مجلس مذاكرة الدرس الأول من المعوذتين
 

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة الدرس الأول من المعوذتين
1-السؤال الأول:
ما معنى المعوذتين؟
السؤال الثاني:
بين فضل المعوذتين وأذكر دليلا على ذلك؟
السؤال الثالث:
ما معنى النفث؟
السؤال الرابع:
ما الحكمة من النفث في اليدين؟
السؤال الخامس:
متى نزلت المعوذتان ،وما سبب نزولهما؟
السؤال السادس:
ما حكم حادثة سحر اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأذكر أقوال أهل العلم في ذلك؟
السؤال السابع:
ما مدة لبث النبي صلى الله عليه وسلم مسحورا؟
السؤال الثامن:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس.

1-السؤال الأول:
ما معنى المعوذتين؟
1- إجابة السؤال الأول :
معنى المعوذّتين هما سورتي الفلق والناس
{ قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس }.

وقيل أن المراد بالمعوذات: سور الإخلاص والفلق والناس، كما في صحيح مسلم عن عائشة

فضل المعوذتين:
- المعوذتان كرامة من الله تعالى لهذه الأمة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلهما.كما جاء في حديث عقبة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يا عقبة بن عامر ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الانجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟؟ لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها ( قل هو الله أحد) و( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس)
- وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس كما في حديث عقبة بن عامر حيث قال له صلى الله عليه وسلم :( يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس ؟ قال : قلت : بلى قال: فأقرأني ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس)
- ما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال عقبة رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ياعقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما)
- من أبلغ ما يقرأ من القرآن . كذلك حديث لعقبة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لن تقرأ شيئاً أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس)
- سورة الفلق أحب عند الله وأبلغ أيضاً لحديث عقبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يا عقبة اقرأ ب( قل اعوذ برب الفلق ) فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عزو جل وأبلغ عنده منها فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل) ففي هذه الرواية تخصيص سورة الفلق بمزيد فضل.
فللمعوذتين شأن رفيع وفضائل عظيمة وهدايات جليلة وبركات كثيرة حري بالمؤمن اللبيب أن لا يحرم نفسه من التعرض لذلك كله وأن يرغب فيما رغب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثاني:
بين فضل المعوذتين وأذكر دليلا على ذلك؟
ج : المعوّذتان كرامة من الله تعالى لهذه الأمة، لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلهما.
الدليل :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (اتبعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو راكبٌ فوضعت يدي على قدمه؛ فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف، فقال: ((لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})) ). رواه أحمد والنسائي .
وفي رواية أخرى ، قال: ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).

السؤال الثالث:
ما معنى النفث؟
معنى النفث ، ينفث على يديه بعد جمعهما ، ثم يمسح بهما وجهه ، وسائر جسده ، فتكون الرقية على الكفين وما فيهما من الريق الذي نفثه.
وقد ورد عن الصحابة العمل بالأمرين: تقديم النفث على القراءة وهو الأكثر، وورد تقديم القراءة على النفث .

السؤال السادس:
ما حكم حادثة سحر اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأذكر أقوال أهل العلم في ذلك؟

حكم حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة وهي ثابتة في الصحيحين :
*الدليل الأول: ما روي في حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَحَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشيءَ وما فعله ...)
حكمه: حديث صحيح رواه الأئمة في مصنفاتهم.
الساحر في هذا الحديث :رجل من بني زريق ؛يقال له لبيد بن الأعصم.

*الدليل الثاني:ما ورد عن عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: (سَحَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ من اليهود).
حكمه: إسناده صحيح، رواه أحمد وعبد بن حميد والطحاوي والطبراني؛ وصححه الحافظ العراقي، وقال الألباني: هو على شرط مسلم.
الساحر هنا :رجل من اليهود.

مما يتبين من الأحاديث:
-كلا الحديث صحيحين لا خلاف بشأنهما.
-بالنظر للحديثين ، فقد اختلف الساحر ،مرة قيل أنه من بني زريق ؛وفي الأخرى رجل من اليهود،فكيف الجمع بينهما؟
بالرجوع إلى الأدلة الصحيحة الأخرى ،فقد روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يهوديٌّ من يهود بني زريق)،وهكذا يزول الإشكال

-المعتزلة أنكروا هذه الحادثة لأمرين:
1-لأنه بزعمهم يقدح في عصمته صلى الله عليه وسلم.
2-ولأن فيه موافقة للكفار في قولهم فيما قال الله عنهم : {وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً}.
*وقد ردَّ أهل العلم على ذلك :
1- ليس السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يؤثر على العقل والمنطق والإدراك، وذلك بإجماع أهل العلم.
2- العصمة تكون في الأديان والعقول لا في الأبدان ،فهم مبتلون.[ذكره السهيلي]
3-أن القصة مشهورة عند أهل التفسير والسنن والحديث والتاريخ والفقهاء ، وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيامه من المتكلمين[ذكره ابن القيم]>

-تفرق المعتزلة وأمثالهم في ذكر موضوع السحر :
1- مهم من أنكر حقيقة أصل السحر: أمثال الجصاص والنحاس و القاضي عبد الجبار وأبي بكر الأصم.
2- منهم من أعرض عن ذكرها في تفسيره مثل الزمخشري.
3- ومنهم من حكى القولين وتوقف، مثل الماوردي .

متى نزلت المعوذتان ،وما سبب نزولهما؟
نزلتا في المدينة والذي يرجح هذا القول حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني أسلم بعد الهجرة.
وقول النبي صلى الله عليه سلم له: ((أنزلت الليلة)) يدل على حداثة نزولها عند التحديث.
والحديث الآخر: حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وسعيد الخدري رضي الله عنه غلام.
وذهب بعض المفسرين إلى أنهما مكيتان، وهو قول ضعيف لا يصح.
سبب نزولها هو ليتعود بهما الرسول صلى الله عليه وسلم

وأما نزول المعوذتين بسبب حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ففيه خلاف


‏‫

السؤال السادس:
ما حكم حادثة سحر اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأذكر أقوال أهل العلم في ذلك؟
حادثة سحر النبى صلى الله عليه وسلم ثابتة صحيحة لا شك فيها عند أهل الحديث والسنن والتاريخ والفقه
وأن النبى سحره رجل من اليهود من بنى زريق يقال له لبيد بن الأعصم
وأن السحر أثر فى بدنه ولم يكن له تأثير على عقله ألبتة فالأنبياء معصومون فى ذلك عقولهم وقلوبهم أما أبدانهم فيجرى عليهم فيها ما يجرى لسائر البشر وهذا السحر من ذلك النوع
وأقوال العلماء فى هذه المسألة على قولين:
الأول :من أثبت الحادثة وأن النبى سحر لكن سحره لم يؤثر فى بلاغه ورسالته وإنما كان متعلقا ببدنه وحسب
الثانى:من أنكر هذه الحادثة وتعلل بأن ذلك يوافق ما ادعاه الكفار بقولهم كما حكى الله تعالى عنهم "وقال الكافرون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا" وأن ذلك يتنافى مع الرسالة والبلاغ وهؤلاء من المعتزلة المتكلمين ومن وافقهم فى بعض أصولهم فقال بقولهم ومن أنكر السحر بالكلية أنكر هذه الحادثة ولم يثبتها
ومنهم من حكى الخلاف ولم يرجح
والقول الراجح هو القول الأول وهو قول الجمهور من أهل السنة

السؤال الخامس:
متى نزلت المعوذتان ،وما سبب نزولهما؟

فى نزول المعوذتين قولان
انهما مكيتان
وذكر ه بعض المفسرين منهم الزجاج والواحدي وأبو المظفر السمعاني وابن عطية وابن عاشور.
التانى مدنيتان
وذكره من المفسرين الثعلبي وأبو عمرو الداني وأبو معشر الطبري والبغوي وابن كثير وغيرهم.
والراجح
القول الثانى أنهما مدنيتان والدليل حديثان صحيحان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
1- حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني ممن أسلم بعد الهجرة وقوله صلى الله عليه وسلم ( الليله ) يدل على حجاثه عهد نزولها
2-حديث أبي سعيد الخدري المتقدم آنفاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه من صغار الأنصار قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو غلام.
اما سبب النزول
فلم يثبت فى سبب نزولهما حديث صحيح
أما نزول المعوذتين بسبب حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ففيه خلاف والراجح أن الحادثة صحيحة لكن نزول المعوذتين بسبب تلك الحادثة فيه خلاف
والخلاف بسبب أن الذياده فى حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم والتى فيها الرقيه بالمعوذتين تفرد به أحمد بن يونس، وهو إمام ثقة، لكن خالفه جماعة من الأئمة الثقات رووا هذا الحديث من غير هذه الزيادة.
فمن أعتبر أختلاف أحمد بن يونس مع الثقات قال بشذوذ الروايه
ومن قال أعتبر أن الذياده من باب ذياده الثقات صححها مثل الشيخ الالبانى

المدة التي لبث فيها النبي صلى الله عليه وسلم مسحوراً :
1- ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أنه سحر ستة أشهر .روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها :(( : (لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي))
2-أوردابن حجر في الفتح حديث أبي ضمرة أنه مكث أربعين ليلة .
نجمع بين الأقوال أنه قد يكون ابتداء السحر في ستة أشهر وشدته في الأربعين يوماً الأخيرة
أما ما رواه عبد الرزاق أنه مكث سنة لا يأتي عائشة رضي الله عنها فهو غير صحيح .

السؤال الثاني:
بين فضل المعوذتين واذكر دليلا علي ذلك؟
الجواب
المعوّذتان كرامة من الله تعالى لهذه الأمة، لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلهما.
والدليل:
ثبت في صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).

إجابة السؤال الأول مامعنى المعوذتين?المعوِّذتان هما سورتا الفلق والناس {قل أعوذ برب الفلق} ، و{قل أعوذ برب الناس}.
وتسميتهما بالمعوذتين مشهورة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه سلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ{قل هو الله أحد} وبالمعوذتين جميعاً ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده).
وقال شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل:وإذا قيل المعوذات فالمراد: سور الإخلاص والفلق والناس، كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مَرِضَ أحد من أهله نفث عليه بالمعوّذات؛ فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظمَ بركةً من يدي).

الفوائد السلوكيه
1/المحافظه على الاستعاذه بالمعوذات في الصباح والمساء وعند المرض وعند الخوف.
2/قراءة المعوذات مره واحده دبر كل صلاه.

السؤال عن معنى النفث وليس عن طريقة الرقية فلينتبه إلى ذلك.
بارك الله فيك.

السؤال لرابع: ما الحكمة من النفث في اليدين؟
 

حتى تكون الرقية على الكفين و مافيهما من الريق الذي نفثه

إجابة السؤال الأول :
كلمة المعوذتين إذا أطلقت فيعنى بذلك سورتي الفلق والناس ، وإذا أطلق لفظ المعوذات فيشمل ذلك سورة الإخلاص والفلق والناس

السؤال الثاني:
بين فضل المعوذتين وأذكر دليلا على ذلك؟
1-لم ينزل في الكتب السابقة مثلهما ، فهما ميزة لهذه الأمة.
((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
2-هما من خير السور التي في القرآن:
«يا عقيب ! ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟!».
قال: قلت : بلى يا رسول الله
قال: فأقرأني {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}.
3-هما أفضل مايتعوذ به ؛ للحديث ((يا عقبة ، تعوَّذ بهما؛ فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما)).
4-هما مما يقرأ في الصباح والمساء ؛ للحديث :(( {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء)).
5-هما مما يقرأ دبر الصلوات ؛ للحديث :(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة).

مدة لبث النبي صلى الله عليه وسلم مسحوراً :
فقد اختلف فيها على أقوال:
1. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي...) .
2. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (ووقع في رواية أبي ضمرة عند الإسماعيلي فأقام أربعين ليلة، وفي رواية وهيب عن هشام عند أحمد ستة أشهر، ويمكن الجمع بأن تكون الستة أشهر من ابتداء تغير مزاجه، والأربعين يوما من استحكامه) ا.هـ.
3. وأما ما رواه عبد الرزاق في مصنفه من طريق عطاء الخراساني عن يحيى بن يَعْمَر البصريّ، قال: (حُبِس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة سنة). فلا يصحّ.

السؤال الثاني:
بين فضل المعوذتين وأذكر دليلا على ذلك؟

هذه السورتين من الكرامات التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ولم تنزل مثلهما في التوراة والإنجيل
وقد سأل أحد الصحابه النبي أن يقرأه هود ويوسف فقال له: لم تقرأ بأبلغ من المعوذتين "
فدل هذا غلى تخصيص المعوذتين بالأفضلية
وقال في كوضع آخر بأنها خير سورتين نزلت على الناس

لفوائد السلوكية :
حل السؤال الثامن :الفوائد السلوكية ...

1-من يقرأ في فضائل سورة المعوذتين يتضح له عظم هذه السورتين ؛ وأن من فرط في قرائتهما فقد فوت وأضاع عليه خيرا كثيرا .
2_ في قرائة هذه الدروس تعليم لأداب النوم من القرائة والنفث وتنبيه على أمر قد اعتاد عليه الأغلب من تقديم القراءة قبل النفث .
3-من علم بحادثة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مبتلى بالسحر هان عليه الأمر فخير البرية سحر فليعلم بأنه ابتلاء من الله وعلى قدر إيمان العبد يبتلى المرء.

1-السؤال الأول:
ما معنى المعوذتين؟

ج/ المعوذتين هما سورة الفلق، وسورة الناس، وهذه التسمية من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا قيل المعوذات فالمقصود بالمعنى سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنه فيما إذا مرض أحدٌ من أهل النبي صلى الله عليه وسلم نفث عليه بالمعوذات.