قال تعالى: (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي)- سورة البقرة-
قال الزجاج في - معاني القرآن-: "أي ليس من أصحابي ولا ممن تبعني"
قال ابن عطية في -المحرر الوجيز- و"لم يخرجهم بذلك عن الإيمان"

فما بال أقوام اجترأتم ألسنتهم أن يحكموا على غيرهم بالكفر بلادليل ولا بينة إلا أهواء اتبعوها وضلالات تبنوها!!!

💧الطور

{ إن عذاب ربك لواقع }

جملة عظيمة ..
لكن القلب القاسي لا يهتم لها ..

💦ابن عثيمين باختصار

💧النجم
{ماضل صاحبكم وما غوى}

الضلال: الجهل بالحق
الغي: العدول عن الحق مع معرفته

✨وصلاح العبد في أن يعلم الحق ويعمل به

💦أضواء البيان بتصرف

#هدايات_القرآن

تأمل قصة قوم يونس لما آمنوا جميعا رفع عنهم العذاب
ولقد تواصوا جميعا على ضرور صدق الإيمان ولزوم التضرع والدعاء لينقذوا أنفسهم
فهل لنا في ذلك عبرة " وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
فلا تدعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففيه نجاة لك ولأحبابك 🌿

الشيماء-معهد آفاق التيسير

#هدايات_القرآن

قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"

هذا هو شعور المؤمن حتى في الدنيا لما يذوق حلاوة الإيمان
ويعيش جنة الأنس بالله في الخلوات يتمنى لو كل أحبابه ذاقوا مثله
فيستبدلون متعة الأنس بالعباد إلى الأنس برب العباد فيخرجون من ضيق الأرض إلى سعة السماء

🌿 ابذل جهدك بدعوة من حولك فهذا دليل على صدق قلبك في المحبة
فإن عجزت فلا تنساهم من دعائك في خلواتك 🌿

الشيماء-معهد آفاق التيسير

#فوائد_تفسيرية

قال تعالى { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } [ الماعون: 7]

- أي: الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها. [ السعدي]

- أي : الذين هم من أهل الصلاة وقد التزموا بها ، ثم هم عنها ساهون ، إما عن فعلها بالكلية ، كما قاله ابن عباس ، وإما عن فعلها في الوقت المقدر لها شرعا ، فيخرجها عن وقتها بالكلية ، كما قاله مسروق وأبو الضحى . تفسير ابن كثير

قال تعالى: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)}
قال ابن عطية: " أنه تعالى لا يخلي الزمان من قائم بحق، وداع إلى الله ومقاتل عليه"

قال - صلى الله عليه وسلم-: " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"
فمازال الخير في الأمة مهما عظم المصاب

‏ #فوائد_تفسيرية

( إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف)‏‎ قريش
كل ميسر لما خلق له، وقد خلق الله العبد، وقدر عليه رزقه، ‏ومن منة الله على العبد تيسير سعيه للرزق.
فلا يدعن العبد ‏سؤال الله التيسير في كل أمره، خاصة رزقه، والرزق أوسع ‏من أن يكون مالا، فالعلم رزق، وخشية الله وتقواه رزق، ‏فمن الموفق لهذا الرزق!
‏

#فوائد_تفسيرية

‏( فليعبدوا رب هذا البيت) قريش
لم يكن للبيت حول و لا قوة، فدفع الله عنه الشر..
فكيف بعبد، يتحرى رضا مولاه، ويتجنب سخطه، ألا يتولاه و ‏يكفيه.

#فوائد_تفسيرية

قال سبحانه: "وما يدريك لعله يزكى"

لا تقيِّم الناس بمظاهرها ولا تحكم على بواطنها؛ فعلّام الغيوب وليُّها ومولاها، فكم من عاصٍ في النهار ينهض باكيًا في الأسحار.

عبير محمد-فريق الدعوة بالتفسير

#فوائد_تفسيرية


قال تعالى : أو يذكر فتنفعه الذكرى

لتكن حياتك بين مد وجزر ... كاثر من أصحاب الآخرة ولاتكاثر من أصحاب الدنيا ... فكلما سحبتك دار الفناء إليها ... سحبوك إلى دار البقاء ...

عبير محمد- فريق الدعوة بالتفسير

قال تعالى: "سيذكر من يخشى"

كل القلوب قد تعرض عليها التذكرة والذكرى فتمر بها مرورا، بينما لاتعقلها إلا القلوب الخاشية.

عبير محمد-فريق الدعوة بالتفسير

قال الله تعالى:
{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ...(3)} [سورة البقرة]
"ليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس" [تفسير السعدي]
- لا تخسر هذا المقام العظيم بالخوض في حقائق الإعجاز الحسي المعاصر، واعلم بأن القرآن والسنة يثبتان الحقائق العلمية وليس العكس. [منيرة بوعنقاء الخالدي]

#فوائد_تفسيرية

{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)} البقرة
صبغة اللّه شريعته وسنته وفطرته، وسمى الدين صبغة استعارة لظهور أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب وغيره.
- ابن عطية -
فليس لمن ظاهرهم الفساد الاحتجاج بأن باطنهم على غير ذلك بدلالة هذه الآية.

"الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)"

الحاقة من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك:
لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد. ذكره ابن كثير رحمه الله
لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ. ذكره السعدي رحمه الله

فطوبى لمن عاش بالحق وللحق ومات عليه.

"الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3")

القارعة مِنْ أَسْمَاءِ يوم الْقِيَامَةِ وسميت بذلك:
لأَنَّهَا تَقْرَعُ الْقُلُوبَ بالفَزَعِ،
أَوْ تَقْرَعُ أَعْدَاءَ اللَّهِ بِالْعَذَابِ. ( زبدة التفسير للأشقر)

اللهم اجعلنا من الآمنين يوم الفزع الأكبر.

قال تعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾- سورة الصف
قال ابن تيمية في تفسيره: " بيان أن من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهواه فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمى قلبه عن الحق الواضح"

فحريٌّ بالمؤمن الحريص أن يتبع الحق حيث كان ولو خالف هواه، فإن عقوبة مخالفة الحق شديدة .

قال تعالى: "مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ" سورة الحشر

قال السعدي: " إنما حصر الفيء في هؤلاء المعنيين كي لا يكون المال مداولة واختصاصا بين الأغنياء، فإنه لو لم يقدره، لتداوله الأغنياء، ولما حصل لغيرهم ... وفي ذلك من الفساد ما لا يعلمه إلا الله، كما أن في اتباع أمر الله وشرعه من المصالح ما لا يدخل تحت الحصر"

جاء الإسلام بشريعة متكاملة صالحة لكل زمان ومكان، وفي اتباعه العز والرفعة والرقي.

قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٩﴾" سورة الجمعة

قال القفال: ولما جعل يوم الجمعة يوم شكر وتعظيم نعمة؛ احتيج فيه إلى الاجتماع الذي تقع به شهرته، فجمعت الجماعات لذلك، واحتيج فيه إلى الخطبة تذكيراً بالنعمة وحثاً على استدامتها، ولما كان مدار التعظيم إنما هو على الصلاة؛ جعلت الصلاة لهذا اليوم وسط النهار ليتم الاجتماع، وجُعلت في مسجد واحد ليكون أدعى للاجتماع"

وفي هذا وجوب التذكير بالنعم والشكر عليها، وتعظيم اجتماع الكلمة في الأمة وتآلف القلوب، وأهمية الصلاة في تهذيب النفس والخلق
والله الموفق.

قال تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ" سورة المنافقون


قال السعدي: " فإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم من روائها ونضارتها، وإن يقولوا يعجبك حسن منطقهم وتستلذ لاستماعه، فأجسامهم وأقوالهم معجبة، ولكن ليس وراء ذلك من الأخلاق الفاضلة والهدي الصالح شيء، فلا منفعة فيهم ، ولا يُنال منهم إلا الضرر المحض"

وهؤلاء ما زالوا في الأمة ماشاء الله ذلك، فالحذر الحذر.

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ" سورة التحريم

يا من منّ الله عليهم بالإيمان قوموا بلوازمه وشروطه،
فقوا أنفسكم وألزموها أمر الله امتثالاً ونهيه اجتناباً.

ووقاية الأهل والأولاد بتأديبهم وتعليمهم وإجبارهم على أمر الله،
فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله في نفسه وأهله وولده. (السعدي بتصرف)

قال تعالى: {بلى من أسلم وجهه للّه وهو محسنٌ}

{ أسلم}: أخلص، {وجهه}: دينه،
{وهو محسنٌ}: متّبعٌ فيه الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم. (تفسير ابن كثير)

يا باغي الخير، تفقد في أعمالك شرطين، الإخلاص والمتابعة.

قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم}[ البقرة: 127]

قرأها وهيب بن الورد، ثمّ بكى وقال: يا خليل الرّحمن، ترفع قوائم بيت الرّحمن وأنت مشفق أن لا يتقبّل منك. ابن كثير

إذا فرحت بقليل عملك، وتسلل العجب إلى قلبك، فتذكر نبي الله وهو يرفع بيت الله، ثم يسأله القبول!

قال تعالى: {والّذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ }[المؤمنون: 60]

يعطون ما أعطوا من الصّدقات والنّفقات والقربات وقلوبهم خائفةٌ ألّا يتقبّل منهم.

قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا.
ابن كثير