باب الهاء
(باب الهاء) ([فصل] الهاء المفتوحة) هادوا: تهودوا، أي صاروا يهودا. وهادوا: تابوا، من قوله عز وجل: {إنّا هدنا إليك} أي تبنا. هدي وهدي: ما أهدي إلى البيت الحرام، واحده هديّة وهدية. [نزهة القلوب: 490] هاجروا: تركوا بلادهم، ومنه سمي المهاجرون، لأنهم هجروا بلادهم، أي تركوها، وصاروا إلى رسول الله - صلّى اللّه عليه وسلّم -. هار: مقلوب من هائر، أي ساقط. يقال: هار البناء وانهار وتهور، إذا سقط. هيت لك: أي هلمّ لك، أي أقبل إلى ما أدعوك إليه. وقوله: {هيت لك} أي إرادتي بهذا لك. وقرئت: {هئت لك} أي تهيأت لك. هوى النّفس: مقصور، يعني ما تحبه، وتميل إليه. والهواء، ممدود ما بين السّماء والأرض، وكل منخرق ممدود. وقوله: [نزهة القلوب: 491] {وأفئدتهم هواء} قيل: جوف لا عقول لها، وقيل: منخرقة لا تعي شيئا. هشيما: يعني ما يبس من النبت وتهشم، أي تكسر وتفتت. وهشمت الشّيء أي كسرته. ومنه سمي الرجل هاشماً، وينشد هذا البيت: (عمرو العلا هشم الثّريد لقومه... ورجال مكّة مسنتون عجاف) [وكان اسمه عمرا، فلمّا هشم الثّريد سمي هاشما]. هداً: سقوطاً همسا: صوتا خفيفا. وقيل: يعني صوت الأقدام إلى المحشر. هضما: نقصا. تقول في قوله جلّ وعز: {فلا يخاف [نزهة القلوب: 492] ظلما ولا هضما} يقول: فلا يظلم بأن يحمل ذنب غيره. {ولا هضما} أي ولا يهضم فينقص من حسناته. يقال: هضمه واهتضمه إذا نقصه حقه. هامدة: ميتة يابسة. هيهات: كناية عن البعد. يقال: هيهات ما قلت، أي البعيد ما قلت. وهيهات لما قلت، أي البعد لما قلت. همزات الشّياطين: أي نخسات الشّياطين وغمزاتهم الإنسان، وطمعهم فيه. هباء منثورا: يعني ما يدخل البيت من الكوة مثل الغبار إذا طلعت فيها الشّمس، وليس له مس، ولا يرى في الظل. هباء منبثا: ترابا منتشرا. والهباء المنبث ما سطع من سنابك الخيل، وهو من الهبوة. والهبوة الغبار. [نزهة القلوب: 493] هونا: مشيا رويدا، يعني بالسّكينة والوقار، والهون أيضا الرّفق والدعة. هلمّ إلينا: أقبل إلينا. قوله تعالى: {هاؤم اقرؤوا كتابيه} قال أبو زيد: المعنى تعالوا. وقال بعض أهل اللّغة: المعنى هاكم، أبدلت الكاف همزة. هماز: عياب. وأصل الهمز الغمز. وقيل لبعض العرب: الفأرة تهمز ؟ فقال: السنور يهمزها. [نزهة القلوب: 494] هلوعا: [كما] فسرها الله جلّ وعز، [يمنع] إذا مسّه الخير، ولا يصبر إذا مسّه الشّرّ. والهلوع الضجور الجزوع. والهلاع أسوأ الجزع. هزل: لعب. ([فصل] الهاء المضمومة) هدى: رشدا. هودا أو نصارى: أي يهود، فحذفت الياء الزّائدة. ويقال: كانت اليهود تنسب إلى يهوذاء بن يعقوب، فسموا اليهوذ، وعربت بالدّال. هون: هوان. [نزهة القلوب: 495] هدنا إليك: تبنا إليك. هنالك: يعني في ذلك الوقت، وهو من أسماء المواضع، ويستعمل في أسماء الأزمنة. هدوا إلى الطّيب من القول: أرشدوا إلى قول لا إله إلّا الله. همزة ولمزة: معناهما واحد، أي عياب. ويقال: اللمز الغمز في الوجه بكلام خفي، والهمز في القفا. ([فصل] الهاء المكسورة) هيم: إبل يصيبها داء يقال له الهيام، تشرب الماء فلا ترتوي. يقال: بعير أهيم، ناقة هيماء. [نزهة القلوب: 496] |
الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir