورا؛ فتذكر ضمن المسائل التفسيرية. التطبيق الثالث: 1: رفعة القحطاني أ أحسنتِ نفع الله بكِ. - يعتنى بحسن تسمية المسائل ودلالتها الظاهرة على محتواها، فلم يتضح مباشرة "أي معنى تقصدين" في مسائل " الاستشهاد للمعنى، ما يترتب على المعنى " وغيرهم. - مسألة " الاستشهاد للمعنى " لا تفصل كمسألة، بل تلحق بما يخصها، مثل: المراد بالحرير: هو اللباس الحسن وذلك مثل قوله تعالى{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}. - اعتني بحسن ترتيب المسائل، وعدم تكرارها، مثل: متعلق الصبر. 2: عطاء طلعت أ+ تميزتِ نفع الله بكِ. 3: إيمان جلال أ+ تميزتِ نفع الله بكِ. 4: مها كمال أ+ تميزتِ نفع الله بكِ. - مسألة " الاستشهاد للمعنى " لا تفصل كمسألة، بل تلحق بما يخصها، فإن كان للدلالة على الجمع بين النضرة والسرور، فيذكر الدليل مع تحرير المسألة. - أحسنتم بارك الله فيكم - |
التطبيق الأول استخلاص مسائل التفسير تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان. اقتباس:
القائمة النهائية : · هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) - نزول السورة (ك) - فضل السورة (ك) - موضوعات السورة (س) المسائل التفسيرية: - دلالة الاستفهام (ك) - المراد بالإنسان (ش) - المراد بقوله (حين من الدهر) (س) (ش) - المراد بقوله (لم يكن شيئا مذكورا) (ك) (س) (ش) · إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) المسائل التفسيرية: - معنى أمشاج (ك) (ش) - المراد بالأمشاج (ك) (س) (ش) - معنى نبتليه (ك) - الغرض من الابتلاء (ك) (س) (ش) - معنى الآية (فجعلناه سمعيا بصيرا ) (ك) (س) (ش) · إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) المسائل التفسيرية: - المراد بقوله (هديناه السبيل ) (ك) (س) (ش) - متعلق شاكر و الكفور (ك) (س) (ش) |
تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ (14) إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ واللّه عنده أجرٌ عظيمٌ (15) فاتّقوا اللّه ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرًا لأنفسكم ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون (16) إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا يضاعفه لكم ويغفر لكم واللّه شكورٌ حليمٌ (17) عالم الغيب والشّهادة العزيز الحكيم (18) } يقول تعالى مخبرًا عن الأزواج والأولاد: إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح،(سبب وصف الزوج والأولاد بالعدو) كقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9]؛ ولهذا قال هاهنا: {فاحذروهم} (علاقة ذكر الحذر)قال ابن زيدٍ: يعني على دينكم.(متعلق الحذر) وقال مجاهدٌ: {إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم} قال: يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه(سبب وصف الزوج والأولاد بالعدو). وقال ابن أبي حاتمٍ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ حدّثنا الفريابيّ، حدّثنا إسرائيل، حدّثنا سماك بن حربٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}( سبب النزول ) وكذا رواه التّرمذيّ عن محمّد بن يحيى، عن الفريابيّ -وهو محمّد بن يوسف-به وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ، من حديث إسرائيل، به وروي من طريق العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ، نحوه، وهكذا قال عكرمة مولاه سواءً).[تفسير القرآن العظيم: 8/138-139] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ *}. (14-15) هذا تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ (مقصد الآية+مرجع الضمير "هم")؛ فإنَّ بعضَهم عَدُوٌّ لكُمْ، والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ (المراد بالعدو)، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه، والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.( ضوابط التعامل مع العدو القريب ) ولَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه، فقالَ: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (المناسبة بين الآيتين) لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه( سبب ذكر العفو بعد بيان التحذير )). [تيسير الكريم الرحمن: 868] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (14- {عَدُوًّا لَكُمْ} يَعنِي أنهم يَشغَلونَكم عن الخيْرِ( سبب وصف الزوج والأولاد بالعدو). سببُ النزولِ أنَّ رِجالاً مِن مكةَ أسْلَمُوا وأرادوا أنْ يُهاجِروا، فلم يَدَعْهم أزواجُهم وأولادُهم. وقالَ مجاهِدٌ: واللهِ ما عَادَوْهُمْ في الدنيا ولكنْ حَمَلَتْهُم مَوَدَّتُهم على أنِ اتَّخَذُوا لهم الحرامَ فأَعْطَوْهُم إيَّاه. (سبب النزول ) {فَاحْذَرُوهُمْ} أي: احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ (مرجع الضمير "هم") أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ.(متعلق الحذر ) {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا} أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها (متعلق العفو)، وتَتركوا التثريبَ عليها،(المراد بالصفح) وتَسْتُرُوها.(معنى المغفرة) {فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} لكم ولهم, قِيلَ: كان الرجُلُ الذي ثَبَّطَه أزواجُه وأولادُه عن الهجرةِ إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه( تعليل تعميم الغفران والرحمة لهم ولأزواجهم وابنائهم)). [زبدة التفسير: 557] تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ واللّه عنده أجرٌ عظيمٌ} يقول تعالى: إنّما الأموال والأولاد فتنةٌ، أي: اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه.(معنى الفتنة) ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.( الحكمة من هذه الفتنة) وقوله: {واللّه عنده} أي: يوم القيامة(مرجع الظرف"عند") {أجرٌ عظيمٌ} كما قال: {زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث+ [ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} والّتي بعدها] [آل عمران: 14، 15] وقال الإمام أحمد: حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني حسين بن واقدٍ، حدّثني عبد اللّه بن بريدة، سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما". ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه. وقال الإمام أحمد: حدّثنا سريج بن النّعمان، حدّثنا هشيم، أخبرنا مجالدٌ، عن الشّعبيّ، حدّثنا الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" تفرّد به أحمد رحمه اللّه تعالى. وقال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: حدّثنا محمود بن بكرٍ، حدّثنا أبي، عن عيسى [بن أبي وائلٍ] عن ابن أبي ليلى، عن عطيّة، عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد وقال الطّبرانيّ: حدّثنا هاشم بن مرثدٍ حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك").[تفسير القرآن العظيم: 8/139-140] ( أدلة كون الولد عدوًا ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ *}. (14-15) هذا تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ (مقصد الآية+مرجع الضمير "هم")؛ فإنَّ بعضَهم عَدُوٌّ لكُمْ، والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ (المراد بالعدو)، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه، والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.( ضوابط التعامل مع العدو القريب ) ولَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه، فقالَ: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (المناسبة بين الايتين) لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه( سبب ذكر العفو بعد بيان التحذير )). [تيسير الكريم الرحمن: 868] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (15- {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أيْ: بلاءٌ واختبارٌ ومِحْنَةٌ ( معنى الفتنة )، يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ. ( سبب وصفهم بالفتنة ) {وَاللهُ عِنْدَهُ أجْرٌ عَظِيمٌ}لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه( المستحق للأجر العظيم)). [زبدة التفسير: 557] —— قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) ) مقصد الآية (س) سبب نزول الآية (ك ش) المسائل التفسيرية: - سبب وصف الزوج والأولاد بالعدو ( ك س ش ) - المراد بالعدو (س) - متعلق الحذر ( ك ش ) - مرجع الضمير "هم " فاحذرهم ( س ش ) - علاقة ذكر الحذر (ك) - متعلق العفو (ش) - سبب ذكر العفو بعد بيان التحذير (س) - المراد بالصفح (ش) - معنى المغفرة (ش) - تعليل تعميم الغفران والرحمة لهم ولأزواجهم وأولادهم (ش) المسائل الاستطرادية: - ضوابط التعامل مع العدو القريب (س) قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) ) مناسبة الآية مع ماقبلها / المناسبة بين الآيتين (س) المسائل التفسيرية: - معنى الفتنة (ك ش) - الحكمة من هذه الفتنة (ك) - سبب وصفهم بالفتنة (ش) - مرجع الظرف عند (ك) - المستحق للأجر العظيم (ش) الأدلة كون الولد عدو (ك) |
اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن. المسائل التفسيرية من تفسير ابن كثير: ١- نوع الخطاب في الآية٠ ٢- معنى الحذر( احذروهم). ٣- المراد بالعدو٠ ٤- سبب نزول الآية٠ ٥- متعلق احذروهم٠ ٦- متعلق تعفوا ٠ ٧- متعلق تصفحوا٠ ٨- متعلق تغفروا٠ ٩- مرجع الضمير في (عنده). المسائل التفسيرية من تفسير السعدي: ١- نوع الخطاب في الآية٠ ٢- معنى العدو٠ ٣- الأمر بالصفح والعفو٠ ٤- متعلق احذروهم٠ ٥- متعلق تعفوا ٦- متعلق تصفحوا٠ ٧- متعلق تغفروا٠ ٨- المراد ب(فتنة). ٩- مرجع الضمير في(عنده). المسائل التفسيرية من تفسير الأشقر: ١- معنى العدو٠ ٢- سبب النزول٠ ٣- المراد بالحذر٠ ٤- المراد بالعفو والصفح٠ ٥- متعلق تعفوا ٦- متعلق تصفحوا٠ ٧- متعلق تغفروا٠ ٨- المراد بالفتنة٠ ٩- مرجع الضمير في (عنده)٠ المسائل التفسيرية: ١- سبب نزول الآية٠ ك ش٠ ٢- نوع الخطاب في الآية٠ك س٠ ٣- معنى الحذر٠ ك ٤- المراد بالحذر٠ش ٥- معنى العدو٠ س ش٠ ٦- المراد بالعدو٠ ك٠ ٧- متعلق احذروهم٠ك س ش٠ ٨- متعلق تعفوا٠ك س ش٠ ٩- متعلق تصفحوا٠ك س ش٠ ١٠- متعلق تغفروا٠ك س ش٠ ١١- الأمر بالعفو والصفح٠ س ١٢- المراد بالعفو والصفح٠ش ١٣- المراد بالفتنة٠ ك ش٠ ١٤- مرجع الضمير في (عنده).ك س ش |
السؤال الثاني
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان. تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) ) مسائل تفسيرية ( مقصد عام للسورة )س ( مقصد الآية ) ك ( معنى هل) ش ( المراد بالإنسان ) ش ( معنى حين )س ،ش ( المقصود بحين من الدهر )س ، ش ( المراد بلم يكن شيئاً مذكورا) س ،ش تفسير قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) ) المسائل التفسيرية المناسبة بين الآية و الآية التي تسبقها : ك ( مرجع الضمير إنا ) س ( المقصود بالانسان ) س ، ش معنى أمشاج ).ك ، س ، ش معنى مشيج ك ( معنى نطفة ) ك، س ، ش ( معنى نبتليه ) ك ( متعلق نبتليه )س ، ش الغاية من الابتلاء : س. الغاية من الخلق :ش الدليل على معنى نبتليه من القرآن : ك معنى فجعلناه : س ، ش ( أهمية السمع و البصر ) ك ،س،ش المناسبة بين نعمة السمع و البصر و الابتلاء : ش تفسير قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) ) المسائل التفسيرية ( معنى هديناه ) ك، س، ش تفسير الآية بالقرآن : ك الترجيح معنى هديناه : ك تقدير محذوف يفهم م السياق : ك تفسير الآية بالسنة : ك سُبل الهداية : س المراد بالسبيل :ك، س ، ش ( المناسبة بين الهداية و الابتلاء ) : س ( المراد بكفور ) : ك ( المراد بشكور ) : ك ( متعلق الشكر ): س ( متعلق الكفر ) : س ( كيف يكون كفر النعمة ) : س ( دليل أن الانسان له مشيئة ) : ش ( الموقع الاعرابي لشاكرا و كفورا ) : ك |
⚪ التطبيق الأول : استخلاص مسائل التفسير ⚪
قوله. تعالى : فوقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان. ◻ - الأية : { فوقَاهُمُ الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا } (11) 📝 المسائل التفسيرية : ⚫ المراد بوقايتهم : ك س. ش ⚫ سبب الوقاية. : [color="rgb(255, 140, 0)"]ش[/color] ⚫ المراد بلقّاهم. : [color="rgb(255, 140, 0)"]س[/color] ⚫ محل النظرة : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك س ش[/color] ⚫. محل السرور : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك س ش[/color] ⚫. {وجوه يؤمئذ } تفسير القرآن بالقرآن : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك[/color] ⚫. كمال صفة النعيم : [color="rgb(255, 140, 0)"]س[/color] ⚫. المراد بالنَضْرة : [color="rgb(255, 140, 0)"]ش[/color] * ◻ - الآية : { وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً. } (12) ⚫ سبب. العطاء : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك[/color] ⚫ المراد بالصبر. : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك. س [/color] ⚫ صفة الجنّة : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك. س[/color] ⚫ {ولباسهم} تفسير القرآن بالقرآن : [color="rgb(255, 140, 0)"]س[/color] ⚫ دلالة لباس الحرير : [color="rgb(255, 140, 0)"]س[/color] ◻ - الآية : { مُتكئين فيها على الأرائكِ لا يرونَ فيها شمساً ولا زمهريراً }(13) ⚫ المراد بالإتكاء : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك. س[/color] ⚫ معنى الأرائك : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك. س. ش[/color] ⚫ المراد بشمساً. : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك س. ش[/color] ⚫ معنى زمهريراً : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك س[/color] ⚫ المراد بالزمهرير : [color="rgb(255, 140, 0)"]ش[/color] ⚫ وصف لمزاج الجنة ( مناخ). : [color="rgb(255, 140, 0)"]ك. س[/color] 📝 - مسألة استطرادية : ◽ بلاغية ◽ قال ابن. كثير في تفسير قوله تعالى : { فوقَاهُمُ اللَّه شر ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسُروراً } قال : هذا من التجانس البديع . |
التطبيق الأول : استخلاص مسائل التفسير ⚪
قوله. تعالى : فوقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان. ◻ - الأية : { فوقَاهُمُ الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا } (11) 📝 المسائل التفسيرية : ⚫ المراد بوقايتهم : ك. س. ش ⚫ سبب الوقاية. : ش ⚫ المراد بلقّاهم. . : س ⚫ محل. النظرة : ك س ش ⚫. محل السرور. : ك س ش ⚫. {وجوه يؤمئذ } تفسير القرآن بالقرآن : ك ⚫. كمال. صفة النعيم. : س ⚫. المراد بالنَضْرة. : ش * ◻ - الآية : { وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً. } (12) ⚫ سبب. العطاء : ك ⚫ المراد بالصبر. . : ك. س ⚫ صفة الجنّة. : ك. س ⚫ {ولباسهم} تفسير. القرآن بالقرآن. : س ⚫ دلالة لباس الحرير. : س ◻ - الآية : { مُتكئين فيها على الأرائكِ لا يرونَ فيها شمساً ولا زمهريراً }(13) ⚫ المراد بالإتكاء. : ك. س ⚫ معنى. الأرائك. : ك. س. ش ⚫ المراد بشمساً. . : ك س. ش ⚫ معنى. زمهريراً : ك س ⚫ المراد بالزمهرير. : ش ⚫ وصف لمزاج الجنة. ( مناخ). : ك. س 📝 - مسألة استطرادية : ◽ بلاغية ◽ قال ابن. كثير في تفسير قوله تعالى : { فوقَاهُمُ اللَّه شر ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسُروراً } قال : هذا من التجانس البديع . |
اقتباس:
الدرجة:أ+ |
اقتباس:
الدرجة:أ+ |
اقتباس:
سددكِ لله بارك فيكِ. الدرجة: أ |
اقتباس:
بالنسبة لمسألتي تفسير الآية من القرآن ومن السنة يكفي أن تكونا ضمن مسألة واحدة وهي معنى الآية، فعند تحريرنا لمسألة معنى الآية نذكر ما جاء من القرآن والسنة في بيانها. الدرجة: أ+ |
اقتباس:
الدرجة: أ |
اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
*تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان *••••••••••••••••|• * الآية الأولى: تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ كُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) ) * المسائل التفسيرية:* •| مقصد السورة س •| مقصد الآية ك •|المراد ب (الإنسان) ش ••| المراد ب (حين من الدهر) ش •| (المراد) ب (لم يكن شيئا مذكورا) ك س ش ••••••••••••••••••••••• الآية الثانية: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)) المسائل التفسيرية ||• مناسبة الآية لما قبلها س •| مرجع الضمير في (خلقناه) س ش •| معنى(نطفة) ش ••| معنى أمشاج ك س ش ••| المراد ب ( من نطفةأمشاج ) ك ش ••| معنى نبتليه: ك ش •|| متعلق (نبتليه) ش •| الغاية من الابتلاء س ••|المراد ب(سميعا بصيرا) س ش ••| الغاية من خلق الإنسان سميعا بصيرا س ش •••••••••••••• الآية الثالثة: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} المسائل التفسيرية •| معنى (هديناه) ك س ش •| المراد ب (هديناه السبيل) ك س ش ••| وسيلة الهداية (س) ••| موقف الناس من الهداية ك س ••| معنى شاكرا ك س •| معنى كفورا ك س •| آثار في قوله (إما شاكرا وإما كفورا) ك ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••|• |
اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي: 1-تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} المسائل التفسيرية: قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) -معنى هل.[ش] -معنى أتى.[س] -المراد بالإنسان في الآية.[ش] -المراد بالدهر.[س] -مدة هذا الدهر.[س][ش] -أحوال الإنسان التي مر عليها في هذا الدهر.[ش] -معنى "لم يكن شيئا مذكورا".[ش] -متى لم يكن الإنسان مذكورا؟.[ش] -السبب في عدم ذكر الإنسان.[ك] -معنى الآية.[ك] -ما تضمنته هذه السورة.[س] قوله تعالى:{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}(2) -المراد بالإنسان في الآية.[س][ش] -المراد بالنطفة.[س][ش] -معنى أمشاج.[ك][ش] -المراد بأمشاج.[ك][س] --معنى نبتليه.[ك][ش] -متعلق نبتليه.[س][ش] -العلة من اختبار الإنسان.[س] -معنى "فجعلناه".[س][ش] -متعلق "فجعلناه".[س][ش] -الحكمة من جعله سميعا بصيرا.[ك][س] قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) -معنى "هديناه".[ك][ش] -المراد بالسبيل.[ك][س][ش] -بم هداه الله السبيل؟.[س] -معنى "إما شاكرا وإما كفورا".[ك] -متعلق الشكر والكفر.[س] -كيف قابل الإنسان هذه الهداية؟.[س] |
التطبيق الثالث:
(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا) مسائل الاية: المعنى الإجمالي. س ش معنى وقاهم. ك س متعلق وقاهم. ك س محل النضرة. ك س ش محل السرور. ك س ش معنى النضرة. ش الحكمة من جمع النضرة والسرور. س المقارنة بحال الكفار. ش تشبيه أهل الجنة حال السرور. ك البلاغة في الآية. ك 🔴 (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) متعلق الصبر. ك س علة الجزاء. ك المراد بجنة. ك س المراد بالحرير. ك س أنواع الصبر. س سبب تخصيص الحرير بالذكر. س 🔴 (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا) المعنى الإجمالي للآية. ك معنى الإتكاء. س معنى الارائك. س ش المراد بالأرائك. ك مرجع الضمير فيها. س ش المراد بالشمس. ك س ش المراد بالزمهرير. ك س ش مقصد الاية. ك س |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir