تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
 

الاحد
10/3/1440
المستوى الرابع
بلغة المفسر من علوم الحديث
الشيخ / سعد الحميد .
أو " ما لا يسع المفسر جهله من علوم الحديث "
1- التعريف بين الإنشاء و الخبر :
الإنشاء : لا يستطيع أحد إنكار ما أنشأه شخص من كلام ، لأنه لا يحتاج لمبدأ التثبت بما دليلك أو من أين أخذته
والإنشاء : لا تفتقر إلى علوم الآله التي وضعت لقبول الأخبار وردها، وقد يكون معبراً عن رأي مرفوض ،أو عليه تحفظ وهذا غير الإنشاء ، فيمكن أن يناقش .
الخبر : هو الذي يحتاج لما يضبطه لنتحقق هل هو صحيح أم لا ، مقبول أو مردود ، صدق أو كذب ، لذا فعلوم الحديث وضعت لتكون ضوابط لقبول الأخبار وردها وليس لقبول الإنشاء ورده.

الاثنين
10/3/1440
مقدمات تفسير سورة البقرة
أسماء السورة:-
-سورة البقرة ،
وفسطاط القرآن : لعظمها و بهائها وما تضمنت من الأحكام و المواعظ .
نزول السورة : مدنية، نزلت في مدد شتى .
تفسير قوله " ألم" وما قيل في الأحرف المقطعة تفسير قوله " ألم"
قال الزجاج و الأخفش وغيرهما أنها: حروف الهجاء ، افتتاح كلام .
وزعم قطرب : أنها حروف المعجم ، ذكرت على أنها تدل أن هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف المقطعة .
وليدل القوم الذين نزل عليهم القرآن أنه بحروفهم التي يعقلونها لاريب فيه.
وعن الشعبي : أنها سر الله في القرآن .
وعن ابن عباس 3 وجوه :-
1- أنه قسم من الله بهذه الحروف، أن هذا الكتاب المنزل على محمد هو الكتاب الذي عنده في اللوح .
2- أن " الر . حم. ن " اسم للرحمن مقطع في اللفظ موصول في المعنى .
3- أن " الم" معناه : أنا الله أعلم.

الثلاثاء
12/3/1440
تفسير سورة البقرة من 2- 5
" ذلك الكتاب لا ريب فيه.."
معناه: هذا الكتاب.
معناه: إنني أنا هذا ،
وقيل : معناه: القرآن
الذي وعدوا به على لسان موسى ، وعيسى
الدليل " فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به"
فالمعنى : هذا ذلك الكتاب .
ذلك للشيء الذي جرى ذكره.
أي: ذلك علامات الكتاب، أي : القرآن متكلم به بحروف العرب التي يعقلها
ذلك : رفع ، لأنه خبر هذا القرآن "
الكتاب : رفع ، عطف بيان.
ذلك : اللام تزداد للتوكيد، توكيد الاسم لاريب : لاشك، من الريبة، لاريب: نصب، بلا، لدلالة : عموم النفي.

الاربعاء
13/3/1440
تفسير سورة البقرة 6-10
" إن الذين كفروا سواء عليهم .."
إن : توكيد ، من آلات القسم .
أم لم : للاستفهام ، المعنى التسوية .
كفروا : الكفر : الغطاء و الستر، و الزارع : كافر ،
كفر في الدين : غطى قلبه بالدين عن الإيمان أو غطى الحق بأقواله و أفعاله .
قيل : هي فيمن سبق في علم الله أنه لا يؤمن ،
أو في حيي بن أخطب ،
أو في مادة الأحزاب ، وهم أهل القليب ببدر ،
أأنذرتهم : قراءة بهمزة مطولة . أو بالتخفيف،
ومد أبي عمرو أطول من مد ابن كثير ،لأنه يدخل بين الهمز ألفا، أو ادخال ألف بين همز تين مع تخفيف الثانية