معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36194)

هيئة الإدارة 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 01:52 AM

المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
 
مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر مجموعة من التطبيقات التالية وحرّر القول في كل مسألة:

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ:
هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله:
{الّذي هم فيه مختلفون}
. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]







المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

.

2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]





المجموعة الثالثة:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]




__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

إسراء إسماعيل 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م 01:48 PM

المجموعة الأولى:
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى:

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1.
تلخيص قول ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم
القول الأول: الخبر الهائل المفظع الباهر و هو يوم القيامة (ذكره ابن كثير)
القول الثاني: البعث بعد الموت (ذكر قتاده و ابن زيد)
القول الثالث: القرآن (ذكره مجاهد)
و الأظهر القول الأول لقوله تعالي (الذي هم فيه محتلفون)أي الناس فيه علي قولين مؤمن به و كافر
و هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير في تفسيره القرآن العظيم


2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
القول الأول:الأرض كلها (ذكره ابن عباس و سعيد بن جبير و قتاده و ابوصالح)
القول الثاني :وجه الأرض (ذكره السعدي وعكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد )
القول الثالث :كانوا باسفلها فاخرجوا الي اعلاها(ذكره مجاهد)
القول الرابع: المكان المستوي (ذكره مجاهد)
القول الخامس : ارض الشام (ذكره الثوري)
القول السادس:ارض بيت المقدس(ذكره عثمان ابن ابي عتاكه )
القول السابع:جبل الي جانب بيت المقدس (ذكره وهب ابن منبه )
القول الثامن:حهنم (ذكره قتاده)
القول التاسع:ارض بيضاء عفراء كالخبزه النقي (ذكره ابن ابي حاتم)
القول العاشر:ارض بيضاء يأتي بها الله يحاسب عليها الخلائق (ذكره الأشقر)
القول الحادي عشر
ذكره الربيع بن انس
{يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}.
{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}
وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ
و الصحيح من هذه الأقوال أنها الأرض وجهها الأعلي

وحدة المقطري 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 05:54 AM

المجموعة الثالثة:
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{
وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه.{مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ: {سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

المسائل:
المراد ببيتي:
ورد فيه ثلاثة أقوال:
1- مسجده: قاله الضحاك، وذكره ابن كثير .
2- منزله: ذكره ابن كثير والأشقر.
وقد علل ابن كثير هذا القول بحمل الآية على الظاهر واستدل بالحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والتّرمذيّ عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
3- سفينته: ذكره الأشقر.

فائدة تقييد الدعاء للمؤمن:
ليَخْرُجُ مَن دَخَلَ بيته غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قال{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. ذكره الأشقر.


2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين. [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه.[تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. [زبدة التفسير: 573-574]

المسائل:
المراد ب {قولا ثقيلا} :
ورد فيه عدة أقوال:
1- العمل بالقرآن: قاله الحسن، وقتادة. ذكره ابن كثير عنهما، وذكر الأشقر معناه.
قال الأشقر: وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ.
2- القرآن ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. ذكره ابن كثير
وعن عبد اللّه بن عمرٍو أنه قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، ذكره ابن كثير وقال: تفرّد به أحمد.
وروى البخاري بسنده لعائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا، ذكره ابن كثير.
3- القرآن ثقيلٌ في الدّنيا وثقيل يوم القيامة في الموازين: قاله عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، واختاره ابن جرير، ذكر ذلك ابن كثير عنهما.
4- القرآن عظيمةَ مَعانِيهِ جليلةَ أَوصافُه.ذكره السعدي.

فائدة التنبيه على كون القرآن ثقيل:
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه. ذكره السعدي.

وصف حامل القرآن :
لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ. ذكره الأشقر.

إنشاد راجح 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 08:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

أولا الأقوال الواردة في المراد بالطاغية و إسنادها :

‏1. الصيحة : قاله قتادة و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
‏2. الذنوب : قاله مجاهد و الربيع بن أنس، و قد ذكره ابن كثير.
‏3. الطغيان : قاله ابن زيد و استدل بقوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها "، و قد ذكره ابن كثير.
‏4. عاقر الناقة : قاله السدي،و قد ذكره ابن كثير.

ثانيا بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التباين :

تباينت الأقوال في المراد الطاغية و يمكن جمع بعض الأقوال إلى بعض، و يبقى ‏عندنا مرد الأقوال الحاصلة إلى ثلاثة أقوال : ‏

الأول : من قال بأن المراد بالطاغية الصيحة فأراد بها نوع العذاب الذي حل بثمود.‏

الثاني : من قال أن المراد بها الذنوب و الطغيان فمرد القولين إلى ( الفعل الذي استحقوا به وقوع العذاب ).‏

الثالث : من قال أن المراد عاقر الناقة فمرد هذا القول إلى ( الفاعل الذي استحق وقوع ‏العذاب عليه و على قومه لرضاهم بما صنع و موافقتهم له ). ‏

و يمكن الجمع بين القولين الثاني و الثالث باعتبار النظر إلى( سبب وقوع العذاب ) من ‏جهة أن الذنوب تكون سببا لحلول العذاب بأصحابها،
كما أن المذنبين و العصاة سبب لوقوع العذاب بما أجرموا، فبينهما ارتباط.‏



ثالثا بيان الترجيح لأحد الأقوال و من قال به : ‏

ذهب ابن كثير في بداية تفسيره إلى القول بأن المراد بالطاغية الصيحة فقال : هى ‏الصيحة التي أسكتتهم، و الزلزلة التي أسكنتهم.
و كان هذا اختيار ابن جرير أن المراد بالطاغية الصيحة، كما ذكره ابن كثير.‏


رابعا حاصل الأقوال في المراد ب ( الطاغية ) : ‏

و حاصل الأقوال التي قيلت في المراد ب ( الطاغية ) مرده إلى قولين باعتبار التقسيم إلى ( نوع العذاب ) و ( سبب العذاب ):

‏1. القول الأول في المراد ب ( الطاغية ) ‏الصيحة : و هى العذاب الذي حل بقوم ثمود و الصيحة هى صراخ و صوت ‏عال، و كانت صيحة عظيمة جاوزت الحد
أُرسلت عليهم بسبب طغيانهم و ‏عتوهم عن أمر ربهم، فخلعت قلوبهم و لم تقم لهم قائمة.‏

‏2. القول الثاني في المراد ب ( الطاغية ) ‏الذنوب و الطغيان و عاقر الناقة : فهذه الأقوال مردها إلى أنها سبب حلول ‏العذاب بثمود، و الذنوب هى المعاصي و الظلم و الخطايا،
و الطغيان ‏شامل لمعنى الذنوب بل هو تجاوز الحد في الظلم، و من قال أنه (عاقر الناقة) ‏فأراد الطاغي الذي ظلم نفسه فأوردها المهالك بالكفر و العتو و قتل الناقة،
‏فكان سببا في وقوع العذاب، و قد قال تعالى: " و إذ أردنا أن نهلك قرية ‏أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " فالله تعالى ‏إذا أراد أن يوقع العذاب بقوم مستحقين له بسبب ذنوبهم هيئ الأسباب لذلك.‏


2: المراد بــ ( والمرسلات عرفًا ) :


أولا الأقوال التي قيلت في ( المرسلات ) و إسنادها :‏

‏1. الملائكة : قاله أبو هريرة و رواه ابن أبي حاتم.
و هو رواية عن مسروق و أبي الضحى و السدي و الربيع بن أنس و مجاهد ( ‏في رواية) و أبي صالح ( في رواية ) و ذكر هذا القول ابن كثير،
كما ذكره كل ‏من السعدي و الأشقر في تفسيريهما.‏

‏2. الرسل :قاله أبو صالح ( في رواية ) و ذكره ابن كثير.‏

‏3. الريح : قاله ابن مسعود و ابن عباس و قتادة و مجاهد ( في رواية ) و أبو ‏صالح ( في رواية) و ذكره ابن كثير.‏



‎ ‎ثانيا بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين‎:‎


و هذه الأقوال الثلاثة التي ذكرت ليست من باب اختلاف التنوع و لا يمكن الجمع ‏بينها بل هى من باب اختلاف التضاد الذي لا يمكن فيه الجمع بين الأقوال،
و سببه ‏الاختلاف في تقدير الموصوف.‏
و قد توقف ابن جرير رحمه الله في القول في المراد بالمرسلات عرفا فلم يرجح و أورد أن ‏المراد بها إما الملائكة و إما الرياح، و هما من الأقوال التي ذكرها ابن كثير في ‏تفسيره.‏

و قد ذهب ابن كثير إلى الترجيح فقال أن المرسلات هى الرياح، و قد استدل لذلك ‏بقوله تعالى :" وأرسلنا الرّياح لواقح"، و كذلك بقوله تعالى : " وهو الّذي يرسل ‏الرّياح بشرًا بين يدي رحمته".


ثالثا المراد ب( المرسلات عرفا) يخلص إلى ثلاثة أقوال: ‏

‏1.‏‏ القول الأول ( الملائكة ) : فيكون المراد بها الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى ‏بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.‏

‏2 ‏. القول الثاني ( الرسل) : فيكون المراد بها الرسل التي يرسلها الله بالوحي ‏لعباده.‏

‏3.‏القول الثالث ( الرياح ): فيكون المراد بها الرياح التي يرسلها الله فتحمل ‏الماء من السماء و تمري السحاب، ويرسلها الله بالبشرى لعباده.‏


الحمد لله رب العالمين

إنشاد راجح 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 11:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى ( إضافي )

أولا المراد بالنبأ العظيم

أولا الأقوال التي قيلت في المراد ب(النبأ العظيم) من تفسير ابن كثير رحمه الله:

‏1. أمر القيامة ، و هذا اختيار ابن كثير و الأظهر عنده.
‏2. البعث بعد الموت : قاله قتادة و ابن زيد.
‏3. القرآن : قاله مجاهد.


ثانيا بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين و بيان الترجيح : ‏


هذه الأقوال متباينة وإن كان الظاهر أنه يمكن الجمع بين بعضها و التفصيل كالآتي ‏‏:
فالنبأ العظيم قد يراد به ( أمر القيامة) فالناس مختلفون فيه و هم ما بين مؤمن به ‏و كافر، و قد يراد به (البعث بعد الموت) إذ هو كائن في يوم القيامة
وهو من ‏الأمور الحاصلة في ذلك اليوم، و القول بأن المراد ( أمر القيامة ) أعم و أشمل ‏ففيه البعث بعد الموت و فيه الأهوال التي يتعرض لها الخلق.‏
‏ و لا يمنع أن يكون القرآن فالناس مختلفون فيه و قد جاء فيه الإخبار عن أمر ‏القيامة و البعث التي كذب بها البعض و صدقها البعض.

و قد رجح ابن كثير أن المراد ب( النبأ العظيم )هو : أمر القيامة ، بدلالة السياق لقوله تعالى: ‏( الذي هم فيه مختلفون )
فالناس اختلفوا في يوم القيامة و أمر وقوعه و بعضهم ‏مؤمن به مصدق بأنه واقع و بعضهم كافر به مشكك.


ثانيا المراد بالساهرة :

أولا الأقوال التي قيلت في المراد بالساهرة و إسنادها : ‏

1. الأرض كلها : قاله ابن عباس و سعيد بن جبير و قتادة ( في رواية) و ‏أبوصالح ‏‎
‏2. وجه الأرض : قاله عكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد ذكره ابن كثير.‏
‏3. المكان المستوي : قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.‏‎
‏4. أرض الشام : قاله الثوري، ذكره ابن كثير.
‏5. أرض بيت المقدس: قاله عثمان بن أبي العاتكة، ذكره ابن كثير. ‏‎
‏6. جبل إلى جانب بيت المقدس : قاله وهب بن منبه، ذكره ابن كثير.‏‎
‏7. جهنم : قاله قتادة ( في رواية ) ، ذكره ابن كثير.‏‎


( وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى ) قاله ابن كثير.‏

‏8. أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي : قاله سهل بن سعد الساعدي و رواه ابن ‏أبي حاتم و ذكره ابن كثير.‏‎
‏9. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم ‏يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ : و قد أورد ذلك ابن كثير في معنى ما قاله ‏الربيع ابن أنس الذي فسر المراد بالساهره بقوله تعالى : (يوم تبدّل الأرض غير ‏الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار) و قوله تعالى : (ويسألونك عن ‏الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا ) و ‏قوله تعالى : ( ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزة‎.( ‎
‏10. على وجه الأرض : و هذا ما ذكره السعدي.
‏11. أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق و هذا ما ذكره ‏الأشقر في تفسيره.‏


ثانيا بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين : ‏

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بالساهرة و هى أقوال متباينة و بعد أن ذكرها ‏عقب بغرابتها فقال : (وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ) و ذكر الصحيح أن المراد ‏بالساهرة : ( أنّها الأرض، وجهها الأعلى )، و أورد قولين آخرين بعد ذلك كما ‏ذكر السعدي و الأشقر قولين آخرين ، و حاصل هذه الأقوال ما يمكن الجمع بينها كما سيأتي تفصيله إن شاء الله.


الأٌقوال الباقية بعد حذف الغريب تكون كالتالي بالإسناد : ‏

1. أنّها الأرض، وجهها الأعلى، ذكره ابن كثير.‏
‏2. أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي : قاله سهل بن سعد الساعدي و رواه ابن ‏أبي حاتم و ذكره ابن كثير.‏‎
‏3. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم ‏يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ : و قد أورد ذلك ابن كثير.‏
‏4. على وجه الأرض : و هذا ما ذكره السعدي.
‏5. أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق و هذا ما ذكره ‏الأشقر في تفسيره.‏


و هذه الأقوال مما يمكن الجمع بينها على النحو التالي
فيكون المراد بالساهرة:


أنها أرض و قد زاد بعضهم في بيان أوصافها و حاصل الأقوال يخلص إلى :

أن المراد بالساهرة الأرض و يقال ( وجهها الأعلى ) من باب إطلاق الكل ‏على الجزء، فحين يطلق لفظ الأرض فالمراد منه ما يكون كائن عليها إذ هي ‏التي تكون عليها الحياة و حركة الخلائق و هي ما يكون عليها حسابهم، و ‏معلوم أن الوجه هو الذي يعلو الشيء و هو ذاته.

و قد أورد البعض صفة لهذه الأرض فهى أرض بيضاء عفراء ، و هى غير ‏الأرض التي نعرف، تكون بارزة و لم يُعمل عليها خطيئة و لم يهرق عليها ‏دم ، ويأتي بها الله ليحاسب عليها الخلائق.‏

هذا و الله تعالى أعلم بمراده.‏


و الحمد لله رب العالمين

هويدا فؤاد 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 03:16 PM

المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين
 
المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.


الأقوال الواردة في المراد ب ”النبأ العظيم" في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
ورد فى المراد ب"النبأ العظيم" ثلاثة أقوال:
القول الأول: عن أمر القيامة، وهو قول ابن كثير.
القول الثانى: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ورجحه لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد.


2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
بالنظر إلى الأقوال الواردة فى المراد بالساهرة نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.
حاصل الأقوال الواردة فى المراد بالساهرة أنها الأرض، ورد ذلك عن ابن عباس وعكرمة والحسن وقتادة ومجاهد وسعيد ابن جبير والضحاك وابن زيد وسهل ابن سعد والربيع
الأقوال الواردة فى المراد بالساهرة ثمانية أقوال :
القول الأول: الأرض كلها، وهو قول ابن عباس، وسعيد ابن جبير، وقتادة ، وأبو صالح. ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
القول الثانى: وجه الأرض، وهو قول عكرمة، والحسن، والضحاك، وابن زيد. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدى.
القول الثالث: المكان المستوى، وهو قول مجاهد. ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الرابع: أرض الشام، وهو قوا الثورى. ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الخامس: جبل إلى جانب بيت المقدس، وهو قول وهب ابت منبه. ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول السادس: جهنم، وهو قول قتادة. ذكر ذلك عنه ابن كثير.
وقال ابن كثير : وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول السابع: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. وهو قول سهل ابن سعد. ذكره ابن حاتم. وذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الثامن: لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ ، وهو قول الربيع ابن أنس. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. ذكر ذلك عنه ابن كثير، ويقرب من هذا القول قول الأشقر.
والله تعالى أعلى وأعلم.

شيماء فريد 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 10:16 PM

المجموعة الأولى
 
المجموعة الأولى:
الإجابة
:
1-[المراد بالنبأ العظيم فيه قولان] :
القول الاول : البعث بعد الموت ..قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الثانى : هو القرآن..قاله مجاهد وذكره ابن كثير فى تفسيره
وقد رجح المفسر القول الأول لمناسبته للآية التى تليها حيث بيّن متعلق التساؤل هو أمر القيامة
القولان مختلفان
ويمكن الجمع بين القولين ان البعث والقيامة مذكورة فى القرآن فمن يكفر بالقرآن فهو يكفر بالبعث ومن يؤمن بالقرآن فهو يقينا مؤمن بالبعث

.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
الإجابة :
2-[المراد بالساهرة فيها تسعة أقوال] :
القول الأول : الأرض كلها..قال به ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وأبو صالح ..وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الثانى :وجه الأرض..قال به عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ ...ذكره ابن كثير فى تفسيره وقال به السعدى فى تفسيره
القول الثالث : المكان المستوي .. قال به مجاهد ..وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الرابع : (السّاهرة): أرض الشّام..قال به الثورى وذكره ابن كثير فى تفسيره.
القول الخامس: (السّاهرة): أرض بيت المقدس... قال به عثمان بن أبي العاتكة وذكره ابن كثير فى تفسيره.
القول السادس :: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.. قال وهب بن منبّهٍ وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول السابع : (السّاهرة): جهنّم...رواية آخرى لقتادة.. وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الثامن :أرض بيضاء يأتى بها الله يُحاسب عليها الخلائق .. قال به الأشقر فى تفسيره وهو قول سهل بن سعد الساعدى وذكره ابن كثير تفسيره
واستدل عليه بالأثر الذى رواه بن أبى حاتم ...عن سهل بن الساعدى : "{فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ"
القول التاسع : ( أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ)...قول الربيع بن أنس ..ذكره ابن كثير فى تفسيره واستدل عليه
بقول الربيع بن أنس : {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض
**************
اختار ابن كثير القول الثانى وهو وجه الأرض واعتبر غيرها أقوال غريبة
الأقوال الثلاثة الأولى متقاربة يمكن الجمع بينها فى قول حيث المكان المستوى هو وجه الأرض الذى يُحاسب عليه البشر
والقولين الخامس والسادس متقاربة حيث المكان أرض بيت المقدس ويشمل ما فيها من جبال
القولين الثامن والتاسع متقاربة يمكن الجمع بينهما انها أرض بيضاء خلقها الله ليُحاسب عليها الناس لم يُعمل فيها خطيئة او يهرق فيها دم
فيكون لدينا خمسة أقوال :
القول الأول : وجه الأرض هو المكان المستوى من الأرض الذى يُحاسب عليه البشر...مجمل الجمع بين اقوال ( ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وأبو صالح) و(عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ) و (مجاهد) وذكرهم ابن كثير فى تفسيره
القول الثانى : أرض الشام .. قال به الثورى وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الثالث : المكان أرض بيت المقدس ويشمل ما فيها من جبال ..مجمل الجمع بين قولى (عثمان بن أبي العاتكة) و (وهب بن منبّهٍ) ..وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الرابع : (السّاهرة): جهنّم...رواية آخرى لقتادة.. وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الخامس : أرض بيضاء خلقها الله ليُحاسب عليها الناس لم يُعمل فيها خطيئة او يهرق فيها دم ...وهو مجمل الجمع بين قول( (الأشقر) فى تفسيره وقول سهل بن الساعدى )الذى ذكره ابن كثير فى تفسيره وبين (قول الربيع بن أنس) الذى ذكره ابن كثير فى تفسيره
وهذا ملخص ما جاء فى المراد ب(الساهرة ) فى تفسير ابن كثير والسعدى والأشقر

إنشاد راجح 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 10:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة ( إضافي )

أولا المراد ب ( بالبيت ) في قوله تعالى : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ ‏بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا):

أولا الأقوال التي وردت في المراد ب ( البيت ) مع إسنادها:‏

‏1. مسجدي : قاله الضحاك، ذكره ابن كثير.‏
‏2 .منزله : ذكره ابن كثير و هو مستمد من حديث أبي سعيد الخدري عن الرسول ‏صلى الله عليه و سلم : ( لا تصحب إلا مؤمن و لا يأكل طعامك إلا تقي)
الذي رواه ‏أحمد، وكذلك مما رواه ابن داوود و الترمذي.‏‎
‏3. منزله : الساكن فيه ، ذكره الأشقر.
‏4. سفينته : و ذكره الأشقر و في قوله ( قيل ) تضعيف لهذا القول، و قد استدل ‏لهذا القول بقوله تعالى : (سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ)
فيخرج من سفينته ‏كل من لم يكن مؤمنا كامرأته و ولده.‏


ثانيا بيان الأٌقوال من حيث الاتفاق و التباين : ‏

حاصل ما ذكر من الأقوال أن المراد بالبيت : المسجد و المنزل و السفينة.‏
و قد قال ابن كثير أنه لا مانع من حمل الآية على ظاهرها، فيراد بالبيت ( منزله ) ، و يُفهم من هذا أنه لا يلزم ترجيح القول الثاني،
و قد استدل ‏لقول ( المنزل ) مما استخلصه من قول النبي صلى الله عليه و سلم (لا تصحب إلا ‏مؤمن و لا يأكل طعامك إلا تقي ) .


حاصل الأقوال في المراد بالبيت يخلص إلى ثلاثة أقوال :
‏1. المسجد.
‏2. المنزل.
‏3. السفينة.‏‎



ثانيا المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).‏

أولا الأقوال الواردة في المراد ب ( قولا ثقيلا ) : ‏

1.‏العمل به : قاله الحسن و قتادة و ذكره ابن كثير.‏

‏2. ثقيل وقت نزوله من عظمته: قاله زيد بن ثابت و استدل له بحادثة شهود ‏نزول القرآن حال نزوله حيث قال :
( أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه ‏وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي) ، و ذكره ابن كثير. ‏

و قد استدل ابن كثير لهذا القول و هو ( ثقل القرآن حال نزوله ) بعدة أدلة :

‏أ. عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف ‏يأتيك الوحي؟ فقال‎: "‎أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس،
وهو أشدّه عليّ، ‏فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما ‏يقول" رواه البخاري.‏‎
‎قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه ‏وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.‏‎ ‎

‏ب. عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على ‏راحلته، فتضرب بجرانها، رواه أحمد.‏

‏ج. عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول ‏اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم‎: "‎
أسمع صلاصيل، ‏ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض‎"‎، و قد تفرّد ‏به أحمد‎.

‏ء. رابعا‏‎ ‎عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا ‏أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى
يسرّى ‏عنه،‎ ‎وهذا مرسلٌ، رواه ابن جرير.‏

‏3. ثقل في الدّنيا وثقل يوم القيامة في الموازين : قاله عبد الرحمن بن زيد بن ‏أسلم، و هو اختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير.‏

‏4.العظيمة معانيه العظيمة أوصافه، ذكره السعدي.‏

‏5. قول ثقيل فرائضه و حدوده و حلاله و حرامه، ذكره الأشقر.‏‎



ثانيا بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين : ‏

الأقوال يبدو في الظاهر تباينها لكنها من النوع الذي يمكن حمل الآية عليها ‏جميعا ،فالعمل به شامل للعمل بفرائضه و حدوده و حلاله و حرامه،
و هذا ‏ثقله في الدنيا و من عمل به في الدنيا ثقلت موازيينه يوم القيامة.

كذلك يمكن الجمع بين القولين بأنه ثقيل وقت نزوله من عظمته،
‏ و القول بأنه العظيمة معانيه العظيمة أوصافه فذلك سببا في ثقله حال ‏نزوله.‏

ثالثا حاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى ( قولا ثقيلا ) :‏

‏1. ثقل العمل به في الدنيا و ثقل يوم القيامة في الموازيين.‏
‏2. ثقيل وقت نزوله من عظمة معانيه و أوصافه.‏

الحمد لله رب العالمين

حليمة السلمي 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م 10:31 PM

المجموعة الأولى:

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم :
قول ابن كثير: أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قول قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت
وقول مجاهدٌ: هو القرآن.
عدد الأقوال : ثلاثة.
بيان نوعها من حيث الاتفاق والاختلاف:
القول الأول :أمر القيامة و القول الثاني :البعث بعد الموت ، والقول الثالث: هو القرآن ، والقول الأول والثاني متفقان ، وبينهما تقارب مع القول الثالث، فالقرآن جاء بالأمر بالإيمان بالقيامة وما فيها من البعث بعد الموت.
المراد النبأ العظيم:
ورد في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:
الأول : أي: أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر
الثاني :النّبأ العظيم:البعث بعد الموت
الثالث: قال مجاهدٌ: هو القرآن.
قال ابن كثير: والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302
الأقوال الواردة في الساهرة:
قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح: الأرض كلها.
قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
قال ابن كثير :وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
قال عبد الرحمن السعدي: أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.
عدد الأقوال: عشرة أقوال.
بيان نوعها من حيث الاتفاق والاختلاف:
بين بعضها تباين ، وبين بعضها خلاف ، ويمكن اختصارها في ثلاثة أقوال:
القول الأول : وأقوال العلماء فيه متقاربة، إذا أنها تشير إلى أن المراد بالساهرة : أرض مستوية يجمع الله عليها الخلائق ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.
القول الثاني: أرض الشام أو بيت المقدس أو جبل بجانبه.
القول الثالث: جهنم.
المراد بالساهرة في قوله تعالى(فإذا هم بالساهرة).
الأول: أرض مستوية يجمع الله عليها الخلائق ويقضي بينهم بحكمه العدل.عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314] وهو حاصل كلام:ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح و عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ و مجاهد واختاره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والأشقر كذلك.
الثاني: أرض الشام أو بيت المقدس أو جبل بجانبه، قاله: الثوري وعثمان بن أبي العاتكة ووهب بن منبه.
الثالث: جهنم، وهو قول قتادة.
وقد ذكر ابن كثير أن الأقوال السبعة الأولى غريبة، فقال:وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

ملك سعادة 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 12:45 AM

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى:*(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)*عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):*(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها :*{عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ:*النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.*
وقال مجاهدٌ:*هو القرآن.*
والأظهر الأوّل؛ لقوله:*{الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ*).*[تفسير القرآن العظيم: 8/302].

الخطوة النهائية:
ورد ثلاثة أقوال في معنى {النبأ العظيم} في تفسير ابن كثير، وهي كالآتي:
القول الأول: الخبر الهائل المفظع الباهر وهو يوم القيامة.
القول الثاني: البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد.
القول الثالث: القرآن، قاله مجاهد.
وفيها تباين واختلاف، وقد قام ابن كثير بترجيح القول الأول؛ نظرا لسياق الآيات وما جاء بعدها، فقال تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(وقوله:*{فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ:*(السّاهرة)الأرض كلّها،*وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة:*وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ:*كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.*وقال: و(السّاهرة):*المكان المستوي.*
وقال الثّوريّ:*(السّاهرة):*أرض الشّام.*
وقال عثمان بن أبي العاتكة:*(السّاهرة):*أرض بيت المقدس.*
وقال وهب بن منبّهٍ:*(السّاهرة):*جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.*
وقال قتادة أيضاً:*(السّاهرة):*جهنّم.*
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ:*{فإذا هم بالسّاهرة}. قال:*أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.*
وقال الرّبيع بن أنسٍ:*{فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ:*{يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول:*{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.*
وقال:*{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/314]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ}*أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم).*[تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-*{فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}*قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ).*[زبدة التفسير: 583]

الأقوال الواردة في المراد بالساهرة:
القول الأول: الأرض كلها، قاله قاله ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
القول الثاني: وجه الأرض، قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد، وكذلك قاله السعدي.
القول الثالث: المكان المستوي، قاله مجاهد.
القول الرابع: أرض الشام، قاله الثوري.
القول الخامس: أرض بيت المقدس، قاله عثمان بن أبي العاتكة.
القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس، قاله وهب بن منبّه.
القول السابع: جهنم، رواية أخرى عن قتادة.
القول الثامن: أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى.

ورجح ابن كثير القول بأنها وجه الأرض الأعلى.

سهيلة هارون 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 01:51 AM

المجموعه الاولى
------------------
س1: المراد بالنبأ العظيم
ورد فيها ثلاثه اقوال
القول الاول:الخبر الهائل المفظع الباهر ابن كثير
القول الثانى:البعث بعد الموت قتاده وابن زيد
القول الثالث:القران. مجاهد
والأظهر لدى ابن كثير هوالقول الا ول لقوله تعالى(الذى هم فيه مختلفون) يعنى الناس على قولين مؤمن به وكافر


س2:المراد بالساهره فى قوله تعالى(فإذا هم بالساهره)
الأقوال الوارده :
القول الاول : الارض كلها قول ابن عباس وسعيد بن جبير وابو صالح
القول الثانى:وجه الارض قول عكرمه والحسن والضحاك وابن زيد كما ذكره ابن كثيروذكره السعدى
القول الثالث: كانوا بأسفلها فأخرجوا الى أعلاها. قول مجاهد
القول الرابع:أرض الشام قول الثورى
القول الخامس:أرض بيت المقدس قول عثمان ابن ابى العاتكه
القول السادس:جبل الى جانب بيت المقدس. قول وهب بن منبه
القول السابع: جهنم قول قتاده
القول الثامن : عن سهل بن سعد الساعدى( فإذا هم بالساهره) ارض بيضاءعفراء كالخبزه النقيه وهو ماقاله ابن حاتم وذكره ابن كثير والاشقر
وقد رجح ابن كثير انها الارض ووجهها الاعلى

بيان الاقوال من حيث الاتفاق والاختلاف:
تنقسم الى ثلاثه اقسام
القسم الاول:
الاقوال متقاربه كالقول الاول والثانى والثالث والثامن وهى الارض كلها ووجهها او كانوا باسفلها فاخرجوا الى اعلاها
القسم الثانى
الاقوال الرابع والخامس والسادس فهى ارض الشام التى بها بيت المقدس ووجود جبل الى جانب بيت المقدس
القسم الثالث
وهو القول السابع وهوجهنم

خديجة محمد 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 02:08 AM

تحرير الأقوال فى المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
ورد فى المراد بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال ، عقب ابن كثير على بعضها
.
القول الأول : أمر القيامة، وهو قول ابن كثير رحمه الله .
القول الثانى : البعث بعد الموت ، وهو قتادة ، ووافقه ابن زيد ، ذكرهما ابن كثير
القول الثالث : هو القرءان ، وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير
وقد رجح ابن كثير رحمه الله القول الأول مستدلا بقوله تعالى :{ الذى هم فيه مختلفون } ، قال : يعنى النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).
.




2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]


ورد فى المراد بالساهرة أقوال ، وقد عقب ابن كثير رحمه الله على بعضها
القول الاول : يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}.
ويقول : {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. ذكر الايات :الربيع بن أنس
القول الثانى : وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).

القول الثالث : أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ وهو عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.رواه ابن أبى حاتم ، ووافقه السعدى رحمه الله
القول الرابع : وجه الأرض ، قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، و رجحه ابن كثير ، ووافقه السعدى رحمه الله
القول الخامس : الأرض كلّها، قال به ابن عباس وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
القول السادس: المكان المستوى: وهو قول مجاهد
القول السابع : أرض الشّام : قول الثوري
القول الثامن : أرض بيت المقدس : وهو قول عثمان بن أبى العاتكة
القول التاسع : جبلٌ إلى جانب بيت المقدس : وهو قول وهب ابن منبه
القول العاشر: جهنّم : وهو قول آخر لقتادة
وقد عقب بن كثير رحمه الله على الأقوال من الخامس إلى العاشر بقوله : ( وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
بعضها اتفاق ، وبعضها تباين

رقية بورمان 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 09:30 AM

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ

ورد ابن كثير في المراد ب {النبأ العظيم}ثلاثة أقوالا:

القول الأول: إنه يوم القيامة
القول الثاني: إنه البعث بعد الموت وهذا قول قتادة وابن زيد
القول الثالث: هو القرآن قال به مجاحد
ورجح ابن كثير القول الأوّل لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون , وقال:. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافر


المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}

ذكر في المراد ب{الساهرة } أقوالا أهمها:
القول الأول: الأرض كلّها وهذا قول ابن عباس و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ ذكره ابن كثير
القول الثاني: وجه الأرض وهذا ما قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ وقال مجاهد بمعناها ذكر ذلك عنهم ابن كثير وهو ما قال السعدي في تفسيره
القول الثالث: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. روي هذا عن ابن أبي حاتمٍ عن سهل بن سعدٍ وذكره ابن كثير
القول الرابع: أَرْض بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ ذكره محمد الأشقر في تفسيره
واستدل الرّبيع بن أنسٍ ب{يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار: {وب{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً: {وب{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}وقال: برزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ كما ذكر عنه ابن كثير
ورجح ابن كثير القول الثاني وقال الصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى

رقية بورمان 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 10:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر للأخطاء الإملائية في مشاركتي وللتأخير عن التعديل

الصحيح هو:
ورد ابن كثير في المراد ب {النبأ العظيم}ثلاثة أقوال:
القول الثالث: هو القرآن قال به مجاهد

نهى الحلبي 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 12:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة


1-المراد بالبيت في قوله تعالى: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولاتزد الظالمين إلا تبارا}

ذكر المفسرون في ذلك ثلاثة أقوال:
القول الأول- يعني مسجدي، قاله الضحاك ذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني- يعني منزله الذي هو ساكن فيه، ذكره ابن كثير والأشقر. واستدل ابن كثير لهذا القول بما رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تصحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي) ورواه أبو داود والترمذي من حديث عبد الله بن المبارك عن حيوه بن شريح به، ثم قال الترمذي: (إنما نعرفه بهذا الوجه)
القول الثالث- يعني سفينته، ذكره الأشقر من دون أن ينسبه إلى أحد بصيغة التضعيف "قيل".

.2- المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}
ذكر المفسرون في ذلك أربعة أقوال:
القول الأول- أي العمل به ثقيل في فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، قاله الحسن وقتادة ذكره عنهما ابن كثير، وذكره الأشقر.
القول الثاني- أي هو ثقيل وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير واستدل له بشواهد منها:
- قال زيد بن ثابت: (أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهذه على فخذي فكادت ترض)
- روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر قال: يا رسول الله هل تحس بالوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أسمع صلاصيل ثم أسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض)
- روى الإمام البخاري عن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: ( أحياناً يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال)
- وقالت عائشة: (لقد رأيته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن
جبينه ليتفصد عرقا )
- وروى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة أنها قالت: (إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها)، وذكر ابن جرير مثل هذا عن عروة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه.) وقال هذا مرسل، والجران؛: باطن العنق.
القول الثالث- أنه ثقيل من الوجهين معا، فكما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، وقاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، واختاره ابن جرير ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع- القرآن الثقيل أي العظيمة معانيه الجليلة أوصافه، ذكره السعدي.

فالقرآن ثقيل : من عظم حاله ومقاله وثوابه والعمل بفرائضه وحلاله وحرامه، وما كان بهذا الوصف حقيق أن يتهيأ له ويرتل ويتفكر في معانيه وما يشتمل عليه؛ وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير
وابن جرير والسعدي والأشقر.


ريم سعد 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 01:25 PM

المجموعة الأولى

#المراد بالنبأ العظيم
الأقوال الواردة في تفسير ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم :
القول الأول/أمر القيامة،وهو الخبر الهائل والمفضع الباهر .
القول الثاني /البعث بعد الموت ،قاله قتاده وابن زيد.
القول الثالث /القرآن ،قاله مجاهد.
وحاصلها أن بينها تباين واتفاق ويمكن الجمع بينها بالقول :أن البعث أحد اهوال يوم القيامة وهو مما أنكر واختلف فيه وجاء إثبات حقيقته في القرآن الكريم .
والراجح منها كماذكره ابن كثير أن المراد بالنبأ العظيم : أمر القيامة ودليله قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون )
يعني الناس على قولين: مؤمن وكافر.

#المراد بالساهرة
الاقوال في المراد بالساهرة
الأول /الأرض كلها ،قاله ابن عباس،وسعيد بن جبير ،وقتاده وابو صالح.
الثاني /وجه الأرض ،قاله عكرمه ،والحسن ،والضحاك وابن زيد.
الثالث /المكان المستوي ،قاله مجاهد.
الرابع /أرض الشام ،قاله النووي .
الخامس /أرض المقدس،قاله عثمان بن ابي العاتكة.
السادس/جبل إلى جانب بيت المقدس ،قاله وهب بن منبه.
السابع /جهنم،قول آخر لقتاده.
وهذه الأقوال كلها غريبه والصحيح وجه الأرض ،قال بذلك ابن كثير
الثامن/أرض بيضاء عفراء ،قاله سهل الساعدي.
التاسع /أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يرهق عليها دم ، قاله الربيع بن أنس واستدل بقوله : {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}.

العاشر /وجه الأرض،السعدي.
الحادي عشر/أرض بيضاء يأتي بها الله فيحاسب عليها الخلائق ،الأشقر.
وحاصل هذه الأقوال بعد حذف الغريب كالتالي
القول الأول /وجه الأرض ،ابن كثير.
الثاني/أرض بيضاء عفراء ،سهل الساعدي.
الثالث/ارض لم يعمل عليها خطيئة ولم يرهق عليها دم ،الربيع بن انس .
الرابع /وجه الارض ،السعدي.
الخامس /أرض بيضاء يأتي بها الله فيحاسب الخلائق عليها،الاشقر.
وهذه الاقوال من حيث الاتفاق والتباين بينها اتفاق وتباين ،ويمكن الجمع بينها بأن المراد بالساهرة :
وجه الأرض وسطحها الأعلى ؛مع الاختلاف في ذكر بعض اوصافها .

إسراء عبد الواحد 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 03:01 PM

المجموعة الأولى:-
المراد بالنبأ العظيم
أورد ابن كثير قولين:-
القول الأول: البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد
القول الثاني: القرآن قاله مجاهد.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ذكره بن كثير.

٢_ المراد بالساهرة في قوله تعالى (فإذا هم بالساهرة)
أورد ابن كثير عدة معاني عن الصحابة والسلف:
القول الأول الأرض كلها قاله بن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح.
القول الثاني وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد.
القول الثالث كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها قاله مجاهد.
القول الرابع أرض الشام قاله الثوري.
القول الخامس أرض بيت المقدس قاله عثمان بن أبي العاتكة.
القول السادس جبل إلى ما بين بيت المقدس قاله وهب بن منبه.
القول السابع جهنم قاله قتادة.
وهذه الأقوال كلها غريبة والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى ذكره بن كثير.

-الساهرة أي على وجه الأرض ، قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم ذكره السعدي.

-الساهرة أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق ذكره الأشقر.

*خلاصة أقوال المفسرين:
الساهرة هي وجه الأرض كانوا أسفلها فأخرجوا إلى أعلاها فهي مكان مستوي يجمع الله عليها الخلائق ويحاسبهم عليها، كما قال ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الباعدي (فإذا هم بالساهرة) قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقئ.
وقال الربيع ابن أنس (فإذا هم بالساهرة) يقول الله عز وجل (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) ويقول (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) وقال (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) أي برزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعد من هذه الأرض ولم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم.

مشاعل عبدالله 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 05:37 PM

.المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

• عدد الأقوال:3
_ ابن كثير ذكر أن "النّبإ العظيم". أي: عن أيّ الخبر الهائل المفظع الباهر.
- قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
- قال مجاهدٌ: هو القرآن

* ثانيا بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين :
اتفق قول ابن كثير و قتادة وابن زيد بانها يوم القيامة والبعث
وتباينت مع قول مُجاهد ،بأن معناها القران .

• معنى بالنبأ:
يوم القيامة والبعث عند ابن كثير وقتادة وابن زيد
والقرآن عند مجاهد .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.


ثانيا المراد بالساهرة :
•عدد الأقوال:11

أولا الأقوال التي قيلت في المراد بالساهرة و إسنادها : ذكر ابْنِ كَثِيرٍ
- قال ابن عبّاسٍ سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.: (السّاهرة) الأرض كلّها،
- وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
- وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
- وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
- وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
- وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
- وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وقال أن كل هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
- وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).
- قالَ السّعْدِيُّ :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم).
- قالَ مُحَمَّدُ الأَشْقَرُ {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ).
-
ثانيا بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين
- ذكر ابن كثير عدة اقوال وقال أن كل هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.واستدل عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
- قالَ السّعْدِيُّ أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم.
- قالَ مُحَمَّدُ الأَشْقَرُ قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ).
* و هذه الأقوال مما يمكن الجمع بينها على النحو التالي:
فيكون المراد بالساهرة: الأرض البيضاء التى يأتي يحاسب عليها الله الخلق .

هنادي عفيفي 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 06:03 PM

المراد بالنبأ
حاصل الاقوال الواردة فى المراد بالنبأ
القول الاول النبا العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهرقاله بن كثير
القول الثانى النبا العظيم : البعث بعد الموت قاله قتادة وبن زايد وذكره بن كثير
القول الثالث : القران كله قاله مجاهد وذكره بن كثير
ورجح بن كثير القول الاول لقوله تعالى "الذى هم فيه مختلفون " لان الناس فيه على قولين مؤمن به وكافانس
المراد بالساهرة
الاقوال الواردة فى المراد بالساهرة
القول الاول: الارض كلها قال به بن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وابو صالح وذكره بن كثير
القول الثانى: وجه الارض قالها عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد وذكره بن كثير
القول الثالث : كانوا بأسفلها فاخرجوا الى اعلاها قال به مجاهد وذكره بن كثير
القول الرابع : المكان المستوى قال به مجاهد وذكره بن كثير
القول الخامس : ارض الشام قاله الثورى ذكره بن كثير
القول السادس : ارض بيت المقدس قاله بن عثمان بن ابى العاتكه ذكره بن كثير
القول السابع : جبل الى جانب جبل بيت المقدس قال به وهب بن منبه وذكره بن كثير
القول: الثامن: جهنم قال به قتادة وذكره بن كثير
وكلها اقوال غريبة والصحيح انها الارض ووجهها الاعلى قال به بن كثير
القول العاشر ارض بيضاء عفراء كالخبزة النقى قال به سهل الساعدى
القول الحادى عشر : ارض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم قال به الربيع بن انس وذكره بن كثير واستدل بقوله تعالى " يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار " وقوله تعالى " يسألونك عن الجبال قل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتا "
القول الثانى عشر : وجه الارض قال به السعدى لانهم قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضى بينهم بحكمة العدل ويجازيهم
القول الثالث عشر ارض بيضاء قال بها الاشقر لانه يأتى به الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق
بعد الجمع بين الاقوال يكون حاصل الاقوال الواردة فى المراد بالساهرة اربعة اقوال القول الاول والثانى والثالث والرابع متفقة بمعنى الارض
والقول الخامس والسادس والسابع بمعنى ارض الشام
والقول الثامن بمعنى جهنم وكلها اقوال غريبه ورجح بن كثير معنى الساهرة انها الارض ووجهها الاعلى فيكون عدد الاقوال بعد حذف الغريب منها قولان القول الاول الارض ووجهها الاعلى قال به بن كثيروالسعدى والقول الثانى ارض بيضاء ولم يعمل عليها خطيئة قال به الساعدى وبن ربيع والاشقر

هيا الناصر 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 08:08 PM

المجموعة الأولى:

المراد بالنبأ العظيم:

قال ابن كثير: أمر القيامة وهو النّبأ العظيم
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.


المراد بالساهرة:

1/ قال ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ : الأرض كلها
2/ قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيد، والسعدي :وجه الأرض
3/ قال مجاهد : المكان المستوي
4/ قال الثوري : أرض الشام
5/ قال عثمان بن أبي العاتكة : أرض بيت المقدس
6/ قال وهب بن منبّه : جبل إلى جانب بيت المقدس
7/ وعن قتادة : جهنم
8/ القول الثامن : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى

زينب السيد 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 09:23 PM

المراد بالبيت
المسائل التي وردت فيها ثلاث اقوال
1. المسجد ك
2. المنزل ك.ش
واستند ابن كثير بحديث الإمام أحمد عن أبي سعيد انه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي.
3.السفينة ش
وليخرج من دخل بيته غير متصف بهذه الصفة كامراة نوح وابنه الذي قال سآوي الي جبل يعصمني من الماء.

المراد بقولا ثقيلا
1.العمل بالقران ك .ش
قال الأشقر ثقيل من فراءضه وحرامه وحلاله.
2.القران ثقيل وقت نزوله من عظمته كما قال زيد بن ثابت انزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخده علي فخدي فكادت ترض فخدي. ك
3.القران ثقيل في الدنيا وثقيل يوم القيامة في الموازين ك.
4.صور نزول الوحي
5.القران العظيمة معانيه الجليلة اوصافة س
فائدتان.
قال السعدي فمن كان هذا وصفه حقيق أن يتهيأ له ويرتل ويتفكر فيما يشتمل عليه.
وقال الأشقر لا يحمل القرآن إلا مؤيد بالتوفيق ونفسه مزينة بالتوحيد.

حفصة ناصر 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 09:47 PM

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]



- الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم
الأول: أمر القيامة ، عن ابن كثير
الثاني : البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد.
الثالث:القرآن ، عن مجاهد .

- إسناد الأقوال:
تمّ في الخطوة السابقة.

- عدد الأقوال الأوليّة:
ثلاثة أقوال.
-الأدلة :
قوله تعالى ( الذي هم فيه مختلفون ) يعني الناس فيه على قولين مؤمن وكافر .
- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الاول والثاني والثالث معاني متداخلة كلاهما معناه التصديق والايمان بيوم القيامة ومايحصل فيه من البعث بعد الموت.
اما الثالث معناه التصديق بالقرآن الكريم ، وهو داخل في معنى التصديق بيوم القيامة لأن القرآن ذكر يوم القيامة والبعث بعد الموت فالتصديق بالقرآن تصديق بما جاء فيه من جميع الأخبار .
وحاصل الاقوال ان المراد بالنبأ العظيم القران وماجاء فيه من الاخبار عن يوم القيامة والبعث بعد الموت .



قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ}أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

الاقوال في المراد بالساهرة :
1-الأرض كلها ، عن سعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح .
2-وجه الأرض ، عن عكرمة والحسن وابن زيد والضحاك .
3- كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو المكان المستوي ، عن مجاهد.
4-وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
5-أرض بيت المقدس.عن عثمان بن أبي العاتكة
6-جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. عن وهب بن منبّهٍ
7-جهنّم.عن قتادة .
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

- إسناد الأقوال:
تمّ في الخطوة السابقة.

- عدد الأقوال الأوليّة:
سبعة أقوال.
-الاقوال من حيث التباين والاتفاق :
القول الاول والثاني والثالث متقاربه
والقول الرابع والخامس متقاربة
والقول السادس مختلف والسابع بعيد .

حاصل الاقوال الاول والثاني والثالث ان المراد بالساهرة الأرض ووجهها وجميعها تحمل نفس المعنى ولا تعارض .
الاقوال الرابع والخامس ذكرت أمثلة أرض المقدس وأرض الشام فهو تفسير بالمثال على هذه الارض
والله أعلم .

عبير محمد 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 10:47 PM

المجموعة الأولى

1- (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
الأقوال الواردة في النبأ العظيم :
1- النبأ العظيم هو البعث بعد الموت ، وهو قول قتادة وابن زيد .
2- النبأ العظيم هو القرآن ، وهو قول مجاهد .
والأظهر هو القول الأول قول قتادة وابن زيد .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
الأقوال الواردة في معنى الساهرة :
1- الأرض كلها ، وهو قول ابن عباس سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
2- وجه الأرض ، وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ.
3- المكان المستوي ، وهو قول مجاهد .
4- أرض الشّام ، وهو قول الثوري .
5- أرض بيت المقدس ، وهو قول عثمان بن أبي العاتكة.
6- جبلٌ إلى جانب بيت المقدس ، وهو قول وهب بن منبه .
7- جهنم ، وهو قول قتادة .
8- أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ ، وهو قول سهل بن سعد الساعدي رواه عنه ابن أبي حاتم .
9- على وجه الأرض ، وهو قول السعدي .
10- بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ ، وهو قول الأشقر .

وأرجح الأقوال أنها الأرض ، وجهها الأعلى .

سحر رضا فتحى 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م 11:54 PM

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم:[]
الاقوال الواردة فى المراد بالنبأ العطيم
القول الاول:هو يوم القيامة
القول الثانى:البعث بعد الموت. قاله قتادة وابن زيدٍ
القول الثالث:هو القران قاله مجاهد
ورجح ابن كثير انه يوم القيامة بدلالة السياق لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).
عدد الاقوال الواردة
ثلاثة اقوال
بيان نوع الاقوال من حيث الاتفاق و التباين
بين تلك الافوال تباين على الظاهر وقد يكون بين القولين الاول والثانى اتفاق لان البعث بعد الموت انما يكون يوم القيامة ولا تقوم القيامة الا للحساب والجزاء ولا يتم ذلك الا بعد بعث الخلائق لمجازاتهم والله اعلى واعلم

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

الاقوال الواردة فى المراد بالساهرة
القول الاول:الساهرة هى :الارض كلها . قاله ابن عبّاسٍ و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
القول الثانى:الساهرة هى :وجه الأرض .عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ
القول الثالث:الساهرة هى :الارض المستوية او اعلى الارض .قاله مجاهدٌ
القول الرابع:الساهرة هى: ارض الشام .قاله الثورى
القول الخامس:الساهرة هى :ارض بيت المقدس. قال عثمان بن أبي العاتكة
القول السادس: [color="red"جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.][/color] قاله وهب بن منبّهٍ
القول السبع:الساهرو هى جهنم.قاله قتادة
وعلق الامام ابن كثير بان هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول الثامن:على وجهِ الأرضِ.
القول التاسع :السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ

عدد الاقوال الواردة فى المراد بالساهرة :تسعة اقوال
اسناد الاقوال
القول الاول والثانى و الثالث والرابع و الخامس و السادس و السابع .ذكره ابن كثير
القول الثامن.ذكره السعدى
القول التاسع.ذكره الاشقر
الادلة
عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
بيان الاقوال من حيث الاتفاق و التباين
نجد ان بين تلك الاقوال اتفاق فى معظمها وتباين فى بعضها على النحو التالى
فى القول الاول انها الارض كلها و الثانى والثالث و الثامن وجه الارض واعلاها والرابع أنها الارض المستوية و بين هذه الاقوال عموم وخصوص
و القول الخامس والسادس نجد انها تحديد لأماكان معينة من الارض وكلها قد يحمل نفس المعنى لان الجبل فى بيت المقدس وبيت المقدس بالشام وقد يقصد بها ارض المحشر
اما القول التاسع نجد انه يشير الى نوع خاص من الارض يوجدها الله عز وجل لحساب الخلائق عليها وهو قول بيبه وبين ما قبله تباين
و القول لسابع انها جهنم وبينه وبين باقى الاقوال تباين ايضا
وعلى هذا يكون عندنا اربعة اقوال فى المراد بالساهرة
القول الاول :انها الارض جهة وجهها الاعلى
القول الثانى: انها ارض المحشر التى هى بالشام عند بيت المقدس
القول الثالث: انها جهنم
القول الرابع:انها أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ
المراد بالساهرة اربعة اقوال
لقول الاول :انها الارض جهة وجهها الاعلى
القول الثانى: انها ارض المحشر التى هى بالشام عند بيت المقدس
القول الثالث: انها جهنم
القول الرابع:انها أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ

رانيا فتحي 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:05 AM

المجموعه الأولي:_
==========
💢الأقوال الواردة فى النبأ العظيم الواردة عن ابن كثير
١–القول الأول:_الخبر الهائل المفظع الباهر (قاله ابن كثير)
٢-القول الثانى:_البعث بعد الموت (قاله قتاده وابن زيد)
٣-القول الثالث:_القرآن (قاله مجاهد)



بيان الأقوال من حيث التباين والأختلاف
============================
يتبين أن هذه الأقوال متابينه ولا يمكن الجمع بينها
⭐والأظهر القول الأول لقوله الذى هم فيه مختلفون يعنى الناس علي قولين مؤمن وكافر.




______________________________________________________________________________________________________________________
الأقوال الواردة في المراد بالساهره:_
١–القول الأول:_الأرض كلها (قالها ابن عباس وسعيد بن جبير وقتاده وابو صالح
٢–القول الثانى:_وجه الأرض (قاله عكرمه والحسن والضحاك وابن زيد)
٣–القول الثالث:_أرض الشام(قول الثورى)
٤–القول الرابع:_أرض بيت المقدس(قول عثمان بن ابي العاتكه)
٥–القول الخامس:_جهنم(قاله قتاده)
⭐وهذه الاقوال كلها غريبه لا يمكن الجمع بينهما والصحيح انها الأرض بوجهها الأعلي.

٦–القول السادس :_أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي (قاله ابن ابي حاتم)
٧-القول السابع:_علي وجه الأرض(قاله السعدى)
٨-القول الثامن:_أرض بيضاء يأتى بها الله ليحاسب الخلائق

الأقوال من حيث التباين والأختلاف
=============================
الأقوال الخمس الأولي كلها غريبه ومتباينه ولا يمكن الجمع بينها.
والأقوال السادس والسابع والثامن متابينه ولكن يمكن الجمع بينها والصحيح هو وجه الأرض وجهها الأعلي.

هذا والله أعلم.

نعمات الحسين 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:31 AM

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ()

تحريرأقوال المفسرين ..
ورد في المراد (بالنبأ العظيم) في قوله تعالى (عم يتساءلون*عن النبأ العظيم)ثلاثة أقوال:

القول الأول:النبأ العظيم هو الخبر الهائل المفظع الباهر،وبه قال ابن كثير رحمه الله .

القول الثاني:هو البعث بعد الموت،وبه قال قتادة وابن زيد.

القول الثالث:أنه القرآن وبه قال مجاهد.
نقل هذه الأقوال عنهم ابن كثير رحمه الله تعالى،ورجح الأول مستدلا له بقول الله تعالى(الذي هم فيه مختلفون)التي جاءت عقب الآية للدلالة على أن الناس فيه على قولين مؤمن وكافر.

يمكن أن يُقال أن بين الأقوال تباين،ويمكن أن يقال أن بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين فالبعث بعد الموت من الأهوال العظام
والقرآن خبرٌ عظيم لم تألفه أسماعهم بل أبهرهم وأعجزهم أن يأتوا بمثله والله أعلم()

ورد في المراد بالساهرة في قوله تعالى(فإذا هم بالساهرة)ثمانية أقوال:

القول الأول:الأرض كلها،وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبوصالح.

القول الثاني:وجه الأرض ،وبه قال عكرمة والحين والضحاك وابن زيد ورجحه ابن كثير وقال به السعدي رحمهم الله جميعا.

القول الثالث:كانوا بأسفلها فخرجوا إلى أعلاها
وقال أيضا بأنها المكان المستوي وهذه تفسيرات مجاهد رحمه الله.

القول الرابع:أرض الشام،وبه قال الثوري.

القول الخامس: أرض بيت المقدس،وبه قال عثمان بن ابي العاتكة.

القول السادس:جبل إلى جانب بيت المقدس،وبه قال وهب بن منبه.

القول السابع:جهنم،وبه قال قتادة

القول الثامن:ماروي عن ابن أبي حاتم عن سهل الساعدي أن الساهرة:أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي.
وبمثل هذا القول قال الربيع بن أنس بأنها أرض بيضاء لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم،وهو حاصل كلام الأشقر رحمه الله فبين هذه الأقوال الثلاثة توافق .
وقد نقل هذه الأقوال عنهم ابن كثير رحمه الله ،وعلق عليها بأنها غريبة وسبق آنفا ترجيحه رحمه الله تعالى.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

ميمونة التيجاني 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل التفسيرية
من هم قوم ثمود ( ك، ش)
معنى أهلكوا (ك،س)
هي الطاغية ( ك، س،ش)
سبب هلاك قوم ثمود او الامم السابقة (ك)
خلاصة أقوال المفسرين انها الطغيان
ذكر الله تعالى إهلاكه عز وجل للأمم المكذبين بالحاقة - يوم القيامة- ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره و قال السدي سبب الهلاك عاقر الناقة في تفسير ابن كثير كذلك
قوم ثمود هم قوم نبي الله صالح عليه السلام ذكر ابن كثير أعظم فعل لقوم صالح وهو عقر الناقة اما الاشقر فقد صرح باسم نبي الله صالح عليه السلام
و أهلكوا أسكتتهم فأنصدعت لها القلوب فزلزلتهم و زهقت أرواحهم فأصبحوا موتى فأسكنتهم ، ذكره ابن كثير و السعدي
و تفسير الطاغية ورد فيه عدد معاني
الطاغية قال ابن جرير و قتادة في تفسير ابن كثير انها هي الصيحة
و قال مجاهد الطاغية هي الذنوب و كذا قال الربيع بن أنس وابن زيد انها الطغيان و قرأ ابن زيد " كذبت ثمود بطغواها" الشمس 11
وقال السعدي الصيحة العظيمة الفظيعة و قال الاشقر التي تجاوزت الحد .
المسائل التفسيرية
المقسم به ( س، ش)
المراد بالمرسلات؟ ( ك،س،ش)
فائدة القسم بالمرسلات ( س)
معنى عرفا (ك،س)
المقسم عليه ( س)
خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى " و المرسلات عرفا"
أقسم الله تعالى بالمرسلات عرفا و هي الملائكة المرسلة بوحيه و أمره ونهيه ذكر ذلك السعدي و الاشقر رحمهما الله في تفسيرهما.
ورد في معنى المرسلات عرفا عدد أقوال
1- قال ابو هُريرة رضي الله عنه : الملائكة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك و رواية عن أبي صالح ، و رواية عن ابن جرير و كذا قال الشيخ عبدالرحمن السعدي و الشيخ الأشقر بأن المرسلات هي الملائكة التي يُرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية و تدبير العالم وبشُؤونِه الشرعيَّةِ - أمره و نهيه - ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
2- و روى ابي صالح في رواية أخرى أنها: الرسل
3-و قال الثّوريّ، ان ابن مسعودٍ عندما سئل عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، ورواية عن ابن جرير ، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه. ورجح ابن كثير انها الرياح و استدل بقوله تعالى : {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]
- في القسم بالمرسلات عرفا تنبيه لعظم شأنها و شأن ما تُرسل به من شؤون الرب عز وجل القدرية و تدابير العالم وبشُؤونِه الشرعيَّةِ - أمره و نهيه - ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكر ذلك كل من الشيخ السعدي و الاشقر
- ورد في معنى عرفا عدد أقوال
- ذكر ابن كثير عن ابن جرير في احدى روايتيه أن (المرسلات عرفا )الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا0و رواية أخرى بأنها هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ ذكر ذلك السعدي رحمه الله .
وذكر الشيخ السعدي رحمه الله المقسم عليه و هو البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ.
و الحمد لله رب العالمين و نسأل الله السداد و التوفيق

د. نجلاء عبدالله 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 12:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.
- الأقوال الواردة:
القول الأول: مسجد سيدنا نوح.. قال به الضحاك وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني: منزل سيدنا نوح... ذكره بن كثير ، وقد قال الإمام أحمد:عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".... ورواه أبو داود والتّرمذيّ
القول الثالث: .منزل سيدنا نوح الذي هو ساكن فيه.. ذكره الأشقر
القول الرابع: .سفينة سيدنا نوح... ذكره الأشقر


- عدد الأقوال:
أربعة
- الأدلة:
في القول الثاني: منزل سيدنا نوح... ذكره بن كثير ، وقد قال الإمام أحمد:عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".... ورواه أبو داود والتّرمذيّ

- إسناد الأقوال:
القول الأول و الثاني:ذكره ابن كثير
القول الثالث والرابع: ذكره الأشقر.
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين.
الأول متباين مع الثاني والرابع, والثاني متفق مع الثالث فتدمج الاقوال الاربعة في ثلاثة وتصبح:
الأول: مسجده.. ذكره ابن كثير والضحاك
الثاني : منزله... ذكره ابن كثير واالأشقر
الثالث: سفينته...ذكره الأشقر

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ).[زبدة التفسير: 573-574]

-الأقوال الواردة:
القول الأول: ثقيل في العمل به .. قال به الحسن وقتادة وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني: ثقيل في وقت النزول... ذكره بن كثير ، كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.، وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد. ، وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها. وقال ابن جريرٍعن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
القول الثالث: .ثقيل من الوجهين (وقت النزول والعمل به).. اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع: ثقيل في الدّنيا ويوم القيامة في الموازين,,, كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: .العظيمة معانيه والجليلة ألفاظه... ذكره السعدي
القول . السادس :قول ثقيلة فرائضه وحدوده... ذكره الاشقر

- عدد الأقوال:
ستة
- الأدلة:
في القول الثاني:
1- كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
2- وقال الإمام أحمد: عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
3- وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
4- وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
5- وقال ابن جريرٍعن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.

- إسناد الأقوال: تم
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بين بعضها اتفاق وخاصة الأول والرابع فالعمل به يساوى الفرائض والحدود وبين بعضها تباين، وخاصة بين الثاني والخامس ، وبعضها جزءً من الآخر مثل الثاني والثالث ، فتختصر الستة أقوال في :
- ثقيل من الوجهين (وقت النزول والعمل به).. اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
- ثقيل في الدّنيا ويوم القيامة في الموازين,,, كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم وذكره ابن كثير في تفسيره
- العظيمة معانيه والجليلة ألفاظه... ذكره السعدي

تم بحمد الله

لولو بنت خالد 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 01:31 AM

المجموعة الثالثة:
• المسألة الأولى: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
القول الأول: مسجدي، وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير رحمه الله.
القول الثاني: منزله، وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر رحمهما الله.
القول الثالث: سفينته، وذكره الأشقر بصيغة التضعيف.

• المسألة الثانية: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
القول الأول: العمل به في فرائضه وحدوده، وحلاله وحرامه، لا يحمله إلا قلب مؤيد بالتوفيق، ونفس مزينة بالتوحيد، ، وهو قول الحسن وقتادة رحمهم الله، واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته، كما قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: " أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي"، ذكره ابن كثير في تفسيره.
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض" تفرد به أحمد وذكره ابن كثير في تفسيره..
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ" أخرجه البخاري، وذكره ابن كثير في تفسيره.
وعنها رضي الله عنها: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها، أخرجه الإمام أحمد وذكره ابن كثير في تفسيره.
واختاره القول ابن جرير الطبري أيضا، وقد أورد ابن كثير هذا القول في تفسيره بصيغة التضعيف.
القول الثالث: ثقيل في الدنيا ويوم القيامة في الموازين، قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير رحمه الله.
القول الرابع: العظيمة معانيه الجليلة أوصافه، قول السعدي رحمه الله.

والله ولي التوفيق..

ناديا عبده 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 01:34 AM

المجموعة الاولى :

1- المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.


قد أورد ابن كثير في معناه ثلاثة أقوال عن السلف:

القول الأول: القيامة . قاله ابن كثير.
القول الثاني : البعث بعد الموت . قال به قتادة وابن زيد.
القول الثالث : القرآن . قال به مجاهد.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).


-------------------------------------------------------------------------

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}

قد أورد ابن كثير أقوالا:

القول الأول : الأرض كلها , قاله ابن عباس , وسعيد بن جبير ,وقتادة , وأبو صالح.
القول الثاني : وجه الأرض : قاله عكرمة , الحسن الضحاك , ابن زيد , وذكره السعدي في تفسيره.
القول الثالث : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها, قاله مجاهد.
القول الرابع : مكان مستوي , قاله مجاهد.
القول الخامس : أرض الشام , قاله عثمان بن أبي العاتكة.
القول السادس : جبل إلى جانب بيت المقدس , قاله وهب بن منبه.
القول السابع: جهنم , قاله قتادة.
وهذه الأقوال كلّها غريبة، والصحيح أنها الأرض، وجهها الأعلى.
القول الثامن : أنها أرض بيضاء , قاله ابن حاتم , وذكره الأشقر في تفسيره.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة}.

وردة عبد الكريم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 01:39 AM

المجموعة الأولى:
==========
المراد بــ (النبأ العظيم) :
===============
1- أمر القيامة ، وهو لابن كثير.
2- البعث بعد الموت ، وهو لقتادة وابن زيد ، ذكره عنهم ابن كثير ورجحه
3- القرآن ، وهو لمجاهد.
بيان الأقوال من حيث الاتفاق و التباين و الترجيح : ‏
هذه الأقوال متباينة فالنبأ العظيم قد يراد به ( أمر القيامة) ومختلفون فيه ما بين مؤمن و كافر به ، و قد يراد به (البعث بعد الموت) فهو واقع يوم القيامة.
و قد رجح ابن كثير أنه ( أمر القيامة ) ، لقوله تعالى: ‏( الذي هم فيه مختلفون ).
**************************************************
المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
=============================
1- الأرض كلها ، قال به : ابن عباس ، و سعيد بن جبير ، و قتادة و أبو صالح.
2- وجه الأرض ، قال به : السعدي ، وعكرمة ، و الحسن ، و الضحاك ، و ابن زيد.
3- كانوا بأسفلها فأخرجوا إلي أعلاها ، قال به : مجاهد.
4- المكان المستوي ، قال به : مجاهد.
5- أرض الشام ، قال به : الثوري.
6- أرض بيت المقدس ، قل به : عثمان ابن أبي عتاكه.
7- جبل إلي جانب بيت المقدس ، قال به : وهب ابن منبه.
8- جهنم ، قال به : قتادة.
9- أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ، قال به : ابن أبي حاتم.
10- أرض بيضاء يأتي بها الله يحاسب عليها الخلائق ، قال به : الأشقر ، قال تعالى : {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} ، وقال تعالى : {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
و الصحيح في هذه الأقوال : أنها وجه الأرض الأعلى.
ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بالساهرة و هى أقوال متباينة وذكر غرابة بعضها فقال : (وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ) ، وذكر أن الصحيح في المراد ‏بالساهرة : ( أنّها الأرض ، وجهها الأعلى )

أريج نجيب 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 01:41 AM

السلام عليكم
المجموعة الأولى
1-المراد بقول المفسرين في (النبأ العظيم )
القول الأول : النبأ العظيم يوم القيامة الخبر الهائل المفظع الباهر.قاله ابن كثير.
القول الثاني :البعث بعد الموت .قاله قتادة.
القول الثالث : القران . قاله مجاهد .
والقول الأول هو الأظهر لقوله تعالى (الذي هم في مختلفون ) أي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر به .
2- المراد بقول المفسرين في (الساهرة )
ذكر ابن كثير عدة أقوال :
القول الأول :الأرض كلها قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح .
القول الثاني : وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد .
القول الثالث: كانو بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها أوالمكان المستوي قاله مجاهد .
القول الرابع : أرض الشام قاله الثوري .
القول الخامس : أرض بيت المقدس قاله عثمان بن ابي العاتكة .
القول السادس : جبل إلى جانب أرض المقدس قاله وهب بن المنبه .
القول السابع : جهنم قاله قتادة .
الأدلة
عن سهل بن سعد الساعدي ( فإذا هم بالساهرة ) قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي .
وقال الربيع بن انس ( فإذا هم بالساهرة ) يقول الله عزوجل يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزو لله الواحد القهار)
ويقول ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولاأمتا )
وقال (يوم نسيرالجبال وترى الأرض بارزة ) وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لاتعد من هذ الأرض وهي لم يعمل بها خطيئة ولم يهرق عليها دم )

والقول الصحيح أنها الأرض ووجهها . ذكره ابن كثير.

ولاء زهدي 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 01:53 AM

المجموعة الاولى :
س1ـــ المراد بالنبأ العظيم :
اورد ابن كثير في تفسيره ثلاثة اقوال في المراد بقوله تعالى { النبأ العظيم } :
القول الاول : انه الخبر الهائل المفظع الباهر وهو " يوم القيامه " .
القول الثانى : البعث بعد الموت . قاله قتادة وذكره ابن كثير .
القول الثالث : هو القرآن .قاله مجاهد وذكره ابن كثير .
وقد رجح ابن كثير القول الاول لدلالة السياق عليه ، لقوله تعالى : { الذى هم فيه مختلفون }. يعنى الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .
ـــــــ وهذه الاقوال متباينة وان كان الظاهر انه يمكن الجمع بينها .

س2 ـــ المراد بالساهرة في قوله تعالى {فإذا هم بالساهرة } .
أورد ابن كثير في تفسيره أقوالا عن السلف في المراد ب "الساهرة " :
القول الأول : هي الأرض كلها : قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وابو صالح .
القول الثانى : المكان المستوي . قاله مجاهد .
القول الثالث : أرض الشام . قاله الثورى .
القول الرابع : أرض بيت المقدس . قاله عثمان بن أبي العاتكة .
القول الخامس : جبل إلى جانب بيت المفدس . قاله وهب بن منبه .
القول السادس : جهنم . قاله أيضا قتادة
وهذه الاقوال كلها غريبة والصحيح : أنها الارض وجهها الأعلى .
القول السابع : أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي . قاله سهل بن سعد الساعدى ورواه ابن ابي حاتم .
القول الثامن : برزت الأرض التي عليها الجبال وهي لا تعد من هذه الأرض ، وهى أرض لم يعمل عليها خطيئة وام يهرق عليها دم .
وهذا قول ابن كثير لبيان ما قاله الربيع بن انس في المراد بالساهرة : يقول اله عز وجل : {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار } ويقول { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولا أمتا } وقال { ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة } .
ـــــــ المراد بالساهرة : أى على وجه الأرض . فسره السعدي رحمه الله .
ــــــ الساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى فيحاسب عليها الخلائق . فسره الاشقر .
وفي تلخيص ما ورد في المراد بالساهره خمسة أقوال :
1ـــــ إنها الأرض وجهها الأعلى . ذكره ابن كثير .
2 ــــأرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي . ذكره ابن كثير .
3 ــــ أرض لم يعمل بها خطيئة ولم يهرق عليها دم .ذكره ابن كثير .
4 ــــ على وجه الارض . السعدى
5 ـــــ أرض بيضاء يأتى بها الله سبحانه وتعالى فيحاسب عليها الخلائق . الأشقر
وهذه الأقوال متباينة وإن كان الظاهر أنه يمكن الجمع بينها .

سمية بنت عبد الرحمن 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 03:32 AM

بسم الله توكلت على الله

المجموعة الأولى :-

إجابة السؤال الأول :

أورد ابن كثير في تفسيره عن المراد بـ {النبأ العظيم}؛قولان :
القول الأول :
البعث بعد الموت ، قاله قتادة وابن زيد.
القول الثاني :
القرآن ، قاله مجاهد.

ورجح ابن كثير القول الأول وهو (البعث بعد الموت) ؛ لقوله تعالى : {الذي هم فيه مختلفون} يعني الناس على قولين ؛ مؤمن به وكافر.






إجابة السؤال الثاني :

الأقوال الواردة في المراد بالساهرة :

القول الأول :
الأرض كلها ؛ قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح . ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني :
أرض الشام ؛ قاله الثوري. ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث :
أرض بيت المقدس ؛ قاله عثمان بن أبي العاتكة. ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع :
جبل إلى جانب بيت المقدس ؛ قاله وهب ابن منبه. ذكره عنه ابن كثير.
القول الخامس :
جهنم ؛ قاله قتادة. ذكره عنه ابن كثير.

(وهذه الأقوال الخمسة قال عنها ابن كثير أنها غريبه والصحيح أنها ( الأرض ؛ وجهها الأعلى)

القول السادس :
أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ؛ قاله سهل بن سعد الساعدي فيما رواه عنه ابن أبي حاتم . ذكره عنهم ابن كثير.

القول السابع :
أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم ؛ قاله الربيع ابن أنس ودليله ؛ قوله تعالى :{ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار} . ذكره عنه ابن كثير.

القول الثامن :
وجه الأرض ؛ ذكره السعدي.

القول التاسع :
أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق ؛ ذكره الأشقر.


اذا استبعدت الأقوال الغريبة نخلص إلى ثلاثة أقوال :

القول الأول : أرض بيضاء ؛ ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني : أرض لم يعمل عليها خطيئة ؛ ذكره ابن كثير.
القول الثالث : وجه الأرض ؛ ذكره ابن كثير والسعدي.



هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

أميرة محمد 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 03:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1- المراد بالنبأ العظيم فى قوله تعالى {عم يتساءلون عن النبأ العظيم (2)}
القول الأول : أمر القيامة وهو قول ابن كثير واستدل بقوله تعالى { الذى هم فيه مختلفون } بمعنى أن الناس فيه على قولين مؤمن وكافر.
القول الثانى : البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد.
القول الثالث : القرآن وهو قول مجاهد.
بيان الاقوال من حيث التقارب والتباين :
الأقوال بينها اختلاف خيث اختلف كل منهم فى تفسير ( النبأ العظيم ) فأصبح لدينا ثلاث أقوال فى المسألة
القول الاول : أمر القيامة
القول الثانى : البعث بعد الموت
القول الثالث : القرآن
-------------------------------------------------------------
2-المراد بالساهرة فى قوله تعالى { فإذا هم بالساهرة }
الأقوال الواردة فى المراد بالساهرة :
القول الأول: الأرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح ذكره عنهم ابن كثير .
القول الثانى : وجه الأرض وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير وكذلك قول السعدى.
القول الثالث : المكان المستوى وهو قول مجاهد وذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع : أرض الشام وهو قول الثورى وذكره عنه ابن كثير.
القول الخامس : أرض بيت المقدس وهو قول عثمان بن أبى العاتكة وذكره عنه ابن كثير.
القول السادس : جبل الى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبه وذكره عنه ابن كثير.
القول السابع : جهنم وهو قول قتادة أيضا ذكره عنه لبن كثير.
القول الثامن : أرض بيضاء وذكر هذا القول الأشقر.

والصحيح أنها الأرض ووجهها الأعلى

قال الربيع بن أنس { فإذا هم بالساهرة } يقول الله تعالى { يوم تبدا الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القاهر }
ويقول { ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا}
وقال { يوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة }

قال ابن أبى حاتم عن سهل بن سعد الساعدى { فإذا هم بالساهرة } قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقى.

بيان الأقوال من حيث التقارب والتباين :
بعض الأقوال بينها تقارب وبين بعضها تباين
القول الأول والثانى والرابع والخامس والثامن متقارب إذ أنها تشير الى الأرض.
أما القول الثالث يشير الى المكان المستوى.
والقول السادس يشير الى جبل جانب بيت المقدس.
والقول السابع يشير الى جهنم.

ويكون عندنا بالمسألة أربعة أقوال :
الأول : الأرض
الثانى : المكان المستوى
الثالث : جبل
الرابع : جهنم
والقول الأول هوالقول الصحيح

عفاف نصر 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 04:18 AM

(بسم الله الرحمن الرحيم )
**المجموعة الثالثة**
🔶المراد بالبيت في قوله تعالى :{رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) }

ورد في المراد بالبيت ثلاثة أقوال :
1-اي مسجدي ، قاله الضحاك كما ذكر ابن كثير .
2_منزله الذي هو ساكن فيه ،ذكره الاشقر وابن كثير .
قال ابن كثير:ولا مانع من حمل الأية على ظاهرها وهو انه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن .
واستدل ابن كثير بالحديث الذي ذكره الامام أحمد عن ابي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(لا تصحب إلا مؤمناً ولا يأكل طَعَامِك إلا تقي)
3-سفينته ،ذكره الأشقر .
********************

🔶المراد بثقل القرآن في قوله :(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا ):
ورد في المراد بثقل القرآن أقوال وهي:
1-اي العمل بفرائضه وحدوده وحلاله وحرامه ،وهذا حاصل ماذكره الاشقر وابن كثير .
2-ثقيل وقت نزوله من عظمته،ذكره ابن كثير .
وذكر أدلة على ذلك منها:
*ماورد في اول صحيح البخاري عن عائشة : أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف يأتيك الوحي ؟ فقال : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشده علي ، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول ". قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه الوحي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم الشديد البرد ، فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا هذا لفظه .
*ماقاله زيد ابن ثابت -رضي الله عنه -:أنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي.
*مارواه الامام أحمد عن عائشة قالت :إن كان ليوحي إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهو على راحلته ،فتضرب بجرانها.
3-العظيمة معانيه الجليلة أوصافه،كما ذكر السعدي رحمه الله .

**اختار ابن جرير كما ذكر ابن كثير عنه
أنه ثقيل من الوجهين معاً فكما وصفه بأنه ثقيل في محمله فهو ثقيل العمل بحدوده وفرائضه
كما قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم :كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.


والحمدلله رب العالمين..

آسية أحمد 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 05:24 AM

المجموعة الأولى:
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

الأقوال الواردة في المراد بالنبأ:
- هو القيامة، ذكره ابن كثير ورجحه
- البعث بعد الموت، قول قتادة وابن زيد
- هو القرآن، وهو قول مجاهد

عدد الأقوال :

ثلاثة

الأدلة
استدل ابن كثير على تفسيره بأنه القيامة فقال : لقوله : {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ

نوع الأقول من حيث الاتفاق والتباين :

هناك قولين متقاربين وقول مختلف .
فالبعث بعد الموت و يوم القيامة متقاربين إذ أن الايمان بالقيامة يستلزم الايمان بالبعث فتفسير ابن كثيروقول قتادة وابن زيد لا يتضاربان
والقول المختلف عنهما هو القرآن وهو تفسير مجاهد

****************


2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}:

الأقوال الواردة في المراد بالساهرة :

1- الأرض كلها، قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وابي صالح.
2- هي وجه الأرض، قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ وقاله السعدي في تفسير واختاره ابن كثير.
3- أعلى الأرض، قول مجاهد لأن الساهرة هو المكان المستوي.
4- أرض الشام، قول الثوري.
5- أرض بيت المقدس، قول عثمان بن ابي العاتكة
6- جبل الى جانب بيت المقدس، وهب بن منبه
7- جهنم، قول آخر لقتادة
8-أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. نقله ابن ابي حاتم عن سهل بن سعيد الساعدي
9-أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ، أورده الأشقر
10- هي الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دم، قول الربيع بن أنس.

عدد الأقول:

عشرة

نوع الأقوال من حيث التباين والتقارب:

بين بعضها اتفاق وبين بعضها تقارب وبين بعضها تباين
ثمانية منها متفقة على أنها أرض وواحدة على أن المراد بها جبل وآخر على أنه جهنم وهو القول المختلف تماما
ومن قال أنه أرض اختلف بعضهم في صفتها وتعيينها وبعضهم اتفق فيها
ويمكننا ان نقول بأن القول الثاني لذي هو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد وقاله السعدي في تفسيره بأنه وجه الأرض متفق مع قول مجاهد بأنه أعلاها فوجهها هو أعلاها
وعليه تكون عدد الأقوال تسعة
والقول الرابع والخامس متقارب فأرض بيت المقدس في الشام



الأدلة:
- استدل مجاهد على قوله بأن الساهرة هو أعلى الأرض قال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
- استدل الربيع بن أنس على أن المراد بالساهرة هو وجه الأرض الأعلى، قال: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).

ريم رفاعي 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 05:36 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

أورد ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم الاقوال الآتية:
القول الأول: أمر القيامة.
القول الثاني: البعث بعد الموت، و هو قول قتادة و ابن زيد.
القول الثالث: القرآن، و هو قول مجاهد.
و ذكر ابن كثير أن القول الأول هو الأظهر عنده؛ لقول الله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.




2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.

ورد في المراد بالساهرة الأقوال الآتية:
القول الأول: الأرض كلها، و هو قول ابن عباس، و سعيد بن جبير، و قتادة، و أبو صالح. ذكره ابن كثير
القول الثاني: وجه الأرض، و هو قول عكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد. ذكره ابن كثير
القول الثالث: المكان المستوي، و هو قول مجاهد. ذكره ابن كثير
القول الرابع: أرض الشام، و هو قول الثوري. ذكره ابن كثير
القول الخامس: أرض بيت المقدس، و هو قول عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس، و هو قول وهب بن منبّهٍ. ذكره ابن كثير
القول السابع: جهنم، و هو رواية أخرى عن مجاهد. ذكره ابن كثير
قال ابن كثير:وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول الثامن: أنّها الأرض، وجهها الأعلى. ذكره ابن كثير.
القول التاسع: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، رواه ابن أبي حاتمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ. و ذكره ابن كثير
القول العاشر: الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ.و هو قول الربيع بن أنس لقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} و {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. و{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. ذكر هذا القول ابن كثير
القول الحادي عشر: على وجه الأرض. ذكره السعدي
القول الثاني عشر: أرض بيضاء يأت به الله سبحانه، فيحاسب عليها عباده. ذكره الأشقر

و يمكن اختصار هذه الأقوال كالآتي:
القول الأول: الأرض كلها، و هو قول ابن عباس، و سعيد بن جبير، و قتادة، و أبو صالح. ذكره ابن كثير
القول الثاني: وجه الأرض، و هو قول عكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد كما ذكره عنهم ابن كثير. وذكره السعدي في تفسيره.
القول الثالث: المكان المستوي، و هو قول مجاهد. ذكره ابن كثير
القول الرابع: أرض الشام أو أرض بيت المقدس، وهو حاصل كلام الثوري وعثمان بن أبي العاتكة كما ذكره ابن كثير
القول الخامس: جبل إلى جانب بيت المقدس، وهو قول وهب بن منبّهٍ. ذكره ابن كثير
القول السادس: جهنم، وهو رواية أخرى عن مجاهد. ذكره ابن كثير
قال ابن كثير:وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول السابع: أرضٌ بيضاء يأت بها الله ليحاسب عليها عباده، الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. و ذلك حاصل ما رواه ابن أبي حاتمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ، و ما قال الربيع ابن أنس كما أورده عنهما ابن كثير، و ما ذكره الأشقر في تفسيره.
واستدل الربيع بن أنس بقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} و {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. و{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}

فإذا تم التوفيق بين الأقوال التي يمكن أن تجمع دون تناقض، نحصر الأقوال في الآتي:
القول الأول: الأرض كلها، مما يشمل وجهها الأعلى، سطحها مستو، و يحتمل كونها أرض الشام أو بيت المقدس، وهو حاصل كلام ابن عباس، وسعيد بن جبير، وقتادة، وأبو صالح عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد والثوري وعثمان بن أبي العاتكة، كما ذكره عنهم ابن كثير.وذكره السعدي أيضًا في تفسيره. وقال ابن كثير: الصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
القول الثاني: جبل إلى جانب بيت المقدس، وهو قول وهب بن منبّهٍ. ذكره ابن كثير
القول الثالث: جهنم، وهو رواية أخرى عن مجاهد. ذكره ابن كثير
القول الرابع: أرض غير التي نعيش عليها بيضاء يأت بها الله، و هي الأرض التي عليها الجبال، لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ.
وهو حاصل: ما رواه ابن أبي حاتمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ، وما قال الربيع بن أنس، كما ذكره عنهما ابن كثير، وما ذكره الأشقر في تفسيره.
واستدل الربيع بن أنس، و استدل بقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} و {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. و{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}.

سَاره كمَال 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 06:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:


1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
* الأقوال الواردة:
ورد في المسألة ثلاثة أقوال:
- القول الأولى: منزِلي, ذكر ذلك ابن كثير والأشقر, وذكر ابن كثير في تفسيره قول الإمام أحمد عن أبي سعيدٍ الخدري:- أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
- القول الثاني: مَسجدي, ذكر ذلك ابن كثير.
- القول الثالث: سفِينتي, ذكر ذلك الأشقر.


2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
* الأقوال الواردة:
- القول الأول: العمل به, قاله الحسن وقتادة, ذكر ذلك ابن كثير.
- القول الثاني: قيل ثقيل وقت نزوله من عظمته, ذكره ابن كثير واستدلّ لهذا القول:
1- في صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
2- وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
3- قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
4- قال ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
- القول الثالث: أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، وهو اختيار ابن جرير كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين) ذكر ذلك ابن كثير.
- القول الرابع: أي العظيمة معانيه الجليلة أوصافُه, ذكره السّعدي.
- القول الخامس: ثقيل فرائضُهُ وحدوده وحلاله وحرامه, لا يحملهُ إلا قلبٌ مؤيد بالتوفيق ونفسٌ مزيَّنة بالتوحيد, ذكر ذلك الأشقر

تمّ بحمد الله

أمل أحمد أبو الحاج 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م 09:09 AM

المجموعة الأولى:
1-
تحرير القول في مسألة المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
ورد في المراد بالنبإ العظيم ثلاثة أقوال:
الأول: أن المراد به أمر القيامة وهو النبأ العظيم. يعنى: الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره ابن كثير.
الثاني: أن المراد به البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد.
الثالث: القرآن، قاله مجاهد.
رجح ابن كثير القول الأوّل؛ وذلك لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.


2-
تحرير القول في المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}
ورد في المراد بالساهرة تسعة أقوال:
الأول: الأرض كلها، قاله ابن عباس، وسعيد بن جبير وقتادة وأبوصالح، وهو حاصل قول مجاهد حيث قال: "كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها"، ورجحه ابن كثير.
الثاني: وجه الأرض، قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد، وكذلك رجحه ابن كثير، وقاله السعدي.
الثالث: المكان المستوي، قول آخر لمجاهد.
الرابع: أرض الشام، قاله الثوري.
الخامس: أرض بيت المقدس، قاله عثمان بن أبي العاتكة.
السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس، قاله وهب بن منبه.
السابع: جهنم، قاله قتادة.
قال ابن كثير: وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ؛ يقصد الثالث والرابع والخامس والسادس، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
الثامن: أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقيّ. كما جاء في الحديث عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. رواه ابن أبي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره، وهو حاصل قول الأشقر.
التاسع: أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم. قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). ذكره ابن كثير في تفسيره.


الساعة الآن 03:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir