الحسن والقبيح
102- ما ربنا لم ينه عنه حسن= وغيره القبيح والمستهجن |
نشر البنود للناظم عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي
.......................
|
نثر الوورد على مراقي السعود للإمام محمد الأمين الجكني الشنقيطي
102 ما ربنا لم ينه عنه حسن = وغيره القبيح والمستهجن
يعني أن الحسن شرعا ما لم ينه الله عنه فيدخل فيه الواجب والمندوب والجائز والقبيح المستهجن هو: ما نهى الله عنه من حرام أو مكروه أو خلاف الأولى وقيل المكروه واسطة بين الحسن والقبيح فلا يسمى قبيحا لأنه لا يذم عليه ولا حسنا لأنه لا يسوغ الثناء عليه وهو قول إمام الحرمين. والخلاف في أفعال غير المكلفين كالبهائم والنائم ونحو ذلك هل هو من الحسن أو لا، لا فائدة فيه ولا طائل تحته والحسن عند المعتزلة ما حسنه العقل والقبيح ما قبحه. |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir